logo



أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم في Forum Mixixn، لكي تتمكن من المشاركة ومشاهدة جميع أقسام المنتدى وكافة الميزات ، يجب عليك إنشاء حساب جديد بالتسجيل بالضغط هنا أو تسجيل الدخول اضغط هنا إذا كنت عضواً .




اضافة رد جديد اضافة موضوع جديد

الصفحة 2 من 24 < 1 2 3 4 5 6 7 8 24 > الأخيرة



look/images/icons/i1.gif رواية انتقام الحب
  17-11-2021 10:21 مساءً   [7]
معلومات الكاتب ▼
تاريخ الإنضمام : 01-11-2021
رقم العضوية : 116
المشاركات : 6453
الجنس :
الدعوات : 2
قوة السمعة : 10
قصة انتقام الحب ج1 بقلم أمنية الريحاني ف8 رحلة سفرطارق: عايزك تسافرى مع عاصم بكرة تفرجيه الموقع هناك فى الساحل وتوريه الدنيا على ارض الواقعاميرة: انا !طارق: انتى عارفة انا مش هقدر على السفر فى الوقت الحالىاميرة: ايوا يا دكتور بس...طارق بيقاطعها: ما بسش يا اميرة نتكلم بعدين . وانت يا عاصم استنى منى تليفون النهاردة أكد عليك هتسافروا امتى بالظبطأميرة وهى مضايقة: حضرتك عايز منى اى حاجة تانية يا دكتورطارق: لا يا اميرة روحى انتى دلوقتىاميرة: عن اذنكمخرجت اميرة وهى مضايقة جدا من عند طارق وعاصم حس بده واضايق جدا عشانهاعاصم: هى اضايقت ليه كده؟طارق: لانها هتسافر مع حد غريبعاصم: بجد! امال مين الى فى العادة بيسافر مع العملاء الى عايزين يشترواطارق: دايما بيبقى حد من السيلز الموضوع مش محتاج مهندس يعنىعاصم: طب لما حضرتك عارف كده صممت هى الى تسافر ليه وهى مضايقةطارق بيضحك بخبث: يعنى عايز حد تانى يسافر معاك يفرجك الموقععاصم: لا طبعا مش قصدى بس مش عايزها تبقى مضايقة هى وشها مقلوب خلقةطارق: لا متقلقش انا هقنعها وبعدين هى كده كده هتفضل قالبة وشها سواء اقتنعت ولا لاعاصم: طب ليه؟طارق: واد يا عاصم انت اسئلتك كتير ووجعت دماغىعاصم: نفسى اعرف بتفكر فى ايه؟طارق: بكرة تفهم المهم انت جد ولا ناوى تلعبعاصم: العب! العب ازاى يعنى!طارق: عاااااااصم ! انت فاهم قصدى ايهعاصم: اه لو كده يبقى جد وجد الجد كمان وشكلى كده والله وقعت ولا حدش سمى علياطارق: يبقى سيبها على اللهخرج عاصم من عند طارق وبعدها دخلتله اميرة وهى مضايقة جداأميرة: الورق ده محتاج امضاء حضرتكطارق خد الورق من اميرة وباصص فيه بيقراه وبيمضيهطارق من غير ما يبصلها: اتكلمى وقولى عايزة تقولى ايه من غير قلبة وشك دىأميرة: ممكن اعرف اشمعنى انا الى اسافر مع استاذ عاصم افرجه الموقعطارق: ودى فيها ايه يا اميرةاميرة: لا فيها كتير . اولا دى شغلة السيلز مش شغلتى . ثانيا ازاى حضرتك ترضى اسافر المسافة دى كلها مع راجل غريب لوحديناطارق: اولا عاصم مش زى اى عميل دا ابنى الى مربيه وطبيعى مش هودى معاه سيلز يفرجه الموقعثانيا زى ما قلتلك دا ابنى الى مربيه وواثق فيه جدا واكيد مكنتش هسافرك معاه لو شاكك انه ممكن يضايقك ولو واحد فى المية وبعدين مين الى قالك انى هسيبك تسافرى معاه لوحدك هخلى عم رضوان يوصلكم بعربية الشركة ويجيبكم اقتنعتى ولا لسه؟اميرة بصاله بعدم اقتناع قام طارق وقف ادامها وحط ايده على كتفهاطارق: اميرة! انتى بتثقى فيا ولا لااميرة: اكيد طبعا يا باباطارق: وعارفة انك بنتى وبخاف عليكى صح ولا لأ؟اميرة: صحطارق: يبقى لازم تعرفى ان اى حاجة بعملها بتبقى لمصلحتكاميرة: مش فاهمة ايه مصلحتى انى اسافر السفرية دى ما كده كده العقد هيتمضىطارق: متسبقيش الاحداث يا ميرا. خدى دا رقم عاصم كلميه اتفقى معاه على سفرية بكرة وورينى همتك بقى. اه ومتسهريش النهاردة فى الشغل عشان تعرفى تسافرى بدرى الصبحاميرة: حاضرطارق: حاضر يا ايه؟اميرة بابتسامة باهتة: حاضر يا بابااميرة فى طريقها للبيت بتمسك موبايلها وبتتصل بعاصماميرة: ألو . استاذ عاصم؟عاصم: الو .مين معايا؟أميرة: حضرتك انا ...عاصم بيقاطعها بلهفة: بشمهندسة اميرة.؟اميرة بصت للموبايل باستغراب: ايوا انا بس حضرتك عرفت منين هو دكتور طارق ادى رقمى لحضرتكعاصم:لا خالص مجرد تخمينمقدرش عاصم يقولها ان صوتها حرك مشاعره جواه وخلاه يخمن بسهولة انها هىاميرة: انا كنت بكلم حضرتك عشان نتفق على سفر بكرةعاصم:تمام شوفى الميعاد الى يناسبك وانا هعدى عليكى اخدكاميرة: حضرتك مناسب ليك الساعة 8 الصبح عشان نقدر نروح ونرجع بدرىعاصم: مناسب جدا . تحبى اعدى عليكى فين؟اميرة: حضرتك تقدر تيجى الساعة 8 الصبح ادام الشركة عم رضوان هيبقى مستنى بعربية الشركة هيودينا ويجيبناعاصم: طب وليه بعربية الشركة ممكن نسافر بعربيتىاميرة: كده افضل حضرتكعاصم: الى يريحكاميرة: متشكرة لحضرتك. فى انتظار حضرتك الصبح ان شاء الله سلامقفل عاصم مع اميرة وهو متغاظ جدا من طريقتها الرسمى معاه فى الكلامعاصم بيكلم نفسه: حضرتك حضرتك حضرتك هى كام حضرتك دى عملالى ولا مذيعات الراديو والله شكلها سفرية نكد .ويكمل بابتسامة هيام: المهم انى هسافر انا وهى سواويكمل بمرح: ومعانا عن رضوااااااانتانى يوم وصلت اميرة لادام الشركة وهو كمان وصل بعربيته وركبوا هما الاتنين مع عم رضوان فى عربية الشركة . اميرة كانت قاعدة فى الكنبة الى ورا وهو احتراما لنفسه قعد جنب عم رضوان لكن طول الطريق كان باصص عليها فى مراية العربية وشايفها شاردة فى ملكوت تانى وباصة دايما على الطريق وشاف فى عينيها كلام كتير مخبيه قلبها واتمنى لو يجي اليوم الى تفتحله فيه قلبها ويعرف كل الوجع الى شايلاه ومخبياه عن الناس بس هو قريه فى عينيها .حاول اكتر من مرة يفتح معاها كلام بس هى كان كلامها قليل جدا فاحترم رغبتها فى عدم الكلام وسكت.اميرة كان بقالها كذا يوم بتروح الشركة الصبح بدرى وترجع البيت متاخر دا غير مشاوير طارق الى مبتخلصش الى علطول يكلفها بيها خصوصا بعد تعبه فكان بقالها كذا يوم مبتاكلش كويس وكانت بدأت تتعب بس حاولت متبينش ده.وصل اميرة وعاصم الموقع وفرجته عليه وعرفته كل التفاصيل الخاصة بيه .لكن تعبها بدأ يزيد وكل شوية يجيلها دوخة وبدأت تمسك دماغها من التعب لكن بترجع تملك نفسها تانى .عاصم حس بتعبهاعاصم وهو قلقان: فى حاجة يا بشمهندسة شكلك تعبانة.اميرة بتعب: لا لا انا كويسة شوية صداع بس ممكن نكمل...وقبل ما تكمل كلامها حست بالدنيا بتلف بيها وقوتها الى بتتماسك بيها كانت خلصت وخلاص كانت هتقع مغمى عليها لكن عاصم لحقها وسندها بسرعةعاصم: اميرة .اميرة. مالك يا اميرة؟لكن اميرة كانت فقدت وعيها تماما خدها عاصم على اقرب مستشفى بسرعة وكان قلقان جدا عليها لدرجة ان الدكتور افتكرها مراتهعاصم: طمنى يا دكتور ايه الى حصلها ده؟الدكتور: لا بسيطة متقلقش هى بس ضغطها وطى اوى اظاهر بقالها كتير مبتاكلش كويس مع المجهود ودا خلاها يجيلها هبوط حاد فاغمى عليهاعاصم: طب هى عاملة ايه دلوقتى؟الدكتور: لا تمام احنا علقنالها محاليل وبدات تفوق وكمان ساعة هطمن عليها تانى وممكن ساعتها تخرج عادى بس لازم حضرتك تقرس عليها فى الاكل عشان الى حصل ده ميتكررش تانى .مراتك شكلها عنيدة اوىاتفاجأ عاصم ان الدكتور افتكرها مراته بس محاولش يصلح ده بالعكس ده حس بسعادة غامضة جواه واتمنى ان ده فعلا يحصلعاصم: شكرا ليك يا دكتوردخل عاصم لاميرة الى نايمة على السرير ومتعلق فى ايديها المحاليلعاصم بابتسامة: حمدا لله على السلامة يا بشمهندسةاميرة فى خجل وضعف: الله يسلمك... انا اسفة اوى على الموقف ده . واسفة كمان انى ضيعت وقت حضرتك . واسفة...عاصم بيقاطعها: ايه ايه كمية اسقة دى الموضوع مش مستاهل كل الاسف ده دا موقف عادى ممكن يحصل لانى حد مننا . انتى اكيد مهملة فى اكلكاميرة: انا فعلا كتير بنسى نفسى فى الشغل ومباكلش ولما بروح بكون تعبانة فبنام علطولعاصم: طب ممكن بعد ما نخرج من المستشفى اعزمك على الغدااميرة: لا غدا ايه الوقت اتأخر اوى دا احنا يادوبك نرجع القاهرة قبل الليل ما يليلعاصم: يا سيتى دا هى ساعة زمن هنتغدى ونمشى علطول رفقا بالعصاافير الى سامع صوتهم عاملين يصوصوا من الجوع هيدعوا عليكى واللهمقدرتش اميرة تمنع نفسها من الضحك على كلامه ودى كانت اول مرة عاصم يشوف اميرة بتضحك .عاصم حس ان ضحكة اميرة نقلته لعالم تانى خالص هو اصلا كان مشدودلها رغم شدتها وطبعا الحاد امال لما تضحك هتعمل فيه ايهعاصم فى نفسه: يخربيت جمال ضحكتك هتوقف قلبىاميرة: استاذ عاصم.. استاذ عاصمعاصم: ها.. بتقولى حاجةاميرة: اه بقول لو مصمم على الغدا ممكن نجيبه وناكله فى العربية واحنا مسافرين فى الطريقعاصم: الى يريحكعاصم مكنش معاها خالص كان فى عالم تانى صنعته ضحكتها من غير ما تقصد. عاصم حس ان اميرة مش هتبقى مجرد واحدة عدت عليه ومشدودلها وخلاص عاصم حس ان اميرة هيبقى ليها معاه حكاية وحكاية كبيرة كمان ويمكن كمان تكون حكاية العمر كله


look/images/icons/i1.gif رواية انتقام الحب
  17-11-2021 10:22 مساءً   [8]
معلومات الكاتب ▼
تاريخ الإنضمام : 01-11-2021
رقم العضوية : 116
المشاركات : 6453
الجنس :
الدعوات : 2
قوة السمعة : 10
قصة انتقام الحب ج1 بقلم أمنية الريحاني ف9 دفئ وأمانسافر عاصم واميرة فى طريقهم للقاهرة وطبعا معاهم عم رضوان السواق بس المرة دى عاصم واميرة قاعدين ورا بيتغدوا زى ما اميرة طلبت من عاصم .اميرة بدأت تتكلم بشئ من الاريحية مع عاصم مع الاحتفاظ بالالقابعاصم: طب بذمتك مش كنا اتغدينا فى المطعم احسناميرة: فرق ايه المطعم من العربية ما هو هو نفس الاكلعاصم: انا بتكلم على المنظر الى الواحد كان هيبص عليه وهو بياكل بدل ما بناكل وفى وشنا الصحرااميرة: الاكل مش هيفرق صحرا من بحر عارف طريقه للمعدة وخلاص .المهم اتمنى ان موقع الشاليهات يكون عجب حضرتكعاصم: هو فعلا الموقع رائع بس ليه الشاليهات كلها يا اوضة وصالة يا اوضتين وصالة حاجة صغيرة كدهاميرة: هقول لحضرتك فكرة المشروع هو مجمع شاليهات شعبيةعاصم: شاليهات شعبية ! لفظ غريب اوى اول مرة اسمعهاميرة: هى فعلا فكرة غريبة فكرة المشروع ان كل الشاليهات تبقى اوضة وصالة او اوضتين وصالة بس طبعا مصممة على اعلى مستوى .جزء من المشروع هيروح لاصحاب المؤسسات والشركات الى زى حضرتك الى هيحجزوا الشاليهات للموظفين والعمال بتوعهم. والجزء التانى للايجار بسعر بسيط للاسر البسيطة الى بيبقى نفسها تصيف ومكانيتها متسمحش احنا بقى عملنالهم الشاليهات دى بايجار رمزى .وحضرتك طبعا عارف اسعار الشاليهات عاملة ازاى احنا بقى عملناها للناس الى متقدرش تدفع المبالغ دى كلهاعاصم: فكرة ممتازة دى اكيد فكرتك صح؟اميرة باستغراب: اه هى فعلا فكرتى بس حضرتك عرفت منين ؟عاصم: مجرد تخمين عارف ان الافكار دى متجيش فى دماغ طارقاميرة: دكتور طارق علمنى كتير واى فكرة فى دماغى بتبقى نابعة من علمه ليا وتأثيره فيابدأ عاصم يحس بالغيرة من طارق حتى لو بتعتبره ابوها او استاذها زى ما بيقول بس هو بيحتل مكانة فى قلبها عاصم بيحسده عليهاواخيرا وصلوا القاهرة ادام شركة العشرى عم رضوان راح يركن العربية فى الجراج وعاصم راح يجيب عربيته ولما رجع لقى اميرة كانت مشيت عشان تروح. مشى وهو زعلان بعربيته ومجرد ما اتحرك خطوات لقاها واقفة بعيد بتستنى تاكسى راح لحد عندها بالعربية ونزل لهاعاصم: واقفة ليه كده؟اميرة: مستنية تاكسىعاصم: طب اركبى هوصلكاميرة: لا مش عايزة اتعب حضرتك معايا كفاية تعبك معايا النهاردة طول اليومعاصم: لا مش هتعب ولا حاجة اركبىاميرة: لا ما هو مينفعش اركب معاك هستنى تاكسىعاصم نسى نفسه ادام عنادها: اميرة اركبى مينفعش تركبى تاكسى لوحدك دلوقتىاميرة بصتله بحدة واستغراب انه فجأة شال الالقاب وبيكلمها كده وهو خد بالهعاصم بهدوء: اسف . يا سيتى اعتبرينى انا التاكسى الى هتركبيه ما هو انا مش هسيبك تركبى تاكسى لوحدك وانتى تعبانة كده افرضى تعبتى واغمى عليكى تانى وانتى ضامنة سواق التاكسى دا يعنىاقتنعت اميرة بكلام عاصم وخصوصا انها ارتاحت فعلا بالتعامل معاه وحست انه محل ثقة ومان زى ما طارق قالها واستغربته جدا فى خوفه المبالغ فيه عليها وكأنها حد يخصه احساس غريب راودها بس قاومته بسرعة لانها رافضة اى احاسيس جواها عاصم: ها هتركبى ولا لسه هتعاندىاميرة حركت رأسها بالموافقة فتنهد عاصم بارتياح. وركبت اميرة جنب عاصم فى العربيةاميرة: معلش هتعب حضرتك معايا تانى انا اسفةعاصم: انتى عارفة من ساعة ما شفتك النهاردة قولتيلى كام اسفة وكام حضرتك كفاية ارحمينىاكيرة: اوك اوك انا اسفةتذمر عاصم بشكل طفولى على كلمة اسفة فمقدرتش اميرة تمنع ضحكتها للمرة التانية على شكلهعاصم فى نفسه: يا صلاة النبى ضحكتين فى نفس اليوم لا انا مقدرش على كده . اعقل كده يا عصوم عشان توصل البنية لبيتها سليمة من غير حوادثبدأ عاصم يسوق العربية: ها ساكنة فين بقى؟اميرة: انا ساكنة فى حارة فى السيدة زينب ممكن توصلنى لحد الجامع وانا همشى الحتة الصغيرة دىعاصم: نوصل بس وبعدين يحلها ربناعاصم بعد شوية: ممكن اسألك سؤالاميرة: اتفضل بس علفكرة انا اقدر اخمن السؤال دهعاصم: هتعرفىاميرة: مش حضرتك لوحدك الى بتعرف تخمنعاصم: طب جربىاميرة: عايز تقولى ازاى الدراع اليمين لدكتور طارق العشرى والى شايلة الشركة كلها على دماغها وساكنة فى حارة فى السيدة زينب مش كده؟عاصم ياستغراب: انا فعلا كنت هسألك كده بس اوعى تكونى زعلانة من السؤالاميرة: لا خالص انا مش زعلانة لانى اتسألت السؤال ده كتير. انا فعلا مركزى وشغلى مع دكتور طارق يسمحلى اجيب شقة اكبر وفى مكان احسن من بيتى ده بس الفلوس دى متقدرش تجيبلى الامان والدفا الى بحسه فى البيت الصغير الى فى الحارة عارف يعنى ايه امان ودفا يعنى بيت ابويا الى كل حتة فيها ذكرى ليه مهما كان مش موجود وسطينا انفاسه مدفينا يعنى حضن امى الى فى البيت يعنى طيبة اهل الحارة الى ربونى وحاوطونى وخافوا عليا من يوم ما ابويا مات يعنى لقمة صغيرة تشبعك طالما مرتاح البال ومرضى ضميرك البيت الصغير ده مدينى كل ده عارف انا لما برجع بيتى بليل بعد يوم شغل طويل بحس كأنى سمكة كانت برة الميا ورجعت للميا وخدت نفسها البيت مش مساحة ولا موقع البيت امان ودفا وجيرة طيبة وحب نقى بعيد عن المصالحعاصم كان باصصلها باعجاب شديد اوى وكلامها كان بيمس قلبه اوى حس ان اميرة جواها اعمق كتير من براها جواها عالم تانى كله دفا وحب وامان واتمنى لو يدخل جواه ويبقى جزء منهعاصم: يا بختك بالحارةاميرة: ياه اول مرة حد يقولى كدهعاصم: لان فعلا عندك حق احساس الامان والدفا الى بتتكلمى عليه فى ناس كتير مفتقدينه فى الفلل والشقق الكبيرة احساس الامان ده احساس جميل مش اى حد يلاقيه وفعلا المحظوظ الى يلاقيه لازم يتمسك بيهاميرة بصتله وحست ان فى كلام كتير جواه نفسه يطلعه بس الحاجز الى هى حطاه بينهم مانعه اتمنت للحظة لو تفتح قلبه وتعرف كل الى مخبيه جواه بس بسرعة رجعت لرشدها هى مش عايزة تتمادى معاه فى الكلام اكتر من كده او بمعنى اصح خايفةعاصة وصل بالعربية لجامع السيدةاميرة: انا هنزل هناعاصم: انتى ساكنة فى الجامعاميرة: لا طبعا انا ساكنة قريب من هنا ومينفعش حضرتك توصلنى لهناك احنا منطقة شعبيةعاصم: زى ما تحبى . تصبحى على خيراميرة: وحضرتك من اهلهمشيت اميرة ةسابت عاصم الى قلقه وخوفه عليها خلاه يمشى وراها ويطمن انها وصلت لحد باب بيتها بس لباب البيت بحنين وشوق وحس انها مش هتبقى اخر مرة يشوفه .عاصم من ساعة ما شاف اميرة وهو مستغرب نفسه بس سايب تلقائيته هى الى تحركهروحت اميرة تعبانة جدا ودخلت على سريرها علطول وافتكرت ان النوم هيجيلها بسرعة اول ما تحط راسها على المخدة زى كل يوم بس برغم تعبها النوم مجلهاش وفضلت كلماته بتتردد فى ودنها بصوته" اميرة اركبى مينفعش تركبى تاكسى لوحدك دلوقتى"" انتى عارفة من ساعة ما شفتك النهاردة قولتيلى كام اسفة وكام حضرتك كفاية ارحمينى"" احساس الامان ده احساس جميل مش اى حد يلاقيه وفعلا المحظوظ الى يلاقيه لازم يتمسك بيه"اميرة فى نفسها: عادى يعنى هو باين عليه جنتل مان وبيتعامل عادى .عادى يا اميرة نامى نااااااااااامى وبطلى عبطاما عاصم فعينه مشافتش النوم طول الليل صورة اميرة مش مفارقة خياله كلامها عن الدف والامان الى افتقدهم من يوم ما باباه مات .حس عاصم ان بر امانه مع اميرة وقرر انه يقرب منها اكتر ويحاول يحسسها بمشاعره ناحيتها وفكر فى طارق انه انسب واحد يساعده فى مهمتهطارق راح الشركة تانى يوم وزى عادته سأل على اميرة اول ما دخل لكن هدى قالتله انها مجتش النهاردة مسك موبايله كلمها لكن اميرة كانت نايمة وردت عليه بعد كذا رنةاميرة بنعاس: الوطارق: الو .. ايه يا ميرا عاملة ايه؟اميرة اتعدلت اول ما سمعت صوته: دكتور طارق... معلش اظاهر راحت عليا نومةطارق: لا يا حبيبتى انا قلقت عليكى بس تلاقيكى تعبتى من سفر امبارحاميرة: ياريت على كده وبس يا دكتور دا انا كمان اغمى عليا ورحت المستشفى وعلقولى محاليل وقصةطارق فى قلق: يا نهار ابيض ازاى دا حصل وليه مكلمتنيشاميرة: مفيش هبوط حادطارق: طبعا تلاقيكى ناسية الاكل زى عادتك وعاملة ايه دلوقتىاميرة: الحمد لله بقيت احسنطارق: انتى ليه مكلمتنيشاميرة: مكنتش عايزة اقلقك خصوصا انها حاجة بسيطةطارق بخبث: امال مين الى وداكى المستشفى لما اغمى عليكىاميرة افتكرت الى حصل ونسيت نفسها: عاااصم!طارق: مين؟اميرة: قصدى استاذ عاصم بس كان موقف محرج اوى بصراحةطارق فى نفسه: جتلك على الطبطاب يا ابن تهانىاميرة: بتقول حاجة يا دكتورطارق: لا يا حبيبتى بقول دا موقف عادى مضايقيش نفسك نامى انتى وارتاحى ومتنزليش النهاردةاميرة: بس انا بقيت كويسة واقدر انزل الشغلطارق: اميرة ! بطلى مأوحة واسمعى الكلاماميرة: حاضر يا باباطارق: وانا هبقى اكلمك اطمن عليكى يالا كملى نوم سلاماميرة: سلاميادوب طارق بيقفل مع اميرة ولقى عاصم بيستأذن يدخل وشكله منامش طول الليلطارق: تعالى يا عاصم كنت لسه هكلمك شكلك تعبان كده ليه يالاعاصم: منمتش طول الليلعاصم: عمى طارق انت بتعتبرنى زى ابنك صح؟طارق: طبعا يا عاصم دا انا الى مربيك على ايدىعاصم: يعنى بتثق فياطارق: فى ايه يا واد قلقتنىعاصم: عايز اتجوز اميرة


look/images/icons/i1.gif رواية انتقام الحب
  17-11-2021 10:22 مساءً   [9]
معلومات الكاتب ▼
تاريخ الإنضمام : 01-11-2021
رقم العضوية : 116
المشاركات : 6453
الجنس :
الدعوات : 2
قوة السمعة : 10
قصة انتقام الحب ج1 بقلم أمنية الريحاني ف10 حبيبي يا باباعاصم: عايز اتجوز اميرةطارق: ايه بتقول ايه؟عاصم: بقولك عايز اتجوز اميرةطارق: بالسرعة دى لا دا انت بتهزر بقىعاصم: ليك حق تستغرب بس انا نفسى مستغرب نفسي اوى انا الاول كنت فاكر الموضوع مجرد اعجاب مشدود لشخصيتها عاجبنى غموضها لكن لما قربت منها حسيت ان جواها عالم واسع غير عالمنا ده خالص عالم جميل مليان دفا وامان وحب واحاسيس حلوة كتير مفتقدها من زمان لقيت نفسى عايز اقولها خدينى للعالم بتاعك خلينى اتوه جواه غرقينى بكل المشاعر الحلوة الى انا محتاجها وملقتهاش غير عندكطارق: حيلك حيلك كل ده من مشوار واحد معاها! ايه يا عاصم يا حبيبى مكنت بعقلك ايه الى حصلكعاصم: معرفش صدقنى انا معرفش ايه الى حاصلى من ساعة مشوفتها .طب انت ابويا الى مربينى وعارفنى اكتر من نفسى انا اول مرة يحصلى كده ممكن تقولى ايه الى انا فيه دهطارق بيضحك: شكلك وقعت يا عصومعاصم: وقعت ايه بس! قول اتكعبلت اتخبطت على دماغىطارق: طب اسمعنى بس وبطل اندفاعك ده الحالة الى انت فيها دى متنفعش خصوصا ان اميرة منش من الشخصيات الى سهل تتشد لحد .اميرة موضوع الجواز مش فى دماغها خالص انا مش عايز اقولك دى رافضة لحد دلوقتى بتاع عشر عرسان وكلهم احسن من بعض يعنى الموضوع مش سهلعاصم: الله يبشرك بالخيرطارق: انا بقولك كده عشان تعقل وتفكر بهدوء لانها مش زى اى بنت عرفتها قبل كده او ممكن تعرفها دى ليها نظام تانى خالص عشان تحس بيك او حتى تلفت انتباههاعاصم فى حنان: طب ممكن يا عمى تساعدنى انت اكتر واحد عارفها وعارف دماغها.طارق: ما انت داخلى بالحنين وعمال تقولى يا عمى يا عمى يبقى مفيش ادامى غير انى اساعدك لما نشوف اخرتها معاك ومعاهاعاصم بفرحة: اخرتها فى الكوشة ان شاء الله يا طروقعاصم خلص كلامه مع طارق ومشى من عنده . وفى اخر اليوم لقى اميرة داخلة عليهطارق: تعالى تعالى انا كنت عارف ان دماغك ناشفة وهتيجى ومش هتسمعى الكلاماميرة: ما هانش عليا يعدى اليوم من غير ما اشوفكطارق: يالا يا بكاشة. قوليلى ايه اخبار سفرية امبارحاميرة وسرحت فى عاصم: اخبار ايه مش فاهمةطارق: اميرة اخبار الشغل يا حبيبتى مش سفر امبارح ده كان شغل ولا انا متهيألىأميرة: اه اه تمام عجبته الشاليهات جدا والموقع كمان عجبه وقال انه هيتفق مع حضرتك على ميعاد تمضوا فيه العقدطارق: عظيم. طب اعملى حسابك بكرة بليل عندنا عشاء عمل عشان نمضى العقوداميرة: وانا اعمل حسابى ليه وانا مالىطارق: عشان هتحضرى معايااميرة: انا ! وانا من امتى بحضر مع حضرتك عشاء عمل واحنا اصلا من امتى بنعمل عشاء عمل عشان نمضى عقود ما طول عمرنا بنمضيها هنا فى المكتب وكل واحد بيروح لحالهطارق: ما انا قولتلك المرة دى الوضع مختلفاميرة: ايوا ايه بقى الى مختلف الحاجة الوحيدة الى مختلفة ان العميل صاحبك او ابن صاحبك زى ما بتقول انا مالى بقىطارق: المختلف يا ست اميرة انى انا الى عايزك تخرجى معايا عايزك تفكى شوية من مود المهندسة الى مدخلة نفسك فيه 24 ساعة يا بت انا قربت انسى انك بنت وبقيت بتعامل معاكى على انك ولداميرة: ايوا بس انا مش ...طارق: مفيش بس اميرة يا بنت السيد سعد مش عايز نشفان دماغ بكرة الساعة 8 هعدى عليكى بالعربية تكونى جاهزة للعشااميرة: ولزمتها ايه تعدى عليا ما انا كده كده هبقى معاك فى الشركة نبقى نروح من هناطارق فى غيظ: يا بنت اللذينا انتى يا بت حد سلطك عليا تعليلى الضغط بقولك سهرة وعشاء عمل واجهزى تقوليلى اروح من الشركة عايزة تروحى بمنظرك دهاميرة: ماله بقى منظرى ما هو حلو اهوطارق: اميرة ! هعدى عليكى تكونى مستعدة ولابسة لبس يليق بسهرة عايزك بمنظر يليق بمساعدة طارق العشرى مفهوم ولا ناوية ترقدينى النهاردة من كتر المناهدةاميرة: طب خلاص خلاص متعصبش نفسك عشان ضغطك ميعلاشطارق: لو خايفة عليا اسمعى كلامى وبطلى تأوحينىاميرة: حاضراميرة فى نفسها: مالى انا ومال السهرات وعشاء العمل ما كنت سبتنى الشوية دول نمتهم وارتحتطارق: بطلى برطمة يا بنت بتقولى ايه؟اميرة بغيظ: ولا حاجة بقول الى تشوفه يا باباطارق بليل بيستعد للنوم على السرير بيمسك موبايله وبيكلم عاصم عاصم: مساء الفل يا طروقطارق: دلوقتى بقيت طروق مش كنت من شوية عمكعاصم: مش عايز اكبرك يا طروقطارق: طب اسمع يالا وبطل رغى اعمل حسابك بكرة هنتعشى سوا عشان نمضى عقود الشاليهات الى عايز تشتريهاعاصم: هو يعنى لازم نتعشى ونسهر عشان نمضى العقود يا سيدى اعتبرنى مضيتهاطارق: يعنى مش . كويس انك قولتلى عشان الحق اكلم اميرة اخليها تلغى موضوع السهرةعاصم قام وقف مكانه: ايه هى اميرة جاية.؟طارق: كانت جاية بس خلاص بقىعاصم: ايه خلاص دى انا اصلا هناك من دلوقتى عن اذنك بقى عشان اجهز نفسىطارق بيضحك: اه يا مجنون شكلك يا واد هتبقى مجنون اميرة عاصم بكرة يا عاصم فاهمنى بكرة . يالا سلامتدخل أسمت على طارق وهو بيضحك ضحك هيستيرىاسمت: طارق مالك ؟ ومين ده الى مجنون ؟طارق: مش هتصدقىأسمت: لا بجد مين؟طارق: الواد عاصماسمت:عاصم ! وايه الى جننه الواد ده دا احنا عارفين ان عاصم العقل كله واحنا الى مربينه على ايديناطارق: هو فى غيره الحب يا سومة الحبأسمت: لا ما تقولش انت بتهزر عاصم بيحب ويا تري بيحب مين ؟طارق: برضه مش هتصدقىأسمت: اوعى تقولى واحدة عرفها وهو مسافرطارق: ياريتأسمت: امال مين يا طارق هى فزورةطارق: اميرةأسمت: اميرة! لا بجد اكيد بتهزر اميرة مين اميرة بتاعتناطارق: ايوا اميرة بتاعتناأسمت: ودى عرفها ازاى وامتى؟طارق: شافها عندى فى الشركة ومن ساعة ما شافها وهو هيموت ويتجوزها. بس اوعى يا أسمت تحكيلها حاجة هى متعرفشأسمت بفرحة: الله يا طارق معقولة الصدف دى عاصم ابننا الى مربينه على ايدينا عايز يتجوز اميرة الى برضه بعتبرها بنتنا . متخافش يا طارق مش هقولها . يا حبيبتى يا ميرا ياريت يكونوا من نصيب بعض . بقولك ايه كده مينفعش انت تحكيلى الموضوع كله من اوله لاخرهطارق: اسمعى يا ستىبليل فى نفس اليوم اميرة فاتحة دولابها وواقفة ادامه وعمالة تقلب فى هدومها فى حيرة معندهاش حاجة تنفع لسهرة زى دى وبقالها سنينن لا بتخرج ولا تعرف حاجة عن فساتين البنات وحاجتهم هى زى طارق ما قال عايشة دور المهندسة او المهندس بمعنى اصح لما قربت تصدق انها ولد مش بنت او اى مشاعر جواها تتحرك تفكرها انها بنت بتموتها فى ساعتها لانها خايفة من الضعف .اميرة مكنتش عايزة تروح السهرة دى بس متقدرش تزعل طارق الى هو بالنسبة ليها ابوها . وبيقطع حيرتها دى جرس الباب بتروح تفتح فبتلاقيه سواق دكتور طارق وفى ايده شنط وصندوقاميرة: خير يا عم رضوان فى حاجة؟رضوان: دكتور طارق قالى اوصل لحضرتك الحاجات دى يا بشمهندسةأميرة: حاجات ايه دى يا عم رضوان؟رضوان: معرفش والله يا بنتى انا عبد المأمورأميرة: طب هاتهم يا عم رضوان متشكرة اوىبتاخد اميرة الحاجة من رضوان وبتقفل البابعزة: مين الى كان ع الباب يا اميرةأميرة: دا عم رضوان يا ماما سواق دكتور طارق بيقول انه باعتلى الحاجات دىعزة: حاجات ايه دى يا بنتى؟ ما تفتحى وتشوفىأميرة: لا يا ماما هكلمه الاول قبل ما افتحها مش يمكن بعتهالى اشيلها عندى لحد بكرةمسكت اميرة موبايلها عشان تطلب طارق لكن ملحقتش هو سبقها واتصل بيهااميرة: كنت لسه هطلب حضرتكطارق: عارف . الحاجات وصلت؟أميرة: اه . وصلت. بس ايه الحاجت دىطارق: دى هدية منى ليكى. عايزك بكرة تبقى اميرة اسما وشكلاأميرة: بس دا كتير عليا اوىطارق: هو فى بين الاب وبنته الكلام ده ولا انت مش بتعتبرينى...اميرة بتقاطع: لا طبعا ربنا عالم انك بالنسبة لى اكتر من باباطارق: طب يالا افتحى الحاجة اتفرجى عليهااميرة: ربنا يباركلى فيكاميرة بتقفل مع طارق وبتفتح العلبة تلاقى فستان سهرة طويل لونه اسود كريستالى فى قمة الاناقة ومعاه ورقة بتفتح اميرة الورقة وتقراها فبتلاقى مكتوب فيها" هدية الى بنتى الغالية أميرة عايزك فعلا أميرة بابا طارق"اميرة مبتقدرش تمسك دموعها الى نازلة ببطئ من عينيها وبتقول لنفسها: يا حبيبى يا بابا

اضافة رد جديد اضافة موضوع جديد
الصفحة 2 من 24 < 1 2 3 4 5 6 7 8 24 > الأخيرة




المواضيع المتشابهه
عنوان الموضوع الكاتب الردود الزوار آخر رد
رواية صغيرتي الحمقاء زهرة الصبار
39 1168 زهرة الصبار
رواية انتقام ثم عشق زهرة الصبار
38 866 زهرة الصبار
رواية حبيب الروح زهرة الصبار
39 846 زهرة الصبار
رواية لا ترحلي زهرة الصبار
36 755 عبد القادر خليل
رواية أحببت فاطمة زهرة الصبار
74 1336 زهرة الصبار

الكلمات الدلالية
رواية ، انتقام ، الحب ،










الساعة الآن 02:13 AM