logo



أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم في Forum Mixixn، لكي تتمكن من المشاركة ومشاهدة جميع أقسام المنتدى وكافة الميزات ، يجب عليك إنشاء حساب جديد بالتسجيل بالضغط هنا أو تسجيل الدخول اضغط هنا إذا كنت عضواً .




اضافة رد جديد اضافة موضوع جديد

الصفحة 4 من 13 < 1 4 5 6 7 8 9 10 13 > الأخيرة



look/images/icons/i1.gif رواية بين حياتين
  12-11-2021 07:46 مساءً   [19]
معلومات الكاتب ▼
تاريخ الإنضمام : 01-11-2021
رقم العضوية : 116
المشاركات : 6453
الجنس :
الدعوات : 2
قوة السمعة : 10
رواية بين حياتين للكاتبة أسماء صلاح الفصل العشرون

بعد مرور ثلاث شهور، فتحت نادين عينها و قالت بخفوت انا فين؟ كانت زينب تضع لها المحاليل كما اعتادت كل يوم...
زينب بلهفة: انتي فوقتي يا بنتي...
بدأت الرؤية توضع أمامها، و رأيت تلك السيدة التي لم تتعرف عليها و قالت حضرتك مين...
جلست زينب و قالت انا زينب و كنت بعالجك طول الفترة دي انتي اكتبلك عمر جديد يا بنتي...
-طب انا فين؟

زينب بتعجب و قد خشت أن تكون تلك الفتاه فقدت ذاكراتها، وقالت هو انتي مش فأكرة اسمك أو ايه حاجه؟
-لا انا مش فأكرة اي حاجه
زينب: طب انا هروح انادي على الشيخ عابد و هو هيفهمك كل حاجه، هزت رأسها موافقه...
خرجت زينب من المنزل و سارت عده خطوات حتى وصلت إلى الخيمة التي يجلس بها الشيخ و صاحت قائلة يا شيخ عابد...
خرج لها الشيخ و قال خير يا ست زينب.

زينب: البنت فاقت و اتكلمت اهي، ذهب الشيخ معها إلى المنزل و دلفوا إليها َ...
خير انك بخير يا بنتي، منوره أرضنا
سألت باستفهام انا فين؟
الشيخ: انتي هنا في جنوب سيناء و احنا من البدو، و انا كنت لاقيتك على طريق الغردقة و فضلتي هنا لمدة ٣ شهور و كنتي بتفوقي و تراجعي تنامي تاني
-انا مش فاكره اي حاجه
نظر الشيخ عابد إلى زينب، وقال هي مالها يا ست زينب
ردت عليه هي كدا فقدت الذاكرة
الشيخ: طب و أيه العمل؟

زينب: الله اعلم، بس المشكله اننا منعرفش اي حد من أهلها أو أي حاجه
-خلاص يا بنتي انتي هخليكي معنا هنا لحد ما تعرفي انتي مين، و هتفضلي هنا مع الست زينب
-بس انا ممكن مفتكرش حاجه خالص
عابد: انتي زي عيالي يا بنتي و اعتبري هنا مكانك...
-بس انا معرفش اسمي حتى...
ابتسم عابد و قال هنقولك يا شمس، و لا اي رايك؟
-حلو...

قام أدهم يفتح الباب، بابا
شريف: الحمد الله انك لسه فاكر اني ابوك يا بيه
دلف شريف إلى الداخل و جلس على الاريكه و نظر له و قال ايه اللي انت عمله في نفسك دا، ، تلت شهور محدش بيشوفك
- عامل ايه؟
بص لنفسك مش بتنزل شغل و مش شاطر غير في السهر و القرف اللي انت بتشربه دا...
أدهم بضيق: ونبي انا مش عايز اسمع كلام من دا
شريف: هتموت نفسك و لا إيه...؟
أدهم: لا
شريف: من بكرا هتستلم شغلك في العملية الجديده.

أدهم: مش عايز و بعدين مش حضرتك وقفتني عن العمل خلاص بقا مش عايزه
شريف: انا مش هكرر كلامي يا أدهم و متنساش اني أبوك و بعدين نادين دي كانت مجرد علاقة عابرة في حياتك...
أدهم بضيق بلاش سيرة نادين يا بابا بعد اذنك...
شريف: بص يا ابني هي ماتت و دي حاجه مش بأيدنا، وانا بصراحه مش عاجبني حالتك دي، على الأقل هتنسي بالشغل...
أدهم: ماشي، انا موافق.

شريف: انت و وليد هتروحوا جنوب سيناء، في هناك مافيا بتهرب مخدرات، و الشيخ عابد هيفهمك كل حاجه...
أدهم: تمام فحاجه تاني؟
شريف: لا يا ابني، و بلاش تحلق دقنك خليك كدا عشان مش عايز حد يعرف انكم شرطة...
أدهم: تمام، هستلم الشغل امتى؟
شريف: هتسافر انهارده بليل انت و وليد، و هتكونوا على اتصال بينا هنا...؟
أدهم: تمام...
شريف: خلاص قررت انك مش هترجع لعليا
أدهم: لا، هكون بظلمها معايا
شريف: براحتك يا ابني.

كانت عليا جالسه في غرفتها و كانت مازالت حزينه على فراقه لها بدون سبب و تذكرت ما حدث منذ شهرين عندما جاء أدهم الي المنزل دلف أدهم الي المنزل، كانت عليا و فأتن و شريف
أدهم: عايز اتكلم معاكي يا عليا
شريف: ما تقعد يا ابني
أدهم: عليا انا مش هقدر اكمل في الخطوبة دي انا اسف...
نظرت له بعيون دامعه و قالت ليه؟
أدهم: مش هقدر اقولك السبب بس اعذريني أنا مش هقدر اكمل، تركته عليا و صعدت إلى غرفتها...

رمقته فاتن بضيق و صعدت خلف ابنتها...
شريف: انت اتجننت
أدهم: انا جاي اخد هدومي وامشي من هنا، و مش هرجع تأني
شريف: يعني اي؟
أدهم: مش هكمل مع عليا...
شريف: انا هقدر الحالة اللي انت فيها ومش هتكلم...

زينب، مش هتاكلي يا بنتي...
شمس: لا شكرا انا كنت عايزة أطلع اتمشى شوية
زينب: احنا هنا في صحرا يا بنتي...
شمس: لوسمحتي انا زهقت من القعدة دي...
زينب: ماشي يا بنتي تعالي نأكل مع بعض و اقول ليزيد يأخدك
- مين يزيد...؟
-دا ابن الشيخ عابد...
انتهيت شمس من تناول الطعام مع زينب...
و قامت لتحمل الأطباق...
- ادخلي انتي يا حبيبتي البسي طرحه و انا هشيل الأطباق و انادي على يزيد...
- هو حضرتك مش عايزني اساعدك ليه؟

ابتسمت زينب عشان مش عايزة اتعبك...
شمس بامتنان شكرا ليكي...
زينب: طب ادخلي يا حبيبتي...
دلفت شمس إلى الغرفه و وضعت الحجاب على شعرها، و خرجت و كان يزيد جاء
نظر لها يزيد بإعجاب، احم احم حمد الله على سلامتك يا...
زينب: شمس يا ابني...
ابتسم يزيد و قال وهي حلوه زي الشمس...
ابتسمت شمس بخجل و بعد ذلك خرجت معه...
كان يسيران معا، قطع يزيد الصمت قائلا، ايه رايك في المكان...
-حلو اووووي...
يزيد: زيك...

ابتسمت شمس و قالت شكرا...

ذهب أدهم و وليد إلى جنوب سيناء و كان الشيخ عابد في استقبالهم...
-منورين القريه يا شباب...
أدهم: بنورك يا شيخ
-اتفضلوا معايا عشان اوريكم المكان اللي هتقعدوا في...
ذهب وليد و أدهم خلفه، وصل عابد إلى المنزل و قال البيت مش قد المقام
وليد: لا كويس اوووي متشكرين يا شيخ
عابد: بكرا بإذن الله هفهمكم كل حاجه، و البيت اللي قصدكم دا بيت الست زينب لو احتاجوا اي حاجه...
أدهم: شكرا
عابد: هسيبكم تستريحوا...

وليد: ابوك بيحسسني اننا كفار...
أدهم: ما هو انت اللي وافقت
وليد: ما هو مينفعش اسيبك لوحدك
أدهم: انا هدخل انام...
وليد: وانا...
دلف أدهم الي الغرفه و التي كان بها سرير صغير و خزانه و كنبه و شرفه صغيره فتح أدهم الشرفة، و ظل يستنشق الهواء النقي، و لكن لمح تلك الفتاة التي كانت تقف فشرفتها و الهواء يطير خصلات شعرها الحريري...

لم يستطيع أدهم أن يمنع نفسه من النظر إليها، كانت ملامحها غير واضحه و لكن لم يعلم لماذا ارد أن ينظر لها...
عندما رأيته شمس قفلت الشرفة و دخلت، ايه الناس قليله الذوق دي يا ربي...
زينب: في اي؟
شمس: البيت اللي قصدنا على طول دا كان في واحد بيبص عليا...
زينب بتعجب مين دا؟
شمس: مخدتش بالي منه عشان الدنيا ضلمه
زينب: تلاقيهم ضيوف الشيخ عابد...

دلف أدهم الي الداخل و كان يلوم نفسه لنظره لتلك الفتاة و كان يشعر بشيء غريب من ناحيتها و لكن حدث نفسه و قال عشان فكرتني بيها بس..

أشرقت شمس يوم جديد...
دخلت زينب لكي توقظ شمس و قالت صباح الخير يا شمس...
-صباح النور يا زوزو...
ابتسمت زينب يا بت بطلي لماضة و قومي عشان تؤدي الفطار للضيوف...
شمس: ضيوف ايه
زينب: الشيخ عابد...
قامت شمس و اخذت الطعام منها و اتجهت إلى المنزل، طرقت الباب، فتح أدهم الباب...
-اتفضل...

اول ما أدهم شافها تنح، اللي هو مش قادر يتكلم و لا عارف يعمل حاجه مش مصدق عينها و حاسس انها يتخيل و لكن أعادت شمس كلامها مره أخرى و قالت اتفضل يا استاذ...
أدهم: انتي مين؟
-انا شمس و دا فطار...
أدهم بتعجب و دهشه بجد، انتي بجد؟
استغربت شمس من طريقته و قالت اها هو في حاجه و لا إيه...
لمحها يزيد و اتجه ناحيتهم بسرعه وقال، بتعملي اي هنا يا شمس...
-كنت بجيب الفطار...

يزيد: طب روحي انتي، و اخذ منها الصنيه و قال اتفضل...
أدهم: هي مين دي؟
يزيد: ملكش دعوه بحريمنا
أدهم بضيق: أظن أن سؤالي واضح مين دي؟
خرج وليد علي صوتهم و قال في ايه؟
أدهم: شوفت نادين...
طبعا وليد افتكر ان أدهم بيخرف وقال بجد...
يزيد: نادين مين؟
أدهم: دي اسمها نادين، انا عايز اتكلم مع الشيخ عابد...
وليد واقف مش فاهم حاجه طبعا، هو في ايه؟
أدهم: يلا يا وليد، بعد اذنك عايز اروح لي.

اخذهم يزيد و ذهب إلى والده و قال الناس عايزنك
-اتفضلوا...
أدهم: هي مين شمس دي...؟
عابد بقلق ليه يا ابني
أدهم: متخافش يا شيخ بس انا اعرفها، و المفروض انها اسمها نادين...
عابد بتعجب: نادين؟.!
أدهم: ممكن اعرف هي جات هنا ازاي...؟
حكي عابد له الحكاية كلها...
أدهم: يعني هي هنا من تلت شهور
-ايوه يا ابني و الست زينب كانت بتعالجها و لما فاقت مكنتش تعرف حاجه، بس انت تعرفها منين؟
أدهم: تبقى صاحبه مرات وليد...

عابد: طب اقدر اوصل لأهلها ازاي؟
أدهم: أهلها متوفين...
عابد: بصراحه يا ابني انا مقدرش اسلمها ليكم غير لما أتأكد فعلا أو هي ترجعلها الذاكرة
أدهم بضيق يعني ايه؟
عابد: مقدرش دي زي عيالي...
وليد: و الذاكرة هترجع امتى...
عابد: الست زينب قالت إن لازم حد من الناس اللي تعرفهم يفكروها باللي حصل و مينفعش تتفاجأ مره واحده عشان ممكن متفتكرش حاجه خالص...
أدهم: يعني نبقى نعرفها و نسيبها كدا...

عابد: و احنا سيبنها في الشارع يا ابني؟
وليد: مش القصد يا شيخ
عابد: بص يا ابني طلالما مراتك تعرفها خليها تيجي هنا يمكن تساعدها تفتكر حاجه...
أدهم: ماشي كلم مراتك يا وليد...
وليد برضو مش فاهم مين مراته و لا إيه اللي حصل هو كان بيتكلم و خلاص، استأذن أدهم و قام هو و وليد
وليد: هو في ايه؟
-نادين فقدت الذاكرة و بقت شمس و الناس دول لاقوها زي ما حكى كدا...
-مين مراتي؟

-ساره اللي انت هتكلمها دلوقتي و تخليها تيجي...
-مراتي ازاي يا أدهم انت بتهزر
-اومال عايزني اقول ايه و بعدين لما تيجي هتقعد معانا بصفتها ايه...
-ما هي ممكن متوافقش
-هات رقمها انا هكلمها...
اتصل أدهم بها من تليفون وليد...
-الو
-انا أدهم يا ساره
ساره بتعجب: خير يا أدهم فحاجه ولا ايه؟
-انا لاقيت نادين
-بجد
-عايشه بس فقدت الذاكرة و هي في جنوب سينا
ساره بدهشه: ايه ازاي؟
أدهم: عايز منك خدمه
ساره: تحت امرك.

أدهم: عايزك تيجي يمكن تقدري ترجعلها الذاكرة...
ساره بتردد ازاي؟
أدهم: انا هتصرف في كل حاجه و هبعت وليد يجيبك
ساره: امتى
أدهم: على بليل كدا تكوني جاهزة و هو هيكلمك...
وليد: انت بتهزر صح
أدهم: ادخل ألبس بقا عشان تنزل القاهرة تجيبها و تيجي...
وليد: حاضر، و انت
أدهم: هقعد هنا...

صعد أدهم على الصخور الجبلية و جلس عليها، قضى النهار إلى أن جاءت لحظة الغروب و التي كانت تعشقها هي، فهو يحب رؤية الغروب لأجلها، و لكن فجاءة ظهرت شمس أمامه...
نزل أدهم إليه، و قال شمس...
التفت له شمس و قالت هو انت؟
أدهم: ايه؟
شمس: انت بتعمل ايه هنا
أدهم: عادي كنت قاعد
شمس: امممم
أدهم: وانتي؟
شمس: بحب اشوف غروب الشمس...
ابتسم أدهم وقال هو حلو فعلا...
شمس: اهااا هو انت اسمك ايه
- أدهم...

- اسمك حلو، انا بحب الاسم دا اوووي...
أدهم: اممم اشمعنا
شمس: مش عارفه بس حاسة اني كنت بحبه زي ما كنت بحب الغروب...
أدهم: كنتي ازاي...؟
شمس: انا فاقدة الذاكرة و معرفش حاجه عن حياتي...
أدهم: اممم طب و هتعملي ايه؟
شمس: مش عارفه بس اكيد لو ليا أهل هيدوروا عليا...
أدهم: اممم أكيد...
شمس: يلا روح على بيتك بدل ما يطلعك حاجه تأكلك وانت قاعد كدا...

ضحك أدهم لتظهر غمازته في الوجه الأيسر من وجهه، نظرت له شمس بإعجاب، كان عينها تحدق بيه
أشار لها بيده قائلا شمس روحتي فين؟
-ولا حاجه...
أدهم: لا مفيش حاجه هتاكلني و بعدين البنات بتخاف لكن انا هخاف من ايه؟
شمس: و مين قال كدا ما واقفه معاك اهو...
أدهم: ما انتي هتروحي
شمس: لا بسهر لحد الفجر هنا؟
أدهم: شكلك كداب حد بيقعد من المغرب الى الفجر...
شمس: اهااا انا..

تركته شمس لتصعد على الصخور، قام أدهم بإسنادها، توترت شمس من لمسته لها و قالت بخفوت شكرا، و بعد ذلك صعد أدهم و جلس جانبها...
شمس: انت هتقعد؟
أدهم: انا مستني صاحبي...
شمس: ليه هو فين؟
أدهم: بيجيب مراته و جاي
شمس: وانت ليه مش بتجيب مراتك زيه
أدهم: مش متجوز
شمس: امممم ليه كدا؟
أدهم: عادي كنت بحب واحده و هي حصلها ظروف و مش عارف اوصلها
شمس: طب ماانت ممكن متوصلش هتفضل مش متجوز عشانها كدا.

أدهم: اهااا ما هو انا مش عايز اتجوز غيرها...
شمس: و هي بتحبك كدا برضو
أدهم: مش عارف
شمس: اكيد بتحبك، انا لو مكانها هحبك...
ابتسم أدهم و قال اشمعنا يا شموسة...
-يعني انت مستنيها لما ترجع اكيد بتحبها اوووي
أدهم: اووووي...
شمس: و هي حلوه
أدهم: امممم احلى واحده عرفتها...

لم تعلم شمس لما تشعر بذلك الإحساس الذي جهلت اسمه، و لكن كانت تشعر بتسارع دقات قلبها، و حبها إلى تكميله الكلام مع ذلك الشخص الذي لا تعرف عنه سوى اسمه فقط...

وصل وليد إلى القاهرة و كان ينتظر سارة...
خرجت ساره من العمارة و اتجهت له...
نزل لها وليد وصافحها و أخذ الشنطة و قال انتي طالعه رحلة
-اكيد هحتاج لبس...
ركبت السيارة و تابعه هو بعد أن وضع الشنطة...
ساره: ممكن افهم بقا؟
وليد: هفهمك كل حاجه في الطريق، بس ممكن الحوار يطول...
ساره: انا قولت لماما اني هشتغل فمستشفى في الغردقة و اني كنت مقدمه في الوظيفة من بدري و كدا
وليد: امممم ماشي...

كانت شمس تشعر بالنعاس و لكن لم تقول و ظلت تتحدث معه...
أدهم: وانتي عايزة الذاكرة ترجعلك ولا؟
شمس: مش عارفه خايفه تكون حياتي وحشه...
صمت أدهم قليلا و قال يعني لو مش وحشه مش هتبقى عايزها
شمس: اهااا
توقف الاثنين عن الكلام وأسندت شمس رأسها على الصخرة و لكن غلبها النوم و غفوت...
أدهم: شمس.؟..

و لكن صمت أدهم و قام بسحبها لتسقط رأسها على صدره، و قال مكنتش مصدق اني هشوفك تاني يا نادين، مكنتش اعرف اني بحبك اووي كدا، بس شكلك مش عايزة تبقى نادين تأني و ظل يمسد على شعرها بحنان...

كان زينب تجلس في المنزل و تشعر بالقلق على شمس التي لم تعد...
-يا ترى اتاخرتي ليه كل دا يا شمس...


look/images/icons/i1.gif رواية بين حياتين
  12-11-2021 07:46 مساءً   [20]
معلومات الكاتب ▼
تاريخ الإنضمام : 01-11-2021
رقم العضوية : 116
المشاركات : 6453
الجنس :
الدعوات : 2
قوة السمعة : 10
رواية بين حياتين للكاتبة أسماء صلاح الفصل الحادي والعشرون

كان زينب تجلس في المنزل و تشعر بالقلق على شمس التي لم تعد...
-يا ترى اتاخرتي ليه كل دا يا شمس...
دق باب منزلها فقامت بلهفة لتفتح، وجدت ذلك الشاب امامها و يحمل شمس...
-هي مالها يا ابني...
أدهم: نايمه، ممكن تقولي الاوضه فين
-هناك اهي يا ابني اتفضل...
نايمه ازاي يعني، و مطت شفتيها في تعجب و دخلت خلفه...

كان أدهم يضعها على الفراش برفق و لكن كانت يدها متعلقة بقميصه، ازح أدهم يدها برفق لكي لا تستيقظ و بعد ذلك وضع قبله على جبنها...
استغربت زينب من تصرفاته، و قالت شكرا يا ابني...
أدهم: العفو...
زينب: انت تعرفها؟
أدهم: ها
زينب: بسأل
ادهم: لا، بعد اذنك...
خرج أدهم من المنزل و اتجه إلى منزله، و جلس أمام الشرفة و عينها متعلقة بالشرفة المقابلة...
-محظوظ من وجد الحب و لكن قليل من يحافظ عليه...

عدي ساعات و ظل أدهم مكانه، بيفكر فيها
تقلبت شمس في الفراش و استيقظت...
ايه دا انا اللي جابني هنا؟ تذكرت ما حدث...
-يا غبية حد ينام في الشارع كدا يا غبيه...
و اتجهت إلى الشرفة لتنظر منها، و فعلا وجدته امامها...
ابتسمت شمس و أشارت له بيدها...
لمحها أدهم و أشار له بأن تذهب إلى النوم و قفل الشرفة...
شمس بغيظ أنا تقفل الشباك في وشي يا طويل يا أهبل ماشي...

تسحبت شمس على أطراف أصابعها و خرجت من المنزل و اتجهت إلى منزله و طرقت الباب...
فتح أدهم الباب و قال هو انتي؟
-حد قالك قبل كدا انك قليل الذوق
ادهم: كتير الصراحه وبعدين انتي خارجه من البيت دلوقتي ليه
شمس: عشان اجي أهزقك...
لمح أدهم يزيد و عابد من بعيد فسحبها إلى الداخل و قفل الباب...
شمس: ايه يا عم هتوقعني...
رفع أدهم احدي حاجبيه و قال يعني انتي خايفه توقعي؟ و مش خايفه انك في بيت مع راجل.

-هخاف من ايه؟ و بعدين بتشدني كدا ليه بدل ما تقولي اتفضلي اشربي شاي...
أدهم: عشان الشيخ عابد و يزيد برا خوفت لحد يشوفك...
شمس: اكيد رايحين يصلوا الفجر...
أدهم: امممم ممكن بس تقريبا لسه بدري
شمس: المسجد بعيد عن هنا...
أدهم: تشرب شاي يا باشا...
شمس: انت بتكلمني انا؟
أدهم: اهااا بما انك عادي و هتخافي من ايه؟
شمس: هو من الطبيعي اني اقلق بس مش عارفه حاسها عادي، يمكن كنت شخصية جامده...
أدهم: جامده اوووي...

شمس: نعم؟!
أدهم: يعني اكيد كنتي شخصية جامده، انا هدخل اعمل شاي...
شمس: اتفضل، انا هستناك هنا
دلف أدهم الي المطبخ، هو ايه اللي حصلها؟ لسانها طول كدا ليه؟..
دلفت شمس خلفه و قالت بقالك سنة مكنتش كوبايه شاي
ادهم: سامحني يا ستي...
تناولت شمس منه كوب الشاي و قالت شكرا يا أدهم
أدهم: أدهم كدا دون أي القاب
شمس: ماانت بتقولي يا شمس بدون اي ألقاب...
أدهم: امممم ايه اللماضة دي...

شمس: بص حاول تحترمني بدل ما تلاقيني صوت و اقول للشيخ عابد انك سحبتي إلى بيتك وعايز...
اقترب ادهم و قال عايز ايه كملي، كانت هي تراجعت للخلف وقالت تشربني شاي، مالك قفوش كدا ليه...
أدهم: طب متخافيش كدا بس، و خرج و تركها...
-مبخافش على فكره...
جلس أدهم و جلست هي، و قالت هو انا حاسة اني اعرفك ليه؟ هو انت تعرفني، ، تلاقت نظراتهم لوهله و لم يجيبها
شمس: يعني انت شوفتني قبل كدا
أدهم: لا...

شمس: يبقى احساسي غلط...
أدهم: ليه؟ هو انتي حاسة بايه
شمس: انت هتصاحبني ولا ايه انا هقوم امشي قبل ما يرجعوا...
أدهم: هصاحبك و هقوم امشي، يا بنتي انتي لو كنتي بتقعدي معايا على قهوه مش هتكلمي معايا كدا...
ضحكت شمس و قالت طب يلا استأذن انا بقا...
غادرت شمس و ظل أدهم مكانه و بعد ذلك استسلم للنوم و استيقظ على صوت الباب قام أدهم يفتح وجد وليد و ساره أمامه
وليد: انت نايم و لا إيه؟
أدهم: اها كنت نايم، ادخلوا.

دخل وليد و ساره و قفل أدهم الباب
ساره: والله انا مش مصدقه اللي بتقوله دا خالص...
وليد: والله ولا انا بس اللي حصل بقا
ادهم: كلها شويه و هتشوفيها...
ساره: طب انا هنام فين...
شاور أدهم على غرفه وليد و قال هناك
نظر له وليد بغيظ و قال زودتها يا أدهم
ساره: في حاجه يا وليد
وليد: لا يا صرصور ادخلي أنتي ارتاحي...
دلفت ساره إلى الغرفه وضعت شنطتها على الفراش لتخرج ملابسها و تضعها ف الخزانة...

وليد: انت اتكلمت معاها ولا ايه
أدهم: اهااا، عكس نادين خالص دي لسانها طويل اوووي
وليد: بجد انا عايز اشوفها
أدهم: انا هدخل انام...
وليد: وانا هنام فين؟
تركه أدهم و دلف إلى غرفته و قبل أن يغلق الباب، هتنام على الكنبة...
وليد: دي اخرتها، شكرا...

شمس: يلا يا زوزو اصحى دا كله نوم...
استيقظت زينب و قالت هي الساعه كام؟
-عشره يلا بقا اصحى عشان نفطر
زينب: انتي امبارح كنتي فين؟
شمس بتوتر كنت بشوف الغروب...
-و الشاب اللي جابك دا...؟
-مش عارفه والله نمت ازاي
زينب: اممم مش عارفه
ابتسمت شمس و قالت والله مش عارفه عديها بقا يا زوزو
-بس متتكررش تاني دا غريب عنك يا بنتي و محدش ضامن ممكن كان عملك ايه...
شمس: بس انا مش حاسه انه غريب...

زينب: برضو يا شمس مينفعش و بعدين انا سألته و قال إنه ميعرفكيش
شمس بحزن و انا كمان سألته...
زينب: حضرتي الفطار و لا
شمس: حضرته
زينب: و بتاع الضيوف
- حضرته
-ماشي يزيد أو بدور هيجوا يخدوه
شمس: ليه؟
زينب: يزيد طلب مني امبارح انه هو اللي هيودي أو هيبعت بنت عمه بدور...
شمس: هو ماله.؟
زينب: الراجل خايف عليكي يا بنتي، و بعدين انتي مش واخدة بالك ان يزيد عينه عليكي و لا إي؟
شمس بضيق اهااا خدت، انا هروح لبدور بقا.

-متعبة اووووي يا شمس...
ابتسمت شمس و قالت انا هخرج يلا سلام...
خرجت شمس من المنزل وجدت يزيد أمامها...
-الاكل جاهز جواه
- انت رايحه فين
-هروح لبدور في حاجه ولا اي
يزيد بحرج لا اتفضلي...
ذهبت شمس إلى منزل بدور نظرت على المنزل و قالت اكيد نايم و كملت سيرها، طرقت على المنزل...
خرجت بدور من المنزل و قالت ايه يا شمس اتاخرتي ليه؟

-ابن عمك يا ستي واد خنيق اوي، تنهدت بدور بحزن و قالت جدا، بدور بتحب يزيد ابن عمها و طبعا كانت بتتضايق من اهتمامه بشمس
خرج الاثنان و ساروا في طريقهم وسط الرمال و اشعه الشمس الساطع...
-ما تيجي نطلع فوق، قالتها شمس بحماس
بدور: يا بت الشمس هتاكل راسنا و بعدين تعالي نتمشى على الشط احلى...
شمس: الجبل احلى على فكره...
زفرت بدور بضيق و قالت يلا يا ستي وريني هتتطلعي ازاي...

صعدت شمس و كانت خلفها بدور، و كان المنظر رائع من أعلى...
شمس: انتي هنا شايفه المكان كله
بدور: فعلا جميل اووووي و انا مش قادرة انزل
ضحكت شمس و شاورت عليهم وقالت تقريبا الناس دول سفاري
بدور: سفاري ايه دول شكلهم يخض...
-اها فعلا استنى نشوف كدا...
-شهقت بدور بخوف و قالت يا خبر...
شمس: اسكتي يا بت، و قامت فتح كاميرا هاتفها و صورتهم
كانت بدور تنظر لها بخوف و دهشه انتي بتعملي اي يا مجنونة...

راها أحد من الأسفل و أشار بيده و قال اطلع شوف حد فوق ولا...
لطمت بدور خديها، نهار اسود شوفونا...
أمسكت شمس من يديها و قالت يلا عشان ننزل، و بعد ذلك ركضوا بسرعة...
كانت شمس قدمها اتخدش من إحدى الصخور و نظرت إلى بدور التي كانت تلهث بشدة و قالت مش قادرة اكمل...
-احنا بعدنا خلاص...
قابلوا الشيخ و معه يزيد أدهم و وليد في الطريق...
أدهم بقلق: انتي هنا بتعملي ايه؟
شمس: مفيش كنت بتمشي انا و بدور...

سبقه يزيد و تقدم خطوة و قال و ليه تبعدوا اووووي كدا...
بدور: عادي يا يزيد محصلش حاجه...
أدهم بنرفزة و ضيق ما خلاص يا يزيد...
تتدخل الشيخ عابد و قال الحمد الله انكم كويسين، مالك يا بنتي رجلك مالها...
-رجلي اتعورت، بس كان في حاجه عايزة اقولها...
- قولي يا بنتي...
شمس بتردد: انا و بدور كنا فوق الجبل و لاقينا ناس شكلها غريب كدا و انا صورتهم و هما تقريبا كانوا بيستلموا حاجه...

أدهم: و انتي مالك بالحاجات دي...
شمس: انا...
قطعها أدهم و قال بغضب انتي ايه و زفت متتدخليش فحاجه...
تركتهم شمس و غادرت، و تابعتها بدور...
-استنى يا شمس...
لفت إليها نعم...
بدور: هو اكيد ميقصدش؟
شمس: و هو مالها اصلا انا كنت بكلم الشيخ عابد مش هو، انسان تنح
بدور: خلاص عديها و بعدين اديكي قولتي هو ماله؟
شمس: فعلا هو سخيف...؟
بدور: سخيف بس جمرررر
شمس: جمرررر
بدور: اهااا و الواد التاني برضو
شمس: متجوز يا اختي.

بدور: خلاص اخليني في السخيف الجمر دا، بدل يزيد اللي يشيل دا...
شمس: فين حلاوته..؟
بدور: طول بعرض كدا، و يا سلام على دقنه القمر دي و لا عينها يا بنتي، عيون غزالان، و لا لونهم حكاية و لا عضلاته اللي تهبل، شرطة شرطة مفيش كلام يعني...
شعرت شمس بضيق و قالت طب يلا بقا.

هما جايبني هنا عشان اقعد كدا؟ لما تيجوا..؟ ماشي...
دلف أدهم و وليد الي المنزل و كانت ساره جالسه على المقعد وضعها يدها على خدها
-قاعده زي المطلقة كدا ليه؟
-سيبني من الصبح هنا لوحدي
أدهم: والله كان شغل و بعدين احنا معزومين عند الشيخ عابد كلنا عشان تشوفي شمس...
-شمس مين؟
أدهم: نادين قصدي...
-نفسي اشوفها اوووي...
وليد: طب ادخلي جهزي نفسك
ساره: ماانا جاهزة
وليد: البسي طرحه يعني...
ساره: امممم ماشي...

زينب: خلصتي يا شمس...
شمس: اهااا بس هو ليه الشيخ عازمهم هنا...
زينب: عادي يا بنتي و بعدين انا مقدرش أرفض طلب لي
شمس: اممممم
زينب: هو في حاجه و لا إي؟
شمس: لا انا هدخل لبدور المطبخ عشان اكمل الاكل...
زينب: ماشي...
دلفت شمس إلى المطبخ...
-خلصت
بدور: اهااا كفاية اني هشوفه
شمس بضيق: اممم خلصي طيب...
بدور: حاضر، انتي بس ظبطي السفرة برا عشان اكيد الناس على وصول...
شمس: ماشي...

أحضرت شمس سفرة و ذهبت لتفتح الباب...
-اتفضلوا...
-الست زينب فين يا بنتي...
خرجت زينب من الداخل و قالت اتفضلوا...
دلف عابد و خلفه أدهم و وليد و ساره...
سلمت شمس على ساره و على وليد، و نظرت لي أدهم بضيق...
جلس الجميع على السفرة و دلفت شمس لإحضار الأطباق من الداخل، و جلست في المقعد المقابل لادهم...
بدور: انا همشي...
زينب: عيب يا بدور اقعدي كولي الأول و بعدين امشي...
عابد: اقعدي يا بنتي محدش غريب...

كانت شمس تنظر له بضيق تارة و تبعث في طبقها تارة، قامت بركله في قدمه من أسفل الطاولة، نظر لها أدهم بتعجب...
عابد: في حاجه يا ابني؟
أدهم: لا...
عابد: مراتك زي القمر يا وليد...
ساره: مراته، مين، وكزها وليد بذراعه و قال انتي يا روحي هو في غيرك
ساره: اهااا افتكرت، انا مراتك...
عابد بتعجب: خير يا بنتي هو في واحده بتنسي جوزها...
ساره: جوزها؟
زينب: مش انتي مرات وليد يا بنتي...

ضربته ساره بذراعه في جانبه جعلته يتألم و قالت اهااا مرات وليد، ابتسم وليد و قال بتموت فيا بقا أعمل، طبعا شمس كل شويه تخبطه في رجله و تدوس عليها، وأدهم مش عارف يتكلم...
شمس: انا هقوم اعمل الشاي
زينب: انتي مكلتيش يا بنتي
شمس: شبعت الحمد الله، هتشرب شاي يا أدهم
أبتسم أدهم لها و قال ياريت يعني...
استغربت زينب معاملتهم لبعض فهي كانت تلاحظ كل شيء...
استأذن أدهم ليغسل يده...

دلف أدهم خلفها إلى المطبخ و قال انتي بتعملي اي؟
انتفض شمس و قالت ايه خضيتني، مفيش احم مفيش دستور
أدهم: في انك هرستي رجلي
شمس: انا يا ابني؟!
أدهم: اهااا يا اختي...
شمس: سوري عشان تبقى تزعقلي كويس...
رفع أدهم حاجبيه بدهشه وقال اي دا انتي بتعاملني الأدب بقا
-لا و بعد ان انتهيت من تقليب الشاي قالت اتفضل...
أدهم: نعم؟
شمس: طلع الشاي للناس خلي عندك ذوق يا ابني مش كدا...

أدهم: يا بنتي انا ضيف هنا، و بعدين انتي ازاي تتكلمي معايا كدا...
- طب والله ما حد مطلع الشاي غيرك، و كلمه تاني هخليك تغسل المواعين...
أدهم: و على ايه هاتي الشاي يا ستي...
خرج أدهم لهم و وضع صنيه الشاي على الطاولة، و خرجت هي خلفه
زينب: ينفع يا شمس تخلي أدهم يجيب الشاي كدا؟
شمس ببراءة لا هو اللي قالي، اقوله لا عيب يعني دا انت ضيف يا راجل يقولي ولو لازم انا اللي اخد الشاي...
أدهم: اهااا اومال...

طبعا وليد و ساره كانوا مستغربين من اللي بيحصل...
انتهى الجميع من الطعام و بعد ذلك جلسوا معا، و استأذنت بدور...
زينب: وانتم متجوزين من امتى؟
وليد: سنه..
ساره: سنين...
نطقها الاثنين في نفس الوقت...
زينب بتعجب: يعني مين الصح...
أدهم: هما بقالهم سنتين متجوزين، سنه كان مكتوب كتابهم فيها و السنه التانيه اتجوزوا...
زينب: طب وليه يا حبيبتي مخلفتيش لحد دلوقتي...

ساره: وليد بقا يا طنط مش عايز أطفال بيقولي مش عايز حد يشاركني في حبك...
زينب: بس برضو الأطفال نعمه و بعدين عشان يكبروا معاكم...
وليد: طبعا...
شمس: و انت يا أدهم برضو مش هتبقى عايز عيال زي وليد كدا
أدهم: لا عادي بس لما اشوف عروسة الأول، عابد: يا ابني انت بس شاور و انا اجبلك عروستك لحد عندك...
قطع حدثهم طرقات الباب و قامت زينب...
خير يا بنتي مالك.

بدور و هي تاخد أنفاسها بصعوبة مرات اخويا وقعت من السلم و هي في الشهر السابع و بتنزف الحقيني ونبي...
زينب: روحي يا بنتي و انا هاجي وراكي...
دلفت زينب و قالت محاسن تقريبا تعبانة...
عابد: مالها...
زينب: وقعت من السلم و هي في الشهر السابع و بتنزف...
ساره: انا دكتوره، خرجوا الجميع من المنزل و اتجهت زينب و ساره إلى الداخل...
زينب أخرجوا برا، لوسمحتوا...

ونبي خلي بالك منها يا ست زينب، قالتها والده محاسن و بعد ذلك خرجت من الغرفه...
تفحصتها ساره و قالت دي لازم تولد حالا و بعدين لازم النزيف دا يوقف
زينب: طب انتي محتاجه اي دلوقتي...
ساره بتوتر: مش عارفه بس لو استنينا اكتر من كدا الجنين هيموت، لوسمحتي خلي حد يجيلي الحاجات دي...
خرجت زينب من المنزل و قالت يا شيخ الدكتورة محتاجه الحاجات دي، كانت ساره بالداخل، و تذكرت ذلك المشهد...

كانت تجلس هي و نادين فالعيادة الخاصة بها و جاءت اليها الممرضة وقالت دكتورة ساره في حالة ولادة مستعجله...
ساره: جهزي العمليات و انا جايه...
نادين: اانا هستناكي هنا...
ساره: ماشي لو كدا روحي عيادتك...
نادين: لا هستناكي هنا و خلاص...
دلفت ساره إلى غرفه العمليات و قالت لازم النزيف دا يوقف احنا كدا هنفقد الأم و الجنين، و قالت حد يجيب دكتورة نادين من برا بسرعه...

نفضت ساره ذلك المشهد من تفكيرها و قالت يارب...
دلفت شمس إليها و قالت هي كويسه و لا...
هزت ساره رأسها و قالت لازم تولد قيصري و هنا مش مستشفي و مش هعرف...
شمس: طب انا هساعدك...
ساره: ماشي يلا...
بدأت ساره و شمس بإجراء العملية و كانت زينب قد أعطيت لها الحاجه و كانت تساعدهم...
ابتسمت ساره و هي تمسك المولد و قالت ولد زي القمر، أخذته زينب منها و خرجت...

كانت شمس تشعر بالتعب و احست بدوخه و كانت الصور المشوشة تظهر و اكنها فعلت ذلك من قبل...
ساره: انتي كويسه...
هزت شمس رأسها و قالت هي هتفوق كمان شويه
ساره: اهااا...
خرجت شمس و بعد ذلك ساره...
كان أدهم و وليد بالخارج، مشيت شمس عده خطوات و لكنها فقدت الوعي و اسرع أدهم و امسكها قبل أن تسقط...


look/images/icons/i1.gif رواية بين حياتين
  12-11-2021 07:48 مساءً   [21]
معلومات الكاتب ▼
تاريخ الإنضمام : 01-11-2021
رقم العضوية : 116
المشاركات : 6453
الجنس :
الدعوات : 2
قوة السمعة : 10
رواية بين حياتين للكاتبة أسماء صلاح الفصل الثاني والعشرون

خرجت شمس و بعد ذلك ساره...
كان أدهم و وليد بالخارج، مشيت شمس عده خطوات و لكنها فقدت الوعي و اسرع أدهم و امسكها قبل أن تسقط، حملها أدهم..
أدهم بقلق: شمس؟
وليد: هي مالها
ساره: مش عارفة وديها على البيت يا أدهم...
اخدها أدهم الي المنزل، فتحت ساره الباب و دلف أدهم الي الداخل ليضعها على الفراش...
ساره: أطلع برا و انا هكشف عليها...
أدهم بقلق: انجري يا ساره هي مالها.

ساره: نادين مره عملت معايا عمليه زي كدا بظبط ايام ما كنا في المستشفى و طبعا ممكن تكون افتكرت حاجه لكن هي كويسه...
أدهم: ماشي، طب هتفوق ازاي؟
ساره: هي هتفوق لوحدها، نتفضل نخرج بقا و لا إيه...
أدهم: لا انا هخليني جانبها...
ساره بتعجب: طيب...
خرجت ساره من الغرفه و قفلت الباب خلفها...
وليد: هي كويسه؟
ساره: اهااا...
وليد: امممم ماشي، هي عملت اي لما دخلت معاكي؟
ساره: مفيش هي اللي عملت العملية...
وليد: وانتي؟

ساره: كنت بحاول اسيطر على النزيف...
وليد: بس نادين مش دكتوره نسا يعني
ساره: اهااا بس من كتر ما كنت بتكون معايا اتعلمت و بقيت اشطر مني...
وليد: اممممم يلا عقبال ما اجبلك مراتي...
ساره: مش لما تبقي تجوز الأول و بعدين تعالي هنا ايه حوار اني مرات وليد دا
وليد: والله أدهم اللي اختراع الفكرة العظيمة دي و بعدين يا بنتلي انتي تتطولي تبقى مرات وليد
ساره: و أطول أطول من كدا كمان...
وليد: هو مخرجش ليه.

ساره: صاحبك بقا، دا مجنون بيها و الله...
وليد: تلاقيكي هتموت و تلاقي حد كدا
ساره: لا عادي اصلي مش هلاقي
وليد: أهم حاجه الثقة.

بداخل الغرفه...
فتحت عينها، و قامت، هو ايه اللي حصل
أدهم: تعبتي و جيبتك هنا...
شمس: اهااا هي فين ساره...
أدهم: برا، انتي حاسه بحاجه
شمس: لا انا كويسه، و زينب...
أدهم: في بيت الشيخ عابد...
- و انا هنا فين؟
ابتسم أدهم وقال في البيت عندي...
شمس: اهااا طيب انا هقوم بقا
أدهم: خليكي شويه عشان متتعبيش تاني
شمس: لا شكرا
أدهم: اهو بالمرة نصفي حسابنا...
شمس: كنت بهرز معاك الله...
أدهم: يا شيخه دا هزار دا...

شمس: اهااا و بعدين مكنش قصدي ادوس على رجلك...
أدهم: بجد...
شمس: اهاا شوفت بقا أنك ظلمتني...
أدهم: لا ميصحش فعلا...
طرقت ساره الباب و دخلت، فوقتي امتى؟
-لسه دلوقتي...
ساره: طب حاسه بحاجه و لا؟
شمس: لا تمام...
ساره: شكلك دكتورة شاطرة..
شمس: اهااا بس يا ترى انا كنت دكتوره أي
ساره: اممم الله اعلم...
أدهم: دكتوره قرود...
شمس: عشان كدا شوفتك...
ضحكت ساره، وقالت عيب يا أدهم...
أدهم: انا قرد...
شمس: هو انا قولت حاجه...

ساره: طب تعالى نروح ليهم بقا، يمكن حد محتاج حاجه
أدهم: بلاش تخليها تتحرك...
ساره: يا ادهم هي كويسه والله...

مر أسبوع و جاء يوم السبوع...
عند زينب في المنزل...
زينب: انا هروح يا شمس و انتي تعالي ورايا...
شمس: حاضر، هي ساره راحت ولا
زينب: انا هعدي عليها و انا ماشيه...
شمس: ماشي انا هاخد شاور والبس و اجي، وابقي خليها تعدي عليا عشان نروح مع بعض
زينب: ماشي بس بسرعه...
خرجت زينب من منزلها و ذهبت إلى ساره..
طرقت الباب و فتح لها وليد...
زينب: ساره خلصت و لا لسه
وليد: خلاص بتلبس اهي
زينب: طب خليها تروح لشمس...

وليد: ماشي...
قفل وليد الباب و قال، يا ست ساره خلصي...
خرجت ساره من الغرفه و قالت اي انت صدقت انك جوزي بجد و لا إي؟
-بس يا بت، و يلا روحي لشمس...
-بت في عينك
-طب في ست محترمه تقول لجوزها كدا...
-لا الصراحه...
خرج أدهم من الغرفه و قال ما تبطلوا زن انتم الاتنين...
ساره: ما هو احنا لو نادين مكنتش قولت كدا...
وليد: ما شاء الله البت مبتفصلش، و هو عادي يجي علينا احنا بقا
أدهم: صحيح يا ساره انا حاسس انها متغيره.

ساره: لا هي نادين كانت كدا تحب تتكلم و تهزر كتير...
أدهم: نادين؟
ساره: اهاا كانت كدا في الاول...
ادهم: لا شمس و نادين مختلفين خالص
ساره: لا بس نادين لما وقعت في سليمان و كدا اتغيرت بقا، لكن هي طبيعتها كدا...
أدهم: بس دي لسانها طويل اوي
ساره: مش انت اللي بتحبها استحمل بقا، ، يلا انا هروح انادي عليها...
أدهم: استنى طيب هاجي معاكي...
ساره: ليه؟
أدهم: يعني يصح انك تمشي لوحدك.

ساره: يا راجل، يا ابني دي لسه سايبك من شويه...
أدهم: يلا، خرج أدهم و ساره، و ذهبوا إلى المنزل
طرقت ساره الباب...
اتاها صوت شمس من الداخل و قالت استنى يا ساره...
-ماشي انجري بس...
أدهم: يلا بالسلامة انتي بقا
ساره: نعم...
أدهم: بأي يا ساره جوزك بينادي عليكي...
ساره: بقي كدا...
أدهم: امممم يلا سلام بقا...
فتحت شمس الباب و قالت ادخلي و اقفلي الباب انا هدخل البس...

استغربت شمس و قالت ساره و لكنها تفاجأت عند رأيت أدهم امامها و الذي كان يسند ظهره على الباب، و يحدق بها و يتأملها، فشعرها المتبل و المنسدل على ظهرها و ذلك الفستان الذي يرسم جسدها بعنايه و جعلها تبدو كالحورية...
خجلت شمس من نظراته إليها وقالت على فكره انت مينفعش...
أدهم: على أساس انك مكسوفه و متوترة بقا وكدا يا راجل قول كلام غير دا...

شمس: لا بس يعني مينفعش تيجي انت مكان ساره، انا هدخل البس، و اتجهت إلى ناحيه الغرفه، و لكن توقفت مكانها، عندما وجدته يضع ذراعه حول خصرها، اغمضت شمس عينها و شعرت بدقات قلبها تزداد، و أنفاسها المتسارعة، و لفها إليه لتبقي في مقابلته، لمس عنقها بأنامله بنعومة و رفق، كانت تشعر بدقات قلبه المتسارعة و المتتالية و حراره انفاسه...
-لو سمحت...

تجاهل أدهم ندائها و انحني على شفتيها و قبلها بشغف و حب، و بعد ذلك انتقل ليقبل عنقها، دق باب المنزل، أبتعد عنها...
شمس: مين..؟
أجابها يزيد و قال انا يا شمس...
اتجهت ناحيه الباب و لكن امسك أدهم يدها و قال هتفتحي كدا ازاي..؟ ألقت نظره على ملابسها، وقالت في حاجه يا يزيد
- لا بس جيت اشوفك
-هخلص لبس و اجي...
-ماشي...
شمس: ممكن تتفضل؟
أدهم: والله عيب...
شمس: بجد و مش عيب اللي انت عملته دا؟
أدهم: عملت اي...؟

شمس: ونبي؟
أدهم: اهاا قوليلي كدا عملت اي...
شمس: خلاص...
سحبها من يدها وقربها منه حتى انعدمت المسافة بينهم، و قال مش هتقولي؟
شمس: لا مش عايزة...
أدهم: اقولك انا طب..
شمس: طب أمشي بقا لأحسن الشيخ عابد يجي يقولنا هو...
أدهم: طب بعد كدا اتاكدي مين على الباب و متخرجيش كدا تأني...
شمس: ما هو محدش هيعمل زيك كدا...
أدهم: ما هو محدش يقدر يعمل زيي...
ابتلعت شمس ريقها وقالت طب اي...
أدهم: همشي اهو...

شمس: طب امشي، على فكره انا اتاخرت و انت عطلتني...
أدهم: ما هو يعني مينفعش انتي تتطلعي كدا..
شمس: انت قليل الادب لوحدك هتجيبها فيا...
أدهم: لا بس مكنتش اعرف انك خجولة كدا...
شمس: أدهم، انا حاسة اني شوفتك قبل كدا...
أدهم: طب إي مش هتتدخلي تلبسي...
فهمت شمس انه لا يريد قول شئ و تركته و دلفت إلى غرفتها...
تنهد فهو يريد أخبرها بحقيقتها و لكن يخشى أن تنكرها...
خرج من المنزل و اوصد الباب خلفه...

ذهب أدهم إليهم و جلس في الخيمة الخاصة بالرجال، و لكنه احس بالملل فقام و تابعه وليد عندما رآها...
وليد: قومت ليه؟
-عادي قولت اتمشى شوية
-في حاجه ولا اي؟
أدهم: مش عارف بس نادين اكيد مش حابه ترجع تاني...
وليد: طب و ترجع ليه انت ممكن تتجوزها على أنها شمس...
ادهم: و لما ذاكره ترجعلها فجأة...
وليد: هتبقى مراتك و خلص الحوار على كدا
أدهم: قصدك اني أستغل ظروفها عشان اريح نفسي...

وليد: يا أدهم انت بتحبها و انا بقولك انك هتتجوزها...
أدهم: مش هقدر اضحك عليها، يمكن هي متكنش عايزني
وليد: انت بتحبها و هي لما تبقى مراتك هتقبل الوضع و مين قال إنها مش عايزك
أدهم: مش عايز اجبرها على حاجه...
وليد: ما ممكن تتضيع من ايدك؟ و محدش ضامن الظروف
أدهم: مش عايز استغل ظروفها يا وليد، انا فعلا بحبها و بحبها اكتر من نفسي كمان...
وليد: طب هتعمل اي؟ متنساش أن وجودنا هنا لفترة مؤقتة.

أدهم: مش عارف يا وليد، انا هروح...
ساره: انتم هنا بتعملوا ايه؟
تفاجأ أدهم بوجود شمس معها و قال و انتم خرجتوا ليه؟
وليد: اكيد صرصور حبيبتي قلقانه على جوزها...
ساره: طبعا اومال...
شمس: واضح انكم بتحبوا بعض اوووي...
وليد: طبعا، مش ناويه تتجوزي انتي كمان
شمس: لا لسه، و بعدين مش لما اعرف انا مين الاول...
وليد: امممم و انتي مفتكرتيش اي حاجه
شمس: لا بس بفتكر صور مشوشة كدا...
وليد: يلا يا رب تفتكري و نخلص بقا...

شمس: والله خايفه...
ساره: بس لازم تعرفي حياتك كانت ازاي
شمس: اهااا بس انا حاسه ان حياتي كانت وحشه، هو انت ساكت ليه يا أدهم؟
أدهم: مفيش حاجه...
شمس بتعجب: ماشي...
ساره: طب اي انا سقعانة مش هنروح بقا
سحبها وليد و يدها و قال تعالى في حضن جوزك حبيبك...
طبعا ساره مصدومه ومش عارفه تعمل حاجه عشان وجود شمس، ابتسم أدهم وقال خلوا عندك دم...
وليد: مراتي بقا...
أدهم: طب نسيبكم احنا بقا، تعالي يا شمس.

ذهبت شمس معه و مشوا الاثنان ف صمت...
عند وليد و ساره...
ابتعدت ساره عنه و قالت بضيق اي اللي انت عملته دا؟
وليد: و لا حاجه يا حبيبتي...
ساره: انت مستفز على فكره و مش...
قاطعها قائلا كملي كدا عشان ابوسك دلوقتي حالا...
احمر وجهها بشده و قالت في اي يا وليد
وليد: الست المفروض تبوس جوزها صباحا و مساءا
ساره: ليه هو دوا...
نرجع إلى شمس و أدهم...
أدهم: ما شاء الله بقالك شويه ساكته...
شمس: عادي...

أدهم: هو انتي حاسه بايه من ناحيتي؟
نظرت له شمس بدهشه، و تلاقت نظراتهم للوهلة...
-سكتي ليه؟
شمس: مش عارفه والله بس انا حاسه إني شوفتك قبل كدا...
أدهم: امممم مش دا قصدي؟
شمس: فاهمه قصدك بس انا متغلبطه
أدهم: طب تعالى نرجعلهم...

ذهبت شمس إلى المنزل، ما إن دلفت إلى الغرفة وجدت زينب أمامها
-كنتي فين؟
-كنت مع ساره
-و لا مع أدهم...
شمس بتردد لا مع ساره و هو كان مع وليد...
زينب: يابنتي انا مش عايزة حد يتكلم عليكي...
شمس: عارفه بس انا معملتش حاجه غلط...
زينب: ماشي بس برضو مينفعش وجودك معاه، علي طول كدا...
شمس: امممم ماشي
زينب: انا عايزة اقولك على حاجه؟
شمس: خير يا زوزو
زينب: يزيد ابن الشيخ عابد عايز يتجوزك
شمس بصدمة نعم؟!

الناس مش مستعجلة يا بنتي انتي فكري براحتك و بعدين يزيد راجل كويس و محترم و بيحبك.

نرجع إلى مني في الغردقة...
رجعت مني تتدير الفندق، و لكن تلك المرة كانت بمفردها، و كان حسام امرها بعدم المساس بغرفة نادين...
-طالعلي ديما في البخت يا نادين حتى بعد ما موتى...
دلفت نرمين إليها و التي كانت استقرت في الفندق لتدير الفندق هي الأخرى...
-على فكرة انا عايزة اغير كام حاجة في الفندق كدا...
مني بضيق والله يا انا فاهمه الشغل ماشي ازاي...

نرمين: والله متنسيش انك مهما روحتي و لا جيتي فأنتي حته موظفة هنا و اوعي تكون فاكره عشان حته العيل اللي في بطنك دا يبقى خلاص بقيتي مننا
مني: انا كنت مراته و اللي في بطني ابن سليمان و انا هنا زيي زيك بل احسن كمان
نرمين: اهااا لما نشوف و بعدين احنا نضمن منين دا ابنه و لا ازاي؟
مني بتحذير لا يا نرمين هانم الا كدا لأحسن اقسم بالله هزعلك...
نرمين: على فكره حسام هيجي هنا عشان يمسك الفندق...
مني: لما يبقى يجي.

كان يجلس عابد و ولده في الخيمة الخاصة بيهم و أمامه الحطب المشتعل...
عابد: انت مقتنع بطلبك دا يا ولدي
- اهااا هي دلوقتي واحده مننا...
- بس يا ابني احنا منعرفش عنها حاجه و يمكن تطلع متجوزه...
- اكيد كان جوزها دور عليها و بعدين أدهم دا قال إنها وحيده و أهلها ميتين...
-خلاص يا ابني لما نشوف موافقه البنت و عاوزين نقول لادهم و مرات وليد، مع اني كنت عايزك لبنت عمك بدور
- و هما مالهم.

- الأصول يا ابني، انا الصبح بإذن الله هروحلهم، و اتكلم معاهم...

في الصباح ذهب الشيخ عابد إلى منزل الذي يسكن بيه أدهم و طرق الباب...
فتحت له ساره و قالت اتفضل يا شيخ...
دلف عابد إلى المنزل و قال عايز اتكلم معاكي انتي و أدهم يا بنتي...
خرج أدهم من الغرفه و قال خير، اتفضل...
جلس عابد و قال بص يا ابني انا هتكلم ف الموضوع علي طول...
ساره: اتفضل...
عابد: ابني يزيد طالب شمس للجواز..؟!
أدهم: نعم؟ يعني ايه الكلام و بعدين جواز اي و هي مش عارفه هي مين حتى؟

عابد: محدش هيغصب عليها حاجه هي يا توافق يا ترفض و انا جيت قولتلكم عشان أنتم قولتوا انكم تعرفها...
لسه ادهم هيتكلم و لكن نظرت له ساره وقالت موجها حديثها لعابد، خير يا شيخ أن شاء الله و زي ما انت قولت الموافقة هتكون ليها في الاول و الآخر، غادر عابد...
أدهم: دول عالم مجانين...
ساره: لازم نادين تفتكر كل حاجه عشان نرتاح
أدهم: احنا لازم نحكيلها...
ساره: بلاش تسرع يا أدهم.

أدهم: ساره احنا قعدتنا هنا لها وقت و لازم تفتكر كل حاجه و بعدين تقرر، انا هقولها كل حاجه...
وليد: اي يا جماعه صوتكم عالي ليه؟
أدهم: يزيد عايز يتجوز نادين...
وليد بصدمه نعم؟ والله يا ابني انت اتجوزها واخلص، و هي بتحبك
أدهم: انا هقولها على كل حاجه، و اللي يحصل يحصل، و خرج أدهم و تركهم...
ساره: انا خايفه نادين متقبلش الوضع
وليد: لازم تعرف حتى لو قررت تتجوز يزيد تبقى عارفه هي مين...

ساره: يا وليد صعب اوووي نادين مررت بحاجات كتير جدا و شمس كانت فتره انتقالية و الحياتين مختلفين عن بعض تماما...
وليد: فاهم و الله بس مش عارف بقا نادين هتعمل اي؟

اضافة رد جديد اضافة موضوع جديد
الصفحة 4 من 13 < 1 4 5 6 7 8 9 10 13 > الأخيرة




المواضيع المتشابهه
عنوان الموضوع الكاتب الردود الزوار آخر رد
رواية صغيرتي الحمقاء زهرة الصبار
39 1963 زهرة الصبار
رواية انتقام ثم عشق زهرة الصبار
38 1440 زهرة الصبار
رواية حبيب الروح زهرة الصبار
39 1450 زهرة الصبار
رواية لا ترحلي زهرة الصبار
36 1251 عبد القادر خليل
رواية أحببت فاطمة زهرة الصبار
74 2418 زهرة الصبار

الكلمات الدلالية
رواية ، حياتين ،












الساعة الآن 12:02 AM