logo



أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم في Forum Mixixn، لكي تتمكن من المشاركة ومشاهدة جميع أقسام المنتدى وكافة الميزات ، يجب عليك إنشاء حساب جديد بالتسجيل بالضغط هنا أو تسجيل الدخول اضغط هنا إذا كنت عضواً .




اضافة رد جديد اضافة موضوع جديد

الصفحة 5 من 24 < 1 8 9 10 11 12 13 14 24 > الأخيرة




look/images/icons/i1.gif رواية انتقام الحب
  18-11-2021 05:18 مساءً   [31]
معلومات الكاتب ▼
تاريخ الإنضمام : 01-11-2021
رقم العضوية : 116
المشاركات : 6453
الجنس :
الدعوات : 2
قوة السمعة : 10
قصة انتقام الحب ج2 بقلم أمنية الريحاني ف7 مظلومة

اميرة فى صدمة: عااااااااصم!
عاصم بيمثل الهدوء بس بيتكلم بوجع: انا اسف جيت فى وقت مش مناسب واسف يا حسن بيه ان مراتى المصون جاية تقولك انها لسه بتحيك معلش هى غلطتى انا
اميرة بتعيط: عاصم. صدقنى انت فاهم غلط
عاصم: انا فعلا فاهم غلط يا مدام اميرة اسف لو قاطعتكم عن اذنكم
عاصم مشى وسابها وهو جواه بركان بيغلى
اميرة وهى بتصرخ: انت ليه عملت كده ؟ انت عارف انت عملت ايه انت خلته افتكر انى بخونه انت فرقت بينى وبين جوزى الى بحبه حسبى الله ونعم الوكيل فيك يا حسن
جريت اميرة ورا عاصم عشان تلحقه والدموع نازلة على وشها بس للأسف هو كان مشى بالعربية اما حسن فقعد على المكتب بارتياح وفى عينيه نظرة انتصار

فى بيت عاصم:
اميرة روحت بيتها بتجرى لقت عاصم بيلم هدومه فى شنطة سفر وهو متعصب جدا
عاصم اول ما شافها زعق جلمد: ايه الى جابك خلصتوا قاعدة الغرام الى كنتوا فيها ولا انا جيت نكدت عليكم فمعرفتوش تكملوا
اميرة: صدقنى يا عاصم انت فاهم الموضوع غلط

عاصم مسكها من كتافها جامد وزعق فيها وهى عمالة تعيط: موضوع ايه الى فاهمه غلط يا مدام اميرة دا انا شايفك فى حضنه ورايحاله برجلك بتقوليله انك لسه بيتحبيه امال لو كنت اتاخرت شوية كنت حصل ايه . كنتى بدل ما تقوليله كنتى تعالى قوليلى انا على الاقل احترم نفسى واطلقك واسيبك تغورى تروحيله بدل ما ابقى انا المغفل الى مراته بتستغفله وبتروح تقابل حبيبها القديم
اميرة: يا عاصم والله العظيم انا بريئة انا مقلتش لحسن كده حسن عمل اللعبة دى عشان يوقع بينا
عاصم: لعبة اه وهو برضه الى خلاكى تروحى مكتبه ولا يكونش قالك انى عملت حادثة وانا قصاد شركته وتقلونى مكتبه فجيتى جرى عشان تشوفينى ما انتى خايفة عليا بقى ياه انتى للدرجة دى شايفانى مغفل
اميرة: الموضوع مش كده يا عاصم

عاصم بيمسكها من دراعها جامد وبيزعق: كنتى فى مكتبه بتعملى ايه يا اميرررررررة. كنتى فى مكتب حسن حبيبك القديم وفى حضنه ليه يا مراتى المصونة . بس تصدقى هى غلطتى من الاول اقعد اتحايل قبل الجواز واطبطب وتدينى على دماغى وتصدينى واقول معلش موجوعة ودوسى عليا واقول معلش بكرة تحس بحبى ليها وتقدر اتارينى مكنتش فى حسباتك خالص وان حسن هيفضل الحبيب المنتظر الى اول ما يشاورلك هتروحى تريلى عليه وتترمى فى حضنه وتستغفلى جوزك
اميرة: يا عاصم والله العظيم انا مبحبش حد غيرك وحسن دا انا شايلاه من حسباتى من زمان من قبل حتى ما اقابلك
عاصم بسخرية: بتحبينى اه . والنهاردة كنتى فى حضنه بتمضوا سوا معاهدة حبك ليه مش كده
اميرة: يا عاصم انا مش كده وانت عارف اخلاقى كويس انا عمرى ما افكر اخونك ولا حتى افكر اجرحك انا موافقتش اتجوزك غير لما اتاكدت انى بحبك ومبحبش حد غيرك اسمعنى بس وانا هفهمك انا ليه كنت فى مكتبه انا ...

عاصم بيقاطعها: انا مش عايز اسمع منك اى حاجة تانية بعد الى سمعته والى شفته وكامن مش عايز اشوف وشك تانى وانا ندمان انى فى يوم عرفتك واتجوزتك وندمان اكتر على كل لحظة حبيتك فيها وافتكرت انك انتى كمان ممكن تحبينى انا ماشى يا اميرة سايبلك الدنيا كلها عشان تبقى براحتك مع البيه وكفاية بقى لحد كده
اميرة منهارة: ارجوك يا عاصم متسبنيش انا مستاهلش منك كده افهم الحقيقة الاول
عاصم: ابعدى عنى مش عايزة افهم اكتر من الى فهمته اه نسيت اقولك الشقة شقتك انا مش عايزها عشان هتفكرنى بيكى وانا عايز امحيكى من حياتى كلها
عاصم مشى وساب اميرة منهارة فى الارض ومش عارفة تعمل ايه وفجاة افتكرت طارق وبسرعة جريت عشان تروحله
فى شركة الاسيوطى:
حسن قاعد مبسوط فى مكتيه لانه قدر يفرق بين اميرة وعاصم. السكرتيرة بتدخل عليه تبلغه ان فى واحدة عايزاه
السكرتيرة: حسن بيه فى واحدة عايزة حضرتك برة
حسن: اه شفتها خليها تدخل

بتخرج السكرتيرة وبتدخل بعدها علطول شهد سكرتيرة عاصم
حسن: منورة يا شهد بجد برافو عليكى
شهد: بجد يا حسن بيه مبسوط منى؟
حسن: جدا فوق ما تتخيلى عملتى شغلك على اكمل وجه ودا ردى عليكى
حسن طلع شيك وادهولها بصت فى الشيك وبصتله بفرحة واستغراب
شهد: بس دا كتير اوى يا حسن بيه
حسن: مش كتير خالص انتى لو تعرفى قيمة الخدمة الى عملتهالى هتعرف انك تستاهلى اكتر من كده
شهد: قصد حضرتك عشان كنت ببلغ حضرتك باخبار الصفقات والمناقصات الى عاصم بيه بيتفق عليها والعروض الى مقدمها
حسن: لا لا مش دا المهم الخدمة الى عملتهالى النهاردة اهم من اخبار الصفقات
شهد: قصد حضرتك الجواب
حسن: بالظبط كده. احكيلى بقى الجواب وصلوا ازاى
شهد: لا دى سهلة اوى

فلاش باك
شهد فى مكتبها موبايلها بيرن
شهد: الو
حسن: الو نفذى الى اتفقنا عليه
شهد: امتى؟ دلوقتى؟
حسن: ايوا دلوقتى . بسرعة
شهد: حاضر حاضر
شهد بسرعة بتطبع ورقة من على الكمبيوتر بتاعها وبتحطها فى ظرف وبتروح لعاصم تديهاله .عاصم بيفتح الجواب عشان يقراهفبيلاقى مكتوب فيه:
" عاصم بيه الشاذلى .مدام حضرتك المصون اميرة الشاذلى حاليا فى شركة الاسيوطى وفى مكتب حسن فهمى والله اعلم بيعملوا ايه فاعل خير"
عاصم بمجرد ما بيقرا الجواب الدم بيغلى فى دماغه وبيقوم يجرى وشهد بتشوفه وهو بيجرى كده وبتبتسم

باك
حسن: برافو يا شهد
شهد: ممكن اسال حضرتك سؤال
حسن: ميخصكيش انا بعمل كده ليه انتى الى يهمك الفلوس وبس ولا ليكى غرض تانى غير الفلوس
شهد: بصراحة ليا
حسن: ايه هو ؟

شهد: كان نفسى انتقم من اميرة
حسن باستغراب: تنتقمى من اميرة ليه هى عملتلك ايه؟
شهد: خدت عاصم بيه منى انا الى المفروض ابقى مكانها وابقى مراته لكن هى قدرت تسيطر عليه معرفش ازاى وفى وقت قصير قدرت تخليه يحبها ويتجوزها
حسن: للدرجة دى بتكرهيها
شهد: انا لو اطول امحيها من على وش الارض صدقنى مش هتردد
حسن باندفاع: ولا تقدرى تمسى شعرة منها مفهوم
شهد: ايوا بس ليه انا ...
حسن: خلص الكلام يا شهد لو فى حاجة تانية هكلمك وطبعا مش عايز انبه عليكى مش من مصلحتك حد يعرف حاجة عن الى بينا مفهوم
شهد: مفهوم يا حسن بيه

فى فيلا العشرى:
اميرة راحت لطارق وحكتله على كل حاجة وطارق كان مصدوم من الى بيسمعه
طارق بغضب: انتى اتجننتى يا اميرة ازاى تعملى كده انا مش محذرك من الزفت ده قبل كده تقومى تروحيله برجلك لحد مكتبه
اميرة: كنت عايز اعرف بيحارب جوزى ليه كنت متخيلة انى اقدر اوقفه عند حده واخيه يوقف الحرب الى اعلنها على عاصم كنت خايفة على عاصم يا بابا قولت يمكن لما اروحله يعمل حساب الجيرة والعشرة

طارق: جيرة ايه وزفت ايه هو واحد زى ده بيعمل حساب للكلام ده وانتى اكتر واحدة عارفاه كان عقلك فين يا بنتى؟
اميرة: معرفش يا بابا معرفش انا كنت هموت على عاصم خفت كل حاجة تعب وشقى فيها تروح منه بسببى
طارق: وانا قولتلك قبل كده ان عاصم مش هين ولا ابن امبارح عاصم بقاله سنين فى السوق وعارف بيتعامل معاه ازاى لكن انتى لا انتى عارفة انتى عملتى ايه يا اميرة انتى خليتى جوزك يفتكر انك بتخونيه اديتى فرصة للزفت ده يلعب بيكم انتوا الاتنين ويفرق بينك وبين جوزك
اميرة منهارة فى العياط: والله العظيم مخنتوش يا بابا هو فاهم غلط صدقنى
طارق: انا مصدقك يا اميرة بس كمان عاذر عاصم وانا قايلك غيرة عاصم عاملة ازاى وممكن فى لحظة يلغى عقله وغيرته تتحكم فيه وخصوصا بالمنظر الى انتى بتحكى فيه ده

اميرة: ابوس ايدك يا بابا رجعلى عاصم هو بيسمع كلامك قوله الحقيقة قوله انى مخنتوش وانى عملت كل ده من خوفى عليه وحبى ليه انا مش هعرف اعيش من غيره ارجوك رجعلى جوزى يا بابا
طارق: طب اهدى يا حبيبتى اهدى وانا هحاول اوصله وافهمه الحقيقة

فى فيلا الاسيوطى:
بسنت قاعدة سرحانة بيدخل عليها حسن وهو بيغنى وشكله فرحان وهى بصاله وساكتة
حسن: مساء الخير يا بسبس
بسنت بجمود: مساء النور شكلك مبسوط النهاردة خير؟
حسن: مفيش تقدرى تقولى انى النهاردة كسبت اهم واكبر صفقة فى حياتى
بسنت: بجد دا كويس
حسن: قوليلى اميرة فين؟
بسنت: فوق بتلعب
حسن: طب انا طلعلها عشان وحشانى اوى
حسن بينده على بنته: اميرة يا حبيبتى يا اغلى حد فى حياتى يا اميرررررة
بسنت باصة عليه وهو بينده على بنته ورجعت لسرحانها تانى

فى شركة العشرى:
تانى يوم الصبح اميرة دخلت على طارق
اميرة بلهفة: بابا كلمت عاصم قولتله الحقيقة
طارق باصص لاميرة بحزن وساكت
اميرة: ساكت ليه يا بابا ايه عاصم مصدقش كلامك خلاص هيسيبنى
طارق: اهدى يا اميرة
اميرة: مش ههدى قولى الاول عملت ايه مع عاصم
طارق فى تردد: عاصم سافر يا اميرة
اميرة: سافر ! سافر فين اسكندرية يعنى او الغردقة هيقضيله يومين ويرجع مش مشكلة انا هروحله قولى هو فين
طارق: لا يا اميرة عاصم سافر برة مصر . عاصم ساب البلد كلها
اميرة بصدمة: ايه سابلى البلد كلها . عاصم سافر وهو فاكر انى خونته
اميرة حطت ايديها على المكتب من الصدمة وكانت هيغمى عليها بس سندت نفسها بسرعة
طارق فى قلق: اميرة مالك يا بنتى انتى كويسة؟
اميرة بصتله بحزن: انا حااااااااامل
طارق: ايه؟



look/images/icons/i1.gif رواية انتقام الحب
  18-11-2021 05:19 مساءً   [32]
معلومات الكاتب ▼
تاريخ الإنضمام : 01-11-2021
رقم العضوية : 116
المشاركات : 6453
الجنس :
الدعوات : 2
قوة السمعة : 10
قصة انتقام الحب ج2 بقلم أمنية الريحاني ف8 وجع

فى شركة الاسيوطى:
حسن قاعد فى مكتبه واحمد بيستاذن ويدخله
احمد: صباح الخير يا حسن
حسن: صباح النور ادخل يا ابو حميد
احمد: عينى عليك باردة شكلك النهاردة مبسوط
حسن: يا ساتر على قرك يا اخى
احمد:يا سيدى ربنا يسعدك وبلاش احنا
حسن: انا فعلا قايم رايق ومبسوط على الاخر النهاردة
احمد: طب خير ايه بقى سبب الانبساط ده؟

حسن: ما انا عارفك مش هخلص من زنك لحد ما تعرف تقدر تقول كنت مستنى حاجة تحصل بقالها كتير وحصلت
احمد: والحاجة دى هى الى مخلياك مبسوط كده
حسن: طبعا دى تخلينى طااااااير مش مبسوط المهم متشغلش بالك انت ايه اخبار الشغل؟
احمد بيبص لحسن بعد اطمئنان اول مرة يحس بالخوف من ناحية صاحبه وميعرفش ليه جت فى دماغه اميرة يمكن لانها الوحيدة الى كان عندها القدرة تخلى حسن مبسوط كده

فى بيت عاصم:
اميرة جاية من برة وشكلها تعبان جدا وامها مستنياها فى البيت
عزة: ايه يا اميرة يا بنتى اتأخرتى ليه كده قلقتينى عليكى
اميرة بحزن: معلش يا ماما
عزة: برضه مفيش اخبار عنه يا اميرة
اميرة: لا يا ماما مفيش
عزة: طب يا بنتى اقعدى ارتاحى شكلك تعبان اوى
اميرة: انا فعلا تعبانة اوى يا ماما

عزة: مينفعش كده يا اميرة لازم تخافى على نفسك لو مكنش عشانك يبقى عشان ابنك الى فى بطنك هو ملوش ذنب يا بنتى
اميرة وهى بتعيط: حاسة انى هموت يا ماما شهرين لحد دلوقتى ومعرفش عنه حاجة حاسة انى هتجنن خلاص
عزة: بعد الشر عليكى يا بنتى متعمليش فى نفسك كده
اميرة: كان نفسى اوى يا ماما افرحه ان ابنه جى فى السكة كان نفسى يبقى معايا يفرح بيا وانا حامل ويقولى خدى بالك من نفسك محتجاله اوى وواحشنى اوى يا ماما . مش هو لو كان موجود دلوقتى كان هيبقى فرحان انى حامل صح يا ماما
عزة: طبعا يا اميرة هو فى اغلى من الضنا يا بنتى

اميرة: اههههههههههه بس شكل ابنى هيجى للدنيا مش هيلاقى ابوه جنبه طب اقوله ايه يا ماما لو سالنى اقوله باباك سافر وسابنى عشان فاكرنى خونته طب تفتكرى ابنى هيصدقنى ولا هيعمل زى باباه . ياااااااااارب انا تعبت وانت عارف انى بريئة وانى مستاهلش كل الى بيحصلى ده ارفع عنى الظلم يارب
عزة: اهدى يا اميرة ولازم تعرفى ان ربنا يا بنتى اسمه العدل وميرضاش بالظلم وبكرة ربنا هيظهر الحق ويرجعلك عاصم
اميرة: يارب يا ماما يارب

فى احدى الكافتيريات:
احمد ورحمة قاعدين واحمد سرحان
رحمة: مالك يا احمد من ساعة ما قعدنا وانت مش معايا خالص
احمد: مش عارف يا رحمة مش مرتاح لحسن اليومين دول
رحمة: اليومين دول بس ؟ ما انا قولتلك يا احمد ان حسن دا شخص مش مريح من ساعة الى عمله مع اميرة زمان وانا مبحترموش وانت الى صممت تشتغل معاه
احمد: يا رحمة انتى مش فهمانى حسن دا صاحب عمرى وانا بفهمه اكتر من نفسى حسن اليومين دول مش مريح كأنه بيدبر لحاجة ناوى على حاجة بس مش عارف ايه هى

رحمة: حاجة زى ايه يا احمد؟
احمد: بقولك ايه مفيش اخبار عن اميرة؟
رحمة: بصراحة من ساعة ما اتجوزت مكلمتهاش غيرة مرة واحدة لما رجعت من شهر العسل
احمد: طب ابقى روحى اطمنى عليها
رحمة: ليه يا احمد قلقتنى انت عرفت حاجة؟
احمد: لا معرفتش بس شاكك عشان كده بقولك اطمنى عليها وربنا يخيب ظنى

فى فيلا العشرى:
اميرة راحت لطارق الى طلبها يتكلم معاها اميرة وطارق قاعدين بيتكلموا
طارق: وبعجين يا اميرة هتفضلى كده لحد امتى لا بتاكلى ولا بتشربى وشكلك علطول حزين حتى الشغل مبقتيش تنزليه هتفضلى كده لحد امتى؟
اميرة: مش عارفة يا بابا كل الى اعرفه ان حياتى كلها مبقاش ليها طعم من غير عاصم. وحشنى اوى يا بابا صعبان عليا اوى انه مشى وهو فاكرنى مبحبوش ميعرفش انى بقيت بتنفس حبه وبحب الحياة عشان هو فيها
طارق: ما هو ده مش حل ال انتى فيه ده اسمه انتحار وابنك ذنبه ايه انتى كده ممكن تأذيه انتى فاهمة ممكن تأذى ابنك وابن عاصم
اميرة: غصب عنى يا بابا

طارق بعصبية: انتى ايه الى جرالك يا اميرة انتى عمرك ما كنتى انسانة ضعيفة ولا بتستسلمى بسهولة . ايه الى جرالكم انتوا الاتنين انتى خلتونى احس ولاول مرة فى حياتى انى انسان فاشل
اميرة: فاشل؟ ليه يا بابا بتقول كده
طارق: بتسألينى ليه ! لما اشوف الاتنين الى بعتبرهم اكتر من ولادى بيضيعوا ادامى . واحد ساب البلد كلها وهرب مع اول مشكلة حصلتله مع مراته مفكرش يواجه يعرف الحقيقة فين لا اختار الهروب وساب كل حاجة وراه بيته ومراته حتى شركته سابها بتغرق وبتنهار
والتانية عمالة تدبل يوم عن يوم ومستسلمة ليأسها وياريتها بتأذى نفسها وبس لا دى بتأذى كمان ابنها وبتسألينى حاسس بالفشل ليه
اميرة: بابا انا...

طارق: انا مش عايز اسمع اى كلام تانى دلوقتى تروحى على بيتك بيت جوزك وتقعدى مع نفسك وتحاولى تفوقى من الى انتى فيه ومش عايز اشوف وشك غير وانتى اميرة بنتى القوية الى عرفتها الى ممكن تعدى اى ازمة فاهمة؟
اميرة: حاضر يا بابا

فى بيت عاصم:
رحمة بتروح بيت اميرة بعد ما فشلت توصلها عن طريق الموبايل الى علطول قافلاه فبتلاقى عزة الى بتحكيلها على كل الى حصل
رحمة فى صدمة: معقولة كل ده حصل وانا معرفش يا حبيبتى يا اميرة دا انتى ملحقتيش تفرحى
عزة: اهو نصيبها يا بنتى اول ما تيجى تفرح يا عين امها تيجى الضربة الى توقعها وتكسر قلبها
رحمة: انا مش متخيلة يا طنط بقى حسن يطلع منه كل ده يسعى انه يخرب بيت عاصم ويفرق بينه وبين اميرة
عزة: حسبى الله ونعم الوكيل

رحمة فى نفسها: كان عندك حق يا احمد لما قلت ان حسن بيدبر لحاجة
رحمة: واميرة عاملة ايه دلوقتى يا طنط؟
عزة: اهى زى ما هى يا رحمة لا بتاكل ولا بتشرب حتى النوم مخاصمها وكل ما حد يكلمها تقعد تعيط خايفة عليها اوى يا بنتى
رحمة: الضربة المرة دى جامدة عليها اوى يا طنط اميرة المرة دى بتحب عاصم اوى ومش هتستحمل بعده عنها ولا شكه فيها . هى فين يا طنط عايزة اشوفها؟
رحمة: راحت عند دكتور طارق عايزها
رحمة: طب ممكن يا طنط تبلغيها انى هعدى عليها تانى وانا واثقة ان ربنا هيخرجها من ازمتها دى على خير
عزة: يارب يا بنتى يارب

رحمة بتخرج من عند عزة و بتتصل باحمد علطول على الموبايل
رحمة: الو ايوا يا احمد
احمد: ايوا يا رحمة قابلتى اميرة عرفتى منها حاجة؟
رحمة: احمد قابلنى دلوقتى حالا
احمد: فى ايه يا رحمة قلقتينى
رحمة: مينفعش الكلام فى التليفون يا احمد الموضوع ظى ما توقعت واخطر قابلنى دلوقتى حالا

فى بيت عاصم:
اميرة بتوصل بيتها وبتلاقى عزة مستنياها
اميرة: مساء الخير يا ماما
عزة: مساء النور يا بنتى رحتى لدكتور طارق
اميرة: ايوا يا ماما رحتله
عزة: طب تعالى يا اميرة اقعدى عايزاكى فى كلمتين
اميرة: خليها للصبح يا ماما انا بجد تعبانة اوى وعايزة ارتاح
عزة: مش هطول عليكى يا اميرة هما كلمتين مفيش غيرهم انا عارفة انك تعبانة بس معلش استحملينى
اميرة: ماشى يا ماما اتفضلى عايزة تقولى ايه؟
عزة: عايزة اقولك يا بنتى احنا قعدتنا هنا ملهاش لزمة ولازم نرجع بيتنا
اميرة: بيت مين يا ماما

عزة: بيتنا يا اميرة الى فى الحارة
اميرة: لا بعد اذن حضرتك يا ماما دا بيتك انتى لكن انا دلوقتى قاعدة فى بيت بيت عاصم جوزى ومش هينفع اسيبه
عزة: ايوا يا اميرة بس بعد الى حصل...
اميرة: حتى بعد الى حصل انا لسه على ذمة عاصم يا ماما يعنى لسه مراته ودا لسه بيت جوزى
عزة: اسمعينى يا بنتى جوزك سافر وهو فاكرك خنتيه يعنى ممكن يبعتلك ورقك طلاقك فى اى وقت
اميرة: عاصم يطلقنى ! لا يا ماما مستحيل عاصم يطلقنى عاصم بيحبنى انا عارفة وعمره ما هيفكر يطلقنى
عزة: اميرة عاصم سابلك البلد كلها ومش هيبقى غريب لو عمل كده
وهنا افتكرت اميرة كلام عاصم ليها قبل الجواز

فلاش باك:

اميرة: طب ممكن اطلب منك طلب
عاصم: اؤمرى يا اميرتى
اميرة: هو مش طلب هو وعد
عاصم: وعد !
اميرة: اه يا عاصم ممكن توعدنى حتى لو زعلنا يوم من بعض متسبنيش ومتبعدش عنى
عاصم: وايه الى هيزعلنا من بعض يا حبيبتى
اميرة: يا سيدى اوعدنى وخلاص
عاصم: اوعدك طول ما فيا الروح وعايش مبعدش عنك ولا اسيبك وانك هتفضلى مدام عاصم الشاذلى ومش هيتغير اللقب دا الا لو بقيتى ارملة عاصم الشاذلى

باك
اميرة بترجع للواقع
عزة: رحتى فين يا اميرة بكلمك مبترديش
اميرة: عاصم مش هيطلقنى يا ماما
عزة: ولو عملها يا بنتى
اميرة: ساعتها بس ابقى اسيب البيت وارجع معاكى تصبحى على خير



look/images/icons/i1.gif رواية انتقام الحب
  18-11-2021 05:20 مساءً   [33]
معلومات الكاتب ▼
تاريخ الإنضمام : 01-11-2021
رقم العضوية : 116
المشاركات : 6453
الجنس :
الدعوات : 2
قوة السمعة : 10
قصة انتقام الحب ج2 بقلم أمنية الريحاني ف9 شركتك

اميرة بتدخل اوضتها هى وعاصم وبتقعد على السرير بتمسك صورة عاصم الموجودة على الكوميدينو وبتفضل بصالها وبتفتكر بعض المشاهد:
فلاش باك:
" عاصم: انتى عارفة ان بعد يومين هنبقى قاعدين بناكل مع بعض كده بس فى بيتنا على سفرة شقتنا ان شاء الله
اميرة: وساعتها انا الى هأكلك بإيدى
عاصم: وانتى مراتى وحبيبتى وامى واختى وكل دنيتى
اميرة: طب خلاص بقى عشان انا بتكسف وحاسة ان كل الناس بتبص علينا
عاصم: خليهم يبصوا يا حبيبتى عشان يتعلموا الحب مننا
اميرة: عاصم هو انت هتفضل تحبنى كده علطول حتى بعد ما نتجوز
عاصم: لا طبعا... بعد الجواز هحبك اكتر بكتير انا اصلا كل يوم بيعدى عليا بيقربنى منك اكتربحبك فيه اكتر من اليوم الى قبله"

" عاصم فى فرحهم: اميرة ... انا بوعدك ادام الناس دى كلها انك هتفضلى اميرتى وحبيبتى وانى طول ما انا موجود هيبقى هدفى سعادتك وبس ...بحبك"
باك
بترجع اميرة للواقع وهى مبتسمة وباصة بصورة جوزها حبيبها لكن الابتسامة دى مبتفضلش كتير لانها بتفتكر مشاهد تانية

فلاش باك:
" عاصم ماسك اميرة من دراعها جامد وبيزعق: كنتى فى مكتبه بتعملى ايه يا اميررررررررررررة كنتى فى مكتب حبيبك القديم وفى حضنه ليه يا مراتى المصونة بس تصدقى هى غلطتى من الاول
اميرة: يا عاصم والله العظيم انا مبحبش حد غيرك وحسن ده انا شايلاه من حسباتى من زمان من قبل حتى ما اقابلك
عاصم: بتحبينى اه والنهاردة كنتى فى حضنه بيمضوا سوا معاهدة حبك ليا... ابعدى عنى... انا عايز امحيكى من حياتى كلها "

باك
وهنا رجعت اميرة للواقع ولقت دموعها بتنهال على وشها وهنا مسكت صورة عاصم وقعدت تكلمه
اميرة: وحشتنى اوى يا عاصم اول مرة تخلف وعدك ليا انت وعدتنى حتى لو زعلت منى هتفضل جنبى ومش هتبعد عنى وتسيبنى واديك بعدت وسبتنى يا عاصم. ازاى يجى فى دماغك فى لحظة ان ممكن اخونك او حتى انى مبحبكش .يااااااااااه يا عاصم دا انا محبتش حد فى الدنيا دى قد ما حبيتك دا انت ابويا واخويا وكل الى ليا فى الدنيا .

وهنا افتكرت كلمة طارق ليها " لما اشوف الاتنين الى بعتبرهم اكتر من ولادى بيضيعوا ادامى واحد ساب البلد كلها وهرب مع اول مشكلة حصلتله مع مراته ساب كل حاجة وراه بيته ومراته حتى شركته سابها بتغرق وتنهار...حتى شركته سابها بتغرق وتنهار... حتى شركته سابها بتغرق وتنهار"
الكلام ده وقف اميرة اوى ورجعت من تانى تكلم صورة عاصم
اميرة: انا لو هفوق يا عاصم هفوق عشانك انت عشان ارجع وانتقم من الى وقع بينى وبينك وحاول يهدم بيتنا وكمان عشان احاول انقذ شركتك الى بتغرق اوعدك يا عاصم انى مش هسمح لشقى عمرك انه يضيع عشان يوم ما ترجعلى تعرف انك اتجوزت الانسانة الى تستاهل بجد تشيل اسمك وكمان تشيل ابنك ايوا يا عاصم ابننا الى سافرت قبل ما تعرف وتفرح بوجوده يا حبيبى
اميرة بتبوس صورة عاصم وبترجعها مكانها وتنام

فى الشارع:
رحمة واحمد بيتقابلوا ورحمة بتحكيله على كل الى عرفته
احمد فى صدمة: يا خير اسود ومهبب حسن يعمل كده
رحمة: وانت مالك مستغرب ليه انت نفسك مكنتش مرتحاله الفترة الى فاتت وحاسس انه بيدبر حاجة
احمد: ايوا يا رحمة بس متوصلش لكده يخربيت اميرة ويخلى جوزها يفتكرها خاينة ربنا ميرضاش بكده
رحمة: طب والعمل يا احمد هنسيب اميرة كده . الزفت حسن ده كسرها لتانى مرة بس المرة دى حالتها اصعب انت متعرفش اميرة كانت بتحب جوزها ازاى
احمد: لا يا رحمة وانا مش هسكت وهفضل ورا حسن لحد ما اجيب حق اميرة سامحنى بقى يا صاحبى الا ظلم الولايا وخراب البيوت

فى فيلا العشرى:
طارق قاعد على السرير حزين على اميرة وعاصم الى حياتهم اتقلبت فى لحظة بتدخل عليه اسمت
اسمت فى حزن: وبعدين يا طارق هنعمل ايه هنسيب اميرة كده انا قلبى بيتقطع عليها كل لما اشوفها
طارق: انا اكتر منك يا اسمت انا كنت مصدقت اسلمها لانسان يحبها ويصونها واطمن عليها معاه ومكنتش عارف ان كل ده هيحصل . عاصم كمان واحشنى اوى ونفسى اطمن عليه هو كمان اكيد حالته صعبة دلوقتى
اسمت: حاول توصله يا طارق عاصم لازم يعرف ان اميرة بريئة انت معارفك كتير
طارق: حتى لو وصلتله يا اسمت تفتكرى هيصدقنى ما يمكن يفتكرنى بدافع عن اميرة حتى لو بالكدب الموقف فعلا صعب دا شافها بعينه فى مكتب حسن وفى حضنه
اسمت: كله من ابن الحرام ده حسبى الله ونعم الوكيل
طارق: كل الى فى ايدى دلوقتى انا اقف جنب اميرة وفى ضهرها لحد ما تعدى الازمة دى على خير

فى لندن:
عاصم قاعد فى احدى المطاعم فى لندن شارد بيفكر فى اميرة هو صحيح سابها وسافر ووعدها يخرجها من حياته بس حبه ليها اكبر من انه ينساها قلبه رافض يصدق انها خانته لكن عقله بيحاول يقنعه بده. وبتمر ذكرياته مع اميرة ادام عينيه مرة يفتكر ايامه معاها هنا فى لندن فى شهر العسل فيبتسم ومرة يفتكر منظرها وهى فى حضن حسن فيتوجع . مرة يفتكر حبها وحنانها معاه فيدمع .وما بين ذكرياته الحلوة معاها وذكرياته المرة بيحتار عاصم لكنه فى الاخر مش قادر ينساها اميرة بقت فى دمه خلاص ومينسهالوش غير الموت.

فى فيلا الاسيوطى:
بسنت بتطلب حد فى التليفون
بسنت: الو... صباح الخير ...بسنت الاسيوطى مع حضرتك... اهلا بحضرتك يا جناب السفير ...كنت عايزة اطلب من حضرتك خدمة تهمنى اوى ...

اميرة قامت من نومها الصبح وقررت تسمع كلام طارق وترجع تقف على رجلها من تانى عشان تقدر تنتقم من الى دمر حياتها وكمان عشان تلحق شركة جوزها قبل ما تضيع . اميرة لبست وراحت على شركة عاصم وهناك قابلت شهد
اميرة: صباح الخير
شهد بشماتة: صباح الخير يا بشمهندسة خير فى حاجة اكيد حضرتك عارفة ان عاصم بيه مسافر
اميرة: اكيد انا عارفة المعلومة دى كويس عشان كده اعملى حسابك انى هبقى مكانه هنا فى الشركة لحد ما يرجع
شهد: مكانه ازاى يعنى.؟

اميرة: يعنى انا الى همسك الشركة لحد ما عاصم بيه يرجع واى حد عايز يقابله او اى مكالمة تجيله تحوليهالى علطول
شهد: ايوا بس عاصم بيه مدناش اوامر بكده قبل ما يسافر
اميرة بغضب: جرا ايه يا انسة شهد اظاهر انتى نسيتى انتى بتكلمى اميرة الشاذلى مدام عاصم بيه الشاذلى ولا نسيتى
شهد فى نفسها: هو لسه مطلقكيش ازاى يعنى بعد كل الى حصل ده انتى ايه لازقة بغرا
وهنا خافت شهد من غضب اميرة وفضلت تسمع كلامها لحد ما تشوف طريقة تانية تنتقم منها

دخلت اميرة مكتب عاصم وهنا استوقفتها ذكرياتها معاه
" اميرة: لا يا عاصم عشان خايفة وخوفى بيخلينى اوجعك من غير ما اقصد ارجوك سامحينى على اى لحظة وجعتك فيها انا بجد...
عاصم: وانا بحبك
اميرة: ايه؟
عاصم: بحبك "

هنا اميرة دموعها كلت عينيها متخيلاه فى كل حتة فى المكتب وصرته مش مفارقة خيالها حاسبة بيه حواليها لكن مسحت دموعها وتمالكت نفسها بسرعة
اميرة فى نفسها: هيرجع. انا عارفة انه هيرجع بس قبل ما يرجع لازم اكون عوضته عن كل حاجة خسرها بسببى
اميرة بتمسك التليفون وبتطلب شهد
اميرة: شهد اطلبى استاذ عادل خليه يجيلى المكتب بسرعة
بعد شوية بيدخل عادل لاميرة المكتب
اميرة: اتفضل اقعد يا استاذ عادل
عادل: مدام اميرة حضرتك نورتى الشركة احنا مصدقنا حد يجى الشركة من ساعة عاصم بيه ماسابها وسافر وهى فى النازل
اميرة: عشان كده انا جيت عشان احاول الحقها قبل ما تنهار وكنت محتاجة مساعدتك
عادل: انا تحت امر حضرتك طبعا

اميرة: بص يا استاذ عادل عاصم كان دايما بيحكيلى عليك انك دراعه اليمين فى الشغل وبيعتمد عليك فى كل حاجة حتى وهو مسافر وعارفة كمان ان كل اسرار شغل عاصم معاك ودا الى خلانى ابعتلك دلوقتى انا عايزاك تبقى دراعى اليمين بدل عاصم وتفهمنى الشغل ماشى ازاى
عادل: تمام انا مع حضرتك لحد ما تعرفى كل تفاصيل الشغل
اميرة: عظيم... مبدئيا كده خلينا متفقين ان الى خسر عاصم الفترة الى فاتت ان كل اخبار الصفقات والمناقصات الى كان بيتفق عليها عاصم كان بتروح لحسن فهمى فى شركة الاسيوطى بمعنى اصح فى حد فى الشركة دى كان بيوصل اخبار عاصم لحسن فهمى ولازم اعرفه ولحد ما نعرفه عايزة كل كلمة بينى وبينك وكل اتفاق نتفق عليه يبقى سر بينا

عادل: هى كانت حاجة غريبة فعلا وكانت اول مرة تحصل فى مجموعة الشاذلى وانا بنفسى الى هحقق فى الموضوع ده واعرف مين الى كان بينقل اخبارنا
اميرة: عظيم ... فى حاجة كمان عايزاها منك عايزاك تجيبلى اسماء كل رجال الاعمال الكبار الى حسن فهمى ضرهم فى شغلهم واستعمل معاهم اساليبه الغير شريفة عشان يخسرهم وياخد منهم الشغل يعنى من الاخر عايزة اسماء ضحايا حسن فهمى
عادل: دى سهلة بس ممكن اعرف حضرتك عايزة اسماءهم ليه
اميرة: بعد ما تجيب اسماءهم انت هتكلمهم كلهم وتحدديلى معاهم ميعاد وتقولهم انى عايزة اتكلم معاهم فى موضوع مهم
عادل: حضرتك ناوية على ايه بالظبط يا بشمهندسة
اميرة: هتعرف فى وقتها يا استاذ عادل
عادل: تمام اخلى الميعاد ده هنا
اميرة: جرى ايه يا استاذ عادل ما احنا اتفقنا ان فى عينين هنا مراقبانا لا خليه...اقولك ... خليه فى فيلا العشرى قولهم انى عايزة اقابلهم فى فيلا دكتور طارق العشرى واكد عليهم سرية الميعاد ده
عادل: تمام حاضر يا بشمهندسة

اميرة: عايزاك كمان يا استاذ عادل تجيبلى كل الصفقات الى عاصم كان ناوى يتممها قبل ما يسافر ندرسها سوا ونكلم العملاء ونشوف قدر ننفذها امتى ودا برضه فى سرية تاااااااامة
عادل: ايوا يا بشمهندسة بس الصفقات دى عشان تتم لازم عاصم بيه يبقى موجود عشان يمضى العقود
اميرة فى حزن: متقلقش عاصم بيه كان عاملى توكيل عام يعنى اقدر امضى مكانه على كل حاجة
عادل: تمام حضرتك عايزة منى اى خدمة تانىية

اميرة: معلش يا عادل انا عارفة انى هتعبك معايا الفترة الى جاية بس صدقنى انا مش هعرف اعتمد على حد غيرك لحد ما عاصم يرجع
عادل: مفيش تعب ولا حاجة يا بشمهندسة انا مع حضرتك لحد الشركة دى ما تقف على رجلها تانى . الشركة دى فاتحة بيوت ناس كتير ودايما كانت زى بيتنا الثانى عمر ما حد اتحط فى ازمة ولا كان عنده مناسبة الا وعاصم بيه كان فى ضهره وخيره كان على الكل عشان كده كلنا نفسنا نعمل اى حاجة عشان نرجع الشركة دى زى الاول
اميرة: هترجع ان شاء الله يا عادل
عادل: ممكن اقول لحضرتك حاجة
اميرة: اتفضل طبعا
عادل: بجد عاصم بيه كان محظوظ لما اختار حضرتك زوجة ليه تشاركه حياته
اميرة بابتسامة باهتة: متشكرة يا عادل اتفضل انت
اميرة فى نفسها: صدقنى انا الى كنت محظوظة انى لقيت عاصم وبقيت مراته

اضافة رد جديد اضافة موضوع جديد
الصفحة 5 من 24 < 1 8 9 10 11 12 13 14 24 > الأخيرة




المواضيع المتشابهه
عنوان الموضوع الكاتب الردود الزوار آخر رد
رواية صغيرتي الحمقاء زهرة الصبار
39 1980 زهرة الصبار
رواية انتقام ثم عشق زهرة الصبار
38 1463 زهرة الصبار
رواية حبيب الروح زهرة الصبار
39 1471 زهرة الصبار
رواية لا ترحلي زهرة الصبار
36 1290 عبد القادر خليل
رواية أحببت فاطمة زهرة الصبار
74 2466 زهرة الصبار

الكلمات الدلالية
رواية ، انتقام ، الحب ،











الساعة الآن 03:01 PM