رواية وخضعت للحب الجزء الثاني للكاتبة أروى الشرقاوي الفصل الثالث
رفيف: أنا مش مادلين أنا رفيف صدم أدم بشده مما رأه نعم هي قد أتت لرؤيته وهو ماذا فعل نادها بإسم غيرها أدم بتلبك: رفيف جيتى أمته وإزاى وليه معرفش رفيف بخيبة أمل: كنت حابه أعملهالك مفاجأه بس شكلها مش عجباك قام بإحتضانها شعرت وهي بين أحضانه أن سعادة الكون تجمعت لتسكن بداخلها هذا حبيبها ولكن هناك غصه في قلبها من هي مادلين وماعلاقتها بزوجها أدم بحب: وحشتينى وجوودك معايا هيفرق كتير.
رفيف: بجد وحشتك ياأدم زى مانتا وحشتنى أدم وهو يشدد من إحتضانها: طبعا وحشتنى ومش مصدق إنك جمبى رفيف: أقنعت ميرال وأخدت حضن مطرات وجيتلك أدم: احسن حاجه وحشتنى ياقلبى رفيف: مين مادلين أدم: موضوع قديم غلط لما خبيت عنك في القصر هعرفك كل حاجه رفيف: أنا علشان بحبك مش هاخد موقف لانى مش عايزه اظلمك وهسمعك أدم: كل يوم بتزيدى في نظرى عارفه بتعملى ايه مش متسرعه في هذا الوقت مادلين تفاجأت رفيف وخرجت من حضن أدم.
أدم بضيق وصوت عالى نسيبا: هو مش المفروض في سكرتيره بره ونستأذن ولا هي وكاله من غير بواب يامادلين هانم رفيف بخبث: خلاص ياأدم فولتارين مأخدتش بالها مادلين بضيق وهي تنظر أليها: شو هاد فولتارين مادلين رفيف: أه بنتادين مادلين بخبث: لا مادلين شو مانك متعوده على هيك أسماء من وين إنتى أدم زوقه صار بشع كتير.
رفيف بتكبر: أنا إسمى رفيف الجمال يعنى الشركه الى انتى بتشتغلى فيها ديه وبتاخدى مرتبك منها أنا واحده من اصحابها يعنى تتكلمى معايا وانتى واقفه معدوله وكلامك بحدود وفى الشغل بس أما بخصوص زوق ادم إلى هو جوزى اصلا اظن إن زوقه اتعدل لما اختارنى واتجوزنى كلامى واضح ودلوقتى بره المكتب لما أدم يبلغ السكرتيره تدخلك إبقى إدخلى.
تعجب أدم ووقف بذهول يراها وهي تخاطب مادليه هل هذه الفتاه التي كانت لاتخاطب أحد وكانت تكتفى بالأيماءه.
خرجت مادلين وهي تتوعد لرفيف بالهلاك من هي لتأخذ أدم منها.
وجدته ينظر إليها بصدمه ضحكة بشده: شكلك مصدوم أنتا جوزى حبيبى إلى تقرب منك اقتلها وانا واثقه فيكى واثقه في حبى ليك.
في القصر يرضيك ياحاج كامل انا بشهدك بس، هكذا قالت أسماء كامل: أحسن تستاهلى الواد مازن عمل إلى الكل نفسه يعمله ياجباره أسماء بمكر: صدق صح أقعد هنا واعمل مقالب فيكم وماشاء الله خير ربنا كتير انتا وسمر وفريده وعمى توفيق وصفيه وعصام والله حاجه زى الفل توفيق بنفى وتسرع: لااااااااااااا أميره: دلوقتى دول اتعاكسو انا ذنبى إيه اتنيل زيكم.
أسماء: قلبك رهيف قووى ياختى ماتهدى كده انا هطلع الحمل على مازن يستاهل والله معايا يابنات بيسان: معاكى وطلعيه على شادى كمان كامل: لا انا أعترض ابنى وابن اخويا حررام ياجباره اسماء: ايه اعمل حسابك معاهم في البهدله كامل بنفى وتسرع: لا شوفى شغلك مازن وشادى هيوحشونى أميره: بهدلى معاذ معاهم بيسان: صدقى صح ياله نشوف هنعمل ايه أسماء: مش هنعمل هوما الى هيعملو أنا عايزه اكل فسيخ ايه رأيكم بيسان واميره: قشطه.
صفيه وفريده وسمر: واحنا كمان معاكم كامل: الفسيخ لايمكن يدخل هنا أسماء: هيدخل عصام: يابنتى اتهدى بقا الى بتعمليه في الناس حرررام أسماء: والله انا هاكل وجوزى الى هيجيبه كامل: مازن مش هيوافق مازن بيتعب من ريحته اصلا أسماء: متقلقش هيوافق كامل: ربنا يستر مش بقلق غير منك انتى أسماء: ليه كده ياحاج دنا طيبه توفيق: يابنتى طيبه مين كفايه بودرة العفاريت الى خلتنا نهرش طول اليوم.
أسماء: من أعمالكم معايا هو انتو لو ماشين كويس كنت عملت فيكم حاجه دخل مازن في هذا الوقت: جبااااااره هو انتى في حد بيعرف يعمل معاكى حاجه أسماء: مازن حبيبى انتا جيت وحشتنى والله ياجدع مازن: انتى عارفه مش مرتاح ليكى بس هعمل نفسى مصدقك شادى: تصدق مين دنا بخاف لما بتعمل كده يارب استرها معاذ: ومين سمعك ياشادى فاكر الفيران البلاستيك الى حطيتها في الأوض وخلتنا مسخرة البيت كله.
أسماء: وهو في رجاله بتخاف من الفيران دنا أتفاجأت ياجدع ياسين: أسماء انا ماليش فيه هوما الى بيتكلمو شادى: أسفوخس على ده جبن ياجدع أ أسماء: خلونا في المهم انا بتوحم على فسيخ يامازن مازن بصدمه: نعععععععم فسيخ مين انتى اتجننتى القصر هنا مبندخلش الحاجات دى أسماء: هتدخل يامازن علشان ده وحم يرضيك الواد يجى في وشه فسيخه ولا حاجه مازن وهو يسأل الكبار: ده بجد توفيق وهو ينظر إلى اسماء: أه بجد.
أسماء: شوفت جبتش حاجه من عندى وخد شادى معاك ومعاذ معاذ: ليه بقا إن شاء الله أميره: خلاص مش عايزه حاجه بس مازن اخويا بيحب أسماء وأنتا مش بتحبنى ياخساره معاذ: خلاص هجبلك ولاتزعلى شادى جلس على إحدى الكراسى: مراتى طول عمرها بتحب الاكل النضيف صح يابوسى بيسان: للأسف هتروح معاهم لأنى عايزه أكل فسيخ غسق: واأنا تمان هاتل معاهم (وأنا كمان هاكل معاهم ).
أسماء: غسق هتاكل معانا ياله هجهز البصل والليمون وأنا والبنات لحد ماتيجو خرج الشباب وكل منهم يريد قتل زوجته.
أنا سبتك في الشركه دلوقتى أيه حكاية مادلين جلس يتذكر ويقص عليها مافعلته به في الماضى فلاش باك كان يجلس في مكتبه في الشركه عندما أتت إليه أدم: لازم يعنى يبقى في ورق محتاج يتمضى علشان أشوفك مادلين: شو بدك الموظفين يحكو عليا بالعاطل أنا نطره تبلغ أهلك وتتزوجنى وقتها ماحد بيحكى عليا شئ أده: هانت قريب هفاتح ميرال في موضوعنا ونقدر نتجوز وتفضلى معايا علطول.
مادلين: انا ناطره هاد اليوم حبيبى لك بحبك كتير بدعى الله نكون مع بعض العمر كله حبيبى أدم: وأنا بحبك مادلين روحى على مكتبك لحد يجى هنا وأنا هتصل بيكى هناك أكلمك خرجت مادلين من مكتبه وذهبت إلى مكتبها وقام ادم بالاتصال بها وظل يحدثها لفتره وأتت صديقتها وهي تحدثه وطلبت منه أنهاء المكالمه وقامت برفع الهاتف ومازال أدم على الهاتف : كنتى بتكلمى أدم هو مصدق إنك بتحبيه طيب قووى عقبالى يارب ألاقيكى واحد زيه.
وكانت الصدمه من حق أدم مادلين: مازن هاد طوق نجاه بالنسبه ليا راح عيش حياتى بدل هي الشرشحه يالى أنا فيها : بس هو مغفل مش ملاحظ انك مش بتحبيه مادلين: لك أنا مدوبته بسحرى وجمالى : تعجبينى لما تتجوزى شوفيلى واحد من العيله الغنيه دى اتجوزه ويخرجنى من الهم ده مادلين: حبيبتى بتجوز وبعد هيك نشوفلك حد منهم بعد ذالك تركها أدم باك.
بعد كده سيبتها يمكن انا محبتهاش من الاول بس هي عرفت تلعب عليا وتمثل الحب كويس انا مش مصدق اتخدعت في الانسانه دي بجد طلعت واطيه ليه صدقتها مش عارف رفيف بحزن هي كانت تنتظره وهو أحب غيرها: ليه ياادم عشت علشان حبك كنت مخلصه ليك الفتره الى غبتها عنى مكنش في حياتى غيرك ليه عملت كده أدم بحزن وهو يمسك يديها: صدقينى انا كنت محتاج واحده في حياتى وفكرت نفسى بحبها هي قدرتة تلعب عليا بقذارتها.
رفيف: قلبى موجوع منك أدم: صدقينى انا محبتش غيرك يارفيف مفيش في حياتى غيرك رفيف: طب ليه لسه موجوده في الشركه أدم: علشان أثبت لنفسى إنى مبحبهاش وأنها مش شئ مهم في حياتى رفيف: ولا علشان تتجوز وتضايقها ادم: انتى عارفه انى بحبك بس هي اتقربت مينى في فتره كنت لوحدى فيها وقامت بالنظر في عينه شعرت بصدق كلام ورأت ايضا حبه لها جذبها إليه وقام بإحتضانها ذابت معه رفيف نعم فقد إشتاقت إليه كثيرا.
ذهب بيها إلى عالم خاص بهم.
قامت بالاتصال بيه أحمد باشا المطلوب عملته أقتحمت حياته والجديد مراته وصلت هنا كده الشغل بقا افضل.
أحمد: كده تعجبينى وكويس مراته بقت عندك عايزك تركزى وشغلك كله وتركيزك يبقى على إنك يبقى تركيزك كله على انك توقعي ما بين ادم وبين رفيف لان الشغل اللي جاي محتاج ميرال تبقى لوحدها لان عايز اواجه ميرال لوحدها انا عايز اعمل مشاكل لكله عشان كل واحد يتشغل بحياته ومشاكله وميرال تبقى مش عارفه تحل مشاكلهم ولا تواجهنى مادلين: كلنا بنتعلم منك يا باشا بس اهم حاجه حق مادلين يبقى على جنب.
احمد: زمان انا اللي عرفتك على ادم وحبيتك توقعيه حبك علشان تدخلي عيله عيله الجمال لان انتى هتبقى عينى هناك بس بغباءك ضيعتى كل اللي احنا عملناه ووقعتى بلسانك مادلين: ما كنتش اعرف ايه بس يا باشا أنه بيسمعنا انا بحسب المكالمه انتهت لقيتوا كشفنا يا باشا المهم انا عايزه انتقم منه.
أحمد: انا زمان علمتك شويه كلام سورى وزرعتك عندك لو مخلصتيش المطلوب هرجعك للزباله الى جايه منها والواد الى عامل جوزك ده ينجز ويعمل الى طلبته منه مادلين بخوف: حاضر ياباشا اغلقت معه مادلين وهي خائفه بشده في احمد نبرة صوته تخبرها انه احمد لن يسمح بان يتكر الماضى مره اخرى.
جاء الشباب ومعهم الفسيخ وكانت الفتيات تنتظرهم وقامو بتجهيز كل شئ مازن: انتو متاكدين يا بنات ان انتو هتاكلو الشيء ده بصراحه ريحته مقرفه جدا انا حاسس ان انا شايل قتيل انا كنت خايف اتمسك في كمين أسماء وهي تستنشق رائحته: الله ده ريحته جميله ده انت جايب المطلوب بيسان: بجد بجد الله عليكم الفسيخ شكله يجوع انا دايسه في الليله دي.
شادى: طب يا بنات احنا فوق على ما تخلص والجريمه دي وخلي عم على البواب ينظف مكانكم يرش ويبخر ويعمل الليله دي وانتم شوف مكان تناموا فيها بغير القصر لاني بصراحه بالريحه دي ما ينفعش جاءت ميرال وتعجبت من هذه الرائحه وان الجميع يشمها ولا يوجد تعليق منهم: ايه ده ايه الريحه المقرفه دي.
مازن بضحكه لان ميرال دائما تختلف عن الفتيات: ايه ده ميرال انتى مالكيش في الاكل ده الحمد لله ياميرال ياختي انك مش تبع البنات دى اميره تبع البنات دي وماليكه الحمد لله أسماء وهو غير مهتمه: بالله عليك وانتى جوه القصر كده تبعت لينا شوية ساقع علشان القعده تكمل ميرال: عن إذنكم مازن شادى معاذ حصلونى وعمار جاى ورايا إجتماع طارئ شادى بأسلوب كوميدى: يامنجى من المهالك ضحكت البنات عليه تركوهم جميعا دخلو.
كامل وهو يشك في أمرها: مجمعنا ليه ياميرال مش مرتاح ميرال بصدمه للجميع: احمد هرب من السجن وللأسف محدش عارف مكانه مازن بخوف على زوجته: لازم حراسه لأسماء انا مش هخاطر بمراتى ومش هتطلع من القصر عمار بغضب: لو قرب لأختى هخليه يندم ميرال: متقلقش انا هعين حراسه للكل توفيق بتفكير: احمد مش طريقته الخطف هو هيفكر يوقع مابينا أتمسكو ببعض تحت اى ظرف.
عصام بزعيق: فعلا الكلب ده وقع ولادنا زمان في بعض وهيرجع يعمل كده بس الخوف على بنتى اسماء وروان والى عمله فيها زمان وانها رجعت لعمار اكيد هيفكر يإذيها ميرال بتساؤل: فين روان عمار: عند حسام وعائشه الفيلا جمبنا ميرال: لازم نأمن عائشه لانها بنت صفيه واكيد هيفكر يإذيها هي كمان الكلب ده لازم اعرفه.
معاذ: الحمدلله اننا طلبنا من البنات مينزلوش الشغل لان لو كونا قولنا ليهم كده دلوقتى كانو هيشكو فينا وكانو هيخافو.
وأثناء إجتماعهم سمعو صراخ الفتيات في الخارج خرجو مسرعين ظن منهم ان احد يإذيهم ولكنهم تفاجأو بأن أميره واقعه على الأرض دب الرعب في قلوبهم حاولو أفاقتها ولكن دون جدوى حملها معاذ فورا ووضعها في سيارته ولحق بيه الجميع وطلبت ميرال من الفتيات الانتظار في القصر ووعدتهم انها سوف تطمئنهم عليها وبالفعل أنصاعت لها الفتيات وظلو في القصر ولكنهم كانو قالقين علينا بشده لخوفهم الشديد أن شيء ما سوف يحدث لها.
حاله من القلق سيطرت على الجميع وصلو بيها المستشفى حملها مازن وأدخلها غرفة الطبيبه عند دخول ميرال الشركه وقف الجميع ليرحبو بيها فهذه المستشفى تحت إدارة شركات الجمال قامت الطبيبه بفحصها وهوم ينتظرون في الخارج بقلوب قلقه وبعد فتره خرجت الطبيبه من عندها ذهب إليها الجميع معاذ: مراتى مالها يادكتوره الطبيبه: عادى بيحصل كده للست وهي في اول الحمل وخصوصا بعد الفسيخ الى اكلته.
معاذ بعدم تركيز: طب كده بقا هي عندها ايه ضحك الجميع عليه بشده ميرال: غبى بتقولك اميره حامل يعنى هتبقى بابا معاذ بفرحه: انا هبقى بابا ياخلق ياهوه شادى: أهبل مازن: متفرحش كده استلم بقا ياحلو ده اسماء خلتنى اتوب ضحك الجميع ودخلو هنؤ اميره وخرجو ليتركو معاذ معها ورحلو من المستشفى معاذ بفرحه لاتوصف: حبيبتى مبروك أميره: انا فرحانه قوووى يامعاذ معاذ: وانا فرحان اكتر منك ياروح معاذ وقلبه.
رواية وخضعت للحب الجزء الثاني للكاتبة أروى الشرقاوي الفصل الرابع
وصلو القصر وفرحو جميعا بهذا الخبر مازن بصدمه: انتى لسه بتاكلي يا اسماء مش معقول هتجنن منك حد يحوشها ياناس أسماء: والله يا مازن يا اخويا وما لك على حلفان لما عرفت ان اميره خلاص كويسه و انها حامل قولت أكمل اكل حرام الفسيخ يترمى حررام نعمة ربنا شادى: هو انت طبيعيه يا اسماء تصدقي دلوقت انا شاكك ان انتى انسانه مش طبيعيه أسماء: ليه الغلط يعني اقوم لك سديت نفسي مش واكله.
ميرال بضحك: تصدقي عندك حق نفسك مسدوده فعلا ده انتى ناقص تاكلى الخضره بتاعت الجنينه أسماء: حتى انت يا ميرو حتى انت اخص عليكم بجد بصين ليا في الاكل ياله هستنى للعشا بقا وخلاص واستحمل الوقت ده كله شادى بصدمه: وقت ايه الى كله ده فاضل تقريبا نص ساعه أسماء بتأثر: نص ساعه كتير يا خساره هاجي على نفسى واتحملها عشان تعرفو بس انا بتعب علشانكم قد ايه ياسين: تراني اتأترت جسمي قشعر حنينه قوي البنت دي.
أسماء: طبعا يابابا.
بيسان: طب قومى يانصيبه نلحق نتنقع انا وانتى قامت اسماء بالفعل وذهبت الى غرفتها وهي والجميع ليستعدوا لتناول العشاء واتي معاذ ومعه اميره التي كانت فرحه بشده وتجمعت هي والعائله وكانت سعادتها لا توصف مازن: هي مش أميره اختى والمفروض يعني ان انا أوصيك عليها وكده بس اقول لك انتا داخل على مرحله يعني اول حاجه هتفضل تاكل طول النهار ثانيا بقيت اليوم هتقضي نوم ثالثا وده الاهم الوحم الوحم الوحم.
بيسان: يا لهوي يا لهوي ده انت شايل في قلبك ومعبى طلع يا اخويا اللي في قلبك وقول لينا البنت اسماء ده عامله فيك ايه معاذ يمثل الخوف: لا طبعا هو في حد زي اسماء مراتك دي حاله استثنائيه يا جدع ده حصلت ولا هتحصل بعد كده في تاريخ البشريه عمار: إسألونى انا هو انتو شوفتو حاجه دنا شوفت منها ايام ربنا على المفترى روان: يالهوى كده كله على سوسو انا أحتج اسماء: حبيبت هارتى مرات اخويا القمر.
أميره: مازن خليك في حالك دى اسماء مراتك موزة المزاميز مليكه: واحسرتاه اختى انحرفت العار العار اسماء: والله مافى حد عجبنى في القعده دى كلها غير أدهم ادهم: عيزانى اتكلم معاهم وتستلمينى لا ابدا دانتى تانى واحده جباره في القصر ده ياسين: مين الاول ها أسماء: مش عارفه ليه يااخ أدهم كل شويه تسلم نفسك للكبيره تسليم اهالى ادهم: طب تصبحو على خير شادى: جبان بشكل أدهم: الجبن سيد الأخلاق.
أخذ كل منهم زوجته ورحلو ألى الدور الخاص بهم.
عند ميرال وأدهم جلست تفكر فيما يحدث لها لماذا يوجد أحد يريد سرقة البهجه والسعاده والضحكه منهم ظلت تسأل حالها كثيرا ماذا ستفعل معه ماذا ستفعل بهذا العدو الذى يتمنى سقوط الجميع وفوقهم يريد زوجة اخيها وقتل اخيها وجدها عابسه بعض االشئ أدهم: ميرال حبيبتى أنتى زعلتى من كلامى تحت.
ميرال: أنا مش بفكر في كده ياأدهم أنا بفكر في الضحكه والفرحه إلى شوفتها على وشوش الكل تحت وبفكر في ألى عايز يإذى الكل ويقتل الضحكه دى وخايفه على اسماء أحمد مش هيسكت أدهم: وإنتى هتسمحى بكده هتسبيه يدمرنا كلنا إحنا معاكى كلنا هنقدر عليه ميرال: ياريت ياحبيبى لأن احمد أكيد في خطه في دماغه والخطه دى لتدميرى وتدمير عيلتى.
أدهم جذبها بين أحضانه: ميرال حبيبتى القويه إلى مفيش بنت زيها مش هسمح احد يإذى عيلتها ميرال ألى مجرد ذكر إسمها في اماكن الى فيه يخافو ميرال قلبها ميعرفش الخوف ميرال وهي تشدد من إحتضانه: بحبك قوى ياادهم خليك جمبى إوعى تفكر تسيبنى أنا قويه بوجودكم جمبى أدهم: انا لقيتك بصعوبه وتحديت الصعاب علشان أتجوزك تفتكرى بعد كل ده أسيبك إنتى الحياه ياميرال حبك حياه.
ظلو لفتره يتحدثون إلى ان غفت ميرال بين أحضانه لم يريد أدهم إفاقتها وظلت هكذا طوال الليل.
عند أسماء ومازن فبالرغم من مزاحها هي تظل تفكر وتدور الأفكار في رأسها مازن: سوسو الجميل سرحان في إيه اسماء: مازن أنتا بتحبنى مازن بتعجب: أسماء إنتى مجنونه ياحبيبتى أمال متجوزك ليه اسماء: بسالك رد عليا يامازن لو سمحت.
مازن وهو يجلس بجانبها على السرير ومسك يدها وقبلها: طبعا بحبك ومن زمان جدااا بحبك من اول ماشوفتك حبيت أسماء المجنونه ألى مش بتفكر اسماء الى اى حد بيجى جنبها بتاكلها أسماء تلى اتحملتنى كتير لحد ماقولتلها أنى بحبها ومع ذلك عمرها ماملت من الحب ده اسماء بحب وصوت حنون: وانا بحبك اووى يامازن أنتا حياتى كلها نبض قلبى اوعدنى يامازن متبعدش عنى أبداا.
مازن: أسماء حبيبتى مالك انهارده كلامك غريب كنا بنضحك تحت ليه فجأه اتغيرتى اسماء: مش عارفه ليه حاسه بشى غريب أوعى تسبنى يامازن مازن: اسماء متقوليش كده انا بحبك حياتى متكملش من غير ضحكتك كلامك غريب بتخوفينى اسماء بضحك تحاول تغير الكلام: ههههه خلاص ياحساس مازن: انا حساس بقالك ساعه عيشالى دور الضحيه وشويه شويه كنت هشغل ايها الراقدون تحت التراب تعالى هنا اسماء: مازن اعقل انا حامل حزلقوم هيزعل منك.
مازن: طب علشان حزلقوم دى خدى وقام مازن بضربها يالمخدات وهي فعلت كذالك حتى انفتحت وغطى الريش المكان كله واصبحت تدور في الغرفه حملها مازن وأصبح يدور بيها والسعاده تغمرهم.
عند اميره ومعاذ سعادتهم لاتوصف أميره بفرحه عارمه: مش مصدقه خلاص انا حامل الحمدلله معاذ: لا صدقى ياحبيبتى أنتى حامل وهتجيبى بإذن الله بنت او ولد شبهك يملو علينا حياتنا أميره: لا انا عايزه ولد وشبهك لانى بحبك معاذ: ماتهدى كده شكلى مين انا عايز بنت وشبهك ماليش فيه أميره: طب لو جيه ولد معاذ: لا عايز بنت بس كل ألى يجيبه ربنا كويس أهم حاجه انها هتبقى حته مينى ومنك هتبقى ختم حبنا هتكمل حياتنا.
أميره: حياتى إلى اكتملت بوجودك معاذ إنتا عمرى كله معاذ: انا إلى اتغيرت بوجودك معايا من شاب مستهتر لشاب ملتزم من واحد كان متجوزك علشان ينتقم منك لواحد بيحبك ويعشقك أمير بحب: أنا عمرى ماحلمت بالحياه دى أكون مع حد بيحبنى زيك يطلع ليا اهل بيحبونى وأحس بالدفا والأمان وسطهم اتخلص من حسن ومعاملته ليا انا محظوظه بوجودك جمبى معاذ: لا انا الى محظوظ بوجودك أميره: لا انا معاذ: مش هتفرق المهم اننا لقينا بعض.
وأخذها بين أحضانه وقبل رأسها.
عند مليكه وياسين ياسين بوجع مكتوم: مليكه أنا هسافر لندن اتابع الشغل مع أدم مليكه وهي تفهم أنه يريد الهروب: عارفه انك زهقت مينى وعايز تسافر للدرجه دى حياتك جحيم معايا ياياسين ياسين: ليه مش حاسه بوجعى انا بهرب منك من نظراتك من خوفك مينى لما بقرب منك بالرغم انك سامحتينى وسمحت ليا أقرب منك ألا إنى بحس جوه عنيكى نظرة خوف مش متحملها يامليكه صدقينى.
مليكه ببكاء: غصب والله أنا بحبك بس لسه الماضى محفور في ذاكرتى إستحملنى ياياسين مش تسيبنى وتمشى طمنى حسسنى بالامان أنا سمحتلك تلمسنى علشان اتخطى الخوف ده بس انتا ليه مش بتساعدنى ياسين: شعور الذنب صعب لما أكون انا سبب في كل ده ووجعك بسببى صدقينى أنا موجوع سبينى ابعد يمكن تقدرى تتخطى ده وجودى مأخرك مليكه بزعيق وغضب: وليه متفضلش معايا ليه متبقاش سندى ليه متقوليش انك أمانى وحمايتى وتخلينى أطمن.
ياسين: كفايه وجع انا حاولت بنمثل إننا ناس طبيعيه على العيله كلها حبنا بيكبر وإنتى لسه بتخافى مينى أنا عارف غلطى كبير بس كنت مجبر مكنتش واعى لكل إلى حصل إفهمينى وحسى بيا مليكه ببكاء: فهمه بس أنا واحده انعزلت تلت سنين بسب حادثه حصلت لها ورجعت لقت الى عمل كده قدامها والأدهى انها كانت بتحبه قبل الحادثه وجع مضاعف.
ياسين بزعيق: أنا كنت موجوع اكتر منك وكنت بحبك قبل الحادثه ودورت عليكى كتير ولأنى مكنتش بتعامل مع عيلة الجمال كتير مكنتش اعرفك أنا مش هقرب منك الفتره دى وهسافر خلال المده الى هسافرها تكونى قدرتى تتخطى خوفك ونبقى طبيعين مليكه: مش هتبعد عنى مش هسمحلك تسيبنى ياسين: أنا مس هسيبك انا هسيب الانسان الى جواكى يسيطر على الخوف ويمحيه من حياتك وتقدر علاقتنا تبقا كامله أنا واحنا مع بعض بحس بخوفك.
مليكه إزدادت في البكاء: متسبنيش ياياسين عارفه أنك مليت مينى بس أنا بحبك والله بحبك أشفق قلبه عليها وعلى بكائها: خلاص هششش مش هسافر وهفضل جمبك مليكه وسط بكائها: يعنى خلاص مش هتسافر قام بإحتضانها لكى يطمئنها أنه سيظل بجانبها.
عند عمار وروان كانت تفكر في رجوع احمد و هروبه من السجن وأنه سوف يهدم حياتها وتخشى ان يفعل بها شيء اخرجها من شرودها وصوت عمار وهو يقول لها بماذا تفكرين روان: خايفه يا عمار انت قلت لي ان احمد هرب من السجن خايفه يرجع ثاني يوقع ما بيننا ويدمر حياتي عامر: للدرجه دي مش واثقه في ان اقدر احميك منه روان: واثقه فيك اكيد طبعا بس احمد ما حدش يعرف او يتوقع ممكن يعمل ايه ده انسان مريض.
عمار: خليكى عارفه ان عمري ما اسمح لحد يؤذيكى ولا يمس شعره منك ده الا بقا لو انتى ما عندكيش ثقه في انا اقدر احميكى من اي حاجه روان: قلت لك انا واثقه فيك بس مش واثقه في تفكير احمد ده شخص مريض وما حدش يتوقع هيعمل ايه انسان زباله بيحب يإذي كل اللي حواليه وعايز يوصل لهدفه وما يهموش هيوصلوا ازاي المهم يوصله عمار: واحنا كلنا مع بعض جنب بعض إيد واحده مش هنسمح لشخص زي ده يؤذينا او يدمر حياتنا.
روان: مش مرتاحه لرجوعه حاسه انه هيعمل حاجه مش متوقعنها و هيفرقنا كلنا ده انسان مريض وزباله عمار: ده شخص جبان لو شجاع كان ظهر وواجهنا كلنا انما ده شخص جبان روان: بس احسن حاجه ان انا معك وجنبك كده مش هيقدر يؤذيني وهبقى مطمنه عمار: ما حدش يقدر يفرقنا اللي فرقنا زمان مش هيفرقنا دلوقت وانا عمري ما هاسمح لحد يعمل كده فينا حبنا هو اللي هينتصر روان: بحبك يا عمار الفتره اللي بعدتها عنك كنت بتألم انتا حب عمري.
رواية وخضعت للحب الجزء الثاني للكاتبة أروى الشرقاوي الفصل الخامس
مر شهر على ابطالنا دون ذكر أحداث سوى حمل رفيف وفرحة العائله.
في الشركه كانت تصرخ في الجميع وأقسمت أنها سوف تعاقب من فعل ذلك فهى لم تعتاد على الخساره دائما الفوز حليفها إذا ماذا فعل ذلك بها وسرب الملفات للشركه المنافسه وأستطاع هزيمتها والنيل منها ولكن هيهات من هو ليهزم ميرال الجمال سوف تعطيه درسا قاسيا هو ومن فعل ذلك وظن انه هزمها.
ميرال بغضب جامح: الى حصل ده مش هيعدى بالساهل كده المسؤل هيتعاقب الغلط ممنوع في شركتى أدهم: إهدى ياميرال هيتعاقبو شادى: احنا عمرنا ماخسرنا ولا مناقصه في حد بيلعب من ورانا ميرال بتفكير: الى بيلعب من ورانا غبى انا هخليه يندم عمار: هتعملى ايه ياميرال اكيد هنعاقبه بس نهدى ونفكر ميرال: كله اهدى اهدى هو انا بطنطط قدامكم الغلط ممنوع الشغل خط احمر ولو حد مننا غلط اكيد هيتعاقب.
ورفعت سماعة الهاتف وطلبت منها انا تبلغ الموظفين انا هناك اجتماع طارئ ادهم: كد غلط الاجتماع ده وقته غلط ميرال: في كلام لازم يتقال ولازم يسمعوه المجموعه دى أكبر شركات في مصر ومش في مصر بس ده في الشرق الأوسط مش هسمح لحد يهز إسمنا بعد كل ده الى عمل كده انا عرفاه بس مين الجاسوس بتاعه انا هعرف ياله نشوف الموظفين محتجاكو معايا عمار: هتعملى ايه وإحنا معاكى ميرال: هقولكم ميرال وهي توجه حديثها.
ميرال بصرامه: دلوقتى المناقصه خسرناها وحد غيرنا أخدها ودى اول مره تحصل شادى: وعلشان كده اجتمعنا دلوقتى علشان نعرف فين المشكله وازاى الشركه المنافسه قدرت تعرف الرقم الى أحنا حطينه.
ميرال بسخريه: بس للأسف الى عمل كده أنا عرفته بس سيبته يكمل للأخر وللأسف طلع غبى الكاميرات عرفتنى مين عمل كده هو فكر لما خفى التسجيلات مش هعرف نسى في تسجيلات للكاميرات في القصر عندى يعنى عرفته بس هسيبه يدافع عن نفسه ويقولى أسبابه أرتبك الحضور جميعا يريدون معرفة الخائن وماذا هستفعل معه ميرال فهى ليست بالشخص الذى يفعل معه هذا.
ميرال: مستنيه الشخص يتكلم ويقولى أسبابه وأنا هسمع منه إنما لو قولت عليه صدقونى هخليه يندم الاجتماع خلص انا في مكتبى الى عمل كده عيزاه هناك خلاص نص ساعه بعد كده هيندم على الى هعمله وبالفعل ذهب كل منهم الى مكتبه وهو يفكر من فعلها وهناك من يفكر ماذا ستفعل به ميرال حتما سينال الموت لامحال.
ولكن هو من فعل ذالك بحاله اوقع نفسه في براثين الذئب وهاهى الأن كشفته ماذا سيحل به ولكن هي كشفته وطلبت منه انا يذهب أليها فمن المحتمل ان تسامحه وذهب إليها.
جلست في مكتبها تنتظر قدوم من فعل ذالك هي لم تعرفه ولكن وضعت خطه للوقوع بيه بالفعل سوف تلقنه درسا قاسيا فهو بالأخير أراد اللعب مع ميرال الجمال.
أخبرتها السكرتيره انه يريد الدخول سمحت له ميرال بهدوء مايسبق العاصفه: إيه طولت على ماجيت كل ده تفكير : يافندم انا بعتذر والله هو ألى اجبرنى أعمل كده هددنى هيموت ابنى ميرال وهي تلعن من فعل ذالك بداخلها: مين : رفعت الشناوى ميرال بصدمه: رفعت الشناوى كده الأعداء زادو واحد كان ناقص ورجع تانى كده اللعب إحلو بس : ياهانم والله هو الى ضغط عليا وقالى هيقتل ابنى وخطفه.
ميرال بتفكير: بس رفعت رجع ليه انا كنت نسيته ايه رجعه انا فكرته احمد الى عمل كده كانت ناقصه اعداء دلوقتى مش هتعرفه انى كشفتك ولو طلب منك حاجه تانى تجيلى وانا اقولك هتعمل ايه بس لو فكرت تلعب بيا انا مش هقولك ابنك لان مبعاقبش حد على غلط حد هقتلك وانتا عارف ان ميرال الى بتقولوه بتعمله : عارف يافندم بس انا خايف على ابنى ميرال: انا هحميك منهم دلوقتى على مكتبك.
خرج هذا الموظف من عندها وبعد ذلك قام باستدعاء عمار وادهم وشادي ومعاذ ومازن عمار: عملتى ايه عرفتيه ميرال: عيب عليك عرفته مش هتصدق مين الى عمل كده مازن: مين ميرال بسخريه: رفعت الشناوى مازن بصدمه: رفعت الشناوى مش حد غيره رفعت الى نعرفه ادهم: ورفعت الشناوى ليه يعمل معانا كده ميرال: تار قديم وبيخلصه مازن: محدش هيقفله غيرى رفعت غلط لما فكر يإذيكى شادى: المهم فكرتى هتعملى ايه.
ميرال: مش هو سرق الورق انا بقا هخليه يندم انه اخدها مش هيتهنى بيها طلاما انا كنت داخلها ومأخدتهاش أدهم: رفعت عايز منك ايه عمار: اه انتا مكنتش في السوق لسه جديد رفعت ياسيدى كان عايز يتجوز ميرال وهي رفضته وحاول يوقعها في السوق بس هي عرفت تقفلها وهي الى وقعته بس الى مش فاهمه رفعت عمل كده إزاى بعد الى عملتيه فيه وقع رجع تانى إزاى انا شاكك ان في حد وراه.
ميرال: مهو انا فكرت في كده وعرفت مين الى وراه وهفاجأك اكتر انا كنت عارفه الموظف الى عمل كده وأخد الورق أداه لرفعت معاذ بتعجب: عارفه أزاى وليه عملتى كل ده ميرال: الموظف ده غلبان كنت عايزه اعرف من وراه وأسبابه أنما رفعت ده حسابه تقيل وعارفه هعمل معاه ايه شادى: وعرفتى إزاى ميرال: هقولكم فلاش باك علمت أن ورق المناقصه تم سرقته وهي تراجع التسجيلات في القصر بالغرفه الخاص بأشياءها الخاص ولا تسمح لأحد بدخولها.
أخرجت هاتفها وقامت بالإتصال بأحدهم ميرال: هبعتلك صورة موظف عندى عيزاك تعرف كل حاجه عنه و بيقابل كل تحركاته تبقا عندى وكل معلومه لوبالنسبه ليك مش مهمه أنا محتجاها وأغلقت معه الهاتف ميرال لنفسها: هضحى بالمناقصه علشان أفهم بيتعمل إيه من ورايا كده اللعب بقا كبير ودخل في الشغل وياويله ألى يفكر يإذينى في شغلى بعد يومين من المراقبه أخبرها الشخص أن هذا الشخص يقابل رفعت الشناوى.
ميرال بصدمه: متأكد أنه رفعت الشناوى الى عمل كده هو اكيد مش هيعملها تانى ويقف في وشى أكيد في حد وراه عايزه مراقبه تتحط على رفعت لو شرب تقولى : أوامرك ياهانم متقلقيش لو عايزه تخلصى منه نخلص عليه ميرال بسخريه: رفعت ميخوفش رفعت لو حطيته في دماغى هنهيه أن عايزه اعرف مين وراه رفعت مش لوحدوه رفعت ميعملهاش باك أدهم: ولما رقبتيه عرفتى ايه ميرال: لسه معرفتش مين وراه.
معاذ: كده في حد عايز يوقعنا ياميرال الموضوع كبر لازم نفكر شادى: مش محتاجه تفكير أحمد هو أكيد الى واره كل ده ميرال بإبتسامه لان شادى يفكر صح: فعلا أحمد اكيد وراه يعنى نجيب أحمد عن طريق رفعت أدهم بضيق: عن طريق رفعت إزاى مش فاهم ميرال: محتاج تفكير مننا كلنا وكل واحد يفكر ويقولى هنعمل ايه احنا بندير مجموعه بالحجم ده وواحد زى رفعت واحمد وقفو قصادنا فين ياسين.
عمار: ياسين بيخلص شغل القريه السياحيه وبيتابع مع العمال ميرال: عمار الفتره الى جايه صعبه مراتك معدش تنفع تمشى كده من غير حراسه ولو تقعد من الشغل الفتره دى يبقى أحسن شادى: ليه بتقلقينا ميرال: لازم نقلق أنا كنت بقلق على الكل فكرو معايا الحراسه هتبقى على القصر مضاعفه وحسام اخو روان وعائشه هيتنقلو معانا في القصر أحمد مش أهبل هيفكر يإذينا بأى طريقه عمار: حسام مش هيوافق.
ميرال: أحمد ممكن يضغط علينا بعائشه متنساش عائشه بنت صفيه مازن: الكلب ده نفسى أقتله ميرال: حسام ينقل في الفيلا الى جمب القصر يشتريها وتخلص معاه العقود لازم نفتح الفتره الجايه أحمد هيحاربنا من كل جهه من الشغل ومن العائله يعنى الفتره الجايه كله يركز الغلطه بدمار واحمد الكلب انا بدور عليه كل واحد دلوقتى على شغله ونكمل في القصر خرجو جميعا وتبقا أدهم ميرال: ادهم نظرتك بتقول جواك أسئله كتير.
أدهم: رفعت ده حكايته أيه ميرال: نسيت اقولك لانه موضوع تافهه مكنش مستاهل بس هقولك رفعت كان معايا في الجامعه وطبعا كان مفكر أنى ممكن إنى أعجب بيه وأحبه كده كان دنجوان الجامعه ومكنتش وقتها ميرال الجمالدى كنت بسيطه في لسه داخله الجامعه وهو كان في سنه رابعه.
حاول كتير معايا بس كان الرفض بيقابله يأس مينى بعد سنتين طبعا مسكت الشركه هنا وكان في شغل مشترك إتقدم رفضت حاول يخسرنى في الشغل ويحرق مخازن عرفت كل حاجه وجمعت معلومات عنه ووقفتله ووقعته دى كل الحكايه.
أدهم بغضب: رفعت الكلب راجع وعايز ايه ميرال بسخريه: اكيد يعنى راجع يوقعنى زى ماعملت فيه أدهم: ولا راجع يرجع حبه ألى هيبصلك هقتله ميرال: ادهم أنتا متحوزنى وعارف انا مين وأنا مضحكتش عليك وقولتلك هسيب الشغل مش واثق فيا أدهم: واثق فيكى بس خايف عليكى مش من حقى أخاف على مراتى حبيبتى بحبك مش من حقى أغير عليكى ميرال: تغير من حد يستاهل مش واحد زى رفعت تحدثو لفتره وبعد ذلك كل منهم ذهب لعمله.
في لندن كان يجلس في مكتبه يراجع العمل دخلت رفيف: يوووه انا زهقت ادم بتعجب: زهقتى من ايه مش فاهم رفيف: عايزه اشتغل مش معقول هفضل من غير شغل كده كتير انال أنا جايه هنا ليه اعمل ايه جايه اقعد ادم: حبيبتى إنتى تعبانه من الحمل والدكتوره طلبت منك ترتاحى وأنا جايبك هنا بس علشان متمليش من القاعده في القصر لوحدك رفيف: طب ادينى شغل بسيط اى شغل بدل الملل ده.
ادم بتعجب: سبحان الله الناس بتزهق من الشغل ومراتى زهقانه من القاعده غريبه رفيف: هو في أحلى من الشغل.
وفى هذا الوقت دخلت مادلين التي تحاول بشتى الطرق الوقوع بين رفيف وأدم مادلين: أدم بدى إياك تمضى على هدول الأوراق رفيف بغضب: إسمه مستر أدم مش ادم أنتى حافظه مش فاهمه مادلين: أنا وادم مافى بينا هيك أشياء ادم بغضب: شوفى مراتى قالتلك ايه تعمليه ياتمشى من الشركه دى الصبح مادلين بحزن مصطنع: لك انا مادلين حبيبتك بتعملى فينى هيك لك شو عملتلك انا كنت حبك.
رفيف بزعيق: حبك برص إطلعى بره ادم دى لازم تمشى من الشركه أدم: خلاص يارفيف أعتذرى يامادلين منها وتروحى على مكتبك رفيف: لا تمشى ادم: مش هينفع على ماشوف موظفه مكانها تضايقت رفيف من ادم وشكت أنا هناك شئ بينهم وأعتذرت مادلين منها وأعتقدت انها انتصرت على رفيف لان أدم رفض طردها من الشركه.
كام يجلس هو سمر يتذكرون الماضى وكيف إنتظرته سمر كل هذا العمر نزلت أسماء وجدت سمر تسند على كتفه وهو يضع يده على ظهرها أسماء: أحييييه مش كبرنا على الحاجات المراهقه دى ياحاجه تفاجأ كامل وكذالك سمر كامل: مش تكحى خضتينا ايه مفيش خصوصيه في ام القصر ده أسماء: خصوصيه هو أنا دخلت الأوضه بتاعتكم ولمؤاخذه أنتا في الحديقه العامه ياحاج عايز تبقا رومانسى ليك أوضه تلمك ولا أيه ياأخت سمر غلط سمر: هادمت اللذات.
أسماء: ياسموره انتى حبيبتى غرضى ياخدك جوه بدل ماتتنشى عينى واحنا عندنا فراغ عاطفى بعيد عنك ابن أخوك مش مسيطر ياحاج كامل: ابن اخويا ليه الجنه انه متجوزك وفى هذا الوقت أتت الفتيات والجميع بيسان: متركنى على جمب يااسوسو وتسيبى عم في حاله أنا بس هتفرج من غير صوت اصل الحاجات دي بنشوفها في التلفزيون بس ابنك ميرال طحناه في الشغل لو قالى صباح الخير يبقا فله خالص.
أميره: لا احنا كده نعمل اعتصام في القصر نخلى ميرال تخف شويه على الشباب من حقنا ندلع شويه مليكه: البنات انحرفت يابشر أميره: بقولكو ايه يابنات تيجو نخرج نعمل شوبنج انهارده وكده مليكه: فكره مش بطاله اسماء: انا عندى فكره احسن من كل ده نعمل مشويات هنا في الجنينه ونقلبها حفلة مشاوى وناكل روان: والله فكره حلوه أسماء: والله الحاجه الوحيده الى عمار عملها صح انه اتجوز البنت القمر دى هاه مشاوى.
روان: يعنى صعبتو عليا والله قعدتو من الشغل قلبى عندكو مليكه: انا بقا متقاعده زى ويكم.
اسماء: انا هجيب العده بتاعتى وأنزل ارسم أميره وانا هطلع اجيب حاجتى واكمل كتابه روان: وأنا معنديش شغل هاخد مليكه على جنب وأقعد أحللها نفسيا وبالفعل ذهبت كل منهم وجلبت ماتريد عند أسماء لم تعرف من أين تبدا تركت فرشتها تتحرك كما يوجهها عقلها.
اما روان جلست مع مليكه تحاول أعادة بناء شخصيتها التي تدمرت في السابق تماما وتخرج خوفها لتعيش بدون خوف وتستمع بالحياه فالحياه جميل تستحق ان نعيشيها ونستمتع فيها وبما يتواجد فيها فهذه الحياه لانعيشها سوى مره واحده فقط.
جلس الكبار ينظرون إليهم بفرح ويتمنون لهم السعاده الدائمه وأن يظلو بجوار بعضهم طوال العمر.