logo



أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم في Forum Mixixn، لكي تتمكن من المشاركة ومشاهدة جميع أقسام المنتدى وكافة الميزات ، يجب عليك إنشاء حساب جديد بالتسجيل بالضغط هنا أو تسجيل الدخول اضغط هنا إذا كنت عضواً .




اضافة رد جديد اضافة موضوع جديد

الصفحة 2 من 11 < 1 2 3 4 5 6 7 8 11 > الأخيرة



look/images/icons/i1.gif رواية وخضعت للحب
  03-11-2021 05:14 مساءً   [4]
معلومات الكاتب ▼
تاريخ الإنضمام : 01-11-2021
رقم العضوية : 116
المشاركات : 6453
الجنس :
الدعوات : 2
قوة السمعة : 10
رواية وخضعت للحب الجزء الأول للكاتبة أروى الشرقاوي الفصل الخامس

بالفعل ذهب ألى شركة والده للعمل معه فكم من مره ألح عليه والده للعمل معه وكان يرفض بشده ولكن عند رؤيتها لايعرف لماذا تبدل حاله ألهذا الحد هذه الميرال تؤثر على من يراها نعم فنظرتها توحى بقوه غير طبيعيه لم يراها في أنثى قبل ذالك
بعد مده وصل أدهم الشركه وتوجه ألى مكتب والده وأستأذن بالدخول تعجب والده بشده من وجوده
أدهم: ألاقى ليا شغل عندكم ياتوفيق باشا
توفيق بصدمه: شغل شغل لمين.

أدهم: ليا ياباشا فيه ولا مفيش
توفيق بفرحه: الشركه كلها تحت أمرك إنتا شاور بس بجد ياأدهم هتشتغل معايا وتشيل عنى الشغل هنا بجد
أدهم: بجد ياكبير أنا أستقالت من الجامعه قولى بقا هشتغل أيه ولا هنقضيها كده من أول يوم
توفيق قام حضنه من الفرحه أخيرا ابنه هيشتغل معاه ويشيل عنه الشغل
وفى هذا الوقت أخبرت السكرتيره توفيق أنا ميرال الجمال تريد مقابلته طلب منها أن تسمح لها بالدخول فورا.

تعجب كل من أدهم وتوفيق وفرح أدهم لرؤيتها مره ثانيه
دخلت ميرال لم تعلق على وجود أدهم فهى لم تعرفه
توفيق: مصدقتش لما السكرتيره قالتلى إن ميرال بنفسها عندى
ميرال ببسمه خفيفه: لا صدق يابوص إنى
عندك
توفيق: أعرفك الاول أبنى أدهم د ودى ميرال الجمال
أدهم: تشرفنا ومد يده ليسلم عليها
ميرال بجديه: أسفه مبسلمش
توفيق بجديه: وراكى أيه عارف إن وقتك من دهب
ميرال: أنتا داخل المناقصه إلى شركتنا دخلها هى وشركة عصام الجيار.

توفيق بعدم فهم: أيوه ليه بتسألى عايزانى أنسحب
ميرال بنفى: لا انا جايه هنا علشان إنتا الى تاخد المناقصه مش تنسحب
توفيق: مش فاهم
ميرال بتوضيح: يعنى أنتا إلى تاخد المناقصه مينى ومن عمار وأنا هساعدك
أدهم بتعجب فهذه الفتاه غامضه غموض كلى: وإنتى هتستفادى أيه
ميرال بثبات: عايزه أعلم عمار الجيار درس مينساهوش أبدا طول حياته
توفيق: عصام الجيار عمره ماكان فيه عداوه مبينكم.

ميرال بسخريه: عمار نسى انا مين وأقدر أعمل فيه إيه جيه مكتبى وهددنى علشان أنسحب من المناقصه علشان ياخدها منك أنا معرفش سبب العداوه أيه مبينكم
ونظرت إلى أدهم وأكملت حديثها بس أنا مبتهددش ولازم يتأدب
أدهم: طب طلاما واثقه كده ليه أنتى متاخديش المناقصه دى
ميرال بخبث: أنا عايزه أحرق قلب عمار عليها لو أنا أخدتها مش هيزعل بس لو الشركه بتاعتكم الى أخدتها عمار قلبه هيتحرق.

أدهم أعجب بتفكيرها للغايه وأعجب بطريقة الانتقام التي تتبعها وحزن على صداقته هو وعمار التي انتهت بالأنفصال التام
توفيق بإعجاب: عمرى ماشكيت ولا مره في ذكائك أنا بقا عندى فكره أحلى نتشارك فيها والخير يبقى للكل قولتى أيه
ميرال: موافقه هستأذن دلوقتى ونتقابل بعدين
وتركتهم ورحلت
ظل ينظر على أثرها حتى خرجت تماما
لاحظ هذا توفيق ولم يعلق
أدهم: غريبه البنت دى كل مره بقابلها بكتشف مدى قوتها وذكائها.

توفيق وهى يشعر بأن أبنه أعجب بميرال: ميرال غامضه تمام محدش بيعرف نوايها ولا حد بيتوقع بتفكر إزاى ولا هتعمل أيه بس أنتا تعرفها منين
قص عليه مافعلته ميرال في الجامعه
توفيق بأعحاب: ميرال كده دايما بتفاجئ الكل بتصرفاتها يعنى متشتغربش أنها عاملة الموظف إلى عندها أحسن من راجل
الأعمال هى كده الفلوس مش مقياس عندها للتعامل وعمرها مابتيجى على الفقراء بالعكس بتنصرهم وبتجبلهم حقهم
فده مش جديد عليها.

أدهم: بس بنت زيها جميله وصغيره إزاى عملت كل ده والكل بيعملها ألف حساب
توفيق: كانت بتدرس وبتشتغل عندها طموح وذكيه لازم تنجح لانها عايزه كده وسافرت لندن هى وعمها وفتحت فرع لشركتهم هناك
أعجب أدهم بشده بهذه البنت الناجحه ليست مثل الفتايات أنها حاله خاصه تجعلك تفكر فيها دائما دون إراده منك.

خرجت من الشركه وهى تفكر في أدهم وماهو السبب في العداء بينه وبين عمار بعد الصداقه الهائله ونظرات ادهم التي تخبرها أن هناك شئ كبير بينهم.

في الليل كانت تجلس في غرفتها لاتريد مقابلته ولا تريد أن يسألها أحد ماهو سبب بكائها فعينها متورمه من شدة البكاء
كانو يتناولون العشاء تعجب الجميع من عدم وجودها معهم فهذه ليست من عادتها
شادى بتساؤل: أمال بيسو فين
رفيف: تعبانه شويه وبلغتهم يطلعولها الأكل فوق
شادى بلهفه: مالها عندها أيه طب راحت لدكتور
تعجب الجميع من لهفته الواضحه
رفيف: لا تعب عادى مفيش حاجه.

أنتبه شادى على حاله: أنا هطلع أشوفها معرفش أقعد من غيرها أضايق مين أنا دلوقتى
كامل بصرامه: ممنوع حد يطلع الدور الخاص بالبنات إستنى أما رفيف تخلص أكلها وتطلع تبلغها إنك طالع تشوفها
حزن شادى هو يريد الأطمئنان عليها لن يستطيع الجلوس حتى تنهى رفيف طعامها
معاذ أشفق على حال شادى: أنا خلصت أكل هاخد شادى ونطلع نطمن عليها
فرح شادى بشده ونظر له نظرة أمتنان.

وبالفعل ذهبو إلى غرفة بيسان دخل معاذ وحزن على حال أخته بشده فهى تخبره دائما بكل شئ يحدث معها وتبقى شادى في الخارج أخبرها معاذ أنا شادى يريد الأطمئنان عليها أرتدت حجابها دخل شادى هو الأخر
شادى بصدمه: عنيك مالها يابيسو مين زعلك
بيسان بضيق: مفيش وقولتلك ميت مره أسمى بيسان مش بيسو أنا بنت مش ولد
شادى بضحك: إنتا بتزعل يابيسو زى الناس يالهوى عليك ميبقاش قلبك أسود قوى كده.

بيسان بزعيق: يووه ماقولنا بنت بنت وأسمى بيسان أغنيهالك تعبت منك شادى هموت والله
تصنع معاذ الخوف: لا معاك ربنا أنا طالع وأما تخلصو خناق قولو جزرر وهتلاقونى قدامكم وباب الأوضه يفضل مفتوح ألا عمك يطير فيها رقاب
شادى: خايف على بيسو مينى إتنيلى وروح شوف مصالحك
خرج معاذ وتبقى شادى وبيسان
شادى بحزن: مالك يابوسى مين زعلك
بيسان بتعجب: أول مره تقولى يابوسى
شادى بضحك: مفيش حاجه عجباكى أقتلك وأرتاح.

بيسان بحزن وبدون مقدمات: أنتا في حاجه بينك وبين سلمى إلى معايا في الجامعه
شادى: وإنتى مالك من أمته وحد بيدخل في حياتى الخاصه
بيسان بحزن وهى على وشك البكاء: رد عليا أرجوك أيه علاقتك بيها
شادى بلامبلاه: زى أى علاقه في حياتى
بيسان بدموع: ليه إيه القرف ده كل يوم مع وحده ليه كل ده بتعمل كده ليه
شادى: حياتى وأنا حر فيها أنا مش فاهم إنتى مالك بكل ده
بيسان بدموع: مش فاهم ولا مش عايز تفهم.

شادى بجديه: الى في دماغك ده مش هيحصل يابيسان إحنا إخوات وبس غير كده مش هينفع أنا بقول تركزى في دراستك أحسن
بيسان بقهر: ليه ياشادى
شادى: مش هينفع يابيسان
وتركها ورحل من الغرفه وخرج من الباب الخلفى وجلس في الحديقه.

يحدث نفسه: ليه بتصعبيها عليا يابيسان ليه كل ماحاول أبعد عنك وأكرهك فيا ألاقينى بقرب منك أكتر ليه مش هينفع مش هينفع والله قلبى موجوع علشانك أنا مش مستحمل دموعك وجعانى أكتر منك ليه بيحصل معايا كل ده يارب صبرنى على الوجع يارب
جلس بجانبه يرتب على كتفه: لما إنتا موجوع كده إنهى كل ده وأعترفلها بحبك وقولها كل حاجه يمكن تختارك.

شادى بوجع: أنا متأكد انها هتختارنى يامازن أنا مش هستحمل تعيش معايا وكل يوم أبص في وشها وأحس بعجزى إن مش قادر أخليها تبقى أم شوف الوجع
مازن بحزن: كلنا موجوعين زيك ياشادى الحب وجع لما يكونو أتنين بيحبو بعض ومش قادرين يعترفو لبعض لما تشوف إلى بتحبها قدامك متعذبه أنك مش حاسس بيها دى قمة الوجع ياشادى
شادى: ياه أد كده موجوع أنتا كمان يامازن.

مازن بقهر: وأكتر من كده أنا من بكره هنزل معاكم الشغل في الشركه مش عايز أشوفها يمكن أقدر أنساها وأنسى وجعى
وحبى ليها
شادى: بسخريه أنتا مفكر لما تبعد هتقدر تنسى أنا جربت كل حاجه ومقدرتش أنساها هتتعب في بعدك عنها
مازن: ده الحل الفتره دى لازم ابعد على قد ماقدر
شادى بحزن: كله وجع
وظلو فتره يتحدثون
........

جلس يفكر فيها وفى قوتها وتحديها وكيف لاتتهاون مع من يتطاول عليها نعم انها القويه المتمرد التي إقتحمت حياتها فقلبتها رأسا على عقب أصبح يفكر فيها دائما ولكن هيهات هذه ميرال الملقبه بهتلر كيف ستسمح له بإقتحام قلبها والتحكم فيه فهى سوف تذيقه العذاب ولن تخضع لهذا الحب بكل سهوله
وبعد فتره من التفكير خلد إلى النوم لبيدأ يوم جديد في العمل
...

جلست في غرفتها تفكر في نظرته إليها تحمل معانى كثيره ولكن لن تسمح بأحدهم بالسيطره عليها الحب كما تسميه ضعف يجعلك وهى لن تسمح بأن تضعف يوما ما فبمجرد ضعفها تنتهى هذه الأمبراطوريه التي ضحت كتيرا من أجلها لا لن تسمح لقلبها بحب أحدهم
قاطع تفكيرها إتصال من أحدهم
: ...
ميرال: بتتصل في الوقت ده ليه في جديد
: ...
ميرال بجديه: تتشال من المخازن فورا فهمت وأنا دقايق وأكون عندك فهمت
: فهمت يافندم
أغلقت ميرال الهاتف.

وحدثة نفسها: كده اللعب بقا على المكشوف بس غلط مش عارف بتلعب مع مين
وأرتدت ملابسها بسرعه هائله وذهبت ألى المكان التي ستقابل فيه هذا الشخص
وبالفعل وصلت في دقائق معدوده فهى ماهره في القياده ككل شئ
: دى الحاجه ياهانم هنعمل بيها إيه
ميرال بغموض: هنعمل حاجه تافهه جدااا بيها
: إيه الحاجه البسيطه دى ياهانم مش مرتاح لنظرتك دى.

ميرال: هتاخد الحاجه دى وتحطها في مخازن بس لو حد حس بيك صدقنى هتندم ومكان لو دورو طول عمرهم ميعرفهوش
نظر ليها هذا الشخص بتعجب: ليه ده كل طلاما واثقه أن هو إلى عملها أحطها في مكان ظاهر والبوليس يقبض عليهم علطول
ميرال بسخريه: غبى أنا مش عايزه كده قضيه زى ديه ممكن حد من رجالته يشتالها بكل سهوله أنا عايزه أجمعله شوية قواضى ميعرفش يخرج منهم فهمت
: أنا فكرت في الأول إن عمار ألى عملها.

ميرال بضحك وسخريه: عمار ميعملش حركه زى ديه ده أخره يهدد بس وبعدين عمار مش قذر أووى كده فهمت هتعمل ايه
: فهمت ياهانم
وتركها ورحل وظلت بمفردها
غلط لما فكرت تعمل معايا كده غلط وهتتحمل نتيجة غلطك حسابك تقل أووى وهعرفك مين ميرال بس الأول أخلص مشاكل عيلتى وأفضى ليك
وتركت هذا المكان ورحلة
...
مر الليل على الجميع وأتى صباح مشرق يحمل بين طياته معانى جديد
في الصباح في فيلا الجمال كانو ينتاولون الطعام.

مازن وبدون مقدمات: ميرال أنا استقلت من الجامعه وهبدأ معاكى الشغل من دلوقتى
ميرال لاتصدق ماتسمعه ولا أحد من الحاضرين يصدق فكم من مره ألحت عليه ميرال للعمل معها وكان يرفض وبشده لماذا وافق الأن: بجد يامازن هتشتغل معانا في الشركه بجد أحسن خبر سمعته
مازن بضحك: عندك مكان ليا ولا أشوف ليا شغلانه في أى مكان تانى
معاذ: دنا لما قولت هشتغل معاها عملتلى مكتب كبير وسكرتيره هى أى نعم تخنق بس مش بطاله.

رفيف: تك خنقه دى أميره عسل
مازن بصدمه: هى أميره سكرتيرة معاذ إشمعنا أميره
ميرال: عادى هوما نفس المواعيد شغلهم بعد الجامعه
رفيف: تاخدونيش معاكم أشتغل أنا كمان أهوه أشتغل بلقمتى حتى وناكل لقمتنا من عرق جبينا
مازن بصدمه: هى البت أسماء طفحت عليكى ليه كده رفيف معونتيش تقعدى معاها خالص
شادى بنفى: أسكت يامازن رفيف متقوميش من معا البنت دى دى عملت معجزه ياراجل.

بيسان: لا وأنا إلى هقعد في البيت لوحدى خدونى معاكم ماليش دعوه
شادى بنفاء صبر: يادى النيله هى رحله انتى موافقه ياميرال على الهبل ده
ميرال بغموض: وليه لأ يجو يشتغلو معانا ونعلمهم الشغل علشان إما يخلصو دراسه يبقى عندهم خبره وميتعبوناش ودى مهمتك ياشادى
شادى: لا شادى مش فاضى أنا عندى شغل كتير
ميرال بتفكير لكى تجعل شادى يفعل ماتريد: خلاص بشمهندش أحمد يدربهم.

شادى بصدمه: نعم أحمد مين ده كمان ملقتيش ألا الواد الملزق ده يدرب البنات.

ميرال: شادى أنا الفتره الجايه مش فاضيه وأنتا الى فاهم الشغل ماشى ازاى يعنى تعلمهم علشان يشيلو معاك الليله وإحتمال حد فيهم يسافر لأدم لندن الشغل كتير عليه هناك وهو نفسه ينزل هنا يشوفنا بقاله كتير هناك.

شادى: مازن أكيد إلى ينفع يسافر البنات عندهم جامعه ومعاذ نفسى الشئ وانا شغلى كله هنا كتير هو أصلح واحد يسافر لندن وأدم أكيد هيفهمو كل حاجه ورفيف شغلها هيبقى في الحسابات وبيسان شغلها هيبقى معايا لأنها هندسه
فرحة بيسان بشده لأنها ستظل بجانبه طوال اليوم ولن تفارقه
لاحظت ميرال فرحتها الظاهره على وجههها حزنت على إبنة عمها بشده لعدم شعور شادى بها
ميرال: في دكتوره هتيجى من النهارده تتابع حالة مليكه.

مازن بغضب: أنا لو أعرف مين الكلب ألى دمرها كده هقتله ومش هرحمه دمرنا كلنا معاها
شادى: ومين سمعك يامازن أنا هخليه يتمنى الموت وميطلهوش
كامل وقد ظهر على وجهه الحزن لأنه لايقدر على فعل أى شئ لأبنة أخيه المنعزله في غرفتها حتى لاتستطيع ضم إبنتها فقد انحصرت حياتها ولاتريد التحدث مع أحد ولا الإتصال بالعالم الخارجى دائما فرحته ليست مكتمله بسبب بعد مليكه عنهم
شعرت ميرال بحزن عمها رتبت على كتفه.

وقالت: هتبقى كويسه الدكتوره دى مصريه وكانت عايشه في لندن وأنا طلبتها مخصوص علشان مليكه وشرحتلها حالتها هتبقى بخير متقلقش.

كامل بفرحه وسط حزنه: أنا قولتلك قبل كده لومت هبقى مطمن على االعيله دى وإنتى فيها
باست ميرال يد عمها: واحنا من غيرك مش عيله ياعمى
كامل بحب باس رأسها وطبطب عليها وحضنها
بيسان: هنعيط منكم ياخونا أيه لحظو شعور السناجل شويه
رفيف: في إيه ياحاج مفيش شويه هشتكه لحسن القلب إشتكى
شادى: جعفر وشحبير في بيتنا يامرحبا يامرحبا، ماتهدى كده ياحاج مش كبرت على الكلام ده ولا إيه
رفيف وبيسان في صوت واحد: جعفر ومين.

معاذ بضحك: واالله ماكذب بنات نكد بس ياشادى مين جعفر ومين شحيبر فيهم
نظرت بيسان إلى رفيف نظره تفهمها جيدا
وقامت كل واحده من مكانها ووقفت بجانب أخيها ودون مقدمات قامت كل منهم بسكب الماء على أخيها وفرو من أمامه بسرعه قصوى
تفاجأ معاذ وشادى بالحركه وقامو سريعا بالجرى ورائهم لم يستطيعو اللحاق بهم فقد أستقلت كل منهم سيارته وهربت من أمامهم
والجميع في الداخل يضحكون بشده عليهم.

مازن: يانهار شكلكم بقا فنله قوى البنات دول جدعين بنات الجمال بقا بس بجد عرفو يردو عليكم
معاذ بضيق: أنا طالع أغير حسابك معايا يابيسان والله لازم أردلك المقلب.

شادى: والبت رفيف إتغيرت من بعد ماكانت بترد بالعافيه دلوقتى بتقلش وبتعمل مقالب
كامل بضحك: ياله انتا وهو من هنا وإلى هيكلم البنات مش هيلاقى غيرى قدامه
مازن بضحك: مش مستغرب من كلام رفيف دى مصاحبه أسماء الجيار مصيبة الجامعه دى كمان يومين هتخليها تقف تسبتنا في البيت بمطوه
ميرال بإندهاش: أسماء أخت عمار وبنت عصام الجيار مش واحده تانيه.

مازن: أه بس بنت مشكله شويه دمها خفيف وشويه هبله ومجنونه و محدش يتوقع تصرفاتها
ميرال: وأنتا ليه مهتم بالبنت دى كده
مازن بتلبك: لا مش مهتم ولا حاجه
ميرال بغموض: يمكن ياله عندنا شغل كتير أنهارده
وذهبو إلى الشركه جميعا
...
ذهبت رفيف إلى الجامعه وتقابلت مع أميره وأسماء وكانت رودى وشيرى تنظران إليهم بغل وحقد
رفيف بفخر: بت ياأميره هنروح مع بعض الشركه هشتغل معاكم من أنهارده أنا فرحانه أووى.

أسماء بتعجب: رفيف ياحبيبتى مش ملاحظه أنك بقيتى شكلنا وكده
رفيف بإستنكار: شكلكم إلى هو أزاى ده
أسماء: لا بقيتى بتتكلمى فين الحاجه رفيف الصامته
رفيف: والله لسه أبيه قايلى نفس البوقين دول الصبح وقالى إن انتى إلى علمتينى
أسماء بفرحة: يالهوي بجد مازن إتكلم عنى انهارده وقال إيه كمان قولى
أميره وهر رافعه حاجب ومنزله حاجب: بت ياأسماء هو أنتى بتتكلمى ليه كده يالهوي البت إتهبلت.

رفيف بضحك: قالى مقعدش معاكى تانى خالص ولأعرفك
أسماء بصدمه: ياحزنك ياأسماء وأنا قولت هيحس بيا وكده طلع معندهوش إحساس مفتقد الحاسه دى ألا قوليلى هو فين مش شيفاه ليه
رفيف بضحك: لا هو أنا مقولتلكيش يقطعنى أصل مازن هيشتغل في الشركه وإستقال من الجامعه
أسماء: لا والله ماهيحصل البت أميره تشوفوه كل يوم وأنا لأ أنا جايه معاكم الشركه ماليش فيه.

رفيف: بقولك إيه ياأسماء متركزى في الدراسه شويه وأهى فرصه تحددى مشاعرك ناحية مازن ممكن تكون إعجاب بس ومتكونش حب
أسماء بحيره: بس بحس أن عايزه أشوفوه علطول وكده تفتكرى يابت يارفيف إنى أكون مش بحبه يادى النيله بس هاجى الشركه معاكم بردك ماليش فيه هتصل ببابا وأقوله
أميره: ونتلم هناك في الشركه كمان يبقى مش هنشتغل وهنطرد بلاش أنتى ياأسماء ده أنا لسه بدأه شغل.

أسماء: لا والله ماهيحصل لازم أجى معاكم أنا خلاص قرررت هاجى معاكم
رفيف بخصه وهى تنظر ساعاتها: المحاضره يانحس منك ليها
وقامو مسرعين للحاق بالمحاضره.


look/images/icons/i1.gif رواية وخضعت للحب
  03-11-2021 05:15 مساءً   [5]
معلومات الكاتب ▼
تاريخ الإنضمام : 01-11-2021
رقم العضوية : 116
المشاركات : 6453
الجنس :
الدعوات : 2
قوة السمعة : 10

رواية وخضعت للحب الجزء الأول للكاتبة أروى الشرقاوي الفصل السادس

في الشركه طلب توفيق من أدهم الذهاب لشركة الجمال مع المحامى لتقديم ورق المناقصه ومناقشته مع ميرال والتحقق من السعر المقدم لكى ينالو هذه المناقصه
شعر أدهم بشعور غريب يريد رؤيتها لم ينجذب من قبل ألى فتاه فقط هذه الفتاه المثيره للدهشه هى من أستطاعت أنا تشغل تفكيره فمن يراها لايفكر في غيرها.

وبعد مده وصل ألى الشركه هو والمحامى وأخبرت السكرتيره ميرال بذالك وسمحت لهم بالدخول وتفاجأ بوجود مازن
أدهم بتعجب: مازن ده بجد أكيد بحلم
مازن: لا مهو صاحبى ساب الجامعه لازم أحصله مينفعش أفضل لوحدى هناك
وبعدين من حدفك علينا كده على الصبح بقا أنا قولت أرتاح من الأوشاش إلى بشوفها في الجامعه الاوشاش تجيلى هنا
ميرال بصرامه: وأنا المفروض أفضل اتفرج عليكم صح
مازن: خلاص ياكبيره والله مانتى معصبه نفسك.

ميرال بضحك ودى كانت أول مره يشوفها أدهم وهى بتضحك: لا أنا بضحك معاكم أتكلمو براحتكم بس كده إحنا معطلين أستاذ أدهم معانا ولا أيه ياأستاذ أدهم
أدهم: لا مفيش عطله ولا حاجه أنا و المحامى جينا نخلص ورق المناقصه
ميرال: دقايق أطلب المحامى أتفضل أقعد ومازن هيقعد معانا يفهم شغل المناقصه ماشى أزاى
جلس كل من مازن وأدهم وفى هذا الوقت رن هاتفها
ميرال: أدم والله كنت لسه بفكر فيك
أدم بثقه: عارف نفسى موززز وأتحب.

ميرال: أنتا مين ضحك عليك وقالك كده تصدق أنا غلطانه بفكر فيك مازن هيجيلك لندن يشيل معاك الشغل
أدم: روحى ألهى تنسترى ياميرال وتتجوزى وأرتاح منك
ميرال بصدمه: أدم أقفل التليفون بسرعه
ولا اقولك سلام
وأغلقت الهاتف دون أنتظار رد منه
مازن بضحك: طبعا قفلتى في وشه زى كل مره
ميرال: أنا مش عارفه مستحملاه إزاى أدم ده بس محتاجاه في شغلى
شعر أدهم بالغيره لتحدثها عن رجل أمامه.

أتى المحامى وظلو فتره طويله يتحدثون في العمل وكان أدهم يسرق النظرات أليها
شعرت ميرال بهذا الشئ ولكنها لم تعطى له أهميه فهى لن تسمح بأن يقتحم أحدهم قلبها فهى بنت أسوار حوله لكى لايحب احدهم ولن تسمح بذالك
...
في مكان أخر كان يقوم بنهر إبنه بسبب مافعله مع ميرال كيف له أن يعادى المرأه الحديديه
عصام بزعيق: إرتحت أهى أتفقت مع توفيق الشاذلى عليك أرتحت ياعمار تسرعك ده هيوديك في داهيه ليه تعمل كده.

عمار بغضب: عايز أنتقم منهم كلهم
عصام: الغضب عمى قلبك وخلاك تتصرف تصرف هيخسرنا كتير أنا هروح أتكلم معاهم انهارده مش مستعد أخسر كامل وميرال الناس دول وقفو جمبى كتير في أزماتى وأنتا ملكش دعوه بينا
عمار بغضب وزعيق: أنتا ليه مش حاسس بيا الناس دى دمرتنى ليه مش واقف جمبى كسرو قلبى عمار ومازن قتلو حبيبتى وحرمونى منها
عصام بغضب مماثل: غبى ومين قالك أنهم عملو كده من أكدلك.

عمار بوجع: بعتتلى رساله على تليفونى أنهم إغتصبوها مستحملتش مووت نفسها عايزينى مصدقش واحده بتموت
عصام بتفكير: الموضوع ده مش داخل دماغى حاسس أن في حاجه غلط
عمار بنفى: لا مفيش حاجه غلط بس هدفى أنى أخلص من أدهم ومازن
عصام: أنا إلى هقف ليك ياعمار مش هسيبك تدمر نفسك وهروح لميرال أنا مش هخسر صاحب عمرى
عمار: روح بس خليك فاكر أنى هنفذ كلام وأنتقم منهم كلهم
عصام: مفيش فايده فيك.

وتركه ورحل وهو يفكر في الانتقام الذى يغطى قلب إبنه حتما سيؤدى بيه إلى الهلاك وأخذ يدعو ربه بأن يهدى ولده ويسير على طريق الحق.

إنتهت محاضراتها وذهبت فورا ألى الشركه كانت فرحه بشده لانها سوف تكون معه طوال اليوم وتراه دائما
ولكن حدث مالم يكون على بالها تعطلت سيارتها في منتصف الشارع خافت بشده لأن هذا الشارع لايوجد فيه أحد خافت بشده أنتظرت أن يمر أحدهم ويساعدها ولكن دون جدوى أخرجت هاتفها لتقوم بالاتصال على أحدهم لمساعدتها
كان يجلس في مكتبه يتابع عمله عندما أته إتصال منها.

بيسان: شادى إلحقنى انا في الشارع والعربيه عطلانه ومش لاقيه حد يساعدنى
شادى: إنتى في شارع ايه وأنا أجيلك
بيسان: شارع
شادى بخضه: انتى مجنونه ازاى تروحى من الشارع ده خليكى معايا على الخط متقفليش وإدخلى العربيه أقعدى فيها وإقفليها
وبالفعل انصاعت لكلامه ودخلت السياره وأغلقتها على حالها
وخرج مسرعا من الشركه وقاد السياره بأقصى سرعه: كان فين عقلك وأنتى رايحه من الشارع ده.

بيسان بخوف: شارع مختصر كنت عايزه أوصل بسرعه
أرتعبت بيسان عندما وجدت بعض الشباب يقتربون من السياره
بيسان بصريخ: شادى الحقنى في في شويه شباب بيقربو من العربيه شكلهم بلطجيه
شادى برعب: أنا قربت أوعى تطلعى من العربيه يابيسان.

كانت خائفه بشده لان هؤلاء الشباب كانو يحاولون فتح السياره حاولو مرارا فتحه ولكن دون جدوى وحاولو مره أخرى ولكن هذه المره نجحو في فتحها وقامو بإخراج بيسان من السياره وهى تبكى بشده ماذا سيحل بها أن لم يصل شادى في هذا الوقت
الشاب ١: تستاهلى يابنت الأيه موزه موزه أخر حاجه
الشاب ٢: حاجه نضيفه معدتش عليا قبل كده.

الشاب ٣: بتعيطى ليه دحنا هندلعك وقام برفع يده ليضعها عليه وفى هذا الوقت أتى شادى والشر يتطاير من عينيه هذه محبوبته يقوم أحدهم بوضع يديه عليه
قام شادى بتسديد اللكمات لهم ولم يتهون في ضربهم فكان لايرى أمامه سوى محبوبته وهى خائفه وترتجف فرو من أمامه هاربين قام بسحبها ورتب على كتفها لتهدأ وتمنى في هذا الوقت أن يحتضنها ولكنه لن يفعل شئ يحرمه الله مره ثانيه.

شادى يحاول تهدئتها: خلاص إهدى مشيو أنا معاكى خلاص محدش هيقربلك
بيسان بأنفاس متقطعه: أن. ن. نا ك. ك. نت ه. ه. موت
شادى بهدوء: هش إهدى كده خلاص محدش هيقربلك
وأخدها وذهبه بيها إلى سيارته وجلست بجانبه قاد سيارته وذهب بيها إلى مكان هادئ لكى تهدى بيسان لعله يخفف عنها ماحدث معها اليوم وطلب لها ليمون لتهدئ قليلا
وبالفعل هدئت بيسان قليلا جلس يتحدث معها لكى يخرجها من هذه الحاله وأخذت تتجاذب معه أطراف الحديث.

بيسان: خوفت عليا ياشادى
شادى وقد فهم ماتلمح له: مش أختى لازم أخاف عليكى
تضايقت منه بشده لماذا يعاملها بكل هذه القسوه فنظرته وخوفه عليها كانت تخبرها بأنه يحبها بشده لهفته عليها وقسوته في ضرب هؤلاء الاشخاص
...
إنتهو من المحاضرات كانت تنتظر أنتهاء المحاضرات بفارغ الصبر تريد رؤيتها فهى تعودت على رؤيته كل يوم
أسماء بتسرع: ياله انتى وهيه هنتأخر على الشغل.

نظرت كل من رفيف وأميره لبعضهم وأنفجرو في الضحك فأسماء تأخذ القرار دون التفكير في عواقبه
رفيف بضحك: هو أنتى هبله هتيجى الشغل تعملى أيه يابنتى اهدى كده وقولى هديت ربنا يهديكى
أميره وهى على وشك البكاء من كثرت الضحك: لا والله انتى فصلان طب أنا رايحه شغلى ورفيف رايحه شركتهم أنتى جايه بصفتك أيه وبعدين مقولتيش لأهلك
أسماء: يادى النيله جايه أتدرب على الشغل إستنو أتصل بعصام أقوله.

قامت بالإتصال بوالدها ورد عليها فورا
أسماء: ابوعمار حبيبى أنا رايحه مع واحده صحبتى شركتهم وهتأخر ياحبيبى ياعصام كنت عارفه إنك موافق والله مانتا قايل حاجه سلام مش هعطلك
وأغلقت الهاتف
عصام بصدمه: هو أنا مخلف بنت هبله لا أكيد مجنونه والله بنت هبله
أسماء: ياله بابا موافق
رفيف: صدقى الله يكون في عونهم مش عارفه مستحملينك إزاى هو انتى ادتى ليه فرصه يقول حاجه يابنتى ياله ياختى أنتى وهى نروح الشركه.

وبالفعل أخذتهم رفيف وذهبو إلى الشركه
وبعد وقت قصير وصلو الشركه
أسماء بأنبهار: يالهوى بالى كل ديه شركه احيييه دى تحفه
رفيف: ياله ياختى وكملى أنبهار جوه البت الى جنبك هتتأخر على شغلها
أسماء بحزن: أهى بنت المحظوظه إلى جمبك دى كل يوم هتشوف مازن وأنا لأ
أميره بصدمه: حسدو الغر على ظل الشجر والله انتى بنت وش بهدله صحيح
أسماء: بيئه البنت دى عندنا شغل ياله
وأسرعت أسماء بالدخول إلى الشركه.

رفيف بضحك: لا انتى لسه متعرفيش هتتفاجأى كل يوم بس مش هتقابلى واحده زيها أجدع صاحبه
أميره بحب: طب تعالى نشوفها دخلت الشركه ومتعرفش حد
وبالفعل أسرعو وجدو أسماء تنتظر الأسانسير
رفيف: طب حضرتك مستنيه الأسانسير على أساس إيه يعنى تعرفى هتروحى فين
أسماء: ياختى الى يسأل ميتوهش وبعدين هحس بالمكان إلى فيه مازن
أميره: لا دماغك لاسعه ياله ياختى نطلع
وبالفعل طلعو.

أسماء: طب تصدقو بالله والله ماكنت هعرف فين المكان هو فين مازن بقا أموت وأشوفوه ياناس
أميره: أنا رايحه على شغلى وأنتو مع نفسكم أنتو الأتنين سلام
أسماء: خدى يابت هقولك ياندله إستنى خدينى أشوف مكتبك يادى النيله هروح فين أنا دلوقتى
رفيف: تعالى نتمشى شويه وبعد كده نروح على مكتب رفيف.

أسماء ورفيف كانو يتجولون وكانت أسماء تنظر حوالها ولاتنظر أمامها فإصتدمت بأحدهم أسماء بتعصب: مش تفتح إيه أتوبيس ماشى ماتهدى ياعمنا
أحمد بتعصب: أنتى ألى مكنتيش مركزه قدامك علفكره مش أنا
أسماء: بجد يعنى أنا الى غلطانه طب حقك علينا ياعمنا لسه جديده معرفش حاجه
أحمد: لا ولا حاجه لو محتاجه تعرفى حاجه هعرفهالك
أسماء: أنتا لسه هترغى زوق عجلك ياخويا خلينا نشوف جايين ليه مش ناقصه عطله.

أحمد بتعجب من هذه البنت تركهم ورحل
رفيف بضحك: لا والله ماليكى حل أنتى كده أزاى
أسماء بتعجب: أزاى يعنى
رفيف: لا ولا حاجه بس أسلوبك في الكلام هزقتى الراجل وخلاص
أسماء بضحك: يستاهل لسه هيتنحنج هى ناقصه
رفيف: جدعه تعالى نروح مكتب ميرال بدل اللفه الطويله دى
أسماء: طب نروح مكتب مازن أشوفوه مره هعيط منك قلبى يؤلمنى بشده
رفيف شدتها وراحت عند مكتب ميرال
سمحت لهم ميرال بالدخول
كانت تجلس مع أحدهم تفاجأت أسماء.

أسماء في سرها: لا أنا أكيد هتسحل أنهارده
يامرك ياسوسو مكنش يومك ياشابه يازهرة شبابك الى هتنتطفى ياختاى ياخسارتك في المستشفيات
عصام بصدمه: أسماء بتعملى إيه هنا
أسماء: وأنتا عامل إيه بقا مبتجيش ليه ده حتى كلهم سألو عليك
عصام بعدم فهم: كلهم مين وأجى فين
أسماء: ياخويا قولتلهم كده عصام عنده شغل فكك منهم أنتا زى الفل متعبرش حد
عصام: هما مين
أسماء: شوفت بقا أهوه أنتا شغلتنى ونسيت أسلم على الناس ينفع كده.

عصام: يابنتى أنا كل مسألك على حاجه مخلصش منك
أسماء: مهو المفروض اتعودت بس أقول أيه مصر كل مره تتعبنى معاك ياخويا وأنا واحده صحبة مرض يرضيكم كده ياجماعه
ميرال بتعجب من هذه الفتاه: مين ديه
عصام: الكارثه أسماء بنتى
كامل: كارثه أيه دى عسل
أسماء: يالهوى على القمر روح إلهى يجبر بخاطرك ربنا زى مانتا جابر بخاطرى
عصام بزهق من بنته: مقولتليش بتعملى إيه هنا.

أسماء: انا لازم أكشف عليك ياأبوعمار شكلك جالك الزهايمر ياخويا مش أنا اتصلت بيك وقولتلك هروح مع صحبتى شركتهم وأنتا وافقت
عصام: إنتى قولتيلى بس أنتى مدتنيش فرصه أوافق أو أرفض
أسماء: يعنى أبلغك وأستنى ردك الإتنين هعمل الأتنين مره واحده أبلغ وأستنى
لأ كده كتير عليا
عصام: طب ياله تعالى معايا أوصلك في طريقى.

أسماء: ياخويا وأنا هقبلها على نفسى أعطلك أنا معايا عربيتى هروح بيها متتعبش نفسك ياخويا دنا بنتك ولازم أخاف عليك
عصام بزعيق: حررام عليكى تعبت منك
أسماء: ينفع كده ياأبو عمار نزعق في شركات الناس أتعودنا على كده الناس تقول علينا أيه دلوقتى
ميرال بضحك: لا والله ماليكى حل
أسماء: تشكرى ياختى والله شهادتك وسام أضعه على صدرى
عصام: كده إتراضينا ياميرال أنا ماشى وربنا معاكم هتستحملو الكارثه دى أزاى.

أسماء بزعل: صدق يا أبو عمار ياخويا أنا حاسه أنك لاقينى قدام باب جامع مش أبويا ولا حاجه
عصام: فعلا أنتى مش بنتى لاقيكى في الشارع
أسماء بتمثيل: لا لاتقول هذا كاد قلبى يؤلمنى من شده الصدمه أكاد أبكى لما تركتنى ياالله كى أرى ذلك اليوم تخلى عنى كل البشر وأكملت بطريقه كوميديه طب أنا بنت مين طيب أنا بنت الخطيئه
عصام بصدمه وذهول: ربنا معاكم مش هعرف أكمل اكتر من كده
وتركهم ورحل
ميرال: لا فعلا مشكله.

أسماء بطريقه كوميديه: دعونا نعمل في صمت
كامل: هو أنتى كده أزاى
أسماء: زى السكر في الشاى
كامل: زى القهوه في الفنجان
أسماء: لا أحنا من النهارده أصحاب
كامل: اكيد وتركهم ورحل
ميرال: إنتى متاكده إنك أخت عمار
أسماء: أه والله الواد ده سوء سمعتى والله ياختى
ميرال: طب انتى جايه هنا ليه
أسماء: ياختى وده سؤال تسأليه متوقعتش السؤال ده منك واحده جايه الشركه أكيد جايه أشتغل يعنى.

ميرال: وعصام هيوافق أنك تشتغلى معايا وأنتى عندكم الشركات وملكك تشتغلى فيها
أسماء: أصل أصحابى كلهم هنا والدكتور قالى أشتغل في مكان طراوه
ميرال بغموض: وخصوصا الطراوه مشيت من الجامعه
أسماء راحت عندها: هو أنا مفقوسه أوى كده
ميرال بضحك: صراحه أه
أسماء بصوت: طب أسترى عليا وياسلام لو تخلينى أشتغل معاه تبقى فله وبنت ناس وهدعيلك كمان
رفيف خبطتها على دماغها: علطول كده فضحانا.

أسماء: أنا قتيلت الشغل معاكم فكرى ياميرال ياختى مش هتلاقى واحده زى شاطره وجميله ودمى خفيف وسكر وعسل
ميرال: موافقه
أسماء: طب ماتجوزينى أخوكى بالمره ويبقى كسبتى ثواب فيا
رفيف وهى بتكتم في بوق أسماء: أنا أسفه ياميرال جبت الكارثه دى معايا أنا هشتغل فين
ميرال بضحك: أنتى وأسماء هتشتغلو مع مازن واحمد وأه نسيت أقولك ياأسماء مازن هيسافر لندن قريب
أسماء: لا متقوليش دنا أموت فيها طب محتاجين موظفين هناك.

ميرال بجديه: يابنتى إهدى مش يمكن لما يغيب عنك شويه يحس بحبك ده
أسماء: صدقى فكره طب هو هيقعد كام ساعه في لندن
ميرال بنفاذ صبر: لا شليها من قدامى مستحملينها إزاى دى ربنا معاك يامازن خلى السكرتيره توديكم مكتب مازن وأحمد.

على الجانب الأخر
أحمد ومازالت علامات الصدمه على وجهه
مازن بتعجب: مالك يابنى شكلك متغير ١٨٠ درجه ليه كده
أحمد بتعجب: خبط في بنت بره بس أيه موزه أخر حاجه بس بعيد عنك بالعه راديو غسلتنى وكوتنى تقولش مدافع رشاشه في وشى والمشكله مقولتش ليها حاجه خالص كل الحكايه قولتلها لو محتاجع مساعده أساعدها
مازن بضحك: تعيش وتاخد غيرها مش كل البنات بتتجاوب مع الشخص الى قدامها في بنات محترمه ومؤدبه.

أحمد بسرحان: فعلا أنا مشوفتش زى البنت دى وكان معها بنت متكلمتش خالص أنا أول مره أشوفهم في الشركه هنا.

عند رفيف أخبرت السكرتيره لتقوم بتوصيلهم الى مكتب مازن وأحمد.

رفيف: منك لله هتموتى العيله كلها قدامى
أخذتها رفيف وخرجو على الفور
أسماء: هى ميرال حصلها ايه هو أنا قولت حاجه لاسمح الله
رفيف: لا وكمان غبيه الصبر أبيه مازن هيقعد هناك علطول
أسماء بصدمه: لا متقوليش دنا أموووت فيها لا لازم أخلى بابا يفتح لشركتنا فرع هناك وأنا أمسكه ماليش فيه
رفيف: بالله عليكى تتنيلى تخرصى وصلنا المكتب باين
السكرتيره: ده المكتب يافندم مطلوب مينى حاجه تانى.

أسماء: متشكرين ياأوختى نردهالك في الأفراح
تركتهم ورحلت
أستأذنو بالدخول وسمح لهم مازن بالدخول أنصدم أحمد بشده
رفيف: أبيه ميرال قالت هنشتغل معاك
مازن بتعجب: انتو مين هى أسماء هتشتغل معانا
أسماء: إيه منفعش أشتغل
أحمد بتسرع: لا دانتى تنفعى ونص
أسماء: والله شكلك محتاجلك كلمتين زى إلى قولتهم ليك من شويه علشان تفوق فيه حاجه ياأخ هو أنا وجهتلك كلام
مازن: هو انتو تعرفو بعض
أحمد: ماهى ديه إلى خبطت فيا الصبح.

أسماء: شكل الخبطه جات تقيله شويه ياخويا عملتلك أرتجاج في المخ باين
رفيف لتنهى هذا الحوار: قولنا بقا هنبدأ شغل إزاى احنا مش جاين نتكلم وخلاص
مازن: إحنا هنبدأ دلوقتى نتمرن على ملفات حسابات قديمه في الشركه نراجعها ونشوف الغلطات وكده ماشى
أحمد: أستأذن أنا ورايا شغل إنتا كده فهمت كل حاجه وتركهم ورحل
أسماء بعد رحيل أحمد: أوف ياباى على تقل دم أمك سدغ سدغ مفيش كلام
تضايق مازن بشده ولكنه لم يظهر شئ.


تم تحرير المشاركة بواسطة :زهرة الصبار بتاريخ:03-11-2021 05:17 مساءً



look/images/icons/i1.gif رواية وخضعت للحب
  03-11-2021 05:18 مساءً   [6]
معلومات الكاتب ▼
تاريخ الإنضمام : 01-11-2021
رقم العضوية : 116
المشاركات : 6453
الجنس :
الدعوات : 2
قوة السمعة : 10
رواية وخضعت للحب الجزء الأول للكاتبة أروى الشرقاوي الفصل السابع

في المطعم التي تجلس فيه بيسان وشادى
جاءت إليهم أحدى الفتيات
بيرو: أوه شادى أنا مصدقتش لما شوفتك وحشتنى
توتر شادى ونظر ألى بيسان وجدها تنظر ألى بيرو نظرات ناريه وجدها فرصه
شادى: وأنتى كمان ياقمر متقلقيش شادى مش ناسيكى ولينا مقابله مره كمان
بيرو: هستناك ورقمى معاك إوعى تنسى
وتركتهم ورحلت.

بيسان بوجع: عمرك ماهتتعدل ياشادى
شادى بوجع مكتوم: دى حياتى عايزه تدخليها إزاى انا مرضاش ليكى كده
بيسان: فعلا حبى ليك رخصنى وقوى كمان بس أنا أقدر أتحكم في نفسى كويس
شادى: جدع يابيسو طول عمرك قد كلامك
بيسان بصرخه وجع مكتومه: طبعا بيسو طول عمرها قد كلامها
كان ينظر إليها بحقد فهى رفضته وقالت انها ليست من هذا النوع من البنات انظر الأن هاهى تجلس مع أحدهم بكل أريحه ولا تأبى بوجود عالم حولهم وهو مكان عام.

ذهب إليها (ياله تستاهل شادى هيروقك)
حازم وهى يوجه حديثه إلى بيسان: طب مانتى حلوه أهوه وبتروحى مطاعم أمال عمله علينا الشريفه العفيفه ليه
شادى بنظره ناريه: مين ده يابيسان.

حازم: معاها في الجامعه بس صراحه بتمثل الشرف حلو أووى قالت مبتصاحبش بس طلعت مدورها ولم يكمل كلامه سدد له شادى بعد اللكمات وقع هذا الحازم على أثرها إنخفض شادى وأمسكه من ياقة قميصه: بيسان الجمال ميتقلهاش الكلام ده من واحد حقير زيك فكر تبصلها تانى وأنا اخلع عينك من مكانها
وأمسكها من يديها وخرجو من المطعم مباشره وجلسو في السياره
بيسان بغضب: ساحب جاموسه وراك إيه ده...

شادى: لو إتكلمتى مش عارف هعمل فيكى إيه مانتى لو مظبوطه مكنش كلب زى ده بصلك
بيسان: أكيد إتجننت انتا بتشكك في تربيتى لا ياشادى أنا متربيه كويس وبعدين دى حياتى وأنا حره فيها
شادى بغضب: لا مش حره فيها
بيسان: لا حره وأكيد في يوم من الأيام هتجوز ياشادى مش هتحس بوجع الموقف ده ألا لما تشوفنى بعينك وأنا مع واحد غيرك.

غضب بشده وقاد السياره إلى الشركه دون التحدث معها وهو يفكر في حديثها نعم سوف تتزوج يوما ما هل سيتحمل كل هذا كيف سيتحمل أن يأخذ أحد حبيبته لا لن يسمح بذالك ياالله ماهذا العذاب فقلبه ينفط لمجرد سماعه منها هذا الكلام كيف وأن حدث بالفعل وبقيت مع غيره ولكن هو من حكم على نفسه بذالك هو من إختار البعد كيف لو عرفت أنها بزواجها منه سوف ينتهى حلمها بأن تكون أم ماهذا العذاب هون هذا ياالله.

بيسان لنفسها ؛مش هسيبك ألا لما تعترف بحبك ليا ياشادى.

في مكتب ميرال كانت تتحدث مع أحدهم على الهاتف فهى تنتظر لكى تنتقم من هذا العدو الذى يحاول بشتى الطرق هدم عائلتها لاتعرف لماذا كل هذا العداء ولكن الذى تعرفه هو أنها لن تسمح لأحد بأن يتسبب بأى أذى لأحد من عائلتها وسوف تنال منه
ميرال بخبث: والشحنه قربت على المينا ولا لسه...
الشخص: فاضلها حاجات بسيطه أنا قولت أبلغك قبل ماتوصل زى ماقولتى علشان أعرف هعمل إيه
ميرال: جدع شغلك معايا نفعك كتير.

الشخص بضحك: بنتعلم منك
ميرال: إلى هقولوه يتنفذ بالحرف الواحد
لو غلطه واحده حصلت هخليك تندم
الشخص: هو أنا تلميذ دنا تربيتك ودراعك اليمين معقول هغلط قولى
ميرال: الشحنه دى تغرق في البحر بالبضاعه بس مفيش واحد من إلى على المركب يغرقو فهمت دى ناس ملهاش ذنب في إلى بينى وبينه
الشخص بحيره: ودى هنعملها إزاى بقا.

ميرال: طول عمرى أقول عليك ذكى ماشاء الله مركب إنقاذ توصل في الوقت المناسب أنا مشكلتى مع أصحاب الشحنه مش العمال الغلابه
الشخص بإعجاب: يعنى كمان عامله حساب العمال
ميرال: ليه ناس ملهاش ذنب تموت وأنا أتحمل أرواحهم وبعد كل ده تعرفلى مين العمال دول كلهم ويتبعت ليهم فلوس على بيوتهم كمساعده على إلى هيحصلهم تعويض
الشخص: ودى هنعملها أزاى بقا.

ميرال بنفاذ صبر: أى مسابقه من إلى بتيحى في التليفزيون وتقولهم إنهم كسبو الفلوس دى
الشخص بإعجاب: هفضل أتعلم منك
ميرال: أنا هقفل دلوقتى وتبلغنى بكل حاجه أول بأول وأوعى حد يعرف أننا مع بعض وأنك شغال معايا
وأغلقت معه الخط
حدثت نفسها: علشان تبقا تلعب معايا كويس ديه نتيجة إلى يلعب مع ميرال الجمال ويفكر يإذيها.

كان يعمل وهو غاضب بشده من أسماء وينظر إليها بغضب واضح لاحظته رفيف وعلمت أن مازن لن يمرر لأسماء مافعلته وعلمت وقتها أن مازن يشعر بشئ أتجاه أسماء وأنا هذا هو الوقت المناسب لتركهم بمفردهم أم أسماء كانت لاتنظر إليه أبداا لانها دائما تخشى النظر اليه خوفا من أن تفضحها عينيها ويفتضح أمرها
رفيف وهى تريد ترك مساحه لكل من مازن وأسماء: أنا هروح أشوف بيسان وشادى لأن من وقت ماجينا مشوفتهمش.

أسماء بتلبك: لا إستنى خدينى معاك البت بيسان وحشتنى
رفيف بنفى: لا خليكى هنا تابعى الشغل وأنا مش هتأخر
وتركتهم ورحلت شعرت أسماء بالحرج
مازن: علفكره ياأنسه مينفعش إلى عملتيه ده
أسماء بتلبك: أنا عملت أيه
مازن: واقفه تتكلمى مع أستاذ أحمد كده ولا كأنك عرفاه من سنين كده عيب ومينفعش.

أسماء بغضب فهو الأن يهينها ويسبها ويشكك في تربيتها: لا بقا أنتا غلطان انا مكلمتهوش بالعكس أنا قفلت معاه في الكلام لو لاحظت حضرتك كده يعنى إن مسمحتش ليه يتمادى معايا وبعدين انتا بتحاسبنى بصفتك ايه
مازن بغضب: مالكيش دعوه باأحمد طول مانتى هنا تبعدى عنه خالص فهمتى.

أسماء ببرود: وإنتا دخلك إيه بكل ده يادكتور أه نسيت إحنا مش في محاضره دلوقتى يعنى إنتا ملكش تكلمنى كده وبعدين ده أستاذ احمد الشغل معاه هيبقى حلوه مش إنتا مسافر لندن إهدى كده ياعمنا وقول هديت
مازن بغيظ وعروق بارزه وقف وقام بمسك معصم يدها: إلى قولته يتنفذ فهمتى كلام مع الشخص ده ممنوع فهمتى
أسماء وهى على وشك البكاء: ايدى وجعانى
بعد إذنك سيبها.

تركها مازن عندما وجد أنها على وشك البكاء: كل ده علشان بقولك أبعدى عن أحمد ومتكلمهوش وإشتغلى في شركتكم ياستى بلاش تشتغلى هنا
أسماء: ديه حاجه ترجعلى أنا أنتا ملكش دخل فيها
مازن بنفاذ صبر وتسرع: إفهمى بقا أنا بغير عليكى من أى حد يقرب منك
مازن بصدمه كيف قال لها هذا كيف
أسماء بفرحه لم تصدق ماقاله: هو إنتا بتتكلم بجد.

مازن بزعيق: بحبك بس مش هينفع ياأسماء لازم تبعدى عنى ومعونتيش تيجى الشركه إبعدى عنى أنا مش عارف أطلع حبك من قلبى
أسماء بحزن: ليه أنا وحشه قوى كده حبى عاملك أزمه في حياتك للدرجه دى ليه بتعذبنى كده بتدبحنى بسكينه تلمه بتموتنى بالبطئ
مازن بوجع: افهمى أنا وأنتى مينفعش لازم تبعدى عنى عمار مش هيوافق
أسماء: ملكش دعوه بعمار أتقدم لبابا وشوف هيقولك إيه وأنا هعترض لو عمار رفض مش هوافق أنه يبعدنى عنك.

مازن: عمار بينى وبينه حاجه لو عرفتيها هتبعدى عنى عمرك كله على أد الحب إلى بتحبيه ليه هتكرهينى
أسماء بعدم فهم: وأنتا عملت الحاجه دى
مازن بنفى: لا طبعا
أسماء: يبقى ميهمنيش أنا موافقه أتقدم لبابا...
مازن: لا لا مش هينفع عمار مش هيسكت دلوقتى أو بعدين هتسبينى
أسماء لمت حاجتها وهى موجوعه وهى خارجه من المكتب: متزعلش لو بكره عرفتى أنى أتخطبت أول عريس هيجيلى هوافق بيه عن أذنك.

وتركته ورحلت وظل هو يفكر هل بالفعل ستنفذ ماتقولوه نعم هى تفعل مايخطر ببالها ولا تبالى بشئ.

لم تجد رفيف شادى ولا بيسان ذهبت الى مكتب ميرال وسمحت لها ميرال بالدخول
ميرال: لسه بدأه شغل وزهقتى من دلوقتى كل شويه هتيجى هنا
رفيف: لا أنا قولت أسيب أبيه مازن مع أسماء يمكن يحصل حاجه ويحس بحبها
ميرال بأعجاب: ممكن بس مازن لو بيحبها هيخبى ليه بس صاحبتك دى مجنونه رسمى
رفيف بحب: بس قلبها أبيض وطيبه
ميرال: لا كده كتير أن أنهارده اتعطلت بما فيه الكفايه
رفيف ببرأه: دنا بسليكى أهوه.

ميرال: لا أنتى وأدم بتعطلونى بس
دق قلبها عندمه سمعت إسمه
وفى هذا الوقت رن هاتفهها يعلن عن أتصال من أدم
ميرال بضحك: والله لو بجيب في سيره فلوس ماهتيجى وأنتا ماشاء الله بتتصل لما بجيب في سيرتك
ادم: اوديكى فين ياشهره محبش أتكلم كتير على نفسى كنتى بتقولى عليا إيه
ميرال: يخربيت التواضع ياجدع كنت بتكلم أنا ورفيف
أدم ده قلبه عندما سمع أسمها: هى رفيف في الشركه بتعمل ايه.

ميرال: جايه تشتغل معانا بتساعدنا أنا جبت العيله كلها الشركه فاضل غسق
أدم: والله نفسى أنزل أشوف البت دى وحشتنى
ميرال: لما مازن يجى عندك علمه الشغل يمسك مكانك فتره وتعالى مصر ياسيدى شوف غسق والعيله كلها
أصبح قلبها يرقص بفرحه لأنها سوف تراه
ادم: يارب ادى التليفون لرفيف أسلم عليها
أعطت ميرال الهاتف لرفيف
أدم بحب: إزيك يارفيف عامله أيه
رفيف بتلبك وأصبح لون وجهها باللون الأحمر: الحمدلله أنتا عامله أيه.

أدم بفرحه: الحمدلله أنا كويس وبخير طول مانتى كويسه
رفيف: يارب دايما بخير عن إذنك أنا رايحه أكمل شغلى
وأعطت الهاتف لميرال وخرجت على الفور
ميرال: ايه النظام
أدم: تصدقى أحسن مكلمه إتكلمتها معاكى ديه
ميرال بضحك: منا واخده بالى وملاحظه كده
أدم بضحك: صراحه أنا عايزه أقفل و..
ولم تعطى له ميرال فرصه لأكمال حديثه.

أدم بتعحب: مفيش مره أقفل أنا التليفون في وشها وشرد في رفيف وصوتها الذى رقص قلبه لسماعه كأنه سمع ألحان تعزف ياألله سوف يراها قريبا فقد مره وقت طويل على غيابه هل أحبت غيره هل تغير شكلها الجميع يخاطبونه ألا رفيف لم تخاطبه منذ أن سافر وترك البلد
قامت الدكتوره المختصه بالأتصال بميرال بأنها على وشك الوصول إلى القصر
الدكتوره: أستاذه ميرال حضرتك أنا قربت من القصر
ميرال: انا لازم أبقى موجوده.

الدكتوره: حضرتك أه لازم تبقى بس مش هتكونى معايا في الجلسات أنا عايزه أقعد معاها لوحدى بس عايزاكى تخليها تطمن ليا لان من كلامك أنها مببتعملش مع حد غيرك فاإنتى بالنسبه ليها الأمان
ميرال: دقايق هطلع من الشركه وأقابلك في القصر انا بلغت افراد الأمن يسمحو ليكى بدخول القصر حضرتك هتنتظرينى لحد مااوصل
الدكتوره: تمام حضرتك هستناكى
وبالفعل رحلت ميرال من الشركه.

ذهبت رفيف الى المكتب
رفيف بتعجب: فين أسماء
مازن بنبرة حزن: مشيت
رفيف: ليه البت دى مش وش شغل أنا عارفه
مازن: تقريبا
رفيف: أبيه انا ليه حاسه من نبرة صوتك إن في حاجه تانيه
مازن بوجع مكتوم: مفيش يارفيف تعالى نكمل شغلنا
رفيف بتفهم: ممكن تتكلم معايا علفكره شكلك مضايق وحزين
مازن بتعجب من حالها متى أضبحت هكذا: من إمته بقيتى كده
رفيف: كده أزاى
مازن: بقيتى إجتماعيه وبتتكلمى معانا إنتى كنتى بعيده.

رفيف بسخريه: وإنتو كنتو فين وأنا بعيده يمكن أسلوب أسماء وصداقتنا غيرتنى يمكن لما بدأنا نحس بعض أنا إتغيرت
مازن بتعجب: نحس ببعض
رفيف: أه نحس ببعض لما أنتا حسيت بوجع ميرال وهى لوحدها لما كلنا أجتمعنا مع بعض أننا نساعدها ونخفف عنها لما أدم من ٣ سنين سافر لندن وبعد عن الكل لمجرد إنه يساعد ميرال يبقى كده بنحس ببعض لما واحده تشيل هم العيله كلها من غير ماحد يحس بيها وتعمل كل ده لوحدها يبقا لازم نحس بيها.

مازن بوجع وإعجاب بحديث رفيف: أنا رفضت أسماء إنهارده أحنا مش هينفع نبقى مع بعض يارفيف
رفيف: أنا مش هدخل في تفاصيل بس أسماء بتحبك من زمان بلاش تضيع الحب ده
تركها مازن ورحل من الشركه نهائى
ظلت هى تفكر هل سيقابل ادم حبها له بهذا الشكل هل سيرفضها بالفعل هو لم يحبها لو كان يحبها لما تركها كل هذه المده دون أن يراها
رفيف لنفسها: أكيد حب واحده هناك لو بيحبنى مكنش بعد الفتره دى كلها
...

كانت شارده تمام وهى تقود السياره تفكر هل سيحدت وترجع أختها إلى طبيعتها هل ستعيش حياتها مره ثانيه هل ستنسى ماحدث لها ذالك اليوم كيف ستواجه هذا المجتمع وهى لديها طفله نتيجة إغتصاب من الذى فعل بها هكذا ماذا ستكون ردت فعلها ماذا ستفعل فيه حتما سوف تقوم بقتله والنيل منه فهناك أربع سنوات لم تعيشهم أختها
وأثناء شرودها قاطعة إحدى السيارات عليها الطريق تفاجأت ميرال ولكنها لم تبالى بذالك.

نزل الرجال من السياره وذهبو إليها كانو خمس رجال
الشخص ١: إنزلى بدل مانكسر العربيه
ميرال قامت بفتح الإزاز: لو أنا نزلت هتندم فخلينى كده أحسن ليك وللى معاك
الشخص ٢: إنزلى وبطلى رغى بدل مانحرقك بالعربيه
ميرال: جبتوه لنفسكم تستاهلو بس خليكم فاكرين إنى قولتلكم بلاش.

قامت بفتح باب السياره وأصابت أحدهم بضربة تحت الحزام مهاجمتها قامت بوضع يده خلفه وكسرها جاء التانى فقامت بتسديد ضربه ايضا جعلته لايتحرك وجاء الأخر لمهاجمتها من الخلف فقامت برفعه ورميه على الأرض مره أخرى فأصبح لايتحرك والأخر قامت بتسديد بعض الضربات له فنزل الدم من كل مناطق وجهه
ميرال بقرف وهى تركل احدهم: قولتلكو بلاش بس أعمل ايه مبتسمعوش الكلام.

أنا بس مش فاضيه هسيبكو علشان كده انما لو مش فاضيه كنت روقتكم حظكم حلو
وأخرجت هاتفها وقامت بالأتصال بأحدهم
ميرال بضحك: يعنى دى شكل رجاله تبعتها تضرب ميرال الجمال مش تستنضف وانا بقول عليك بتفهم ياخساره طلعت غبى.

ميرال: لا ركز المره الجايه ومتقلقش جاهزه بس خلى حد غيرك يختار لأنك كبرت وعجزت.

ميرال: حسابك تقل بس متخافش هحاسبك واحده واحده وأستعد للى جاى ماشى
وأغلقت الهاتف في وجههه ودخلت السياره ورحلت وقامت بالإتصال بأحدهم
ميرال: خلصت
الشخص: تقريبا
ميرال: شوفت الكلب بعتلى ناس تضربنى
الشخص: الكلب بس مقلش قدامى حاجه زى ديه انا خايف يكون شك فيا
ميرال: هتقلقنى ليه لو كان شك فيك كنت هعرف أنا ليا ناس عنده
الشخص بإطمئنان: انا هخلص وأديكى التمام
ميرال: نفسى أشوفوه بعد الخبطه دى
الشخص: دى خبطه تموت.

ميرال: أنا هقفل دلوقتى وأكلمك بعدين تكون خلصت
وأغلقت معه الهاتف
ميرال لنفسها: ولسه الى جاى هينهيك على الأخر علشان تعرف تتحدانى إزاى مش هرحمك
وبعد مده وصلت القصر
وجدت الطبيبه تنتظرها وتلعب مع غسق
ذهبت إليها غسق مسرعه وإحتضنتها وقامت الصغيره بوضع قبلها على خدها
ميرال: اهلا بحضرتك الاميره الصغيره ضيقتك
روان: لا دى عسل خالص وجميله شبه السندريلا
غسق: هيهيهيهيه غثق سبه سندليلا
(غسق شبه سندريلا)
ضحكت ميرال وروان.

روان: عايزه أشوف مليكه
ميرال بترجى: إوعى تيأسى من حالتها لأن كلنا عندنا أمل أنها تخف على أيدك
روان بهدوء: ربنا يقدم إلى فيه الخير
قامت ميرال بمنادات الداده لتأخذ غسق
وذهبت معا روان لغرفة ماليكه ودخلو وجدوها كما هيا شارده امامها تنظر للفراغ
روان بصدمه: ايه ده أنا مش مستوعبه هى كده أزاى
ميرال بحزن: من يوم الحادثه وهى كده
روان: حالتها دى معدتش عليا قبل كده بس في حاللت شبهها كده عدت عليا.

ميرال: يعنى ممكن أختى ترجع تانى زى الأول
روان: بإذن الله دلوقتى تروحى تقوليلها أنى دكتوره وتقوليلها إنك واثقه فيا إنى مش هاأذيها
وبالفعل ذهبت ميرال اليها وأخبرتها وتركتها مع روان وخرجت
جلبت روان كرسى وجلست بالقرب منها.

روان: تعرفى إنتى جميله قوى أه والله وملامحك حلوه وبصراحه كمان أنا مستغربه ليه عامله في نفسك كده أنا لو مكانك مكنتش عملت كده كنت وقفت وواجهت إلى عمل فيا كده ولا حتى خبطه بالسكينه أه والله وأعمله عاهه مستديمه أهوه حتى لو فكر يعمل كده في واحده تانيه يفتكرنى ولا ابلغ عنه ياسلام دى تبفى قضيه زى الفل ياخد فيها مؤبد وياسلام بقا لو لينا واسطه نجيبله اعدام ونخلص البشريه منه.

بس أنتى عارفه حاسه كده أن الشخص ده إنتى كنتى مثلا بتحبيه أو حاجه زى كده وحالتك دى صدمه من إلى عمله فيكى
او مكنتيش متوقعه منه كده بس ليه عملتى في نفسك كده وبنتك العسل ديه عارفه إنك كرهاها بسبب إلى أتعمل فيكى بس هى بنتك في الأخر والشخص ده لازم تفوقى وتعرفى هتعملى فيه إيه وتنتقمى.

أنتى عارفه المشكله إلى أنا خايفه منها إنك تكونى كنتى بتحبيه وهروبك ده بيشككنى أكتر بس هو ميستهلش حبك لأنه عمل فيكى كده دمرك ومبصش وراه يشوفك هيحصلك إيه فوقر لنفسك زمانه إتجوز وعايش وإنتى هنا ضايعه.

خرجت منها صرخه هزت القصر بأكمله ذهبت ميرال ألى غرفة مليكه عندما سمعت هذه الصرخه الموجوعه وأصبحت تكسر كل شئ حولها وووضعت يدها على أذنها: كفايه كفايه أنا بكرهه عايزين مينى أيه سبونى في حالى انا بعدت عن كل حاجه ليه مصصمين تخلونى أتوجع انا بكرهه بكرهه
وبعد ذلك شعرت بأن أرجلها لم تعد تحملها وأصبحت لاترى شئ حولها وقعت على الأرض.

اضافة رد جديد اضافة موضوع جديد
الصفحة 2 من 11 < 1 2 3 4 5 6 7 8 11 > الأخيرة




المواضيع المتشابهه
عنوان الموضوع الكاتب الردود الزوار آخر رد
رواية صغيرتي الحمقاء زهرة الصبار
39 1770 زهرة الصبار
رواية انتقام ثم عشق زهرة الصبار
38 1275 زهرة الصبار
رواية حبيب الروح زهرة الصبار
39 1328 زهرة الصبار
رواية لا ترحلي زهرة الصبار
36 1143 عبد القادر خليل
رواية أحببت فاطمة زهرة الصبار
74 2078 زهرة الصبار

الكلمات الدلالية
رواية ، وخضعت ، للحب ،












الساعة الآن 10:02 AM