logo



أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم في Forum Mixixn، لكي تتمكن من المشاركة ومشاهدة جميع أقسام المنتدى وكافة الميزات ، يجب عليك إنشاء حساب جديد بالتسجيل بالضغط هنا أو تسجيل الدخول اضغط هنا إذا كنت عضواً .






look/images/icons/i1.gif رواية بين حياتين
  12-11-2021 07:39 مساءً  
معلومات الكاتب ▼
تاريخ الإنضمام : 01-11-2021
رقم العضوية : 116
المشاركات : 6453
الجنس :
الدعوات : 2
قوة السمعة : 10
رواية بين حياتين للكاتبة أسماء صلاح الفصل التاسع عشر

نادين: لا يا باشا، انا مش عايزة
أدهم: هتسيبي؟
نادين: هاخد حق مين و لا مين
سليمان: ونبي يا أدهم انت تاعب نفسك على الفاضي...
أدهم: ما قولتلك انت اللي تحت رحمتي مش انا
سليمان: يا ابني انت قد عيالي يعني لما انت بدأت تفكر كنت انا خلصت، و للعلم سليمان مبيخسرش...
وليد بدهشه يا راجل ما انت معانا اهو و مش هتعرف تخرج!
ابتسم سليمان بسخرية، قصدك مش هنعرف نخرج!
ساره: انت واحد مجنون.

سليمان: هقولك بقا على الخطة التانيه اللي كنت عملها و هنمشي عليها، طبعا انا كنت متوقع من أدهم باشا رد فعل أصله عمره ما يجي و هو مش عامل حسابه، يعني فاجئني برضو بس يلا مش مهم، الخطة هتمشي كالتالي الشاليه دا في قنبلة في الدور الأول و دا اللي احنا فيه و الدور التاني و بكدا كلنا هنموت مع بعض، نظر في ساعه يده و قال ناقص تقريبا ١٥ دقائق...

نظر أدهم و وليد إلى بعضهم بقلق، وكانت تشعر سارة بأن قدمها تخبط في بعضها من شده الخوف فقد بدأ العدد التصاعدي لحياتها و كانت نادين تنظر لسليمان ببرود و قالت مقولتش الباقي..؟
سليمان: والله يا نادين انا بحب ذكائك...
أدهم: عايز ايه؟
سليمان: بصراحه مفيش وقت انكم تنفذوا حاجه
أدهم: و بنتك؟
سليمان: اكيد الشرطة مش هتقتلها ولا ايه؟
وليد: الشرطة هتيجي اصلا...
سمع سليمان أصوات ضرب النار بالخارج وقال كلكم هتموتوا...

أدهم: للأسف بقا خطتك فشلت كالعادة و القوات حصرت المكان، جذب سليمان نادين من يدها و قال انا مش هسيبها و لما اهرب برا البلد و بنتي تبقى في امان تبقى تاخدها يا ادهم...
اتجه أدهم ناحيته اوقفته نادين، أدهم امشوا انتم...
أدهم: انا مش هسيبك...
نادين: مفيش وقت يا أدهم خد صاحبك يا وليد...
نادي سليمان على إحدى رجاله و قال خلصوا على كل اللي برا
-القوات حصرت المكان يا باشا، و تقريبا كل الرجالة اتمسكوا.

وليد: انت عايزها ليه...؟سحبها أدهم و قال انت مش هتاخدها
سليمان: طلالما خايف عليها، مش هتعمل حاجه و انا دا اللي يهمني، كان وليد قد خرج و اخذ ساره إلى السيارة و قال خليكي انتي فب العربية يا ساره و بلاش تتحركي مهما يحصل و في اي حاجه اطلعي بالعربية تمام
هزت رأسها، موافقه...
اتجه وليد الي سيارة الشرطة و قال في قنبلة في الشاليه و هتنفجر
شريف: أدهم فين...؟
وليد: جواه...
شريف: اقتحموا الشاليه...

وليد: مش هينفع يا افندم كدا حضرتك بتخاطر بحياتهم، احنا مش عارفين القنابل فين...
دلف شريف إلى الداخل، سلم نفسك يا سليمان خلاص كل حاجه انتهت ملهاش لازمه كل دا
سليمان بنرفزة ابنك اهو يا شريف انا عايزها هي، لحد ما اضمن اني هبقي في امان
شريف: المكان كله محاصر و مش هتعرف تهرب و رجالتك اقبض عليهم و انت عارف ان الشاليه هينفجر
كانت أدهم مازال قابض على يدها
نادين ببكاء: سيبني يا أدهم...

اخرج سليمان سلاحه و صوبه ف اتجاه أدهم و قال خلاص بقا بدل ما اخلص عليك دلوقتي...
شريف بخوف فهو يخشي فقدانه و قال نزل سلاحك يا سليمان
نادين: أدهم سيبني...
أدهم: لا مش هسيبك غير ما اموت...
سليمان بضيق: خلي يسيبها يا شريف
نظر لها أدهم و قال انا مش...
وضعت نادين يدها على فمه لتمنعه من الكلام هرجع يا أدهم، والله هرجع، سيبني بس، لم يستطيع أدهم ترك يدها...

وضع سليمان سلاحه عليها و قال سيبها بدل ما اموتها قدام عينك و اطلعوا يلا ناقص ٣٠ ثانيه
نادين: هرجع يا أدهم بس سيبني...
سليمان بعصبيه: انا بموت يا جماعه و انتم بتحبوا في بعض انجري يا بت
شريف: لو حصلها حاجه هتلبس قضية قتل
سليمان: انا كدا كدا ميت يا شريف...
ترك أدهم يدها، أخذها سليمان و صعد إلى الدور التاني من الشاليه في تلك اللحظة كان شريف اخد أدهم و خرجوا و انفجر الشاليه فور خرجوهم.

امسك أدهم هاتفه و قال يلا اتحركوا بسرعه، و ركب أدهم السيارة لكي يلحق بها
فلاش باك
قبل أن يترك يدها البسها ذلك الخاتم والذي كان بي جهاز تتبع...
باك
كان يظهر مكان تحرك السيارة على شاشة الهاتف، و فجأه توقفت الإشارة، خبط أدهم المقود بقوه و هو يصيح الحيوان شاف الخاتم اكيد
وليد: دوس بنزين أسرع...
فالسيارة...

-بتتضحكوا عليا يا بنت ال***، و قام أحد منها الخاتم و رمها من السيارة و قام بخبط رأسها بقوه لتصدم بزجاج السيارة، و الله لأقتلك
نادين: مكنش نفسي اموت معاك بس انت مش هتهرب يا سليمان، حاولت نادين أن تخنقه بيدها، لم يستطيع سليمان السيطرة على السيارة، التي كانت تقترب من حافه الجبل بأقصى سرعتها...

كان أدهم وصل إلى مكان الخاتم...
وليد بصدمة: آخر الطريق دا الجبل...
كان أدهم يقود بسرعه جنونية و كانت تلحق بهم القوه، وصل أدهم عند الجبل و نزل هو و وليد
و كانت بالفعل السيارة قد سقطت و تحطمت...
وقف أدهم مصدوم مكانه، لا يصدق ما يرى، وصلت القوه و بعد ذلك شريف...
شريف: بلغوا حد من اهله عشان يجي يستلم جثته بعد ما تطلع...
ربت وليد علي كتف صديقه الذي لم ينطق بشيء حتى الآن...
وليد: البقاء لله يا أدهم...

سقط أدهم على ركبتيه و صاح بقوه نااااااااااادين، لم يستطيع حتى منع الدموع الذي سقطت من عينه...
كان الجميع صامت و ينظروا إلى أدهم الذي فقد صوابه، و انهار فجأه...
شريف: خد أدهم و امشي يا وليد
صاح أدهم بقوه و قال مش همشي َ...
شريف: خده و امشي يا وليد، لحد ما نشوف الجثث...
أسند وليد أدهم و قال يلا نمشي يا أدهم
أدهم: لا انا هستني.

لم يتم العثور غير على جثة سليمان و التي كانت مشوهه تماماً، و انتقلت الى المشرحة، لكي يستلمها احد أولاده...
و قام بوليد بإيصال ساره إلى القاهرة و التي كانت تبكي طول الطريق على صداقتها التي فارقتها...
وصل وليد إلى منزلها و أوقف السيارة و قال البقاء لله يا دكتورة...
سارة: ونعم بالله بعد اذنك، بس لو لاقيته جثتها ابقى كلمني
وليد: حاضر...
ذهب حسام إلى المشرحة مع زياد، و قام زياد بإرسال مني إلى المستشفى...

حسام: انا مش فاهم اي حاجه؟
زياد: والدك كان عايش و جثته موجودة
حسام: انا مش فاهم حاجه فين نادين و انت مين، و ازاي انا كنت معاك، و ازاي سما موجوده معاك...
زياد: سما كويسه، و هي دلوقتي بقيت فالفندق و كلها شويه وهتفوق و انا هفهمك كل حاجه دلوقتي
حكي زياد كل شيء لحسام و طلب منه تسليم الجثة بدون شوشرة
بعد مرور اسبوع على الحادثة...
في مكتب شريف...
أدهم: انا اللي قولت لي زياد و وليد.

قام شريف بصفعه بقوه و قال بتعرض حياه الناس لخطر يا حضرة الظابط...
أدهم: اعمل اللي حضرتك عايزه مش هتفرق
شريف: و انت يا زياد بتخطف بنات اخرتها هتشتغلوا بلطجية و واحده حامل و نحمد ربنا انها مبلغتش عنكم...
وليد: يا شريف بيه
شريف بتحذير أخرس و مش عاوز اسمع لواحد فيكم صوت...
أدهم: انا عايز أقدم استقالتي
شريف: انتم موفقين عن العمل، و بعدين هحولكم من هنا
خرج الثلاثة من المكتب...
وليد: هو بيعمل كدا ليه؟

أدهم: عادي، اللي عنده يعمله، المهم في حاجه ظهرت ولا؟
زياد بحزن وشقفه على حاله صديقه و قال البحث جاري بس مفيش اي حاجه يا أدهم
أدهم: ماشي انا هروح بقا...
وليد: انا مش عارف هو بيزودها عليه ليه؟
زياد: احنا غلطنا لما خدنا سما و مني الصراحه و الحمد الله ان حسام دا سكت...
وليد: انا خايف على أدهم
زياد: بإذن الله هتبقى مرحله و هتعدي...
وليد: ياريت...

دلف أدهم الي شقته التي لم يفارقها طوال ذلك الأسبوع، فهي كانت معه لآخر مره...
زفر تلك الدمعة من عينه، مرجعتيش يا نادين...

في منزل سليمان بالقاهرة، البيت كله كان مصدوم من اللي حصل و ظهور سليمان و موته...
هادي: يعني دلوقتي احنا مش لاقيين جثه نادين
نرمين بامتعاض نادين ايه.؟ هتعملوا ايه في مراته اللي حامل دي
حسام: ابويا دا طول عمره مبهدلنا معاه
سما: حقها ولازم تاخده
حسام: دي لو طلعت حامل في واد هنبقي ضعنا
نرمين: ما تقتلوا و خلاص.

هادي: حقها و لازم تاخده و مش هنقدر نتكلم و بعدين انت عارف ان محدش عرف موضوع ان ابوك كان عايش و مش عاوزين شوشرة
حسام: فعلا كفايه فضايح بقا...
سما: ربنا يرحمك يا بابا
حسام: يرحمه ايه بقا...
هادي: و نادين كدا ملهاش جثة
حسام: ابوك كان متشوه و أشلاء اصلا اكيد هي اتدمرت
سما: ربنا يرحمها
حسام: انا نسيت أسألك هو أدهم ازاي وصلك
سما بتوتر: هاااا اهاا نادين هي اللي كلمتني و اللي اسمه زياد دا كان مستني و خدني...

حسام: امممم ماشي
هادي: لازم حد فينا ينزل الغردقة بكرا عشان نشوف هنمشي الدنيا ازاي مع اللي اسمها مني دي.

بدأت مني تسترجع عافيتها و قد قامت الشرطة بأخبارها بوفاة زوجها...

قبل مرور الأسبوع...
في مكان آخر، جنوب سيناء
ترجل ذلك الشخص من سيارته و قام بحمل تلك الفتاة الذي يجهل هوايتها، و اتجه إلى ذلك المنزل المتواضع و البسيط و قال دق الباب يا ولدي دق يزيد باب المنزل لتظهر منه سيده في الخمسينات من عمرها، و قالت بقلق خير يا شيخ و مين دي
قال الشيخ عابد مش عارف بس لاقيتها على الطريق و تقريبا عايشه، افسحت له السيدة و قالت طب اتفضلوا...

دلف إلى الغرفه و وضعها على الفراش و قال سامحني يا ست زينب بس انتي اللي هتقدري تعالجها
جلست بجانبها زينب و تحسست نبضها و قالت هي لسه عايشه فعلا بس انا عاوز شويه حاجات عشان اقدر اعالجها
الشيخ عابد: كل اللي انتي عاوزها قولي و انا هروح المدينة اجيبه...
يزيد: خليك انت يا شيخ انا هروح.
زينب: لاقيتها ازاي يا حج...
فلاش باك، #
فالسيارة...

-بتتضحكوا عليا يا بنت ال***، و قام أحد منها الخاتم و رمها من السيارة و قام بخبط رأسها بقوه لتصدم بزجاج السيارة، و الله لأقتلك
نادين: مكنش نفسي اموت معاك بس انت مش هتهرب يا سليمان، حاولت نادين أن تخنقه بيدها، لم يستطيع سليمان السيطرة على السيارة، التي كانت تقترب من حافه الجبل بأقصى سرعتها...
فتحت نادين باب السيارة و قفزت من داخلها اصدم رأسها بإحدى الصخور و فقدت وعيها...

كان في تلك اللحظة تمر سيارة أخرى، عندما راها نزل السائق و تحسس نبضها وجدها مازالت حيه رغم جروحها الغائرة، حملها ذلك الشخص و اكمل طريقه...






الساعة الآن 01:11 AM