رواية وعشقها الإمبراطور للكاتبة آية محمد رفعت الفصل الثاني عشرمراد: حياه رودي عليا حياهحياه: لا ردمراد بخوفا شديد: حياه عشان خاطري فوقيحياه: لاردحملها مراد الي السياره واتجه مسرعا الي اقرب مشفي وهو في حاله من الصدمه فاحساس الذنب عاد ليطارده من جديدوبمجرد ان دلف المشفي اسرعوا الممرضات بالاجراءت اللازمه وتم نقل حياه الي غرفه العمليات تاركه خلفها قلب مراد المحطم لاجل معشوقتهفالعشق ايها الساده يختلف كثيرا عن الحب.الحب معني والعشق معني اخر لذلك لما اقل واحبها الامبراطور بل وعشقها الامبراطورجلس مراد علي المقعد باهمال غير مدرك للوقع الذي تعرض له حاله من الصدمه لقطه واحده يراها امامه حياه تصدمها احد السيارات وغارقه بدماءها كان هذا المشهد يأبي ان يتحرك ذهن مرادلم يعلم مراد كام من الوقت ظل هكذا ولكن افاقه صوت الطبيبالطبيب: حضرتك الاستاذ مراد.مراد باستغراب ولكن تفهم انه رمزا هام في عالم الفاشن والموضه: ايوا اناالطبيب بابتسامه: اتشرفت بمعرفتك يافندممراد: بعدين من فضلك طمني علي حياهالطبيب: الحمد لله الحاله مستقره مفهاش اي خطوره بس كسر في القدم وبعض الكادمات البسيطه ودا طبعا من حظها واضخ ان العربيه الا خبطتها شاقتها علي اخر لحظه فقلل من سرعتهمراد بلهفه: يعني هي فاقت اقدر اشوفها.الطبيب: طبعا يافندم هم هينقلوها غرفه تانيه حالا وتقدر حضرتك تطمن عليها بنفسكمراد: شكرا يادكتورالطبيب: لا شكر علي واجب دا واجبنا يافندم ومره تانيه اتشرفت بيكمراد: الشرف ليا انا عن اذنك لازم اعمل مكالمه مهمهالطبيب: اه طبعا اتفضلوجذب مراد هاتفه وطلب رقم رفيق دربه احمد المهديفي قصر حسين المهديعاد حسين ورقيه الي القصر فوجدوا احمد بانتظارهما.احمد باستغراب: رقيه انتي كنتي مع بابا فين وليه مقولتليش.ارتعبت رقيه وبدا علامات الزعر تظهر علي وجهها (للاسف الشديد دا الا بنربيه لاولادنا اننا نعودهم ان العقاب هو الضرب فتبدا معانتهم بذات لو فتيات المعاناه بعد الزواج البنت بتعيش علي طول في رعب مستمر اقل نقاش بينها وبين زوجها بتترعب منه لانها اخدت ان العقاب ديما هو الضرب وبالتالي بتكون شخصيه ضعيفه جدا حاولي ما تلا جوش الي الضرب الا في ابعد الحدود لو انتي ام وحصل معاكي كدا حاولي بقا تحفظي علي بنتك عشان ماتبقاش ضعيفه ذيك للاسف في ذمننا هذا لازم الينت تكون قوبه الشخصيه في بعض الاحيان ودي نقطه مهمه حبيت اعرفهالكم عن طريق قصه رقيه بس الفرق ان احمد بيعشقها مش بيستغل ضعفها في رجال كتير بتستغل الضعف دا ياربت الكل يطلع من قصه رقيه بالنقطه دي ).فقال احمد مسرعا: في ايه يارقيه انا بتكلم عادي ياحبيبتي بسال بس مش عايزه تردوي عادي جدا انا اطمن عليكي مع والدي اكتر من نفسي ثم ابتسم وقال: بس الفضول هيموتنيحسين: مت بغيظك يالا لقيتك مطنشها فقولت افسحها شويه اصل القمر ده حرام يزعل ولا ايه يا روقياحمد بدهشه فقال بصوتا منخفض: قمر وروقي لا لازم اتصرف ثم قال بصوتا مرتفع: الله يكرمك ياوالدي تعبانك معنا والله.حسين: طبعا اخد راحتي وضمها حسين لاول مره عندما استشعر انها بالفعل ابنتهحسين: دي بنتي الكبيره ربنا يحميها ليناخجلت رقيه وبكت على هذا الرجل الحنون فهو لايعرفها سوي من عده ايام واحبها مثل ابنته اما ابيها القى بها لمن دفع اكثر كسلعه رخيصه معروضه للبيعروقيه بصوت يكسوه الحزن: ربنا يخليك لينا ياباباحسين: روح قلب بابااحمد بابتسامه مصطنعه: خد راحتك يا والدي بس مش اوي يعني.حسين: بس يالا وبعدين ياحيوان في عريس جديد ينزل الشغلاحمد باسف: حكم القوي ياخوياحسين: ايهاحمد: مراد هو الا قالي انزل كل يوم ساعه واختفي برحتي معرفش ليهحسين: وعمرك ما هتفهم دماغه لانك غبياحمد: الله يخليك ياحاجحسين: من بكره تاخد مراتك وتسافر اي بلد تقضو شهر العسلاحمد بابتسامه: كدا انت حبيبيحسين: طب وسع من طريقي ياخويا اطلع ارتاح شويهاحمد: اتفضل.وبالفعل صعد حسين الي غرفته حتي لا يري ابنه الحزن المخيم عليهاما رقيه فابتسمت وقالت: هتوديني فين يااحمداقترب احمد منها وقال بحنيه: انتي عايزه تروحي فين ياقلب احمدرقيه بابتسامه حب: اي حته المهم اني هكون معاكاحمد: ايه دا الكلام الحلو ده لمبنالتفت احمد يمنا ويسارا ثم قال"اي دا مفيش الا انا يعني الكلام ده ليارقيه بابتسامه ساحره: ايوا ليك يا احمداقترب احمد منها وقال بحب: بحبك.رقيه بابتسامه: وانا كمان بحبك اوياحمد بفرحه: طب ايهرقيه بعدم فهم: ايه ايهاحمد: يعني بحبك ونظام مفيش حاجه تحت الحساب مثلارقيه: لا مفيش طبعااحمد بغضب: ليه ان شاء اللهرقيه: بمزاجي ياابو حميداحمد: كدارقيه: ايوا كدااحمد: ماشي يارقيه اصبري عليا بس انا هرقيه: هههه رد علي فونك الاولاحمد: واخده بالك انتي اوي من تلفوني بينك كدا تعرفي بعلاقاتي كلها.رقيه: ههههههه اه والله كلها حتي علاقتك بالامبراطوراحمد وهو يشير لها حتي تصمت: الله يخربيتك متودنيش في دهيهرقيه: هههه اوك رد علي فونك بقاوبالفعل جذب احمد فونه فتعجب وقال: اهو بيرن اهو ياختي بيطلع علي السيره هواحمد: ايه ياامبراطور لحقت اوحشكتحولت ابتسامه رقيه الي توتر عندما رات ملامح احمد تبدلت من السعاده الي الحزناحمد بعصبيه: اذي دا حصل وانت كنت فين يامرادثم انتظر قليلا لاستماع الي مايقول.احمد بلهفه: وهي عامله ايهاحمد: الحمد لله لا انا جي في مستشفي ايهطب كويس انا مسافه السكه سلامرقيه بتوتر: في ايه يااحمداحمد بحزن: حياه عملت حادثهرقيه بفزع: ايه اذي دا حصل وهي عامله ايهاحمد: مش عارف يارقيه انا لسه عارف ذيي ذيك اهو بس مراد طمني بيقول انها حاجه بسيطهرقيه بدموع: ياحبيبتي يا حياه انا لازم اروحلها فورااحمد: مش هيتفع يارقيه كدا بابا هيحس ان في حاجه وهو تعبان من الاساس.رقيه: حاضر يااحمد بس ارجوك طمنياحمد: ان شاء الله همشي بقاوركض احمد الي سيارته واتجه الي المشفي التي خبره عنها مرادفي المشفيفي الغرفه الموجود بها حياهدلف مراد الي الداخل فوجدها تجلس علي الفراش شارده الذهن يبدو عليها الحزن الشديداقترب مراد منها ما ان لمحته حياه حتي تصنعت البرود وان وجوده لا يعني لها شيئامراد: حمدلله علي سلامتك ياحبيبتيحياه بسخريه: حبيبتك.مراد: حياه بلاش تكلميني بالطريقه دي قولتلك ميت مرهحياه: انتي جاي ليه ها انت مش طلقتني عايز ايهمراد "انا رديتك لعصمتي تاني ياحياهسعدت حياه وفرحت ومازالت تنكر حبه التي اعترفت به مازال العند يجعله تكبر وترفض تصديق الامر بعد قلبها جعلها تعترف بحبها له وعنادها يجعلها تنكرهيالها من حرب بين القلب والعند بين الاميره والامبراطور فمن سيفوز.حياه وهي تتصنع عدم اللامباله: متفرقش لو سمحت طلقني انا مش عايزاكابتسم مراد وقال: بس دا مكنش رايك من شويهحياه بتوتر: انا مقولتش حاجه وبعدين انت انت انت اه انت خاين خنتني مع جولينا وبنات تانيه كتيرابتسم الامبراطور بثقه ووضع قدما فوق الاخري واسند ظهره علي المقعد ووضع يده علي وجهه وظل يستمع لها ويستمتع لما يراه ويسمعهحياه: انت بتبوصلي كدا ليهمراد: بشوف الاثبات الا بتقدميه ليا عشان اصدقك.حياه بستغراب: اثبات ايه دااقترب مراد منها وهمس بجانب اذنها بصوته الرجولي الجذاب: انك بتحبيني وللاسف ياقطتي كل ما بتحاولي تثبتيلي انك مش بتحبيني بتثبتيلي العكس انا كمان بحبك اويحياه بغضب: انا مش بحبك ونظره واحده من عيون الامبراطور كانت كافيه لانقطاع الحديث وترك العيون تعبر كنا يكنه القلب من عشق وجنونابتسم مراد وقال: تعرفي اني بحب عندك والتظاهر دهحياه وهي كالمغيبه عن الواقع ؛تظاهر ايه.مراد: التظاهر بالقوه الا بتظهريه ليا بس انا عارف انك بتحبيني ياحياه وذي ماخليتك تعترفي النهارده بحبك اوعدك انك هتعترفي بحبك ليا ادام الناس كلهاحياه بعند: بتحلممراد بثقه: معنديش احلام لاني بحققها كل امنياتي بس لسه واحدهحياه: ايه هياقترب مراد وقبلها قبله طويله رقيقه تحمل لها الكثير من الحب والعشق الذي احتل قلبه فصار قلبه ماسور لهاابتعد عنها وهي مازالت غير واعيه فقط تنظر له كالمغيبه عن الواقع.مراد بمكر: بتكرهينياشارت له بمعني لافقال: بتحبينيفاومت براسها بمعني نعممراد: طب مش بتعترفي ليهافتعلت حياه اشاره بشفتها مثل الاطفال بمعني لا اعلمكان شكلها مضحك للغايه فانفجر الامبراطور ضاحكا علي تلك الحمقاءاستعدت حياه وعيها وكادت ان تطعن قلبها الذي يفقد سيطرته امام ذلك العدوان الدخيلحياه بغضب: انت بني ادم مستفزحاولت حياه القيام وقد تناست تمام ان قدميها مكسوره.فختل توزانها لولا يد الامبراطور التي حالت بينها وبين الارض فحملها بسرعه الريح حتي لا تؤذي قدماهامراد: انتي مجنونه صحابتسمت حياه له وقالت: شويه بس محتاجه اتطور من نفسي شويهمراد وهو مازال يحملها: ليه تطويري من نفسك مانتي كدا كويسه اوويحياه بابتسامه مكر: لا مانا هطور من نفسي عشانك عشان بحبك اوي ولازم اعجبك فتقولي عفونا عنكابتسم مراد بصوتا مسموع فبانت غمازاته التي تنحج دايما في سلب القلوب.مراد: هههههه اذا كان كدا اوك اتدريبي برحتك وانا جاهز لاي حاجهثم اكمل بجديه وعيناه البنيه تنظر لها بحب شديدمراد: بحبك ياحياه وهتغلب علي عنادك ده عن قريب جداابتسمت حياه له وقالت: هتزهقمراد: متقلقيش عليادلف احمد الي الغرفه وهو يلتقط انفاسه بصعوبه كبيره فوجد. مراد يحمل حياه ويتبادلون النظراتاحمد: بقا مخاليني اسيب شهر العسل عشان احضر شهر عسالكمحياه: نعم.احمد "نعم الله عليكي ياختي وانت ياخويا الا يسمعك في الفون يقول هجي القي جثه اختي ماشاء الله قلبين المستشفي كباريه وعايشين قصه قيس وليلي طب كنت قولي اروح اشوفلي يومين انا عارف ان طول ما انتم وريا مش هتهنا ابدامراد: ايه يابني بالع لاسلكياحمد: لا وحياتك بالع عصير جوفا ايه عجبحياه: شربته اذي ده انت مش جاي جرياحمد: جبته من كشك علي الطريق علي امل انه يفوقني اكمل سوقهمراد: بره يااحمد.حياه: لا لوسمحت اديني لاخويا يوصلني هو هيشلنياحمد: مين دا مش هشيل حاجه ما جوزك اهو ياختي يشيلمراد: وانا عامل ايه مانا شيل انزل يااحمد جهز العربيه وانا هجيب الهانم وجي وراكوبالفعل هبط مراد الي الاسفل وقام بوضع حياه بسياره احمدوتوجه خلفه الي قصر حسين المهديبعد فتره قصيرهوصلت السيارات الي القصرواطمن مراد عليها وغادر الي القصر.واما احمد فحمل حياه الي الداخل واستطاعت حياه ان تبسيط الاموار لولدها حتي لا يصببه شئاما مراد فوصل الي القصر بعد ان طلب من الخادم ان يعد له متعلقاته حتي يغادر هذا القصر الذي شهر بالغربه به وتوجه الي الفيلا التي استاجرها بماله الخاصاما حياه فظلت تتذكر كلمات مراد لها التي تشبه السحر وعيناه التي تشبه العسل الصافي.اما رقيه فكانت تنظر لاحمد الغافل امامها وبكت خوفا علي تركه وظلت تدعو الله ان يشيفيها من اجله فقطاما وليد فكان حبيس ذكريات اسيل ومازال يعاني من فقدانها فهي كانت له كل شئ اما الان فعليه تقبل اخري تلك التي ستصبح امراته جدافي الصباح الباكر الملئ بالاحداث الكثيرهاتجه الجميع الي قصر حسين امجد لعقد قران ميرا ووليدوكالعاده تألق مراد كعادته وكان وسيما للغايه.فتوجه الي غرفه حياه ليساعدها علي الهبوط الي الاسفلفي غرفه حياهكانت تجلس علي الفراش وهي تحاول ارتداء حذائها ولكنها فشلتفوجدت من يساعدها علي ارتداءه فصعقت مما رات فمرادهو من جذب حذائها وساعدها علي ارتداءهحياه بخجل وهي تحاول سحب قدميها: انت بتعمل ايه مينفعش كدامراد: هو ايه الا مينفعش انتي مراتي ولازم اساعدكحياه بخجل: ميرسي.فحملها مراد وقال بابتسامه "يالا يااميرتي نحضر عقد القران ولو حسيتي بحاجه قوليلياعتقدت حياه ان مراد يتحدث علي قدمها المكسوره فبتسمت وقالت: انا كويسه الحمد للهمراد بابتسامه مكر: الحمد لله يعني مش هنحتاج للمحاميحياه بستغراب: محامي ليه مش فاهمهمراد: افتكرتك عايزه تغيري رايك والا حاجه بس دا مش هيحصل يااميرتي ثم قال بصوتا مرتفع احمد.فدلف احمد الي الغرفه بغضب وهو يقول: الخادم بتاع اهلكم انا مكنت تنزلها انت لازم انا يعني والله ما بتحرج ياعم دي جريئه ميهمهاش الناس وبعدين انت جوزهامراد بصوتا مرتفع: احمداحمد: خلاص حاضر جايوحمل احمد حياه المدهوشه من هذا الرجل وهبط الي الاسفل وساعدها في الجلوس بجانب ميرا التي تبدو متوتره للغايه وحزينه ايصا علي خسارتها لحب طفولتها.احمد: اهو ياميرا جبتلك حياه لحدك تسلوا بعض بقا اما اطلع اشوف رقيه واجيميرا: ميرسيحياه بمزح: اطلع ياخويا حمل وهاتاحمد: اتلمي يابت طب ياريت ترضا وانا اشيلها برموشيوصعد احمد تاركا وراءه قلبا ممزق وزاده هو بغباءه فعذرا لم يعلم انها تكن له الحبفي غرفه رقيهدلف احمد الي الغرفه فوجدها ترتدي حجابهااحمد بحب: ايه ياحبيبتي كل دا الناس تحت من بدريرقيه: معلش يااحمد ثواني واكون جاهزه حاضر.احمد: بس ايه الجمال دا ما تسببك من الناس الا تحت دي واخطفك و نهرب سوارقيه بابتسامه حب: معنديش مانع بعد الفرح اخطفني برحتكابتسم احمد وقال: موافق هنزل ارتب كل حاجه وانتي مش تتاخريرقيه: حاضر قربت اخلص وهحصلكفقبلها احمد سريعا وغادر الي الاسفل تاركا قلبا سيدمره بدون علمتعثرت رقيه في احد الملفات الخاصه بعمل احمد فجذبته وتوجهت الي المكتب لتضعه عليه فصدمت صدمه كبيره جعلتها تصرخ وتبكي كالمجنونه.رقيه ببكاء وصوتا يكسوه الالم: لييه يااحمد ليه انا لا يمكن اعيش معاك ثانيه واحده بعد. كدابالاسفل تم عقد القران وصارت ميرا زوجته قانونابارك الجميع لهم حتي الامبراطورتمني لهم الجميع السعاده التي لا تعرف الطريقه لقلوبهم المحطمهالماسوره من قبل احدا اخركان احمد يتحدث علي الهاتف وجاءه صدمه اخري هرول لاجلها الي مراد واخبره بهافي غرفه المكتب الخاصه بحسين المهديمراد بغضبا جامح: يعني ايه متعرفش.احمد: صدقيني يامراد انا انسحبت من الشو دا معرفش دا حصل اذيمراد بعصبيه: انت غبي ولا بتستعبت اذي اسم الامبراطور دا دخل وانا موقعتشاحمد: اهدي يامراد انا بعت جبت نسخه من العقود وزمنها علي وصول واكيد التوقيع دا مزور وهنعرف اذي نرد علي التصرف الحقير دا.وصل المصدر المستامن لاحمد واحضر النسخه من العقد فاعطاه الي مراد الذي جلس مكانه من الصدمه ولكنها الصدمه الكبري له فهذا توقيعه وخط يده ماذا يعني ذلك من الخائن الذي ارتكب هذه الجريمه تألم قلبه لمجرد الشكوك في اصدقاءهوتيقن ان الحرب قد ابتدءت والخساره ابيهوصل وليد وميرا الي المنزل.ففتح وليد الباب وانتظر ميرا حتي دلفت ثم خلع جاكيته وقال: بصي بقا انتي هنا ذيك ذيي الابجوره دي مش عايز اشوف وشك دا ولو صدفه فاهمهميرا بذهول: انت بتكلمني اناوليد: اه سوري نسيت انك عاميه ايوا بكلمك انتي والا بقوله هنتفذيهميرا بدهشه: انت مجنون صح انت بتقول ايه واما انت مش طيقني كدا اتجوزتني ليه انا مش فاهمه حاجه.وليد وهو يقترب منها: انا هفهمك انا اتجوزتك شفقه وليه بقا عشان ارضي صديقي مراد اما بقا السبب الاكبر لعدم تقبلك فمش عشان انتي عاميه اهانه اخري تحملتها تلك الفتاهفاكمل وليد وقال: السبب الاكبر اني مقدرش اخون اسيل حبيبتي اسيل دي حب عمري ومش هسمح لنفسي ابدا اني اخونها ودلوقتي اتفضليوجذبها وليد بقسوه وفتح احد الغرف والقاها بها وقال: مشفكيش بره الاوضه دي فاهمه.وغادر وليد وتركها تبكي انكسارا كسر قلبها كثيرا واهانت ايضا عندما ذكر لها انه يعشق امراءه اخري وانها مجرد شفقهظلت تبكي لساعات عديده لم تذق طعم النوم فهل سيظل هذا مصيرهاقلوب حطمتها العشق فالعشق يكسر قلبكفاذا كسر قلبك احد فعلم ان استراداده شيئا مستحيل.