قصة انتقام الحب ج1 بقلم أمنية الريحاني ف17 رجعتني بالعمر سنين
طارق بيروح الشركة وبيطلب اميرة فى مكتبه .اميرة وشها احمر ومتلخبطة من ساعة ما عاصم جالها الصبح وطارق لاحظ ده وحب يجر شكلها طارق: ها يا ميرا ايه اخبار الشغل اميرة: ها ... الشغل ... لا تمام تمام طارق: طب روحى هاتى رسومات زايد اميرة: حاضر لفت امبرة عشان تروح مكتبها لكن لفتله تانى عايزة تقوله حاجة طارق: ايه يا اميرة مروحتيش ليه اميرة: اصل ... اصل طارق فى خبث: اصل ايه عايزة تقولى حاجة؟ اميرة: اصل ... عاصم طارق: ماله عاصم سال على الشاليهات بتاعته تانى؟ اميرة: لا مش الفكرة بس طارق انفجر من الضحك على منظرها اول مرة يشوفها بتتكسف زى باقى البنات طارق: طب بس بس اظاهر عاصم جننك اميرة: جننينى ازاى؟ قصد حضرتك ايه.؟ طارق: الحب يا ميرا قصدى الحب اميرة وشها احمر جدا من كتر الكسوف: حب ! حب ايه يا بابا! هو قال لحضرتك حاجة؟ طارق: طبعا قالى امال بيخبى عليا زيك اميرة: والله انا مكنش قصدى اخبى على حضرتك انا اكيد كنت هقول لحضرتك بس بصراحة كنت مكسوفة طارق: هو بقى مينفعش ميقوليش. عشان اجى معاه اطلب ايديك من مامتك اميرة: لا الاول يطلبها من حضرتك الاول وبعدين تبقوا تطلبوها من ماما طارق بجدية: طب اقعدى عايز اكلم معاكى اميرة: خير يا بابا
طارق: بما انى فى اللحظة دى بابا فانا عايز اعرف رأيك بصراحة موافقة تتجوزى عاصم اميرة بكسوف: هو يعنى عاصم بصراحة طيب اوى وبيخاف عليا وحضرتك عارف انى بقالى فترة رافضة الفكرة بس يعنى هو... طارق: بس هو جيه شقلب حياتك كلها وحرك مشاعرك وخلاكى تحبيه زى ما هو بيحبك عارف انا كل الكلام ده. بت انتى بترغى كتير ليه موافقة تتجوزيه ولا لا اميرة مكسوفة جدا: افهم حضرتك من كلامى بقى مش لازم اقولها طارق: لا لازم اسمعها منك الاول موافقة ولا اقوله شوفلك واحدة غيرها اميرة: ايه واحدة غيرى هو يقدر اصلا طارق بيضحك بقوة: يا سيدى على الغيرة وقعتى يا ميرا ومحدش سمى عليكى ياريتك موجود يا عاصم دلوقتى اميرة قامت وقفت وراحت عند الباب طارق: رايحة فين يا بت ارد على الواد اقوله ايه؟ اميرة: موافقة يا بابا طارق: طب بلغى مامتك انى انا وعاصم واسمت هنيجيلكم النهاردة الساعة 9 اميرة: حاضر وجريت اميرة بسرعة من كتر الكسوف فى ضحك من طارق
بليل عاصم وطارق واسمت عند اميرة فى البيت وعزة بترحب بيهم . اميرة فى واضتها باصة فى المراية وبتجهز نفسها اميرة فى نفسها: يااااااه حاسة انى صغرت وبقى عندى 19 سنة حاسة ان كل السنين الى فاتت معدتش لو تعرف يا عاصم الحب والسعادة الى بشوفهم معاك عاملين فيا ايه رجعونى بالعمر سنين رجعوا جوايا اميرة بتاعة زمان الى بتضحك وتهزر انت خلتنى اشوف الدنيا حلوة من تانى يارب متخليش قلبى يتوجع تانى وخلى عاصم فرحتى الى جاية عاصم وطارق واسمت قاعدين مع عزة فى الصالون عزة: اهلا وسهلا شرفتونا طارق: الشرف لينا يا ام اميرة
عزة: منورة يا مدام اسمت بقالنا زمن مشوفناش حضرتك اسمت: معلش يا ست عزة انتى عارفة الظروف والحمد لله اتقابلنا فى ظروف حلوة اهى طارق: طب يا جماعة ندخل بقى فى الموضوع. يا ست عزة عاصم دا ابنى انا الى مربيه زى اميرة بالظبط وهو كان عايز يتجوز اميرة فا ايه رأيك؟ عزة: والله يا دكتور زى ما حضرتك قولت اميرة بنتك قبل ما تكون بنتى وهو المفروض يطلبها من حضرتك مش منى دا حضرتك ليك فيها اكتر ما ليا فالى حضرتك شايفه الصالح لاميرة انا موافقة عليه طارق: خلاص يبقى على خيرة الله الف مبروك يا عاصم عاصم: الله يبارك فيك يا عمى عزة: ربنا يسعدكم يا ابنى والله من ساعة ما شوفتك وانا قلبى اتفتحلك عاصم: وانا كمان والله يا امى. هو فين اميرة؟ عزة: جاية حالا
اميرة بتدخل بصنية المشروبات .اميرة كانت جميلة جدا فى اليوم دا اجمل من اى يوم لدرجة ان عاصم بيتنح اول ما يشوفها وهى بتاخد بالها وبتتلخبط من كتر المسوف وكانت هتتكعبل بس عاصم لحقها وسند منها الصنية وبصلها وهو بياخدها منها طارق: احم احم اقعد يا عاصم وانتى يا ميرا تعالى اقعدى عشان نحدد ميعاد الخطوبة عزة: عايزين نعملها حاجة على الضيق كده يا دكتور يعنى العريس يلبس عروسته الشبكة هنا ونفرح كلنا ونخلى الحفلة الكبيرة ساعة الفرح ان شاء الله اسمت: عين العقل يا ست عزة كده احسن طبعا ولا ايه يا عاصم عاصم: انا معنديش مانع طبعا بس انا كان ليا طلب عند حضرتك طارق: طلب ايه يا عاصم؟ عاص: ممكن نخلى الخطوبة شبكة وكتب كتاب علطول عزة: اشمعنى يا ابنى ما نخلى كتب الكتاب مع الفرح عاصم: معلش يا امى انا نفسي اكتب كتابى على اميرة والدخلة هنخليها لما الشقة تجهز المهم انى اطمن انى اميرة بقت مراتى طارق: لا الموضوع ده يخص اميرة لوحدها ها يا اميرة ايه رأيك؟ اميرة: لا يا بابا انا بقول خليها خطوبة بس حاليا ونخلى كتب الكتاب مع الفرح عاصم مضايق: ليه يا اميرة؟ اميرة:...
عاصم: طب ممكن بعد اذنكم اتكلم مع اميرة كلمتين على جنب عزة: طبعا يا ابنى حقك . خدى خطيبك يا اميرة على البالكونة اميرة: حاضر يا ماما . اتفضل دخل عاصم مع اميرة البالكونة عاصم: الله بالكونتكم حلوة اوى اميرة: متشكرة عاصم: بس مش احلى من القمر الى ادامى اميرة بكسوف: احم . متشكرة برضه عاصم: كنت ادفع نص عمرى واشوفك مكسوفة كده اميرة: احم خلاص بقى بطل تكسفنى بعد الشر عليك عاصم: طب ايه يا ست البنات معترضة ليه؟ اميرة: مش معترضة يا عاصم ولا حاجة كل الى بقوله نخلى كتب الكتاب مع الفرح عاصم: انتى لسه خايفة منى يا اميرة؟
اميرة: مش موضوع خوف يا عاصم بس فرقت معاك ايه خطوبة من كتب كتاب عاصم: فرقت معايا يا اميرة عايز امشى ادام الناس كلها حاطط ايدك فى ايدى وانتى مراتى عايز لما ابقى محتاجلك اجيلك ارمى فى حضنك مشاكلى والعكس لما تبقى محتجانى جنبك تيجى وتسندى عليا عايز اطمن بقربك منى واحس بالدفا والامان الى محروم منهم من زمان اميرة: وايه علاقة ده بكتب الكتاب عاصم: لا طبعا الخطوبة ليها حدود وانا عمرى ما هحاول اتجاوز حدودى معاكى اميرة: قصدك انك بعد كتب الكتاب...
عاصم بيقاطعها: عمرى ما هفكر المسك الا بعد الفرح فى بيتنا انا بس عايز لما امسك ايدك امسكها وانا عارف ان ده حلال ومن حقى عايز الحلال يا اميرة انا اصلا مش مقتنع بفكرة الخطوبة طالما انا متأكد انى عايزك وبحبك الا اذا كنتى انتى... اميرة: اوعى تقول كده انا كمان عايزاك ومحتجاك جنبى عاصم: يعنى اقتنعتى؟ اميرة حركت راسها بالموافقة عاصم: بحبك بحبك بححححبك اميرة: عاصم امتبقاش مجنون احنا فى البالكونة
بعدها باسبوع فى بيت اميرة . عاصم حاطط ايده فى ايد طارق وفى النص المأذون بيكتبوا الكتاب. اميرة بتخرج لابسة فستان روز وشكلها رقيق جدا ومعاها اسمت ورحمة وعزة المأذون: بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكم فى خير. مبروك يا عريس عاصم فى سعادة: الله يبارك فيك طارق: مبروك يا عاصم. مبروك يا ميرا عاصم: الله يبارك فى حضرتك يا عمى عزة بتزغرد ورحمة واسمت بيباركوا لاميرة. وعزة هتبتدى تعيط اميرة: مالك يا ماما بتعيطى ليه بس عزة: مش مصدقة يا بنتى انك خلاص اتكتب كتابك وبقيتى فى عصمة راجل اسمت: يا ستى افرحى بكرة تملالك الدنيا عيال يقولولك ويقولولى يا تيتة عزة: يسمع من بقك ربنا يا ست اسمت رحمة بتهمس لأميرة: اخر من يعلم انا اعرف انا وقعتى المز القمر دا منين اميرة بتخطبها فى رجلها: مز فى عينيك خدى بالك دا بقى جوزى. وبعدين انا افوقلك بس واعرف حكايتك ومين المز بتاعك انتى كمان رحمة بارتباك: اكيد هتعرفيه يا اميرة اكيد.
قصة انتقام الحب ج1 بقلم أمنية الريحاني ف18 مجنونة بيك
عاصم بيبقرب من اميرة بعد كتب الكتاب وبيبوسها فى راسها وبيمسك ايديها عاصم: مبروك يا اميرة . مبروك يا حبيبتى اميرة: الله يبارك فيك يا عاصم عاصم: عرفتى ليه كنت مصمم اكتب كتب الكتاب؟ اميرة: عرفت ومعاك حق عاص باس ايديها: ربنا يخليكى ليا يا مراتى يا حبيبتى اميرة فى كسوف: ويخليك ليا يارب
هنا طارق ادخل بسرعة لاحسن الموقف يدهور عن كده: طب يا جماعة رفقا بقلوبنا شوية . ست عزة ممكن عاصم ياخد عروسته يفسحها شوية ويرجعها تانى عزة بصت لاميرة وشافت فرحتها ادايه ورجعت بصت لطارق: ممكن طبعا يا دكتور . بس خد بالك منها يا ابنى دى بقت امانة فى رقبتك دلوقتى عاصم: فى قلبى قبل عينى يا ست الكل دا انا افديها بحياتى وهى مجربة اميرة بصاله وسرحانة فيه وفى كم الحب الى مغرقها بيه
عاصم: يالا يا مدام الشاذلى اميرة حطت دراعها فى دراعه: انسة لو سمحت عاصم واميرة راحوا مطعم هادى ورومانسى جداعشان يسهروا فيه ويتعشوا سوا فضل عاصمم باصص لاميرة كتير من غير ما يتكلم اميرة: عاصم. مالك باصصلى كده ليه؟ عاصم: ايه مش من حقى؟ اميرة: لا من حقك انا قلت حاجة بس قول حاجة بقى عاصم: بحبك اميرة: لا حاجة غير دى وبطل تكسفنى عاصم: لا انا عايزك انتى الى تتكلمى وانا اقعد اسمعك واتفرج عليكى عشان اتأكد انى مش بحلم اميرة: اممم.عايز تتأكد انك مش بتحلم؟
عاصم: ايوا اميرة: طب ثوانى وراجعة وقامت اميرة وسابته عاصم: رايحة فين يا مجنونة بعدها بشوية رجعت اميرة عاصم: ممكن اعرف كنتى فين؟ اميرة: كنت بثبتلك انك مش بتحلم عاصم: مش فاهم ناوية على ايه بالظبط؟ اميرة: بص يا عاصم زمان انا كنت مرحة جدا ومجنونة جدا جدا لكن جيه عليا فترة تقوقعت فى نفسى ودخلت فى مود عقل ونكد كده لكن من ساعة ما انت دخلت حياتى وانا حاسة انى رجعت زى زمان عايزة اضحك عايزة اجرى عايزة اتجنن عايزة ارقص ها هتستحملنى بجنانى؟ عاصم بيضحك: طبعا هستحملك وهتجنن معاكى كمان ما عدا اخر حاجة دى مش هينفع ترقصى دى الا لو فى بيتنا يعنى
اميرة: اتلم عيب كده عاصم: برضه مقولتيش عملتى ايه؟ اميرة: ثوانى وهتعرف بيقف واحد على مسرح المطعم بيقول: يا جماعة عايزين كلنا نهنى احلى عريسين عاصم واميرة وياريت العريسين يجوا هنا على المسرح بيروح عاصم واميرة وبيطلعوا على المسرح والموسيقى بتبدأ تشتغل وبيرقصوا سلو مع بعض عاصم بيهمس فى ودن اميرة: اممممم. هى دى بقى المفاجأة علفكرة انا كنت هعمل كده اصلا اميرة: ومين قالك يا حبيبى ان دى المفاجأة عاصم: امال ايه؟
اميرة صوتها حلو جدا وقررت تغنى لعاصم اغنية هى الى اختارتها جيه شخص ادى اميرة الميكرفون وبدأت تغنى وهى بترقص معاه وبصاله وحاسة بكل كلمة بتقولهاله: انا قلبى ليييييييه حاسس اوى بالشكل ده هو الهواااااااا بيعلى احساسنا كده صدقنى خلاص صدقت انى انا حبيت دلوقتى ومكنتش اعرف قلبى هيحبك كدههههههه وكنت فين انت وكل الحب دهههههههه وليه سايبنى لوحدى طول العمر ده انا قلبى شايفك من زمان فى الحلم بدور عليا بس مهما اتخيلك مش زى ما اناااااااا شايفة بعينيا يمكن انا بحلم وزمن الحلم راااااااااااح توهتنى بين الحقيقة والخيااااااااال المسنى خلينى اكون متأكدة انا قلبى ليه حاسس اوى بالشكل ده هو الهوا بيعلى احساسنا كده
خلصت اميرة الاغنية وبصت لعاصم الى بصلها بكل حب وقالها: بحبك عاصم روح اميرة بالعربية البيت وقبل ما تنزل لقته ماسك ايديها مش عايز يسيبها اميرة: عاصم سيب ايدى عايزة انزل عاص: وانا مش عايزك تنزلى مش عايز اسيبك اميرة: يا سلام يعنى هنفضل قاعدين فى الشارع عاصم: لا طبعا هنقعد فى بيتنا ان شاء الله. قوليلى بقى هتيجى تشوفى الشقة امتى اميرة: مش عارفة ممكن يوم الجمعة الجاية اجى انا وماما نشوفها عاصم: تمام وانا هتفق مع مهندس الديكور يجى يشوف الديكورات الى انتى عايزاها وننزل انا وانتى ننقى العفش سوا اميرة: ممكن انزل بقى
عاصم: ممكن اميرة: تصبح على خير عاصم: تصبحى وانتى مراتى بتمر الايام وعاصم واميرة بيتقابلوا كل يوم تقريبا مرة بحجة ديكورات الشقة مرة بحجة العفش كل يوم بحجة شكل . وفى مرة عاصم كان معزوم عندهم فى البيت على الغدا عزة: كل يا ابنى الامل مش عاجبك ولا ايه عاصم: بالعكس يا امى انا اول مرة اكل بالشهية دى عزة: بالهنا والشفا يا ابنى . سبحان الله عارف يا عاصم لما خلفت بنتى اميرة كان نفسى اخلف بعدها ولد يكون سند لينا بس ربنا مأردش لكن دلوقتى حاسة انك اابنى الى مخلفتوش والله غلاوتك عندى من غلاوة اميرة وخصوصا من اول يوم شفتك فيه وانت بتقولى يا امى
عاصم: وانتى والله يا امى ربنا عالم بمعزتك عندى دا انتى فيكى حنية مشوفتهاش على ام غيرك ربنا يديكى الصحة ويخليكى لينا اميرة: احم احم طب بالنسبة لموقعى من الغزل ده ولا اقوم امشى انا عزة: يا بت اتلمى دا لاجل الورد بس . عالعموم انا هقوم اجيبلكم الفاكهة . وانت كما اكلك . اكلى جوزك يا اميرة اميرة: حاضر يا ماما اميرة وعاصم بيخلصوا اكل وبيروحوا يقفوا فى البالكونة يتكلموا عاصم: وحشتينى اميرة: يا سلام لحقت اوحشك دا احنا كل يوم مع بعض عاصم: برضه وحشتينى اميرة: وانت كمان وحشتنى. بس علفكرة انا هوحشك بجد الفترة الجاية لانى لازم اركز فى الشغل شوية من ساعة ما اتخطبنا وانا مش مهتمة بالشغل خالص وبابا طارق شكله هيقلب عليا
عاصم: متقلقيش عمى طارق مقدر وفرحان عشانا جدا اميرة: انا عارفة يا عاصم انه مقدر بس هو شايل الشغل كله مكانى وهو مش حمل المجهود دا كله عاصم: امال هيعمل ايه لما تسيبى الشغل اميرة باستغراب: اسيب الشغل! وايه الى هيخلينى اسيب الشغل؟ عاصم: ما انتى اكيد هتيبى الشغل لما نتجوز اميرة: واسيب الشغل ليه يا عاصم انا اتعودت على الشغل عاصم: هو انا عن نفسى مش حابب انك تشتغلى بس لو مصممة ممكن تشتغلى معايا فى شركتى اميرة: يا حبيبى انا افهم ايه فى شغلك انا مهندسة يا عاصم اتعودت ابقى وسط مبانى ومشاريع مالى انا ومال الاستيراد والتصدير وبعدين انا بحب شغلى مع دكتور طارق
عاصم: هتتعودى يا اميرة زى ما اتعودتى على الشغل مع طارق هتتعودى على الشغل خصوصا معايا اميرة: عاصم: انت بتتكلم بجد؟ عاصم: اكيد موضوع زى ده مفهوش هزار اميرة: ايوا يا عاصم بس انا مش عايزة اسيب شغلى عاصم: بس انا جوزك وبقولك مش هينفع تشغلى بعد الجواز يا اميرة اميرة: يا عاصم انت لما خطبتنى كنت بشتغل وعارف تعلقى بالشغل اد ايه وبعدين مينفعش اسيب بابا طارق دا تقريبا معتمد عليا فى كل حاجة ازاى بعد ما اتجوز اقوله شيل انت كل حاجة وانتى فى ظروفك الصحية دى
عاصم: اميرة انتى مجرد مهندسة عنده واكيد هيلاقى بدل المهندس عشرة يحلوا مكانك اميرة: مش قصة يلاقى مهندس قصة انه مش هيثق فى حد غيرى ويديله كل الصلاحيات الى انا واخداها وكمان انا مستقبلى فى الشركة دى عاصم: هو كان عارف ان مصيرك تتجوزى وسيبيه اميرة: ايوا يا عاصم بس انا مش عايزة اسيب الشغل ولا اسيب بابا طارق دا ابويا الى وقف جنبى والشركة دى بيتى التانى عاصم: وخلاص هيبقالك بيت انتى الملكة بتاعته واكيد انا مش هقطعك عن عمى طارق دا ابويا قبل ما يكون ابوكى ولا نسيتى اميرة: ايوا بس انا ... عاصم: اميرة! اتكلمنا فى الموضوع ده اكتر من اللازم واعتقد انك واجبك ناحيتى انك تسمعى كلامى انا جوزك اميرة: اهههه عشان كده بقى انت كنت مصمم تكتب الكتاب بدرى
عاصم: اميرة! اتكلمنا فى الموضوع ده اكتر من اللازم واعتقد انك واجبك ناحيتى انك تسمعى كلامى انا جوزك اميرة: اهههه عشان كده بقى انت كنت مصمم تكتب الكتاب بدرى عاصم: لو انتى شايفة كده براحتك بس الموضوع ده كان كده كده هيتحسم قبل ما نتجوز سواء كتبت الكتاب ولا لا اميرة: ولو قلت لا وصممت على رأيي عاصم بصلها بغضب ومردش عليها لكن سابها وخرج غضبان ورزع الباب وراه عزة دخلت عليها لقتها زعلانة عزة: ايه يا اميرة جوزك مشى ليه؟ اميرة اترمت فى حضن مامتها وقعدت تعيط عزة: مالك يا اميرة يا بنتى مالك؟
تانى يوم اميرة راحت الشركة دخلت على طارق وكان باين عليها الزعل اميرة: صباح الخير يا بابا طارق: صباح النور يا ميرا اقعدى عايزك اميرة: حاضر يا دكتور طارق: وحدات الساحل جاهزة للتسليم؟ اميرة: ايوا يا دكتور جاهزة وكلها تمام طارق: تمام بلغى ايمن وعلى يكلموا العملاء ويسافروا يسلموهم الوحدات اميرة: وانا مش هسافر مش المفروض انا الى بسلم الواحدات طارق: دا كان زمان يا ميرا دلوقتى يا حبيبتى بقيتى متجوزة وانا مش عايز جوزك يضايق من شغلك معايا وهنا مقدرتش اميرة تمسك نفسها حطت ايديها على وشها وبدأت تعيط وبسرعة قام طارق من على مكتبه وقعد ادامها قلقان عليها طارق: مالك يا اميرة؟ فى ايه يا بنتى؟ اميرة بتمسح دموعها: مفيش حاجة يابابا طارق: هتخبى برضه عليا يا ميرا
اميرة بصتله ومعرفتش تقوله ايه تقوله ان الشخص الى وقفت جنبه وساعدته عشان يتجوزنى دلوقتى بيطلب منى اسيبك وامشى . طارق فهم من سكوته ونظراتها ايه الى مضايقها طارق: تقريبا كده انا قدرت اخمن ايه الى مضايقك عاصم عايزك تسيبى الشغل معايا صح؟ اميرة: صح بس عرفت منين هو عاصم قالك حاجة؟ طارق: عاصم مكلمنيش بس عاصم دا ابنى الى مربيه على ايدى وبعرف هو بيفكر ازاى عاصم يا اميرة حد غيور جدا ومش عايز يبقى ليكى احتكاك باى راجل تانى حتى لو عميل او زميل اميرة: ايوا يا بابا بس دا عايزنى اسيبك واسيب شغلى واروح اشتغل معاه عايزنى اضيع مجهود السنين الى فاتت واروح اشغل فى حاجة مش بتاعتى مش تخصصى طارق: متخدهاش كده هو بس بيحبك بزيادة شوية وعايزك دايما قصاد عينه اميرة: الغيرة ليها حدود يا بابا متوصلش انه يضيع مستقبلى عالعموم لو هو مصمم على رأيه انا افضل نطلق من سكات وكويس ان ده حصل قبل ما يتقفل علينا باب واحد انا مش هقدر اسيب الشركة الى قضيت فيها كل سنين شغلى كلها ولا عملتلى اسم فى السوق
طارق: اميرة! مبحبكيش تقولى كلمة الطلاق دى تانى هو بيحبك وانتى بتحبيه ودى مشكلة بسيطة ممكن تمر على اى اتنين مخطوبين . انا هتكلم معاه وربنا ييسر الخير طارق بيروح لعاصم واول ما عاصم بيشوفه بيقرب منه عشان يحضنه لكن طارق بعده بابده وربع ايديه ادام صدره عاصم: ايه ده دا انت زعلان انتى بقى طارق: وانت مش شايف انك مزعلنى فى حاجة عاصم: انا اقدر ازعلك يا عمى دا انت ابويا الى مربينى طارق: لما تزعل بنتى يا عاصم الى مأمنك عليها والى ساعدتك كتير لحد ما اتجوزتها يبقى اكيد مزعلنى عاصم: اه يبقى اميرة حكتلك على الى حصل بينا
طارق: وانت مكنتش عايزها تحكيلى ولا يمكن مش عايزها تعرفنى تانى خالص عاصم: لا طبعا انا مقولتش كده انا كل الى انا عايزه انى احس ان كلمتى ليها قيمة عندها طارق: كلمة ايه الى ليها قيمة انت عزمتها على العشا وقالتلك لا دا مستقبلها الى تعبت كذا سنة عشان تبنيه وانت جى بكل بساطة عايزها تهد كل ده عاصم: وهى لما تشتغل معايا يبقى عايز اهد مستقبلها طارق: تقدر تقولى جنابك هتشغلها ايه سكرتيرة لحضرتك ولا مديرة حسابات دى مهندسة مكانها وسط المبانى والمشاريع عاصم: وهو دا الى خايف منه طارق: مش فاهم قصدك يعنى ايه عاصم: يا عمى انا مصدقت الاقى اميرة وخايف تضيع منى واديك شفت يوم الساحل لما لوح الخشب كان هيقع عليها والله اعلم كان ممكن يحصلها ايه انا ببقى مرعوب عليها وهى وسط المبانى والانشاءات طارق: وهو دا السبب يا عاصم بس؟
عاصم: لا ياعمى فى سبب تانى كمان انا بغير على اميرة فوق ما انت تتخيل ونفسى احطها فى قلبى واخبيها من عيون الناس مش متخيل انها ممكن تكون بتكلم راجل تانى غيرى حتى لو كان عميل او زميل ليها يا عمى لو واحد كويس فى عشرة لا وانا مش هبقى مطمن عليها لكن فى شركتى هتبقى قصاد عينى محدش هيجرؤ يضايقها طارق: بص يا عاصم انا مقدرش الومك على خوفك عليها دى فى الاساس مراتك وانا عارف انت بتحبها ازاى بس خد بالك يا ابنى بين الغيرة وعد الثقة شعرة لو اتقطعت ممكن تخسر اميرة للأبد
عاصم: مين الى قال انى مش واثق فيها طارق: هى ممكن تفسر غيرتك المبالغ فيها على انها عدم ثقة انت خطبتها وهى بتشتغل وعارف اخلاقها كويس وعارف هى حاطة حدود بينها وبين الناس ازاى وانت نفسك تعبت اد ايه عشان توصلها يبقى مينفعش بعد كل ده تقولى خايف تكلم عميل ولا زميل اميرة بميت راجل يا عاصم وشايلالى الشركة على كتفاها وانا لو مخلف ولد مش هقولك بنت مكنتش هتبقى بالجدعنة دى
عاصم بدا يفكر فى الموضوع من زاوية طارق طارق: بالنسبة بقى لوخوفك عليها عايز تقولى انها لو فى حضنك مش قصاد عينك وربنا كاتبلها يحصلها حاجة بعد الشر عليها طبعا هتقدر تمنع الحاجة دى تحصل عاصم: لا طبعا ارادة ربنا فوق كل شئ طارق: وانا من قبل ما اعرف الى حصل بينكم قولت لاميرة انها مش هتسافر تانى يا سيدى الحاجت الى هتحتاج سفر هبقى اسافر انا وخليها هى تمسك شغل القاهرة بس. عاصم متخنقش اميرة متندمهاش انها فتحلتلك قلبها بعد ما كانت قفلت متوجعاش تانى عاصم: انا اوجعها يا عمى دا حياتى كلها وزى ما قلتلك كل الى جوايا كان خوف وغيرة عليها مش اكتر طارق: اوعى يا واد تكون غيران عليها منى انا كمان؟
عاصم: غيران عليها من امها احيانا لما بتقرب منها بغير عليها من نفسها من الهوا الى محاوط وشها انت متتصورش اميرة بالنسبة لى ايه مش بس مراتى دى مراتى وحبيبتى وامى الى معرفتش حنانها اميرة بالنسبة لى الحب والدفا والامان طارق: بسسسس مش عايز اكتر من الكلمتين الحلوين دول تروح تصالحها بيهم ودايما حط فى دماغك بين الغيرة وعدم الثقة شعرة حاول متقطعهاش . عاصم! اوعى تندمنى فى يوم انى سلمتك بنتى اوعى فى يوم تكون سبب وجع ليها عاصم: عمرى فى يوم ما هوجعها متقلقش عليها
اميرة قاعدة زعلانة فى اوضتها وعمالة تكلم نفسها: هو بتاع كلام وخلاص قعد يثبتنى بالكلام الحلو لحد ما بان على وشه الحقيقى ومن اول مشكلة عملى فيها سى السيد. طب هو زعلان منى ماشى ليه يقعد يومين ميكلمنيش طب انا موحشتوش ؟ طب هو وحشنى اوى اعمل ايه.اكلمه؟ لا اكلمه فى عينه لما يشوف حلمة ودنه خليه مش هو قادر يبعد عنى خليه يبعد براحته بيقاطع تفكير اميرة رنة تليفونها بتبص لقته عاصم بتقف على السرير من الفرحة وعمالة تقول: هو هو ارد عليه ؟ لا انا زعلانة منه هو زعلنى وكمان عامل هو الى مقموص ومكلمنيش بقاله يومين . طب والله ما انا رادة خليه يتفلق ورمت اميرة الموبايل على السرير وسابته ومشيت طارق نايم بليل واتفاجئ بعاصم بيتصل بيه قام بص فى السعة ورد طارق فى نعاس: ايوا يا زفت فى ايه تانى ؟
عاصم بعصبية: يعنى انا اعمل ايه فى بنت المجانين دى؟ طارق: ما تحترم نفسك يالا خير عملت ايه تانى؟ عاصم: من الصبح بتصل بيها مبتردش طارق: طبيعى تلاقيها لسه زعلانة هو الى انت عملته فيها شوية عاصم:ماشى طب ايه رايك بعتلها على الواتس اغنية وبحبك وحشتينى طارق: طب جميل ما انت رومانسى وبتعرف تفكر اهو عاصم: لا مش جميل الهانم ردت عليا باغنية فايزة احمد يالى بتسأل عليا ملكش دعوة بيا طارق بيضحك بقوة: بتناغشك بس يا عصومة عاصم: دى مناغشة دى انا خايف اجيبلها بوكيه ورد تحدفنى باسرية زرع ف دماغى دى مجنونة طارق مستمر فى الضحك: يعنى انت عايز ايه منى دلوقتى؟ عاصم: هو انت مش ابوها اتصرف بقى
طارق: اها انا ابوها بس هى دلوقتى على ذمة حضرتك عاصم: ماشى مش هى على ذمتى طب انا دلوقتى هروح اجرجرها من شعرها وارقعها علقة محترمة طارق: طب اعملها كده يا ابن تهانى وشوف هعمل فيك ايه عاصم: طب قولى يا طروق اعمل معاها ايه؟ طارق: طروق دلوقتى بقيت طروق معرفش يا عاصم دى مراتك وانت الى مزعلها فكر بقى هتصالحها ازاى وسيبينى انام بقى من ساعة ما شفت خلقتكم وانا مش عارف اتهنى على نومة عاصم: طب خلاص خلاص تصبح على خير اميرة قامت الصبح من النوم الساعة 7 على خبط الباب جريت على الباب عشان تفتح وامها كانت فى المطبخ اميرة قايمة من النوم شعرها منكوش ولابسة بيجامة برمودا عليها ميكى ماوس فتحت الباب لقت عاصم فى وشها عاصم: صلاة النبى يا مدام الشاذلى هو انتى بتفتحى الباب بالشكل ده لاى حد اميرة: عاصم !