logo



أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم في Forum Mixixn، لكي تتمكن من المشاركة ومشاهدة جميع أقسام المنتدى وكافة الميزات ، يجب عليك إنشاء حساب جديد بالتسجيل بالضغط هنا أو تسجيل الدخول اضغط هنا إذا كنت عضواً .




اضافة رد جديد اضافة موضوع جديد

الصفحة 3 من 13 < 1 3 4 5 6 7 8 9 13 > الأخيرة



look/images/icons/i1.gif رواية بين حياتين
  12-11-2021 07:29 مساءً   [16]
معلومات الكاتب ▼
تاريخ الإنضمام : 01-11-2021
رقم العضوية : 116
المشاركات : 6453
الجنس :
الدعوات : 2
قوة السمعة : 10
رواية بين حياتين للكاتبة أسماء صلاح الفصل السابع عشر

كان أدهم ينتظر خروج الطبيب بالخارج...
أدهم: هي كويسه؟
الدكتور: انهيار عصبي، و من الأفضل انها تتعرض على دكتور نفساني...
أدهم: طب هي هتقوم امتى؟
الدكتور: شويه بس لازم تتعرض على دكتور نفساني...
دلف أدهم إليها، و كانت ساكنه على الفراش لا تتحرك و لكنها كان جبنها يتعرق بشده و كأنها تصرع احد حتى في أحلامها...
مسد أدهم على رأسها بحنان، كان نفسي الاقيها عايشه عشانك، بس مش ايدي والله، قام أدهم و اتصل بوليد.

- نادين عامله ايه؟
أدهم: تعبانة، انت عملت ايه؟
وليد: لسه هخلص و اكلمك
أدهم: انا مش هعرف اسيبها
وليد: ماشي، رجع أدهم اليها مره أخرى و لكنها كانت قد فاقت..
أدهم: نادين...
نادين: انا كويسه وعايزه امشي
أدهم بهدوء: لوسمحتي يا نادين كلها ساعات و هنعرف
نادين: طيب
أدهم: انا مش هسيب حقك و هجيبه
نادين: حقي ضاع خلاص
أدهم: هيجي و اللي عمل كدا هيدفع التمن غالي...
نادين: التقرير طلع و لا؟

أدهم: لا لسه، أول ما يطلع وليد هيجي...

كان وليد جالس ينتظر التقرير الطبي، و اخذ التقرير و غادر بعد أن أخبره الطبيب و قام باستلام الجثة...
ذهب وليد إلى المستشفى و دخل
أدهم: طلع
وليد: اهااا، نادين
نادين: قول يا وليد انا كويسه
وليد بتردد: كانت مقيدة بالسلاسل و دا كان إلي آثار في أطرافها و الجروح اللي كانت في جسمها بسبب أنها اضربت بالسوط و دا غير أن نسبه الوفاه كانت بسبب الهيروين...
نادين: ماشي، انا عاوزه ادفنها، و ننزل الغردقة.

نظر وليد و أدهم لبعضهم بقلق...
أدهم: ماشي...
ذهبوا إلى المقابر و تم الدفن و بعد ذلك اتجهوا إلى الغردقة...
ذهبت نادين إلى الفندق وصعدت إلى غرفتها و كانت مني ما زالت على وضعها مقيدة...
نادين: بصي بقا يا منى، كدا كملت اوووي و حيات ربنا انتي لو منطقتيش هخلص عليكي فاهمه
مني: انا مليش دعوه بكل دا؟
أمسكتها نادين من شعرها بقوه، كلكم ليكم دعوه كلكم يا منى...
مني بألم سيبني هتندمي يا نادين...

نادين: بجد هندم، بجد ضحكتني اووووي
مني: انا معنديش حاجه اقولها...
نادين: عندك، ظلت نادين تسير أمامها في الغرفه، و قالت انطقي يا منى انطقي احسنلك...

ذهب أدهم و وليد إلى شقه أدهم...
وليد: انا هتجنن
أدهم: وانا بجد مش فاهم حاجه و بعدين اشمعنا دلوقتي ظهرت؟
وليد: مش عارف يا أدهم بس الموضوع طلع صعب اووووي
أدهم: عارف ساره كلمتك و لا؟
وليد: لا
أدهم: احنا عايزين مني، لازم مني تتكلم.

وليد: اممممم كدا مني حامل؟ و اكيد هي متجوزه أو على علاقه بحد! ساره حد هددها؟ ام نادين اقتلت من اسبوع...؟ فؤاد الكومي اتسجن؟ ابوك ازاي عرف علاقتك بنادين؟ مع ان محدش يعرف حاجه غيرنا؟
أدهم: انا مش فاهم ايه حاجه بس كل اللي اعرفه ان مني دي ممكن يكون عندها حاجه
وليد: و نادين تفتكر هتعمل ايه؟
أدهم: مش عارف! انا خايف لنادين تعمل حاجه
وليد: وانا حالتها كانت صعبه اووووي...

أدهم: لازم نروح الفندق زمان نادين خدت مني...

ذهبت نادين إلى غرفه حسام، دقت الباب...
فتح حسام الباب و قال ايه يا هادي اتاخرت ليه...؟
رفعت نادين رأسها و قالت مش هادي يا حسام
حسام: اتفضلي يا نادين...
دلفت نادين إلى الغرفه و قفل حسام الباب و دخل و كان ينظر لها بتعجب و قال انتي لابسه كدا ليه...؟
(كانت ترتدي بنطلون اسود و عليه قميص اسود و تضع كاب على رأسها، )كانت نادين تعطي له ظهرها وقالت مستغرب؟ ليه؟
حسام: انتي كويسه
نادين: لو مش كويسه هتعمل ايه.؟

اقتراب حسام منها و لكنها التفت إليه و قامت بغرز تلك الحقنه في رقبته، هموتكم كلكم...
سحبته نادين من الغرفه و اسندته و دلفت إلى غرفتها...
مني بدهشه: انتي هتعملي ايه يا مجنونه؟
نادين بهدوء و هي تربط حسام بالأحبال هو الآخر: هقتله و هقتلك بس وحده وحده...
مني بخوف و ارتجاف انا مليش ذنب
نادين: محدش كان لي ذنب يا منى، ماانا مكنش ليا ذنب برضو، طرق أدهم الباب...
وليد: هي مش جواه و لا إيه...

أدهم: مش عارف بس خلي بالك
فتحت نادين الباب، جايين ليه؟
أدهم: بتعملي ايه جواه...
نادين: بس يا باشا لو خايف علي عمرك أمشي...
دفعها أدهم الي الداخل و دخل و تابعه وليد الذي اتصدم عندما رأى حسام ملقاه على الأرض و مني مقيدة على المقعد...
أدهم: انتي عامله فيهم ايه؟
نادين: امي لسه ميته مفيش غير الكلب دا و اخوه، و الزبالة دي اكيد تعرف حاجه...
وليد: مينفعش يا نادين دا غير قانوني.

نادين: ماانا اهلي ماتوا و كان غير قانوني برضو، بصوا انا ساعدتكم و كدا خلاص كل واحد في طريق...
أدهم: وانا مش هسيبك، اتجه وليد ناحيه مني و قال مني لو تعرفي حاجه اتكلمي، مني ببكاء خليها تسيبني
نادين: مش هسيبك يا منى غير لما تتكلمي
أدهم: وليد ودي حسام اوضته...
نادين: لا يا أدهم حسام مش هيمشي من هنا غير لما اعرف مين قتل امي
أدهم: لو حد شافك هيبلغ البوليس متنسيش أن في كاميرات فالفندق.

نادين: كاميرات الدور دا معطله يا باشا
أدهم: اتكلمي يا منى
مني: انا معرفش حاجه معرفش حاجه...
نادين: كدابه كلكم كدابين
وليد: يا نادين احنا معاكي و هنساعدك...
نادين: مش عاوزه حد يساعدني...
أدهم: خرج حسام يا وليد و بسرعه قبل ما يفوق
نادين: لو وقفت قدامي يا أدهم هقتلك انت فاهم...
وليد: انا من رأيي نخلي حسام هنا لحد ما نفهم ايه حاجه...
أدهم: طب خلي نايم يا نادين مش لازم يفوق...

قامت نادين بحقنه مره أخرى و جلست أمام مني و قالت مني انتي مش عايزه تقولي ليه...؟ انتي عارفه لو مقولتيش هعمل فيكي ايه هعذبك لحد ما تموتي...
كان وليد يشعر بالقلق من تصرفات نادين، و قال يا مني لو عارفه حاجه قولي...؟
نادين: اسمعي الكلام احسن...
أمسكت نادين السكينة و قامت بجرح قدمها، و قالت اتكلمي بدل ما اقطع رجلك...
جذبها أدهم من ذراعه بعنف و قال انتي بتعملي ايه يا مجنونه...

نادين: سيب ايدي، انا مش مجنونه
أدهم: وليد خد مني و حسام و لازم تخرجهم من الفندق حالا...
و أخذها و دلف إلى الغرفه الخاص بيه في الفندق و قال بطلي جنان بقا
نادين: جنان ايه؟
أدهم: انتي عاوزه تموتي البت
نادين: و اموت ايه حد يقف قصادي
أدهم: خليكي هنا تمام لحد ما وليد يتصرف و نشوف هنوصل لايه...
نادين: ماشي يا باشا اديني مستنية سعادتك هتعمل ايه؟
أدهم: حقك هيرجع يا نادين بس بلاش تعملي حاجه من دماغك بس.

نادين: حاضر هستني اشوفك هتعمل ايه...
أدهم: ماشي، ارجعي اوضتك، وليد مشي
نادين: حاضر، بس لو عملت حاجه من ورايا يا أدهم هموتك...

ذهب أدهم الي وليد، طلب وليد مساعده زياد و نقلوا حسام و مني من الفندق و قام بأخذهم إلى شقه وليد...
أدهم: تمام زياد مش عاوز ابويا يعرف حاجه
زياد: حاضر بس اعرفوا أن لو حد عرف دا هنتحول للتحقيق...
أدهم: مش مهم...
وليد: محدش يعرف الشقة دي اصلا...
أدهم: زياد البت دي عاوزها تتكلم
زياد: ماشي، طب و حسام
أدهم: هو مش هيفوق دلوقتي...
اخرج وليد هاتفه و اجاب...
-الو يا دكتورة حاجه؟
ساره بنره مرتجفة: الحقني...

كان وليد يسمع صوت طرق الباب القوى، سقطت الهاتف من يدها و قام شخص بأخذها...
أدهم: ايه يا وليد
وليد بصدمه: ساره اتخطفت
أدهم: ايه؟
وليد: مين اللي بيعمل كدا مني و حسام هنا...
زياد: انا ساعات بشك في نادين...
دلف وليد إلى مني و جذبها من شعرها بقوه و قال اتكلمي يا بت أحنا مش هنفضل نتحايل عليكي، و قام بصفعها بقوه...
دخل أدهم و زياد...
زياد: أخرجوا انتو...
جلس زياد امامها وقال اتكلمي احسنلك يا منى...

هزت مني رأسها موافقه...
في الخارج، انا عاوز اعرف مين قال لأبويا على علاقتي بنادين...
وليد: مش عارف لازم نقول لابوك كل حاجه و لكن اتصل به شريف و أخبره بأن يذهبوا اليه
شريف باقتضاب: اتفضلوا يا بهوات
وليد: خير يا باشا
شريف: الدكتورة ساره اتخطفت
أدهم: حضرتك عرفت ازاي؟
شريف: زي ما عرفت علاقتك بنادين
أدهم: انا مش فاهم حاجه
شريف: وصلى رسالتين واحده تخصك انت و التانيه خطف ساره...
وليد: هنلاقيها يا فندم...

شريف: و نادين فين؟
وليد: موجوده ليه؟
شريف: نادين هي اللي ورا كل دا بس اكيد في حد بيحركها
أدهم: مش فاهم
شريف: هي الوحيدة اللي عارفه كل حاجه و عارفه انكم روحتوا لساره و اشمعنا بعد موت امها ساره اتخطفت
أدهم: نادين هتعمل ليه كدا؟
شريف: دا المفروض اللي حضرتك كنت تعرفه
أدهم: مش فاهم حاجه...

زياد: اتكلمي و محدش هيعمل حاجه...
مني: حاضر حاضر هتكلم...

شريف: يعني كل الطرق تؤدي إلى نادين...
وليد: بس نادين هتعمل كدا ليه معانا...
شريف: مش عارف بس القضية دي لازم تتقفل و بدون ضحايا فاهمين، اتصل زياد بادهم و أخبره ما حدث تركهم أدهم و غادر دون أن يقول اي شي
شريف: أدهم...
وليد: هو حضرتك ليه شاكك في نادين؟
شريف: عشان هي كانت معاكم في كل حاجه...
وليد: امممم بعد اذنك طيب هروح اشوف أدهم...
كان وليد يحاول الاتصال بادهم و لكن دون فأيده وذهب الي زياد الشقه...

وليد: هو أدهم مش هنا؟
زياد: لا مش هنا
وليد: انت قولت لادهم ايه...
زياد: سليمان الألفي عايش
وليد بصدمة: ايه ازاي و نادين تعرف
زياد: لا بس أدهم مدنيش فرصه أكمل و قفل السكة...
وليد: مني قالت ايه؟
زياد: اتكلمي و محدش هيعمل حاجه...

مني: حاضر حاضر هتكلم، بدأت مني في الحكاية، انا و نادين كنا جيران و في مدرسه واحده و الجامعه هي اللي فارقتنا و هي دخلت طب، و انا كنت بحب محمد اخوها و لما هو خطب ساره زعلت من نادين اووووي وقتها بس هي صالحتني، و طبعا لما اخوها و ابوها مات انا كنت واقفه معاها و بعد كدا كان يوم الحادثة بتاعها لما روحت مع امها، في المستشفى هناك قابلت سليمان لأول مره...

كانت مني تقف بخارج الغرفه تنظر والده نادين والتي ذهبت لإحضار الأشياء لنادين...
سليمان: انتي مين؟
مني: صاحبه نادين...
سليمان: امممم طب و انتي واقفه برا ليه؟
مني: هو انت مين يعني؟
سليمان: دكتور سليمان و صاحب المستشفى دي
مني: اسفه
سليمان: عادي بس انا عاوز اتكلم معاكي، شويه لو تحبي
مني: ليه؟
سليمان: دا الكارت بتاعي أول ما تلاقي نفسك فاضيه كلميني...

و بعد كدا انا قولت هكلمه بقا اشوفه عاوز ايه ساعتها روحت اقابله ف المستشفى و كانت نادين خرجت...
سليمان: اتفضلي يا منى
مني: خير يا دكتور
سليمان: من الاخر كدا انا عارف انك قريبه من نادين، عاوز اعرف هي بتفكر في ايه و تحركاتها بالتفاصيل...
مني: انت عاوزني اتجسس على صاحبتي
سليمان: مش صحبتك دي برضو اللي ديما اهلك قرفينك بيها في انها احسن منك
مني: لا
سليمان: و مكنتش عايزه تجوزك اخوها
مني: بعد اذنك.

سليمان: اللي انتي هتتطلبي...
و فعلا كنت بجيب كل أخبار نادين و مامتها عشان كنا جيران و كدا و هو اتجوزها و قبل ما يقول انه ميت بيومين كان قالي اتجوزك و كدا و بصراحه انا طمعت في فلوسه و قولت تمام مش مهم، راجل كبير كبير المهم الفلوس، و انا كدا لبست في الحوار و نادين مش هتعرف
وليد: يعني سليمان عايش؟ ازاي؟.
زياد: مكملتش كلامها، و اغمى عليها.

وليد: يا ترى أدهم المجنون دا هيعمل ايه دا اكيد افتكر ان نادين عارفه
زياد: اكيد دلوقتي لو فعلا سليمان عايش يبقى كدا عايز نادين...
كان أدهم جالس في شقه ينتظر قدوم نادين إليه، و هو يتوعد لها...
-والله لأقتلك يا نادين...


look/images/icons/i1.gif رواية بين حياتين
  12-11-2021 07:31 مساءً   [17]
معلومات الكاتب ▼
تاريخ الإنضمام : 01-11-2021
رقم العضوية : 116
المشاركات : 6453
الجنس :
الدعوات : 2
قوة السمعة : 10
رواية بين حياتين للكاتبة أسماء صلاح الفصل الثامن عشر

ذهبت نادين إلى أدهم كما طلب منها، فتح لها باب الشقة و دلفت إلى الداخل، جلست على الاريكه
نادين: في ايه يا أدهم؟
أدهم: تتجوزيني؟
نادين بتعجب يعني انت جبتني عشان تقول كدا..
أدهم: ما هو فعلا مينفعش واحده تتجوز اتنين ولا ايه يا مدام؟
نادين: انا مش فاهمه حاجه...
أدهم: بجد مش فاهمه..؟
نادين: انا ماشيه لما تعرف انت عايزني في ايه ابقى كلمني؟
جذبها أدهم من شعرها و قبض عليه بقوه جعلتها تتألم
انطقي احسنلك...

نادين: انا مش فاهمه منك حاجه...
دفعها أدهم بقوه لتسقط على الارض و قال يعني مش عارفه ان سليمان عايش مفيش غيره يعرف ساره و مفيش غيرك قدرت تخدعنا
نادين بصدمه انت بتقول ايه؟
أدهم: انا بقى عايزه يظهر و انتي هتفضلي هنا لحد ما البيه يجي ياخد مراته، مش مراته برضو
أسندت نادين على الاريكه وقامت انت اكيد مش طبيعي...

أدهم: و هو يعرف اللي حصل بينا و لا عادي دي حاجه مش جديده، كانت نادين تستمع لكلماته بذهول و صدمه فهي غير مستوعبه اي شي مما يقول...
-بس لازم اعرفه اني قومت بالواجب على أكمل وجه، وأنك مش خارجه من هنا غير لما يجي...
قامت نادين بدفعه من أمامها و ركضت ناحيه الباب فادهم شكله لا يبشر بالخير و لو سليمان عايش فعلا فهي كارثه بالنسبة لها.

امسكها أدهم من يدها و سحبها إلى داخل الغرفه و دفعها على الفراش بقوه جعلتها تتألم بشده، و قال انطقي و ارحمي نفسك...
بدأت العبرات تتساقط من عيونها، انا مش عارفه انت بتتكلم عن ايه والله ما اعرف حاجه...
أدهم بغضب وصوت عالي كالرعد: كدابه...
انتفض جسدها برعب وقالت والله انا معرفش حاجه...
أدهم: و انا بقى لازم اسيبله علامه اعرفه اني قمت بالواجب
اقتراب أدهم منها و جذبها من شعرها بقوه.

و بعد ذلك اخذ يقبلها بعنف و قوه و قام بتمزيق ملابسها قاومته نادين بكل قوتها و لكن بعد ذلك خارت قواتها...

كان وليد يحاول الاتصال بادهم أو نادين و لكنه لم يجد رد
-يارب ميكنش عملها حاجه ربنا يستر...

قام أدهم و لكن كانت نادين فقدت الوعي...
هز أدهم جسدها و لكن لم يجد استجابة منها...
نادين فوقي و بلاش استعباط، لم يستطيع منع قلقه عليها، نادين فوقي، كانت نادين كالجثة الهامدة جانبه على الفراش لا تتحرك...
-نادين، نادين...
ارتدى أدهم ملابسه و بعد ذلك خرج من الغرفه، و أجاب على وليد
-انت فين يا أدهم اوعي تكون عملت حاجه ليها
-في حاجه حصلت و لا إيه يا وليد
-وليد مال صوتك يا أدهم انت عملت فيها ايه؟

أدهم بضيق معملتش حاجه، انا مقدرتش اتحكم في اعصابي يا وليد و معرفش ايه اللي حصلها انا خايف يكون حصلها حاجه...
وليد: عملت ايه فيها حرام عليك يا أدهم
أدهم: ضربتها و بعد كدا...
وليد: حاول طيب لحد ما نشوف سليمان هيظهر امتى
أدهم: والله العظيم لأقتله و اقتلها...
وليد: لو سمحت يا أدهم اهدي كدا و تعالى عشان نشوف هنعمل ايه؟ و بعدين نادين متعرفش حاجه انت اللي مجنون
أدهم: ماشي سلام.

و بعد ذلك دخل مره أخرى لكي يراها فاقت ام لا و لكن نادين مازالت على وضعها...
جلس أدهم بجانبها و تحسس شفتها الذي أصبحت زرقاء و متورمه، و العلامات التي ظهرت على عنقها...
-انتي مش هتكوني لغيري و يا كدا يا هقتلك يا نادين و بعد ذلك احضر زجاجة بيرفيوم و مررها على انفها لكي تفيق، نادين، نادين، فتحت نادين عينها...
أدهم: انتي كويسه؟
لم تنطق نادين بشيء و نظرت إلى الجهة الأخرى...
أدهم: مش هتقومي.

نادين: اخرج، استجاب لها و خرج من الغرفه و تركها...
قامت نادين من الفراش و كانت تشعر بألم في جميع أنحاء جسدها و ارتديت ملابسها، كانت تشعر أنها على وشك الانهيار، أمسكت الزجاجة العطر و رمتها على الأرض لتنكسر ميت قطعة، لم تنبه نادين لتلك الشظايا الزجاجية التي جرحت قدمها فجرح النفس أقوى، خرجت نادين من الغرفه كان أدهم يجلس في الخارج
-سليمان فين؟ عايش ازاي؟

رفع أدهم نظره لها و انتبه إلى بقع الدماء التي على الأرض...
أدهم: انتي متعورة
نادين: أنجز و سيبك من الكلام الفاضي دا، انا عايزه سليمان، هو فين؟ قام أدهم و اتجه ناحيتها و قال انتي فاكره اني هخليكي تروحيله
نادين: حرام عليك بقا سيبني في حالي انت مجنون
أدهم: اهاا مجنون بيكي و انا مش هسيبك سواء سليمان عايش او ميت، يا تكوني معايا يا هقتلك انتي فاهمه
نادين: ابقى اقتلني احسن...

حملها أدهم بين ذراعه و بعد ذلك اجلسها على الاريكه و جث على ركبتيه و رفع قدمها ليخرج الزجاج، و قال انتي ازاي تعملي كدا؟
نادين: انا حره في نفسي...
أدهم: لا مش حره
صمتت نادين فهي تشعر بألم و لكن كتمت ذلك الألم بداخلها و ظلت تراقبه بهدوء و هو يخرج الزجاج من قدمها و دلف إلى الغرفه و احضر مطهر و شاش و قام بفله حول قدمها...
أدهم: انا نازل...
خرج أدهم من الشقة و تركها، قامت نادين و بحثت عن هاتفها...

وليد: انتي فين؟
نادين ببكاء: سليمان عايش
وليد: اهااا و اهربي من عند أدهم قبل ما يعمل فيكي حاجه لأنه شكله اتجنن
ضحكت نادين بهستيرية وقالت هو هيعمل ايه اكتر من كدا، انا هقتله هو و سليمان...
وليد: امشي من عندك و بلاش تروحي الفندق يا نادين، ساره سليمان خدها، قفلت نادين الخط و بعد ذلك غادرت الشقة كانت تسير بصعوبة و تعرج بسبب قدمها...

ذهبت نادين إلى الفندق و اتجهت إلى غرفه مني، و لكن رأته يخرج من ذلك الرف الخشبي...
لم تصدق عينها، انت؟
سليمان: نادين؟
نادين بصدمه: انت ازاي، خرجت نادين من الغرفه بسرعه و لكنها لم تستيطع السير، و ذهبت في اتجاه الجراش، ذهب سليمان خلفها...
سليمان: هاتوها يا رجاله...
وضعوها في السيارة و ركب سليمان جانبها و قال ايه يا دودو هي ساره موحشتكيش
نزلوا من السيارة و دخلوا إلى الشاليه...

سليمان: بيت جوزك يا دودو اتفضلي...
امسكها احدي الرجال و قام بدفعها إلى الغرفه التي بها ساره...
ساره: نادين...
نادين: انتي جيتي هنا ازاي؟
ساره: هما جم خدوني من البيت و الحمد الله امي كانت برا
نادين: سليمان طلع عايش يا ساره
ساره: ازاي؟
نادين: معرفش، مني الكلب كانت بتخوني
ساره: انا مش فاهمه...
دلف سليمان إليهم و كان معه رجلان و قال والله منورين يا دكاترة، بصقت نادين عليه و قالت والله لاموتك يا سليمان.

سليمان: والله يا دكتوره أنا معرفش انتي جايبه القوه دي منين؟ بس معلش هي كدا سكرات الموت، يلا بقا كلمي الظابط و خلي يجي عشان اخلص عليه هو كمان
نادين: انت ازاي ممتش؟
سليمان: يلا احكيلكم قبل ما اخلص عليكم...

-طبعا انتي يا دكتوره تقريبا اتلغبطي و زودتي جرعه المنوم و بصراحه اكتر انا اللي زودتها عشان انتم تفتكروني موت ولا انتي فاكره اني مش هعرف انك بتديني منوم وانا دكتور و في اليوم دا طلبت من لطفي انه يديني علاج يعلى السكر عشان ادخل في غيبوبة و اكيد انتم هتوديني المستشفى، و لما اتنقلت
كان الجميع ينتظر فالخارج، و بالداخل الغرفه كان فاق سليمان و طبعا الدكتور اللي كان معايا لطفي...
لطفي: سليمان باشا...

فاق سليمان بعد ما ظبط لطفي معدل السكر في الدم و قال الخطة ماشيه تمام أهي
حسن: ايوه، و انا هقول انك مت و هظبط كل حاجه طب و هنبدل الجثث و دلوقتي هديكي ابره هتنام لبكرا
سليمان: تمام.

و طبعا لطفي قام بالمهه و زيادة الصراحه، ، و انا نزلت على الغردقة و طبعا انتي بعد العزا على طول نزلتي الغردقة عشان الفندق و كدا و انا كنت عارف انك هتطلبي من مني انها تكون معاكي عشان تساعدك، و فعلا انتي عملتي كدا، و انا كنت قاعد هناك فالفندق و الكاميرات كانت كل يوم بتتمسح و تتراجع كل يوم لحد ما قولت لمني توقف الكاميرا في الدور دا عشان ممكن حد يشوفها و كدا من الشرطة و طبعا الاوضه اللي مني خدتها دي اللي انا كنت بكون فيها على طول و اللي تحت كان المخزن اللي كنت بشيل في المخدرات، نيجي لسؤال عملت كدا ليه...؟

الشرطة كانت عايزني كدا و طبعا في القاهرة كان المستشفى و هنا كانوا عرفوا اني بهرب مخدرات و كدا، لا و أيه شريف بقى لوا، و انا طبعا لما عرفت انه شريف اللي هيدور عليا، و طبعا انا عارف ان بينا تار قديم
نادين: انت تعرف شريف منين؟

شريف دا كان ظابط جديد، ايام ماانا كنت لسه شغال في مستشفى عند ناس كبيره، كان لسه فالقاهرة و كان معاه واحد تأني اسمه سليم و كانوا صحاب بصوا هما مسكوا القضية و فضلوا ورانا لحد ما عرفوا المكان اللي بنعمل في العمليات، و طبعا كان فالفترة كانوا بيهددوا سليم بمراته و ابنه، بس هو كمل و فعلا كبسوا على المكان و انا قتلت سليم و كنت قاصد و شريف قبض عليا بس الناس اللي كنت شغال معاهم مسبونيش و فضلوا يهددوا شريف، و كدا و طبعا هما قالوا هنخلص على مرات و ابن سليم عشان شريف يهمد، بس وقتها الواد و أمه اختفوا و انا طلعت بعد ما القضية واحد تاني لبسها و شريف هو كمان اختفى، و انا عرفت ان أدهم مش ابن شريف، ودا كان عن تاريخ جواز شريف و لما عرفت ان أدهم هو اللي هيدور عليا قولت تمام انا بقا هموووت و البسك انتي معاهم...

طبعا كنت عارف انهم هيشكوا فيكي انتي، و انا قولت انك في الاخر يا هتتدخلي السجن و طبعا الخطة كانت ماشيه تمام بس باظت في اخر لحظه و انتي شوفتيني...
نادين: و ساره
-انا كنت مراقب ساره الصراحه لان مكنتش واثق في أنها هتسكت و كدا و بس طبعا أدهم وصل لساره و معرفش ازاي فقولت هي اللي جابته لنفسها...
نادين: و امي
-روحها كانت طويله الصراحه بس قولت هي قعدت كتير بقا...
نادين: طب انت خدتني دلوقتي ليه؟

-عشان اخلص عليكي انتي و الدكتورة و حضره الظابط و ابقى خلصت بقا و كدا كدا انا في نظر الحكومة ميت، و يلا كلمي الباشا
نادين: انا مش هكلم حد
سليمان: ما هو عشيقك بقا...
نادين: انا مش هكلم حد و شوف انت هتعمل ايه و اعمله انا مبخافش
سليمان: وانتي يا سوسو على كلام صاحبتك
ساره: العمر واحد و الرب واحد
سليمان: لا بجد برافو عليكم يا بنات...
كان هاتف نادين بيرن، ، هاتوا التليفون يا رجاله...

اقترب منها و اخذ منها الهاتف، كانت نادين مقيده الايد...
اتفضل يا باشا...
اجاب سليمان وقال، والله لسه بيجيب في سيرتك، و بقول لمدام تكلمك بس هعمل ايه بقا شكلك عزيز عليها...
-ابعتلي العنوان و انا هجيلك
سليمان: تمام و طبعا انت عارف الباقي
أدهم: مش انت عايزني انا و وليد، و احنا هنجيلك...

ارسل له رساله العنوان و ذهبوا وليد و أدهم إليه، رجاله سليمان فتشوهم و بعدين دخلوا إلى الغرفه الذي يجلس بها مع ساره و نادين و اشار سليمان لرجالته يخرجوا...
سليمان: اتفضلوا...
أدهم: من الاخر كدا الاتنين دول يطلعوا و نادين طلقها...
ابتسم سليمان بسخريه و انا هعمل كدا ليه بقا؟
أدهم: بنتك معايا...
سليمان بصدمه: بنتي؟
أدهم: اممممم و مراتك معايا، و ابنك معايا يعني انت اللي تحت ايدي مش انا
سليمان: اها يا أبن.

أدهم: كدا ازعل...
وليد: خطتك باظت للأسف بقا هنعمل ايه...
سليمان: و مين قال انكم هتخرجوا من هنا
وليد: ما احنا عاملين حسابنا على كل حاجه...
سليمان: محدش يقدر يجبرني أطلق مراتي...
اقترب أدهم منه و همس و قال بلاش موضوع مراتك و بعدين انت عارف كل حاجه و عارف علاقتي بيها كانت ازاي...
سليمان: لا واضح ان المدام عجبتك اووووي
أدهم: و كلمه تاني و هخلي سما تعجب الرجالة برضو...

اشتعل غضبه وقال بنتي مالها يا ابن سليم اللي بينا ملهوش علاقه ببنتي، ابتسم أدهم و قال ايوه كدا نكشف كل حاجه و ابن سليم هيخلص عليك...
سليمان: انت نسيت انك ظابط ولا ايه و كدا معناها أنك خاطف بنتي؟
أدهم: لا ما هو احنا عملنا زيك، و بعدين مش انت جيبت عنا كل حاجه، كانت نادين و ساره بيراقبوا ما يحدث فصمت...

سليمان: الباشا يبقى ابن الظابط اللي انا قتلته عشان كدا كان عاوز ينتقم و استغلك يا دكتوره، فك وليد نادين و ساره...
سليمان: انت بتفكهم ليه؟
نادين: خايف مني ولا؟
سليمان: هخاف من عيله زيك
أدهم: طلقها يا سليمان...
سليمان: انا اعرف معلومات عن امك يا أدهم سيبهم و انا هقولك
أدهم: امي ميته و مش عايز اعرف حاجه...
سليمان: مش ميته يا أدهم...
أدهم: طلقها...
سليمان: انتي طالق يا نادين طالق
أدهم: بتالته.

نظر له سليمان بغيظ وقال انتي طالق بتالته يا نادين...
وليد: حد عملكم حاجه؟ هزت ساره رأسها نافيه
سليمان: بنتي فين؟
أدهم: و انت فاكر ان حسابنا خلص كدا و لا إيه
سليمان: نادين أهي عندك اعمل فيها اللي انت عايزه لكن بنتي لا
اقتراب أدهم من نادين الذي كانت تقف مكانها. سليمان اهو قدامك و شوفي انتي عاوزه تعملي فيه ايه...

مازالت نادين صامته تنظر لهم بدهشه، كان سليمان يراقبهم بتوتر قد انقلبت اللعبة و أصبح تحت رحمتهم...
سليمان: ما هي المفروض تاخد حقها مننا احنا الاتنين و لا إيه يا دكتوره...
رد أدهم و هو ينظر لها و يشعر بالندم و انا مستعد اعمل ايه حاجه عشانها...
ساره بخوف نادين خلينا نمشي من هنا احنا ملنهاش دعوه بحاجه...
نادين: ...


look/images/icons/i1.gif رواية بين حياتين
  12-11-2021 07:39 مساءً   [18]
معلومات الكاتب ▼
تاريخ الإنضمام : 01-11-2021
رقم العضوية : 116
المشاركات : 6453
الجنس :
الدعوات : 2
قوة السمعة : 10
رواية بين حياتين للكاتبة أسماء صلاح الفصل التاسع عشر

نادين: لا يا باشا، انا مش عايزة
أدهم: هتسيبي؟
نادين: هاخد حق مين و لا مين
سليمان: ونبي يا أدهم انت تاعب نفسك على الفاضي...
أدهم: ما قولتلك انت اللي تحت رحمتي مش انا
سليمان: يا ابني انت قد عيالي يعني لما انت بدأت تفكر كنت انا خلصت، و للعلم سليمان مبيخسرش...
وليد بدهشه يا راجل ما انت معانا اهو و مش هتعرف تخرج!
ابتسم سليمان بسخرية، قصدك مش هنعرف نخرج!
ساره: انت واحد مجنون.

سليمان: هقولك بقا على الخطة التانيه اللي كنت عملها و هنمشي عليها، طبعا انا كنت متوقع من أدهم باشا رد فعل أصله عمره ما يجي و هو مش عامل حسابه، يعني فاجئني برضو بس يلا مش مهم، الخطة هتمشي كالتالي الشاليه دا في قنبلة في الدور الأول و دا اللي احنا فيه و الدور التاني و بكدا كلنا هنموت مع بعض، نظر في ساعه يده و قال ناقص تقريبا ١٥ دقائق...

نظر أدهم و وليد إلى بعضهم بقلق، وكانت تشعر سارة بأن قدمها تخبط في بعضها من شده الخوف فقد بدأ العدد التصاعدي لحياتها و كانت نادين تنظر لسليمان ببرود و قالت مقولتش الباقي..؟
سليمان: والله يا نادين انا بحب ذكائك...
أدهم: عايز ايه؟
سليمان: بصراحه مفيش وقت انكم تنفذوا حاجه
أدهم: و بنتك؟
سليمان: اكيد الشرطة مش هتقتلها ولا ايه؟
وليد: الشرطة هتيجي اصلا...
سمع سليمان أصوات ضرب النار بالخارج وقال كلكم هتموتوا...

أدهم: للأسف بقا خطتك فشلت كالعادة و القوات حصرت المكان، جذب سليمان نادين من يدها و قال انا مش هسيبها و لما اهرب برا البلد و بنتي تبقى في امان تبقى تاخدها يا ادهم...
اتجه أدهم ناحيته اوقفته نادين، أدهم امشوا انتم...
أدهم: انا مش هسيبك...
نادين: مفيش وقت يا أدهم خد صاحبك يا وليد...
نادي سليمان على إحدى رجاله و قال خلصوا على كل اللي برا
-القوات حصرت المكان يا باشا، و تقريبا كل الرجالة اتمسكوا.

وليد: انت عايزها ليه...؟سحبها أدهم و قال انت مش هتاخدها
سليمان: طلالما خايف عليها، مش هتعمل حاجه و انا دا اللي يهمني، كان وليد قد خرج و اخذ ساره إلى السيارة و قال خليكي انتي فب العربية يا ساره و بلاش تتحركي مهما يحصل و في اي حاجه اطلعي بالعربية تمام
هزت رأسها، موافقه...
اتجه وليد الي سيارة الشرطة و قال في قنبلة في الشاليه و هتنفجر
شريف: أدهم فين...؟
وليد: جواه...
شريف: اقتحموا الشاليه...

وليد: مش هينفع يا افندم كدا حضرتك بتخاطر بحياتهم، احنا مش عارفين القنابل فين...
دلف شريف إلى الداخل، سلم نفسك يا سليمان خلاص كل حاجه انتهت ملهاش لازمه كل دا
سليمان بنرفزة ابنك اهو يا شريف انا عايزها هي، لحد ما اضمن اني هبقي في امان
شريف: المكان كله محاصر و مش هتعرف تهرب و رجالتك اقبض عليهم و انت عارف ان الشاليه هينفجر
كانت أدهم مازال قابض على يدها
نادين ببكاء: سيبني يا أدهم...

اخرج سليمان سلاحه و صوبه ف اتجاه أدهم و قال خلاص بقا بدل ما اخلص عليك دلوقتي...
شريف بخوف فهو يخشي فقدانه و قال نزل سلاحك يا سليمان
نادين: أدهم سيبني...
أدهم: لا مش هسيبك غير ما اموت...
سليمان بضيق: خلي يسيبها يا شريف
نظر لها أدهم و قال انا مش...
وضعت نادين يدها على فمه لتمنعه من الكلام هرجع يا أدهم، والله هرجع، سيبني بس، لم يستطيع أدهم ترك يدها...

وضع سليمان سلاحه عليها و قال سيبها بدل ما اموتها قدام عينك و اطلعوا يلا ناقص ٣٠ ثانيه
نادين: هرجع يا أدهم بس سيبني...
سليمان بعصبيه: انا بموت يا جماعه و انتم بتحبوا في بعض انجري يا بت
شريف: لو حصلها حاجه هتلبس قضية قتل
سليمان: انا كدا كدا ميت يا شريف...
ترك أدهم يدها، أخذها سليمان و صعد إلى الدور التاني من الشاليه في تلك اللحظة كان شريف اخد أدهم و خرجوا و انفجر الشاليه فور خرجوهم.

امسك أدهم هاتفه و قال يلا اتحركوا بسرعه، و ركب أدهم السيارة لكي يلحق بها
فلاش باك
قبل أن يترك يدها البسها ذلك الخاتم والذي كان بي جهاز تتبع...
باك
كان يظهر مكان تحرك السيارة على شاشة الهاتف، و فجأه توقفت الإشارة، خبط أدهم المقود بقوه و هو يصيح الحيوان شاف الخاتم اكيد
وليد: دوس بنزين أسرع...
فالسيارة...

-بتتضحكوا عليا يا بنت ال***، و قام أحد منها الخاتم و رمها من السيارة و قام بخبط رأسها بقوه لتصدم بزجاج السيارة، و الله لأقتلك
نادين: مكنش نفسي اموت معاك بس انت مش هتهرب يا سليمان، حاولت نادين أن تخنقه بيدها، لم يستطيع سليمان السيطرة على السيارة، التي كانت تقترب من حافه الجبل بأقصى سرعتها...

كان أدهم وصل إلى مكان الخاتم...
وليد بصدمة: آخر الطريق دا الجبل...
كان أدهم يقود بسرعه جنونية و كانت تلحق بهم القوه، وصل أدهم عند الجبل و نزل هو و وليد
و كانت بالفعل السيارة قد سقطت و تحطمت...
وقف أدهم مصدوم مكانه، لا يصدق ما يرى، وصلت القوه و بعد ذلك شريف...
شريف: بلغوا حد من اهله عشان يجي يستلم جثته بعد ما تطلع...
ربت وليد علي كتف صديقه الذي لم ينطق بشيء حتى الآن...
وليد: البقاء لله يا أدهم...

سقط أدهم على ركبتيه و صاح بقوه نااااااااااادين، لم يستطيع حتى منع الدموع الذي سقطت من عينه...
كان الجميع صامت و ينظروا إلى أدهم الذي فقد صوابه، و انهار فجأه...
شريف: خد أدهم و امشي يا وليد
صاح أدهم بقوه و قال مش همشي َ...
شريف: خده و امشي يا وليد، لحد ما نشوف الجثث...
أسند وليد أدهم و قال يلا نمشي يا أدهم
أدهم: لا انا هستني.

لم يتم العثور غير على جثة سليمان و التي كانت مشوهه تماماً، و انتقلت الى المشرحة، لكي يستلمها احد أولاده...
و قام بوليد بإيصال ساره إلى القاهرة و التي كانت تبكي طول الطريق على صداقتها التي فارقتها...
وصل وليد إلى منزلها و أوقف السيارة و قال البقاء لله يا دكتورة...
سارة: ونعم بالله بعد اذنك، بس لو لاقيته جثتها ابقى كلمني
وليد: حاضر...
ذهب حسام إلى المشرحة مع زياد، و قام زياد بإرسال مني إلى المستشفى...

حسام: انا مش فاهم اي حاجه؟
زياد: والدك كان عايش و جثته موجودة
حسام: انا مش فاهم حاجه فين نادين و انت مين، و ازاي انا كنت معاك، و ازاي سما موجوده معاك...
زياد: سما كويسه، و هي دلوقتي بقيت فالفندق و كلها شويه وهتفوق و انا هفهمك كل حاجه دلوقتي
حكي زياد كل شيء لحسام و طلب منه تسليم الجثة بدون شوشرة
بعد مرور اسبوع على الحادثة...
في مكتب شريف...
أدهم: انا اللي قولت لي زياد و وليد.

قام شريف بصفعه بقوه و قال بتعرض حياه الناس لخطر يا حضرة الظابط...
أدهم: اعمل اللي حضرتك عايزه مش هتفرق
شريف: و انت يا زياد بتخطف بنات اخرتها هتشتغلوا بلطجية و واحده حامل و نحمد ربنا انها مبلغتش عنكم...
وليد: يا شريف بيه
شريف بتحذير أخرس و مش عاوز اسمع لواحد فيكم صوت...
أدهم: انا عايز أقدم استقالتي
شريف: انتم موفقين عن العمل، و بعدين هحولكم من هنا
خرج الثلاثة من المكتب...
وليد: هو بيعمل كدا ليه؟

أدهم: عادي، اللي عنده يعمله، المهم في حاجه ظهرت ولا؟
زياد بحزن وشقفه على حاله صديقه و قال البحث جاري بس مفيش اي حاجه يا أدهم
أدهم: ماشي انا هروح بقا...
وليد: انا مش عارف هو بيزودها عليه ليه؟
زياد: احنا غلطنا لما خدنا سما و مني الصراحه و الحمد الله ان حسام دا سكت...
وليد: انا خايف على أدهم
زياد: بإذن الله هتبقى مرحله و هتعدي...
وليد: ياريت...

دلف أدهم الي شقته التي لم يفارقها طوال ذلك الأسبوع، فهي كانت معه لآخر مره...
زفر تلك الدمعة من عينه، مرجعتيش يا نادين...

في منزل سليمان بالقاهرة، البيت كله كان مصدوم من اللي حصل و ظهور سليمان و موته...
هادي: يعني دلوقتي احنا مش لاقيين جثه نادين
نرمين بامتعاض نادين ايه.؟ هتعملوا ايه في مراته اللي حامل دي
حسام: ابويا دا طول عمره مبهدلنا معاه
سما: حقها ولازم تاخده
حسام: دي لو طلعت حامل في واد هنبقي ضعنا
نرمين: ما تقتلوا و خلاص.

هادي: حقها و لازم تاخده و مش هنقدر نتكلم و بعدين انت عارف ان محدش عرف موضوع ان ابوك كان عايش و مش عاوزين شوشرة
حسام: فعلا كفايه فضايح بقا...
سما: ربنا يرحمك يا بابا
حسام: يرحمه ايه بقا...
هادي: و نادين كدا ملهاش جثة
حسام: ابوك كان متشوه و أشلاء اصلا اكيد هي اتدمرت
سما: ربنا يرحمها
حسام: انا نسيت أسألك هو أدهم ازاي وصلك
سما بتوتر: هاااا اهاا نادين هي اللي كلمتني و اللي اسمه زياد دا كان مستني و خدني...

حسام: امممم ماشي
هادي: لازم حد فينا ينزل الغردقة بكرا عشان نشوف هنمشي الدنيا ازاي مع اللي اسمها مني دي.

بدأت مني تسترجع عافيتها و قد قامت الشرطة بأخبارها بوفاة زوجها...

قبل مرور الأسبوع...
في مكان آخر، جنوب سيناء
ترجل ذلك الشخص من سيارته و قام بحمل تلك الفتاة الذي يجهل هوايتها، و اتجه إلى ذلك المنزل المتواضع و البسيط و قال دق الباب يا ولدي دق يزيد باب المنزل لتظهر منه سيده في الخمسينات من عمرها، و قالت بقلق خير يا شيخ و مين دي
قال الشيخ عابد مش عارف بس لاقيتها على الطريق و تقريبا عايشه، افسحت له السيدة و قالت طب اتفضلوا...

دلف إلى الغرفه و وضعها على الفراش و قال سامحني يا ست زينب بس انتي اللي هتقدري تعالجها
جلست بجانبها زينب و تحسست نبضها و قالت هي لسه عايشه فعلا بس انا عاوز شويه حاجات عشان اقدر اعالجها
الشيخ عابد: كل اللي انتي عاوزها قولي و انا هروح المدينة اجيبه...
يزيد: خليك انت يا شيخ انا هروح.
زينب: لاقيتها ازاي يا حج...
فلاش باك، #
فالسيارة...

-بتتضحكوا عليا يا بنت ال***، و قام أحد منها الخاتم و رمها من السيارة و قام بخبط رأسها بقوه لتصدم بزجاج السيارة، و الله لأقتلك
نادين: مكنش نفسي اموت معاك بس انت مش هتهرب يا سليمان، حاولت نادين أن تخنقه بيدها، لم يستطيع سليمان السيطرة على السيارة، التي كانت تقترب من حافه الجبل بأقصى سرعتها...
فتحت نادين باب السيارة و قفزت من داخلها اصدم رأسها بإحدى الصخور و فقدت وعيها...

كان في تلك اللحظة تمر سيارة أخرى، عندما راها نزل السائق و تحسس نبضها وجدها مازالت حيه رغم جروحها الغائرة، حملها ذلك الشخص و اكمل طريقه...

اضافة رد جديد اضافة موضوع جديد
الصفحة 3 من 13 < 1 3 4 5 6 7 8 9 13 > الأخيرة




المواضيع المتشابهه
عنوان الموضوع الكاتب الردود الزوار آخر رد
رواية صغيرتي الحمقاء زهرة الصبار
39 1963 زهرة الصبار
رواية انتقام ثم عشق زهرة الصبار
38 1440 زهرة الصبار
رواية حبيب الروح زهرة الصبار
39 1450 زهرة الصبار
رواية لا ترحلي زهرة الصبار
36 1252 عبد القادر خليل
رواية أحببت فاطمة زهرة الصبار
74 2419 زهرة الصبار

الكلمات الدلالية
رواية ، حياتين ،












الساعة الآن 06:39 AM