قصة انتقام الحب ج1 بقلم أمنية الريحاني ف14 حضنك أماني
عاصم: هو انتى بتتصلى بيا كنوع من الواجب حد عمل معاكى حركة جدعنة فبتردهاله ولا اااااا فعلا قلقانة عليا اميرة:... عاصم: الو رحتى فين اميرة: هيفرق معاك الرد عاصم: اكتر مما تتخيلى اميرة: طب ينفع اجاوبك على السؤال ده بعدين عشان ابقى متأكدة ان الرد الى هقولهولك هيبقى صح عاصم مبتسم: طبعا ينفع كفاية عليا انك اتصلتى تطمنى عليا
اميرة: هسيبك تستريح الف سلامة عليك عاصم الله يسلمك اميرة: استاذ عاصم عاصم: نعم اميرة: خد بالك من نفسك سلام عاصم: سلاااااااااااام اميرة قفلت معاه وهى فى دنيا تانية خالص حاسة بفرحة غريبة بعد ما اتكلمت معاه . اما عاصم فكان فرحان جدا لدرجة انه اخد الموبايل فى حضنه بعد ما قفل معاها وقعد يبوس فيه
طارق راح يزور عاصم فى بيته عشان يطمن عليه طارق: حمدا لله ع السلامة يا بطل عاصم: الله يسلمك يا عمى طارق: شفت بقى اخرة الحب عاصم: بس ما تفكرنيش. دا دراعى كان هيروح فيها ودى ولا تهز فيها شعرة تقولش جبل يا دكتور ولا صنم طارق: جبل وصنم فى عينك يالا متنساش انك بتتكلم عن بنتى وبعدين مين الى قال انها متهزش فيها شعرة ومحستش عاصم: ايوا بدليل... استنى استنى... انت قصدك ... طارق: ايوا قصدى يا فهيم يا ابو العريف
عاصم قام وراح خد طارق بالحضن: متقولش يا عمى فعلا اميرة بدأت تحس بيا اخيراا طارق: دى حست وقلقت عليك واتشدت ليك وحاجات كتير طب اقولك حاجة هى الى خلتنى اجى على ملا وشى عشان اطمن على جنابك قال ايه " روح شوفه وطمنى عليه يا بابا" (طارق بيقلد اميرة) عاصم مش مصدق نفسه من الفرحة: انت بتتكلم جد انا مش مصدق نفسى امال لزمتها ايه استاذ عاصم الى لازقة فى لسانها دى طارق بجدية: اميرة خايفة يا عاصم عاصم: خايفة منى ؟ طارق: خايفة من الناس كلها مش منك انت بس. انت نجحت فى اول خطوة انك تخليها تحس بيك وبحبك وتحرك مشاعرها الدور والباقى على الى جاى تطمنها تشيل من قلبها الخوف وترجع ثقتها تانى عاصم بص فى الفراغ: انا عشان اميرة اعمل اى حاجة
بتمر الايام واميرة كل يوم بتتشد لعاصم اكتر من اليوم الى قبله مش قادرة متفكرش فيه بترجع من الشغل بدل ما تنام زى عادتها بتقعد تفكر فيه بتفتكر كلامه ليها بتفتكر مواقفه معاها خصوصا انه كل يوم كان بيكلمها بحجة مختلفة . وفى يوم من الايام عاصم كان فى بيته وجرس الباب رن فراح فتح لقاها تهانى امه وشه بان عليه الغضب واداها ضهره تهانى: ايه يا حبيبى مش هتقولى حمد لله على السلامة عاصم بجمود: اه حمدا لله ع السلامة .خير جاية ليه فى حاجة؟ تهانى: جاية اطمن عليك يا عاصم وحشتنى عاصم بسخرية: يااااااه وحشتنك جاية متأخرة اوى يا مدام تهانى انتى عارفة ان بقالك اكتر من سنة متعرفيش عنى حاجة لا فكرتى تشوفينى ولا حتى تكلمينى تطمنى عليا ولا الباشا جوزك منعك تكلمينى
تهانى: جوزى ماالوش دعوة يا عاصم عاصم: اممم ... يبقى انتى الى نسيتى الى ليكى ابن اصلا ويا ترى ايه فكرك بيا دلوقتى تهانى: يا ابنى اتا عمرى ما نسيتك انا بس... عاصم: بس! طب بس بقى ارجوكى مش عايز اسمع منك اى كلمة ومن فضلك اخرجى من هنا اخرجى من حياتى كلها انا خلاص اقلمت حياتى انك مش موجودة فيها تهانى: بتطردنى يا عاصم بتطرد امك عاصم: لا العفو طبعا يا مدام تهانى البيت بيتك طبعا. انا الى سايبهولك وماشى. بيخرج عاصم متعصب جدا وبيسيب تهانى لوحدها فى الشقة وبيسوق عربيته بسرعة وهو مضايق وبيجى فى دماغه مشاهد ورا بعض
فلاش باك: عاصم وهو صغير وماسك فى مامته الى مسافرة وسايباه مع جوزها عاصم: ماما رايحة فين يا ماما تهانى: انا مسافرة يومين وراجعة علطول يا صومى يا حبيبى عاصم: لا يا ماما متسبنيش انا خايف اقعد لوحدى متخليش عمو الوحش دا ياخدك ويمشى تهانى: عيب يا حبيبى متقولش كده على عمو ده بدل بابا وبعدين مين قال انك لوحدك دادا علية معاك هناخد بالها منك على ما ارجع عاصم: لا ياماما محدش ينفع يبقى بدل بابا جوزها فى حزم: ما يالا بقى تهانى هنقعد عشر ساعات نحايل فى عيل الطيارة هتفوتنا تهانى: معلش ثوانى بس . عاصم يا حبيبى انا مش هتاخر عليك واكلمك هطمن عليك كل يوم ومتخافش دادا عليه جنبك هتاخد بالها منك تهانى بتمشى مع جوزها وبتسيب عاصم الى بيعيط عاصم بصراخ طفولى: ماماااااا ماااااما
باك عاصم بيفتكر الموقف ده وبيقف بالعربية مرة واحدةوالدموع محبوسة فى عينيه وبيفتكر موقف تانى فلاش باك: عاصم قاعد زعلان على سريره وهو صغير وبيدخل عليه طارق طارق: عاصم حبيبى زعلان ليه عاصم: هو ليه يا عمو كل الناس الى بحبها بتسبنى هو انا وحش طارق: ليه يا عاصم بتقول كده
عاصم: عشان بابا مات وسابنى وماما كمان سافرت وسابتنى طارق بيحضن عاصم: بابا مات ودا قضاء ربنا يا حبيبى ملناش ندخل فيه ومامتك اتجوزت وده حقها تتجوز بعد باباك عشان متعش لوحدها عاصم: وانا مش المفروض اعيش معاها طارق: انت مش بتحبنى انا وطنط اسمت عاصم: طبعا يا عمو انا بحبك زى بابا وطنط اسمت بحبها اكتر من ماما طارق: خلاص حد بقى يزعل وهو عنده ناس بتحبه كده عاصم: ما انا خايف عشان بحبكم انتو كمان تسيبونى طارق بيحضن عاصم بقوة: عمرنا ما هنسيبك يا عاصم عمرنا يا حبيبى
باك عاصم بيرجع للواقع وبيحس انه مخنوق ومحتاج يتكلم مع حد يخرج الى جواه جاسس انه لو فضل كاتم الى جواه ممكن يجراله حاجة فكر يكلم طارق مسك الموبايل عشان يطلبه لكن فجأة فى اسم استوقفه حس ساعتها انه محتاج يفضفضلها هى لوحدها مش محتاج حد فى الدنيا قد ما محتاجها هى دلوقتى محتاج يحس للدفى والامان الى بيحسه معاها فى الوقت ده اتردد فى الاول يطلبها بس علطول اخد القرار وكلمها أميرة: الو. استاذ عاصم حضرتك عامل ايه عاصك بصوت مخنوق: محتاج اتكلم معاكى يا اميرة اميرة فى قلق: مال صوتك عامل كده ليه.؟ انت كويس؟
عاصم: محتجالك يا اميرة اميرة اترددت فى الاول بس حاجة جواها خايفة عليه حاجة جواها عايزة تطمن عليه وتعرف ماله اميرة: اجيلك فين والساعة كام؟ اميرة راحت لعاصم المطعم الى قالها عليه لقته قاعد حاطط راسه بين ايديه وشكله مضايق جدا . اميرة قررت انها تركن جمودها وقوتها المزعومة على جنب وتسيب تلقائيتها هى الى تتصرف معاه هو دلوقتى محتجالها ودا كفاية عندها عشان تسلم رايتها ليه حتى ولو بشكل مؤقت اميرة فى قلق: مالك طمنى عليك انت كويس؟ عاصم رفعلها وشه: لا انا مش كويس يا اميرة . اتفضل اقعدى اميرة قعدت: طب ينفع تقولى مالك؟
عاصم: امال انا كلمتك ليه عمرى ما حسيت انى محتاج اتكلم ما حد زى ما محتاج اتكلم معاكى دلوقتى اميرة: طب اتكلم انا سمعاك عاصم: شفتها يا اميرة. النهاردة جاتلى وشفتها اميرة فى قلق: مين دى الى شفتها النهاردة وخليتك فى الحالة دى؟ عاصم: الانسانة الوحيدة الى كنت محتاجها جنبى طول عمرى ةالى على ما قد ما محتاج وجودها معايا على قد ما كرهت وجودها فى حياتى انتى عارفة انا اول ما شوفتها كان جوايا احساس قوى بيشدنى انى اترمى فى حضنها بس هى عملت حاجات كتير تخلينى اكره الحضن حتى لو هيدينى الحياة. انا شفت النهاردة يا اميرة اكتر انسانة حبتها فى حياتى واكتر انسانة كرهتها فى حياتىٍ اميرة افتكرته بيتكلم على انسانة بيحبها مش على امه ودا وجع قلبها اوى اميرة وهى حزينة: انت تقصد انك شفت...النهاردة.. حبيبتك؟
قصة انتقام الحب ج1 بقلم أمنية الريحاني ف15 بخاف من قربك
اميرة وهى حزينة: انت تقصد انك شفت...النهاردة.. حبيبتك؟ عاصم: اه يا اميرة شفت حبيبتى وهنا اميرة قلب اميرة كان هينخلع من مكانه وحست بضيق شديد اوى وعاصم حس بده اميرة حاولت تمثل انها كويسة: ولما هى حبيبتك اضايقت ليه لما شفتها عاصم: لانها سابتنى زمان واتخلت عنى فى اكتر وقت انا محتاجها فيه وفضلت تتجوز وتبعد عنى وطبعا من ساعة ما اتجوزت معرفش عنها حاجة مفكرتش تسأل عليا ولا تيجى تشوفنى مرة واحدة أميرة: انا مش فاهمة ما هو دا طبيعى انت عايزها تسأل عليك وكمان تجيلك بعد ما تتجوز ازاى يعنى عاصم: وايه الى يمنع ام انها تسأل عن ابنها بعد ما تتجوز اميرة: انت تقصد بحبيبتك انها... عاصم: امى يا اميرة
وهنا اميرة تنهدت براحة ووشها نور وحاولت تكتم فرحتها بس عاصم حس بيها وضحك جواه عاصم: انا بكلمك عن امى . او يعنى المفروض انها امى: امى الى بعد ابويا ما مات باقل من سنة اتجوزت وسابتنى وسافرت مع جوزها وانا عمرى مكملش 12 سنة. عارفة انا بعد ما ابويا مات حسيت ان الضهر والسند ليا راح كنت متخيل انها هتعوضنى حنان ابويا وهتكون ليا اب وام كنت متخيل انها هتقف فى ضهرى وتحمينى من الدنيا الى حواليا بس للأسف هى كمان سابتنى وسافرت سبتنى للدادة هى الى تربينى وكل كام يوم ترضى ضميرها وتسال عنى بالتليفون لما تفضى عارفة يعنى ايه يا اميرة طفل عنده 12 سنة يتساب لوحده من غير اب ولا ام يعنى انا تربية دادة يا اميرة اميرة قلبها وجعها اوى على عاصم وحست ان نفسها تشيل كل الوجع والحزن الى فى قلبه وتاخده هى مكانه نفسها تشاركه كل وجعه والامه اميرة: وعملت ايه بعد ما هى سافرت
عاصم: مفيش عمى طارق كان الصديق المقرب لابويا هو الى بقى ياخد بالى منى ومن كل حاجة تخصنى كنت بروح اقعد عنده وهو الى اهتم بدراستى وبمذاكرتى كان بالنسبة لى اكتر من اب لحد ما كبرت ووقفت على رجلى ودخلت الجامعة كلية تجارة خارجية وبعد ما اتخرجت مسكت شركة ابويا من تانى ووقفتها على رجلها ورجعت اسمها فى السوق من تانى . عشان كده دايما اقول ان الفضل الاول بعد ربنا للى وصلت له دلوقتى هو عمى طارق وان لولاه كان ممكن فعلا اضيع اميرة مبتسمة فى نفسها: مش انت لوحدك الى بابا طارق ليه فضل كبير عليك انا كمان عاصم: النهاردة لما شفتها رجعتنى لكل سنين الحرمان والوجع الى عدت عليا مستحملتش اشوفها ادامى سبتها ومشيت مع انى كنت محتاج اوى احضنها كان واحشنى حضنها اوى بس خفت .خفت اوى يا اميرة اميرة فى حنان: خفت من ايه يا عاصم؟ عاصم رفع عينه لأميرة فى دهشة وحب هى اول مرة تنطق اسمه من غير القاب حس فى اللحظة دى ان كل الاسوار الى كانت بينهم اتحطمت اميرة مكنتش تعرف تأثير اسمه كان عليه عامل ازاى بس هى كانت فعلا سايبة تلقائيتها هى الى تتصرف زى ما قالت كانت حاسة بيه لدرجة انها كانت ناسية كل حاجة تانية ممكن تبعدها عنه فى اللحظة دى
عاصم: خفت اضعف واحنلها يا اميرة وبعد ما اطمن فى حضنها تسيبنى وتمشى تانى وانا بجد كنت محتاجها اوى وبحركة لا ارادية مسك ايد اميرة وقالها: زى ما انا محتاجك جنبى دلوقتى اميرة بلمت من حركته وحست بقشعريرة فى جسمها كلوراحت لعالم تانى خالص اميرة بصاله بشرود: ها... بتقول ايه عاصم: بقولك محتاجك جنبى يا اميرة وعمرى ما حسيت انى محتاج حد جنبى زى ما محتاجك مش عايزك تبعدنى عنى اميرة تاهت فى نظراته وكلامه الى كان كفيل يخليها تسلم كل راياتها وتعترف بمشاعرها الحقيقة ناحيته عاصم كمل كلامه: زى ما انا متأكد انك انتى كمان محتجانى جنبك فى اللحظة دى فاقت اميرة لنفسها هى فعلا محتجاه جنبها ووجوده فى حياتها بقى مهم ليها هو الى رجعلها الامل فى الحياة بس دا كان مضايق اميرة لان ده معناه انها هتضعفله وهى مش عايزة تضعف تانى مش عايزة وجع تانى وفى لحظة اميرة سحبت ايديها من عاصم بسرعة وفاقت من شرودها وحاولت تتمالك نفسها وترجع لقوتها المزعومة ادامه
اميرة: لو سمحت يا استاذ عاصم مينفعش الى حضرتك بتعمله ده مش معنى انى وافقت اجى اسمعك ان الحدود بينا تتشال وارجوك كفاية تطفل فى حياتى لحد كده كلام اميرة ليه وجعها اكتر ما وجعه بس هو وجعه بان بسرعة وقام وقف فى مكانه من صدمة كلامها هى رفعته لسابع سما وفجأة وقعته على الارض عاصم فى صدمة: تطفل! اميرة انتى بتعتبرى الى بعمله معاكى تطفل فى حياتك ! انا اسف اوى يا بشمهندسة انى بتطفل فى حياتك واوعدك مش هتشوفى وشى تانى ولا هضايقك تانى عاصم سابها ومشى وهو خلاص متاكد انه خسرها للأبد هى كانت مصدومة من رد فعله عليها بس كمان كانت مضايقة من نفسها اوى هى مكنتش قصدها تجرحه ولا تضايقه هى فعلا جواها ليه مشاعر جميلة بس هى خوفها اكبر من اى مشاعر جواها
عاصم روح بيته غضبان جدا واقعد يكسر فى كل حاجة تقابله ويقول لنفسه وهو بيزعق: ليه كل الى بحبهم بيسبونى انا مستاهلش حد يحبنى ليه محدش راضى يبقى جنبى لييييييييييييه اميرة روحت بيتها بدرى وحالتها يرسى لها لقت امها ادامها عزة: خير يا اميرة يا بنتى راجعة بدرى ليه؟ اميرة: مفيش يا ماما تعبانة شوية عزة: مالك يا اميرة قلقتينى عليكى حاسة بإيه؟ اميرة: متقلقيش يا ماما انا بس محتاجة ارتاااااااااااااح عزة: طب يا حبيبتى ادخلى ريحى شوية فى اوضتك على ما احضر الغدا
دخلت اميرة اوضتها وانهارت فى العياط وكتمت وشها فى سريرها مش عارفة بتعيط ليه . بتعيط لانها بعدته عنها بإيديها بعدت الانسان الوحيد الى قدر يحرك مشاعرها بعد الفترة دى كلها ولا عشان وجعته وليه وجعته ذنبه ايه عشان مهتم بيها عشان حسسها انها بنى ادمة عشان حسسها بقيمتها فى حياته وانه محتجالها جنبه هى كانت قاسية عليه اوى وازاى وهى مجربة الوجع قبل كده تفكر توجعه زى ما اتوجعت وافتكرت كلمة طارق لما قالها " الى بيحب حد مبيوجعوش" وهنا اميرة خدت القرار وحسمت امرها
تانى يوم الصبح فى شركة عاصم الشاذلى. شهد سكرتيرة عاصم قاعدة على مكتبها دخلت عليها سكرتيرة تانية اسمها منى منى: صباح الخير يا شهد عاصم بيه وصل شهد: اه يا اختى وصل وعفاريت الدنيا بتنطنط فى وشه منى: يا ساتر يارب ليه كده. هو لسه قلبه محنش عليكى يا جميل شهد: لا حن ولا نيلة مع انى عملت معاه الى ما يعمل طبطبت وادلعت وتقلت واغريته وهو ولا هنا مش شايفنى اصلا منى: ما يمكن يا بت فى واحدة تانية شهد: واحدة مين دى يا اختى ان شاء الله وهنا قاطع كلامهم دخول اميرة عليهم
اميرة: صباح الخير شهد: صباح النور يا فندم اميرة: عاصم بيه موجود شهد: اه يا فندم موجود نقوله مين حضرتك؟ اميرة: قوليله اميرة المهندسة اميرة شهد: ثوانى يا فندم دخلت شهد على عاصم مكتبه لقته حاطط ايده على وشه وباين عليه متعصب جدا واول ما دخلت كلمها بجمود عاصم: نعم شهد: فى واحدة برة مستنية... عاصم قاطعها بعصبية: مش قلت الغى كل مواعيدى مش عايز اقابل حد شهد: ايوا بس دى مش واخدة ميعاد عاصم: كمان .اطلعى برة يا شهد شكلك غبية وهتتعبينى شهد: اسفة يا فندم شهد كانت هتخرج لكن هو وقفها بسرعة عاصم: استنى
شهد: نعم يا فندم عاصم: اسمها ايه الواحدة دى شهد: اسمها المهندسة اميرة وهنا عاصم وقف مكانه وكأنه مش مصدق نفسه: مين؟ بتقولى مين ؟ دخليها بسرعة شهد:ادخلها لحضرتك ! مش حضرتك قولت... عاصم: اسمعى الكلام ودخليها انتى لسه واقفة عندك شهد: حاضر يا فندم عاصم: واسمعى اى وقت تيجى تدخل من غير حتى ما تستأذنينى مفهوم شهد: فى غيظ مفهوم يا فندم
عاصم بمجرد ما سمع اسمها وانها جياله لحد عنده نسى كل الزعل منها بس حاول ميبينش ده على وشه عشان ميضعفش ادامها تانى وقف ادام الشباك واداها ضهره عشان ميشوفهاش. دخلت عليه اميرة وشافته وعرفت اد ايه انه زعلان منها وانها جرحته بكلامها عاصم مديها ضهره وبيكلمها بجمود: ازيك يا بشمهندسة اتفضلى اميرة: عاصم. انا بجد اسفة عاصم من جواه بس اخفى ابتسامته بسرعة عاصم: اسفة على ايه يا بشمهندسة انتى قولتى حاجة غلط وهنا اميرة مقدرتش تمنع دموعها من النزول ومقدرتش تتكلم عاصم قلق لما لقاها ساكتة لف يشوفها لقى دموعها نازلة على وشها وهنا مقدرش يتماسك ادام دموعها راح لحد عندها ومسكها من كتافها عاصم: اميرة بتعيطى ليه
اميرة مستمرة فى العياط مش قادرة ترفع عينيها فى عينيه عاصم حس بيها فرفع وشها بايده وبصلها عاصم: طب ممكن بعد اذنك تهدى عشان نعرف نتكلم اميرة انا مش هستحمل اشوفك كده خلاص انا مش زعلان اميرة وهى بتمسح دموعها زى الاطفال: بجد مش زعلان عاصم: بجد مش زعلان. ممكن اعرف بقى بتعيطى ليه كل ده عشان زعلان منك اميرة: لا يا عاصم عشان خايفة وخوفى بيخلينى اوجعك من غير ما اقصد عاصم ارجوك سامحنى على اى لحظة وعتك فيها بس انا بجد... عاصم بيحط ايديها على بقها: وانا بحبك اميرة: بتقول ايه؟ عاصم: بحبك
قصة انتقام الحب ج1 بقلم أمنية الريحاني ف16 عايز أتجوزك
عاصم بيحط ايديها على بقها: وانا بحبك اميرة: بتقول ايه؟ عاصم: بحبك اميرة: عاصم انا... عاصم: هشششششششش مش عايزك تقولى اى حاجة دلوقتى مش عايز منك اى رد كل الى عايزه منك تهدى .ممكن تفهمينى خايفة منى ايه ؟ ممكن تفتحيلى قلبك يا اميرة؟ وهنا اميرة قعدت على الكرسى وبصت لعاصم اميرة:عايز تعرف خايفة من ايه يا عاصم عاصم: ياريت يا اميرة اميرة: خايفة لأنى بحبك عاصم: ايه بتقولى ايه اميرة: انا كمان بحبك
عاصم اتلخبط مش مصدق نفسه حاسس انه بيحلم: اميرة انتى بتقولى ايه انتى متأكدة طب من امتى وازاى اميرة: ايوا يا عاصم بحبك من اول يوم وانا حاسة باهتمامك بيا بس كنت بعمل نفسى مش واخدة بالى عشان مصحيش جوايا حاجات موتها من زمان بس فشلت انى اتجاهل مشاعرى ناحيك فشلت انى محسش باهتمامك وافرح بيه فشلت انى مفكرش فيك وتشغل كل بالى فشلت انى محبكش يا عاصم عاصم قصعد على ركبته ادام الكرسى الى قاعدة عليه عاصم: انتى بتحبينى يا اميرة؟ اميرة حركت دماغها بالموافقة
عاصم: طب كان لزمتها ايه من الاول تعذبينى وتعذبى نفسه ايه الى مخوفك من حبى ليكى ومن حبك ليه؟ اميرة: عشان الحب ده وجعنى قبل كده يا عاصم مش عايزة اتوجع تانى عاصم: طب ينفع تقوليلى وجعك يا اميرة انا اكتر واحد هيحس بيكى فى الدنيا كلها اميرة: ما تخيلتش للحظة انى ممكن احكى الكلام ده لحد تانى بس انا دلوقتى هحكيه وهحكيه ليك انت بالذات يا عاصم اميرة حكت لعاصم حكايتها مع حسن وعلى قد ما كلامها ما كان وجعه على قد ما حس انه نفسه يضمها وياخد كل الوجع الى فى قلبها وينقله لنفسه ويحط مكانه سعادة بس اميرة: بس هى دى حكايتى . عرفت ليه انا خايفة احب تانى انا كنت واخدة عهد على نفسى مفتحش قلبى لحد تانى لحد ماشفتك حسيت كل مرة بقابلك فيها ان كل حصونى بتنهار ادامك وانا بسلملك راياتى راية راية عاصم: عشان كده كنت بتعاملينى بجمود اميرة: كنت خايفة احبك يا عاصم عاصم: ودلوقتى؟
اميرة: حاجة مش بإيدى عاصم: يعنى ايه؟ عايزة اسمعها منك اميرة فى خجل: مش هقدر عاصم مبتسم: كفاية عليا الى سمعته منك دا لوحده كفيل يخلينى اسعد انسان فى الدنيا اميرة: يعنى مش زعلان منى؟ عاصم: حد يزعل من روحه اميرة بكسوف: طب انا همشى بقى عشان اتأخرت على الشغل عاصم: خليكى شوية اميرة: معلش يا عاصم. خد بالك دى اخر مرة هجيلك الشركة انا جتلك لانى حبيت متبقاش زعلان منى وتعرف الحقيقة بس دا مش هيتكرر تانى عاصم: مقدر ومحترم موقفك يا اميرة وصدقينى دا مؤقتا بس اميرة: يعنى ايه؟ عاصم: احم. هتعرفى بعدين اميرة: طب سلام عاصم بيوصلها لحد الباب . شهد بتلاحظ الابتسامة على وشه وازاى المخلوقة دى قدرت تقلب مزاجه 180 درجة شهد بصتلها وهى ماشية من فوق لتحت وكانت متغاظة
اميرة بتروح الشغل وهى طايرة من الفرح حاسة انها اتخلق منها مخلوقة جديدة كانت مرحة على غير العادة طارق لاحظ ده بس محبش يسألها هو مستمتع برؤيتها سعيدة ومبسوطة ادامه ولانه عارف انه هيعرف هيعرف بليل اميرة نايمة على السرير عمالة تفكر فى عاصم وهى مبسوطة وعماله تفتكر كل مواقفه وكلامه معاها ولما اعترفلها بحبه . اما عاصم فكان باين عليه القلق ورايح جاى فى بيته كأنه بيفكر فى حاجة متردد عايز ياخد قرار ومش عارف . عاصم فضل على الوضع ده طول الليل عنينه مشفتش النوم ما صدق النهار طلع والساعة بقت 8 الصبح نزل بسرعة خد عربيته ومشى اميرة لسه صاحية من النوم بهدوم البيت وشعرها منكوش ويا دوب داخلة الحمام بتلاقى الباب بيخبط عزة: افتحى يا اميرة اميرة: مين الى هيجى دلوقتى يا ماما عزة: دا الواد على صبى البقال ندهت عليه يجيبلى بيض ولبن افتحيله يا بنتى اميرة: حاضر يا ماما
اميرة بتفتح الباب فبتلاقى عاصم فى وشها فبتتفاجئ وترتبك وبتقعد تبص لهدومها ومنظرها اميرة: عاصم! ايه الى جابك ؟ انت كويس؟ بابا طارق حصله حاجة؟ عاصم:صباح الخير يا اميرة انا اسف انى جتلك بدرى كده بس انا منمتش طول الليل وما صدقت النهار طلع وجتلك اميرة: عاصم انت مجنون عارف الساعة كام عزة خرجت من المطبخ لقت حد واقف مع اميرة على الباب عزة: مين يا اميرة؟ اميرة اتلخبطت وبقت بتتلجلج فى الكلام: دا يا ماما دا... عاصم ادخل بسرعة: صباح الخير يا امى عزة بارتياح: صباح الخير يا ابنى انت مين؟ عاصم: انا عاصم الشاذلى عميل عند بشمهندسة اميرة فى الشركة والصديق المقرب لدكتور طارق عزة: اهلا وسهلا يا ابنى فى حاجة؟
عاصم: انا اسف يا امى عارف انى قلقتكم على الصبح بس هما كلمتين هقولهم لانسة اميرة فى وجود حضرتك وهمشى علطول عزة: والكلمتين دول يا ابنى ميستنوش لحد ما تروح الشركة عاصم: سامحينى يا امى مكنتش هقدر استنى اكتر من كده عاصم بص لاميرة: اميرة. تقبلى تتجوزينى اميرة: ها... عاصم: بقولك بحبك يا اميرة وعايز اتجوزك وكل املى انك تبقى مراتى ومعايا فى بيت واحد لأخر العمر اميرة فتحت بقها مش عارفة تنطق تقول ايه
عزة كمان مكنتش عارفة تقول ايه حاسة انها من جواها فرحانة اوى وفى نفس الوقت حاسة بارتياح عجيب للشخص الى واقف ادامها مع انها اول مرة تشوفه راحة عمرها محستها من ناحية حسن الى كان جارهم من سنين.كلمة امى الى كان بيقولهالها كانت بتقشعر بجسمها وجالها احساس انه فعلا ابنها عزة: هز يا ابنى بنات الناس بيطلب ايديهم كده من على باب الشقة الساعة 8 الصبح عاصم: لا طبعا يا امى انا طبعا هجى اطلبها من حضرتك وهجيب معايا دكتور طارق لانه هو ولى امرى بس كنت حابب اعرف رأى انسة اميرة الاول اميرة لسه فاتحة بقها ومش مصدقة الى بيحصل ادامها حاسة انها فى حلم عاصم: انا هسيبك تفكرى براحتك يا اميرة ومستنى ردك بس متتأخريش عليا . اتشرفت بمعرفة حضرتك يا امى واكيد هنتقابل تانى عزة: الشرف ليا يا ابنى عاصم سابهم ومشى واميرة الفرحة ملجماها هى كانت عارفة انه مجنون بس متخيلتش ان جنانه يوصله لكده متخيلتش ان فى واحد ممكن بيكون بيحب زى الحب الى بتشوفه فى عينين عاصم
عزة: مين دا يا بنتى الى جى يطلب ايدك على الصبح كده؟ بت يا اميرة . انطقى انتى مبلمة ليه كده اميرة: دا عاصم يا ماما . عاصم الشاذلى عاصم اول ما خرج من عند اميرة جرى على طارق فى بيته طارق: انا عارف انك مجنون من زمان بس مش لدرجة انك تجيلى 9 الصبح عاصم: صباح الخير حبيبى يا طروق طارق: امممم. طالما قولت طروق يبقى مزاجك رايق ومبسوط والقطة بتاعتك من امبارح هى كمان شكلها مبسوطة وبتهزر خير طمنى ... حصل؟ عاصم: دا حصل وحصل وحصل ولسه هيحصل طارق: شكلك هتطلع بق وتطلع فى الاخر قالتلك تصبح على خير عاصم: عيب عليك دا انا عاصم
طارق: يا شيخ اتنيل الى يشوفك دلوقتى ميشفكش من يومين وانت بتلف حوالين نفسك انطق يالا ايه اخر التطورات عاصم: بحبها يا طرووووووق بحبها اووووى طارق: وايه الجديد فى كده؟ عاصم: الجديد انها هى كمان طلعت بتحبنى طارق: ايه ده وعرفت منين يالا؟ عاصم: هى الى قالتلى طارق: لا انت جى تهزر معايا ع الصبح عاصم: والله هى الى جاتلى امبارح وقالتلى انها بتحبنى طارق: انت متأكد ان اميرة السيد سعد راحت لحد عندك وقالتلك انها بتحبك امتى الكلام ده عاصم: امبارح فى الشركة عندى طارق: وقالتلك ايه كمان.؟
عاصم: قالتلى انها خايفة تقرب منى وعرفت سبب خوفها حكايتها القديمة مع الحيوان الى كان خاطبها طارق: يا سلام حتى دى قالتلك عليها لا دا انت وصلت يا عاصم عاصم: ولسه جى من عندها دلوقتى طارق: جى من عند مين يالا عاصم: من عند اميرة فى البيت رحتلها وطلبت ايدها من امها طارق: لا دا انت مجنون طلبت ايدها من امها دلوقتى الساعة 8 الصبح طارق: وعملوا معاك ايه عاصم: اميرة كانت مبلمة ونطقت بولا كلمة لكن امها قالتلى ان بنات الناس محدش يطلبهم كده طارق: طبعا عندها حق
عاصم: عشان كده ممكن يا عمى العزيز تيجى معايا وتطلبلى ايديها من مامتها طارق: حاضر . بس لما اقعد معاها الاول واعرف رابها ولا انت نسيت انى ابوها وولى امرها هى كمان عاصم: ايوا صح يعنى انت ابو العريس وابو العروسة فى نفس الوقت طب ما محلولة انت اطلبها من نفسك وانت وافق وحددلنا ميعاد الفرح وخلصنا طارق: ايه يا واد الخفة دى يالا اتفضل طرقنا خلينى البس واروح البس اشوف رأى البرنسيسة بتاعتك عاصم بيبوس طارق فى خده: حبيبى يا طروق طارق: لا وحياة تهانى امك خلى البوسة بتاعتك لحد تانى