قصة انتقام الحب ج1 بقلم أمنية الريحاني ف5 طارق في حياتي
رحمة قاعدة مع عزة وباين عليهم القلق عزة: هى يا بنتى مقالتلكيش هى فين ولا جاية امتى رحمة: لا يا طنط هى كلمتنى بس فى التليفون وقالتلى اجيلها البيت ضرورى بس كان صوتها مضايق اوى عزة: ربنا يجيب العواقب سليمة تدخل اميرة وشها مجهم وبتجرى على اوضتها من غير ما ترد على حد . رحمة وعزة جريوا وراها لقوها فاتحة دولابها وطلعة كل صورها مع حسن والهدايا بتاعته على الارض وعمالة تقطع فيهم وهى منهارة عزة فى خوف: مالك يا اميرة فى ايه يا بنتى رحمة: اهدى يا اميرة وقوليلنا فى ايه اميرة فى انهيار: الواطى الزبالة انا الى غلطانة انا الى غلطانة عزة:يا بنتى طمنينى عليكى غلطانة فى ايه بس
رحمة: ايوا يا اميرة قوليلنا بس مين الواطى الزبالة ده اميرة منهاردة ومش قادرة تتكلم ولسه عمالة تقطع فى الحاجات الى ادامها رحمة: معلش يا طنط ممكن تروحى تعمليلها كوباية لمون عزة: طب اطمن عليها الاول يا بنتى رحمة:معلش يا طنط هى لما تهدى هتتكلم عزة فهمت ان اميرة عايزة تكلم رحمة فخرجت تعملها الليمون رحمة: فى ايه بقى يا اميرة ممكن تهدى وتقوليلى اميرة مردتش على رحمة بس اترمت فى حضنها منهارة فى الصراخ بس برضه دموعها جامدة رافضة النزول وده الى تاعبها اكتر رحمة: اميرة انتى روحتى لحسن الشركة؟ اميرة: اه يارحمة اااااااااه
رحمة:وايه الى حصل قابلتيه؟ اميرة.: الزباااااااالة الحقير طلع خاطب من اسبوع رحمة:خاطب! خاطب ازاى يعنى ! ومين دى! اميرة: خطب بنت صاحب الشركة الى شغال فيها رحمة:اه قولتيلى كده انا فهمت . طب وانتى؟
اميرة بوجع: قال عرض عليا قال نفضل مخطوبين فى السر لحد ما يعدل مركزه المالى وبعدين يسيبها ونتجوز رحمة:حسن يعمل كده دا طلع احقر مما اتصور ازاى يفكر فيكى كده اميرة: لا يا رحمة دا طلع ذكى ايه الى يربطه بواحدة زيي فقيرة لا عندها شركة ولا فلوس وملوش معاها مستقبل رحمة:متقوليش كده يا اميرة انتى احسن منه ومن الى خطبها والمستقبل لسه ادامك بس انتى فوقى لنفسك بقى وانسى وافتكرى انا ياما حذرتك منه بس كل شئ بميعاد
اميرة: عندك حق يا رحمة انا لازم افوق وانسى وارجع لحياتى واعوض كل الي فاتنى وامسحه من حياتى للابد فات يومين واميرة حابسة نفسها فى اوضتها لا بتاكل ولا بتشرب ولا حتى بتنام لحد ما عزة دخلت عليها مرة الاوضة وقعدت جنبها على السرير ساعتها اميرة اترمت فى حضنها من غير كلام عزة: اميرة يا بنتى انا اكتر واحدة حاسة بوجعك فى الدنيا بس على قد ما انا زعلانة على قهرتك الى انتى فيها دى على قد ما انا جوايا فرحانة اميرة: فرحانة يا امى! عزة: طبعا يا اميرة فرحانة ان ربنا ظهره على حقيقته دلوقتى وانتو لسه على البر لا اتجوزتم ولا بينكم عيال يا بنتى ساعتها الضربة كانت هتبقى اكبر واصعب اميرة: عندك حق يا ماما
عزة: اقولك على حاجة يا اميرة بالرغم ان حسن جارنا من زمان وانا الى مربياه على ايدى الا ان عمرى مرتحتله ولا حسيته ليكى اميرة: امال كنتى مصممة يخطبنى ليه يا ماما دا انتى دفعتيله تمن دبل الخطوبة من معاكى عزة: عشان انا ام يا اميرة وشفت حبك ليه كان اد ايه ولو كنت وقفت فى وشك فى الوقت ده وحبه عاميكى كنت هتعاندى معايا ويمكن كنتى تروحى تقابليه من ورايا دا غير كلام الناس يا بنتى الى مكناش هنخلص منه كان لازم اعصر على نفسى لمونة واخليه يخطبك عشان كل واحد يحط لسانه فى بقه ويبقى كل حاجة على نور والحمد لله ربنا مخيبش ظنى فيه
اميرة بصتلها بوجع اوى عزة: بكرة يا اميرة تقابلى الى يحبك بجد وتحبيه وساعتها هتعرفى ان حب حسن دا مكنش حب كان لعب عيال الحب يا اميرة حاجة تانية خالص يا بنتى اميرة: تفتكرى ممكن بعد الى حصلى ارجع اثق فى حد تانى يا امى عزة: اه يا اميرة بس لما يظهر الى يقدر يرجعلك الثقة دى ويشيل من قلبك الخوف ساعتها بس هتعرفى ان كلام امك صح وان حب حسن دا مكنش بجد وان الحب الحقيقى حاجة تانية
خرجت عزة وسابت اميرة بتفكر فى كلامها اميرة بتحكى: عدت الايام وانا بحاول ارجع اقف على رجلى من تانى وانسى الى حصل وفى مرة كنت نازلة اصور ورق فى المكتبة الى جنب البيت شفت حسن نازل من بيت اهله ومعاه خطيبته قصدى الى بقت مراته وهى ماسكة فى دراعه وبيركبوا العربية ساعتها قلبى وجعنى بس مش وجع عشان زعلانة عليه ولا عشان لسه بحبه عشان زعلانة من نفسى ان فى يوم سلمت قلبى لشخص زى ده . ولما عينه جت فى عينى كان جواها كلام كتير اوى بس انا قاطعت كلام عينيه ببصة احتقار وعدته ساعتها انه مش هيشوف غيرها فى عينى طول ما انا عايشة.
منكرش ان الصدمة كانت جامدة عليا اوى حسن مكنش حب يوم ولا حتى سنة دا كان حب سنين لكن بسرعة فوقت لنفسى وشغلت كل وقتى بالمذاكرة وبس حاولت اعوض كل الى فاتنى الفترة الى فاتت .رجعت للكلية من تانى وبدأت اتعامل بطبيعتى مع زمايلى وزميلاتى الى كان مانعنى عنهم حسيت اد ايه هو كان مانعنى من الحياة الاجتماعية وكان حابسنى فى العالم بتاعه الضيق المخنوق شفت احترام زمايلى وتقديرهم ليا اد ايه ومنكرش ان وجود كل صحابى فى الجامعة هون عليا كتير كانوا بيعملوا كل الى فى وسعهم عشان يخلونى اضحك زى الاول بس طبعا حتى لو ضحكت من برة فالضحكة الى من جوا ماتت . مش بس زمايلى الى ساعدونى اعدى من الازمة دى لا فى شخص كمان كان ليه الفضل الاول بعد ربنا انى اقف على رجلى من تانى وارجع احسن من الاول فضل واقف جنبى وساعدنى انى اتفوق مش بس فى الدراسة لا وكمان فى حياتى العملية شخص دخل حياتى بشكل رسمى ومع الوقت بقى اهم شخص فى حياتى. الشخص ده هو دكتور طارق العشرى.
دكتور طارق العشري كان الدكتور بتاعى فى الكلية انسان رائع ومعلم فاضل بمعنى الكلمة. دكتور ططارق كان متحمسلى من اول يوم فى الكلية متحمس لمجهودى ولحبى دايما للعلم والمعرفة وكان دايما بيساعدنى اعمل ابحاث كتير . ولما عديت بمحنة حسن وقف جنبى وشجعنى وحاول يشغل وقتى على قد ما يقدر عشان مفكرش فى اى حاجة تانية وفعلا نجح فى ده .دكتور طارق مش بس ساعدنى فى دراستى وخلانى اتفوق فيها دا كمان خلانى ادرب عنده فى شركة المقاولات الهندسية بتاعته ومع الوقت بقيت بشوفه معظم الوقت فى الكلية وفى الشركة وقربت منه جدا وبقى معظم كلامى معاه وبقى يعتمد عليا فى حاجات كتير خاصة بالشغل بالرغم انى مكنتش لسه اتخرجت. ولما اتخرجت كانت هديته ليا انى بقيت دراعه اليمين فى الشركة .دكتور طارق منحصرش دوره فى حياتى فى الشغل وبس دكتور طارق كمان بقى جزء من حياتى الخاصة ادانى حب وحنان وعطف اتحرمت منهم من سنين كان تعامله معايا مختلف عن اى حد فى الدنيا . وفى مرة كنت بتكلم معاه طلب منى طلب عمرى ما هنساه طلب منى مقولوش غير "بابا" لانه اعتبرنى بنته الى ربنا ما أرادش ويخلفها لان مكنش عنده اولاد وساعتها حسيت انى انا الى محتاجة اقولها مش هو بقولها وانا حساها اوى لانه فعلا عيشينى احساس الاب الى كنت محتجاله من زمان. دا كان دور دكتور طارق فى حياتى او بمعنى اصح ازاى بقى عندى بابا تانى فى حياتى.
فى شركة العشرى .طارق قاعد على مكتبه بتدخل عليه اميرة ومعاها رسومات فى ايديها اميرة:صباح الخير يا دكتور طارق: صباح النور يا ميرا. ايه خلصتى الرسومات اميرة: اها. اتفضل يا دكتور محتاجة مراجعة حضرتك بس عليها طارق: عظيم سيبهالى وانا هراجعها . عايزك بقى تروحى الموقع فى اكتوبر تشوفيلى الشغل وصل لايه هناك اميرة: حاضر يا دكتور
طارق: وبعدها تعدى على مبنى مستشفى الليثى تشوفى وصل لفين اميرة: ماشى يا دكتور طارق: واعملى حسابك هنسافر بكرة نطمن على شغل القرية السياحية بتاعة الغردقة اميرة بتضحك: حاضر يا دكتور طارق:ممكن افهم بتضحكى على ايه اميرة: مفيش يا دكتور طارق: لا بجد قولى اميرة: عايزة بس افهم هى الشركة الطويلة العريضة دى مفهاش مهندسين يشتغلوا غيرى طارق: لا اكيد فيها بس انتى عارفة يا لمضة انى مبثقش فى حد غيرك يحل مكانى فى المشاوير دى فهمتى يا ام لسانين اميرة: تمام يا دكتور
طارق: لما تخلصى كلمينى احتمال اوديكى حتة تانية اميرة بزمجرة طفولية: حاضر يا بابا اميرة بتروح كل المواقع الى طلب منها طارق انها تباشرها وبتروح اخر الليل مهدودة اميرة: مساء الخير يا ماما عزة: مساء النور يا اميرة . ايه الى اخرك يا بنتى كده قلقتينى عليكى اميرة: معلش يا ماما كان عندى شغل كتير النهاردة ولفيت على كذا موقع عشان اباشر الشغل فيه عزة: وجى عليكى من كله بايه يا بنتى ترجعى كل يوم هلكانة كده اميرة: مش شغلى يا ماما وبعدين ما انتى عارفة دكتور طارق بيعتمد عليا فى كل حاجة ومخلينى اباشر كل شغله تقريبا . ودا دكتور طارق يا ماما مقدرش اقوله لا ولا نسيتى
عزة: لا يا بنتى الشهادة لله الراجل عامل الى عليه وزيادة عمره ما اقصر معاكى لا هو ولا مراته مدام اسمت الله يسعدها الاتنين احسن من بعض الصراحة وبيعاملوكى ولا لما تكونى بنتهم بجد اميرة: اديكى قولتى ينفع بقى بعد كل ده اقوله لا وبعدين انا بحب الشغل جدا وكامن بيزود خبرتى وبيعملى اسم فى السوق عزة: انا بس عاملة على تعبك يا بنتى اميرة: متقلقيش يا ماما شغل دكتور طارق عمره ما يتعبنى اميرة: لا يا ماما محتاجة اناااااااااام . الصبح بقى ابقى اكل. تصبحى على خير اميرة بتنام والصبح بدرى بتصحى على صوت موبايلها بيرن بتبص فى السعة تلاقى الوقت بدرى اوى اميرة فى نعاس: الو اسمت( زوجة طارق): الو صباح الخير يا اميرة اميرة فى قلق: صباح النور يا طنط اسمت خير فى ايه بابا حصله حاجة؟ اسمت: اه يا اميرة معلش صحيتك بدرى بس طارق طول الليل تعبان اوى ومش عارف ياخد نفسه وحاسس ان صدره طابق عليه اميرة قامت مفزوعة: ايه بابا طارق تعبان!
قصة انتقام الحب ج1 بقلم أمنية الريحاني ف6 أميرة بنتي
اميرة قامت مفزوعة: ايه بابا طارق تعبان! طب انا جاية حالا طلبتى الدكتور ولا لسه؟ اسمت: اه يا حبيتى طلبته انا بس مش عايزة اكون لوحدى فى موقف زى ده اميرة: نص ساعة بالكتير يا طنط واكون عندك
اميرة بتلبس بسرعة وبتروح لفيلا العشرى بتلاقى الدكتور عنده ومعاهم اسمت وباين عليها القلق اميرة فى لهفة: خير يا دكتور طمنى الدكتور: خير يا جماعة مالكم قلقانين كده ليه؟ حاجة بسيطة تلاقى دكتور طارق لخبط فى الاكل شوية فالكوليسترول على شوية اسمت: هو فعلا تقل فى الاكل شوية امبارح مع انى حذرته بس قعد يقولى النفس الدكتور: طب ينفع كده يا دكتور طارق تخض المدام عليك وتخلى بشمهندسة اميرة تيجى على ملا وشها كمان اينعم كنا عايزين نشوفها بس برضه متخضهاش كده اميرة فى نفسها: ماله ده على الصبح
طارق: معلش بقى يا دكتور حقكم عليا يا جماعة اميرة: مش مهم يا دكتور المهم يبقى كويس الدكتور بيوجه كلامه لاميرة الى مستغربة طريقته: المهم يلتزم بالاكل الى قولتله عليه وياخد الادوية فى مواعيدها اميرة: يعنى مفيش اى خطورة يا دكتور
الدكتور: لا بشمهندسة متقلقيش المرة الحمد لله عدت على خير خرج الدكتور من عند طارق واميرة راحت لحد عنده وقعدت جنبه اميرة: يعنى اعمل فيك ايه دلوقتى طارق: عارف هتقولى ايه انا غلطان ومش هتقل فى الاكل تانى خلاص يا ميرا مكنتش مرة من نفسى اميرة: ماشى هعديها المرة دى. الف سلامة عليك يا دكتور طارق: ايه دكتور دى ان شاء الله احنا مش فى الشركة علفكرة اميرة: ماشى خضتينى عليك يا بابا انت مش عارف وجودك مهم اد ايه فى حياتى طارق: بجد يا اميرة
اميرة: طبعا يا بابا انت لسه بتسال امال مين الى هيحط ايده فى ايد عريسى المستقبلى طارق: ام بمناسبة عريسك المستقبلى دكتور... اميرة: ايوا بقى الدكتور العجيب الى خرج ده كان ماله ومالى شارب حاجة على الصبح طارق بيضحك بتعب: يا بت بطلى لسانك الذفر ده ماله عملك ايه هو كمان؟ اميرة: كلامه غريب كده وبصاته اغرب وايه كنا عاوزين نشوفك يشوفنى يهبب بيا ايه طارق بخبث: يمكن معجب يا ميرا
اميرة: يا دى النيلة معجب ايه هو كمان هى ناقصة طارق: افهم بقى ايه عيبه هو كمان مش كفاية الكام عريس الى فاتوا الى رفضتيهم وانا شخصيا كنت شايفهم كويسين ومناسبين اميرة: الفكرة مش مين مناسب ولا مين كويس انا نفسى مش مستعدة نفسيا للموضوع معنديش استعداد ادخل اى راجل ف حياتى فى الوقت الحالى طارق بحزن: لسه الموضوع القديم فى دماغك اميرة: مش فكرة الموضوع القديم فكرة ان ثقتى بكل الرجالة الى حواليا اتهزت وعشان ترجع محتاجة حد يستاهل انها ترجع عشانه طارق: والحد الاسطورى د نجيبه منين لجنابك اميرة: هلاقيه لو ليا نصيب اقابله اكيد هلاقيه .ممكن بقى نقفل موضوع الجواز ده لان الشركة لوحدها وفى عند حضرتك مواعيد كتيرة هحضرها مكان حضرتك طارق: ماشى وبلغينى باخر التطورات
اميرة: ماشى يا بابا هعدى عليك اخر النهار اطمن عليك سلام بتدخل اسمت لطارق فى خروج اميرة اسمت: رايحة فين يا ميرة اميرة: رايحة الشركة يا طنط اسمت: طب يا بنتى اقعدى افطرى الدنيا مش هتطير انا جيباكى على ملا وشك اميرة: معلش يا طنط هفطر فى الشركة عشان متأخرش اسمت: طب ربنا معاكى يا بنتى اميرة: سلام
اسمت: بنت حلال اميرة والله طارق: ربنا عوضنا بيها خير والله يا أسمت أسمت: معاك حق يا طارق بحسها فى حبها وخوفها عليك كأنها بنتك الى خلفتها طارق: ومتنسيش انها كمان دراعى اليمين فى الشغل أسمت: بس انت رامى عليها الحمل كله عليها يا طارق البت يا عينى مبتاخدش نفسها طارق: سيبيها انا عايز عضمها ينشف ويبقى ليها اسم فى السوق وكمان عايزها طول الوقت مشغولة عشان ميبقاش عندها وقت تفكر فى الى فات أسمت: اه يا طارق كل ما افتكر الى حكتهولى عنها وعن الى حصلها من الزفت خطيبها ده قلبى يوجعنى عليها اوى بقى حد يسيب بنت زى دى ملاك وجدعة وبنت ناس دا كان اعمى ده ولا ايه
طارق: للاسف دلوقتى فى شباب كتير كده بدور على اقصر الطرق عشان يبقوا اغنيا من غير لا تعب ولا مجهود فى الى بيسرق والى بيتاجر فى حاجات ممنوعة والى بيتجوز واحدة ويعيش على فلوسها أسمت: يا ساتر يارب ربنا يبعد عنا ولاد الحرام ويهدى كل الشباب ويرزقها ان شاء الله بالى يستحقها ويعوضها خير عن كل الى فات طارق: يارب
أميرة بتدخل الشركة وبتتجه لمكتب طارق أميرة: صباح الخير يا هدى هدى السكرتيرة: صباح النور يا بشمهندسة اميرة: حد سأل على دكتور طارق النهاردة هدى: اه يا بشمهندسة فى كذا حد سأل عليه أميرة: طب ممكن تدخليلى اسماءهم على مكتب دكتور طارق هدى: حاضر . هو الدكتور مش جاى النهاردة أميرة: لا مش جاى انا هبقى مكانه النهاردة اى عملاء او تليفونات حوليهم عليا هدى: حاضر يا بشمهندسة بتدخل أميرة مكتب طارق وبتقوم بكل شغله من مكالمات ومقابلة عملاء وكمان بتتفق وتوقع على كذا عقد بحكم الامضاء الى سامحلها بيها طارق والسلطة الى مديهالها اميرة فى عز الشغل بيرن موبايلها بتبص على الرقم بتلاقيها رحمة صاحبتها بتبتسم وترد اميرة: الندلة الى مبتعرفش حد
رحمة: انا برضه طب بذمتك مين الندلة فينا انتى الى من ساعة التخرج مشوفتش وشك ولا اعرف عنك حاجة أميرة: والله يا رحمة مسحولة فى الشغل مباخدش نفسى برجع البيت بليل مش شايفة ادامى رحمة: طبعا يا سيتى مين قدك يا بخت مين كان العميد خاله أميرة بتضحك: لا وانتى الصادقة دا مش خاله دا باباه رحمة: يا بختك يا سيتى بباباكى الجديد أميرة: يا بنتى بطلى قرك ده انا مش هسلم منك قوليلى بقى فينك دلوقتى رحمة: مش فى حتة فى البيت اشتغلت فى شركتين كده بعد التخرج ومرتحتش فى الشغل فقعدت أميرة: طب ما تيجى يا رحمة تشتغلى معايا اقله تخفى عنى الشغل شوية رحمة: ايه ده مين انا! واشتغل عن دكتور طارق اذا كنت بعدى مادته اتشاهد اقوم اشتغل عنده وبعدين انا اصلا كنت بخاف منه فى الكلية مشوفتيش كان بيزعق ازاى فى المحاضرات
أميرة: انتى الى كنتى بتدلعى انما دكتور طارق طيب جدا وحنين فوق ما تتخيلى وبعدين هو فى الشغل حاجة مختلفة عن الكلية رحمة: لا يا ستى مختلفة معاكى انتى بس لكن انا كان بشوفنى يركبه ميت عفريت أميرة: يا بنتى اسمعى كلامى هتشتغلى معايا انا ملكيش دعوة بيه رحمة: يا بنتى سيبينى براحتى لما الاقى الشغل الى يريحنى هشتغل أميرة: خليكى قاعدة مدلعة كده اكل ومرعة
رحمة: ماشى يا ست المديرة المهم عايزة اشوفك وحشانى جدا هموت واتكلم معاكى عندى كلام كتير ليكى أميرة: وانت كمان يا رحمة والله وحشانى رحمة: طب ايه ما تيجى نخرج نروح اى حتة أميرة: صعب اليومين دول يا رورو والله دكتور طارق تعبان اليومين دول وانا الى ماسكة الشغل مكانه ومعنديش وقت حتى اكل لقمة رحمة: بت تصدقى انتى فقرية وبدأتى تكرفى على دكتور طارق أميرة بتضحك: لا بجد سامحينى اول ما الدنيا تهدى عندى ودكتور طارق يرجع ينزل الشركة هكلمك ونتقابل رحمة: طب لما نشوف عالعموم كان عندى ليكى كلام كتير بس مش هقولك غير لما اقابلك
أميرة: بت عنيكى بتلمع هو حصل ولا ايه رحمة: بعينك لما تبقى تفضيلى ابقى اقولك أميرة: طب عشان خاطرى قوليلى مين؟ رحمة: ولا الهوا أميرة: ماشى يا رحمة بتشوقينى لما اشوفك يالا سلام رحمة: سلام
رحمة بتقفل مع اميرة وبتلاقى الى بيتصل بيها فبتشوف الموبايل وتبتسم رحمة: الو أحمد: وحشتينى رحمة: وانت كمان
نرجع لاميرة الى تعبت من كتر الشغل ومن كتر ما قابلت عملاء فبتستعد وتلم حاجاتها عشان تروح لكن بيقاطعها دخول هدى اميرة: فى حاجة يا هدى متقوليش فى حد تانى عنده ميعاد مع الدكتور انا خلاص تعبت من كتر المقابلات والشغل هدى: لا يا بشمهندسة هو مفيش مواعيد النهاردة تانى للدكتور أميرة: تمام امال فى ايه هدى: فى حد برة عايز يقابل دكتور طارق بس معندوش ميعاد معاه أميرة: حد مين ده وطالما معندوش ميعاد مقولتلوش ان الدكتور مش موجود وادتيله ميعاد يوم تانى ليه هدى: هو بيقول انه جاى للدكتور بشكل شخصى وانه صاحبه أميرة بتنهيدة تعب: صاحبه ! انا خلصت من العملاء لما هيجى صحابك كمان يا بابا هدى: ها اخليه يدخل؟
أميرة: دخليه يا هدى مجتش عليه بتخرج هدى وبدخل الضيف لاميرة الشخص: مساء الخير أميرة: مساء النور يا فندم الشخص: فى الحقيقة انا صديق دكتور طارق وكنت مسافر وجيت من السفر وكنت جى اقابله أميرة: اه انا متأسفة اوى دكتور طارق مش نازل الشركة حاليا عشان تعبان شوية الشخص: تعبان ! ممكن تطمنينى عليه هو ماله؟
أميرة: لا متقلقش حاجة بسيطة الحمد لله. بس حضرتك ممكن تكلمه فى التليفون لو عايز او لو الرقم مش مع حضرتك ممكن اديه لحضرتك الشخص: لا انا اكيد معايا الرقم وهطلبه بنفسى واروحله فيلته متشكر اوى يا ... معلش انا متعرفتش بحضرتك لحد دلوقتى أميرة: انا بشمهندسة اميرة مساعدة دكتور طارق الشخص: وانا عاصم ...عاصم الشاذلى
قصة انتقام الحب ج1 بقلم أمنية الريحاني ف7 عاصم الشاذلي
عاصم: معلش انا متعرفتش بحضرتك لحد دلوقتى أميرة: انا بشمهندسة اميرة مساعدة دكتور طارق عاصم: وانا عاصم ...عاصم الشاذلى أميرة: اهلا وسهلا تشرفت يا فندم عاصم: الشرف ليا يا بشمهندسة. عالعموم انا متشكر جدا وياريت تبلغى دكتور طارق انى جيتله وانى هكلمه فى التيفون أميرة: اكيد حضرتك
خرج عاصم من مكتب طارق بيكلم نفسه: ايه كمية حضرتك ويا فندم دى انا حاسس انى خارج من مكتب نجيب الريحانى . لما نشوف مالك انت كمان يا سى طارق أميرة بتروح لطارق الفيلا ومعاها كل الاوراق الخاصة بالشغل وكل العقود الى مضيتها مكانه أميرة: ودى كل العقود الى اتفقت عليها النهاردة طارق: يااه انا كان عندى كل المواعيد دى دا انا كان زمانى خلصت . انتى قابلتى كل دول؟ أميرة: طبعا امال اسيب ملايين تضيع على الشركة طارق: لا ليكى مستقبل كسيدة اعمال يا ميرا أميرة: لا سيدة اعمال ايه انا كده تمااااااام . صحيح فى واحد جيه سأل عليك النهاردة بيقول انه صاحبك طارق: صاحبى! اسمه ايه؟
اميرة: اسمه... عاصى...عاصى الشاذلى طارق بيضحك جامد: عاصى ! عاصى ايه بس يا ميرا ! اسمه عاصم الشاذلى جيه امتى الواد ده من السفر أميرة: معرفش انا اول مرة اشوفه طارق: دا يا ميرا ابن اعز اصدقائى الله يرحمه وبعتبره زى ابنى وانا يعتبر الى مربيه بعد ما ابوه اتوفى وامه راحت اتجوزت وسابته وبرغم فرق السن الى بينا بعتبره كمان صاحبى لانه سبق سنه فى كل حاجة مسك شركة ابوه بدرى وقدر يطور فيها وبقت من اكبر شركات الاستيراد والتصدير فى البلد. أميرة مش سمعاه اصلا ولا مهتمة تعرف حاجة عن عاصم ده اميرة ماسكة راسها: خلاص يا بابا مش عايزة اعرف عنه حاجة هو انا هتجوزه عالعموم هو قال هيكلمك فى التليفون طارق: مالك يا ميرا أميرة: الصداع هيفرتك دماغى يا دوب الحق اروح انام شوية طارق: طب يا حبيبتى السواق تحت مستنيكى هيوصلك بالعربية للبيت مش ناوية تجيبى بقى عربية وتريحينى من القلق عليكى أميرة: لا عربية ايه ما حضرتك عارف عندى عقدة من السواقة مالها التكاسى طارق: الدنيا مبقتش امان وانتى بترجعى لوحدك كتير بليل أميرة: اوعدك افكر فى الموضوع تصبح على خير طارق: وانتى من اهله يا ام دماغ ناشفة
اميرة بتسيبه وتروح على بيتها. تانى يوم الصبح بتروح اميرة الشركة وبتتجه لمكتب طارق علطول فبتحس ان فى حد جوا المكتب أميرة باستغراب: صباح الخير يا هدى هو فى حد فى مكتب دكتور طارق هدى: اه يا بشمهندسة دكتور طارق نفسه جيه من شوية اميرة: لا بيهزر ازاى ينزل النهاردة وهو تعبان كده بتندفع اميرة بتلقائية ناحية باب المكتب ومبتسمعش السكرتيرة الى بتقولها ان فى حد معاه جوا اميرة باندفاع: افهم بقى يا بابا ايه الى نزلك النهاردة هو مش الدكت ت ت...و...ر. فجأة الكلام بيقف على لسان اميرة الى بتتفاجأ بوجود عاصم مع طارق بيحمر وشها من كتر الخجل على منظرها واندفاعها أميرة: انا اسفة اوى معرفش ان فى حد مع حضرتك طارق بيضحك: لا يا ميرا ولا يهمك محدش غريب تعالى . دى بقى يا سيدى اميرة الى قولتلك انها اول ما هتعرف انى هنا هتيجى تتخانق معايا علطول شفت صدقتنى أميرة بخجل: انا اسفة مكنتش اقصد
عاصم بصصلها باستغراب شديد ازاى البنت الى شافها امبارح بتتعامل معاه بجدية اوى ورسمى هى نفسها البنت الى بتتعامل بخفة ومرح مع طارق كده وهى نفسها البنت الى واقفة وشها زى الطماطم من كتر الكسوف ان حد شافها فى الموقف ده مقدرش عاصم انه يمنع نظراته ليها طارق: ودا بقى يا اميرة عاصم الشاذلى ابن صديقى الى قولتلك عليه اميرة: اهلا وسهلا يا استاذ عاصم واسفة ع الى حصل عاصم: اهلا وسهلا بيكى محصلش حاجة انتى اكيد خايفة عليه اميرة بتبص لطارق بعتاب طارق فهم بصتها ليه: ايه متبصليش كده انا بقيت كويس وزى البومب اميرة: اوك يا دكتور هستأذن انا مش عايزة اعطلكم وبتميل اميرة على طارق تكلمه بصوت منخفض: كلامنا بعدين يا دكتور طارق: يا منجى من المهالك بتخرج اميرة وبتسيب عاصم الى سرحان وتايه فى عالم تانى خالص مستغرب اوى الشخصية الغامضة الى ظهرت فجأة ادامه ليه جواه فضول يعرفها كويس ويفك طلاسم شخصيتها
طارق: ايه يا عم رحت فين عاصم: ها...ايه يا دكتور الشخصية العجيبة الى دخلت علينا دى طارق: قصدك على مين اميرة؟ عاصم: اااااااااااه أميرة.امبارح قالتلى كمية يا فندم وحضرتك تملى فيلم عربى قديم. والنهاردة تدخل تتخانق معاك عشان نزلت الشغل وانت تعبان واول ما تشوف معاك حد وشها يحمر زى الطماطماية وافهم بقى ايه حكاية بابا دى هو انت وطنط اسمت مخلفين من ورايا ولا انت كنت بتلعب بديلك من ورا طنط اسمت يا طروق وانا معرفش ولا ايه طارق: ايه يا ابنى واحدة واحدة عليا. اميرة دى يا سيدى بنتى الى مخلفتهاش عاصم: ازاى يعنى بنتك الى مخلفتهاش اتبنتها يعنى على كبر
طارق: تقدر تقول كده زى جنابك ما ابنى وانا مخلتفكش. بنوتة جميلة كانت تلميذتى فى الكلية شدنى ليها اجتهادها ونشاطها واتحمستلها من اول يوم دخلت فى الكلية. وبعدين عدت بازمة اثناء الكلية كانت كفيلة توقعها فوقفت جنبها لحد ما عدت منها وساعتها جالى احساس غريب بالمسؤلية ناحيتها وحسيت ان ربنا بعتها ليا عشان اكون جنبها مكان ابوها الى مات وهى صغيرة وهى كمان عوضتنى بالاولاد الى ربنا ما ارادش انى اخلفهم زى ما تقول كده كل واحد بيدى التانى الى محتاجه واديك شفت بنفسك بتخاف عليا اكتر من بنتى الى كانت ممكن تبقى من صلبى دا غير انها شاطرة ومجتهدة وشايلة عن كل شغل الشركة عاصم: وطنط اسمت عارفة ده يعنى قصدى عارفة ان ليك بنت طارق: أسمت قلبها كبير وبتحب اميرة يمكن اكتر منى انا شخصيا لانها فعلا شخصية تتحب عاصم بسرحان: غريبة اوى الى بتحكيه دا يا دكتور
طارق: لا غريبة ولا حاجة الى يعرف اميرة من قريب يعرف اد ايه هى انسانة نادرة ومفيش زيها دلوقتى فى اخلاقها وطيبتها وجدعنتها عاصم بيسرح فى كلام طارق وبيفتكر ملامح اميره الى اتحفرت فى خياله من غير ما يعرف السبب طارق: وبعدين هى القعدة هتبقى كلها عن اميرة ولا ايه معندكش كلام تانى عايز تحكيه عاصم بسرحان: هو فى كلام احلى من كده طارق: ما تتلم يالا وتتكلم عدل واد يا عاصم اميرة مش زى اى واحدة عرفتها قبل كده دا غير انها بنتى ومش هسمح لحد يأذيها ولا يضايقها ولا يلعب بيها عاصم: انا كده برضه يا طروق طارق: ايه يا واد طروق دى احترم حتى فرق السن . عالعموم انا قلت الفت نظرك لانى حاسك مش على بعضك من ساعة ما شوفتها عاصم: الحكاية مش زى ما انت فاكر هى فعلا شخصيتها شدانى اوى من ساعة ما شوفتها وصدقنى مش شخصية زى شخصية اميرة الى تخلى اى حد يفكر فيها غير بكل احترام وتقدير
طارق: امممم. طب قولى بقى رجعت امتى من السفر عاصم: من اسبوع كده طارق: وايه اخبار الشغل؟ عاصم: تمام والله يا عمى عملت كام صفقة كويسين اوى هيعوضوا شوية من خساير الصفقات الى فاتت طارق: برضه شركة الاسيوطى عاصم: هو فى غيرها عايزة تمسح كل الشركات الى حواليا باستيكة عشان تبقى لوحدها فى السوق والمشكلة ان تعاملاتها غير شريفة طارق: بس انت قدها يا عاصم عاصم: طب بقولك ايه انا سمعت انك بتبنى مجمع شاليهات فى الساحل وكنت عايزة احجز جزء من المجمع يبقى خاص بالشركة بتاعتى طارق: ايه ناوى تغير نشاطك وتشتغل فى السياحة
عاصم: لا فكرت احجز الشاليهات دى للموظفين والعمال بتوعى يروحوا يصيفوا فيها كل سنة هما واسرهم كنوع من الشكر والتقدير على مجهوداتهم طول السنة معايا طارق: فكرة جميلة اوى يا عاصم وتفكير محترم اوى منك انك تفكر تسعد موظفينك وعمالك عاصم: انا الخير الى انا فيه دا كله بسببهم وبسبب تعبهم يا عمى ودا كمان يبقى حافز ليهم طارق: استنى بقى اطلب اميرة تعرفك تفاصيل المشروع عشان هى المسؤلة عنه يرفع طارق سماعة التليفون يطلب اميرة اما عاصم فبيحس بقشعريرة فى جسمه ميعرفش سببها بمجرد ما سمع اسمها وانها هتبقى موجودة ادامه تانى . عاصم قال فى نفسه: مالك يا عاصم فى ايه اول ما سمعت اسمها اتلخبطت كده اوعى تكون...؟ معقول ! بتدخل اميرة على طارق وعاصم .عاصم مش قادر يشيل عينه من على اميرة حاسسها ادامه كتاب مقفول نفسه يفر كل صفحاته ويعرف فيها ايه نفسه يعرف كل حاجة عنها فى حاجة فيها دايما بتشده ليها بس مش عارف ايه هى.
اميرة: حضرتك عايزنى يا دكتور طارق: اه يا ميرا كنت عايزك تشرحى لعاصم تفاصيل عن مشروع الساحل الى عملينه اميرة: حاضر مفيش مشكلة هقعد مع حضرتك دلوقتى واقوله التفاصيل وافرجه رسومات المشروع طارق: جميل كنت عايز منك خدمة كمان يا ميرا معلش اميرة: اؤمرنى يا دكتور خير طارق: عايزك تسافرى مع عاصم بكرة تفرجيه الموقع هناك فى الساحل وتوريه الدنيا على ارض الواقع اميرة بصت لطارق باستغراب شديد وعاصم لاحظ ده اميرة باستغراب: انا !