قصة انتقام الحب ج1 بقلم أمنية الريحاني ف11 عشاء مش عملتانى يوم بليل اميرة بتلبس الفستان الى جبهولها طارق بالاكسسورات بتاعته وبتجهز وفعلا بتكون عاملة زى الاميرة بتبص لنفسها فى المراية ومبتبقاش مصدقة انها فعلا هىاميرة بتكلم نفسها: يااه انا شكلى اتغير فعلا. للدرجة دى انا هاملة فى نفسى للدرجة دى انا نسيت نفسى ونسيت انى بنت يا ترى الشغل هو الى نسانى نفسى ولا انا الى مش عايزة افتكر انى بنت مش عايزة اتوجع تانى انا مش حمل اى اوجاع تانى اميرة المهندسة الى لابسة علطول الجينز وعاملة زى الولاد مريحانى اوى وبعدانى عن مشاكل كتير .اما اميرة الى ادامى فى المراية دى عايزة تصحى جوايا حاجات ممكن توجعنى تانى. الله يسامحك يا بابا طارق خلتنى ارجع افكر فيا بعد ما كنت نستنىطارق عدى بالعربية على بيت اميرة ورن عليها عشان تنزل ولو ما شافها جاية من بعيد ابتسم وقال لنفسه: يخربيتك يا اميرة انتى فعلا بقيتى اميرة ايه الجمال ده كله ثبت عقل عاصم النهاردة يارب الواد ممكن يتلحس فيها بجداميرة بتركب العربية عشان يروحوا المطعمطارق: بت يا اميرة كنتى مخبية القمر ده فين يا بتاميرة: قمر ايه بس يا بابا قمر بالسترطارق: طب وربنا انتى عامية دا يا بخته ابن المحظوظة الى هتبقى من نصيبه دا انا هتقمر عليه تقميراميرة بابتسامة باهتة: مش للدرجة يعنىطارق: أميرة! حاولى متفكريش كتير وسيبى اميرة هى الى تتصرفأميرة: لا مش فاهمة قصد حضرتك ايهطارق: متاخديش فى بالك لا ما يجى وقتها هتفهمنى كويساميرة وطارق بيوصلوا المطعم فبيلاقوا عاصم مستنى هناك.عاصم اول ما بيشوف اميرة بيتلخبط ويتنح وبيكلم نفسه: يا نهارد اسود عليا يعنى انا ناقص ياربي انا اصلا كنت واقع فيها وهى بالبنطلون وبالنضارة تجيلى مزة كده النهاردة . طب دى الواحد يعمل معاها ايه اخطفها واروح اكتب عليها دلوقتى ولا اجرجرها من شعرها على البيت لحد يعاكسها ولا اعمل ايهبيوصل طارق واميرة لتربيزة عاصم الى متنح ومش عايز يشيل عينه من على اميرة وطارق بيلاحظ ده فبخفى ابتسامته وبيميل على عاصم وبيهمس فى ودنه: عينيك هتخرج من مكانها نزلها شويةعاصم بهمس: مش قادر يا طروق حاسس ان قلبى بيدق جوايا ولا مزيكا حسب اللهطارق بص لاميرة: جبتى العقود يا اميرةأميرة: اه طبعا يا دكتور اتفضلطارق لعاصم: يالا يا عاصم عشان نمضى العقودعاصم بشرود: عقود ايه؟طارق بيجز سنانه لعاصم: عقود الشاليهات الى هتشتريها يا عاصم ومعمول عشانها عشاء العمل دهعاصم فاق لنفسه وافتكر: اه صح صح العقود يالا نمضيهاطارق وعاصم بيمضوا العقود سوا وبعدها بيطلبوا العشا بيجى تليفون لطارق وهما بيتعشواطارق: بعد اذنكم يا جماعة هرد على التليفون وجاى تانىعاصم: اتفضلاميرة بصت لطارق بقلق لكن طارق بصلها بصة فهمت منها انها متخافش من عدم وجوده وانه جنبها .عاصم بيحاول يفتح كلام مع اميرةعاصم: ازيك عاملة ايه دلوقتىأميرة: احسن الحمد للهعاصم: اوعى تكونى لسه بتنسى نفسك فى الشغل ومبتاكليشاميرة: انا فعلا الشغل بينسينى نفسى خالص بس اكيد بعد الى حصل مش هنسى اكل تانىعاصم: ياريت عشان مش كل مرة هبقى معاكى ومش عايز ابقى قلقان عليكى اميرة استغربت من طريقته معاها وكلماته اربكتها لكن حاولت تدارى دهعاصم: قوليلى هو انتى عندك اخواتاميرة: لاعاصم: امال عايشة مع مينأميرة بصتله باستنكار ازاى يدخل فى حياتها الشخصيةعاصم: مش قصدى ا\خل فى حياتك الشخصية. بس انتى قولتيلى قبل كده انك بتحسي بالدفا والامان فى بيتك الصغير وكنت حابب اعرف مين مصدر الدفا والامان دهاميرة: اممم. تمام. انا عايشة مع امى ووالدى متوفى من وانا صغيرة والدفا والامان الى كلمتك عليهم نابع من ذكريات ابويا الى مالية البيت حوالينا وحضن امى وطيبة جيراناعاصم افتكر انه محروم من كل ده محروم من ابوه ومن حضن امه وبان عليه الضيق واميرة حست بدهاميرة: انا ضايقتك بكلامىعاصم: لا ابدا ليه بتقولى كدهاميرة: مش عارفة حسيتك مضايقعاصم: لا . انا بس افتكرت ابويا الله يرحمهاميرة.: انا اسفة مكنش قصدى افكرك بيهعاصم: ولا يهمك يا اميرةأميرة: بس والدتك عايشة صح؟عاصم: ليه افترضتى انها موجودةاميرة: عشان قولت ابويا الله يرحمه لو لا قدر الله كانت عايشة كنت قلت عليها هى كمان الله يرحمهاعاصم فى حزن: مش شرط كل شخص مش موجود فى حياتنا يبقى ميت فى اشخاص موجودين ف حياتنا ع الورق بساميرة حست ان ان عاصم جواه وجع مخبيه ورا ضحكه وهزاره ومبقتش عارفة هى ليه موجوعة على وجعه ليه نفسها تفتح قلبه وتعرف كل الى جواه ليه لما بتبقى معاه بتبقى اقرب للضعف من القوة وبدارى ده بحدتها ورسميتها معاه .اميرة فاقت لنفسها بسرعة وكلمت كلامهااميرة: انا اسفة لو فكرتك بحاجة ضايقتكعاصم: لا يا اميرة بالعكس انا ببقى مبسوط جدا وانا بتكلم معاكىوهنا اميرة بدأت حصونها تنهار ادام عاصم بتحاول فيها تستجمع قوتها الى خارت ادام اهتمام ومشاعر عاصم حست بلخبطة جامدة اوى جواها حاجة عمالة تقربها اوى من عاصم وفى نفس الوقت حاجة منعاها تقرب حاجة بسطاها بقربها منه وحاجة مخوفها من القرب ده فضلوا باصين لبعض فترة من الوقت ناسيين كل الى حواليهم كل واحد تايه فى عينين التانى لكن فجأة اميرة فاقت لنفسها واستجمعت قوتهااميرة: هو دكتور طارق اتأخر ليه ؟عاصم: زمانه جى اكيد التليفون مهم . انتى زهقتى ؟اميرة: لا خالصوهنا رجعلهم طارق بعد غياب اكتر من ساعةطارق: اسف على التأخيراميرة: هو فى حاجة يا دكتور؟طارق: لا يا حبيبتى دا صديق ليا بقاله مدة مكلمنيش ومصدقت اتصل بياعاصم حس بالغيرة من كلمة حبيبتى الى قالها طارق لاميرة حتى لو يقصد حب ابوى لانه بقى حاسس ان اميرة حبيبته لوحده وبس ورافض اى حد يشاركه الحب ده. بص طارق لعاصم عشان يفهم منه نتيجة قعدته مع اميرة لكن عاصم حرك دماغه شمال ويمين ففهم طارق ان حصون اميرة اقوى من اسلحة عاصم. لكن الاتنين ميعرفوش ان اميرة فعلا حصونها بدات تنهار ادام عاصم بس مدارية ده بادعائها القوة الى وشهاخلصت السهرة وكل واحد روح على بيته لكن عاصم مقدرش ينام حس انه محتاج يتكلم مع طارق فاتصل بيهطارق: ايوا يا مغلبنى كنت عارف ان مش هيجيلك نوم من غير ما تكلمنىعاصم: معلش يا عمى انا عارف انى تعبك معايا بس انا بجد محتاج اتكلم معاكطارق: عاصم انت ابنى ومن حقك تكلمنى فى اى وقت محتاجنى فيهعاصم: طب انا ينفع اجيلك دلوقتى انا عارف ان الوقت اتأخرطارق: مقدرش اقولك لا تعالى لانى عارف انك لو مجتش مش هيجيلك نوم للصبحعاصم: نص ساعة بالكتير وابقى عندكعاصم راح لطارق فيلته وقعدوا فى الجنينة يتكلمواطارق:قولى بقى يا سيدى ايه الى حصل فى الساعة الى سبتكم فيهاعاصم: بص هو محصلش حاجة تتحكى بس هو مجرد احساسطارق: احساس ايه؟ مش فاهمعاصم: هفهمك بس قبل ما افهمك ممكن اسألك سؤالطارق: اسألعاصم: ايه الى فى حياة اميرة مخليها واخدة موقف من الحب والارتباط ايه الحاجة الى وجعاها اوى كده لدرجة انها بتموت نفسها فى الشغل عشان متفكرش فيهاطارق بص لعاصم باستغراب وفرحة فى نفس الوقت ازاى قدر يفهم اميرة ويحس بيها اوى كدهطارق: ايه الاحساس الى وصلك يا عاصم؟عاصم: حسيت انها فى لحظة بتبقى عايزة تقرب وفعلا بتقرب وفجأة بتجبر نفسها تبعد حسيت جواها بخوف خوف من انها تضعف خوف انها تستسلم لمشاعرها انا قريت فى عينين اميرة كلام كتير اوى النهاردة بالرغم انها منطقتش بولا كلمة .قريت فى عينيها كأنها بتقولى انا عايزاك مبسوطة بقربى منك بس برضه قريت خوف ووجع كلام كتير اوى خلانى مصمم اعرف ايه الى واجعها اوى كده نفسى اخفف من وجعها ده نفسى اقولها متخفيش انا جنبك معاكى ومش هخلى حاجة تخوفك او توجعك تانىطارق: يااااااه يا ابنى انت للدرجة دى بتحبها يا عاصمعاصم: مش عارف . بس لو الى انا فيه ده معناه انى بحبها يبقى اكيد انى بحبها وبحبها اوى كمانطارق: طب بص يا عاصم انا مقدرش اقولك على حقيقة وجع اميرة لان دى حاجة تخصها لوحدها كل الى اقدر اقولك عليه ان اميرة كان فى محنة فى حياتها عدت عليها خليتها فقدت الثقة فى كل الى حواليها حاجة وجعتها اوى لدرجة انها جمدت مشاعرها وكرهت ضعفها ورفضت دخول اى حد فى حياتهاوعشان اميرة تقبلك فى حياتها لازم ترجعلها ثقتها فى نفسها تخليها تحس ان مش كل الناس وحشين حاول تحسسها بالامان وتشيل من قلبها الخوف ساعتها بس هترضى تفتحلك قلبها تانى وساعتها برضه هى الى هتجيلك وهتحكيلك بنفسها على الوجع الى فى حياتها لانها هتكون بتثق فيكعاصم: تفتكر هقدر يا دكتورطارق: بالحب الى شايفه فى عينيك ده يا عاصم هتقدر. بس امشى ورا قلبك وسيبه هو الى يتصرف
قصة انتقام الحب ج1 بقلم أمنية الريحاني ف12 فداكي روحيفى نفس يوم العشاء اميرة روحت بيتها ودخلت علطول على السرير بتحاول تنام لكن النوم برضه مرضيش يجى وهى كانت مستغربة نفسها جدا فضلت اميرة تتقلب على السرير شمال ويمين وصورة عاصم مش مفارقة خيالها وعمالة تفتكر كلامه ليها" عشان مش كل مرة هبقى معاكى ومش عايز ابقى قلقان عليكى""لا يا اميرة بالعكس انا ببقى مبسوط وانا بتكلم معاكى"اميرة قامت وقعدت على السرير وحطت ايديها على دماغها وبتكلم نفسها: هو فى ايه بقى النهاردة ما تتخمدى بقى ايه الى جرالك كنتى بتتقلبى زى الطوبة كل يومحطت اميرة المخدة على دماغها ونامت او عملت نفسها نايمةاميرة بتحكى:مرت الايام وعاصم كان بيحاول يقرب منى بكل الطرق كان بيزورنى كتير فى مكتبى فى الشركة بحجة انه بيطمن على تسليم الشاليهات بتاعه والشغل فيها . كنت بحس دايما باهتمامه بيا بس كنت بحاول اتجاهل ده واعمل نفسى مش وااخدة بالى من اى حاجة بيعملها . منكرش انى ساعات ببقى من جوايا فرحانة بقربه واهتمامه ده بس كان دايما خوفى بيغطى على اى مشاعر حلوة جوايا ومكنتش ببقى عارفة انا خايفة من عاصم نفسه وقربه ليا ولا خايفة من نفسى ارتباكى ادامه تفكيرى فيه باستمرار ضعفى دايما ادام اهتمامه ومشاعره الجميلة الى دايما بيحاول يوصلهالى لكن دايما كنت بحاول ادارى خوفى وشاعرى ناحيته بجمودى ورسميتى معاه ودا كان مزعله جدا بس مكنش بييأئس من المحاولة ويمكن ده الى كان بيزود ضعفى ادامه وانجذابى ليهطارق فى مكتبه واميرة بتدخل عليهاميرة: خير يا دكتور حضرتك طلبتنىطارق: اه يا اميرة . عايزك تسافرى بكرة تطمنى على الشغل فى مشروع الساحل ماشى ازاى مش عايزين نتأخر فى مواعيد التسليماميرة: حاضر يا دكتورسافرت اميرة الساحل فى عربية الشركة مع عم رضوان بس المرة دى لوحدها وطول الطريق بتفتكر رحلتها السابقة مع عاصم وهما بيتغدوا سوا فى العربية وبيتكلموا . وصلت اميرة الساحل واطمنت على الشغل ماشى ازاى وفجأة وهى واقفة بتتكلم مع حد من المهندسين الى هناك لقت عاصم جى من بعيد اميرة قلبها دق بسرعة واتلخبطت لكن بسرعة جمعت نفسها . اما عاصم فشكله اتغير واضايق لما شافها واقفة مع المهندس ده بس وهى لاحظت ده بس عملت نفسها مش واخدة بالهااميرة: استاذ عاصم اهلا وسهلاعاصم: اهلا بيكى يا بشمهندسةاميرة: حضرتك كنت جى تطمن على الشغل فى وحدات حضرتك وصل لفين؟عاصم: مش بالظبط كده انا كان عندى شغل فى اسكندرية وانا راجع حسيت ان عندى فضول اعدى على هنا او يمكن ليا نصيب اشوفك النهاردةاميرة بارتباك: لا تمام دا حقك طبعا تطمن على الوحدات بتاعتك عالعموم الشغل ماشى تمام وهنسلم حضرتك قبل الصيف الجاى ان شاء اللهعاصم: عظيمعاصم وهو بيكلم اميرة لفت نظره خيال حاجة نازلة من فوق بيبص لقاه لوح خشب كبير نازل فوق اميرة جرى عاصم ناحية اميرة وهو بيصرخ: حاسبى يا اميرةولفها بدراعه بسرعة الناحية التانية بحيث هو الى بقى تحت لوح الخشب فوقع اللوح على دراعه بدل منهااميرة فاقت من الصدمة ومش عارفة ايه الى حصلقربت اميرة منه بخوف: عاصم . ايه الى حصل جرالك ايه؟عاصم بيصرخ من الألم ومش قادر يتكلماميرة بقلق: انت كويس؟ طمنى عليكعاصم: انا كويس متخافيش انا بس دراعى وجعنى اوووى ومش قادر احركهأميرة: اكيد طبعا اتكسر . حد يعمل الى عملته ده كنت هضيع نفسكعاصم: فداكى دراعى المهم انك انتى كويسة وبخيراميرة بصت لعاصم بحب وبخوف حست فى لحظة انه ملكها مش بس بكلامه بمشاعره بحبه باهتمامه فضلوا باصين لبعض شوية سحر نظراتهم كان اقوى من اى كلام مخبيه قلبهم لكن بسرعة فاقت اميرة من الحالة دى وقعدت تصرخ فى العمال الى حواليهاأميرة بصراخ: دا تهريج ازاى الى حصل ده انتو عارفين ان اللوح ده كان ممكن يموت اى حد .دكتور طارق مش هيعدى الى حصل دا ع خيرعامل من العمال: خلاص يا بشمهندسة حصل خيرأميرة: اتفضلوا ساعدونى نودى استاذ عاصم للعربية عشان نروح المستشفى ولما ارجع مصر ليكم حساب تانىالعمال ساعدوا اميرة وسندوا عاصم لعربية الشركة وراحوا للمستشفى الى اميرة راحتها قبل كده . اميرة مع عاصم فى اوضة الكشف والدكتور بيكشف عليه وعاصم بيصرخ من الم دراعهوهى مش مستحملة تشوفه بيتألمعاصم بألم: آآآآآآه كفاية يا دكتور مش قادر استحمل الالم مش قادر احركهالدكتور: طب خلاص خلاص اهدىاميرة فى قلق: خير يا دكتور طمنىالدكتور: متقلقيش هى كدمة بس جامدة شويةاميرة: كدمة ازاى يا دكتور ده مش قادر يحرك دراعه وحاسه منملالدكتور: دا طبيعى الخبطة مكنتش سهلة خالص والحمد لله انها مسببتلوش كسر وطبيعى جدا ان دراعه يورم وينمل وميقدرش يحركه كماناميرة بتبص لعاصم الى بيتألم: وهو هيفضل يتألم كده يا دكتورعاصم بيبتسم رغم ألمه انها حاسة بوجعه وزعلانة عشانهالدكتور: لا متخافيش انا اديته حقنة مسكنة دلوقتى وهيبقى كويساميرة: شكرا يا دكتورخرج الدكتور من اوضة الكشفاميرة مبتسمة: حمدا لله على السلامةعاصم: الله يسلمكاميرة وعينيها فيها دموع: انا اسفة اوى مش عارفة اقولك ايه؟عاصم مبتسم: اسفة على ايه؟اميرة: يعنى ان لولاك كان زمانى انا الى مكانك ويمكن...عاصم بيقاطعها بسرعة: بعد الشر عليكى مينفعش يحصلك حاجة وانا موجود جنبك ممكن بقى تمسحى الدموع الى بتلمع فى عينيكى دى وتبطلى تتأسفىاميرة بتمسح فعلا فى دموعها الى كانت بدأت تنزلعاصم: علفكرة: انا الى كنت مش هسامح نفسى لو كان حصلك حاجةأميرة بشرود: طب ليييه؟عاصم: مش عارفة ليه؟اميرة فضلت بصاله كانت خلاص هتستسلم للاحساس الى ماليها كانت خلاص هتقوله انه من غير مقدمات بقت مبتحسش بالامان غير جنبه بقت بتستنى اللحظة الى بيجلها فيها باى حجة وان كل لحظة بيبقى فيها بعيد ومش معاها مبتبطلش تفكير فيه .لكن حاجة جواها فوقتها بسرعةأميرة بتمثل القوة: انا متشكرة بجد يا استاذ عاصمعاصم فى نفسه: استاذ! دراعى كان هيروح فيها وفى الاخر تقولى استاذ عاصم لا لا لا دا انتى اصعب من الثانوية العامة يا شيخة دا انا قولت هتاخدينى بالحضن زى الافلام .دا ايه ياربى المخلوقة دى ايه جبل صنم!اميرة: حضرتك بتقول حاجةعاصم فى غيظ: لا حضرتى مبيقولش اى حاجة. المهم انا هروح ازاى دلوقتى انا مش هعرف اسوقاميرة: بسيطة روح معانا فى عربية الشركةعاصم: وعربيتى مينفعش اسيبهااميرة: خلاص عم رضوان يوصلك بعربيتك وانا هبقى ارجع بعربية الشركةعاصم: انتى بتعرفى تسوقى؟اميرة: اكيد طبعاعاصم: لا مينفعش ترجعى لوحدكاميرة: لا عادى متشغلش بالك انا عارفة الطريقعاصم اتعصب: قولت مينفعش ترجعى المسافة دى كلها وانتى سايقة لوحدك الموضوع ده مفهوش عنداميرة بصتله باستغراب هو ازاى بيكلمها كده زى ما يكون جوزها وبيتخانق معاهاعاصم: خلاص سافرى انتى مع عم رضوان وانا هتصرفاميرة حست انها لو عندت معاه المرة دى كمان ممكن تأذيه فعلا لو فكر يسوق هو العربيةاميرة بهدوء: طب خلاص انا عندى حل ممكن اسوق انا عربيتك لحد القاهرة دا بعد اذنك يعنى منها متسوقش انت العربية ومنها انا مبقاش لوحدى طول الطريق وعم رضوان يبقى يرجع هو بعربية الشركةعاصم من جواه كان بتنطنط من الفرحة لانها بقت تثق فيه لدرجة انها هترجع معاه لوحدها من غير ما تخاف منهعاصم: خايف اتعبك معايااميرة بابتسمة غير مقصودة: مش عارفة مين الى المفروض يقول الكلمة دى للتانىعاصم بص لابتسامتها وكلامها ليه وقال لنفسه: يخربيت جمال اهلك هو انتى ازاى كده اصلاخرجت اميرة من اوضة الكشف وجنبها عاصم الى بيحاول يتمالك نفسه من الم دراعه الى رابطه وفى طريقهم قابلوا الدكتور الى كشف على اميرة قبل كده لما تعبت ورحب بيهمالدكتور: اهلا اهلا . ايه انتى تعبتى تانى ولا ايه؟اميرة كانت هتتكلم بص عاصم قاطعها: لا المرة دى انا زى ما انت شايفالدكتور: لا دى الساحل وشها وحش عليكم بقى مرة حضرتك ومرة المدام بتاعتكاميرة وعاصم بصوا لبعض لما الدكتور قال كلمة المدام واميرة جت تصحح المعلومة للدكتور انها مش مراته لكن عاصم مدهاش فرصة لانها من جواه كان فرحان ان فى ولو شخص واحد فاكرها مراته كان عايز يعيش الحلم دا ولو ثوانى واميرة كانت متغاظة منه جدااميرة: لا يا دكتور انا مش...
قصة انتقام الحب ج1 بقلم أمنية الريحاني ف13 بخاف عليكأميرة: لا يا دكتور انا مش...عاصم بيقاطعها: مش عايزين نعطل حضرتك اكتر من كده يا دكتور متشكر لاهتمام حضرتكالدكتور عند اذنكماميرة بصتله بغيظ بس شافت ان الوقت مش مناسب للخناقاميرة كانت بتسوق عربية عاصم فى طريقهم للقاهرة وهو قاعد جنبها بس حقنة المسكن الى خدها خليته مش قادر يقاوم النوم سند براسه على الكرسى وراح فى النوم. اميرة جنبه وطول الطريق من غير ما تحس بتبص عليه مش عارفة هو صعبان عليها موجوعة بألمه فى حاجة بتشدها ليه . ليه ليه بتبقى متلخبطة ادامه ليه بتحس ان قلبها بيدق جامد وهو قريب منها وليه بتقاوم كل ده وبتحاول متضعفش ادامه بس افتكرت طلمة دكتور طارق ليها لما قالها:" طارق: أميرة! حاولى متفكريش كتير وسيبى اميرة هى الى تتصرفأميرة: لا مش فاهمة قصد حضرتك ايهطارق: متاخديش فى بالك لا ما يجى وقتها هتفهمنى كويس"ودا الى هى بتعمله من غير ما تقصد سايبة تلقائيتها هى الى تتعامل معاهبيوصلوا للقاهرة واميرة بتصحى عاصماميرة: استاذ عاصم استاذ عاصمعاصم فى نعاس: ايه ده انا نمت ولا ايه ايه الى حصل انا محستش بنفسى خالص احنا فين دلوقتىاميرة: حمدا لله على السلامة احنا وصلنا القاهرة خلاص وحضرتك نايم طول الطريقعاصم فى نفسه: يا يخربيت نحسي يعنى تبقى جنبى طول الطريق وجنابى ميحلليش النوم غير دلوقتىعاصم: معلش يا بشمهندسة انا اسف انى سبتك لوحدك طول الطريق ونمتاميرة: لا ولا يهمك انت شكلك تعبان المهم انك تكون ارتحتعاصم فى نفسه: وحد ميجلوش الراحة والقمر دا جنبهاميرة: ممكن تقولى اوصل حضرتك فين بالظبط؟اميرة بتوصل عاصم لحد البيتعاصم: وانتى هتعملى ايه دلوقتى؟أميرة: هاخد تاكسى لحد البيتعاصم: معلش تعبتك معايااميرة: مش قولتلك قبل كده معرفش مين الى المفروض يقول الكلمة دى. عن اذنكعاصم: خدى بالك من نفسكاميرة بابتسامة غير مقصودة: حاضر تصبح على خيرعاصم فى نفسه بهيام: اصبح على خير قولى تصبح على اميرة وحب اميرة وجمال اميرة. لا لا لا انا شكلى اتجننت رسمى انا لازم اروح لطارق يشوفلى حل معاها انا مش هستحمل تصبح على خير من دى تانىاميرة روحت بيتها وقعدت على سريرها مش عارفة تنام مضايقة من نفسها حاسة بقلق وخوف على عاصم او يمكن صعبان عليها عمالة تفتكر كلمته ليها " فداكى دراعى المهم انتى كويسة وبخير" صورته مش مفارقة خيالها بس المرة دى محاولتش تقاوم التفكير فيه بالعكس استسلمت لافكارهاتانى يوم الصبح اميرة راحت الشركة ومكنت نامت طول الليل راحت ع مكتبها علطول ونسيت تعدى على طارق فى مكتبه وكانت قاعدة شاردة فى مكتبها قطع شرودها اتصال طارق بيطلبها تجيله فى مكتبه. بتروح اميرة لطارق فى مكتبه بس برضه كانت شاردة وكأن الافكار بتتصارع فى راسهاطارق: حمدا لله على السلامة يا ميرواميرة: الله يسلمك يا دكتورطارق: معدتيش عليا يعنى لما وصلتىاميرة: ها.. اه معلش كان عندى شغل مهمطارق: طب عملتى ايه امبارح؟اميرة بسرحان: عملت ايه فى ايه؟طارق: جرالك ايه يا اميرة مش معايا ليه النهاردةاميرة: معلش يا دكتور انا مع حضرتك اهوطارق كان عارف ان اميرة هتقابل عاصم لكن ميعرفش الى حصل لعاصموقف طارق ادام اميرة لما قلق عليها من شكلها: مالك يا اميرة شكلك منمتيش طول الليلاميرة: اه فعلا يا دكتور . انا تقريبا منمتش خالصطارق فى خبث: ليه حصل حاجة امبارح ضايقتك ؟اميرة بتردد: اه يا دكتور. عاصم!طارق بابتسامة خفية: عاصم! ماله عاصم وايه الى دخله فى مشوار امبارحاميرة: عاصم عدى عليا امبارح فى المشروع كان بيطمن ع الشاليهات بتاعته وميعاد التسليمطارق بخبث:وهو دا الى مضايقكاميرة: لا يا دكتور. عاصم امبارح وقع على دراعه لوح خشبطارق فى صدمة: ايه بتقولى اييييه؟ وعاصم كويس ؟ وازاى ده حصل؟اميرة حكت لطارق كل الى حصل وازاى عاصم انقذها طارق كان قلقان جدا على عاصم بس بالرغم من كده كان فرحان لانه حس ان اميرة بتفكر فيه وقلقانة عليهطارق: انتى مش بتقولى انه بقى كويس والدكتور طمنك مالك بقى مضايقة ليه؟اميرة: مش عارفةطارق: يعنى ايه مش عارفة مالك يا اميرة اتكلمىاميرة فى تردد: هقول لحضرتكطارق: وافتكرى وانت بتتكلمى انك بتكلمى بابا طارق مش دكتور طارقاميرة: بصراحة.. انا خايفةطارق: خايفة ! خايفة من ايه يا اميرة؟اميرة: خايفة من نفسى يا بابا . انا طول الليل امبارح معرفتش انام فى حاجات حساها جوايا مينفعش احسها ليه دايما حاسة باهتمام منه ليا .كلامه علطول ملخبطنى والى ملخبطنى اكتر رد فعلى عليه حاسة انى...طارق: كملى سكتى ليه؟اميرة: حاسة انى قلقانة عليه من امبارح جوايا رغبة مموتانى انى اكلمه واطمن عليه .حاسة ان فى حاجة فيه شدانى بتجذبنى ليه مهما ابعد وفى نفس الوقت خايفة خايفة اقرب خايفة اوى استسلم لكل الاحاسيس الى جوايا خايفة اوى اضعف يا بابا فاهمنى خايفة اضعف تانىطارق: ليه خايفة يا اميرة؟ هتفضلى لحد امتى خايف؟اميرة: انا مش حمل وجع تانى يا بابا المرة دى لو وقعت مش هقدر اقف تانىطارق: بس عاصم مش زى حسن يا اميرةاميرة:مبقاش عندى ثقة فى حدطارق: ولو هو قدر يرجع ثقتك فيه من تانىاميرة: هخاف يوجعنىطارق: الى بيحب حد مبيوجعوش يا اميرةاميرة: بس حسن وجعنى قبلهطارق: ما قلتلك عاصم مش حسن ولو حسن كان بيحبك مكنش وجعكاميرة: خايفةطارق: ولو عاصم قدر يشيل الخوف من قلب ويطمنكاميرة:...طارق: ايه ساكتة ليه؟اميرة: عايزة اطمن عليه ممكن حضرتك تتصل بيه وتطمنى عليهطارق: لا يا اميرة مش هتصل بيهاميرة: ليه يا دكتورطارق: عشان انتى الى المفروض تتصلى وتطمنى عليهاميرة فى دهشة: انا !طارق: دا حتى من باب الذوق يا بشمهندسة ولا نسيتى الذوق كمان مش بتقولى عرض حياته للخطر عشانكاميرة بتفكر فى كلام طارق ومقتنعة بكل كلمة فيه بس بتكابر اما طارق ففرحان ان عاصم قدر يهد حصون اميرة المنيعة ويقتحم قلبها ويخليها تفكر فيهاميرة راحت مكتبها ماسكة موبايلها ومترددة تتصل لكن فجأة افتكرت كلمته ليها " فداكى دراعى المهم انتى كويسة وبخير"فاتصلت بيه علطولعاصم بتعب: ألواميرة: صباح الخير يا استاذ عاصمعاصم: معقولة !اميرة قصدى البشمهندسة اميرة صباح الفل والورد والياسميناميرة بابتسامة: عامل ايه دلوقتى؟عاصم: احسن شويةاميرة: لسه دراعك بيألمكعاصم بخبث: اه اوى وجعنى اوى اوىاميرة بقلق: ايه بجد واجعك اوى طب روح لدكتور ولا اقولك استنى هكلم دكتور طارق يجيبلك ...عاصم بيضحك وبيقاطعها: بس بس انا كويس متقلقيش انا بهزر انا بقيت احسن الحمد للهاميرة: بجدعاصم: بجد. ممكن اسألك سؤال اميرة ساعتها كانت مستسلمة لتلقائيتها معاه وسايباها هى الى تتصرفاميرة: اسألعاصم: هو انتى بتتصلى بيا كنوع من الواجب حد عمل معاكى حركة جدعنة فبتردهاله ولا اااااا فعلا قلقانة عليااميرة:...