logo




أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم في Forum Mixixn، لكي تتمكن من المشاركة ومشاهدة جميع أقسام المنتدى وكافة الميزات ، يجب عليك إنشاء حساب جديد بالتسجيل بالضغط هنا أو تسجيل الدخول اضغط هنا إذا كنت عضواً .






look/images/icons/i1.gif رواية لعنة حب
  13-11-2021 12:49 مساءً   [7]
معلومات الكاتب ▼
تاريخ الإنضمام : 01-11-2021
رقم العضوية : 116
المشاركات : 6453
الجنس :
الدعوات : 2
قوة السمعة : 10
رواية لعنة حب للكاتبة أسماء صلاح الفصل الثامن

تركتهم ليليان و صعدت إلى أدهم
طرقت ليليان الباب، فتح لها أدهم و كان يبدو عليه التعب، ، فتح ليها و استغرب لما لاقها و قال اتفضلي
دخلت ليليان وهي تشعر بالتوتر وقالت: انت مش جاي ليه؟، ردت بحدة عادي...
أدهم كان واضح عليه انه تعبان، و ليليان لاحظت و قالت بقلق انت تعبان؟
أدهم بضيق: دا على أساس اني اهمك في حاجه وخايفه عليا؟
ليليان بعتاب: انت ليه بتقول كدا؟

أدهم: لأنك على الأقل كنتي سمعتي كلامي بدل ما اللي رايح واللى جاي بيتفرج عليكي...
ليليان بحرج: انا...
أدهم: انزلي شوفي انتي رايحه فين؟
ليليان: أدهم...
أدهم: نعم
ليليان: ممكن تلبس حاجه تقيله شويه وتشرب حاجه سخنه
أدهم بضيق: طيب
ليليان: مش هلبس كدا تاني
أدهم: ليه ماانتي حره
ليليان: ما هو...
أدهم: ما هو اي حابه نظرات الرجاله ليكي يعني...

ليليان بضيق: انا مسمحلكش على فكره وغلطانه اني جيت اشوفك، بعد أذنك، واتجهت ناحيه الباب وقامت بفتحه ولكن امسك أدهم يدها وقام بغلقه مره أخري
ليليان بقلق: أدهم انت ايدك سخنه اووووي، وقامت بوضع يدها على جبينه ووجدت حرارته مرتفعه
أدهم: عادي مش مشكله
ليليان بقلق و خوف: مش مشكله أي...؟
أدهم: انا كويس.

ليليان: تقربيا الكمادات هي اللي بتنزل السخونيه دي، صح، تركته ليليان واقف مكانه وقامت بالاتصال بخدمة الغرف وطلبت شي سخنه يشربه و بوله بيها مياه وتلج...
أدهم: ليليان...
ليليان: نعم
أدهم: انت بتعملي اي
ليليان: انت تعبان اوووي وشكلك خدت برد جامد
أدهم: انتي ولكن قطع حديثه صوت الباب، قام بفتح الباب واخذ الطاوله التي احضرها النادل...
ليليان: ممكن تنام عشان اعملك الكمادات
أدهم بتعجب: يا ليليان...

ليليان: يلا، استجاب أدهم إلى طلبها و قامت ليليان بوضع الغطا عليه وجلست جانبه على الفراش وقامت بوضع الكمادات عليه، انتهت ليليان من عمل الكمادات و انخفضت الحراره، وضعت ليليان الطبق على الطاوله و جلست مكانها مره اخرى ووضعت يدها على جبينه لتتاكد من انخفاض الحراره، و قامت ولكن أدهم امسك يدها وقال، رايحه فين؟
ليليان: انت منمتش؟
أدهم: لا
ليليان: السخونيه راحت، وانا هروح أوضتي
أدهم: خليكي معايا.

ليليان بتوتر: مش هينفع، شدها أدهم حتى فقدت توازنها وسقطت عليه...
ليليان بتوتر من اقترابها منة بتلك الحد و تعالت نبضات قلبها، أدهم...
أدهم: مالك؟
ليليان: مينفعش كدا
أدهم: انتي متوتره ليه؟
ليليان: انا مش متوتره بس عشان...
وضع أدهم سبابته على شفتيها وقال: مش انا تعبان، يبقى خليكي معايا الموضوع بسيط اووووي...
ليليان: طيب...
اعتدلت ليليان و نامت جانبه ولكن تطرفت على طرف الفراش...
أدهم: نامي على الأرض احسن.

ليليان: ماانت ليك طلبات غربيه...
اقترب أدهم منةا و لف ذراعيه حول خصرها حتى التصق ظهرها بي...
ليليان: أدهم
أدهم: مش هعمل حاجه والله بس عاوزك تبقى في حضني...
ليليان بتوتر: أدهم...
أدهم: نعم
ليليان بحيرة: والله مينفعش
أدهم: بحبك
ليليان: طب واللي بيحب حد بيخلي يتوتر كدا، و يزعله بالكلام، و يبقى مع سلمي اللي كانت معاك الصبح...

أدهم: اممممم و انتي متوتره ليه...؟ ، و كلامي ميزعلش لأنه صح، وسلمى هي اللي طلعت تسأل عليا والله
ليليان: اممممممممم ونبي، ودارت ليليان بجسدها حتى أصبحت مقابله له وأكملت وهي بتطلع تسأل عليك في اوضتك ليه..؟، وبعدين اصلا انت بتتكلم معها ليه...؟
أدهم: هو انا لو بوستك هتزعلي؟
ليليان بدهشه: اييييه؟ وقامت جلست
أدهم: نامي مش هبوسك متخافيش.
ليليان: على فكره انا مش هتكلم معاك تاني
أدهم: اممممم
ليليان: وهقوم امشي.

أدهم: وهتسيبني تعبان لوحدي
ليليان: لا انت خفيت
أدهم: فين دا؟
ليليان: والله بقيت كويس ولفت ووضعت يدها على جبينه عشان تتأكد وقالت لا كويس خلاص...
أدهم: لو قومتي من على السرير، مش هقولك على اللي هيحصل
ليليان: هتعمل اي؟
أدهم: بلاش...
ليليان: ما هو انا هنام جنبك ازاي يعني؟
أدهم: فيها أي؟
ليليان: مينفعش
أدهم: عادي هو مش هيحصل حاجه يعني
ليليان: بجد يعني ابقي اروح انام مع أي حد عادي.

أدهم: اهااا وماله عشان يبقى اخر يوم ليكي في الدنيا
تنهدت ليليان و قالت طب ماشي ممكن تبعد شويه، شدها أدهم لحضنه و لف ذراعيه حولها، كدا احلي...
ليليان: أدهم؟
أدهم: نامي
ليليان: طب لما رضوي ترجع ومش تلاقيني
أدهم: هما هيرجعوا الصبح اصلا و بعدين عشان تتأكدي اني بكون لوحدي ومحدش بايت معايا
ليليان: اممممم
أدهم: بلاش اللبس بتاعك دا تاني...
ليليان: حاضر وانت بلاش طريقتك و سلمي
أدهم: اممممممم
ليليان: براحتك.

أدهم: اممممم حاضر بس براحتي في اي بظبط
ليليان: نام يا أدهم...
أدهم: هههههههه حاضر
بعد أن انتهيت السهره صعدت رضوي إلى غرفتها، و لم تجد ليليان بالداخل و قالت بقلق روحتي فين يا ليليان ربنا يستر و ميطلعش اللي في بالي صح...؟، و اتصلت بيها بس طبعا ليليان مكنتش سامعه التليفون، طبعا كان عندها شك كبير ان ليليان عند أدهم و كانت قلقانة عليها...

استيقظ أدهم من نومه وقام من جانبها و جلس على الأريكه و كان يجلس ينظر لها وهي نائمه لم يعلم ما مدى من الوقت وظل يتاملها...
فتحت ليليان عينها ووجدت أدهم يجلس أمامها، فركت عينها و قالت بتوتر أدهم؟ هي الساعه كام
١٠اتفزعت ليليان و قالت نهار اسود انا نمت كل دا؟، رد أدهم بتعجب فيها ايه؟
ليليان: أنا نمت كتير اووي هو انت صاحي من امتى
أدهم: من شويه
ليليان: كنت بتعمل اي
أدهم: ولا حاجه
ليليان: ومصحتنيش ليه؟

أدهم: عادي صعبتي عليا فخليتك نايمه
ليليان: ونبي...!
أدهم: و عشان تبقى معايا وقت أطول و ميبقش قدامي حد غيرك
ليليان: انا همشي
ابتسم أدهم: ماشي...
ليليان: هبقي اقابلك تحت بقا
أدهم: ماشي...
خرجت ليليان من الغرفه و ذهبت إلى غرفتها، وفتحت الباب بهدوء، ولكن تفاجأت بوجود رضوي جالسه على الفراش و سألتها بحدة كنتي معها، شعرت ليليان بحرج عند مين؟

-ايه اللي يخليكي تنامي في أوضه مع راجل غريب و الله اعلم ايه اللي حصل، ، ادمعت عينها و قالت هو كان تعبان...
اتعصبت عليها رضوي و قالت وانتي مالك، تباتي في اوضته ليه؟ ليليان انتي مش صغيرة لدرجه انه بيضحك عليكي...
ليليان مدافعة عن نفسها مفيش حاجه من اللي في دماغك والله بس انا فضلت معها عشان هو كان تعبان...
-وانت كنتي ضامنها ازاي يعني؟ و كمان لو حد شافك هيقول عليكي ايه؟ بجد انا مش عارفه عقلك فين؟

-معرفش انا مفكرتش في حاجه من دي؟
-واضح انك بتحبي وواضح أن حبك لي دا هيبقى أكبر لعنه في حياتك...
ليليان مبرره: يعني انتي لو عرفتي أن واحد فيهم تعبان، كنتي هتسيبي
-لا كنت هتصل بحد يكون معايا عشان مبدأ انك تكوني مع واحد غريب عنك مش صح...
-مش هكررها
-بلاش تتتدخلي في دوامه متعرفيش تخرجي منةا
-مش هعمل حاجه تاني خلاص، واهي عديت على خير...
-ماشي يا ليليان بس خدي بالك عشان لو عديت مره مش هعدي التانية...

فتحت ليليان الدولاب وأخذت ملابسها و دلفت إلى المرحاض وأخذت شاور وغيرت ملابسها...
عند سهر و سالي في الغرفه
سهر: انا جمسي مكسر، اووووي
سالي: مش هتنزلي ولا اي؟
سهر: لا مش قادره ابقى انزل بليل بقا...
سالي: براحتك انا هلبس وانزل دي رحله يعني لازم نستمتع...
على الشاطئ كان يجلس أدهم و يوسف وزين
يوسف: الامتحانات قربت
أدهم: اممممم ربنا يستر
يوسف: يارب
أدهم: وانا ابويا عايزني اخلص امتحانات واسافر.

زين: هو حد طايل يسافر يا عم
أدهم: ماانا عايش هناك طول عمرري وبعدين القعده لوحدي احسن
زين: اممممم لوحدك احلى فعلا
يوسف: هههههههه
أدهم: والله القعده في بيتنا ممله اووووي
يوسف: امل من امي يعني؟ مستحيل
زين: هههههههه بتحبوا اهلكم اووووي
أدهم: جدا
زين: يلا كلها سنه و اخلص و اشتغل و اتجوز واستقر
أدهم: اممممم كلها تلات سنين يعني عادي
يوسف: تلات سنين ياربي...
أدهم: ما تسقط يا زين عشان تبقى معانا...

زين: هههههههه ونبي، إذا كان انا مدخلتش طب عشان كدا
يوسف: غبي بصراحه
زين: لا أدهم ابوه دكتور و غير هيبقى لي مستقبل فيها و ابوه فالمجال دا فسهل يوصل بسرعه وانت مش حابب شغل الشركات مع امك وكدا فبرضو هتقدر تفتح عياده وتشتغل لكن انا ابويا محامي وعنده مكتب كبير وهو كان عايزني ادخل حقوق
أدهم: هي حلوه حقوق والله بس انا بنتكلم انك كنت جايب مجموع عالي
زين: ماانا حقوق أنجليزي يعني مدخلتش اي حاجه.

أدهم: ماشي يا عم المستشار
زين: ههههههه طبعا لاحظوا ان انا اللي هخلصلكم القاوضي بتاعتكم
أدهم: ليه يا عم...؟
زين: أدهم انت متشرد اصلا مش عارف انت ازاي ابن ناس؟
أدهم: حوش الواد
يوسف: حبوا بعض يا جماعه مش كدا...
أدهم: حاضر...
نزلت ليليان و ذهبت لهم...
زين: تعالى يا لي لي
ليليان: هي فين سالي وسهر
يوسف: اكيد نايمين
زين: وانتي هتعملي اي في الامتحان يا اوختي
ليليان: هذاكر
أدهم: اي المفاجأة دي
ليليان: انت بتتريق؟

يوسف: ههههه اكيد بيتريق
زين: انتي ليكي اخوات ولا
ليليان: لا
يوسف: وحيده يعني؟
ليليان: اهاااا
زين: هو في سؤال محيرني كدا
ليليان: اي هو؟
زين: هو انتي مش محجبه ليه؟
ليليان: مش عارفه بس عادي يعني
أدهم: الحجاب حلو فعلا
يوسف: اهااا
ليليان: اهاااا بس بابا مش متدين وكدا فكانت مسأله الحجاب عنده عادى لأنه عمتو مش محجبه
أدهم: اهااا طب لما اتجوزتي واحد يقولك اتحجبي
ليليان: ما هو اللي هيتجوزني واخدني مش محجبه...

أدهم: اهااا بس هتبقى مراته فبراحته...
ليليان: لا طبعا مش براحته
زين: خلاص يا جماعه انتم مش هتتجوزوا دلوقتي...
اتحرجت ليليان: نعم!؟
أدهم بحرج: اي يا زين؟
زين: ولا حاجه اصل دا موضوع نقاش مش اكتر وادهم قاعد يقولك و انتي بتقوحي معها
ليليان: لا عادي
أدهم: عادي عجبني الموضوع
زين: اممممم خلاص هتقوموا تتضربوني
أدهم: تمام يا صاحبي عجبتني الحفله اللي عملتها عليا دي
زين: هههههههه والله لا
أدهم: براحتك بس متزعلش.

زين: حبيبي، وانتي يا لي لي اي رايك؟
ليليان: ف اي؟
زين: في أدهم قصدي في الحجاب...
ليليان بتوتر وحرج: انا هقوم اشوف رضوي
امسك أدهم يدها وقال: خليكي
نظرت ليليان له بتوتر: أدهم...
أدهم: انا هقولك اي رأيي...
احمر وجهها بشده وقالت بدهشه: أدهم؟!
زين: قولي يا عم الحابيب...
قعدت ليليان و هي تراقب تصرف أدهم و تنظر له بدهشه و حرج...

أدهم: أجمل بنت شوفتها، و اللي شديتني من اول مره شوفتها فيها، أول وآخر واحده حبيتها و نفسي تكون مراتي...
زين: اوبااااااا انا قشعرت والله
أدهم: ههههههه ماشي يا حساس
زين: ليليان انتي معانا ولا اي
ليليان بصدمه: هاااااا؟
أدهم: انتي مصدومه ليه...؟
اتت سالي وقالت: طب مش تقولوا انكم متجمعين
زين: اقعدي يا بنتي، فين سهر
ساالي: نايمه، اي مالكم
أدهم: مفيش.

يوسف: انا هقوم اكلم امي، يوسف طبعا كان مضايق لأنه بيحب ليليان...
زين: ماشي
سالي: عامل اي يا أدهم
أدهم: كويس
سالي: كنت قلقانه عليك والله
أدهم: عادي دا كانت سخونيه يعني
قام زين بتغير الحوار قائلا: وانتي عامله اي يا سالي؟
سالي: تمام
أدهم: تعالى نقوم
ليليان: ماشي
قام أدهم وليليان، وجلس الاثنين على الأحجار اللي على الشاطي...
أدهم: انتي سكتي ليه؟
ليليان: عشان اتكسفت
أدهم: ليه؟
ليليان: معرفش بس شكلي وحش قدامهم.

أدهم: بجد؟ ولا انت مش عايزة حد يعرف
ليليان: مش عارفه، بس...
أدهم: عادي مفهاش حاجه لو كلهم عرفوا وبعدين هيبقى احسن يعني واكيد رضوي عارفة
ليليان: اهاااا عارفه
أدهم: اممممم طب اي المشكله بقا و بعدين مش عاوزك تتكسفي
ليليان: حاضر، انا كنت عاوزه اسالك على حاجه
أدهم: اي هي
ليليان: هتجاوبني ولا؟
أدهم: هجاوبك
ليليان: هو ليه انت في الاول كنت عادي و فجأه اتغيرت.

أدهم: بصي انا لما شوفتك اول مره مع رضوي وسالي فكان عادي يعني، و برضو ساعه لما الواد رخم عليكى فالجامعه أنا جيت مش عشان في نيتي حاجه لا بس مش بحب نوعيه الرجاله دي، و بصراحه لسانك الطويل يعني لفت انتباهي
ليليان: ازاي دا؟

أدهم: طبعا انتي مشوفتيش نفسك كنتي بتتكلمي ازاي، وشكلك بتاعت مشاكل وكدا، كالعاده يعني بحب التجديد يعني كل شهر اعرف واحده أو اتنين كدا، ، في الأول كنت عايز اتسلي واقضي وقت وكدا فمكنش ليا علاقه انتي بتلبسي اي أو بتعملي اي، لما يوسف كلمني وقالي انك بقالك اسبوع مختفيه نزلت مصر في نفس اليوم و مسكتش غير لما جيبت الرقم بتاعك، وبعدين كان موضوع لما رضوي كلمتني وقالت انك مش بتردي، حتى في المستشفى انا اضايقت حوار ابن خالك دا فعشان وقتها طريقتي اتغيرت فجأه طبعا انا فسرت أن دا عادي وكدا فقولت ارتبط بيكي عشان ازهق وابقى خلصت، وبعد كدا حسيت اني بقلق عليكي، و موضوع الغيره دا والله معرفش ازاي بس انا بحس اني بفقد اعصابي مره واحده، و لما قولتلك على الرحله بلاش عشان لما ضربت الواد اللى في كافيه عشان كان بيبصلك وبيتكلم، اومال الرحله بقا و الشباب اللي هيبقوا موجودين...

ليليان: مجنون
أدهم: عارف، وعشان كدا مش عاجبني لبسك
ليليان: طب وشعري
أدهم: اهااا بيخليكي حلوه اووووي و ملفته وانتي ملفته بما في الكافيه
ليليان: اممممم خلاص ابقى اضايقك بيهم لما تتضايقني
أدهم: براحتك بس لما بفقد اعصابي مش بقى عارف انا بعمل اي؟
ليليان: يبقى خلاص مضايقنيش
أدهم: حاضر، هحاول
ليليان: اممممم وانا هحاول
أدهم: ليليان احب اقولك اني كلامي هيتنفذ حتى لو غصبن عنك...
ليليان: ما بلاش الطريقه دي
أدهم: اني.

ليليان: أن كل حاجه بالعافيه كدا
أدهم: مش بالعافيه بس حاجه اتفقنا عليها يبقى متتعملش
ليليان: امممم حاضر
نزلت رضوي وسهر لهم و جلس الجميع معانا ولكن كانت سلمي ومروه يجلسان معهم...
سهر: هتخرجوا معانا
مروه: اشطا انا تمام
سلمي: اوك
زين: اشطا بس هنرجع على الفجر بقا
سلمي: اشطا جدا
يوسف: وانتي يا رضوي
رضوي: لا انت عارف مليش ف الجو دا
سلمي: جو اي
رضوي: عادي بس انا مش بشرب ولا ليا في الرقص وكدا
مروه: امممممممم.

سلمي: وادهم هيجي ولا
يوسف: اكيد هيجي...
رضوي: انا هطلع بعد اذنكم.

سلمي: طب اي هنمشي امتى
سالي: لما أدهم يجي
تركت ليليان أدهم و صعدت إلى الغرفه
ليليان: انتي منزلتش
رضوي: لا نزلت
ليليان: اومال طلعتي بدري ليه؟
رضوي: الساعه ١٠ مش بدري وبعدين هما خارجين
ليليان بضيق: هما مين؟

رضوي: يوسف و زين وسلمى ومروه وسالي وسهر واكيد أدهم هيروح
ليليان: هيروحوا فين
-ديسكو...
ليليان: اممممم انا عاوزه اروح
رضوي: انتي اتجننتي
ليليان: بقولك عاوزه اروح...
رضوي: مش هينفع
ليليان: خلاص هروح لوحدي لو مش عاوزه واتجهت ليليان ناحيه الدولاب وقامت بإخراج طقم وكان عباره عن تنوره سوده جلد قصيره توصل لفوق الركبه و عليها بلوزه عاري الأكتاف و الصدر، وجاكت جلد اسود
رضوي: اي دا؟
ليليان: اللي هروح بي.

رضوي بدهشة: ب دا؟
ليليان: طقم عادي هتيجي
رضوي بتردد: هاجي وامري لله.

ارتديت ليليان الطقم و قامت بفرد شعرها ووضع الميك اب على وجههاا مما أظهرها فاتنه، وجذابه
رضوي: ليليان بجد الطقم وحش اوووي
ليليان: عادي عشان يليق مع المكان
رضوي: وادهم يا ليليان؟
ليليان: وادهم ماله...؟!

وصلوا إلى الملهي و طلبوا الشراب...
سلمى: ما تيجي نرقص
أدهم: تعالي
كان الباقي يجلس على الطاوله، و كان زين ينظر على الباب ولكن تفاجأ بدخول ليليان و رضوي
سقط الكاس من يده قائلا يا ليله سوده مش معديه.


look/images/icons/i1.gif رواية لعنة حب
  13-11-2021 12:49 مساءً   [8]
معلومات الكاتب ▼
تاريخ الإنضمام : 01-11-2021
رقم العضوية : 116
المشاركات : 6453
الجنس :
الدعوات : 2
قوة السمعة : 10
رواية لعنة حب للكاتبة أسماء صلاح الفصل التاسع

تنح زين مرة واحدة، فانتبهت له سالي و قالت مالك يا ابني؟
زين بدهشة الحقوا ليليان؟
يوسف بضيق ايه دا؟
سهر بانبهار شكلها قمر اوي بجد...
كان أدهم بيرقص هو و سلمي و مش واخد باله ان ليليان جات، رأيته ليليان وبعد ذلك اتجهت ليليان و رضوي ناحيتهم
يوسف بضيق: اي اللي انتي عاملها دا؟
ليليان: اي عادي
سهر: طب ممشتيش معانا ليه؟
ليليان: عادي
زين: ليليان لو أدهم شافك هتحصل مشكله.

ليليان: ليه هو انا عملت حاجه، هقوم ارقص انا بقا؟
يوسف بحده: ليليان
سالي: هو في اي يا رضوي
رضوي بقلق: في مصيبه هتحصل دلوقتي
أوقفها إحدى الشباب، ترقصي معايا
مدت ليليان يدها له ولسه هتقول موافقه، ولكنها وجدت أدهم أمامها يتطاير الشرار وقال روح ارقص مع امك وغور من قدامي بدل ما اموتك، ارتعبت ليليان من أدهم...
يوسف: أدهم الناس بتفرج عليك
أدهم: اسكت انت يا يوسف...
زين: طب هي هتروح، و...

أدهم: هششششش وقام أدهم بسحبها خلفه و قام بفتح العربيه و دفعها بداخلها...
ليليان: أدهم...
أدهم: هششششششششش، مش عاوز اسمعلك صوت
رضوي بخوف: هو أدهم هيعملها اي؟
زين: ربنا يستر وانتي يا رضوي بتجريها ليه؟ ماانت عارفه انه هيحصل مشكله، و بعدين ايه اللي منزلك كدا انتي التانية...
اضايقت رضوي من طريقته و سكتت
سالي: انا شايفه انها براحتها وادهم اللي أوفر
يوسف: انا هروح، يلا رضوي عشان تروحي
زين: وانا كمان هروح.

سهر: احنا هنكمل السهره
زين: ماشي...
وصل أدهم إلى الفندق و نزل من السياره و سحبها بقوه من ذراعها و صعد إلى غرفته وقفل الباب، ليليان كانت خايفه منة و قالت أدهم انا، ، اتعصب و قال بحدة انتي ايه يا هانم؟
ليليان بتوتر: كفايه اللي انت عملته قدام الناس، مكنش ينفع، اقترب أدهم منةا و دفعها على الباب، التصق ظهرها بالباب و حوطها بذراعيه، انتي بتتحددني صح، عايزة تغيظيني، قولتلك بلاش الزفت دا...

ليليان بخوف و توتر من اقترابه منةا لا ابعد عني...
-وابعد عنك ليه ما انتي نازله بالشكل دا ورايحه مكان زباله و يبقى دا المطلوب...

ليليان بدموع وبكاء: طب سيبني امشي، حاولت ليليان الابتعاد عنه و لكنه كان محاوطها، سيبني، ، زمجر أدهم فهو كان لا يرى أمامه بسبب عنادها معه و سبحها بقوة و ادخلها إلى الداخل و دفعها على الفراش، ليليان مكنتش عارفة تعمل حاجه غير أنها بتعيط و بتتوسل لي انه يسببها، قام أدهم بتمزيق بلوزتها مما أدى إلى عرى معظم صدرها، تفاجأت ليليان من فعلته، و نظرت له بصدمة و قالت انت؟، ولكن كمل ما فعله و قام بتقبلها بعنف، مما أدى إلى اثار حمراء على عنقنها و رقبتها، و لم يبتعد عن شفتيها الا عندما شعر باختلط الدماء بفمه، ،.

ليليان انهارت و قالت ببكاء ابعد عني، انت حيوان، سيبني يا أدهم، ، نزع باقي ملابسها و لم تنبه لتوسلتها و انهيارها أمامه، لو مبعدتش عني هتبقى كل حاجه بينا انتهيت يا أدهم، ، ونبي لو بتحبني بلاش تعملي معايا كدا، ، تلاقت نظراته و أكن كلماتها أعادت له وعيه و ابتعد عنها و وضع غطاء الفراش عليها، ، و قال لو مبطلتيش اللي بتعملي مش هيبقى قدامي غير كدا، ،.

قامت ليليان جلست و كانت بتعيط و مصدومة من اللي كان هيحصل و قالت باانهيار انا مش زي اللي بتعرفهم يا أدهم و لو دا اللي انت عايزه مني فروح دور على واحدة تاني لأنك مش هتلاقي دا عندي، ، تنهد أدهم و قال ليليان انا بحبك والله العظيم بحبك و بنتجن لما اشوف حد بيبصلك ملكيش دعوة باللي انا بعمله، كل اللي اعرفه اني بحبك، ، ليليان فضلت تعيط اقترب منةا عشان يهديها بعدت يده و قالت ملكش دعوه بيا انا اللي غلطانه اني مسمعتش كلام رضوي، زفر بضيق و لكن رؤيتها و هي تبكي بذلك جعل قلبه يرق، ضمها إليه رغما عنها و قال اسف والله مش هعمل كدا تاني...

ليليان زي ما هي كانت بتعيط و بتحاول تبعده عنها و قالت ابعد عني يا أدهم...
تنهد و ابعدها عنه و حاوط وجهها بيده و قال اقسم بالله انا بحبك يا ليليان و مستحيل اذيكي بالطريقة دي، و قومي البسي عشان تمشي...
-طب ممكن تخرج، ، قام أدهم...
قامت ليليان و ارتديت ملابسها و خرجت.

فتحت ليليان الباب لتخرج، أوقفها أدهم قائلا اقفلي الجاكت قبل ما تخرجي، صدرك كله باين، ، احمرت وجنتها بشده و قامت بغلق سحابة الجاكيت و خرجت من الغرفه ومشيت عدي خطوات ولكن اوقفها شخص...
الشخص: ممكن اتكلم معاكي
ليليان: لا بعد أذنك...
الشخص: على فكره انا معجب بيكي و حاطط عيني عليكي ما ساعه ما جيتي، و حابب نتكلم مع بعض
ليليان بصراخ: بقولك غور من وشي دلوقتي...

الشخص: انتي مالك متعصبه ليه دلوقتي، و قام بمسك يدها...
ليليان: ابعد عني، و همت بالمشي و لكنه امسكها من ذراعها، ماانت لسه طالعه من أوضه ولا هي تفرقه...
سمع أدهم صوتها من الخارج فتح الباب وخرج، وجد تلك المشهد الذي جعله يفقد صوابه
أتجه أدهم ناحيته و قام بلكمه فجأه سقط على الأرض ونزف من أنفه...
الشخص برعب: أدهم، انا مكنتش اعرف انها تابعك
أدهم: ابقى أعرف بعد كدا، و زعق ليها اتفضلي خوشي اوضتك...

دخلت ليليان إلى الغرفه وظلت تبكي و بعد ذلك قامت بتغير ملابسها بملابس أخرى لتداري تلك العلامات التي توجد على جسدها...
أتت رضوي ودخلت إلى الغرفه
رضوي بقلق: أدهم عملك حاجه؟
ليليان: لا...
رضوي: طب انتي كويسه
ليليان: اهااا
رضوي: طب مش هتنامي
ليليان: لا مش جايلي نوم...
رضوي: ماشي يا حبيبتي
ظلت ليليان مستيقظه طول الليل، حتى طلع النهار وهي مازالت جالسه على وضعها...
استيقظت رضوي، انتي منمتيش؟
ليليان: لا
رضوي: ليه؟

ليليان: عادي مفيش...
رضوي: طب يلا عشان ننزل نفطر وبعدين تطلعي تنامي
ليليان: لا مليش نفس
رضوي بتوتر: ليليان هو في حاجه حصلت امبارح
ليليان: لا مفيش
رضوي: ماشي
بعد أن نزلت رضوي خرجت ليليان من الغرفه و اتجهت إلى غرفه أدهم، طرقت الباب و بعد ثواني فتح أدهم الباب...
أدهم: ليليان
ليليان: عايزة اقولك حاجه؟
أدهم: ادخلي
دخلت ليليان و قفلت الباب خلفها...

أدهم: خير حابه تعملي اي تاني؟ دي اخر مره هحاسبك بيها على حاجه زي كدا، مره كمان وهتبقي حره بما اني بدخل و الموضوع مضايقك، و انك كلام رضوي صح
ليليان: بحبك
أدهم بدهشه: قولتي اي؟
ليليان: اللي انت سمعته، وذهبت في أتجاه باب الغرفه، امسكها أدهم من يدها...
أدهم: قولتي اي
ليليان: بحبك، و ابعد عني
أدهم: اشمعنا دلوقتي
ليليان: انا قولتلك لما احس اني متأكده هقولك، لاحظ أدهم لبسها، وقال وفيها لو تلبسي كدا من الاول.

ليليان: فيها أن انت بوظتلي...
أدهم: بوظتلك اي؟
ليليان: يعني ينفع اللي انت عملته امبارح دا؟، و لو كنت كملت كانت هتبقى مصيبة
أدهم: وانا قولتلك بلاش لبس عريان و احترمي نفسك يا ليليان، مسمعتيش الكلام...
ليليان: و لو حد شاف هقوله اي
أدهم: و مين اللي هيشوف جسمك يعني
ليليان: برضو يعني ينفع اللي عملته دا، و بعدين بجد لو لمستني تاني و لا عملت حاجه من دي هسيبك لأن انا مش كدا...

أدهم: حاضر هحاول، و بعدين عادي اعالجك
ليليان: لا متشكره، هتعالج اي بقا
أدهم: طب وريني
ليليان: نعم؟! اوريك اي
أدهم: رقبتك...
ليليان: لا
أدهم: يا بنتي اسمعي الكلام
ليليان: لا مش هينفع
أدهم: انتي متعبه اوووي
ليليان: اهااا
أدهم: ماشي يا ستي...
ليليان: انا همشي
أدهم: ماشي
ليليان: هو انت كنت بتعمل اي مع سلمي؟
أدهم: اممممم كانا خارجين عادي والله
ليليان: اممممم طب ليه مقولتليش اجي
أدهم: لانك مكنتش عاوزك تيجي.

ليليان بضيق: طيب
أدهم: عشان مينفعش اللي بحبها تروح مكان زي دا
ليليان: اضحك عليا
أدهم: لابس دي الحقيقه...
ليليان: ماشي يا أدهم بس لو روحت معاها تاني...
أدهم: امممم هتعملي أي
ليليان: معرفش، انا همشي بقا
أدهم: ماشي.

مرت مده الرحله و سافروا و عاد كل واحد إلى منزله و بدوا فالاستعداد لامتحاناتهم...
كانت ليليان جالسه تذاكر، قطع تركيزها رنين هاتفها
ليليان: الو
أدهم: خلصتي
ليليان: اهااا وبراجع
أدهم: ماشي، هتخلصي امتحانك امتى
ليليان: الامتحان من ١٠ إلى ١٢
أدهم: ماشي يا روحي
ليليان: بلاش تيجي و زاكر عشان امتحانك
أدهم: مش ساعتين هسقط يعني وبعدين انتي وحشتني وعايز اشوفك اعمل اي؟
ابتسمت ليليان وقالت و الامتحان.

أدهم: عادي المهم اشوفك
ليليان: ماشي
أدهم: هتشليني بس بحبك
ليليان: هههه وانا كمان
أدهم: وانتي اي؟
ليليان: اي
أدهم: امممم هنستعبط
ليليان: بحبك
أدهم: ماشي
ليليان: ههههه بقى كدا
أدهم: اهااا هجيلك بكرا
ليليان: ماشي...
قفل أدهم معها و كمل مذاكرته، ولكن أتاه اتصال من والده
أدهم: الو
والده: اي يا استاذ ملكش أهل تكلمهم
أدهم: مشغول يا بابا و يبقى عندي شغل و عندي مذاكرة عشان الامتحانات
سامي: طيب عايز امتياز زي كل سنه.

أدهم: أن شاء الله
سامي: واعمل حسابك انك هتخلص امتحانات و هتيجي
أدهم: حاضر
سامي: سلام
أدهم: سلام...
وضع أدهم هاتفه بجانبه و دق جرس الباب وقام ليفتح
أدهم: اتاخرت ليه؟
يوسف: انت عارف أمي بقا
أدهم: اممممم زاكرت حاجه
يوسف: يعني
أدهم: امممم ربنا يستر
يوسف: هنخلص أن شاء الله
أدهم: أن شاء الله
يوسف: لازم ننجز بس
أدهم: اهاااا
كانت صباح تجلس و تتحدث هي و زوجها
صباح: وهى هتعمل اي
محسن: العمل عمل ربنا...
صباح: بجد ربنا يعينها.

محسن: انتي كلمتني ليليان في موضوع ابن خالها
صباح: اهااا ومش موافقه
محسن: ليه؟
صباح: والله انا تعبت معها وشايفه أن الواد كويس وفرصه
محسن: لما تخلص جامعتها بس هيبقى فيها كلام تاني
صباح: ماشي، ربنا يسهلها
محسن: عايزك تروحي المستشفى مع نجلاء بكرا بدل ما تروحي لوحدها
صباح: حاضر
أنهت ليليان مزاكرتها و اتجهت إلى فراشها و نامت...
ظل أدهم و يوسف يذكروا لحد النهار ما طلع
يوسف: مش قادر.

أدهم: خلص وادخل نام و لما تصحى تبقى تراجع
يوسف: وانت مش هتنام
أدهم: لا هروح الجامعه عشان اشوف ليليان
يوسف: اممممم ماشي.

أدهم: الساعه جات ٩ انا هقوم البس
يوسف: وانا هقوم انام
استيقظت ليليان و ارتديت ملابسها و استعددت للنزول و لكن وجدت محمود يجلس بالخارج ينتظرها
محمود: ليليان
ليليان: محمود؟! في حاجه
محمود: لا مفيش، لاحظ محمود أن ليليان ترتدي جيبه طويله و عليها بلوفر مقفوله و ترفع شعرها للأعلى...
ليليان: ايه؟!
محمود: شكلك كدا احلي
ليليان: شكرا انا نازله بقا ابقى قول لطنط
محمود: اجي اوصلك.

ليليان: لا شكرا، وتركته ومشيت بسرعه خوفا من ان يصر على توصيلها وهي تعلم بأن أدهم ينتظرها...
وصلت ليليان إلى المكان الذي ينتظرها بي أدهم وركبت السياره معه
ليليان: صباح الخير
أدهم: صباح القمر ابتسمت ليليان...
أدهم: والله مش ناقص غير طرحه وهتبقي قمرين
ليليان: هههههههه مش لدرجه يا أدهم
أدهم: ما هو براحتك دلوقتي يا قلبي بس بعد كدا لا
ليليان: هههههه هو كدا براحتي
أدهم: اهاااا طبعا...

ليليان: وبعد كدا اللي هو امتي بقا
أدهم: لما نتجوز
ليليان: اممممم اهاا أن شاء الله
أدهم: انا هسافر بعد الامتحانات على طول
ليليان بحزن: طيب
أدهم: غصبن عني والله
ليليان: عارفه
أدهم: وممكن أطول
ليليان: قد اي
أدهم: يعني شهرين أو تلاته كدا
ليليان: ماشي، بس ابقى كلمني
أدهم: حاضر...
ليليان: وحاول متقعدش كتير
أدهم: حاضر
وصل أدهم إلى الجامعه وصعدت ليليان إلى الامتحان...

ظلت هكذا حتى عديت ايام امتحاناتهم و خلص الجميع وسافرت ليليان إلى بورسعيد ولكن تلك المره ذهب معها خالها لزياره اخته...
وصلت ليليان إلى بورسعيد، وبعدين ذلك ذهبوا إلى المنزل...
فتحت لهم صباح واستقبلتهم...
صباح: اتفضل يا ابو محمود بورسعيد منوره والله
منصور: بنورك، اومال فين جوزك.

دخلت ليليان إلى غرفتها واتصلت باادهم...
أدهم: وصلتي
ليليان: اهااا هتسافر بكرا
أدهم: اهااا
ليليان: خلي بالك من نفسك...
أدهم: هتوحشيني
ليليان: وانت
أدهم: اهو ترتاحي مني شويه
ليليان: لا مش عايزة ارتاح منك
أدهم: دا حب بقا
ليليان: اممممم للأسف...
أدهم: هههههه اشمعنا
ليليان: هههه عادي
أدهم: انا هروح ليوسف عشان اقعد معهم وكدا قبل ما اسافر
ليليان: ماشي
أدهم: سالي و سهر بس اللي هيكونوا هناك.

ليليان: اممممم ماشي، كان نفسي ابقي موجوده عشان اشوفك قبل ما تمشي بعد غصبن عني عشان لازم اسافر
أدهم: يا حبيبتي انا عارفه انه غصبن عنك
ليليان: أبقى كلميني
أدهم: حاضر
أنهى أدهم مكالمته مع ليليان و بعد ذلك ذهب إلى يوسف...
سالي: هتسافر بكرا خلاص
أدهم: اهاااا أن شاء الله
زين: هتوحشنا والله
أدهم: عارف
يوسف: شهرين ولا تلاته
أدهم: الله اعلم ممكن أقل
سهر: توصل بالسلامه
أدهم: الله يسلمك
سالي: سلمي كانت بتسأل عنك.

أدهم بلامبالاه: طيب...
انتهيت السهره وذهب كل واحد إلى منزله...
فاليوم التالي كانت ليليان جالسه في غرفتها تنتظر مكالمه أدهم...
وتحدث نفسها ليليان: معقول لسه مصحيش، اهااا عشان كان سهران معهم، طب ناسيني، عادي مفهاش حاجه...
وصلت إلى هاتفها رساله (انزلي عاوز اشوفك)
ليليان بعدم تصديق: انزل مش معقول جي هنا، أي دا ازاي؟
اتصلت ليليان بي وقالت أدهم انت جيت بورسعيد
أدهم: اهااا
ليليان: بتهزر صح.

أدهم: والله لا انا مستنياكي فالمكان اللي جيتلك في المره اللي فاتت
ليليان: ثواني هنزل
خرجت ليليان من غرفتها مالمجنونه وهي تركض ناحيه الباب...
صباح: اي يا بنتي بتجري ليه؟
ليليان: نازله اشتري حاجه
صباح بتعجب: هتنزلي بالبيجامه يا بنتي
ليليان: بيجامه ونظرت على ملابسها وقالت اهاا نسيت هدخل اغير...
صباح: لا حول ولا قوه الا بالله.

دخلت ليليان غيرت ملابسها بسرعه و بعد ذلك. ذهبت اليه ووجدته يقف في انتظارها أمام السياره...
أدهم: وحشتني
ليليان: وانت كمان
أدهم: مكنش هينفع امشي من غير ما اشوفك
ليليان: لسه هترجع القاهره تاني تعب عليك
أدهم: مش مهم المهم اني اشوفك، و تكوني شوفتني قبل ما امشي زي ماانتي عاوزه
شعرت ليليان بسعاده وقالت بحبك اوووي وبعد ذلك ادمعت عينها
أدهم: انتي هتعيطي
نزلت الدموع من عينها وقالت: اهاااا هقعد كتير مش هشوفك...

أدهم: مش هتأخر عليكي وهكلمك كل يوم
ليليان: ماشي...
مسح أدهم دموعها بيده و قام بتقبيل جبنها، مش عايزك تعيطي
ليليان: حاضر، لما توصل كلمني
أدهم: حاضر، وبعد ذلك ركب أدهم سيارته و غادر، و ذهبت ليليان الي المنزل...
وصل أدهم إلى القاهره وبعد ذلك ذهب إلى المطار و صعد إلى الطائره لتعلن رحلته على الإقلاع.


look/images/icons/i1.gif رواية لعنة حب
  13-11-2021 12:50 مساءً   [9]
معلومات الكاتب ▼
تاريخ الإنضمام : 01-11-2021
رقم العضوية : 116
المشاركات : 6453
الجنس :
الدعوات : 2
قوة السمعة : 10
رواية لعنة حب للكاتبة أسماء صلاح الفصل العاشر

امل حضنت ابنها و قالت حمد الله على سلامتك يا حبيبي، ابتسم أدهم و بعد عنها و قال الله يسلمك يا ماما...
ابتسمت امل و قالت طب اطلع ارتاح، عقبال ما ابوك يجي، أدهم سأل عن كارمن اخته و أمل قالت أنها لسه مجتش من شغلها، أدهم استغرب و قال هي كدا اتاخرت؟
-اهااا عشان شاغله على مشروع جديد، ، تنهد أدهم و قال طب و بابا...
-معرفش، وقت ما يجي
أدهم لوي فمه و قال: امممم طيب انا طالع
امل: ماشي يا حبيبي.

صعد أدهم إلى غرفته، و قام بالاتصال بها
أدهم: الو
ليليان: وصلت
أدهم: اهااا لسه داخل البيت من شويه
ليليان: حمد الله على سلامتك يا حبيبي
أدهم: الله يسلمك يا روحي
ليليان: هتعمل اي دلوقتي
أدهم: ولا حاجه هقعد في اوضتي
ليليان بتعجب: هو انت مضايق انك سافرت ولا اي؟
أدهم: لا بس محدش هنا فاضي لحد
ليليان: امممممممم و اومال انت بتسافر ليه؟
أدهم: عشان بابا بيكون عايز كدا
ليليان: شكلك بتحب عيلتك اوووي.

أدهم: ههههههه أهاااا جدا
ليليان: انا هبقي انزل الجامعه كمان اسبوعين عشان الجامعه وكدا
أدهم: ماشي بس خلي بالك من نفسك وملكيش دعوه بحد لو فحاجه كلميني
ليليان: حاضر بس انت في الامارات هتعمل اي لو كلمتك
أدهم: هاجيلك عادي
ليليان: مجنون وتعملها عارفه
ضحك أدهم و قال هتعملي ايه في الاجازة...
-و لا حاجه هفكر فيك...
ابتسم و قال نفسي اسيبهم و اجي، ابتسمت ليليان بسعادة و قالت انت لسه واصل...
في منزل منصور...

كان يجلس جميع أفراد العائلة معا
منه: هي ليليان هتيجي امتى؟
منصور: كمان اسبوعين
منه: امممم ماشي
سهير: واخت محسن عامله اي؟
منصور: ربنا يقويها ويعينها
سهير: فين ولادها
منصور: معندهاش
سهير: هي مش متجوزه
منصور: اهااا
سهير: ربنا يشفيها
محمود: انا هدخل أنام
سهير: ليه ما تخليك قاعد
محمود: عندي شغل اصلا و احتمال تجيلي سفريه تبع الشغل
شهقت سهير و قالت: سفر اي دا
محمود: شغل وبعدين انا قعدتي هنا ملهاش لازمه.

منصور: براحتك يا ابني بس خد بالك السفر هيضيع عمرك
محمود: هما تلات أو أربع سنين و هرجع
منه: يااللهووووي اي كل دا؟
محمود: عادي
سهير: وهتسيبنا يا ابني
محمود: هبقي اكلمكم من هناك
منصور: محمود مش صغير و عارف هو بيعمل اي يا سهير؟
سهير بحزن: طيب
رجعت كارمن إلى المنزل و بعد ذلك صعدت إلى غرفه أدهم طرقت الباب ودخلت
أدهم: تعالى يا كارمن
قامت كارمن باحتضانه وقالت وحشتني اوووي والله
أدهم: وانتي؟
كارمن: مالك يا فقر انت.

أدهم: ههههه مفيش والله
كارمن: اي اخبارك بقا!
أدهم: انتي هتصاحبيني ولا اي؟
كارمن: ههههه انت تتطول يا ابني دا البشمهدنه كارمن...
أدهم: هههههه ماشي يا ستي
كارمن: اي اخبار الجامعه بقا و كدا
أدهم: مفيش حاجه اهمدي
كارمن: ههههه بتعاملني وحشه اوووي
أدهم: مقدرش
كارمن: امك بقا عامله عليك حفله
أدهم: حفله ازاي
كارمن: بنت صاحبتها بقا و كدا وعايز تجوزهلك
أدهم بصدمه: نعم؟!

كارمن: اهااا والله وعشان كدا ابوك صمم انك تيجي و قالك انك هتقعد كتير دا حتى كلم الدكاترة و استاذنهم و قال انك هتمتحن اونلاين و تحت إشرافه و طبعا الدكاترة وافقوا عشانه
أدهم مصدوم: بتهزري صح؟
كارمن: والله لا
أدهم: ومين اللي قال اني هوافق
كارمن: البت حلوه والله و كمان لطيفة و انت عارفها
أدهم بضيق: حلوه حلوه برضو متلزمنيش
كارمن: استنى لما امك تفتحك في الموضوع بقا
أدهم: طبعا الحوار دا مبنى على مصلحه صح.

كارمن: ههههههه طبعا يا باشا
أدهم: اممممم تمام...
كارمن: هتعمل اي؟
أدهم: ولا حاجه
كارمن: طب اكيد بابا جي يلا عشان تنزل تسلم عليه
أدهم بحنق: طيب هنزل
كارمن: يلا
نزل أدهم و كارمن إلى الأسفل، ، أدهم مكنش طايق نفسه طبعا و عارف انه ميقدرش يرفض
سامي: وصلت امتى؟
أدهم: من شويه
سامي: ماشي، عايزك تنزل معايا المستشفى من بكرا...
أدهم: اممممم حاضر
سامي: عشان تتدرب و تاخد خبره كويسه في مجال جراحه التجميل.

أدهم: انا مش هبقي جراحه تجميل اصلا
سامي: نعم؟!
أدهم: زي ما حضرتك سمعت
سامي: يعني تبقى ابن صاحب أكبر مستشفى تجميل فط دبي...

أدهم: التجميل بتاع الناس الفاضية و في ناس بتبقى تعبانه و عاوزه حد يعالجها بجد و طلالما دخلت الكليه دي يبقى اتخصص في حاجه اقدر اساعد بيها الناس و اخفف عنهم و على الأقل بدل ما أكبر دكتور جراحة تجميل ابقى دكتور أورام أو أمراض القلب اللي الناس بتموت منةا و مش بتلاقي علاج ليها و عملياتهم صعبه
سامي بضيق: هايل يا ابن النشار و عايز اي كمان
أدهم اتنهد و قال بهدوء: لا انا بقول لحضرتك بس عشان متتفاجش.

كانت كارمن تراقب أدهم بإعجاب و طبعا كانت فرحانه أن الكلام دا اللي بيقوله أدهم اخوها اللي معروف عنه أنه مستهتر و عايش الحياة و خلاص حتى لما دخل طب كان عشان طلب ابوه مش اكتر، و في نفس الوقت متفاجأة من طريقه كلامه
سامي: طيب يا أدهم
امل: خلاص يا سامي خلي على راحته
سامي: لما نشوف
أدهم: هتشوف
امل: طب بكرا يا حبيبي هنتعشي برا
أدهم: روحوا انتم انا مش هتعشي مع حد
سامي بغضب: انت زودتها اووووي.

أدهم: انا حر و محدش لي كلمه عليا، انا طالع انام، تركهم أدهم و صعد إلى غرفته
سامي: هو اتجنن ولا ايه، و لا انا اللي غلطان عشان سيبته يعيش على راحته
امل: معرفش، ، دا انا كنت عايزها يجي معانا عشان يشوف البنت
كارمن: هو لازم يعني؟
امل: اهااا لازم وبعدين انتي مش شايفه اخوكي بيتكلم ازاي؟
كارمن: بيتكلم ازاي؟
امل: يعني طريقته عاجبكي؟

كارمن: اول مره طريقته تعجيبني والله، كفايه انه قرر يعمل حاجه هو اللي يختارها يا ماما و فعلا كلامه صح
امل: افوووو بجد
سامي: مفيش كلام في البيت دا هيتنفذ غير بكلمتي، و الأستاذ دا انا هربي بمعرفتي واتفضلي على اوضتك يا هانم
كارمن بأسف: حاضر يا بابا
سامي: الحمد الله انك لسه فاكره اني بابا
استيقظت سالي من نومها و خرجت من الغرفه...
سالي: سهر، سهر...
سهر: اي؟
سالي: انتي لسه ممشتيش
سهر: لا لسه.

سالي: طب استنى هلبس واجي معاكي اصلي اتخنقت من القعده لوحدي
سهر: ههههههه دا من امتى
سالي: بقالي اسبوع قاعده زي الكلبه ولا حد بيخرج ولا بكلم حد فزهقت
سهر: طيب يلا البسي بس بسرعه
كان يوسف يجلس في مكتبه في الشركه، وأمسك هاتفه واتصل برضوي
يوسف: عامله اي؟
رضوي: الحمد الله وانت؟
يوسف: تمام، ، اي اختفتي فين؟
رضوي: مفيش بس عشان بابا موجود وكدا فمش بنزل ولا بفتح نت و حاجه خنيقة
يوسف: اممممم، متعرفيش حاجه عن ليليان.

رضوي: اممممم متصل عشان تسأل علي ليليان بقا
يوسف: هههههه والله لا كنت بسأل عليكي
رضوي: اممممم طيب
يوسف: طب متديني رقمها
رضوي: لا
يوسف: بطلي رخامه
رضوي: ليه؟
يوسف: بسأل عن صحابي
رضوي: صحابي!
يوسف: أنجزي يا تنحه...
رضوي: ههههه حاضر هبعته على الواتس...
قفلت رضوي معه و قامت بإرسال الرقم له...
ذهبت ليليان إلى نجلاء في المنزل زي ما ابوها غصبها لأن ليليان مكنتش تحب عمتها و معاملتها ليها...
نجلاء: تعالى يا ليليان.

كانت نجلاء يبدو عليها التعب و وجهها مشحوب و اصفر اللون و اصحبت نحيله...
ليليان: ازيك يا عمتو؟
نجلاء: الحمد الله، وأكملت طبعا ابوكي خليكي تيجي غصبن عنك صح
ليليان بتوتر: لا والله
نجلاء بهزار: يا بت
ليليان: عايزة حاجه اعملهلك
نجلاء: لا يا حبيبتي متعمليش حاجه
استغربت ليليان من طريقتها، وقالت ماشي!
نجلاء: هو ابوكي في الشغل ولا اي؟
ليليان: اهااا
نجلاء: اجازتك خلصت ولا لسه؟
ليليان: كلها يومين وهنزل.

نجلاء: ربنا معاكي
ليليان: يارب
نجلاء: انا هقوم اعمل حاجه نشربها
ليليان: خليكي طيب انا هقوم
نجلاء: ههههههه انا كويسه يا بت
ليليان بتعجب: بس انتي...
ابتسمت نجلاء وقالت: عندي فشل في القلب و حالتي الصحية مدمرة بس محدش بيموت ناقص عمر يا حبيبتي...
ليليان بحزن و لمعت عينها بالدموع: لا اكيد هتخفي و هتبقى كويسه
نجلاء: كله بإذن ربنا، هتشربي اي بقا؟
ليليان: اي حاجه
نجلاء: ماشي...

قضيت ليليان اليوم كله مع نجلاء، والذي يتحدثان طول اليوم، و كانت حابه القعدة، تقريبا نجلاء كانت معاملتها متخلفة خالص معها
نجلاء: مش هتمشي عشان متتاخريش
ليليان: لا هابت هنا
نجلاء: عشان امك متزعلش
ليليان: اصلي مكسله انزل، ولا انتي بتوزعني يا نونو...
نجلاء: هههههه لا يا ستي بأتي براحتك، انا هدخل انام
ليليان: ماشي وانا كمان.

دخلت نجلاء إلى غرفتها، و دخلت ليليان إلى الغرفه الأخرى لكي تنام و لكن أمسكت هاتفها وجدت مكالمه فائته من أدهم...
اتصلت بي
أدهم: كنتي فين؟
ليليان: مكنتش سامعه الفون والله
أدهم بغضب: ماشي، انتي فين من الصبح؟
ليليان: عند عمتو
أدهم: ماشي...
ليليان: اسفه
أدهم: ولا يهمك
ليليان حسيت انه صوته متغير أو في حاجه مضايقها: في حاجه مضايقك ولا؟
أدهم: لا مفيش، بس انتي عند عمتك ليه؟

ليليان: بابا زعقلي والصبح وقالي لازم اروح عشان هي تعبانه وكدا و يمكن تكون عايزة حاجه فجيت بقا، و قولت اقعد معها بدل ما اسيبها لوحدها
أدهم: هي عامله اي؟
ليليان: مش عارفه شكلها تعبانه اووووي بس بتقاوم، تعرف انها اتغيرت اوووي الاول كانت بتعاملني وحش بس دلوقتي لا، معرفش دا ليه...؟
أدهم: طب هي بدأت علاج ولا لسه؟

ليليان: بدأت اهي و بيقولوا انها هتتدخل عمليات يمكن حالتها تتحسن بدل زراعة القلب لأنه صعب اوي توفير العضو، ، بس تفتكر في امل انها تخف؟
أدهم: اكيد في امل
ليليان: يارب
أدهم: معلش اتشغلت عنك الفتره دي بسبب الشغل
ليليان: عارفه يا حبيبي انك مشغول...
أدهم: بحبك
ليليان: وانا كمان بحبك اوووووي...
أدهم: هتنامي؟
ليليان: اهااا وانت
أدهم: لا لسه شويه
ليليان: هتعمل اي
أدهم: ولا حاجه، بعمل أبحاث و كدا...

ليليان: اهاااا ربنا معاك يا حبيبي
أدهم: هتنزلي امتى؟
ليليان: كمان يومين كدا
أدهم: اممممم
ليليان: اممممم أي
أدهم: ولا حاجه
ليليان: مش هلبس حاجه عريانه ولا ضيقه ومليش دعوه بحد...
أدهم: ههههههه حفظتي
ليليان: اهااا
أدهم: والله مش بكون عايزة اضايقك بس مش بمزاجي
ليليان: اديني بسمع الكلام اهو هعمل اي تاني
أدهم: ههههههه متقدريش تعملي حاجه
ليليان: اشمعنا
أدهم: عشان بتحبني
ليليان: هههه ماشي...

ظلت ليليان تحدث مع أدهم وقت طويل حتى أنهت المكالمه و بعد ذلك ذهبت إلى النوم...
طرقت امل غرفه أدهم
أدهم: ادخل
دخلت امل إلى الغرفه
امل: سهران ليه؟
أدهم: عادي
امل: كنت عايزة اتكلم معاك
أدهم اتفضلي
امل: كنت عايزة اقولك علي حاجه
أدهم: اممم اي
امل: اكيد كارمن قاالتلك
أدهم: قالت اي
امل: انت عارف
أدهم: مش موافق
امل: ليه، انت حتى مجربتش
أدهم: يا ماما انتي بتكلمي في اي بقولك مش موافق
امل: طب مش لما تشوفيها تبقى تحكم.

أدهم: مش عايز هو الجواز بالعافية
امل: والله البت حلوه، و كويسه وأهلها ناس محترمه
أدهم: امممممممم
امل: وانا عايزة أفرح بيك و بعدين انت كبرت خلاص يا أدهم
أدهم: امممممممم
امل: هما هيجوا بكرا
أدهم: ربنا يسهل
امل: يارب يا حبيبي انا هروح انام...
أدهم: ماشي يا ماما
استيقظت ليليان ف الصباح على صوت هاتفها يرن
ليليان: الووو
يوسف: انتي نايمه
ليليان بصوت نعاس: مين؟
يوسف: كمان مش عارفيني يا خساره العشره.

فاقت ليليان من نومها وقالت يوسف صح والله مخدتش بالي من الاسم؟
-شفاف انا و بعدين لما انتي لسه مسجلة الرقم متصلتيش ليه؟
ليليان بحرج و انت عامل اي؟
يوسف: كويس يا ستي، مهنش عليكي تسالي عليا
ليليان: حقك عليا
يوسف: هههههههههه هتنزلي امتى؟
ليليان: كمان يومين بقا
يوسف: امممممممم ماشي
ليليان: هتنزل
يوسف: أن شاء الله
قفلت ليليان مع يوسف وخرجت من الغرفه كانت نجلاء قد أحضرت الفطار ووضعته على السفره
نجلاء: صباح الخير.

ليليان: صباح النور
نجلاء: كنتي سهرانه ولا اي؟
ليليان: اهاااا
نجلاء: وكنتي بتتكلمي مع حد ولا اي؟
ليليان بتوتر: ايه
نجلاء: اصلي صحيت بليل وسمعتك وانتي بتتكلمي في الفون
ليليان بتوتر و قلبها وقع في رجلها لتكون نجلاء سمعتها و هي بتتكلم مع أدهم و هتقول لأبوها: ...

اضافة رد جديد اضافة موضوع جديد
الصفحة 2 من 8 < 1 2 3 4 5 6 7 8 >




المواضيع المتشابهه
عنوان الموضوع الكاتب الردود الزوار آخر رد
رواية صغيرتي الحمقاء زهرة الصبار
39 2075 زهرة الصبار
رواية انتقام ثم عشق زهرة الصبار
38 1523 زهرة الصبار
رواية حبيب الروح زهرة الصبار
39 1552 زهرة الصبار
رواية لا ترحلي زهرة الصبار
36 1398 عبد القادر خليل
رواية أحببت فاطمة زهرة الصبار
74 2613 زهرة الصبار

الكلمات الدلالية
رواية ، لعنة ،











الساعة الآن 08:26 PM