قصة انتقام الحب ج1 بقلم أمنية الريحاني ف23 خوف من الماضيحسن: بسنت استنى نسيت اسألك...اميرة عاملة ايه؟بسنت: اميرة مجننانى من الصبح بابى فين بابى هيجى امتىحسن: يا حبيبتى...يا اميرةبسنت: ايوا طبعا اميرة بنتك حبيبتك وانا اتركنت على الرفحسن: دا انتى الاصل يا قمر بوسهالى على ما اجىبسنت: حاضر يا سيدى . سلامحسن بعد ما قفل التليفون بيكلم نفسه: اه لو تعرفى يا اميرة ان حتى بنتى سميتها على اسمك عشان افضل دايما فاكرك . ياريتنى ما شوفتك تانى ولا قابلتكاميرة وعاصم قاعدين بياكلوا فى المطعم . اميرة قاعدة سرحانة ومش بتاكلعاصم: ايه يا حبيبى مبتاكليش ليهاميرة: مفيش يا حبيبى انا باكل اهوعاصم: طب افتح نفسك على الاكلاميرة: اممممم. ياريتعاصم: انتى عارفة ان بعد يومين هنبقى قاعجين بناكل مع بعض كده بس بيتنا على سفرة شقتنا ان شاء اللهاميرة: وساعتها ان الى هأكلك بايدىعاصم: يا سلام دا ايه الدلع دا كلهاميرة: ما انت تعمل حسابك انا هبقى مسؤلة عن كل حاجة تخصك اكلك شربك حتى لبسك هخترهولك بنفسى مش هخليك تعمل اى حاجة بايدك وكمان ههتم بمواعيدكعاصم: هو حد قالك انى جوزك ولا ابنكاميرة: جوزى وابنى واخويا وحبيبى وكل حاجة لياعاصم: وانتى مراتى وحبيبتى وامى واختى وكل دنيتىاميرة: طب خلاص بقى عشان بتكسف وحاسة ان الناس بتبص عليناعاصم: خليهم يبصوا يا حبيبتى عشان يتعلموا الحب مننااميرة: عاصم هو انت هتفضل تحبنى كده علطول حتى بعد ما نتجوزعاصم: لا طبعااميرة: نعم !عاصم: بعد الجواز هحبك اكتر بكتير انا اصلا كل يوم بيعدى عليا بيقربنى منك اكتر بحبك فيه اكتر من اليوم الى قبلهاميرة: طب ممكن اطلب منك طلبعاصم: اؤمرى يا اميرتىاميرة: هو مش طلب هو وعدعاصم: وعد !اميرة: اه يا عاصم ممكن توعدنى حتى لو زعلنا يوم من بعض متسبنيش ومتبعدش عنىعاصم: وايه الى هيزعلنا من بعض يا حبيبتىاميرة: يا سيدى اوعدنى وخلاصعاصم: اوعدك طول ما فيا الروح وعايش مبعدش عنك ولا اسيبك وانك هتفضلى مدام عاصم الشاذلى ومش هيتغير اللقب دا الا لو بقيتى ارملة عاصم الشاذلىاميرة بتخبطه على ايده: بعد الشر عليك ربنا يديك طول العمرعاصم: خايفة عليا يا اميرتىاميرة: طبعا انت بقيت كل حياتى يا عاصم ازاى مخفش عليكعاصم: ربنا يقدرنى واسعدك يا روح قلب عاصمفى شركة الاسيوطى حسن قاعد على مكتبه وادامه حد من الموظفين بتوعهحسن: عايزك تجيبلى كل المعلومات عن شركة العشري وعن المهندسة اميرة السيد سعد وعلاقتها بطارق العشري وعلاقتها بعاصم الشاذلى كل المعلومات فاهمنى الصغيرة قبل الكبيرةالموظف: حاضر يا فندمحسن: وعايز المعلومات دى تجيلى بكرة الصبحالموظف: حضرتك تؤمرنى بحاجة تانيةحسن: لا امشى دلوقتىفى فيلا العشرياميرة قاعدة مع طارق بتكلمه فى الشغل وشكلها مضايق اوىاميرة: دول اسماء العملاء الى جم وانا اتفقت معاهمطارق: تماماميرة: ودا تقرير عن حالة الشغل فى كل المواقع بتاعتناطارق: عظيم يا ميرااميرة سرحانة وشكلها مضايقطارق: مالك يا اميرة شكلك مضايق اوعى يكون الواد عاصم زعلك تانىاميرة: لا ابدا يا بابا عاصم بيحاول يفرحنى ويسعدنى على قد ما يقدرطارق: امال ايه الى مضايقك كدهاميرة:انا محتاجة اتكلم معاك اوى يا بابا حاسة انى هتجنن لو مطلعتش الى جواياطارق: اتكلمى يا حبيبتى فى ايه قلقتينىاميرة: فاكر لما حضرتك كلمتنى عن شركة الاسيوطى وقولتلى ان الى ماسكها جوز بنت الاسيوطى وانا ساعتها فضلت اقولك ان اسم الشركة مش غريب علياطارق: اه فاكراميرة: النهاردة كان فى ميعاد مع رئيس مجلس الادارة بتاعتها عشان موضوع القرية السياحيةطارق: اه صحيح انا نسيت اسالك عملتى ايه معاهاميرة: مش المهم انا عملت ايه معاه حضرتك عارف رئيس مجلس الادارة ده طلع مين؟طارق: لا معرفوش مين ؟اميرة: حسنطارق: حسن ! حسن مين ؟ اوعى يكون قصدك حسن ...اميرة: اه يا بابا هو حسنطارق: دا ايه الحظ ده معقولة الصدف دىاميرة: دا سوء حظى انا يا باباطارق: طب ممكن تفهمينى ايه الى حصلاميرة: مفيش قعد يلمح عن الى كان بينا زمان وانه لسه بيحبنى ومشاعره متغيرتش من ناحيتى والكلام الى انت عارفه دهطارق:ها وبعديناميرة: وسألنى عن علاقتى بيك وازاى وصلت للمكانة دى فى شركتكطارق: كملى وبعديناميرة: بس. انا مدتلوش فرصة وفهمته ان كل حاجة انتهت ودلوقتى الى بيننا شغل وبسطارق: وانتى يا اميرة؟اميرة: انا ! انا ايه يا بابا؟طارق: حسيتى بإيه لما شفتيه . حنيتى؟ اضايقتى؟ فرحتى؟ حسيتى بإيه؟اميرة: هتصدقنى لو قلتلك محستش بحاجةطارق: ازاى يعنى؟اميرة: انا كمان استغربت نفسى جدا انا طول السنين الى فاتت كنت خايفة اواجه نفسى بالموضوع ده كنت بهرب حتى من الكلام فيه كنت خايفة من نفسى ليكون فى حاجة لسه باقية وستنية الى يصحيها جوايا . لكن النهاردة لما القدر حطه ادامه لقيت نفسى كنت موهومة وان فعلا كل المشاعر الى جوايا مبقتش موجودة بل بالعكس انا يمكن حسيت انها مكنتش مشاعر حقيقية من البداية. الاحساس الوحيد الى حسيته بجد لما شفته احساس احتقار فضل عندى من ساعتها ناحيته حتى لو مكنش خطيبى انا احتقارى كان للشخص نفسه للحالة نفسها. لكن هو شخصيا مكنتش شايفاه اصلا مكنش فارق معايا كان بالنسبة لى مجرد عميل غلس بيعاكس ورديت عليه اقولك على سر؟طارق: قولى يا حبيبتى دا انتى حكايتك بقت حكايةاميرة: لما شفت حسن فى حاجة فرحتنى من جوايا لانى اتأكدت من جوايا ان الحالة الى كنت معيشة نفسى فيها كانت مجرد وهم وساعتها افتكرت عاصم واتمنيت اوى يبقى موجود معايا فى اللحظة دى ويضمنى اوى حسيت ساعتها ان عاصم بقى بالنسبة لى بر الامان . وهو كأنه كان حاسس بالى جواياطارق: يعنى ايه كان حاسس بالى جواكىاميرة: يعنى جيهطارق فى صدمة: جيه؟ مين الى جيه عاصم ؟ وشاف حسن عندك؟اميرة: اه يا بابا وشاف حسنطارق: وايه كان رد فعله؟اميرة: ولا حاجة حسن بالنسبة له زيه زى اى عميلطارق: اميرة. عاصم ميعرفش ان حسن كان خطيبك القديم مش كده؟اميرة: لا يا بابا ميعرفش . بصراحة لما دخل وشاف حسن خفت اقوله ان حسن هو خطيبى القديم خفت من رد فعله خفت السعادة الى عايشاها معاه تضيع بسبب حسنطارق: يبقى لازم يعرف يا اميرةاميرة: يعرف ايه يا بابا. لا طبعا اخاف اقوله انت متعرفش غيرة عاصم عاملة ازاىطارق: عشان كده بقولك لازم يعرف. اسمعينى يا بنتى يعرف منك احسن ما يعرف من غيركاميرة: قصدك مين بغيرى؟طارق: متضمنيش الظروف يا اميرة وانتى حظك خلى جوزطك وخطيبك القديم اصلا فى بينهم منافسة فى السوق وزى ما قلتلك منافسة حسن مش شريف زى عاصم وبعدين شخصية مريضة زى شخصية حسن مستبعدش عنه يروح يقوله عشان يوقع بينكماميرة: تفتكر يا باباطارق: اه يا اميرة جوزك لازم يعرف النهاردة قبل بكرة قوليله واستحملى رد فعله ايا كان حتى لو اتعصب عليكى امتصيهاميرة: بس انا خايفةطارق: متخفيش عاصم عاقل وعارف ان دا ماضى وانتى كده كده حكياله كل حاجة يبقى تخافى من ايه. يا اميرة يا بنتى الصراحة مفيش احسن منها والبيت الى بيتبنى على الصراحة بيبقى اساسه متين مفيش اى حاجة ممكن تهدهاميرة: ولو فكر يبعدطارق: هترجعيه بحبك ليه وحنانكاميرة بتفكر فى كلام طارق واخدت القرار
قصة انتقام الحب ج1 بقلم أمنية الريحاني ف24 صراحةفى شركة عاصمعاصم قاعد فى مكتبه مشغول جدا وبيتصل من تليفون الشركة بشخصعاصم: ايوا يا عادل...عايزك تخلصلى موضوع الصفقة دى على بكرة ...يا اخى مش مستعجل عايز الحق امضى العقد قبل فرحى عشان هقعد فترة طويلة مجيش الشغل... يا ساتر على قرك يا اخى ايوا يا اخويا هبقى ف شهر العسل... طيب مستنى ردك على بكرة ... سلاماميرة بتدخل على مكتب شهد السكرتيرة الى بتكرهها لانها خدت عاصم منهااميرة: مساء الخير ازيك يا شهدشهد بغيظ: اهلا يا بشمهندسةاميرة: عاصم موجودشهد: اه موجوداميرة: عنده حد ولا فاضىشهد: لا فاضى ثوانى هبلغه بوجود حضرتكاميرة: لا خليكى انا هدخلهشهد: لا ما هو مانع اى حد يدخله من غير اذناميرة بصتلها باستغراب: بقولك انا الى هدخله مش اى حد ولا انتى مش واخدة انى المدام بتاعتهشهد فى غيظ: اسفة يا مدام اميرة اتفضلىشهد فى نفسها خلاص يا ستى عرفنا انك المدام هو الى ذوقه وحش ومبيفهمش فى الستاتاميرة بتخبط على الباب وتدخلاميرة: هعطلك؟عاصم بيقوم من مكانه وبيبوسها فى خدها: يا سيتى عطلينى براحتك ايه المفاجأة الحلوة دىاميرة: وحشتنى قولت اطب عليكعاصم: ايه ده بجد دا انا مش لوحدى بقىاميرة مسكت ايده ورجعته لمكتبه تانىعاصم: ايه يا مجنونة بتعملى ايهاميرة: عايزة اتفرج عليك وانت بتشتغلعاصم:لا خلاص طالما الفمر بتاعى جيه يبقى انا خلصت شغلعاصم قاعد على مكتبه وهى قاعدة جنبه فوق المكتباميرة: لا ما انت لو وقفت شغل يبقى همشىعاصم: ومين اصلا الى هيسمحلك تمشى دا انا مصدقت لقيتكاميرة: لا بجد يا عاصم انا بكرة هبقى مشغولة طول اليوم ومش هعرف اشوفك خالصعاصم: مشغولة بإيه ان شاء الله غيرىاميرة: يا سلام انت ناسى انى عروسة ولا ايه وبكرة حنتى يعنى ما بين فستان الفرح الى هجربه والكوافير والحنةعاصم: طب والله احلى عروسة فى الدنياشهد بتدخل عليهم وبتتغاظ جدا لما بتشوف اميرة قاعدة قريبة من عاصم كده وبتبصلها من فوق لتحتعاصم: انتى ازاى تدخلى من غير اذن كده فى حاجة مهمة؟شهد: انا خبطت بس اظاهر حضرتك مسمعتنيشعاصم: قصره فى ايه؟شهد: فى تليفون لحضرتك من شركة...عاصم: مش عايز اى تليفونات انا مشغول دلوقتى. روحى شوفى شغلكشهد فىى غيظ: عن اذن حضرتكاميرة: ماله دى يا عاصم؟عاصم: سيبك منها يا حبيبتىاميرة: لا بجد بصاتها غريبة اوىعاصم: اممممم. وانتى ما شاء الله لماحة . طب عالعموم عشان انا معاهد نفسى مخبيش عليكى اى حاجة البت دى كانت بترسم عليااميرة: ايه يا اخويا بترسم عليك ازاى ان شاء اللهعاصم: يعنى كانت عايزة توقعنى بس انا وقفتها عن حدها وطبعا لما خطبتك اتغاظت منكاميرة: اممممم. يا محطم قلوب العذارى انت يا حبيبىعاصم: ايه؟ مش هتصممى اطردها؟اميرة: لا وانا اقطع عيشها ليه حرامعاصم: يعنى بتغيرى عليا وكدهاميرة: ما هى كانت قدامك وعلى كلامك كانت بتحاول توقعك من قبل ما تخطبنى لو عايزها مكنتش خطبنى اصلاعاصم: بموت فيك يا عاقل يا رزين انتاميرة: طب همشى انا دلوقتى واكلمك لما اروحعاصم: ماشى يا حبيبتىاميرة بتروح لحد الباب وبتفتكر كلام طارق ليها " يعرف منك احسن ما يعرف من غيرك"اميرة رجعت لعاصم تانى بس كان باين عليها القلقعاصم: ايه يا حبيبتى نسيتى حاجةاميرة: اه يا عاصم عايزة اقولك على حاجةعاصم: حاجة؟ حاجة ايه يا ميرااميرة: بس اوعدنى انك مش هتزعلعاصم: اوعدك انى هحاول مزعلشاميرة: بص يا عاصم زى ما كنت صريح معايا فى موضع شهد انا كمان معاهدة نفسى مخبيش عنك اى حاجة عشان بيتنا يتبنى من اول يوم على الصراحةعاصم: اميرة. مالك يا حبيبتى قلقتينىاميرة: فاكر يا عاصم لما جيت وحكيتلك عن خطيبى القديم الى راح خطب واحدة تانية وكان سبب انى مقاطعة الحياة كلها دا طبعا لحد ما قابلتكعاصم وشه قلب: اه يا اميرة فاكراميرة: انت عارف الشخص ده يبقى مين؟عاصم: مش هيفرق يا اميرة دا كان ماضى وخلصاميرة: بس انا عايزة اقولك هو مينعاصم: قصدك عايزة تقولى ان خطيبك القديم هو حسن فهمى الى كان عندك النهاردة الضهر فى المكتباميرة بصدمة: انت عارف؟عاصم: مش عارف بمعنى عارف بس خمنت وانتى اكديلى دلوقتى وكنت مراهن نفسى ان النهاردة مش هيعدى قبل ما تيجى وتقوليلىاميرة: طب ممكن اعرف خمنت ازاى ؟عاصم: انتى حكتيلى انه خطب واحدة بنت صاحب شركة كبيرة فى السوق والشركات الكبيرة فى السوق كلها عارفة بعضها . دا غير انى لما شفته الصبح عندك فى المكتب وشفت صدمته الواضحة اوى لما عرفتينى عليه على انى جوزك وربطت بين صدمته دى وبين تاريخه الى انا عارف وكل السوق عارفه انه كان حتة موظف فى شركة الاسيوطى واتجوز بسنت الاسيوطى بنت صاحب الشركة ساعتها قدرت اربط الخيوط كلها ببعض بس زى ما قلتلك كان كله مجرد تخمين مش اكتراميرة: طب انت زعلان منى دلوقتى؟عاصم مسك ايديها وقرب منها بحنان:كنت هزعل منك فعلا لو مكنتيش جيتى وقولتيلى لانك زى ما قلتى لازم نبنى بيتنا على الصراحة من اول يوم بس انا ليا طلب وممكن تعتبريه امر من جوزكاميرة: امر ! ايه هو ؟عاصم: المشروع الى هيعمله مع الشركة بتاعتكم انا مليش انى مخلكوش تعملوه دى مش شركتى ودا شغلكم بس الى ليا فيه ان ميكنش ليكى بيه اى علاقة لا من بعيد ولا من قريب اى حد يمسكه مفهوماميرة مسكت ياقة القميص بتاعة عاصم: مفهوم يا جوزى يا حبيبى وكل اؤامرك مطاعةعاصم فضل باصص لاميرة بحب وبعدين فاق لنفسه: لا دا انتى وجودك هنا خطر عليا امشى من هنا ومشوفش وشك غير فى الكوشةاميرة بتضحك وبتقول فى نفسها: شكرا يا بابا طارق دايما بتنقذنى فى الوقت المناسبفى فيلا الاسيوطىحسن قاعد فى مكتبه وبيفتكر كلامه مع اميرة" اميرة: كل حاجة بتتغير مفيش حاجة بتفضل على حالهاحسن: يمكن الانسان من برا بيتغير شكله مركزه وضعه الاجتماعى لكن الى فى القلب عمره ما بيتغيراميرة بتضحك بسخرية: دا الى فى القلب دا بالذات اول حاجة بتتغيرحسن: يعنى انتى عايزة تقوليلى ان الى كان فى قلبك من ناحيتى زمان اتغيراميرة: ويمكن الوقت خلانى عرفت حقيقة الى كان فى قلبى واكتشفت انه مكنش حقيقىحسن: بس انا الى فى قلبى كان حقيقى يا اميرة وعمره ما اتغير "" حسن: انتى ايه الى غيرك كده؟اميرة: يمكن لما حسيت الحاجة الحقيقية ""اميرة: يعنى ياريت تنسى الى فات وتتعامل فى حدود الشغل وبس الى بينا يا حسن دا كان زمان""اميرة: حسن بيه اقدملك عاصم بيه الشاذلى جوزىحسن: ايه! جوزك! "وهنا حسن فاق لنفسه وخبط على المكتب بقوة من كتر الغضب وهو بيقول لنفسه: ايه الى عجبك فيه يا اميرة ايه الى خلاكى شايفة حبك ليه حب حقيقى والي بينا كان وهم ازاى . ملقتيش غيره يا اميرة تحبيه اشمعنى عاصم الشاذلى اشمعنى فى ايه فيه خلاه يغير الى جواكى من ناحيتى بعد كل الى كان بينا تنسينى بسهولة دا احنا الى بينا كان كتير اوىوهنا افتكر كلمة عاصم" عاصم: اه جوزها مكتوب كتابنا وفرحنا بعد يومين ان شاء الله اكيد حضرتك معزوم"حسن بسخرية: طبعا اكيد معزوم دا انا اول واحد لازم اجى لا وهعملك يا اميرة احلى مفاجأة مفاجأة عمرك فى حياتك ما هتنسيها زى ما عمرك فى حياتك ما هتقدرى تنسينى
قصة انتقام الحب ج1 بقلم أمنية الريحاني ف25 والأخير فرحةاليوم الى قبل فرح اميرة . اميرة فى بيتها مشغولة ما بين الكوافير والست الى بتظبط الفستان والى بيرسمولها الحنة ومعاها رحمة صاحبتها وبرة قاعدة عزة واسمتاسمت: مالك يا عزة قلقانة ليه كده؟عزة: مش عارفة والله يا اختى قلبى واكلنى على البت نفسى ليلتها تعدى على خير ومن ناحية تانية قلبى واجعنى انها هتسبنى وتمشى دا هى الى كانت واخدة بحسى فى البيت دهاسمت: طب ما هو عاصم عرض عليكى تروحى تعيشى معاهم وانتى الى رفضتىعزة: لا اروح فين يا ست اسمت دا بيتى الى اتعودت عليهاسمت: روقى كده عشان اميرة متاخدش بالها دول يومينها وعايزينها مبسوطة وان شاء الله هتبقى مبسوطة وبكرة تفرحى بعيالهاعزة: تسلمى يا ست اسمت والله ما هنسى وقفتك جنبنا فى جوازة اميرة ولا الاخت الشقيقةاسمت: متقوليش كده انتى متعرفيش غلاوة اميرة عندى انا وطارق دى بنتنا الى مخلفنهاش طب اقولك على حاجة طارق من ساعة ما الفرح قرب وهو عامل زيك كده عايش دور الاب الى بنته هتتجوز وعمال يقولى هتتجوز وتسيبنى عاصم هياخدها منى لدرجة انه كان عايز يرجع فى كلامه فى موضوع الجوازعزة: لا يا اختى الشر برة وبعيد يرجع ايه بس دا انا مصدقتاسمت: ربنا يسعدها ويفرحك بعيالهاعزة: يارب يا اختى ياربفى غرفة اميرة اميرة قاعدة وبتتكلم مع عاصم فى التليفونعاصم: انا عايز افهم يعنى ايه مقدرش اجى اشوفك قبل الفرح كتير عليا يا ميرا يومين بحالهم يا قلبى مشوفكيشاميرة: غصب عنى يا حبيبى بس مينفعش تشوفنى لا فى الحنة ولا قبل الفرح وبعدين ما انت هتشوفنى بكرة ان شاء الله لما تيجى تاخدنى من هناعاصم: ودى برضه حاجة غريبة بقى مدام عاصم الشاذلى تتزف من البيت ليه مخلتنيش احجزلك فى اكبر بيوتى سنتر فى البلداميرة: عشان انا عايزة كده يا عاصم عايزة اتزف وسط اهلى والحارة الى اتربيت فيها والناس الى حاوطنى وراعونى لحد ما بقيت عروسة ولا انت معترض على الحارة يا عاصم بيهعاصم: انا اقدر يا اميرتى دا انا اخدك ان شاء الله من ابو زعبل المهم تبقى معايااميرة: هانت يا عصومىعاصم: مش قادر يا روح عصومى. بحبك يا ميرااميرة: وانا كمانوبيقطع كلامهم رحمة الى بتدخل فجأة: ممكن جناب العروسة تبطل تحب فى خطيبها شوية رافة بالناس الى مستنينها برة عشان يجهزوهاعاصم: مالها دى؟اميرة: معلش يا حبيبى عايزينى برةعاصم: طب كلمينى اول ما تخلصى يا حبيبتىاميرة: حاضر يا حبيبى. عاصمعاصم: عيون عاصماميرة: خد بالك من نفسكرحمة مقلدة اميرة: عاااااصم خد بالك من نفسكاميرة بتضربها بالمخدة فى وشهارحمة: رفقا بمشاعرى يا ست جوليت مش كدهاميرة تحضن الموبايل: بحبه يا روما بحبه اوووووىرحمة: اول مرة اشوفك بتحبى كده يا اميرة انا بجد فرحنالك اوىاميرة: بكرة نشوف يا اختى هتعملى ايه مع الحبيب المجهول مش ناوية يا بت تعرفينى عليه بقىرحمة فى تردد: ان شاء الله يا ميرااميرة: طب يالا يا اختى مش مستعجلة يالافى شركة عاصمعاصم قاعد على مكتبه تدخل عليه شهد وباين عليه الزعلشهد: عاصم بيه واحد عايز حضرتك برةعاصم: مين ده اسمه ايه؟شهد: مقالش حضرتكعاصم: طب دخليه ودخليش اى حد تانى كفاية كده النهاردة انا فرحى بكرة والمفروض انى عريسشهد فى نفسها: يعنى فرحك على ست الحسن والجمالعاصم: بتقولى حاجة يا شهدشهد: لا يا فندم هدخله لحضرتك حالا بدخل شهد الضيف على عاصم فبيتفاجئ عاصم ان الضيف هو حسن عاصم بيضايق لما بيشوفه بس بيمثل الهدوءعاصم: حسن بيه اهلا بيك زيارة غير متوقعةحسن: يارب متكونش مفاجأة وحشةعاصم: على حسب سبب الزيارةحسن: مش هاخد من وقتك كتيرعاصم: ياريت حضرتك عارف انى عريس وفرحى بكرة وطبعا حضرتك معزومحسن: دى حاجة نتكلم فيها بعد ما اخلص الموضع الى جيلك فيهعاصم: خير موضوع ايه فى الحقيقة قلقتنىحسن: المدام بتاعتك انت تعرفها كويس يعنى تعرف عنها كل حاجة ؟عاصم بعصبية: افندم: ايه الى انت بتقوله ده؟ انت ازاى تجرؤ تجيب سيرة المدام بتاعتىحسن: انا مش قصدى حاجة وحشة لا سمح الله انا اقصد تعرف كل حاجة عن ماضيهاعاصم فهم من كلامه هو جاى يقول ايه بس عمل نفسه مش فاهم عشان يعرف غرضه الاساسى وناوى على ايهعاصم: ماضى ايه الى بتتكلم عليهحسن: انا كنت اعرف اميرة قبل ما انت تعرفها اعرفها من زمان اوى تقدر تقول انها متربية على ايدى كنا جيران فى نفس الحارةعاصم: يااااه على الصدفة دا احنا طلعنا معارف اهوحسن: عاصم بيه احنا مكناش بس جيران انا واميرة كنا بنحب بعض من زمان وكنا مخطوبين ويعنى اختلفنا على حاجات بسيطة وسبنا بعض مش عارف بقى اذا كانت حكتلك الكلام ده قبل كده ولا احتفظت بيه لنفسهاعاصم: هو دا الى جى تقولهحسن: مش مستغرب يعنىعاصم: وهستغرب ليه؟ اول حاجة لما تيجى تتكلم عن اميرة تقول مدام اميرة لانها دلوقتى اسمها مدام اميرة الشاذلى ( حسن وشه قلب جدا)ثانيا لو انت مربى اميرة على ايدك زى ما بتقول كنت عرفت انها بنى ادمة صريحة ملهاش فى الكذب واللوع وخصوصا مع جوزها وحبيبها اميرة حكتلى على كل حاجة فى حياتها وعن الماضى الى انت بتتكلم عنه بس الفرق انها مجملتش الحقيقة زى ما انت جملتها دلوقتى تحب اقولك كمان ايه هى الخلافات الى خلتها تسيبك وترميلك دبلتك فى وشك فى الشارع لما عرفت انك ندل وحقير ورحت خطبت بنت صاحب الشركة الى شغال فيها وانت خاطبها ها تحب اقولك كمان على الحوار الى دار بينكم ساعتها ولا كفاية كدهحسن: ياااااه دا ايه الصراحة دى عالعموم مش هستغرب اميرة طول عمرها صريحة وواضحةعاصم بعصبية: قولتلك اسمها مدام اميرة الشاذلى اعتقد كده هدفك الى جى تحققه النهاردة فشلت فيهحسن: ليه واخدها بالمنطق ده انا بس كنت جى الفت نظرك واعرفكعاصم: حتى لو زى ما بتقول وحتى لو اميرة مكنتش قالتلى فهى معملتش حاجة غلط تخلينى افكر اسيبها كل الماضى بتاعها طاهر ونضيف متخجلش منه ابدا بالعكس فى ناس تانية هى الى المفروض تخجل ولا ايه؟حسن: على العموم بكرر اسفى مرة تانيةعاصم: اوكحسن: عن اذنكخرج حسن من عند عاصم وهو فى قمة غضبه انه مقدرش يوقع بين عاصم واميرة وضوح اميرة مع عاصم ونصيحة طارق ليها انقذتها من ايد حسن. اما عاصم ففكر يكلم اميرة يحيكلها الى حصل بس قال فى نفسه: بلاش اضايقها فى يوم زى ده والموضوع كله ملوش لزمةفى يوم الفرح اميرة لابسة فستان الفرح وجاهزة كانت فعلا اميرة اسما وشكلارحمة: ايه يا بت يا اميرة دا انتى طلعتى مزة يا بت وانا مش واخدة بالىاميرة: من يومى يا بنتىعزة: بس يا رحمة اميرة طول عمرها زى القمراميرة: ربنا يخليكى يا مامااسمت: بسم الله ما شاء الله بدر منور دا الواد عاصم هيبقى مش على بعضه النهاردةاميرة: بجد يا طنطاسمت: بجد يا حبيبتىعزة: ابوكى كان نفسه يشوف اللحظة دى ويفرح بيكىاميرة: الله يرحمهاسمت: جرى ايه يا عزة ما هو طارق ابوها برضه ولا ايهعزة: واكتر والله يا ست اسمتعاصم مع طارق تحت بيت اميرةعاصم: عمى ممكن اطلع اجيبها بقىطارق: تطلع فين يالا لاحسن تكون لسه مخلصتش استنى هنا وانا هطلع اجيبهالكعاصم: ماشى يا طروقطارق بيطلع لاميرة واول ما بيشوفها عينيه بتدمع علطولطارق: هياخدك منى ابن تهانىاميرة: هياخدنى فين بس يا حبيبى ما انا هبقى معاك فى الشغل وانا وهو هنزورك كل شويةطارق: مش هاين عليا اسلمك ليه حاسك خسارة فيهاميرة: لا يا بابا متقولش كده على عصومى ويالا بقى عشان منتأخرش عليهطارق مسك اميرة ونزلها معاه ووراهم عزة ورحمة واسمت بيزغرطواعاصم تحت واول ما شاف اميرة عينيه لمعت وحس ان نفسه يخطفها ويبعد بعيد عن كل الناس وتبقى ليه لوحده من غير عوازل . عاصم بيمسك ايد اميرة الاتنين وبيبوسها فى راسهاعاصم: يا خبر ابيض ايه الفمر ده يخربيت حلاوة اهلكاميرة بكسوف: عااااااااااصمعاصم: عاصم ايه بس انتى خليتى فيها عاصم . لا يا بنت الناس عشان نبقى متفقين كده مسمعش حسك لحد الفرح ما يخلص ونروح بيتنا انا اصلا مش على بعضى ومضمنش رد فعلىاميرة بتضحك على كلامهعاصم: يا دى النيلة شكلها هتجننى النهاردةعاصم بياخد عروسته وبيروح القاعة وبيكون عاملاها فرح كبير جدا بيدخلوا يرقصوا سلو وهو بيبقى ضاممها اوى كأنه خايف تروح منه وبعدها بيغير دبلتها من اليمين للشمال وبيقولها " بحبك" وبيلف بيها وهو حاضنها . بيتلم صحابهم حواليهم وبيرقصوا وهما فى قمة السعادة. اما اسمت وطارق وعزة فقاعدين على تربيزة وبيتفرجوا عليهم وهما فرحانين . وعلى تربيزة تانية شهد وبعض الموظفين شهد كانت عينيها بتطلع شرار وبتتمنى لو اميرة تختفى وتكون هى مكانها اميرة بتقعد على الكوشة بس مبتلاقيش عاصم جنبها فبتقلقاميرة: هو عاصم فين يا رحمة مشوفتهوش قام من جنبى ومش عارفة راح فينرحمة: مش عارفة يا اميرةوفجأة القاعة كلها بتضلم والمسرح بينور وبتشتغل اغنية واميرة بتتفاجا ان عاصم هو الى بيغنىاميرة: الحقى يا رحمة دا عاصم الى على المسرح وبيغنىعاصم بيغنى وعينيه مش مفارقة اميرة الى مش مصدقة نفسها:ياربى قلبى لم يعد كافيا لان من احبها تعادل الدنيا فضع لقلبى وحدا غيره يكون فى مساحة الدنياااااااااااعدى على اصابع اليدين ما يأتى فأولا حبيبتى انتى وثانيا حبيبتى انتى وثالثا ورابعا وخامسا حبيبتى انتى انتى حبيبتى انتىياربى قلبى لم يعد كافيا لان من احبها تعادل الدنيا فضع لقلبى وحدا غيره يكون فى مساحة الدنياااااااااااعاصم بيخلص الاغنية وبيبص لاميرة وبيقولها فى الميكروفون:اميرة ... انا بوعدك ادام الناس دى كلها انك هتفضلى اميرتى حبيبتى وانى طول ما انا موجود هيبقى هدفى سعادتك وبس.. بحبكاميرة بتجرى عليه وبتحضنه جامد وكل الى فى القاعة بيصقفوالكن فى عينين من بعيد بتراقبهم وهما مش شايفينها عينين كارهة فرحتهم دى العينين دى عينين حسن الى بيكلم نفسه ويقول:وانا اوعدكم انتوا الاننين طول ما انا موجود مش هتتهنوا ببعض . واوعدك يا اميرة انك هتجيلى لحد عندى قريب وقريب اوى اقرب مما تتصورىالنهاية.يا ترى حسن ناوى على ايه مع اميرة وعاصم ويا ترى هما هيقدروا يحافظوا على حبهم ويتمسكوا ببعض ولا هيستسلموا. دا الى هنعرفه فى الجزء الثانى من انتقام الحبتمتالجزء التاليرواية انتقام الحب الجزء الثاني بقلم أمنية الريحاني كاملة