logo



أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم في Forum Mixixn، لكي تتمكن من المشاركة ومشاهدة جميع أقسام المنتدى وكافة الميزات ، يجب عليك إنشاء حساب جديد بالتسجيل بالضغط هنا أو تسجيل الدخول اضغط هنا إذا كنت عضواً .




اضافة رد جديد اضافة موضوع جديد

الصفحة 3 من 15 < 1 2 3 4 5 6 7 8 15 > الأخيرة



look/images/icons/i1.gif رواية وعشقها الإمبراطور للكاتبة آية محمد رفعت العنيدة والإمبراطور
  01-11-2021 12:59 صباحاً   [10]
معلومات الكاتب ▼
تاريخ الإنضمام : 01-11-2021
رقم العضوية : 116
المشاركات : 6453
الجنس :
الدعوات : 2
قوة السمعة : 10
رواية وعشقها الإمبراطور للكاتبة آية محمد رفعت الفصل الحادي عشركانت الافاعي (جولينا) تنظر بغل شديد الي حياه وبدءت في بخ سمها القاتلجولينا: شوفتوا صاحبه الصون والعفاف المحجبه الا عماللنا فيها محترمه كانت بايته هنا امبارح مع مراد بيهاحد الفتايات: ايوا انا شفتها بعيوني وهي خارجه من عندهجولينا: شاطره بس تمنظر علينا بالحجاب الا لبسهاحد الفتايات: انا شكيت من الاول انها علي علاقه بيهفتاه اخري: اكيد وقعته دا عمره ما بص لوحده فينا اكيد دخلتله بدور الشريفه.جولينا بابتسامه نصر: دي مش ممكن تكون محترمه ابدا واكيد ابوها او اخوها ميعرفوش بالا هي بتعمله لازم حد يعرفهم لان حسين بيه راجل محترم واحنا لازم نوعيها من الا بنته بتعمله دهاحد الفتايات: معاكي حق واللهابتسمت جولينا بخبث شديد وعزمت ان تفضح تلك الفتاه امام الجميععلي الجانب الاخر هناك عاشق فقد حبيبته فقد روحه مزق قلبه لفرقهاكان يجلس امام قبرها ويبكي كالاطفال.وليد ببكاء: ليه يااسيل ليه عملتي كدا ليهانا بحبك اوي مش قادر انساكي والا اطلعك من قلبيانتي دمرتنيني وكسرتي قلبي تعرفي اني كنت مستاني يوم فرحنا دا اذي انا كنت مجهز كل حاجه ليكي انتي باسمك انتي انتي دبحيتني بسكينه تالمه اووي كل يوم بشوفك ادمي مش قادر انساكي انا كرهت الحياه دي من غيرك.ثم كفكف دموعه وقال: تعرفي اني اشتريتلك الخاتم الا كان عجبك وخبيته عشان اعطهولك هديه عيد ميلادك بعد اما ترجعي من الرحلهبس انتي مشيتي ومرجعتيش وجعتني اوي يااسيل كل مره كنت بفرد لك ضلوعي واضمك بس المرادي زعلي كبير اوي مش هقدر اعمل كدا.انا بحبك يا اسيل انتي تركتي الدنيا وسبتي وركي عاشق مجروح قلبي بينزف بس اوعدك اني مش هنسي حبك ابدا وهفتكرك ديما ثم ابتسم بالم: تعرفي ان فرحي كمان يوم وبرضو مش قادر انساكي مش قادرابتسم وليد ودموعه تغرق وجهه: فاكره يوم اما طلبت ايدك من مراد كنت اسعد انسان علي وجه الارض لما وافق مع اني كان عندي شك انه ممكن ما يوفقش لانك الماسه غاليه اوي صعب حد يفرط فيها وانا وعدت نفسي احافظ عليكي للابد.بس انتي السبب يااسيل انتي السبب يارتني ما سمحت ليكي تسافري انتي السببوترك وليد المقابر وعاد الي منزله حزين وقلبه يتغلف بالالام التي اعتاد عليها منذ ثلاث اعوام(لسه عندكم شك في وليد).في قصر حسين امجدكانت رقيه تجلس علي احد المقاعد تتالم بشده فكانت تشعر بتلك الالام منذ فتره كانت تشعر بصداع غريب يلزمهاحسين بلهفه: مالك يابنتي انتي كويسهرقيه بتعب: مفيش يابابا انا كويسه متشغلش بالك انتحسين: مشغلش بالي اذي يابنتي انتي شكلك تعبانه خالص قومي البسي نروح للدكتور فورارقيه: يابابا انا كويسه صدقنيحسين: بدون نقاش البسيرقيه: بس احمد مش موجود.حسين: هبقا اعرفه انا اطلعي انتي البسي بسوبالفعل استمعت رقيه له وصعدت الي الاعلي وابدلت ثيابها وهبطتت الي الاسفل ومازالت تشعر بالالامتوجه حسين المهدي ورقيه الي الطيب الذي امر بعمل اشعه للاطمئنانبعد عده ساعاتفي مكتب الطبيبحسين: طمنا يا دكتورالطبيب باسف: للاسف الشديد طلع ذي مانا كنت متوقع كانسررقيه بصدمه: ايهحسين بحزن: اذي يادكتور اتاكد تاني اكيد في غلط.الطبيب: يا فندم الاشعه الا ادامي وبعد الكشف الدقيق باكد لحضرتك انها فعلا عندها ورم في المخحسين بالم: ومالوش حل عمليه او حتي تسافر برهالطبيب بتوتر: اه طبعا الحل انها تاخد ادويتها الا هكتبهولها دلوقتيكانت رقيه تعلم بما يحاول ان يخيفه الطيب عنها ولكنها تصنعت البلاههحسين بابتسامه زائفه: طب كويس ثم اكمل رقيهرقيه وهي تحاول كبت دموعها: نعم ياباباحسين: قوليلي للسواق يحضر العربيه.علمت رقيه ان هذه محاوله من حسين لعدم سماعها الحقيقه كامله فخرجت حتي لايري احدا انهيارهابعد خروج رقيه قال حسين: من فضلك يادكتور قوليلي الحقيقهالطبيب بحزن علي حال هذا الاب فهو يبدو له كابيها: بعتذر منك بس دا الا بين ادمي المرض في اخر مرحله له ودا سرطان خبيث والتدخل الجراحي في الحاله دي صعبحسين بصمود: يعني ايه يادكتورالطبيب باسف: يعني الاعمار بيد الله.صعق حسين ولم يشعر بدموعه التي عرفت الطريق علي وجهه نعم احبها كأبنه له احبها لحب ابنه لها اما الان فيتكسر فرحه ابنهتوجه حسين للاسفل وهو في حاله لا يرثي لها لم يري امامه من شده الصدمهفأتي له السائق مهرولا واسنده الي السيارهرقيه بدموع: قالك اني هموت صححسين بابتسامه زائفه: انتي مجنونه يابت موت ايه الا بتتكلمي عنه هو قال بالعلاج هتكوني كويسه بأذن الله بلاش دلع بقا الله.ابتسمت له رقيه وقالت: ربنا يخليك ليا يابابا انت بجد عوضتني عن حنان الاب الا اتحرمت منه ربنا يباركلي فيك ياربحسين بابتسامه حب: ويباكلنا فيكي ياحبيبتي نروح بقا نتغدا سوا في افخم مطعم وسبك من الواد دهرقيه: ههههه ماشي بس هاكلك علي زوقيحسين "ههه زوقك بيعجبني يابنتيرقيه بابتسامه: يبقا اتقفنا اطلع ياعمي فتحي يا مطعم:حسين: ليه المطعم دهرقيه: ههههههههههه عشان احمد مش بيودني الا هناك.ابتسم حسين بحزن لانه لم يقدر علي فراق ابنته الكبري كما يعتبرها.في المقرهبط مراد الي الاسفل فوجد حياه بانتظاره ويبدو عليها الخجل الشديدمراد بابتسامه: ايه داحياه باستغراب: ايهمراد: هو انتي بتتكسفي ذيناحياه بغضب: اه وبعمل حاجات كتير تحب تشوفمراد: وعلي ايه احنا لسه علي الصبح اتفضليحياه: اتفضل فينمراد: اركبيحياه: معيا عربيتيمراد: اركبي وانا هخلي حد من العمال يجبهالك القصرحياه: هركب بس بشروطيمراد: نعم شروط ايه ديحياه: هسوق انا.مؤاد بعصبيه: ليه ان شاء الله حد قالك اني بتعلم السواقه لسه والا جايبه معاكي ابن اختك في العربيهحياه بابتسامه مكر: انا قولت الا عندي انت حر انا مش بجبرك انا بخيركمراد بغضب: حياه اتقي شري احسنالك انتي مش قديحياه: سيب الايام تبين مين اد مين يامراد بيه عن اذنكوتوجهت حياه الي سيارتها وتركت مراد يغلي من الغضب.صعد مراد الي سيارتها وهو بقمه درجات الغضب وقال بصوتا منخفص: هتتعبيني معاكي ياقطتي بس الامبراطور نفسه طويل اوويوغادرت حياه الي القصر تركه مراد يخطط لها ليخضعها لحكمه.عاد مراد الي القصر وابدل ثيابه الي بدله من اللون الاسود لاشهر مصممي الازياء وصفف شعره البني الغزير ووضع البرفينوم الخاص به فمن يراه يقسم انه ملك متوج للعرش فمراد رمزا للوسامه والموضهكاد مراد ان يصعد الي السياره ولكن اوقفه صوت اخيهيوسف: استنامراد "نعميوسف: انا جاي معاكمراد باستغراب: غريبه دي.يوسف: هو ايه الا غريب اني هنزل اتولي الشركات الا ليا فيها ذيك بالظبط ولا انك تكون شركه ليك من ورا ابوك ولا ايه ياامبراطورصدم مراد لما سمع وقال بثقه: عرفت منين اني الامبراطور يايوسفيوسف: مش مهم عرفت اذي المهم الفلوس دي جبتها منين يااخويا ياكبيرمراد بألم: تقصد ايه يايوسفيوسف: قصدي انت فاهمه كويس طبعا بابا مستامنك علي شركاتنا وانت بتأمن نفسك مش كدا ولا انا غلطان.مراد بعصبيه شديده: كلمه ذياده وهتشوف تصرف مش هيعجبكيوسف: هتعمل ايه يعني هتقتلني ذي ما كنت السبب في موت اسيلمراد بصوت عالي للغايه سمعته نسرين وخرجت عليه: انا ماقتلتش حد انتو فاهميننسرين: في ايه يايوسف مالك ياحبيبييوسف: مفيش يا حبيبتي.تالم مراد لما يراه فمن المتوقع ان يكون اعتاد علي ذلك الامر فقال بألم: انا عدو ليكم كلكم بتعملوني علي اني قاتل بس خلاص فاض بيا استحملتكم كتير اوي ومعنديش طاقه خلاص اما انت بقا يايوسف فانا هسلمك مركزي في الشركات وهعملك تنازل عنهم انا مش عايز حاجه ولا عملت حاجه اندم عليها او حتي اخاف منها واوعدكم انكم مش هتشوفوا وشي تاني لاني مرضاش بتعبكم النفسي دا.وتركهم مراد ورحل رحل وقلبه ينزف جرحا علي ام سلبته حقوق الامومه لمجرد انه كان السبب في تحقيق امنيه لابنتها واخ يظن باخوه السوء بسبب الممتلكاتغادر مراد الي المقر وبدا في اتخاذ اجراءات التنزل ليوسف عن الشركات التي منحها له والده ومنح يوسف ايضا ولكن كان ينتظر حتي يصبح قدير لهادلف احمد الي مكتب مراد فوجده يجلس مع المحاميالمحامي: راجع نفسك يامراد بيه.مراد بعصبيه: متدخلش في حاجه متخصكش فين الا قولتلك عليهالمحامي بخوف وهو يجذب من حقيبته بعض الاوراق: اتفضل ياقندماخذها مراد ووقع عليهااحمد: انت بتعمل ايه يامراد وايه الاوراق ديمراد: ذي مانت شايفاحمد: ايوا شايف بس ليه كل دامراد وهو يوجه كلامه للمحامي: سبنا شويهالمحامي: تحت امرك يامراد بيهبعد خروج المحاني قال احمد: في ايه يامرادمراد: يوسف يعرف اني الامبراطور يااحمداحمد بدهشه: عرف اذي.مراد: معرفشاحمد: طب ماهو كدا كدا هيعرف ايه لزمتها التنزلات دي مفهمتشمراد بألم: الاستاذ فاكر اني عملت الشركه دي بالسرقه اني بسرق ابويا يااحمد وكمان قرر ينزل الشركات عشان يرجع الحسابات بنفسهاحمد: لا دا زودها اوي وانت بتنفذله الا هو عايزاه كدا بالسهوله ديمراد: انا مش حمل جرح جديد يااحمد كفيا الا انا بمر بيه من موت اسيل لحد الوقتي بتعاقب علي حاجه انا ماليش ذنب فيهااحمد: بس يامراد انت كدا.مراد: احمد مش عايز كلام في الموضوع دهاحمد: بس عمي مش هيسكت يامرادمراد: ومين هيعرفه انا نبهت علي المحامي وهو مش هيتكلم انا هفضل هنا عشان بابا مبخدش باله انا مش عايز يحصل مشاكل بينه وبين يوسفابتسم احمد علي قلب الامبراطور الذهبي فهو مجروح وقلبه ينزف ورغم ذلك يخاف عليهم بعد ما ارتكبوه في حقهمراد: الاجتماع هيتعمل امتهاحمد: الساعه 7 باليل في اوتيل:مراد: تماماحمد: بس انا مش هعرف احضره.مراد بستغراب: ليهاحمد بصوت منخفض جدا ولكن سمعه مراد: عريس جديد ياخويا الحدق يفهم ثم قال بصوت مرتفع انا بجهز القصر عشان بكره عقد قران وليد هيكون عندناابتسم الامبراطور وقال: تصدق دخلت عليا جديده دياحمد: هو انت كدا ديما اقفشنيمراد بابتسامه وهو يرتدي جاكيت بذلته: انا اعرفك اكتر من نفسك يااحمد ومتقلقش مش هضيع عليك شهر العسل هاخد حد من المصاممين يكون بيعرف يتكلم اسباني عشان مبقاش لوحدي.احمد: اهو كدا الكلام سلام انا بقامراد: ماشي ياخويااحمد: سلاموز ياامبراطورمراد بغضب: ماشي يااحمداحمد: هههه اسفوتوجه احمد الي القصر اما مراد فتوجه الي القاعهفوجد حياه تجلس بغضب شديد وتوجه نظراتها القاتله الي جولينامراد: مساء الخيرجولينا بدلع مصطنع: مساء النور يافندمكادت حياه ان تقتلها ولكن لحظات سعاده مراد فترجعت عن ماتنوي عنه فهي تريد اثبات انعا لا تحبه حتي ترضي عنادها.انهي مراد تفاصيل التصميم المطلوب وهم الجميع بالرحيل فاوقف مراد جولينا تحت مسمع القطه العنيدهمراد: جوليناجولينا بسعاده: نعم مستر مرادكادت حياه انا تخرج هي الاخري ولكن عندما استمعت لمراد ينادي جولينا وقفت تستمع لما يريدهامراد: في حاجه ياانسه حياهحياه: لا كمل كلامك اصل نسيت الاسكتش بتاعي جواابتسم مراد علي تلك الخدعه التي افتعلتها تلك القطه حتي تعرف مايناويجولينا بدلع مصطنع: نعم يا فندم.مراد: جاهزي نفسك عشان عندنا اجتماع مهمحياه: وهي هتروح معاك الاجتماع بمناسبه ايهجولينا: بمناسبه اني السكرتيره الخاصه لمستر مراد هو انتي متعرفيش اني بقيت السكرتيره المؤقته بتاعت مراد بيهحياه بستهزاء: انتي فعلا مؤقته ياحبيبتيفشل مراد اخفاء ابتسامته فقال: ممكن تيجي معنا عاديحياه وهي تتجه للخروج: لا شكرامراد بصوت مرتفع حتي تسمعه قطته: الساعه 7 في اوتيل:جولينا بابتسامه: شكرا بافندم.وخرجت جولينا خلف حياه التي تكاد تنفجر من الغيظ.عاد احمد الي القصر فلم يجد احدااحمد: هنيههنيه: ايوا يابيهاحمد: فين الهانمهنيه: خرجت مع البيه من الصبح لسه مرجعوشاحمد باستغراب: ماقالوش المكان الا راحوههنيه: لا يابيهاحمد: طب روحي انتيفغادرت الخادمه تاركه احمد في حيرهفقطع شروده دلفوف حياهحياه بلهفه: كويس اني لقيتكاحمد باستغراب: ليه خيرحياه: في ايه ياابو حميد براحه عليا الله.احمد: ابو حميد وبراحه يبقا وراكي حاجه قولي عايزه ايه وخلصينيحياه متصنعه اللامباله: ابدا كنت هسالك عن الاجتماع ده الا في الاوتيل النهارده الساعه 7احمد: ايوا مالهحياه: ماله ايه عايزه اعرف كل حاجه عنهاحمد: اه قولتيلي ايه المقابلحياه: نعم مقابل ايهاحمد: معتش في حاجه ببلاش ياحبيبتيحياه: طول عمرك معفن يالا اخلص عايز ايهاحمد: تتكلمي مع رقيه وتشوفيها بتحب ايه عايز اجبالها هديه وانتي هتساعديني.حياه: ماشي ياخويا اتكلم بقااحمد: اتكلم بقا انتي واقعتي يابتحياه: هتتكلم والا اقوماحمد: هتكلم ياختيحياه: انجزاحمد: في واحده محترمه تقول لاخوها انجزحياه: اخلص يااحمد اللهاحمد: دا ياستي اجتماع مهم لينا مع اكبر مصانع اقشمهحياه: انا عايزه اعرف حاجه واحده بس الاجتماع ده فيه بناتاحمد: فيه صواريخ مش بناتحياه: نعماحمد اقصد ايوا فيه بنات بس ليا الاسئله ديحياه وهي تتجه للاعلي: لا عادي.صعدت حياه الي غرفتها وعزمت علي حضور هذا الاجتماع وبالفعل ابدلت ثيابها الي فستان ازرق من الستات ضيق من الاعلي وينزل باتساع وترتدي حجابا اسود وتضع ملمع شفاه فقط فكانت حقا جميلهخرجت حياه من القصر فوجدت مراد بانتظارها فتعجبت وتوجهت اليهحياه بستغراب: مرادمراد: اتاخرتي ليه انا مستانيكي من زمانحياه: مستانيني انامراد: ايوا هو انتي مش راحه الاجتماعحياه بتوتر: عرفت منين.مراد بابتسامه ثقه: اركبي ياحياهحياه: انا هجي بعربيتيمراد بعصبيه: قولت اركبيحياه بعند: وانت سمعتيني كويس انا هجي بعربيتيوتركته حياه دون ان تستمع لما يقول وصعدت الي سيارتها تحت نظرات الغضب الشديده من مراد.وصلت حياه قبل مراد الي الاوتيل ودلفت الي الداخل بمفردها فوجدت طاوله ضخمه يجلس عليها ثلاث رجالا وامراتان وجولينا التي ترتدي فستانا عاري جلست حياه علي احد المقاعد تحت نظرات احدهم التي يتفحصها بنظراته الدنيئهبعد قليل وصل الامبراطور فنتبه الجميع له تحت نظرات استغراب من حياه لم تراه فالجميع يظهر له الوقار والاحتراماشتعلت نظراتها عندما وجدت احد الفتيات كادت ان تقتلع عيناها عليه.حتي هو يبادلها النظرات كانت حياه تعلم انها محاوله من مراد للانتقام منها فقررت الانتقام بطريقتها الخاصهالحوار مترجمالفتاه: لقد سمعت عنك الكثير مستر مراد وصدمت حينما التقيت بيكفانت تبدو صغيرا جدا كيف استطعت ان تفعل كل ذلكمراد بابتسامه: العمر ليس شرطا للشهره ياعزيزتي العقل اهم بكثير من العمر.تومس: كلامك صحيح مستر مراد وهنا بمصر الجمال الشرقي افضل بكثير اريد ان اتزوج فتاه عربيه وكان يتحدث وعيناه لاتفارق حياه التي لا تعي مايقول فهي لا تتقن اللغه الاسبانيهفهم مراد مايدور في عقل هذا الحقير فقال بغضب: هل من الممكن ان نتحدث في العملتومس بحرج: بعتذر مستر مرادمراد: لا عليككانت نظرات جولينا تخترق حياه التي تنظر الي الفتاه الجالسه بالقرب من مراد وتتقحصه بعيناها التي تود حياه اقتلاعهم لها.جولينا بصوت منخفض: ايه مضيقه منهاحياه: تقصدي ايه ومين ديجولينا: قصدي انتي عارفه كويس بس حبيت اقولك الا بتعميله دا مش هيجيب نتجيه مع مستر مراد لانك مش استيله المفضلحياه بسخريه: وانتي بقا استيله المفضلجولينا بابتسامه: يعني مش قوي بس استيالي يكفي اني قضيت معاه شهر بس بعد كدا بقيت ذيك كداحياه باستغراب: ذيي اذيجولينا بمكر: هو انتي فاكراني عبيطه كلنا عارفين بالعلاقه الا بينك وبين مستر مراد.حياه بغضب: علاقه ايه يازباله انتيجولينا بصوتا منخفض: متعمليش فيها انك محترمه اوي كلنا عارفين بس انتي بمركز منخفض شويه مستر مراد اكتفي انك تكوني في المكتب مش اكتر لانك حاجه موقته عنده لعبه يعني ذيك ذيي العارضه بالظبط بتاخد وقت وبتيجي واحده تانيه تاخد مكانها انا حبيت افهمك يا حلوه عن اذنكوتركت الحيه حياه في دومه حزن شديده خدعها مراد كيف ظلت حياه تنظر له ولا تشعر بدموعها التي ملات عيناها.فركضت مسرعه الي الخارج وهي تبكي بصوتا مسموعكان تومس يراقب حياه وما ان راها تتجه للخرج فاسرع حتي يلحق بهاتومس: هل انتي بخير انستيحياه: انت بتقول ايه ممكن تبعد لو سمحتتومس: لم تبكين هكذاحياه بغضب: انا مش فاهماك من فضلك اوعي من طريقيمراد: في ايه ياحياهجاءت فكره الانتقام لها علي طبقا من ذهب فقالت: مفيش بنحاول نتعرف علي بعض بس مش فاهمه هو بيقول ايهكاد مراد ان ينفجر غضبا.ثم ابتسمت حياه لتومس وقالت: هل تتحدث بالانجليزيهتومس: بالطبع اتحدث عده لغات حياه: هذا عملا رائع ما رايك ان تعلمني كيف اتحدث الاسبانيابتسم تومس وقال: بالطبعثم اكمل باللغه الاسبانيه التي فهمها مراد جيدا: هل تكونين رفيقتيفقد مراد سيطرته وجذب تومس من قميصه واوجزه ضربا مبرحاحياه بغضب: سيبهمراد بنظرات كالرعد ارعبتها: علي العربيهحياه بشجاعه مصطنعه: انت بتكلميني كدا اذي انت انجننت.مراد بغضب: كلمه تانيه وهتندمي ياحياهحياه بعند: هندم وحضرتك الا هتخاليني اندماقترب مراد منها ثم قال بصوتا لم يعهد له من قبل: صدقيني ياحياه لازم تتخالي عن عندك ده والا هتشوفي وشي التانيحياه: ووشك التاني دا محتاجه اشوفه هيظهرلي امته اه بس مش هينفع هنا ثانيه واحده وجذبت حياه مراد الي احد الغرف التي استجرتها امام عيناه ولم يستوعب ما تفعله تلك الحمقاء.جذب مراد ذراعه منها وقال: ممكن افهم في ايه وليه عجزتي الغرفه ديحياه بسخريه: عشان اشوف وشك التاني الا بتهددني بيه هنا احسنمراد بعدم فهم: هنا ايه انا مش فاهم حاجهحياه: والله انا هفهمك الوش التاني بتاع مراد امجد الا جولينا وبعض البنات بتشوفه مش دا قصدك والا انا غلطانه.بس تعرف انك حقير اوي انك ممكن تفكر اني ذي البنات الوسخه الا تعرفها دي انا حياه المهدي افهم بقا عمرك ما هتعرف تطولني ولا تتحداني بس صعبت عليا اوي لفيت كل ده عشان توصل لهدفك ياه بجد بتتعبلم يكن رد مراد سوي صفعه قويه جعلتها تعود لوعيها وتعلم مع من تتحدثمراد بغضب شديد: انتي طالق ياحياهلم تستوعب حياه ماقال لتو فقالت وصوتها يرتجف: انت بتقول ايه.مراد بهدوء يعكس العاصفه التي تحوم علي قلبه: ذي ما سمعتي انتي حره من انك تعيشي مع انسان قذر ذيي انتي حره من القيود الا بفرضها عليكي انا بحررك من اي ارتباطاختاري الانسان الا يستحقك وكفيا كدابس بجد شابو ليكي كسبتي ياحياه في معركه العند الا بينا بس خسرتي حاجه اكبر خسرتني للابد ياحياه بسبب العند ده انا خسرت احلي حاجه في حياتي وللاسف مش حمل خساره تاني اتمنالك حياه اسعد مع الا قلبك يختاره.وتركها مراد. ورحلرحل وسلب قلبها معه جلست حياه علي الاريكه باهمال وبكت نعم بكت متحجره القلب بكت العنيده بكت من قلبها لفقدان حبيبها ولكن مهلا لن اتخلي عنك معشوقي نعم صارت معشوقي احببتك يامن كسرت عنادي وملكت قلبي احببتك ولن اقدر علي البعد عنك فانت صارت روحي فهل يعيش الانسان دون روحهابتسامت حياه وعلمت بعشقه الذي سيطر علي قلبهافركضت باقصي سرعه لديها حتي تلحق بحيبهافوجدته يعتلي سيارتهحياه: مراد.لم يستمع لها مراد فقد حسم امورهظلت حياه تركض وهي تنادي باعلي صوتا لديهاحياه: مراد اسمعيني مرادتحرك مراد بسيارته ولم يستمع لهاتجحر قلب مراد لما راه من قسوه فالجميع يقسو عليه حتي معشوقتهقطع انفاسه وذبح قلبه عندما سمع صوت اصطدام قوي وصراخ حبيبته ملكه عرش قلبه صرخه الحياه التي انارت دنياهاوقفةمراد السياره ونزل مسرعا وهو يصراخ باسمهامراد بصراخ: حياهكانت نظراتها موجهه له.فزع مراد عندما وجدها تنازع للحياه غارقه في بحر من الدماءمراد بصراخ: حياه فوقيحياه بصوت يكاد يكون مسموع: اسفه يامراد سامحني انا بحبك ثم فقدت الوعي تاركه اياه في حاله اعتاد عليها ولكن اشدمراد: حياه فوقيحياه: لا ردايه مصير حياه ورقيه وميرا ؟هل حادث حياه مدبر ام صدفه ؟من هو العدو الاكبر للامبراطور؟.


look/images/icons/i1.gif رواية وعشقها الإمبراطور للكاتبة آية محمد رفعت العنيدة والإمبراطور
  01-11-2021 01:00 صباحاً   [11]
معلومات الكاتب ▼
تاريخ الإنضمام : 01-11-2021
رقم العضوية : 116
المشاركات : 6453
الجنس :
الدعوات : 2
قوة السمعة : 10
رواية وعشقها الإمبراطور للكاتبة آية محمد رفعت الفصل الثاني عشرمراد: حياه رودي عليا حياهحياه: لا ردمراد بخوفا شديد: حياه عشان خاطري فوقيحياه: لاردحملها مراد الي السياره واتجه مسرعا الي اقرب مشفي وهو في حاله من الصدمه فاحساس الذنب عاد ليطارده من جديدوبمجرد ان دلف المشفي اسرعوا الممرضات بالاجراءت اللازمه وتم نقل حياه الي غرفه العمليات تاركه خلفها قلب مراد المحطم لاجل معشوقتهفالعشق ايها الساده يختلف كثيرا عن الحب.الحب معني والعشق معني اخر لذلك لما اقل واحبها الامبراطور بل وعشقها الامبراطورجلس مراد علي المقعد باهمال غير مدرك للوقع الذي تعرض له حاله من الصدمه لقطه واحده يراها امامه حياه تصدمها احد السيارات وغارقه بدماءها كان هذا المشهد يأبي ان يتحرك ذهن مرادلم يعلم مراد كام من الوقت ظل هكذا ولكن افاقه صوت الطبيبالطبيب: حضرتك الاستاذ مراد.مراد باستغراب ولكن تفهم انه رمزا هام في عالم الفاشن والموضه: ايوا اناالطبيب بابتسامه: اتشرفت بمعرفتك يافندممراد: بعدين من فضلك طمني علي حياهالطبيب: الحمد لله الحاله مستقره مفهاش اي خطوره بس كسر في القدم وبعض الكادمات البسيطه ودا طبعا من حظها واضخ ان العربيه الا خبطتها شاقتها علي اخر لحظه فقلل من سرعتهمراد بلهفه: يعني هي فاقت اقدر اشوفها.الطبيب: طبعا يافندم هم هينقلوها غرفه تانيه حالا وتقدر حضرتك تطمن عليها بنفسكمراد: شكرا يادكتورالطبيب: لا شكر علي واجب دا واجبنا يافندم ومره تانيه اتشرفت بيكمراد: الشرف ليا انا عن اذنك لازم اعمل مكالمه مهمهالطبيب: اه طبعا اتفضلوجذب مراد هاتفه وطلب رقم رفيق دربه احمد المهديفي قصر حسين المهديعاد حسين ورقيه الي القصر فوجدوا احمد بانتظارهما.احمد باستغراب: رقيه انتي كنتي مع بابا فين وليه مقولتليش.ارتعبت رقيه وبدا علامات الزعر تظهر علي وجهها (للاسف الشديد دا الا بنربيه لاولادنا اننا نعودهم ان العقاب هو الضرب فتبدا معانتهم بذات لو فتيات المعاناه بعد الزواج البنت بتعيش علي طول في رعب مستمر اقل نقاش بينها وبين زوجها بتترعب منه لانها اخدت ان العقاب ديما هو الضرب وبالتالي بتكون شخصيه ضعيفه جدا حاولي ما تلا جوش الي الضرب الا في ابعد الحدود لو انتي ام وحصل معاكي كدا حاولي بقا تحفظي علي بنتك عشان ماتبقاش ضعيفه ذيك للاسف في ذمننا هذا لازم الينت تكون قوبه الشخصيه في بعض الاحيان ودي نقطه مهمه حبيت اعرفهالكم عن طريق قصه رقيه بس الفرق ان احمد بيعشقها مش بيستغل ضعفها في رجال كتير بتستغل الضعف دا ياربت الكل يطلع من قصه رقيه بالنقطه دي ).فقال احمد مسرعا: في ايه يارقيه انا بتكلم عادي ياحبيبتي بسال بس مش عايزه تردوي عادي جدا انا اطمن عليكي مع والدي اكتر من نفسي ثم ابتسم وقال: بس الفضول هيموتنيحسين: مت بغيظك يالا لقيتك مطنشها فقولت افسحها شويه اصل القمر ده حرام يزعل ولا ايه يا روقياحمد بدهشه فقال بصوتا منخفض: قمر وروقي لا لازم اتصرف ثم قال بصوتا مرتفع: الله يكرمك ياوالدي تعبانك معنا والله.حسين: طبعا اخد راحتي وضمها حسين لاول مره عندما استشعر انها بالفعل ابنتهحسين: دي بنتي الكبيره ربنا يحميها ليناخجلت رقيه وبكت على هذا الرجل الحنون فهو لايعرفها سوي من عده ايام واحبها مثل ابنته اما ابيها القى بها لمن دفع اكثر كسلعه رخيصه معروضه للبيعروقيه بصوت يكسوه الحزن: ربنا يخليك لينا ياباباحسين: روح قلب بابااحمد بابتسامه مصطنعه: خد راحتك يا والدي بس مش اوي يعني.حسين: بس يالا وبعدين ياحيوان في عريس جديد ينزل الشغلاحمد باسف: حكم القوي ياخوياحسين: ايهاحمد: مراد هو الا قالي انزل كل يوم ساعه واختفي برحتي معرفش ليهحسين: وعمرك ما هتفهم دماغه لانك غبياحمد: الله يخليك ياحاجحسين: من بكره تاخد مراتك وتسافر اي بلد تقضو شهر العسلاحمد بابتسامه: كدا انت حبيبيحسين: طب وسع من طريقي ياخويا اطلع ارتاح شويهاحمد: اتفضل.وبالفعل صعد حسين الي غرفته حتي لا يري ابنه الحزن المخيم عليهاما رقيه فابتسمت وقالت: هتوديني فين يااحمداقترب احمد منها وقال بحنيه: انتي عايزه تروحي فين ياقلب احمدرقيه بابتسامه حب: اي حته المهم اني هكون معاكاحمد: ايه دا الكلام الحلو ده لمبنالتفت احمد يمنا ويسارا ثم قال"اي دا مفيش الا انا يعني الكلام ده ليارقيه بابتسامه ساحره: ايوا ليك يا احمداقترب احمد منها وقال بحب: بحبك.رقيه بابتسامه: وانا كمان بحبك اوياحمد بفرحه: طب ايهرقيه بعدم فهم: ايه ايهاحمد: يعني بحبك ونظام مفيش حاجه تحت الحساب مثلارقيه: لا مفيش طبعااحمد بغضب: ليه ان شاء اللهرقيه: بمزاجي ياابو حميداحمد: كدارقيه: ايوا كدااحمد: ماشي يارقيه اصبري عليا بس انا هرقيه: هههه رد علي فونك الاولاحمد: واخده بالك انتي اوي من تلفوني بينك كدا تعرفي بعلاقاتي كلها.رقيه: ههههههه اه والله كلها حتي علاقتك بالامبراطوراحمد وهو يشير لها حتي تصمت: الله يخربيتك متودنيش في دهيهرقيه: هههه اوك رد علي فونك بقاوبالفعل جذب احمد فونه فتعجب وقال: اهو بيرن اهو ياختي بيطلع علي السيره هواحمد: ايه ياامبراطور لحقت اوحشكتحولت ابتسامه رقيه الي توتر عندما رات ملامح احمد تبدلت من السعاده الي الحزناحمد بعصبيه: اذي دا حصل وانت كنت فين يامرادثم انتظر قليلا لاستماع الي مايقول.احمد بلهفه: وهي عامله ايهاحمد: الحمد لله لا انا جي في مستشفي ايهطب كويس انا مسافه السكه سلامرقيه بتوتر: في ايه يااحمداحمد بحزن: حياه عملت حادثهرقيه بفزع: ايه اذي دا حصل وهي عامله ايهاحمد: مش عارف يارقيه انا لسه عارف ذيي ذيك اهو بس مراد طمني بيقول انها حاجه بسيطهرقيه بدموع: ياحبيبتي يا حياه انا لازم اروحلها فورااحمد: مش هيتفع يارقيه كدا بابا هيحس ان في حاجه وهو تعبان من الاساس.رقيه: حاضر يااحمد بس ارجوك طمنياحمد: ان شاء الله همشي بقاوركض احمد الي سيارته واتجه الي المشفي التي خبره عنها مرادفي المشفيفي الغرفه الموجود بها حياهدلف مراد الي الداخل فوجدها تجلس علي الفراش شارده الذهن يبدو عليها الحزن الشديداقترب مراد منها ما ان لمحته حياه حتي تصنعت البرود وان وجوده لا يعني لها شيئامراد: حمدلله علي سلامتك ياحبيبتيحياه بسخريه: حبيبتك.مراد: حياه بلاش تكلميني بالطريقه دي قولتلك ميت مرهحياه: انتي جاي ليه ها انت مش طلقتني عايز ايهمراد "انا رديتك لعصمتي تاني ياحياهسعدت حياه وفرحت ومازالت تنكر حبه التي اعترفت به مازال العند يجعله تكبر وترفض تصديق الامر بعد قلبها جعلها تعترف بحبها له وعنادها يجعلها تنكرهيالها من حرب بين القلب والعند بين الاميره والامبراطور فمن سيفوز.حياه وهي تتصنع عدم اللامباله: متفرقش لو سمحت طلقني انا مش عايزاكابتسم مراد وقال: بس دا مكنش رايك من شويهحياه بتوتر: انا مقولتش حاجه وبعدين انت انت انت اه انت خاين خنتني مع جولينا وبنات تانيه كتيرابتسم الامبراطور بثقه ووضع قدما فوق الاخري واسند ظهره علي المقعد ووضع يده علي وجهه وظل يستمع لها ويستمتع لما يراه ويسمعهحياه: انت بتبوصلي كدا ليهمراد: بشوف الاثبات الا بتقدميه ليا عشان اصدقك.حياه بستغراب: اثبات ايه دااقترب مراد منها وهمس بجانب اذنها بصوته الرجولي الجذاب: انك بتحبيني وللاسف ياقطتي كل ما بتحاولي تثبتيلي انك مش بتحبيني بتثبتيلي العكس انا كمان بحبك اويحياه بغضب: انا مش بحبك ونظره واحده من عيون الامبراطور كانت كافيه لانقطاع الحديث وترك العيون تعبر كنا يكنه القلب من عشق وجنونابتسم مراد وقال: تعرفي اني بحب عندك والتظاهر دهحياه وهي كالمغيبه عن الواقع ؛تظاهر ايه.مراد: التظاهر بالقوه الا بتظهريه ليا بس انا عارف انك بتحبيني ياحياه وذي ماخليتك تعترفي النهارده بحبك اوعدك انك هتعترفي بحبك ليا ادام الناس كلهاحياه بعند: بتحلممراد بثقه: معنديش احلام لاني بحققها كل امنياتي بس لسه واحدهحياه: ايه هياقترب مراد وقبلها قبله طويله رقيقه تحمل لها الكثير من الحب والعشق الذي احتل قلبه فصار قلبه ماسور لهاابتعد عنها وهي مازالت غير واعيه فقط تنظر له كالمغيبه عن الواقع.مراد بمكر: بتكرهينياشارت له بمعني لافقال: بتحبينيفاومت براسها بمعني نعممراد: طب مش بتعترفي ليهافتعلت حياه اشاره بشفتها مثل الاطفال بمعني لا اعلمكان شكلها مضحك للغايه فانفجر الامبراطور ضاحكا علي تلك الحمقاءاستعدت حياه وعيها وكادت ان تطعن قلبها الذي يفقد سيطرته امام ذلك العدوان الدخيلحياه بغضب: انت بني ادم مستفزحاولت حياه القيام وقد تناست تمام ان قدميها مكسوره.فختل توزانها لولا يد الامبراطور التي حالت بينها وبين الارض فحملها بسرعه الريح حتي لا تؤذي قدماهامراد: انتي مجنونه صحابتسمت حياه له وقالت: شويه بس محتاجه اتطور من نفسي شويهمراد وهو مازال يحملها: ليه تطويري من نفسك مانتي كدا كويسه اوويحياه بابتسامه مكر: لا مانا هطور من نفسي عشانك عشان بحبك اوي ولازم اعجبك فتقولي عفونا عنكابتسم مراد بصوتا مسموع فبانت غمازاته التي تنحج دايما في سلب القلوب.مراد: هههههه اذا كان كدا اوك اتدريبي برحتك وانا جاهز لاي حاجهثم اكمل بجديه وعيناه البنيه تنظر لها بحب شديدمراد: بحبك ياحياه وهتغلب علي عنادك ده عن قريب جداابتسمت حياه له وقالت: هتزهقمراد: متقلقيش عليادلف احمد الي الغرفه وهو يلتقط انفاسه بصعوبه كبيره فوجد. مراد يحمل حياه ويتبادلون النظراتاحمد: بقا مخاليني اسيب شهر العسل عشان احضر شهر عسالكمحياه: نعم.احمد "نعم الله عليكي ياختي وانت ياخويا الا يسمعك في الفون يقول هجي القي جثه اختي ماشاء الله قلبين المستشفي كباريه وعايشين قصه قيس وليلي طب كنت قولي اروح اشوفلي يومين انا عارف ان طول ما انتم وريا مش هتهنا ابدامراد: ايه يابني بالع لاسلكياحمد: لا وحياتك بالع عصير جوفا ايه عجبحياه: شربته اذي ده انت مش جاي جرياحمد: جبته من كشك علي الطريق علي امل انه يفوقني اكمل سوقهمراد: بره يااحمد.حياه: لا لوسمحت اديني لاخويا يوصلني هو هيشلنياحمد: مين دا مش هشيل حاجه ما جوزك اهو ياختي يشيلمراد: وانا عامل ايه مانا شيل انزل يااحمد جهز العربيه وانا هجيب الهانم وجي وراكوبالفعل هبط مراد الي الاسفل وقام بوضع حياه بسياره احمدوتوجه خلفه الي قصر حسين المهديبعد فتره قصيرهوصلت السيارات الي القصرواطمن مراد عليها وغادر الي القصر.واما احمد فحمل حياه الي الداخل واستطاعت حياه ان تبسيط الاموار لولدها حتي لا يصببه شئاما مراد فوصل الي القصر بعد ان طلب من الخادم ان يعد له متعلقاته حتي يغادر هذا القصر الذي شهر بالغربه به وتوجه الي الفيلا التي استاجرها بماله الخاصاما حياه فظلت تتذكر كلمات مراد لها التي تشبه السحر وعيناه التي تشبه العسل الصافي.اما رقيه فكانت تنظر لاحمد الغافل امامها وبكت خوفا علي تركه وظلت تدعو الله ان يشيفيها من اجله فقطاما وليد فكان حبيس ذكريات اسيل ومازال يعاني من فقدانها فهي كانت له كل شئ اما الان فعليه تقبل اخري تلك التي ستصبح امراته جدافي الصباح الباكر الملئ بالاحداث الكثيرهاتجه الجميع الي قصر حسين امجد لعقد قران ميرا ووليدوكالعاده تألق مراد كعادته وكان وسيما للغايه.فتوجه الي غرفه حياه ليساعدها علي الهبوط الي الاسفلفي غرفه حياهكانت تجلس علي الفراش وهي تحاول ارتداء حذائها ولكنها فشلتفوجدت من يساعدها علي ارتداءه فصعقت مما رات فمرادهو من جذب حذائها وساعدها علي ارتداءهحياه بخجل وهي تحاول سحب قدميها: انت بتعمل ايه مينفعش كدامراد: هو ايه الا مينفعش انتي مراتي ولازم اساعدكحياه بخجل: ميرسي.فحملها مراد وقال بابتسامه "يالا يااميرتي نحضر عقد القران ولو حسيتي بحاجه قوليلياعتقدت حياه ان مراد يتحدث علي قدمها المكسوره فبتسمت وقالت: انا كويسه الحمد للهمراد بابتسامه مكر: الحمد لله يعني مش هنحتاج للمحاميحياه بستغراب: محامي ليه مش فاهمهمراد: افتكرتك عايزه تغيري رايك والا حاجه بس دا مش هيحصل يااميرتي ثم قال بصوتا مرتفع احمد.فدلف احمد الي الغرفه بغضب وهو يقول: الخادم بتاع اهلكم انا مكنت تنزلها انت لازم انا يعني والله ما بتحرج ياعم دي جريئه ميهمهاش الناس وبعدين انت جوزهامراد بصوتا مرتفع: احمداحمد: خلاص حاضر جايوحمل احمد حياه المدهوشه من هذا الرجل وهبط الي الاسفل وساعدها في الجلوس بجانب ميرا التي تبدو متوتره للغايه وحزينه ايصا علي خسارتها لحب طفولتها.احمد: اهو ياميرا جبتلك حياه لحدك تسلوا بعض بقا اما اطلع اشوف رقيه واجيميرا: ميرسيحياه بمزح: اطلع ياخويا حمل وهاتاحمد: اتلمي يابت طب ياريت ترضا وانا اشيلها برموشيوصعد احمد تاركا وراءه قلبا ممزق وزاده هو بغباءه فعذرا لم يعلم انها تكن له الحبفي غرفه رقيهدلف احمد الي الغرفه فوجدها ترتدي حجابهااحمد بحب: ايه ياحبيبتي كل دا الناس تحت من بدريرقيه: معلش يااحمد ثواني واكون جاهزه حاضر.احمد: بس ايه الجمال دا ما تسببك من الناس الا تحت دي واخطفك و نهرب سوارقيه بابتسامه حب: معنديش مانع بعد الفرح اخطفني برحتكابتسم احمد وقال: موافق هنزل ارتب كل حاجه وانتي مش تتاخريرقيه: حاضر قربت اخلص وهحصلكفقبلها احمد سريعا وغادر الي الاسفل تاركا قلبا سيدمره بدون علمتعثرت رقيه في احد الملفات الخاصه بعمل احمد فجذبته وتوجهت الي المكتب لتضعه عليه فصدمت صدمه كبيره جعلتها تصرخ وتبكي كالمجنونه.رقيه ببكاء وصوتا يكسوه الالم: لييه يااحمد ليه انا لا يمكن اعيش معاك ثانيه واحده بعد. كدابالاسفل تم عقد القران وصارت ميرا زوجته قانونابارك الجميع لهم حتي الامبراطورتمني لهم الجميع السعاده التي لا تعرف الطريقه لقلوبهم المحطمهالماسوره من قبل احدا اخركان احمد يتحدث علي الهاتف وجاءه صدمه اخري هرول لاجلها الي مراد واخبره بهافي غرفه المكتب الخاصه بحسين المهديمراد بغضبا جامح: يعني ايه متعرفش.احمد: صدقيني يامراد انا انسحبت من الشو دا معرفش دا حصل اذيمراد بعصبيه: انت غبي ولا بتستعبت اذي اسم الامبراطور دا دخل وانا موقعتشاحمد: اهدي يامراد انا بعت جبت نسخه من العقود وزمنها علي وصول واكيد التوقيع دا مزور وهنعرف اذي نرد علي التصرف الحقير دا.وصل المصدر المستامن لاحمد واحضر النسخه من العقد فاعطاه الي مراد الذي جلس مكانه من الصدمه ولكنها الصدمه الكبري له فهذا توقيعه وخط يده ماذا يعني ذلك من الخائن الذي ارتكب هذه الجريمه تألم قلبه لمجرد الشكوك في اصدقاءهوتيقن ان الحرب قد ابتدءت والخساره ابيهوصل وليد وميرا الي المنزل.ففتح وليد الباب وانتظر ميرا حتي دلفت ثم خلع جاكيته وقال: بصي بقا انتي هنا ذيك ذيي الابجوره دي مش عايز اشوف وشك دا ولو صدفه فاهمهميرا بذهول: انت بتكلمني اناوليد: اه سوري نسيت انك عاميه ايوا بكلمك انتي والا بقوله هنتفذيهميرا بدهشه: انت مجنون صح انت بتقول ايه واما انت مش طيقني كدا اتجوزتني ليه انا مش فاهمه حاجه.وليد وهو يقترب منها: انا هفهمك انا اتجوزتك شفقه وليه بقا عشان ارضي صديقي مراد اما بقا السبب الاكبر لعدم تقبلك فمش عشان انتي عاميه اهانه اخري تحملتها تلك الفتاهفاكمل وليد وقال: السبب الاكبر اني مقدرش اخون اسيل حبيبتي اسيل دي حب عمري ومش هسمح لنفسي ابدا اني اخونها ودلوقتي اتفضليوجذبها وليد بقسوه وفتح احد الغرف والقاها بها وقال: مشفكيش بره الاوضه دي فاهمه.وغادر وليد وتركها تبكي انكسارا كسر قلبها كثيرا واهانت ايضا عندما ذكر لها انه يعشق امراءه اخري وانها مجرد شفقهظلت تبكي لساعات عديده لم تذق طعم النوم فهل سيظل هذا مصيرهاقلوب حطمتها العشق فالعشق يكسر قلبكفاذا كسر قلبك احد فعلم ان استراداده شيئا مستحيل.


look/images/icons/i1.gif رواية وعشقها الإمبراطور للكاتبة آية محمد رفعت العنيدة والإمبراطور
  01-11-2021 01:01 صباحاً   [12]
معلومات الكاتب ▼
تاريخ الإنضمام : 01-11-2021
رقم العضوية : 116
المشاركات : 6453
الجنس :
الدعوات : 2
قوة السمعة : 10
رواية وعشقها الإمبراطور للكاتبة آية محمد رفعت الفصل الثالث عشراحمد: اهدا يامرادمراد: دي كارثه يااحمد اهدا اذيدا توقيعي فعلا وانا براجع الاوراق كلها بنفسي الا لما يكون من حد قريب بثق فيهاحمد: يعني ايه يامرادمراد بعصبيه: معرفش يااحمد معرفشقاطع حديثهم دلفوف حسين الي الغرفهحسين بستغراب: انتو بتعملو ايه هنا.احمد: مفيش يابابا شويه شغل كدا بنخلصهمحسين: يابني حرام ارحموا نفسكم شويه وبعدين دا وقتهمراد: معلش ياعمي كانت حاجه مشكله بسيطه وحلنها خلاص يالا يااحمد نشوف وليدحسين: وليد مشي يابني من ساعه تقريبااحمد بستغراب: بدري كدا احنا اتقفنا هنخرج نتعشا برهحسين: هو اعتذر وقال انه تعبان شويهمراد: هبقا اكلمه اطمن عليه بكره ان شاء الله استاذن انا بقا واشوفكم بكره في المقر.احمد: لسه بدري يامراد وبعدين الفيلا جنبنا هناحسين بستغراب: فيلا ايهمراد: انا اشتريت فيلا جانبكم هنا عشان الفرح قرب وبجهز فيهاحسين: ليه يابني والقصرمراد: مبقاش ملكي ياعمي انا كدا كويسحسين بحزن: معلش يابني مسيرها تتقبل الواقعمراد بألم: لحد امته هستانا ياعمي صبرت كتير اوي انا بتالم اما بشوف نظراتهم ليا بحس اني مجرمحسين: بس ابوك لو عرف انك سبت القصر هيزعل يامراد.مراد: حاولت والله عشانه بس مقدرتش انا محتاج ابعد واكون لوحدي الوقت اتاخر همشي انا عن اذنك ياعميحسين: اتفضل يابنيتوجه مراد للخروج واحمد خلفه فوقعت عيناه علي اميرته النائمه علي الاريكه كانت تبدو كالاطفالاقترب مراد منها واخذ يتأمل ملامحها الرقيقه فكانت تبدو كالحوريه الصغيرهاحمد بصوتا منخفض: بتحبك يامرادمراد وهو مازال شاردا في تلك الحوريه: معترفتش لسهاحمد بابتسامه: عنيدهمراد: جداا.احمد: بس مش علي الامبراطورابتسم مراد وقال: اكيد شيلها طالعه فوقاحمد: ليه جاني علي نفسي شيل انتي ياخويامراد بابتسامه: ليه هيحصل ايهاحمد: جرب بس اخلع جزمتك الاولمراد بابستغراب: ليهاحمد بابتسامه مكر: هتعرف بعدبن ادخل شيل تصبح علي خيرمراد: خد ياحيوان تعال هنااحمد وهو يركض علي الدرج: ماليش فيه ياعم انا عايز انام في حضن مراتيتعجب مراد من حديث احمد واقترب من قطته العنيده وحملها الي غرفتها.في غرفه رقيهدلف احمد الي الغرفه فوجد رقيه جالسه علي الفراش بحزن شديدفاقترب منها وقال: رقيه انتي منزلتيش تحت ليهرقيه: لا ردفجلس احمد بجانبها وقال: مالك يارقيهرقيه: طلقني يااحمداحمد. بستغراب: نعمرقيه: بقولك طلقنياحمد: انتي اتجننتي صحرقيه: فعلا اتجننت لما وثقت في حد ذيكاحمد: ممكن افهم في ايهوقفت رقيه وقالت بصوت عالي يملئه الالم والانكسار: في انك انسان مخادع وغشاش خدعتيني وكدبت عليا.احمد بصدمه: انا مش فاهم حاجه خدعتك في ايه ممكن تهدي وتفهمينيتركته رقيه وتوجهت الي المكتب الخاص به الموجود بالغرفه واحضرت احد الدفاتر والقته في وجههصدم احمد مما راي ثم قال: رقيه افهميرقيه بنكسار: افهم ايه انك سرقت احلامي انك سمحت لنفسك تشوف حاجات خاصه بيا انت اكيد اتجوزتني شفقه صح وانا مش هسمح بكدا طلقني يااحمداحمد: ممكن تسمعيني.رقيه: اسمع ايه انت كدبت عليا يااحمد انت استغلتني اوي متشكره علي عطفك عليااحمد: انتي مجنونه عطف ايه انا بحبك يارقيه عارفه يعني ايه بحبكرقيه بدموع وصراخ قوي وهي تترجع للخلف: بس كفيا كدب كفيا انتو ايه حرام عليكم ارحموني انا بني ادمه والله ذيكم وبحس حرام الا بتعملوه فيا داجلست رقيه تبكي وتصرخ الما مما تعرضت من ظلم طعنت صرختها قلب معشوقها الذي بكت عيناه لاجلها.اقترب احمد منها بحذر كبير وقال: رقيه افهميرقيه ببكاء: ابعد يااحمدجلس احمد امامها واحتضها بقوه وقال: انا متجوزتكيش شفقه يارقيه انا حبيتك من اول نظره ليه مش عايزه تصدقينيحاولت رقيه ان تدفع احمد ولكن منعها قلبها الضعيف فهي تحتاج له تخالي عنها الكثير وهي بحاجه اليه.احمد: انا عارف اني غلطت لما قرات مذكرتك بس كان غصب عني كان نفسي اوصلك باي طريقه وسمحت لنفسي بكدا لانك كنتي في نظري تهميني وملكي انا بعشقك يارقيهرقيه بصوت منخفض من البكاء: ماتسبنيش يااحمداحمد: مستحيل ياقلب احمد انا مقدرش ابعد عنك ثانيه واحده تعرفي ليهثم جذبها خارج احضانه لتري عيناه وتستشعر صدق حديثهاخذ يكفكف دموعها وقال: لانك حياتي يارقيه ماقدرش من غيرك حياتي تنتهي يارقيه.احتضنته رقيه وبكت بشده لمصيرها المجهول الذي يمكن ان يفترقها عن محبوبها.في غرفه حياهحمل مراد حياه الي غرفتهاوهو يتاملها فكم كانت جميلهاتجه الي الفراش ووضعها عليه وقام ليقف فوجدها تتمسك به وتأبي تركه حاول ان يبعدها عنهولكنه كانت متعلقه بثايبه بقوه جعلته يستشعر انه ملكا لها وحدهافشل مراد في فصل حياه عنهفتمدد بجواها مبتسما علي ما قاله رفيقه حينما اخبره ان يقتلع حذاءه فعلم الان صدق حديثهلم ينكر انه مسرور لقضاء ليلاه مع معشوقته الجميله.لم يذق مراد النوم ظل يتأمل حوريته الي الصباح.علي الجانب الاخر هناك قلبين حطمهم المجهول قلب دعسه الزمان من انتشال حبه منه وقلبا حرم من حبه الذي ظل منذ سنوات يترعرع بداخل ذلك القلب جرح مختلف ولكن الالام واحدهفي احد الغرفكانت تجلس ميرا وعي تبكي علي حظها اللعين فاذا احبت شخص فقدته حتي زوجها التي قالت انه لربما يكون العوض لها اصبح عدوا لها منذ اليوم الاول لم يعطي لقلبه فرصه حكم واصدر القرار وقام بالتنفيذ.دلف وليد الي الحجره وقال: انتي هتفضلي كدا كتيرميرا بعدم فهم: كدا اذيوليد: لا دانتي مش عاميه بس كمان مبتحسيش فين فطاري ياهانمميرا بالم: انت عارف اني عاميه هعملك الاكل اذي وبعدين اجابتك مش مقنعه انا عاميه وانت شفقت عليا ماكان ممكن مش تتجوزيني وتشفق عليا برضو ليه اتجوزتنيوليد ببرود: لان انا الا خبطك بعربيتيصدمه اخري لتلك الفتاه التي اصبحت كالحجاره من ما راتهميرا: انتوليد "ايوا انا.ميرا بحزن وعصبيه: تعرف انا حزينه ليه مش لانك بتعيرني بعجزي انا حزينه علي حظي الا وقعني مع.في غرفه حياهحمل مراد حياه الي غرفتهاوهو يتاملها فكم كانت جميلهاتجه الي الفراش ووضعها عليه وقام ليقف فوجدها تتمسك به وتأبي تركه حاول ان يبعدها عنهولكنه كانت متعلقه بثايبه بقوه جعلته يستشعر انه ملكا لها وحدهافشل مراد في فصل حياه عنهفتمدد بجواها مبتسما علي ما قاله رفيقه حينما اخبره ان يقتلع حذاءه فعلم الان صدق حديثهلم ينكر انه مسرور لقضاء ليلاه مع معشوقته الجميله.لم يذق مراد النوم ظل يتأمل حوريته الي الصباح7 التي قالت انه لربما يكون العوض لها اصبح عدوا لها منذ اليوم الاول لم يعطي لقلبه فرصه حكم واصدر القرار وقام بالتنفيذدلف وليد الي الحجره وقال: انتي هتفضلي كدا كتيرميرا بعدم فهم: كدا اذيوليد: لا دانتي مش عاميه بس كمان مبتحسيش فين فطاري ياهانم.ميرا بالم: انت عارف اني عاميه هعملك الاكل اذي وبعدين اجابتك مش مقنعه انا عاميه وانت شفقت عليا ماكان ممكن مش تتجوزيني وتشفق عليا برضو ليه اتجوزتنيوليد ببرود: لان انا الا خبطك بعربيتيصدمه اخري لتلك الفتاه التي اصبحت كالحجاره من ما راتهميرا: انتوليد "ايوا انا.ميرا بحزن وعصبيه: تعرف انا حزينه ليه مش لانك بتعيرني بعجزي انا حزينه علي حظي الا وقعني مع واحد ذيك انت بني ادم معندكش قلب ولا ضمير فين الرحمه فانك تخبط واحده بعربيتك وماتنقلهاش المشفي فين رجولتك لما هربت كانت فين انا الوقتي بكرهك اكتر من الاول وندمانه اني اتجوزت واحد ذيكجذبها وليد من حجابها فمازالت بثايبها.وليد: الواحد دا هيحول حياتك لجحيم تعرفي انتي بالنسبالي ولا حاجه حتي الخدم مفيد عنك نفسي اعطيكي عيوني تشوفي ايه حاوليكي بس سهله اوصفلكوجذبها وليد الي احد جدران الغرفه وجذب يدها ووضعها علي الصوره الموضوعه علي الجدرانوليد: دي صوره لملكه قلبي حب عمري اسيل تعرفي بعدها عني دمرني اذي كفيا عليكي تعيشي وانتي عارفه ان جوزك بيعشق غيركميرا ببكاء: مادام بتحبيها كدا اتجوزتني ليه روح اتجوزها وعيش مع عشقك ده.وليد بحزن: ياريت اقدر بس انا فقدتها للابد بسبب عشقي ليها فقدتهلم تفهم ميرا اي جمله مما قال فقط بكت وقالت: طلقني ارجوك طلقنيابتسم وليد وجذبها من حجابها الذي ازيل بيده بدون وعي فترنح شعرها الاصفر الغزير علي وجهها فكانت كالملاك الذي لم يصمد امامه بشريكاد وليد ان يفقد وعيه من جمالها كانت حقا جميله.ميرا ببكاء وهي تدفعه بعيد عنها: انت ايه حرام عليك انا فعلا عاميه بس انت السبب بس ربنا اكيد عمل دا خير ليا عشان مشفش وشك الحمد لله اني عاميهتركها وليد وهو يشعر بالالام في قلبه فتلك الفتاه تجعله يشعر بعوده نبضات قلبه التي فقدها بسبب خيانه تلك المعشوقهفلاش باكوليد: ليه يااسيل ليييه انا حبيتك اوي ليه خنتيني ليييييهاسيل: لاا اناوليد: انتي ايه انتي خاينه والعقاب عندي ليكي الموت فاهمه.اسيل: ااااه وليد لاااا ابعد عني ااااه.

اضافة رد جديد اضافة موضوع جديد
الصفحة 3 من 15 < 1 2 3 4 5 6 7 8 15 > الأخيرة





الكلمات الدلالية
رواية ، وعشقها ، الإمبراطور ، للكاتبة ، محمد ، رفعت ، العنيدة ، والإمبراطور ،










الساعة الآن 09:24 PM