قصة انتقام الحب ج2 بقلم أمنية الريحاني ف7 مظلومةاميرة فى صدمة: عااااااااصم!عاصم بيمثل الهدوء بس بيتكلم بوجع: انا اسف جيت فى وقت مش مناسب واسف يا حسن بيه ان مراتى المصون جاية تقولك انها لسه بتحيك معلش هى غلطتى انااميرة بتعيط: عاصم. صدقنى انت فاهم غلطعاصم: انا فعلا فاهم غلط يا مدام اميرة اسف لو قاطعتكم عن اذنكمعاصم مشى وسابها وهو جواه بركان بيغلىاميرة وهى بتصرخ: انت ليه عملت كده ؟ انت عارف انت عملت ايه انت خلته افتكر انى بخونه انت فرقت بينى وبين جوزى الى بحبه حسبى الله ونعم الوكيل فيك يا حسنجريت اميرة ورا عاصم عشان تلحقه والدموع نازلة على وشها بس للأسف هو كان مشى بالعربية اما حسن فقعد على المكتب بارتياح وفى عينيه نظرة انتصارفى بيت عاصم:اميرة روحت بيتها بتجرى لقت عاصم بيلم هدومه فى شنطة سفر وهو متعصب جداعاصم اول ما شافها زعق جلمد: ايه الى جابك خلصتوا قاعدة الغرام الى كنتوا فيها ولا انا جيت نكدت عليكم فمعرفتوش تكملوااميرة: صدقنى يا عاصم انت فاهم الموضوع غلطعاصم مسكها من كتافها جامد وزعق فيها وهى عمالة تعيط: موضوع ايه الى فاهمه غلط يا مدام اميرة دا انا شايفك فى حضنه ورايحاله برجلك بتقوليله انك لسه بيتحبيه امال لو كنت اتاخرت شوية كنت حصل ايه . كنتى بدل ما تقوليله كنتى تعالى قوليلى انا على الاقل احترم نفسى واطلقك واسيبك تغورى تروحيله بدل ما ابقى انا المغفل الى مراته بتستغفله وبتروح تقابل حبيبها القديماميرة: يا عاصم والله العظيم انا بريئة انا مقلتش لحسن كده حسن عمل اللعبة دى عشان يوقع بيناعاصم: لعبة اه وهو برضه الى خلاكى تروحى مكتبه ولا يكونش قالك انى عملت حادثة وانا قصاد شركته وتقلونى مكتبه فجيتى جرى عشان تشوفينى ما انتى خايفة عليا بقى ياه انتى للدرجة دى شايفانى مغفلاميرة: الموضوع مش كده يا عاصمعاصم بيمسكها من دراعها جامد وبيزعق: كنتى فى مكتبه بتعملى ايه يا اميرررررررة. كنتى فى مكتب حسن حبيبك القديم وفى حضنه ليه يا مراتى المصونة . بس تصدقى هى غلطتى من الاول اقعد اتحايل قبل الجواز واطبطب وتدينى على دماغى وتصدينى واقول معلش موجوعة ودوسى عليا واقول معلش بكرة تحس بحبى ليها وتقدر اتارينى مكنتش فى حسباتك خالص وان حسن هيفضل الحبيب المنتظر الى اول ما يشاورلك هتروحى تريلى عليه وتترمى فى حضنه وتستغفلى جوزكاميرة: يا عاصم والله العظيم انا مبحبش حد غيرك وحسن دا انا شايلاه من حسباتى من زمان من قبل حتى ما اقابلكعاصم بسخرية: بتحبينى اه . والنهاردة كنتى فى حضنه بتمضوا سوا معاهدة حبك ليه مش كدهاميرة: يا عاصم انا مش كده وانت عارف اخلاقى كويس انا عمرى ما افكر اخونك ولا حتى افكر اجرحك انا موافقتش اتجوزك غير لما اتاكدت انى بحبك ومبحبش حد غيرك اسمعنى بس وانا هفهمك انا ليه كنت فى مكتبه انا ...عاصم بيقاطعها: انا مش عايز اسمع منك اى حاجة تانية بعد الى سمعته والى شفته وكامن مش عايز اشوف وشك تانى وانا ندمان انى فى يوم عرفتك واتجوزتك وندمان اكتر على كل لحظة حبيتك فيها وافتكرت انك انتى كمان ممكن تحبينى انا ماشى يا اميرة سايبلك الدنيا كلها عشان تبقى براحتك مع البيه وكفاية بقى لحد كدهاميرة منهارة: ارجوك يا عاصم متسبنيش انا مستاهلش منك كده افهم الحقيقة الاولعاصم: ابعدى عنى مش عايزة افهم اكتر من الى فهمته اه نسيت اقولك الشقة شقتك انا مش عايزها عشان هتفكرنى بيكى وانا عايز امحيكى من حياتى كلهاعاصم مشى وساب اميرة منهارة فى الارض ومش عارفة تعمل ايه وفجاة افتكرت طارق وبسرعة جريت عشان تروحلهفى شركة الاسيوطى:حسن قاعد مبسوط فى مكتيه لانه قدر يفرق بين اميرة وعاصم. السكرتيرة بتدخل عليه تبلغه ان فى واحدة عايزاهالسكرتيرة: حسن بيه فى واحدة عايزة حضرتك برةحسن: اه شفتها خليها تدخلبتخرج السكرتيرة وبتدخل بعدها علطول شهد سكرتيرة عاصمحسن: منورة يا شهد بجد برافو عليكىشهد: بجد يا حسن بيه مبسوط منى؟حسن: جدا فوق ما تتخيلى عملتى شغلك على اكمل وجه ودا ردى عليكىحسن طلع شيك وادهولها بصت فى الشيك وبصتله بفرحة واستغرابشهد: بس دا كتير اوى يا حسن بيهحسن: مش كتير خالص انتى لو تعرفى قيمة الخدمة الى عملتهالى هتعرف انك تستاهلى اكتر من كدهشهد: قصد حضرتك عشان كنت ببلغ حضرتك باخبار الصفقات والمناقصات الى عاصم بيه بيتفق عليها والعروض الى مقدمهاحسن: لا لا مش دا المهم الخدمة الى عملتهالى النهاردة اهم من اخبار الصفقاتشهد: قصد حضرتك الجوابحسن: بالظبط كده. احكيلى بقى الجواب وصلوا ازاىشهد: لا دى سهلة اوىفلاش باكشهد فى مكتبها موبايلها بيرنشهد: الوحسن: الو نفذى الى اتفقنا عليهشهد: امتى؟ دلوقتى؟حسن: ايوا دلوقتى . بسرعةشهد: حاضر حاضرشهد بسرعة بتطبع ورقة من على الكمبيوتر بتاعها وبتحطها فى ظرف وبتروح لعاصم تديهاله .عاصم بيفتح الجواب عشان يقراهفبيلاقى مكتوب فيه:" عاصم بيه الشاذلى .مدام حضرتك المصون اميرة الشاذلى حاليا فى شركة الاسيوطى وفى مكتب حسن فهمى والله اعلم بيعملوا ايه فاعل خير"عاصم بمجرد ما بيقرا الجواب الدم بيغلى فى دماغه وبيقوم يجرى وشهد بتشوفه وهو بيجرى كده وبتبتسمباكحسن: برافو يا شهدشهد: ممكن اسال حضرتك سؤالحسن: ميخصكيش انا بعمل كده ليه انتى الى يهمك الفلوس وبس ولا ليكى غرض تانى غير الفلوسشهد: بصراحة لياحسن: ايه هو ؟شهد: كان نفسى انتقم من اميرةحسن باستغراب: تنتقمى من اميرة ليه هى عملتلك ايه؟شهد: خدت عاصم بيه منى انا الى المفروض ابقى مكانها وابقى مراته لكن هى قدرت تسيطر عليه معرفش ازاى وفى وقت قصير قدرت تخليه يحبها ويتجوزهاحسن: للدرجة دى بتكرهيهاشهد: انا لو اطول امحيها من على وش الارض صدقنى مش هترددحسن باندفاع: ولا تقدرى تمسى شعرة منها مفهومشهد: ايوا بس ليه انا ...حسن: خلص الكلام يا شهد لو فى حاجة تانية هكلمك وطبعا مش عايز انبه عليكى مش من مصلحتك حد يعرف حاجة عن الى بينا مفهومشهد: مفهوم يا حسن بيهفى فيلا العشرى:اميرة راحت لطارق وحكتله على كل حاجة وطارق كان مصدوم من الى بيسمعهطارق بغضب: انتى اتجننتى يا اميرة ازاى تعملى كده انا مش محذرك من الزفت ده قبل كده تقومى تروحيله برجلك لحد مكتبهاميرة: كنت عايز اعرف بيحارب جوزى ليه كنت متخيلة انى اقدر اوقفه عند حده واخيه يوقف الحرب الى اعلنها على عاصم كنت خايفة على عاصم يا بابا قولت يمكن لما اروحله يعمل حساب الجيرة والعشرةطارق: جيرة ايه وزفت ايه هو واحد زى ده بيعمل حساب للكلام ده وانتى اكتر واحدة عارفاه كان عقلك فين يا بنتى؟اميرة: معرفش يا بابا معرفش انا كنت هموت على عاصم خفت كل حاجة تعب وشقى فيها تروح منه بسببىطارق: وانا قولتلك قبل كده ان عاصم مش هين ولا ابن امبارح عاصم بقاله سنين فى السوق وعارف بيتعامل معاه ازاى لكن انتى لا انتى عارفة انتى عملتى ايه يا اميرة انتى خليتى جوزك يفتكر انك بتخونيه اديتى فرصة للزفت ده يلعب بيكم انتوا الاتنين ويفرق بينك وبين جوزكاميرة منهارة فى العياط: والله العظيم مخنتوش يا بابا هو فاهم غلط صدقنىطارق: انا مصدقك يا اميرة بس كمان عاذر عاصم وانا قايلك غيرة عاصم عاملة ازاى وممكن فى لحظة يلغى عقله وغيرته تتحكم فيه وخصوصا بالمنظر الى انتى بتحكى فيه دهاميرة: ابوس ايدك يا بابا رجعلى عاصم هو بيسمع كلامك قوله الحقيقة قوله انى مخنتوش وانى عملت كل ده من خوفى عليه وحبى ليه انا مش هعرف اعيش من غيره ارجوك رجعلى جوزى يا باباطارق: طب اهدى يا حبيبتى اهدى وانا هحاول اوصله وافهمه الحقيقةفى فيلا الاسيوطى:بسنت قاعدة سرحانة بيدخل عليها حسن وهو بيغنى وشكله فرحان وهى بصاله وساكتةحسن: مساء الخير يا بسبسبسنت بجمود: مساء النور شكلك مبسوط النهاردة خير؟حسن: مفيش تقدرى تقولى انى النهاردة كسبت اهم واكبر صفقة فى حياتىبسنت: بجد دا كويسحسن: قوليلى اميرة فين؟بسنت: فوق بتلعبحسن: طب انا طلعلها عشان وحشانى اوىحسن بينده على بنته: اميرة يا حبيبتى يا اغلى حد فى حياتى يا اميرررررةبسنت باصة عليه وهو بينده على بنته ورجعت لسرحانها تانىفى شركة العشرى:تانى يوم الصبح اميرة دخلت على طارقاميرة بلهفة: بابا كلمت عاصم قولتله الحقيقةطارق باصص لاميرة بحزن وساكتاميرة: ساكت ليه يا بابا ايه عاصم مصدقش كلامك خلاص هيسيبنىطارق: اهدى يا اميرةاميرة: مش ههدى قولى الاول عملت ايه مع عاصمطارق فى تردد: عاصم سافر يا اميرةاميرة: سافر ! سافر فين اسكندرية يعنى او الغردقة هيقضيله يومين ويرجع مش مشكلة انا هروحله قولى هو فينطارق: لا يا اميرة عاصم سافر برة مصر . عاصم ساب البلد كلهااميرة بصدمة: ايه سابلى البلد كلها . عاصم سافر وهو فاكر انى خونتهاميرة حطت ايديها على المكتب من الصدمة وكانت هيغمى عليها بس سندت نفسها بسرعةطارق فى قلق: اميرة مالك يا بنتى انتى كويسة؟اميرة بصتله بحزن: انا حاااااااااملطارق: ايه؟
قصة انتقام الحب ج2 بقلم أمنية الريحاني ف8 وجعفى شركة الاسيوطى:حسن قاعد فى مكتبه واحمد بيستاذن ويدخلهاحمد: صباح الخير يا حسنحسن: صباح النور ادخل يا ابو حميداحمد: عينى عليك باردة شكلك النهاردة مبسوطحسن: يا ساتر على قرك يا اخىاحمد:يا سيدى ربنا يسعدك وبلاش احناحسن: انا فعلا قايم رايق ومبسوط على الاخر النهاردةاحمد: طب خير ايه بقى سبب الانبساط ده؟حسن: ما انا عارفك مش هخلص من زنك لحد ما تعرف تقدر تقول كنت مستنى حاجة تحصل بقالها كتير وحصلتاحمد: والحاجة دى هى الى مخلياك مبسوط كدهحسن: طبعا دى تخلينى طااااااير مش مبسوط المهم متشغلش بالك انت ايه اخبار الشغل؟احمد بيبص لحسن بعد اطمئنان اول مرة يحس بالخوف من ناحية صاحبه وميعرفش ليه جت فى دماغه اميرة يمكن لانها الوحيدة الى كان عندها القدرة تخلى حسن مبسوط كدهفى بيت عاصم:اميرة جاية من برة وشكلها تعبان جدا وامها مستنياها فى البيتعزة: ايه يا اميرة يا بنتى اتأخرتى ليه كده قلقتينى عليكىاميرة بحزن: معلش يا ماماعزة: برضه مفيش اخبار عنه يا اميرةاميرة: لا يا ماما مفيشعزة: طب يا بنتى اقعدى ارتاحى شكلك تعبان اوىاميرة: انا فعلا تعبانة اوى يا ماماعزة: مينفعش كده يا اميرة لازم تخافى على نفسك لو مكنش عشانك يبقى عشان ابنك الى فى بطنك هو ملوش ذنب يا بنتىاميرة وهى بتعيط: حاسة انى هموت يا ماما شهرين لحد دلوقتى ومعرفش عنه حاجة حاسة انى هتجنن خلاصعزة: بعد الشر عليكى يا بنتى متعمليش فى نفسك كدهاميرة: كان نفسى اوى يا ماما افرحه ان ابنه جى فى السكة كان نفسى يبقى معايا يفرح بيا وانا حامل ويقولى خدى بالك من نفسك محتجاله اوى وواحشنى اوى يا ماما . مش هو لو كان موجود دلوقتى كان هيبقى فرحان انى حامل صح يا ماماعزة: طبعا يا اميرة هو فى اغلى من الضنا يا بنتىاميرة: اههههههههههه بس شكل ابنى هيجى للدنيا مش هيلاقى ابوه جنبه طب اقوله ايه يا ماما لو سالنى اقوله باباك سافر وسابنى عشان فاكرنى خونته طب تفتكرى ابنى هيصدقنى ولا هيعمل زى باباه . ياااااااااارب انا تعبت وانت عارف انى بريئة وانى مستاهلش كل الى بيحصلى ده ارفع عنى الظلم ياربعزة: اهدى يا اميرة ولازم تعرفى ان ربنا يا بنتى اسمه العدل وميرضاش بالظلم وبكرة ربنا هيظهر الحق ويرجعلك عاصماميرة: يارب يا ماما ياربفى احدى الكافتيريات:احمد ورحمة قاعدين واحمد سرحانرحمة: مالك يا احمد من ساعة ما قعدنا وانت مش معايا خالصاحمد: مش عارف يا رحمة مش مرتاح لحسن اليومين دولرحمة: اليومين دول بس ؟ ما انا قولتلك يا احمد ان حسن دا شخص مش مريح من ساعة الى عمله مع اميرة زمان وانا مبحترموش وانت الى صممت تشتغل معاهاحمد: يا رحمة انتى مش فهمانى حسن دا صاحب عمرى وانا بفهمه اكتر من نفسى حسن اليومين دول مش مريح كأنه بيدبر لحاجة ناوى على حاجة بس مش عارف ايه هىرحمة: حاجة زى ايه يا احمد؟احمد: بقولك ايه مفيش اخبار عن اميرة؟رحمة: بصراحة من ساعة ما اتجوزت مكلمتهاش غيرة مرة واحدة لما رجعت من شهر العسلاحمد: طب ابقى روحى اطمنى عليهارحمة: ليه يا احمد قلقتنى انت عرفت حاجة؟احمد: لا معرفتش بس شاكك عشان كده بقولك اطمنى عليها وربنا يخيب ظنىفى فيلا العشرى:اميرة راحت لطارق الى طلبها يتكلم معاها اميرة وطارق قاعدين بيتكلمواطارق: وبعجين يا اميرة هتفضلى كده لحد امتى لا بتاكلى ولا بتشربى وشكلك علطول حزين حتى الشغل مبقتيش تنزليه هتفضلى كده لحد امتى؟اميرة: مش عارفة يا بابا كل الى اعرفه ان حياتى كلها مبقاش ليها طعم من غير عاصم. وحشنى اوى يا بابا صعبان عليا اوى انه مشى وهو فاكرنى مبحبوش ميعرفش انى بقيت بتنفس حبه وبحب الحياة عشان هو فيهاطارق: ما هو ده مش حل ال انتى فيه ده اسمه انتحار وابنك ذنبه ايه انتى كده ممكن تأذيه انتى فاهمة ممكن تأذى ابنك وابن عاصماميرة: غصب عنى يا باباطارق بعصبية: انتى ايه الى جرالك يا اميرة انتى عمرك ما كنتى انسانة ضعيفة ولا بتستسلمى بسهولة . ايه الى جرالكم انتوا الاتنين انتى خلتونى احس ولاول مرة فى حياتى انى انسان فاشلاميرة: فاشل؟ ليه يا بابا بتقول كدهطارق: بتسألينى ليه ! لما اشوف الاتنين الى بعتبرهم اكتر من ولادى بيضيعوا ادامى . واحد ساب البلد كلها وهرب مع اول مشكلة حصلتله مع مراته مفكرش يواجه يعرف الحقيقة فين لا اختار الهروب وساب كل حاجة وراه بيته ومراته حتى شركته سابها بتغرق وبتنهاروالتانية عمالة تدبل يوم عن يوم ومستسلمة ليأسها وياريتها بتأذى نفسها وبس لا دى بتأذى كمان ابنها وبتسألينى حاسس بالفشل ليهاميرة: بابا انا...طارق: انا مش عايز اسمع اى كلام تانى دلوقتى تروحى على بيتك بيت جوزك وتقعدى مع نفسك وتحاولى تفوقى من الى انتى فيه ومش عايز اشوف وشك غير وانتى اميرة بنتى القوية الى عرفتها الى ممكن تعدى اى ازمة فاهمة؟اميرة: حاضر يا بابافى بيت عاصم:رحمة بتروح بيت اميرة بعد ما فشلت توصلها عن طريق الموبايل الى علطول قافلاه فبتلاقى عزة الى بتحكيلها على كل الى حصلرحمة فى صدمة: معقولة كل ده حصل وانا معرفش يا حبيبتى يا اميرة دا انتى ملحقتيش تفرحىعزة: اهو نصيبها يا بنتى اول ما تيجى تفرح يا عين امها تيجى الضربة الى توقعها وتكسر قلبهارحمة: انا مش متخيلة يا طنط بقى حسن يطلع منه كل ده يسعى انه يخرب بيت عاصم ويفرق بينه وبين اميرةعزة: حسبى الله ونعم الوكيلرحمة فى نفسها: كان عندك حق يا احمد لما قلت ان حسن بيدبر لحاجةرحمة: واميرة عاملة ايه دلوقتى يا طنط؟عزة: اهى زى ما هى يا رحمة لا بتاكل ولا بتشرب حتى النوم مخاصمها وكل ما حد يكلمها تقعد تعيط خايفة عليها اوى يا بنتىرحمة: الضربة المرة دى جامدة عليها اوى يا طنط اميرة المرة دى بتحب عاصم اوى ومش هتستحمل بعده عنها ولا شكه فيها . هى فين يا طنط عايزة اشوفها؟رحمة: راحت عند دكتور طارق عايزهارحمة: طب ممكن يا طنط تبلغيها انى هعدى عليها تانى وانا واثقة ان ربنا هيخرجها من ازمتها دى على خيرعزة: يارب يا بنتى ياربرحمة بتخرج من عند عزة و بتتصل باحمد علطول على الموبايلرحمة: الو ايوا يا احمداحمد: ايوا يا رحمة قابلتى اميرة عرفتى منها حاجة؟رحمة: احمد قابلنى دلوقتى حالااحمد: فى ايه يا رحمة قلقتينىرحمة: مينفعش الكلام فى التليفون يا احمد الموضوع ظى ما توقعت واخطر قابلنى دلوقتى حالافى بيت عاصم:اميرة بتوصل بيتها وبتلاقى عزة مستنياهااميرة: مساء الخير يا ماماعزة: مساء النور يا بنتى رحتى لدكتور طارقاميرة: ايوا يا ماما رحتلهعزة: طب تعالى يا اميرة اقعدى عايزاكى فى كلمتيناميرة: خليها للصبح يا ماما انا بجد تعبانة اوى وعايزة ارتاحعزة: مش هطول عليكى يا اميرة هما كلمتين مفيش غيرهم انا عارفة انك تعبانة بس معلش استحملينىاميرة: ماشى يا ماما اتفضلى عايزة تقولى ايه؟عزة: عايزة اقولك يا بنتى احنا قعدتنا هنا ملهاش لزمة ولازم نرجع بيتنااميرة: بيت مين يا ماماعزة: بيتنا يا اميرة الى فى الحارةاميرة: لا بعد اذن حضرتك يا ماما دا بيتك انتى لكن انا دلوقتى قاعدة فى بيت بيت عاصم جوزى ومش هينفع اسيبهعزة: ايوا يا اميرة بس بعد الى حصل...اميرة: حتى بعد الى حصل انا لسه على ذمة عاصم يا ماما يعنى لسه مراته ودا لسه بيت جوزىعزة: اسمعينى يا بنتى جوزك سافر وهو فاكرك خنتيه يعنى ممكن يبعتلك ورقك طلاقك فى اى وقتاميرة: عاصم يطلقنى ! لا يا ماما مستحيل عاصم يطلقنى عاصم بيحبنى انا عارفة وعمره ما هيفكر يطلقنىعزة: اميرة عاصم سابلك البلد كلها ومش هيبقى غريب لو عمل كدهوهنا افتكرت اميرة كلام عاصم ليها قبل الجوازفلاش باك:اميرة: طب ممكن اطلب منك طلبعاصم: اؤمرى يا اميرتىاميرة: هو مش طلب هو وعدعاصم: وعد !اميرة: اه يا عاصم ممكن توعدنى حتى لو زعلنا يوم من بعض متسبنيش ومتبعدش عنىعاصم: وايه الى هيزعلنا من بعض يا حبيبتىاميرة: يا سيدى اوعدنى وخلاصعاصم: اوعدك طول ما فيا الروح وعايش مبعدش عنك ولا اسيبك وانك هتفضلى مدام عاصم الشاذلى ومش هيتغير اللقب دا الا لو بقيتى ارملة عاصم الشاذلىباكاميرة بترجع للواقععزة: رحتى فين يا اميرة بكلمك مبترديشاميرة: عاصم مش هيطلقنى يا ماماعزة: ولو عملها يا بنتىاميرة: ساعتها بس ابقى اسيب البيت وارجع معاكى تصبحى على خير
قصة انتقام الحب ج2 بقلم أمنية الريحاني ف9 شركتكاميرة بتدخل اوضتها هى وعاصم وبتقعد على السرير بتمسك صورة عاصم الموجودة على الكوميدينو وبتفضل بصالها وبتفتكر بعض المشاهد:فلاش باك:" عاصم: انتى عارفة ان بعد يومين هنبقى قاعدين بناكل مع بعض كده بس فى بيتنا على سفرة شقتنا ان شاء اللهاميرة: وساعتها انا الى هأكلك بإيدىعاصم: وانتى مراتى وحبيبتى وامى واختى وكل دنيتىاميرة: طب خلاص بقى عشان انا بتكسف وحاسة ان كل الناس بتبص عليناعاصم: خليهم يبصوا يا حبيبتى عشان يتعلموا الحب مننااميرة: عاصم هو انت هتفضل تحبنى كده علطول حتى بعد ما نتجوزعاصم: لا طبعا... بعد الجواز هحبك اكتر بكتير انا اصلا كل يوم بيعدى عليا بيقربنى منك اكتربحبك فيه اكتر من اليوم الى قبله"" عاصم فى فرحهم: اميرة ... انا بوعدك ادام الناس دى كلها انك هتفضلى اميرتى وحبيبتى وانى طول ما انا موجود هيبقى هدفى سعادتك وبس ...بحبك"باكبترجع اميرة للواقع وهى مبتسمة وباصة بصورة جوزها حبيبها لكن الابتسامة دى مبتفضلش كتير لانها بتفتكر مشاهد تانيةفلاش باك:" عاصم ماسك اميرة من دراعها جامد وبيزعق: كنتى فى مكتبه بتعملى ايه يا اميررررررررررررة كنتى فى مكتب حبيبك القديم وفى حضنه ليه يا مراتى المصونة بس تصدقى هى غلطتى من الاولاميرة: يا عاصم والله العظيم انا مبحبش حد غيرك وحسن ده انا شايلاه من حسباتى من زمان من قبل حتى ما اقابلكعاصم: بتحبينى اه والنهاردة كنتى فى حضنه بيمضوا سوا معاهدة حبك ليا... ابعدى عنى... انا عايز امحيكى من حياتى كلها "باكوهنا رجعت اميرة للواقع ولقت دموعها بتنهال على وشها وهنا مسكت صورة عاصم وقعدت تكلمهاميرة: وحشتنى اوى يا عاصم اول مرة تخلف وعدك ليا انت وعدتنى حتى لو زعلت منى هتفضل جنبى ومش هتبعد عنى وتسيبنى واديك بعدت وسبتنى يا عاصم. ازاى يجى فى دماغك فى لحظة ان ممكن اخونك او حتى انى مبحبكش .يااااااااااه يا عاصم دا انا محبتش حد فى الدنيا دى قد ما حبيتك دا انت ابويا واخويا وكل الى ليا فى الدنيا .وهنا افتكرت كلمة طارق ليها " لما اشوف الاتنين الى بعتبرهم اكتر من ولادى بيضيعوا ادامى واحد ساب البلد كلها وهرب مع اول مشكلة حصلتله مع مراته ساب كل حاجة وراه بيته ومراته حتى شركته سابها بتغرق وتنهار...حتى شركته سابها بتغرق وتنهار... حتى شركته سابها بتغرق وتنهار"الكلام ده وقف اميرة اوى ورجعت من تانى تكلم صورة عاصماميرة: انا لو هفوق يا عاصم هفوق عشانك انت عشان ارجع وانتقم من الى وقع بينى وبينك وحاول يهدم بيتنا وكمان عشان احاول انقذ شركتك الى بتغرق اوعدك يا عاصم انى مش هسمح لشقى عمرك انه يضيع عشان يوم ما ترجعلى تعرف انك اتجوزت الانسانة الى تستاهل بجد تشيل اسمك وكمان تشيل ابنك ايوا يا عاصم ابننا الى سافرت قبل ما تعرف وتفرح بوجوده يا حبيبىاميرة بتبوس صورة عاصم وبترجعها مكانها وتنامفى الشارع:رحمة واحمد بيتقابلوا ورحمة بتحكيله على كل الى عرفتهاحمد فى صدمة: يا خير اسود ومهبب حسن يعمل كدهرحمة: وانت مالك مستغرب ليه انت نفسك مكنتش مرتحاله الفترة الى فاتت وحاسس انه بيدبر حاجةاحمد: ايوا يا رحمة بس متوصلش لكده يخربيت اميرة ويخلى جوزها يفتكرها خاينة ربنا ميرضاش بكدهرحمة: طب والعمل يا احمد هنسيب اميرة كده . الزفت حسن ده كسرها لتانى مرة بس المرة دى حالتها اصعب انت متعرفش اميرة كانت بتحب جوزها ازاىاحمد: لا يا رحمة وانا مش هسكت وهفضل ورا حسن لحد ما اجيب حق اميرة سامحنى بقى يا صاحبى الا ظلم الولايا وخراب البيوتفى فيلا العشرى:طارق قاعد على السرير حزين على اميرة وعاصم الى حياتهم اتقلبت فى لحظة بتدخل عليه اسمتاسمت فى حزن: وبعدين يا طارق هنعمل ايه هنسيب اميرة كده انا قلبى بيتقطع عليها كل لما اشوفهاطارق: انا اكتر منك يا اسمت انا كنت مصدقت اسلمها لانسان يحبها ويصونها واطمن عليها معاه ومكنتش عارف ان كل ده هيحصل . عاصم كمان واحشنى اوى ونفسى اطمن عليه هو كمان اكيد حالته صعبة دلوقتىاسمت: حاول توصله يا طارق عاصم لازم يعرف ان اميرة بريئة انت معارفك كتيرطارق: حتى لو وصلتله يا اسمت تفتكرى هيصدقنى ما يمكن يفتكرنى بدافع عن اميرة حتى لو بالكدب الموقف فعلا صعب دا شافها بعينه فى مكتب حسن وفى حضنهاسمت: كله من ابن الحرام ده حسبى الله ونعم الوكيلطارق: كل الى فى ايدى دلوقتى انا اقف جنب اميرة وفى ضهرها لحد ما تعدى الازمة دى على خيرفى لندن:عاصم قاعد فى احدى المطاعم فى لندن شارد بيفكر فى اميرة هو صحيح سابها وسافر ووعدها يخرجها من حياته بس حبه ليها اكبر من انه ينساها قلبه رافض يصدق انها خانته لكن عقله بيحاول يقنعه بده. وبتمر ذكرياته مع اميرة ادام عينيه مرة يفتكر ايامه معاها هنا فى لندن فى شهر العسل فيبتسم ومرة يفتكر منظرها وهى فى حضن حسن فيتوجع . مرة يفتكر حبها وحنانها معاه فيدمع .وما بين ذكرياته الحلوة معاها وذكرياته المرة بيحتار عاصم لكنه فى الاخر مش قادر ينساها اميرة بقت فى دمه خلاص ومينسهالوش غير الموت.فى فيلا الاسيوطى:بسنت بتطلب حد فى التليفونبسنت: الو... صباح الخير ...بسنت الاسيوطى مع حضرتك... اهلا بحضرتك يا جناب السفير ...كنت عايزة اطلب من حضرتك خدمة تهمنى اوى ...اميرة قامت من نومها الصبح وقررت تسمع كلام طارق وترجع تقف على رجلها من تانى عشان تقدر تنتقم من الى دمر حياتها وكمان عشان تلحق شركة جوزها قبل ما تضيع . اميرة لبست وراحت على شركة عاصم وهناك قابلت شهداميرة: صباح الخيرشهد بشماتة: صباح الخير يا بشمهندسة خير فى حاجة اكيد حضرتك عارفة ان عاصم بيه مسافراميرة: اكيد انا عارفة المعلومة دى كويس عشان كده اعملى حسابك انى هبقى مكانه هنا فى الشركة لحد ما يرجعشهد: مكانه ازاى يعنى.؟اميرة: يعنى انا الى همسك الشركة لحد ما عاصم بيه يرجع واى حد عايز يقابله او اى مكالمة تجيله تحوليهالى علطولشهد: ايوا بس عاصم بيه مدناش اوامر بكده قبل ما يسافراميرة بغضب: جرا ايه يا انسة شهد اظاهر انتى نسيتى انتى بتكلمى اميرة الشاذلى مدام عاصم بيه الشاذلى ولا نسيتىشهد فى نفسها: هو لسه مطلقكيش ازاى يعنى بعد كل الى حصل ده انتى ايه لازقة بغراوهنا خافت شهد من غضب اميرة وفضلت تسمع كلامها لحد ما تشوف طريقة تانية تنتقم منهادخلت اميرة مكتب عاصم وهنا استوقفتها ذكرياتها معاه" اميرة: لا يا عاصم عشان خايفة وخوفى بيخلينى اوجعك من غير ما اقصد ارجوك سامحينى على اى لحظة وجعتك فيها انا بجد...عاصم: وانا بحبكاميرة: ايه؟عاصم: بحبك "هنا اميرة دموعها كلت عينيها متخيلاه فى كل حتة فى المكتب وصرته مش مفارقة خيالها حاسبة بيه حواليها لكن مسحت دموعها وتمالكت نفسها بسرعةاميرة فى نفسها: هيرجع. انا عارفة انه هيرجع بس قبل ما يرجع لازم اكون عوضته عن كل حاجة خسرها بسببىاميرة بتمسك التليفون وبتطلب شهداميرة: شهد اطلبى استاذ عادل خليه يجيلى المكتب بسرعةبعد شوية بيدخل عادل لاميرة المكتباميرة: اتفضل اقعد يا استاذ عادلعادل: مدام اميرة حضرتك نورتى الشركة احنا مصدقنا حد يجى الشركة من ساعة عاصم بيه ماسابها وسافر وهى فى النازلاميرة: عشان كده انا جيت عشان احاول الحقها قبل ما تنهار وكنت محتاجة مساعدتكعادل: انا تحت امر حضرتك طبعااميرة: بص يا استاذ عادل عاصم كان دايما بيحكيلى عليك انك دراعه اليمين فى الشغل وبيعتمد عليك فى كل حاجة حتى وهو مسافر وعارفة كمان ان كل اسرار شغل عاصم معاك ودا الى خلانى ابعتلك دلوقتى انا عايزاك تبقى دراعى اليمين بدل عاصم وتفهمنى الشغل ماشى ازاىعادل: تمام انا مع حضرتك لحد ما تعرفى كل تفاصيل الشغلاميرة: عظيم... مبدئيا كده خلينا متفقين ان الى خسر عاصم الفترة الى فاتت ان كل اخبار الصفقات والمناقصات الى كان بيتفق عليها عاصم كان بتروح لحسن فهمى فى شركة الاسيوطى بمعنى اصح فى حد فى الشركة دى كان بيوصل اخبار عاصم لحسن فهمى ولازم اعرفه ولحد ما نعرفه عايزة كل كلمة بينى وبينك وكل اتفاق نتفق عليه يبقى سر بيناعادل: هى كانت حاجة غريبة فعلا وكانت اول مرة تحصل فى مجموعة الشاذلى وانا بنفسى الى هحقق فى الموضوع ده واعرف مين الى كان بينقل اخبارنااميرة: عظيم ... فى حاجة كمان عايزاها منك عايزاك تجيبلى اسماء كل رجال الاعمال الكبار الى حسن فهمى ضرهم فى شغلهم واستعمل معاهم اساليبه الغير شريفة عشان يخسرهم وياخد منهم الشغل يعنى من الاخر عايزة اسماء ضحايا حسن فهمىعادل: دى سهلة بس ممكن اعرف حضرتك عايزة اسماءهم ليهاميرة: بعد ما تجيب اسماءهم انت هتكلمهم كلهم وتحدديلى معاهم ميعاد وتقولهم انى عايزة اتكلم معاهم فى موضوع مهمعادل: حضرتك ناوية على ايه بالظبط يا بشمهندسةاميرة: هتعرف فى وقتها يا استاذ عادلعادل: تمام اخلى الميعاد ده هنااميرة: جرى ايه يا استاذ عادل ما احنا اتفقنا ان فى عينين هنا مراقبانا لا خليه...اقولك ... خليه فى فيلا العشرى قولهم انى عايزة اقابلهم فى فيلا دكتور طارق العشرى واكد عليهم سرية الميعاد دهعادل: تمام حاضر يا بشمهندسةاميرة: عايزاك كمان يا استاذ عادل تجيبلى كل الصفقات الى عاصم كان ناوى يتممها قبل ما يسافر ندرسها سوا ونكلم العملاء ونشوف قدر ننفذها امتى ودا برضه فى سرية تاااااااامةعادل: ايوا يا بشمهندسة بس الصفقات دى عشان تتم لازم عاصم بيه يبقى موجود عشان يمضى العقوداميرة فى حزن: متقلقش عاصم بيه كان عاملى توكيل عام يعنى اقدر امضى مكانه على كل حاجةعادل: تمام حضرتك عايزة منى اى خدمة تانىيةاميرة: معلش يا عادل انا عارفة انى هتعبك معايا الفترة الى جاية بس صدقنى انا مش هعرف اعتمد على حد غيرك لحد ما عاصم يرجععادل: مفيش تعب ولا حاجة يا بشمهندسة انا مع حضرتك لحد الشركة دى ما تقف على رجلها تانى . الشركة دى فاتحة بيوت ناس كتير ودايما كانت زى بيتنا الثانى عمر ما حد اتحط فى ازمة ولا كان عنده مناسبة الا وعاصم بيه كان فى ضهره وخيره كان على الكل عشان كده كلنا نفسنا نعمل اى حاجة عشان نرجع الشركة دى زى الاولاميرة: هترجع ان شاء الله يا عادلعادل: ممكن اقول لحضرتك حاجةاميرة: اتفضل طبعاعادل: بجد عاصم بيه كان محظوظ لما اختار حضرتك زوجة ليه تشاركه حياتهاميرة بابتسامة باهتة: متشكرة يا عادل اتفضل انتاميرة فى نفسها: صدقنى انا الى كنت محظوظة انى لقيت عاصم وبقيت مراته