logo



أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم في Forum Mixixn، لكي تتمكن من المشاركة ومشاهدة جميع أقسام المنتدى وكافة الميزات ، يجب عليك إنشاء حساب جديد بالتسجيل بالضغط هنا أو تسجيل الدخول اضغط هنا إذا كنت عضواً .





27-11-2021 03:06 صباحاً
معلومات الكاتب ▼
تاريخ الإنضمام : 01-11-2021
رقم العضوية : 116
المشاركات : 6453
الجنس :
الدعوات : 2
قوة السمعة : 10

t21940_5944
أدهم: مهندس كمبيوتر وبرمجة صاحب شركة من اكبر شركات الكمبيوتر (وسيم وطويل وصاحب جسم رياضي عنده 33 سنة)
ليلى: بنت جميلة جدا وفقيرة جدا اتخرجت من الجامعة بالعافية بتشتغل في مطعم علشان تعرف تصرف على أمها وجوز أمها وبتشتغل من صغرها وعندها 23 سنة (بيضاء وشعرها أسود وطويل وجميل وكل حاجة فيها حلوة )
سهيلة: صديقة لعيلة أدهم من زمان
حمدي: ابن عم ادهم وديما بغير منه وبيتمني يبقي زيه
كريمة: ام ادهم وبتحب ابنها جدا واهم حاجه عندها في الدنيا انها تجوزه وتشوف عياله.
فصول رواية كبرياء أعمى
رواية كبرياء أعمى للكاتبة الشيماء محمد الفصل الأول

نبدأ قصتنا
في شاليه بعيد في الغردقه ادهم قاعد في بلكونته اللي دافن نفسه فيها علي طول ومش بيخرج منها الا علشان يروح يكمل حبسته في اوضته...
كان يوم جميل جدا. الشمس هاديه والهواء تحفه
الجمال ده كان حواليه بس لكن هو مفيش جواه غير مرار وبس
فجأه وهو سرحان: اد ايه المنظر من هنا يجنن يا بختكم بالمنظر ده!
ادهم: ايه ده؟ انتي مين؟ ودخلتي هنا ازاي؟

الصوت: براحه براحه علي مهلك شويه. ايه هو ده؟ هو انا هاكل المنظر بتاعك ولا ايه؟
ادهم: انتي مين؟ ودخلتي هنا ازاي؟
الصوت: انا حراميه جايه اسرق منظركم، براحه ياعم علينا شويه ده ايه ده.
ادهم: اطلعي بره، ماما يا ماما، عمي حسين انتو فين كلكم؟
ادهم كان بينادي وبيزعق بصوت عالي جدا، جت امه تجري
كريمه: في ايه يا ادهم؟ايه يا ابني جري ايه وبتزعق كده ليهظ.

ادهم: مين دي؟ ودخلت هنا ازاي؟ وازاي تدخل هنا عندي وازاي سمحتولها اصلا تدخل هيا فوضي ولا ايه؟
كريمه: دي البنت بتاعت الدليفري هيا جابت الاكل اللي انا طلبته
ادهم: وازاي نتدخل لحد هنا؟
البنت: براحه بقي شويه، انت فاكر نفسك مين يعني..؟كل ده علشان غني حبيتين، يعني دخلنا الجنه وانا مش واخده بالي؟علي العموم اشبع بيها لوحدك واسفين ياعم علي دخول جنتك
ده علي رأي المثل: جنه من غير ناس ما تنداس، اشبع بيها لوحدك.

ادهم اتوتر جدا حست امه انه مسيطر علي اعصابه بالعافيه
استغربت كريمه جدا ابنها ديما لا مبالي مش بيهتم باي حد ولا حد بيقدر يحرك مشاعره لا بالحلو ولا بالوحش، بس البنت دي في لحظه جننته وخرجته عن شعوره بالطريقه دي
كريمه: اهدي يابني اهي طلعت بره اهي
ادهم: مش عايز الاقي حد فوق راسي كده تاني، مفهوم؟
كريمه: حاضر يا ابني مفهوم، بس انت هدي نفسك
ادهم: اهدي اهدي اهدي، هو انتي ايه شايفاني مجنون ولا ايه؟

كريمه: لا حبيبي بعد الشر عليك من الجنون، انا بس مش عايزاك تضايق نفسك كده
ادهم: يبقي تسيبوني في حالي ومتدخليش حد عليا
كريمه: حاضر هسيبك لوحدك
خرجت الام بره وسابت ابنها لوحده راحت للبنت واديتلها باقي حسابها وقبل ما البنت تمشي
كريمه: متزعليش يا بنتي من ابني هو عصبي شويتين وبيحب الوحده شويه.

البنت: لا عادي حصل خير، انا اللي تتطفلت عليه، وبعدين متخيلتش انه هيتضايق كده لمجرد دخولي، علي العموم انا اسفه لو كنت ضايقتكم
كريمه: لا يا بنتي احنا اللي ضايقناكي احنا اللي اسفين، المهم مقولتيليش اسمك ايه بقي؟
البنت: اسمي ليلي
كريمه: اهلا بيكي، مش غريبه ان بنت تشتغل ديليفري؟
ليلي: اكل العيش بقي هنعمل ايه، انا اصلا بغسل صحون في المطعم وحضرتك طلبتي الاكل بسرعه ومكنش في حد فجيت انا.

كريمه: ده من حسن حظنا علشان نشوفك
ليلي: قصد حضرتك من سوء حظكم علشان ضايقت ابن حضرتك
كريمه: لا يا حبيبتي، المهم لو طلبت اكل تاني عايزاكي انتي اللي تجيبيه ماشي؟
ليلي: لا حضرتك ممكن تطلبيني بالاسم لكن انا مينفعش اطلب منهم في المطعم اطلع ديلفيري
كريمه: خلاص اتفقنا انا هطلبك بالاسم
ليلي: وانا تحت امر حضرتك
مشيت البنت وابتسمت الام ابتسامه خبيثه لان في خطه اترسمت في دماغها وهتحاول تنفذها.

فات يومين وطلبت الام الاكل تاني وطلبت ليلي بالاسم وفعلا جت ليلي بالاكل سلمت عليها الام واستأذنتها تجيبلها الفلوس وسابتها واقفه قصاد البلكونه اللي ادهم فيها، اتمنت انها تدخله تاني فوقفت تراقب من بعيد
ليلي اترددت تدخل ولا لأ خطت خطوه ورجعتها تاني لانه ممكن يزعق تاني وممكن تتطرد من شغلها لو ضايقتهم
وبعد شويه قررت تدخل تعتذر له
ليلي: اوعي يكون منظرك نقص شويه لما انا شوفته؟

اتفاجأ ادهم للحظه بصوتها بس افتكر صاحبه الصوت واتفاجئت ليلي لما ابتسم
ادهم: اسف علي نرفزتي عليكي المره اللي فاتت بس كنت متضايق شويه وانتي جيتي في وشي
ليلي: اه فانفجرت فيا انا بقي، يالا ما علينا، المهم ما ردتش عليا
ادهم: ما رديتش علي ايه؟
ليلي: منظرك نقص شويه لما شوفته؟
ادهم ابتسم: اه نقص هاتي بقي اللي اخدتيه...
ليلي بخوف مصطنع: ايه ده انت هتتبلي عليا ولا ايه والنعمه ما اخدت حاجه منه.

ادهم ضحك وهيا كمان ضحكت
ليلي: ما انت بتعرف تبتسم وتضحك زي الناس اهو امال بيقولو عليك كده ليه؟
ادهم بضيق: مين بيقول ايه عليا وبيقولو ايه هاه؟
ليلي: اهدي اهدي. انا بهزر محدش بيقول حاجه. هو انت ايه علي طول قافش كده
ادهم: قافش؟قافش ايه؟
ليلي بضحك قافش يعني متزربن كده
ادهم: مت، مت ايه؟
ليلي: لاه ده انت مفيش منك امل خالص
ادهم: ومين امل دي كمان؟





ليلي: امل دي تبقي بنت مفيش فايده
ادهم: ههههه ههههههه، اتريقي براحتك.

ليلي: فشر انا اقدر اتريق ده انت فله، فله شمعه منوره
ادهم: امشي يا فله انتي
كريمه اول مره من 3 سنين تشوف ابنها بيضحك وبيهزر وبيتكلم كده حست ان في امل ان ابنها يرجع تاني زي الاول فسابتهم وطلعت تجيب الفلوس لليلي
ادهم: للدرجه دي اكل مطعمكم حلو، امي بتطلبه كل شويه
ليلي: المفروض انا اللي اسألك؟انت ايه رأيك؟
ادهم: معرفش، ما اكلتش منه
ليلي: طبعا انت اكيد ليك اكل مخصوص ممكن بيجبهولك بالطياره من بره ولا حاجه.

ادهم: بطلي لماضه، انا مش باكل اكل بره الا نادرا
ليلي: اه ماشي، المهم بعد اذنك علشان والدتك جت اهي
ادهم: اه، اتفضلي
مشيت ليلي بعد ما اخدت حسابها ودخلت كريمه لابنها اللي كان مبتسم علي غير عادته





كريمه: حبيبي ايه اخبارك
ادهم: انا الحمد لله كويس
كريمه: انت علي طول بتقولي كويس
ادهم: وعايزاني اقولك ايه.؟
كريمه: افتحلي قلبك احكيلي اللي جواك
ادهم: مفيش حاجه جوايا انا كويس متشغليش انتي بالك.

كريمه عرفت ان مفيش فايده في ابنها ومش هيفتح قلبه ليها ولا هيشاركها في مشاعره
حست انها لازم تعمل اي حاجه ولا ابنها هيضيع منها
ياتري ادهم ايه اللي حصله؟ وايه اللي كرهه في الدنيا واللي فيها
وامه هتعمل ايه؟ ويا تري اللي هتعمله هيكون كويس ولا هيجيب عكس النتيجه اللي بتتمناها..

قبل ما حد يسأل ادهم وليلي دي سلسله نفس الاسم مع قصه حب مختلفه
فكره مجنونه مش اكتر.

تااابع اسفل
 
 





look/images/icons/i1.gif رواية كبرياء أعمى
  27-11-2021 03:07 صباحاً   [1]
معلومات الكاتب ▼
تاريخ الإنضمام : 01-11-2021
رقم العضوية : 116
المشاركات : 6453
الجنس :
الدعوات : 2
قوة السمعة : 10
رواية كبرياء أعمى للكاتبة الشيماء محمد الفصل الثاني

عدي يومين كمان وطلبت كريمه ليلي تاني وجت فعلا وكالعاده سابتها ودخلت بحجه الفلوس وكالعاده ليلي دخلت عند ادهم اللي كان موجود في بلكونته بيتأمل البحر وغرقان في افكاره فاق علي صوت كان عايز يسمعه تاني من غير ما يعرف ليه
ليلي: صباح الخير، ازيك
ادهم: اهلا اهلا، اتفضلي، انا الحمد لله كويس وانتي؟

ليلي: هاه الحمد لله، ليك حق متشبعش من المنظر اللي قدامك ده انا فعلا لو كنت مكانك مكنتش هتحرك من هنا، ولا ايه رأيك؟
ادهم: ادهم اتوتر شويه وضغط علي عكازه اللي في ايده اللي ليلي ما اخدتش بالها منه ومردش عليها
ليلي: ايه يا ابني مش بكلمك!
ادهم: افندم، عايزه ايه؟
ليلي: ايه عايزه ايه دي؟مش عايزه حاجه بسألك علي المنظر اللي شكلك عندك حساسيه منه
ادهم: عايزاني اقول ايه يعني؟
ليلي: ايه عايزاك تقول ايه دي؟

بقولك المنظر حلو وانت ايه رأيك؟المفروض تقولي اه فعلا حلو، عندك حق، شكرا علي مجاملتك، اي حاجه كده مش تقولي عايزاني اقول ايه
ادهم: اكيد كنت هقولك كل الكلام ده بس لو كنت شايف المنظر ده
ليلي مش فاهمه قصده ايه او مرضيتش تفهم
ليلي: ما تبصله بعينك ماهو قدامك اهو ولا انت اعمي يعني هههه؟

ليلي قالت كلمتها بهزار وما اخدتش بالها انه في التلات مرات اللي شافته فيهم كان قاعد ولابس نظاره سودا ومعاه عكاز ابيض وما اتحركش من مكانه لانه فعلا اعمي
ادهم: واحد لابس نظاره سودا وماسك عكاز ابيض وبيقولك مش شايف يبقي ايه؟بيمثل انه اعمي مثلا، علي العموم اجاوبك علي سؤالك ايوه يا سيتي انا اعمي وما اعرفش شكل المنظر اللي قدامي ايه اللي انتي كل شويه تسأليني رأيي فيه ايه اعتقد كده جاوبتك ولا ايه؟
ليلي: ...

معرفتش ترد لان كلامه كان صدمه استحاله يكون واحد في وسامته وشبابه ده اعمي ويتحرم من الدنيا وما فيها
ادهم: اه سكتي، وهتعملي زي الكل وتكلميني بشفقه وتغيري معاملتك ليا
ليلي بسرعه تدراكت نفسها وعرفت انه كاره الشفقه والعطف اللي بيحسهم من كل اللي حواليه فلازم تتكلم بسرعه وتعالج الموقف
ليلي: مين ده اللي مسكين؟ انت. انت مسكين انت؟ده انت كويس انك طلعت اعمي
ادهم باندهاش: افندم؟كويس اني اعمي ليه بقي؟

ليلي: علشان تبقي زي باقي البشر
ادهم بابتسامه: هو انا مش زي باقي البشر؟
ليلي: لا طبعا، هو انت نسيت شكلك ولا ايه؟ده انا من ساعه ما شفتك وانا عماله ابصلك عايزه اطلع فيك يا اخي غلطه مش لاقيه
فاخيرا لقيت فيك حاجه ناقصه مع انها مش تعتبر حاجه ناقصه لانها مش مغيره في شكلك يعني انت زي ما انت مفيكش غلطه
ادهم: ايه الحقد والقر ده كله، ايه بقي اللي فيا غير باقي الناس؟

ليلي: يعني اقوله ايه الراجل ده؟، انت عايزني اعاكسك يعني، ماشي امري لله هقولك واهو كله بثوابه.

يعني بص انا مش هتكلم عن طولك ولا جسمك وعضلاتك دي نهائي ولا انك مز قوي كده ولا حليوه خالص خالص ولا شياكتك نهائي ابسلوتلي، ولا صوتك اللي بتتكلم بيه ده ولا الطريقه اللي بتتكلم بيها وانت باصص للناس من فوق كده ولا هقر نهائي علي الفلوس اللي متلتله عندك دي فلوس لو قعدت عمرك كله تصرف فيها مش هتخلص ولا الخدم اللي عندك ولا الشاليه ولا ولا ولا
ادهم: اه اه، قلبي قلبي هتشل خلاص.

ليلي ضحكت بصوتها كله من طريقته اللي بيمثل بيها وهو ضحك علي ضحكتها
كريمه جت تشوفهم لما سمعت صوتهم عالي واتفاجئت بابنها بيضحك بصوته كله ومبسوط فانسحبت بهدوء
ادهم: يخربيت قرك، اهدي عليا شويه كويس الحمد لله اني ماقابلتكيش قبل كده كنت قلت اني بقيت اعمي من قرك ده
ليلي: ايوه طبعا كنت هقر اكتر من كده كان ممكن تجيلك صدمه وتموت فيها ولا حاجه
ادهم: عارفه بقالي كتير ما ضحكتش كده..
ليلي ايه ده لقيت فيك غلطه تانيه؟

ادهم: وايه هيا بقي؟
ليلي: انك عبيط واهبل سوري يعني
ادهم: ليه بقي ان شاء الله
ليلي: لان مفيش حاجه في الدنيا تستاهل ان الواحد مايضحكش
وبعدين انت عندك كتير قوي مش ناقصك حاجه
ادهم: عندي فعلا، بس قوليلي ايه لازمه اللي عندي لو مش هقدر اشوف تاني
ليلي: وفي ايه عايز تشوفه؟انت اعمي بقالك اد ايه؟
ادهم: تلات سنين تقريبا
ليلي: علي فكره مفيش كتير اتغير في التلات سنين دول
ادهم بيضحك: بجد انا كنت فاكر ان كتير اتغير.

ليلي: لا والله زيمابقولك كده
بص الشمس مكانها بتطلع من الشرق ومنوره والبحر اهوه ازرق ما اتغيرش نهائي والارض كرويه تدور حول نفسها\
ضحكوا هما الاتنين
ادهم: طمنتيني، كنت خايف ليكون الشمس ولا البحر انحرفوا ولا اتغيروا ولا تكون الكوره بقت مستطيله ولا مربعه
ليلي: هههههه ماانت بتعرف تألش اهوه
ادهم: علي فكره انا لحد دلوقتي ما اعرفش اسمك ايه؟
ليلي: يعني انا اللي اعرف اسمك؟
ادهم: اسمي ادهم
ليلي: شوفت اهوه حتي الاسم.

ادهم: ههههه ماله الاسم كمان؟
ليلي: لايق عليك لازم يكون ادهم يعني مش ممكن يكون عباس ولا متولي ولا حزلؤم مثلا
ادهم: ماله بقي عباس ولا متولي ولا التالت ده كان ايه حزنمبول
ليلي: اسمه حزلؤم مش حزنلوب ايه انت قولت ايه انت نسيتي الاسم
ادهم: هههه ما علينا من حزمل بتاعك ده المهم اسمك ايه؟
ليلي: حزلؤوم مش حزنمبل المهم اسمي ليلي
ادهم: ليلي، امممم.

ليلي: اممم دي يعني ايه لو وحش اغيرهولك نخليه لجين ولا جاكلين ولا جرمين ولا سمينار
ادهم: بس بس ايه ماسوره الاسماء اللي بتفجريها دي لا ليلي حلو جدا مبحبش اصلا الاسماء الجديده الغريبه دي
ليلي: يعني انا قلت يمكن مش عاجبك ولا حاجه
ادهم: لا عاجبني، المهم مفيش بقي مجنون ليلي؟
ليلي: لا مفيش الظاهر ان الناس كلها عقلت ولا ايه مش عارفه؟

ادهم: هههههه متقلقيش مسيره حد يتجنن ويحب واحده حقوده زيك كده ويبقي مجنون ليلي
ليلي: يا ابني ده اللي هيحبني هتكون امه دعياله وفي ليله القدر كمان
ادهم: قاصدك داعيه عليه مش دعياله، هتكون قالتله روح يا ابني الهي يبتليك بمصيبه كده لسانها مترين
ليلي: مصيبه! مش هرد عليك علشان انا مؤدبه
ادهم: فعلا مؤدبه باماره الشرشحه اللي شرشحتيهالي في اول مره قابلتك فيها
ليلي: هو انت لسه فاكر. ده انت قلبك اسود قوي.

هنا دخلت كريمه مبتسمه
كريمه: اسفه يا ليلي، اتأخرت عليكي شوتين
ليلي: لا يا فندم مفيش تأخير ولا حاجه، واهيا فرصه دردشت مع ابن حضرتك شويه واتعرفت عليه
ليلي: يالا بقي استأذنكم انا بقي
ادهم: سلام يا ليلي خلينا نشوفك بقي
مشيت ليلي وسابت ادهم حيران وتايه في افكاره، من امتي بيهزر وبيضحك كده مع واحده لسه عارف اسمها
عدي كام يوم واتفاجئت كريمه بابنها
ادهم: ايه يا ست الكل هو اكل المطاعم مبقاش يعجبك ولا ايه؟

ابتسمت كريمه من ابنها اللي مش عايز يسأل صراحه عن ليلي
كريمه: لا يا حبيبي عاجبني انا كنت لسه هطلب المطعم حالا، بس بفكر اغير؟ايه رأيك انت عندك حد معين؟
ادهم: ليه هو مطعم اللي ليلي فيه مش بيعجبك ولا ايه؟
كريمه: لا يا حبيبي عاجبني بس انا قلت يمكن انت تحب تغير؟
ادهم: لا مبحبش التغيير وانتي عارفه كده كويس، المهم هتطلبي ليلي هيا تكون الديلفيري صح؟
كريمه: لو مضيقاك بلاش.

ادهم: لا لا تضايقني ايه؟بالعكس انا مرتحلها جدا
سابها وخرج واستني ليلي تيجي وفجأه وهو سرحان...
ياتري ايه اللي حصل؟
توقعاتكم ايه؟


look/images/icons/i1.gif رواية كبرياء أعمى
  27-11-2021 03:09 صباحاً   [2]
معلومات الكاتب ▼
تاريخ الإنضمام : 01-11-2021
رقم العضوية : 116
المشاركات : 6453
الجنس :
الدعوات : 2
قوة السمعة : 10
رواية كبرياء أعمى للكاتبة الشيماء محمد الفصل الثالث

خرج ادهم البلكونه في انتظار ليلي وفجأه سمع صوت كان مستنيه بلهفه وهو جرس الباب
دخلت ليلي ودخلت عند ادهم بس وقفت تتأمله من بعيد
ادهم: هتفضلي واقفه كده كتير؟
ليلي: عرفت منيني اني واقفه؟ انت عندك عين في ظهرك ولا ايه؟
ادهم: لا معنديش عيون في اي حته، بس كل الحكايه اني سمعت جرس الباب وحسيت بيكي هنا انتي ناسيه ان حاسه السمع عند الاعمي قويه شويه، وبعدين طالما جيتي يبقي هتدخلي هنا!

ليلي: اممم يعني انت مبسوط اني دخلت ولا متضايق؟لو متضايق امشي؟
ادهم: لا ادخلي ادخلي، ولا مستعجله؟
ليلي: لا مش مستعجله، هتنازل واقعد معاك شويه
ادهم ابتسم: ماشي يا عم المتواضع انت
فضلت ساعتين كاملين قاعدين مع بعض ومحدش فيهم حس بالوقت نهائي زي ما يكون الوقت اللي بيقعدوه مع بعض لحظات مسروقه
لحد ما انتبهت ليلي ان الدنيا بدات تليل ومسكت ايده وبصت في الساعه
ليلي: يا لهوي انا اتأخرت، هتطرد بسببك وهتشرد.

ادهم: لا ما تخافيش محدش هيقدر يطردك طول ما انا موجود لو حد ضايقك قوليلي وانا هتصرف
ليلي: اصلا لو اطردت هاجي اقفلك هنا لحد ما تشغلني
ادهم: لو هتيجي هنا يبقي هخليهم يطردوكي من دلوقتي
ليلي: لا يا ادهم ارجوك انا محتاجه شغلي ده
ادهم: وانا قلتلك متخافيش انا هكلمهم، ليلي، ممكن اطلب منك طلب؟
ليلي: طبعا انت بستأذن علشان تطلب!
ادهم: مش شرط نطلب اكل علشان تيجي، تعالي في الوقت اللي يناسبك. مش محتاجه سبب.

ليلي قلبها دق بسرعه وفرحت بطريقه غريبه مش عارفه ليه
ادهم: لو ده هيضايقك خلاص اعتبري نفسك ماسمعتيش حاجه
ليلي: لا يضايقني ايه، هاجي بس اخر النهار بعد ما اخلص شغلي
ادهم: وانا هكون في انتظارك
مشيت ليلي ببقشيش كبير للمحل وفعلا والدته اتصلت وقالت انها السبب في التأخير وفعلا محدش ضايق ليلي ابدا في المطعم.

ليلي كانت فرحانه جدا بس في نفس الوقت كانت خايفه او مرعوبه مرعوبه انها تكون عايشه في وهم كبير ولازم هتفوق منه في يوم، هو ينفع واحد زيه في مستواه يحب واحده بتغسل صحون في مطعم؟لا اكيد بيسلي وقته مش اكتر، طيب تبعد عنه؟ لألألأ
مش ممكن ابدا تبعد دي بتستني اللحظه اللي هتشوفه فيها، خلاص تسيب الايام تقول كلمتها..

فضلت في الشغل بتعد اللحظات علشان تخلص مع انها قبل كده كانت مش بتحب ابدا تروح وبتفضل علي قد ما تقدر في الشغل لكن النهارده هتشوفه، واخيرا هتروحله
ادهم كمان طول اليوم ماسك ساعته وبيحسس عليها وحاسس انها واقفه او فيها حاجه فبينادي علي حد من الخدم ويسألهم الساعه كام.

فضل يفكر مع نفسه: انا ليه ملهوف عليها كده؟ وليه عايزها تفضل جنبي باي تمن واي شكل؟ليه باتمني احبسها معايا وماسبهاش تمشي ابدا بعيد عني، ده لسه عارفها من كام يوم...

هو ممكن اكون ب...؟لا لا مش ممكن يكون ده حب، هو بس بيرتحلها ومحتاجلها في وحدته، لألأ اشمعني يعني هيا؟ ماهو سبق ورفض كل محاولات اصحابه انهم يفضلو جنبه ورفض بنات كتير قبلها، لا بس ليلي مختلفه فيها حاجه مختلفه، صريحه طبيعيه قريبه قوي من قلبه، لا فوق يا ادهم، ليلي شكلها بنت جميله ورقيقه ومرحه ممكن تبص لواحد اعمي؟لا مش ممكن، لازم افوق من الوهم ده، هيا بتشفق عليك مش اكتر وبتتعامل معاك عادي مش لازم تتهور كده في مشاعرك..

كفايه تفكير خلي الايام تبين ايه اللي هيحصل اهم حاجه حافظ علي قلبك بعيد...
اخيرا خلص يوم واخيرا هتيجي، قلبه بيدق بطريقه غريبه اخيرا جرس الباب
ليلي: مساء الخير، اتأخرت عليك
ادهم: لا ما اتأخرتيش
قال جواه( انتي بس موتنيني من الانتظار)
ادهم: هو انتي بتشتغلي طول النهار كده؟
ليلي: اه واول ما خلصت جيت علي طول، ياه يا ادهم الغروب تحفه اه لو تشوفه!

ادهم كشر كده واتوتر، هيا لاحظت ده بس خلاص الكلمه طلعت فحاولت تغير الموضوع
ليلي: ما تيجي نتمشي شويه علي البحر
ادهم: لا معلش مش بحب التمشيه خلينا قاعدين احسن
ليلي: براحتك، ايلا قولي هو انت ازاي بقيت اعمي
ادهم اتوتر ومش رد
ليلي: لو مش عايز تتكلم براحتك.

ادهم: لا عادي، في يوم كنت مروح بالليل وكان في واحده ماشيه ومعاها عيلين وفجأه واحد منهم ساب ايديها وجري قدام عربيتي فحاولت افاديه فالعربيه خرجت عن الطريق وبقيت في المعاكس وجت عربيه كبيره ومعرفتش تفاديني وبووم.

الاحداث كلها فاكرها قدامي زي ما تكون حصلت امبارح لدرجه لسه سامع صوت العربيه لما خبطت فيا وسامع صوت الست وهيا بتصرخ علشان ابنها، كانت لحظات، كل حاجه حصلت بسرعه صريخ فرامل خبط وبعد كده هدوء كامل او صمت
بس يا سيتي فضلت فتره في غيبوبه ولما فقت كل حاجه كانت ظلمه وعملت عمليات كتير قوي ادخل عمليه واخرج وادخل تاني لحد ما اكتفيت وتعبت فسيبت الدنيا كلها وجيت هنا
ليلي: قصدك حبست نفسك هنا.

ادهم: مش فارقه كتير انتي نفسك قولتيها مافتنيش كتير
ليلي: لا ده ماكنش قصدي، مافتكش كتير تشوفه بس بيفوتك كتير تعيشه
ادهم: ايه اللي بيفوتني؟
ليلي: دي مش نهايه الكون اخرج للدنيا
ادهم: غيري الموضوع يا ليلي لو سمحتي
ليلي: طيب اخر سؤال، هو مفيش امل انك تشوف تاني.

ادهم: الدكاتره ما بيحبوش يفقدوا الامل طول ما انت راقد بين ايديهم، انا تعبت يا ليلي من امل وينتهي، وامل وينتهي، كفايه بقي كل عمليه بيكون في امل واخرج منها وفتره النقاهه بتكون دمار وصداع مش بينتهي وادويه وتتصدم بفشلهم ويظهرلك دكتور جديدي عايز يجرب حاجه جديده فضلت تلات سنين سايبهم يشرحوا في دماغي بس كفايه بقي...
كلمه تانيه في الموضوع ده هسيبك واقوم.

قفلت ليلي الموضوع وخرجته من حاله الكأبه اللي دخلته فيها
عدي كام يوم وليلي بتخلص شغلها وتجييله تقعد معاه ساعتين وتروح وبيقربوا اكتر من بعض لدرجه انها لو اتأخرت دقيقه بتفرق معاه، وكريمه طبعا فرحانه بابنها اللي رجع لطبيعته بيضحك ويهزر مع الخدم ومعاها وبيتكلم ويدردش معاها
ليلي كل يوم بتحاول تخرج ادهم بره البلكونه بس هو بيرفض
بس هيا اكتفت من رفضه وقررت انها لازم تخرجه
ليلي: اخبار الجميل ايه النهارده.

ادهم: كويس بس سيادتك متأخره ليه
ليلي: دول 5 دقايق يا دوب
ادهم: ما انا قلتلك سيبي الشغل وانا..
ليلي قاطعته: وانت ايه، هاه هتديني تمن قعدتي معاك
ادهم: لا مش قصدي كده، بس مش عايزك تتعبي كده
ليلي: انا متعوده علي الشغل سيبك انت، علي فكره الشمس خفيفه قوي
ادهم: يعني ايه؟
ليلي: اقلع النظاره
ادهم: لا معلش خليها
ليلي قربت عليه وفجأه شدت النظاره من وشه
ادهم: ايه ده؟ ليلي مش بحب الهزار ده، لو سمحتي هاتي النظاره.

ادهم مش بيحب حد يشوف عنيه ابدا، هو حاسس انهم شكلهم مشوه بس ده كان احساس جواه بس
ليلي: لو عايزها تعال خدها انا اهوه قدامك
ادهم: ليلي بلاش هزار هاتيها
مد ايده ليها فلمست ايده وشدت ايدها بسرعه
ليلي: تعال خدها بنفسك
ادهم قام ومشي وري صوتها وهيا بتتكلم وبتبعد كل مايقرب منها بس مش كتير علشان تلحقه لو وقع، نزلت السلالم وهيا خايفه ليوقع في كل خطوه وقلبها بيدق بسرعه
ادهم: ليلي هاتي النظاره كفايه كده.

ليلي: لا مش هجيبها قرب، اهوه خلاص قربت توصلي، خلي بالك من السلم
ادهم نزل السلالم براحه ومشي وري صوتها وهو خايف يقع في كل خطوه وبيفكر يقف بس مش عايز يكون عاجز للدرجه دي قدامها، فضلت ليلي ترجع لورا شويه شويه لحد ما وصلت للبحر
اتفاجأ ادهم لما حس بميه البحر في رجليه والموج بيروح ويجي
وقف زي التمثال ساكت مش بيتكلم ولا يتحرك
ليلي قلبها بيدق مش عارفه رد فعله ايه، قربت منه ومسكت ايديه الاتنين بايديها.

ليلي: مش معني انك اعمي انك تحرم نفسك من كل اللي حواليك
اد ايه الميه جميله وناعمه والهوا يرد الروح دول ما بيحتاجوش لعنيين علشان تحس بيهم
ادهم كان رده ضغطه علي ايديها بس فضل واقف ومش عارف يتكلم ولا ينطق
ليلي: نظارتك اهيه (لبسته النظاره ) لو متضايق انا اسفه
ادهم: لا يا ليلي مش متضايق..

شدته ليلي علشان يتمشوا علي شط البحر والميه رايحه جايه بين رجليهم، كانت هيا عكازه وعنيه في نفس الوقت وهو مستسلم ليها تماما. كانوا ماشين في صمت بس كان ابلغ من اي كلام
الوقت بقي ليلي والشمس غابت تماما
ليلي: الوقت بقي ليلي وانا اتأخرت قوي ولازم اروح
ادهم: هو الوقت بيعدي بسرعه ليه وانتي معايا
ليلي: هجيلك بكره ان شاء الله، وهحاول اجي بدري
ادهم ضغط علي ايديها قبل ما يسيبها.

ادهم: ما تتأخريش عليا هستناكي من دلوقتي
ليلي: مش هتأخر.

رجعته ليلي البيت وروحت وهيا حاسه بضيق جامد وحاسه انها عايزه تعيط، هتعمل ايه لما خلاص يمل منها؟ده كان اهم سؤال عندها!طول عمرها عامله حدود وعارفه انها مش من نوعيه الناس اللي ينفع تحب، الحب ليه ناسه وهيا مش منهم، بس انا مش بحبه حبيته امتي اصلا؟ لا فعلا انا مش بحبه انا بعشقه انا عديت الحب من زمان قوي، انا هفضل احبه ويوم ما يزهق او يمل هيكون عندي احلي ذكريات اعيش عليها وكفايه عليا اني اسعدته في يوم من الايام.

ادهم كمان مش عارف ايه اللي بيحصله ده، من امتي هو بيحب؟طول عمر البنات بتترمي تحت رجليه وعمره ما واحده شدت حتي انتباهه ويوم ما يبقي اعمي يحب، انا لازم اخليها تفضل جنبي، بس هيا ازاي هتقبل بواحد اعمي، ازاي تسجن نفسها مع واحد زيي، اهو هجرب، هيعمل كل اللي يقدر عليه علشان يخليها جنبه هيحاول يعوضها عن عماه، هيعمل اي حاجه علشان يسعدها، هيستغل كل لحظه بيقضيها معاها علشان يخليها مبسوطه.

بعد كام يوم نزل ادهم من اوضته وسمع صوت مع امه واتفاجأ لما عرف مين اللي جاي يشوفه.


look/images/icons/i1.gif رواية كبرياء أعمى
  27-11-2021 03:13 صباحاً   [3]
معلومات الكاتب ▼
تاريخ الإنضمام : 01-11-2021
رقم العضوية : 116
المشاركات : 6453
الجنس :
الدعوات : 2
قوة السمعة : 10
رواية كبرياء أعمى للكاتبة الشيماء محمد الفصل الرابع

وقفنا الحلقه اللي فاتت لما ادهم نزل من اوضته وسمع صوت هو عافه كويس
ادهم: ايه ده؟ انا مش مصدق وداني، حمدي ابن عمي عندنا يا مرحبا، ايه اللي فكرك بينا دلوقتي
حمدي: انا الحمد لله كويس، المفروض تسلم الاول يا ابن عمي وبعدين لو انا لسه فاكر انت اللي مانع الزياره عنك
ادهم: ما علينا ازيك ايه اخبارك وعامل ايه والشغل اخباره ايه؟
حمدي: كله تمام كأنك موجود وزياده ما تقلقش علي حاجه
تعالو نتعرف علي حمدي.

حمدي ابن عم ادهم عايش معاهم في نفس البيت تقريبا طول عمره من ساعه ما ابوه وامه اتوفوا في حادثه وهو معاهم وبيعتبر كريمه امه وبيحبها جدا بس ديما بيغير من ادهم علشان كده بيدخل نفس مجالاته وبيقلده علي طول وشايق نفسه ديما رقم 2 بعد ادهم.

ابو ادهم وابو حمدي كانوا تؤام بس ابو ادهم الاكبر علشان كده هو الوريث لكل حاجه واخوه مساعد ونفس الحال كان مع ادهم وحمدي ادهم كان الرئيس وحمدي كان مساعده، او دي كانت نظره حمدي للامور كلها
نرجع لقصتنا
ادهم وحمدي قضوا اليوم مع بعض، حمدي كان بيقوله اخر اخبار الشغل وبياخد رأيه في مواضيع كتيره، لان من بعد الحادثه حمدي بقي المسؤل عن كل حاجه.

اخيرا جه معاد ليلي وجت في معادها بالظبط واستغربت لما شافت ادهم مش لوحده
ليلي: ازيكم، شكلك معاك ضيوف يا ادهم
حمدي: لا ضيوف مين محدش غريب
وقف ومد ايده لليلي
حمدي: حمدي ابن عم ادهم ودراعه اليمين في كل حاجه
ليلي: اهلا وسهلا بيك استاذ حمدي
حمدي: لا بلاش استاذ دي حمدي كفايه، طالما بتقولي ادهم يبقي تقولي حمدي، وحضرتك.

ادهم: اسمها ليلي، (ادهم كان متضايق من غير سبب لما ليلي جت) ليلي معلش النهارده معايا ابن عمي وبنتكلم عن الشغل فاشوفك بعدين
ليلي: خلاص مش هعطلكم، فرصه سعيده يا...
حمدي: حمدي قوليها سهله
ليلي: يا حمدي، سلام ادهم
ادهم بضيق: مع السلامه
مشيت ليلي وهيا شكوكها بتتأكد قدام عنيها، هو بيتكلم معاها لوحدهم اه، لكن قدام حد من قرايبه مش ينفع برستيجه ووضعه ما يسمحلوش يعرف واحده من مستواها.

ادهم مستغرب هو ليه اتنرفز كده لما حمدي هزر معاها، ايه يعني؟ دي طبيعه حمدي بيحب البنات وبيفرض نفسه عليهم، بس ليلي لأ دي تخصه ما ينفعش يفرض نفسه كده وهيا المفروض ما تهزرش كده، هيا تعرفه منين علشان تهزر معاه؟
ايه يا ادهم فوق انت بتغير ولا ايه.؟
حمدي: ادهم ايه رحت فين بكلمك من بدري؟
ادهم: معلش سرحت شويه، كنت بتقول ايه؟
حمدي: بقولك مين ليلي دي؟
ادهم: دي حد انت ماليكش دعوه بيها نهائي، مفهوم.

حمدي: مفهوم، متزعلش نفسك كده
ادهم: سؤال اخير، هيا ليلي شكلها ايه؟
حمدي: يعني ايه شكلها ايه؟ زيها زي اي بنت عادي يعني
ادهم: اوصفها يا حمدي هو انا اللي هعلمك ازاي توصف واحده ولا ايه؟اوصفلي شكلها عنيها شعرها شفايفها اوصفها يا حمدي
حمدي: امممم، مش عايز اصدمك يا ادهم، بس طالما مصر
ادهم: ايوه مصر.

حمدي: شوف يا سيدي هيا مش حلوه، متلخبطه كده، شعرها قصير واكرت كده مش حلو خالص، سمره جدا، عنيها ضيقه قوي زي الصينين كده، شفايفها ضخمه وبارزه لبره ومناخرها كبيره ومنفوشه كده زي الافارقه، كوكتيل كده مش لايق علي بعضه، من الاخر وحشه
ادهم حس انه مصدوم مش دي الصوره اللي هو راسمها
ادهم: صوتها رقيق قوي، مش لايق مع وصفك
حمدي: وانت من امتي بيخدعك الصوت مش معني ان صوتها رقيق انها كمان رقيقه ما تحكمش بالصوت.

ادهم: انت ناسي اني معنديش غير الصوت احكم بيه
حمدي: لو محتاج بنات اجيبلك بدل الواحده ميه بس انت شاور وهيعملو معاك اللي انت عايزه هيدلعوك يابن عمي
ادهم: لا شكرا لعرضك مش محتاج بنات، عمر ما كان عندي اهتمام بالبنات قبل كده علشان اهتم بيهم دلوقتي
حمدي: علي الرغم ان البنات بيرموا نفسهم تحت رجليك الي انك ديما بترفضهم ومفيش ولا واحده قدرت تأثر عليك حتي سهيله.

ادهم سكت وفضل يفكر في ليلي، هو مش عارف يقتنع انها وحشه كده، بس لو هيا حلوه ما كانتش هتقعد مع واحد اعمي او كان المفتحين ما سابوهاش، اكيد فعلا هيا وحشه، وماله هعمل بشكلها ايه ماهو انا كمان اعمي يعني لو حلوه او وحشه مش هتفرق كتير المهم اني برتاح معاها جدا
غابت ليلي يوم ومقابلتوش وهو كان هيتجنن ازاي متجيش وكان القلق هيقتله، ممكن تكون خلاص مش هتيجي
كريمه عرضت عليه تتصل بيها بس هو رفض.

لو عايزه تيجي يبقي تيجي لوحدها من غير ما حد يطلب منها تيجي
ليلي اتعمدت تغيب بعد ماهو مشاها بالطريقه دي، لو عايزيني يبقي يطلبني ويقولي تعالي
لكن طبعا ولاهو اتصل ولا هيا راحت، وكل واحد فسر ده علي طريقته
تاني يوم ليلي صممت انها ما تروحش تاني واول ما خلصت شغلها لقت نفسها قدام بيته وادهم قاعد لوحده في بلكونته قلبها ما استحملش يمشي، ده حبيبها وهيرجع لوحدته تاني
اتنازلت عن كبريائها ودخلت.

ليلي: يا تري سرحان في ايه؟
ادهم وقف وقرب من صوتها
ادهم: انت ازاي ما تجيش امبارح هاه؟لو انتي حاسه اني بفرض عليكي انك تيجي فده مش فرض براحتك
ليلي: ولما انت عايزني اجي ما كلمتنيش ليه؟وعلي فكره انا باجي براحتي مش علشان انت طلبت اني اجي
ادهم: وامبارح؟
ليلي: كان عندي ظروف منعتني
سكتوا وقفلو الموضوع علي كده
ليلي كانت علي طول بتتطلب من ادهم يخرجوا بره بس هو بيرفض وحست انه المره دي ممكن يوافق.

ليلي: ممكن اطلب منك طلب ومتقوليش لأ؟
ادهم: انتي عارفه انه لو في ايدي مش هتأخر
ليلي: ايوه في ايدك
ادهم: يبقي اطلبي
ليلي: عايزه اخرج معاك، نتغدي بره
ادهم: ليلي ارجوكي ما تضغطيش عليا
ليلي: ارجوك انت علشان خاطري، الا بقي لو بتستعر مني وخايف حد يشوفك مع البنت اللي بتغسل..
ادهم: اسكتي ومتكمليش انا عمري ما كنت بتاع مظاهر ولا بتهمني
ليلي: امال ليه مشتني لما كان ابن عمك هنا؟

ادهم: وانتي كنتي عايزه تفضلي ليه؟عاجبك ابن عمي
ليلي فرحت ممكن يكون غيران، وليه لأ
ليلي: اه طبعا هو امور وحليوه وجنتل كده
ادهم: طالما عاجبك هبقي اتصلك بيه بعد اذنك
ادهم اتضايق ولسه هيسيبها مسكت ايده
ادهم: استني بس هو انت مش كنت بطلت القفش ده..
ادهم: ، انتي حره في تصرفاتك
ليلي: عارفه اني حره، بس حمدي من الشخصيات اللي مش بتعجبني بس طالما ابن عمك يبقي لازم اكون زوق معاه ولا ايه؟

هاه هتوديني فين؟انا واقعه من الجوع تعال هعزمك
ادهم: طالما مصره يبقي يالا بينا
ادهم طلب السواق الخاص بتاعه وتحت دهشه كريمه اول مره ابنها يخرج ويروح مكان بعيد عن المستشفيات وكله بفضل ليلي
اخدها علي مطعم كبير ودخلو وطلب ترابيزه بعيده عن الناس علشان مش عايز حد يشوفه.

ليلي طلبت غدا خفيف من سندوتشات علشان تكون سهله علي ادهم ياكلها لانها حست بتوتره وان كل جسمه مشدود وكان نفسها تقوم وتضمه لمجرد انها تتطمنه فمدت ايدا ومسكت ايده
ليلي: اهدي، انا جنبك
مردش بس ضغط علي ايديها ومع كلامها وهزارها بدأيهدي شويه شويه ويخرج من حاله التوتر
اتغدوا وفضلوا شويه
ادهم: انا متشكر جدا يا ليلي علي الغدوه دي انا كنت محتاج فعلا اخرج بره البيت شويه.

ليلي: اي خدمه بس علي فكره انت اللي هتدفع تمن الغدوه دي
ادهم بابتسامه: كنت فاكر انتي اللي عزماني؟ولا انا فهمت غلط
ليلي: فعلا كنت هعزمك بس اخري فول وطعميه علي الرصيف مش مطعم خمس نجوم انت اخترت المطعم يبقي انت اللي هتدفع يا اما هسيبك واجري وتغسل الصحون
ضحك ادهم بصوته كله
ادهم: مش للدرجه دي ما تقلقيش محدش هيغسل صحون.

نادي علي الجرسون وطلب الحساب وطلع محفظته وليلي ساعدته يحاسب ومشيوا واول ما خرجوا قابلهم السواق بس ليلي طلبت انهم يتمشوا وهيا هتروحو في الاخر، اتردد السواق بس مشي لما ادهم طلب منه يمشي
اتمشوا علي البحر وايديهم متشبكه في ايدين بعض
ادهم: اوصفيلي المنظر يا ليلي.

ليلي اتنهدت: البحر كبير مالوش اخر والشمس فارده نورها علي البحرمدوره وجميله وهاديه الوقت ده الواحد يقدر يبصلها ويتمتع بيها وبتقرب من البحر بسرعه، بتقرب منه زي ما يكونو اتنين عشاق ملهوفين علي بعض، الشمس بتقرب والبحر عايز يخبيها عن عيون كل البشر ويخبيها في قلبه (سكتت شويه) الشمس اهي لمست البحر وبدأت تغرق فيه وهو بيضمها واحده واحده واهو خطفها خالص واختفت في احضانه.

ادهم كان بيسمعها بكل جوارحه لدرجه انه حاسس انه فعلا شايف المنظر قدامه
ادهم: تصدقيني لو قلتلك اني اول مره اشوف الغروب واحسه كده
ليلي: تشوفه؟
ادهم: ايوه انتي وصلتيني لدرجه اني شوفته بعنيكي
ظغط علي ايديها وشدها علي صدره لان هو كمان كان عايز يخبيها في حضنه عن كل العيون همس في ودنها
: شكرا علي كل حاجه حلوه بتخليني احس بيها
ليلي اتكسفت وبعدت عنه شويه وغيرت الموضوع
ليلي: اي خدمه انت بس تأمر
ادهم: عندي فعلا طلب.

ليلي: طيب قول مستني ايه؟
ادهم: عايز اشوفك
ليلي: ايه، ازاي؟
ادهم: مش هقولك زي ما شفت الغروب لان صعب ان حد يوصف نفسه، بس الاعمي بيشوف بايده
ليلي مسكت ايده وحطتها علي وشها، حرك ادهم ايده علي وشها
حرك ايده وبدأيستكشف وشها حته حته، عنيها ورموشها طويله ومحسش انها ضيقه، خدودها ناعمه ومش بارزه، شفايفها جميله عكس ما حمدي وصف، مناخيرها صغيره، طلع لشعرها اللي اتفاجأ بنعومته وطوله في ايديه.

حمدي كان كداب في كل وصفه، حس ادهم ان ليلي زي الصوره اللي كان هو راسمها ولقي نفسه بيضمها لصدره وهيا استكانت بين ايديه كأن حضنه هو الامان كله، اتمنوا الاتنين ان اللحظه دي ما تنتهيش ابدا، فضلو واقفين من غير اي كلام لحد ما ليلي فوقت نفسها من حلمها الجميل
ليلي: ادهم الوقت اتأخر قوي وانا لازم اروح بقي
ادهم: اسف يا ليلي لو كنت اخرتك او ضايقتك
ليلي حطت ايدها علي بقه ومنعته يكمل.

ليلي: النهارده كان احلي يوم في عمري
ادهم(غير الموضوع): كل ده علشان عزومه، خلاص ياستي تعالي اعزمك كل يوم
ليلي ضربت ادهم علي صدره بالراحه
ليلي: رخم، تصدق انا غلطانه اني خرجت معاك اصلا
ادهم: يعني مش هشوفك بكره؟
ليلي: انت عايز تشوفني؟ (قالتها بدلع)
ادهم: لو علي اللي عايزه مش عايزك تمشي اصلا
سكتوا الاتنين وليلي مسكت ايده وحطتها علي شفايفها وباستها
ليلي: مفيش حاجه في الدنيا تأخرني عنك.

جوابه كان ضمه لصدره، وقفت ليلي تاكسي واصرت توصله الاول، وصلته وهو حاسب التاكسي وطلب يوصلها لحد بيتها.

يا تري ايه اللي هيحصل بينهم وهتفضل الحياه ورديه؟
كل حاجه ليها نهايه ولحظاتنا الحلوه هتخلص
علي فكره لما سميت القصه كبرياء اعمي مكنش قصدي ان ادهم اعمي كان قصدي ان كبرياؤهم هو الاعمي.

اضافة رد جديد اضافة موضوع جديد
الصفحة 2 من 6 < 1 2 3 4 5 6 >




المواضيع المتشابهه
عنوان الموضوع الكاتب الردود الزوار آخر رد
رواية صغيرتي الحمقاء زهرة الصبار
39 1770 زهرة الصبار
رواية انتقام ثم عشق زهرة الصبار
38 1275 زهرة الصبار
رواية حبيب الروح زهرة الصبار
39 1328 زهرة الصبار
رواية لا ترحلي زهرة الصبار
36 1143 عبد القادر خليل
رواية أحببت فاطمة زهرة الصبار
74 2079 زهرة الصبار

الكلمات الدلالية
رواية ، كبرياء ، أعمى ،












الساعة الآن 02:32 PM