logo




أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم في Forum Mixixn، لكي تتمكن من المشاركة ومشاهدة جميع أقسام المنتدى وكافة الميزات ، يجب عليك إنشاء حساب جديد بالتسجيل بالضغط هنا أو تسجيل الدخول اضغط هنا إذا كنت عضواً .




اضافة رد جديد اضافة موضوع جديد

الصفحة 2 من 15 < 1 2 3 4 5 6 7 8 15 > الأخيرة


01-11-2021 12:45 صباحاً
معلومات الكاتب ▼
تاريخ الإنضمام : 01-11-2021
رقم العضوية : 116
المشاركات : 6453
الجنس :
الدعوات : 2
قوة السمعة : 10












t21901_6616
هى عنيدة جدا
لا يستطيع أحد ترويضها
تعشق الحرية وتكره القيود
ترى نفسها ملكة بها
ومن دونها تشعر بالاختناق..
فهل تستطيع أن تقف أمام الإمبراطور؟
البداية

في أحد القصور الفخمة كانت تعيش بطلة قصتنا حياة فتاه ذات ال25 عاما..






حياه فتاة عنيدة جدااا لا يستطيع احد اقناعها بسهولة صعبة الطباع حتى أخيها الأكبر لم يتمكن منها...
كانت حياة تمتاز بالبشرة القمحية اللون والشعر الأسود الكثيف والعين العسلي ولكن ما يزيد تميزها ارتدؤها الحجاب الذي يجعلها ملكة..

- حياة هي الابنة الصغرى لحسن المهدي صاحب أكبر شركات لتصميم الازياء، هو وشريكه عاصم أمجد باتحادهم تكونت قوة كبيرة.. وأصبحوا من أكبر رجال الأعمال على مستوى الشرق الأوسط وكانت شركاتهم الأولى على كل شئ حتى أصبحوا رواد الشركات..

- أحمد المهدي هو الإبن الأكبر لحسن المهدي وهو المسؤول عن إدارة الشركات، و الذراع الأيمن لأبيه..

رواية وعشقها الإمبراطور للكاتبة آية محمد رفعت الفصل الأول

في غرفه حياه
احمد: حياه انتي يابنتي
حياه: هششش
احمد: هشش ايه انا دبانه ادمك قومي
حياه بنوم: سبني يااحمد عايزه انام انت ايه ارحمني
احمد وهو يجلس بجانبها ويضع قدما فوق الاخري: اوك براحتك ثم اقترب منها وبصوت منخفض
احمد: بس انا مش هجي الجامعه تاتي عشان انقذك من الدكتور ده
فزعت حياه عند ذكر اسم هذا الدكتور
حياه: لا هو فين هلبس لا انا لبست
وركضت الي المرحاض ثم تعثرت
فضحك احمد بشده عليها.

حياة وهي تقف وتنظر له بعند بتضحك علي ايه
احمد: عليكي
حياه بغضب: ليه انا ارجوز ادمك
احمد: هههه لا بس هتكوني ارجوز ادام الدكتور بتاعك هههه شكلك هيبقا مسخره حياه المهدي مرعوبه من دكتور الجامعه
حياه بعند وغضب: انا مش بخاف من خد ومش هروح الجامعه كمان انا محدش يقدر يزعقلي والا يقل احترامه معيا فهمت
احمد: هههه طب براحه عليا اصل بخاف والله
حياه: بتتريق سيادتك طب هتشوف وادي قعده.

احمد: يابنتي قومي الدكتور ده ممكن يولع فيكي
اذادد غضب حياه اضعاف وقالت: يولع في مين انت اتجننت انا هروح الجامعه ان كلمني نص كلمه هفتح دماغه دانا معيا حزام في الكارتيه
احمد: في ايه ياختي
حياه: كارتيه
احمد: انا همشي اصل افقد اعصابي عليكي
حياه: تفقد مين يابا دانا ادفنك هنا
احمد: حياه لمي نفسك احسنالك
حياه: امشي يا احمد انت صعبان عليا حرام اضربك.

رن هاتف احمد وقاطع هذه اللحظه المعتاده كل صباح بين الاخوه
احمد وهو يتوجه للخروج كي يجيب علي الهاتف ماشي ياحياه بس افضالك بس
احمد: الو
حياة بعد خروج احمد ياعم روح دانا حياة والاجر علي الله
احمد: صباح الخير علي الامبراطور بتاعنا
الامبراطور: صباح الذفت علي دماغك انت فين ياحيوان
احمد: هكون فين كالعاده بتخنق مع حياه.

الامبراطور: ربنا يخدك انت واختك دا وقته انت ناسي اننا عندنا اجتماع مع المصممين الا جاين من لبنان ياحيوان
احمد: اوبا نسيت يامعلم مش عارف ايه بيجرالي اما اشوف البت دي علي الصبح تلقي دماغي فوتت كده
الامبراطور: متقلقش انا هظبطهلك ان شاء الله
احمد: بفرحه هي مين
الامبراطور: دماغك
احمد: لا الله يسهلك يا عم هي كدا تمام
الامبراطور: احمد انا هقفل الفون ان مالقتاكش ادمي معرفش انا هعمل فيك ايه.

واغلق الامبراطور الهاتف في وجه احمد دون الاستماع الي رده
احمد وهي يركض انا عارف ان البت دي وش اهلها نحس ربنا يستر.

في احد الشركات التابعه لحسن المهدي وعاصم امجد
في مكتب من افخم ما يكون
فهو مكتب الامبراطور
وليد: ها يا امبراطور كله تمام
رافع الامبراطور عيناه البنيه التي تشبه العسل الصافي وتحطيها الرموش الكثيفه التي تشبه الحصون المنيعه لحمايه جمال عيناه
مراد: قولتلك ميت مره متقوليش ياامبراطور تاني هنا
وليد: الله في ايه ما لازم الكل يعرف انت مين دا رايئ
مراد: وانا رايي تخرج بره الوقتي
وليد: ليه.

مراد: وليد اخرج بره قولت
وليد: اوك ياعم براحه بس كنت عايز اقولك حاجه
مراد: اخلص
وليد: في بره اتنين مودل حاجه اخر جمال عيون خضره وجمال ايه يا امبراطور حاجه كده ملوكي
مراد: بجد
وليد: جدااا فانا قولت ادخل اظبط معاك
مراد: تظبط ايه
وليد: انتي هتاخد الطويله وانا القصيره
مراد: اشمعن يعني
وليد: هتبقي طويله عليا اووي ياعم انما انت ما شاء الله طول بعضلات بجمال يخربيت كدا دانا رجل وبعاكسك.

مراد: اه طب تعال بقا ياخفيف
وليد: عليا النعمه ما اقصد حاجه متتعصبش ابوس ايدك بص انا مش عايز الطويله والا القصيره خدهم الاتنين
مراد: وهو يشدد من ضغطه علي شعره البني الكثيف اطلع بره يا وليد بدل ما اخلص عليك
وليد: حاضر يا امبراطور
مراد: وليد روح جهز العقود احسن من الجنان ده
وليد: احم حاضر
وجلس الامبراطور حتي يتابع عمله
مراد امجد الابن الاكبر لعاصم امجد وهو الذي يدير جميع املاكه.

بطل راويتنا الامبراطور مراد شاب وسيم جداا ذات الملامح الرجوليه الجاذبه شخصيته قويه جداا جاد في عمله وصارم جدا لا يعرف الصداقه في العمل لذلك استطاع في زمن قياسي هو ورفيقه وشريكه احمد المهدي ان يترأس الشركات الكبري والوصول للقمه.

مراد شخص ذكي جداا لم يدخل صفقه او رهان وخسره يعتبر خصم قوي ومدمر لاعداءه لذلك لقب بالامبراطور فهل سيستطيع اخضاع اميرته له ففي العاده الاميره تخضع للامبراطور ولكن اميرتنا عنيده.

وصل احمد الي الشركه
فتوجه الي مكتب الامبراطور
احمد: اسف يا مراد بعتذر منك جداا
مراد: هموت واعرف ايه الا بياخرك كل يوم كدا
احمد: هيكون مين ياخويا عملي الاسود
مراد: وعملك الاسود ده مش هيحل عنك ابدا
احمد: ايدي علي كتفك وانا ادعيلك مدي الحياه دعاء امك مش هتدعهولك
فضحك الامبراطور ضحكته الهادئه التي تظهر غمازاته فتزيده جمالا
مراد: لدرجادي
احمد: واكتر والله دي فيها كميه عند متتقاسش.

مراد: ممكن نركز بقا وسبك من اختك دي
احمد: اوك يالا
واتجه احمد ومراد الي صاله الاجتماعات
دخل مراد بطالته الطاغيه فلم لا فهو الامبراطور كما لقب
احد المصمميات اللبنانيه: لك شوي هاالجمال ياالله مو طبيعي
احمد بصوت ضعيف لمراد اوبا لقد وقعت في الفخ ياامبراطور
مراد: احمد انا مش في المود خالص فاطلع من دماغي
احمد: في ايه يا مراد يوسف برضو
مراد: ايوا سي ذفت انا مداري علي بلاويه بس لو بابا عرف هتكون نهايته.

احمد: متقلقاش خير ان شاء الله
احد المصممين من انجلترا صاحب اكبر الشركات الخاصه بالاذياء
طبعا الحوار مترجم
المصمم: يشرفنا العمل معاك سيد مراد
مراد: الشرف لنا نحن مرحبا بك في مصر
جاك: النور اليك انت وشريكك مستر احمد
احمد: شكرا لك مستر جاك
جاك: هل من الممكن ان اسالك سؤال مستر مراد
مراد: بالطبع تفضل
جاك: سمعت عن شركه من اكبر ما يكون اسست قريبا استطعت ان تصل الي القمه اردت ان اتعرف علي ملكها.

احمد: ما اسمه
جاك: الامبراطور سمعت عنه
ضحك احمد علي هذا الرجل فحاله كحال الكثير الذين يريدون ان يعرفوا من هو الامبراطور الذي وصلت شرياكاته القمه فهو اللغز للجميع حتي والده لم يعلم احدا سوي اصدقاءه ففط احمد ووليد.

احمد وهو ينظر لمراد الذي كان علي وشك قتله حتي لا تكشف هويته فهو الامبراطور الذي يبحث الجميع عنه حتي والده ولكن هو ارد صنع نفسه بنفسه ارد ان يصنع شيئا بماله الخاص وبالفعل نجح واصبح الامبراطور ولكن هذا سيسبب له الكثير من العناء
احمد بتوتر من نظرات مراد: اسف مستر جاك لم اعلم عنه شيئا كل ما اعرفه هو ما يعرفه الاخرين عنه
جاك: كيف هذا مستر احمد لما لا تتعرف به فهو يمثل مركزا مهم في عالم الاذياء.

مراد: هل من الممكن ان نتحدث في العمل
جاك: بعتذر مستر مراد اين العقود
مراد: احمد اطلب من وليد يجيب العقود
وبالفعل احضر وليد العقود
وتم التوقيع واصبحت الشركتين مرتبطان بعمل جماعي.

في مكتب الامبراطور
احمد: لحد امتا يا مراد هتخفي للكل انك الامبراطور
مراد: احمد قولت مش عايز اتكلم في الموضوع ده كتير وقولتلك ميت مره انا مقدرش اسيب شغل ابويا الا وكلني بيه وكمان في نفس الوقت عايز اثبت نفسي بعيد عن فلوسه بمالي انا الخاص
احمد: ونجحت يا مراد
مراد بالالم: ساعات النجاح يبقا السبب في مشاكل كتيير اووي يااحمد
احمد: لسه ذي ماهو
مراد: وعمره ما هيتغير يااحمد
احمد ان شاء الله هيتغير.

مراد وهو يرتدي جاكيت بدالته: مفتكرش طول ما امه موجوده جانبه هيفضل كدا
احمد: يبقا ادعي عليها ربنا يخدها
مراد بعصيبه: احمد احترم نفسك دي مهمها كانت والدتي
احمد: انا ب
قاطع حديثه رنين الهاتف
احمد: ثانيه واحده
ورفع هاتفه
احمد: الو
حياة: ايوا يااحمد تعال الجامعه فورا
احمد بعصيبه: المرادي هببتي ايه
حياه: كسر ساق مش اكتر
احمد بغضب شديد: منك لله يا شيخه انتي ايه حسبي الله ونعم الوكيل فيكي.

حياه: الله مش هو الا عاكس
احمد: لا حوله ولا قوه الا بالله العلي العظيم محدش سلم من شرك
حياة: اخلص بقا واطلع من ام الاسطوانه المشروخه دي تعال بسرعه خرجني اصل المدير بينرفزني خايفه افقد اعصابي واقتله
احمد: لاااا كله الا المدير انا جاااي
واغلق احمد الهاتف وهو يحدث نفسه بصوت مسموع ;
واحد عاكسها كسرت رجله والمدير بيهزقها عايزه تقتله يارب اخلص منها اذي دي ما عرفش
مراد: احمد.

احمد: حسيي الله ونعم الوكيل فيكي ياحياه ياختي
مراد: احمد
احمد بصوت مرتفع: اااااايه يخربيت احمد علي الا جابوا احمد علي بيت اخت احمد
مراد: هههه كل ده عشان اختك
احمد: متقولش اختك دي مش بني ادمه ذيينا
مراد: يارجل
احمد: ايوا
مراد: اذي
احمد: اما اجي هشرحلك لازم الحق الرجل قبل ما يموت
توجه احمد الي الجامعه و مراد الي قصره.

في قصر عاصم امجد.
وصل مراد الي القصر وتوجه الي غرفته ولكن اوقفه صوت يعرفه جيدا
نسرين: والله انت لسه جاي الوقتي طبعا هتجيبه من بره مانت طالع لابوك مش محترم في حد يسيب ضيوفه كدا
مراد وهو يقاوم حتي لا يخرج لفظ غير مرغوب به: انا مش من طبعي كدا ياامي انا كان عندي شغل وبعدين اظن انهم ضيوف حضرتك مش ضيوفي
نسرين بعصيبه شديده: مش قولتلك انت مش محترم
عاصم: في ايه يانسرين الله انتي كل يوم خناق مع الولد.

نسرين: لانك للاسف معرفتش تربيه معندوش احترام ليا ولا لحد احرجني مع اختي وبنتها بيستانوا جنابه من 5ساعات
مراد عندما شعر انه علي وشك. الحديث بطريقته اسرع في الحديث: عن اذنكم وتركهم ورحل
نسرين: شوفت الاحترام بيسب امه وهي بتكلمه وبيمشي
عاصم: والله بجد انتي عارفه كويس هو مشي ليه وبعدين هي اختك وبنتها ضيوف دول كل يوم هنا تقريبا
نسرين: كدا يا عاصم ماشي.

عاصم: ايوا كدا بدل مانتي منتبه اووي لمراد كدا شوفي ابنك التاني الا مقضي حياته كلها الخروجات وبنات
نسرين: يوسف ياريت ابنك يبقا ذيه دا يوسف ما شاء الله عليه
عاصم بحزن: مش ابني لوحدي يانسرين ابننا
وتركها عاصم ورحل وهو بحاله من الحزن علي زوجته التي لم تعترف بأنه ابنها الي الان تعامله بأبشع المعامله ولكنه يتحملها ليس ضعفا بلا حب واحترام لها.

في جامعه حياة
توجه احمد مسرعا الي غرفه المدير وفتحها بسرعه وحمد الله عندما وجد المدير يجلس علي مكتبه حيا يرزق
المدير: الا انتي بتعمليه دا ذاد عن حده دي خامس شكوه تجيني منك
حياة: الله ماهما الا بيعاكسوا وانا شعاري في الحياره الا غلط يتربا
المدير: تجيلي انا وانا اربيه مش تكسري رجله عمالتها اذي دي.

اقتربت حياه اليه وانحنت للمكتب وقالت: اصل انا واخده البطوله في الكارتيه 6مرات وعندي خبره في كسر كل مناطق الجسم فبعد عنك اول ماحد يعصبني بكسر رجله علي طول وانا خايفه علي حضرتك ابتديت تعصبني
ابتلع المدير ريقه في خوفا من هذه المجنونه العنيده وقال بتوتر: ارجعي مكانك ياانسه والزمي حدودك
حياة: ماهو ده الا بقوله كل واحد يلزم حدوده
احمد: الله يخربيتك
المدير وهو يزفر براحه لوجود احمد الي جانبه.

فقال: استاذ احمد كويس انك جيت لازم تشوف حل معها
احمد: اسف علي التاخير ثم قال بصوت منخفض اشوف حل معها شوف حد يشوفلي حل انا كمان
المدير: بتقول حاجه يافندم
احمد: لا ابدا بقول لحضرتك انا متكافل بكل الخساير الا عمالتها اختي
المدير: المرادي الخساير رجل وابن مين ابن عاصم امجد
احمد بفزع: نهار اسود مين يوسف
ثم نظر للحياة بغضب شديد
احمد: يوسف ياحياة.

حياة: الله انا مالي والله مااعرف انه ابن انكل عاصم الا الوقتي
احمد: اخرسي
اعمل ايه الوقتي دا
ثم تحدث وقال: طب هو فين يوسف
المدير: في غرفه المدرسين بنرن علي والده او حد من عيلته تلفونتهم مغلقه
احمد بلهفه: انا معيا رقم اخوه الكبير هطلبه حالا
وبالفعل طلب احمد الرقم الخاص لمراد امجد الامبراطوى.

في غرفه من افخم مايكون من يراها يظن انها قصرا صغير تحتوي علي كل ما يلزم لجعلها من افخم التصميمات
كان يجلس مراد امجد وهو مهموم حزين من معاملة والدته له نعم هو يعتبرها والدته لكنها لاتحبه مثلما هو يحبها وزعت كرهها في اخيه الصغير
اخرجه من بحور شروده صوت رنين هاتفه فالتقاطه
مراد: ايوا يااحمد
احمد: مراد عايزك تيجي جامعه يوسف
مراد: ليه خير عمل ايه المرادي.

احمد بتوتر وخوف: في الحقيقه هو معملش اختي الا عمالت فيه
مراد: مش فاهم متقول في ايه واخلص
احمد: بصراحه حياة كسرت رجل يوسف
واقف الامبراطور وهو في قمه ذهوله ماذا افتاه كسرت قدم اخاه كيف لها بذلك كيف اتيت بهذه القوه
مراد: انت بتهزر صح انا مش فايقلك
احمد: هو ده وقت حد يهزر فيه تعال بسرعه قبل المدير ما يطلب ابوك
مراد بلهفه وخوف علي اخيه فهو يعلم اذا علم اباه ماذا سيفعل
مراد: لا 5دقايق واكون عندك.

اتجه مراد الي غرفه تبديل الملابس واختار بدله بسيطه التصميم ولكنها كانت من افخم ما يكون فمراد يرتدي من افضل التصميم لمصممين عالميه
ووصفف شعره ووضع البرفنيوم الخاص بالامبراطور فقط
وتوجه الي جامعه يوسف ليلتقي بعنيدته التي ستقلب حياته راسا علي عقب
وسيحكمها هو
فلما لا فهو الامبراطور.

تاااااابع ▼ ▼▼
 
 






look/images/icons/i1.gif رواية وعشقها الإمبراطور للكاتبة آية محمد رفعت العنيدة والإمبراطور
  01-11-2021 12:46 صباحاً   [1]
معلومات الكاتب ▼
تاريخ الإنضمام : 01-11-2021
رقم العضوية : 116
المشاركات : 6453
الجنس :
الدعوات : 2
قوة السمعة : 10
رواية وعشقها الإمبراطور للكاتبة آية محمد رفعت الفصل الثاني

في جامعه حياه
استاذن احمد قليلا وتوجه الي كافيا الجامعه لاحضار بعض المشروبات والعصائر لليوسف وحدث مالم يتوقعه
احد ما صدم به
الفتاه وهي تلملم اغراضها: اسفه مااقصدش
فانحني احمد يلتقط معها اغراضها وقال: لا ولا يهمك عادي
فوقف واعطي لها الدفاتر الخاصه بها فرفعت انظارها ووقفت هي الاخري لتاخذ منه ما يناوله لها
سلبت قلبه عندما تقابلت نظراتهم.

جعلت احمد يستشعر بالالم ما بداخلها شعر احمد من نظراتها بانها بدوامه من الاحزان وكأنه هو المنقذ لها كل ذلك في بضع نظرات اخذت منه الدفاتر بتوتر شديد وقالت: بعتذر منك
وانصرفت راكضه انصرفت وقد سرقت قلبه وسلبت عقله
واقف احمد بضع لحظات حتي يسترجع ذاته ثم وقع انظره علي احد الدفاتر الخاصه بها فالتقته ورقص قلبه طربا عندما قرء اسمها بصوت مسموع فحتي اسمها يحمل الكثير من المعاني
روقيه.

ولكنه لم يرها امامه حتي يعطيه لها
فقرر الاحتفاظ به والتوجه اولا الي غرفه المدير لفض النزاع والعوده للبحث عن هذه الفتاه.

وصل الامبراطور الي الجامعه تحت نظرات الفتيات التي تنظر له باعجاب شديد فهو شخصيه مشهوره جدا لاعتبره من اكبر رواد عالم الموضه والازياء
توجه مراد الي مكتب المدير فوقع نظره علي اخاه وهو يجلس ويبدو عليه الالم فتوجه اليه بلهفه وانحني له وقال: يوسف انت كويس حاسس بايه
يوسف بكره شديد لاخاه: كويس
كانت حياة تقف خلف مراد ولم يلتقوا بعد.

حياة: والله كويس ان ليك حد يسال عليك بعد قلة ادبك دي بس ياريت والنبي يااستاذ تعلم اخوك الاحترام
اعتدال الامبراطور ووجه انظاره لها فالتقت عيناهم بنظره طويله كانت كتوقف الزمن فقد نظرات بينهم هي من تتحدث
فحياة تتعجب من هذا الشخص القابع امامها ويبدو عليها القوه الطاغيه كيف له ان يكون اخأ لهذا الضعيف.

اما مراد فلما تظهر نظراته شئ فهو الامبراطور لا يعلم احد بما يفكر فقط يستطيع قرات الافكار ويحدد قوه الشخص الذي يتحداه
قاطع هذا الصمت صوت الامبراطور
مراد: اعتذري
حياة: نعم
مراد وهو يقترب منها: قولت اعتذري
حياة: اعتذر لمين ان شاء الله
مراد: ليا وليوسف
حياة: انت بتحلم صح
مراد: انا معنديش احلام لانها بتتحقق فاحسنالك اعتذري فورا من يوسف ومني شخصيا.

حياة بعند: هو الا غلط وانا استحاله اعتذر للحيوان ده وبعدين انت مين عشان اعتذرلك ياريت بدل كلامك دا تربي اخوك احسنالك لانه فعلا محتاجها
مراد وقد وصلت عيناه الي قمه الغضب فقال بصوت كالفحيح: احمدي ربنا انك بنت والا وقسمن بالله كنت دفنتك هنا
حياة: ومستاني ايه ماتدفني بس انتي انسان متخالف لان مفيش فرق بين ست ورجل ولو رجل صحيح قربلي كدا وشوف انا هعمل فيك ايه ومين هيدفن مين.

لم اقدر علي وصف حاله مراد من ما وصل به من غضبا جامع يقتلع اشد المنشات من قوته
المدير: بعتذر منك يامراد بيه هي ما تقصدش اكيد
حياة: لا اقصد ونص انا مغلطتش فيه يربي اخوه دا
احمد بصوت غاضب: حياة
ثم القي مابيده علي اقرب طاوله واتجه لها بغضبا شديد وقال: اعتذري فورا
حياة: لا مش هعتذر لحد
احمد وقد زاد غضبه لهذه العنيده التي تفعل ما يحلو لها: قولتلك اعتذري.

حياة بعند: انا مغلطتش فيه عشان اعتذرله هو الا المفروض يعتذرلي
احمد: انتي سمعتي انا قولت ايه
حياة بعصبيه شديده: سمعت وانت كمان سمعت كلامي انا مبعتذرش الا لما بكون غلطت في حاجه وانا مغلطتش
وتركتهم حياة ورحلت تحت اندهاش الجميع وعلي راسهم مراد فهو لم يري هذه القوه في احدا من قبل فهذه الفتاه عنيده حقا
احمد: بعتذر منك يامراد معلشي حياة طيبه والله بس عنيده جدا.

مراد: ماتعتذرش يااحمد ثم وجه حديثه الي اخاه: انت عمالت ايه
يوسف بتوتر: معمالتش حاجه
مراد: تصدق اني قربت اصدقك يعني هي هتكسرلك رجلك كدا انت فاكرني عبيط ولا اهبل
يوسف: ماتعليش صوتك عليا
احمد: خلاص بقا ياجماعه الله
مراد: لا انا اعلي صوتي وبرحتي انت سامع وصوتك دا لو طالع وقسمن بالله لكسرلك رجلك التانيه
هاته يااحمد وترك مراد الغرفه باكملها وتوجه الي سيارته بانتظارهم.

فوجد حياة تقف مع احد الفتايات في انتظار الباص وعند وصوله صعدت هي وصديقاتها ووجهت نظراتها القاتله له
فتعجب مره اخري لتلك الفتاه فهذه الفتاه تثير جنونه حقا
اما احمد فساعد يوسف علي النزول واخذ يجوب بانظاره الجامعه حتي يري هذه الفتاه التي سلبت قلبه ورحلت ولكن لم يجدها
فساعد يوسف علي الصعود لسياره الامبراطور وقال: تمام يامراد انا هحصلك بعربيتي
مراد: اوك
وتحركت السيارات الي قصر عاصم امجد.

كان وجه يوسف يعتليه الخوف الشديد من والده فهو حازم معه لانه يعلم بدلع امه الزائد له
عاصم: في ايه يااحمد ايه الا حصل
نسرين بخوف وهي تركض الي ابنها: يوسف حبيبي مالك ثم وجهت انظارها بكره الي مراد وقالت: انت عملت ايه في ابني انطق
عاصم بغضب: نسرين الزمي حدودك هيكون عمل ايه يعني هيكسرله رجله
نسرين: جيز مهو بيكرهه مش بيحبه
كان مراد صامت فقط يستمع لها ويتالم بصمت
احمد: مراد مالوش دخل يا طنط.

دا يوسف الا ع
فاكمل مراد: يوسف وقع وهو بيلعب كره في النادي والحمد لله جيت سليمه تعال يااحمد عايزاك وتوجه مراد الي غرفته واحمد المذهول خلفه
اما عاصم فهو يعلم انها محاوله لانقاذ يوسف من غضبه فهو يدافع عنه ويقدم له الحب ويأخذ بالمقابل الكراهيه.

في غرفه الامبراطور
احمد: ليه مقولتلهاش علي الحقيقه
مراد: ما ينفعش يااحمد بابا مش هيسكت وهيعاقب يوسف
احمد: ما يعاقبه الصراحه يستهل
مراد بزعل: احمد ماتنساش انه اخويا
احمد: مش ناسي بس هو الا بينسي ديما انه اخوك وبيعاملك بطريقه وحشه اووي
مراد بالم: اتعودت يااحمد خلاص معتش فارقه معيا
احمد: سبك منه ومتزعلش علي الا حياة قالته
مراد: اه فكرتني ايه دا يابني دي عنيده اووي.

احمد: شوفت عشان تعوز اخوك بس دانا الا هيتنزل ويتجوزها هعمله تمثال بوردتين في رمسيس
ابتسم مراد فظهرت جاذبيته وقال: هههه تصدق صعبت عليا والله
احمد: ومين لسه مصعبتش عليه الحمد لله قربت اتسول بسببها
مراد: هههه عشان كدا استعرت منك وركبت الباص.

احمد: لا ياعم حياة مختلفه اوي عن باقي البنات يامراد مش بتحب تعرف حد انها بنت حسين المهدي عايشه حياه بسيطه اللبس البسيط عشان متحسسش ذميلها انهم اقل منها وبالرغم قلبها الطيب ده الا انها شخصيه قويه وعنيده اووي بالنسبالي ترويضها مستحيل
مراد بنظرات ذات مغزي وهو يحدث نفسه: انا رجل المستحيلات لا يقف امامي الصعاب فانا الامبراطور وساتمكن منك عنيدتي
احمد: مراد روحت فين يابني.

مراد: معاك يااحمد المهم مش عايز بابا يعرف حاجه فاهم ونبه علي اختك
احمد: متقلقش يامراد يالا بقا انا همشي الوقتي لسه هعدي علي الشركه اخلص شويه اوراق سلام ياامبراطور
مراد: سلام يااحمد
وتوجه احمد للخروج بينما جلس الامبراطور يفكر في هذه العنيده التي تأبي الخضوع لاحد تلك التي سرقت قلبه ولكن يريد ترويضها اولا فهل سينجح الامبراطور في ترويضها ؟.

في غرفه حياة
كانت تجلس بغضب شديد وهي تتذكر مراد وهو يطلب منها الاعتذار وتمنت ان تراه حتي تنال منه وتكسر اسنانه كما تظن هي فهي لم تعلم مدي قوة الامبراطور
قاطع تفكيره دلفوف صديقه طفولتها ميرا
ميرا: حياة
حياة: لا رد
ميرا وهي تقترب منها وتضع يدها علي كتفها فنتفضت حياة وقالت بغضب شديد: ايه ياميرا خضتيني الله.

ميرا: خضتك فين يابت الا واخد عقلك ياختي انا دخلت من ساعه تقريبا وانتي مسافره في دينا تانيه
حياة: اصلك متعرفيش الا حصل النهارده
ميرا بلهفه: لا حرام عليكي اوعي تكوني عملتي مشاكل تانيه
حياة: لا دي عادي بتحصل ياغبيه
ميرا: امال في ايه
حياة: شوفت مراد امجد
ميرا بلهفه: مراد عاصم المسؤل عن الشركات بتاعت باباكي
حياة: في ايه يابت اتهدي.

ميرا: اتهدا ايه بس دا موز اخر حاجه انتي مش بتشوفي التلفيزيونات والا ايه دا رمز مهم اووي في الفاشن والموضه ولا جماله يالهووي
حياة: احترمي نفسك يابت اصل والله اتهور عليكي
ميرا: الله مش بحكيلك
حياة: متحكيش
ميرا: طب اتعرفتي عليه اذي اكيد روحتي الشركه واقبلتيه هناك صح
حياة: لا هو جيه الجامعه
ميرا: الجامعه ليه
حياة: فاكره الولد الا كنت بقولك بيضيقني ده
ميرا: ايوا فاكره ماله.

حياة: طالع اخوه بس ربيته كسرت رجله عشان يبقا يفكر يتعرضلي تاني
ميرا: نهارك اسود يوسف ابن انكل عاصم
حياة: ايوا هو طالع ابنه
حسن والد حياة الذي اتي من الخارج وتوجه لغرفه ابنتها فسمع كلامها عن يوسف فقال: ايه الكلام ده ياحياة انتي عمالتي كدا فعلا
حياة بخجل: انا اسفه يابابا مكنتش اعرف انه ابن انكل عاصم وبعدين هو الا غلط.

حسن بعصبيه: يابنتي حرام عليكي عايزه تموتني في بنت بتضرب ولد انا كنت غلطان اما سمحتلك تروحي تتعلمي الكارتيه والتايكوندو
حياة: بابا اسمعيني
حسن: اسمع ايه اعملي حسابك من بكره هنروح نعتذر له فاهمه
حياة: بس
حسن: فاهمه ياحياة
حياه: حاضر يابابا
وتركها حسين وتوجه الي غرفته
حياة: شوفتي ياميرا بيعمالني اذي
ميرا: مانتي بصراحه غلطانه ياحياة بطلي افتري كسر مره واحده انتي ايه
حياة: هو الا استفزني الله.

ميرا: امشي انا اصل رقبتي تتكسر ولا حاجه.

في مواقع شركات اذياء عاصم امجد وحسن المهدي
في مكتب احمد المهدي
ظل احمد شاردا في تلك الحوريه التي سلبت عقله من اول نظره لها
وظلت صورتها تنجسد امامه ولكن لما شعر بالالم تتطارده وعيونها التي تمتلئ الكثير من الحزن والالام
وما انقذه من شروده بتلك الحوريه عيناه التي وقعت علي دفترها فجذبه واخذ ينظر له بحب فكلما يراه يتذكرها ولكن ما جذب انتبه كلمه مذكراتي
ففتح الدفتر وقرء ما كتب بالصفحه الاولي.

بسم الله الرحمن الرحيم
اردت ان ابدء مذكرتي باسم الله هو الحافظ لكل شئ فاسال الله العظيم ان يحفظني ويرحم امي
امي هي نبض قلبي الذي اعلن وقوفه منذ رحيلها
انتهت الوان حياتي بمجرد رحيلها
امي هي كياني الذي دمر علي يد ابي وزوجته
ابي الذي كرهني لمجرد اني فتاه ارد الصبي.

فتزوج اخري واهمل امي واهملني نعم اهمل امي المريضه ترجيته يعطيني مالا حتي ادوي وجعها ولكنه رفض وقال انها ستموت حتما توسلت له وقلت اعلم ذلك ولكني اريد تسكين المها ارجوك ابي اعطي لي ولو قليل وانا ساتدبر باقي المبلغ
رفض ابي
رفض ابي وتركني اعاني من اجل ان احضر مسكن لالام امي المريضه
تعبت وانا اعمل هنا وهناك وابي معه المال الوفير بخث علي به وترك المعاناه حلفيتي
ماتت امي.

يااااه قلبي دمر كسرت توجعت كثيرا لاجلها بكيت صرخت فقدت حبيبتي حمايتي سندي كل شئ
لم اجد من يضع يده علي ظهري ويدعمني لاقف من جديد
فسجنت مره اخري في سجن زوجه ابي
لم تترك لي اي وسيله معاناه الا وفعلتها بي
ضربت وهانت علي يدها وايضا كانت تنجح دائما في اغضاب ابي مني وجعله يقسو عليا اضعاف مضاعفه
جعلتني خادمه في منزلي اخدمها هي وبناتها.

نعم تمتلك اربع بنات لم تلد ابن لابي الذي ظن العيب من امي ولكنه لم يتعظ
حرمت من ابسط حقوقي تعليمي
وبعد تواسلات عديده قبلت ان انزل الجامعه يوما واحد في الاسبوع مقابل ان اعلم ابنتها طريقه الحديث والكلام برقه كما تعتقد اني تجيد ذلك
تعبت ربي وانا اعلم انك ستعاقبهم فانت المنتقم الجبار
ربي ارحني من همي وارح قلبي.

اغلق احمد الدفتر وقد شاقت الدموع وجه لاول مره اخس بالظلم والعناء لاجلها ارد ان يكمل قراءه ولكن منعه قلبه يصرخ من المها فعلم الان انه حقا يعشقها وانه الحب من النظره الاولي
وظل يراجع نفسه علي انه سمح لها ان تقرء اسرار غيرها ولكنه اقنع نفسه انها ستصير زوجته وهو قرر ذلك وسيفعل المستحيل.

ياتري ايه هيحصل لما مراد يشوف حياة في الشركه ؟
وايه حكايه روقيه وفعلا احمد هيعرف يخلصها من الالام دي ؟
واخيرا هل سيستطيع الامبراطور ترويض عنيدته ؟.



look/images/icons/i1.gif رواية وعشقها الإمبراطور للكاتبة آية محمد رفعت العنيدة والإمبراطور
  01-11-2021 12:54 صباحاً   [2]
معلومات الكاتب ▼
تاريخ الإنضمام : 01-11-2021
رقم العضوية : 116
المشاركات : 6453
الجنس :
الدعوات : 2
قوة السمعة : 10
رواية وعشقها الإمبراطور للكاتبة آية محمد رفعت الفصل الثالث

في الصباح
استيقظت حياة من نومها وادت فرضها وارتدت ثيابها للذهاب مع والدها للمقر الرئيسي لشركات حسين المهدي وعاصم امجد للاعتذار له كما وعدت اباها فالوعد من وجهه نظرها شئ مقدس
ارتدت حياه فستان باللون الابيض وحجاب باللون الاسود فكانت جميله حقا
ثم توجهت الي غرفه والدها.

في غرفه احمد
لم يذق احمد طعم النوم من التفكير في هذه الحوريه التي سرقت قلبه ورحلت ارد ان ينتزع منها احزانها رأي في عيناها حزن وقهر فحسم امره علي الذهاب الي الجامعه والبحث عنها
فقام وارتدي ثيابه عباره عن بطلون رصاصي وتيشرت ابيض ضيق يبرز عضلاته فكان جذابا فاحمد وسيم بعيونه التي تشبه سود الليل وشعره الاسود الكثيف ولون بشرته الفاتح
ارتدي احمد ثيابه واخذ هاتفه وما يخصه وتوجه للاسفل.

توجه احمد للاسفل فوجد حياة تتجه الي غرفه والده
فقال: علي فين العزم
حياة بغضب: طب قول صباح الخير الاول ولا اي كلمه حلوه علي الصبح مش دخل فيا كدا
احمد: هو بعد الا حضرتك عملتيه امبارح ده حد يقولك كلمه حلوه اوعي من وشي احنا علي الصبح لسه مش فايقلك
حياة: براحه ياخويا انا يعني كنت كلمتك
توجه احمد للهبوط من الدرج ولكنه تذكر شئ فرقيه في نفس جامعه حياه ومن المحتمل ان تكون تعرفها.

فعاد احمد راكضا الي حياه التي تستعد لدخول الغرفه فامسك يدها ففزعت وقالت: والله ما شتمت ذي كل يوم
احمد باستغراب: هو انتي بتشتميني كل يوم
حياة بعفوبه: اه هو انت مش بتخد بالك
احمد: لا
حياة: عشان حمار
احمد بغضب: ايه
حياة: لا متخدش في بالك كنت عايز ايه.
احمد متصنع اللا مباله: مفيش كنت هسالك علي واحده كدا اسمها ايه مش فاكر
حياة بمكر: اه مش فاكر طب اما تفتكر انا موجوده عن اذنك بقا.

احمد: استني هنا اسمها رقيه
حياه: مكان من الاول كان لازم يعني تلف وتدور كدا رقيه مين دي هي السناره غمزت والا ايه يابو حميد
احمد بغضب: احترمي نفسك ياحياة احسانلك واتكلمي عدل
حياة: اتعديلت نعمين
احمد: تعرفيها
حياة: معرفش حد بالاسم ده
احمد: اذي دي معاكي في نفس الجامعه
حياة: ممكن تكون اكبر مني او اصغر مش شرط تكون زميلتي
احمد: طب شوفي انتي راحه فين صديتي نفسي
وتركها احمد ورحل.

حياة: ماشي يااحمد اصبر بس افضيلك اما اشوف بابا الاول
ودقت حياه الباب فسمعت صوت ابيها يسمح لها بالدخول فدخلت
حياة: صباح الخير يابابا
حسين: صباح النور ياحبيبتي
حياة: انا جاهزه
حسين: ربنا يباركلك يابنتي بلاش عند ومشاكل هناك
حياة بمكر: متقلقش
حسين: حياة
حياة: متخافش يابابا
حسين: طب يالا وربنا يستر
وتوجه حسين المهدي وابنته الي الشركه.

وصل احمد الي الجامعه
وبدء في البحث عنها ولكنه ام يعثر عليها ولكنه تذكر انها كتبت في مذكرتها انه تأتي يوما واحدا فقط فعزم علي المجئ الاسبوع المقبل في نفس اليوم.

وصل حسين المهدي وابنته الي المقر الرئيسي وسال احد الموظفين عن عاصم فاخبره انه بصاله العرض مع العارضات
فتوجه هو وابنته الي المكان المنشود
كانت حياة تتامل المكان باعجاب شديد فهو يحتوي علي صاله عرض كبيره ضخمه علي الطراز العالمي من يراها لا يحسم امره انها بمصر
اتجه حسين الي عاصم الذي يشرف علي العمال وما ان رأه عاصم حتي هم اليه فهو صديقه وشريكه بلا اكثر من اخا له
عاصم: حسين انت رجعت امته.

حسين: لسه امبارح واول ما خرجت جيتلك علي طول
احتضنه عاصم وقال وحشتني اوي ياحسين اذيك ياحياة يابنتي
حياة: الحمد لله ياانكل
حسين: وانت كمان ياعاصم وحشتني والله طمني مراد ويوسف اخبارهم ايه
عاصم: مراد تمام الحمد لله اما يوسف فذي ما هو كل يوم مشاكل حتي امبارح رجعلي بمشكله ورجله مكسوره ومراد كالعاده بيغطي عليه
حسين وهو ينظر بغضب لحياة
حياة: احم انا هنا ياانكل الله.

ابتسم عاصم علي تلك الفتاه التي لم تتغير بعد فما زالت طفله
فقال: منوره المقر كله ياروح انكل بس ايه سر الزياره السعيده دي
حياة: والله يا عصعص ياحبيبي الموضوع مش بايدي خالص انا جيه هنا غصب عني
عاصم بجديه: ومين الا جيبك غصب يا بنتي
حياة: صاحبك وعندما وجدت نظرات الغضب تحتل وجه ابيها فقالت اقصد بابي حبيبي جيبني
عشان اعتذر من حضرتك
عاصم باستغراب: علي ايه تعتذري.

حياة وهي تتصنع الخجل: اصل انا الا كسرت رجل ابنك يوسف
عاصم بندهاش: انتي اذي وليه
حياة متصنعه البرءه: والله ياانكل هو الا عاكسني وانا ماعرفش انه ابن حضرتك
حسين: معلش ياعاصم انت عارفها كويس
عاصم: ايه الكلام ده ياحسين انتي غلطتي ياحياة المفروض كنتي كسرتي رجليه الاتنين عشان يتربي
حياة بفرح: يعني معتذرش من حضرتك ومنه
عاصم بابتسامه: لا يابنتي واوعدك انه حسابه عسير معيا.

التفتت حياة لولدها وقالت: سلام بقا يابابي انا عملت الا عليا وكنت حابه اعتذر بس انكل مش راضي ذي ما حضرتك شايف عن اذنك انا بقا عندي محضره سلام ياانكل
عاصم بابتسامه علي ذكاء هذه الفتاه التي تأبي الاعتذار لاحد من دون ان تخطي وقال: في رعايه الله يابنتي
توجهت حياه للخروج من هذه الصاله العريقه التي يعمل بها اكثر من 30 عامل فجاءت حتي تهبط من درج المسرح العمالق الخاص بالموديل.

كان العمال يضعوا عليه بعض الاقمشه الخاصه بالتزين فتعثرت حياه وكادت ان تقع تحت نظرات خوف من الجميع وعلي مقدمتهم حسين وعاصم فالمسرح عالي الارتفاع حتي حياة كانت مفزوعه ولكن وجدت يد قوه تمنعها من السقوط ففتحت عيناها التي اغلقتها من شده الخوف فوجدت امامها عين ساحره باللون البني الصافي وتحوطها الرموش الكثيفه التي تشبه الحصون القويه لحمايه عيناه التي تشبه الذهب الثمين
مراد: هتفضلي كدا كتير.

حياة بارتباك: كدا اذي
مراد وهو ينظر ليدها المتشبسه بملابسه
فتدركت حياة الموقف وتركته علي الفور
فابتسم مراد ابتسامه بسيطه وشرع في الانتقام بطريقته الخاصه طريقه الامبراطور
مراد: مكنتش اعرف انك جبانه اووي كدا الا يشوفك امبارح مايشوفكيش النهارده وانتي ماسكه فيا شكل الفار الا بيغرق
تحول وجه حياة الي اللون الاحمر من الغضب وقالت: انت بتتكلم علي مين يا افندي انت احترم نفسك.

مراد وهو يرتدي نظارته التي تزيده وقارا وجذبيه: ومين قالك اني مش محترم ان فعلا محترم لاني هسببك كدا مش هاذيكي وانتي هنا في ملكي
وتركها مراد وهي تغلي من الغيظ وتسلق الدرج حتي يصعد لابيها ثم هبط درجه واحده من الدرج وقال: اه نسيت اعتذراك مرفوض
حياة: انت فاكر اني جيه اعتذر منك ياحيوان
لم يستمع مراد لها لانه كان قد غادر تمام
فزاد غضب حياة اصعاق وخرجت وهي تتوعد له بالكثير.

اما علي الجانب الاخر فعندما تعثرت حياة وانقذها مراد تحت انظار كلا من عاصم وحسين
فقال عاصم: انت شوفت الا انا شوفته
حسين وهو ينظر لحياه التي تتحدث لمراد: اه شوفت
عاصم وهو يتابع الموقف: وبتفكر في الا انا بفكر فيه
حسين: جدا
عاصم: كانت فين الفكره دي من زمان
حسين: مش عارف
كان مراد قد اقترب منهم
مراد: حمد لله علي سلامتك ياعمي
حسين وهو ينظر لعاصم: الله يسلمك يابني
مراد: مفيش اخبار عن الصفقه
حسين: معرفش.

مراد: نعم انت كويس ياعمي
عاصم: لا هو مش كويس ولا انا
احمد: صباح الخير
مراد: صباح النور يااحمد
احمد: انت وصلت امته يابابا
حسين: لارد
احمد: بابا انت كويس
حسين: لارد
احمد: في ايه يامراد
مراد: معرفش انا لسه وصل حالا
عاصم: كل خير ان شاء الله احنا هنعمل فرح ماحصلش
مراد بستغراب: فرح مين
عاصم: فرحك
مراد: نعم فرح مين
احمد: هههه انا قولت السكوت ده اخره كارثه ههه البس يامعلم هههه.

مراد: بس يااحمد بتقول ايه يابابا فرح ايه دا
عاصم وهو يجذب حسين: باليل هتعرف كل حاجه احنا هنخرج دلوقتي يالا ياحسين.
احمد: هو ايه الا بيحصل ده
مراد: مش عارف المهم انا خلصت الاوراق المطلوبه للسهره
احمد: تمام اوي كدا فاضل بقا تدريب العارضات
مراد: احمد انا مش عايز غلط انت سامع الشو دا هيكون من اهم عروضات الساحه فاهمني يااحمد
احمد: خلاص يامراد والله فاهم معنا شهر هنكون جاهزنا كل حاجه.

مراد: تمام فين وليد
احمد: معرفش بقاله كام يوم كده مش عجبني من ساعه موضوع اسيل
تنهد مراد بحزن وقال: هنعمل ايه بس يا احمد الاعمار بيد الله انا اتوجعت اكتر منه يااحمد اسيل كانت حياتي كلها انا سفرت معها عشان احميها بس فشلت
احمد بحزن علي حال صديقه الذي يجاهد حتي يعيش دون هذه الذكري الاليمه: لا يامراد انت مش فشلت دا قضاء الله وحكمه هو الا بايده كل شئ انت مكتش بايدك حاجه تعملها
قاطعهم احد العمال.

العامل: مراد بيه الاستاذ يوسف في مكتب حضرتك وعايزك
مراد باستغراب: يوسف هنا غربيه روح انت وانا هشوفه انا
العامل: حاضر يافندم
احمد: طب هروح انا بقا يامراد
ورايا حاجات كتيره اووي
مراد: تعال هنا مش استيل لبسك يعني اللبس ده
احمد: لا انا كنت في مشوار
مراد: مشوار وانا معرفش غربيه دي
احمد وهو يهم بالخروج: صاحبك وقع ياامبراطور
مراد بابتسامته الجذابه: اوبا
لا دي لينا قعده
احمد وهو يغمز له: اكيد.

غادر احمد القاعه واتجه مراد الي مكتبه ليجد يوسف بانتظاره ويبدو عليه القلق
مراد وهو يجلس علي مقعده: خير يايوسف
يوسف بتوتر: هي حياة كانت هنا
مراد: دا سؤال ولا اجابه
يوسف: قالت لبابا صح
مراد بنظره ذات معني: علي ايه بالظبط انت خايف من ايه يايوسف
يوسف بعصبيه ذائفه: هخاف من ايه وبعدين انت بتكلمني كدليه
مراد: اختار الطريقه الا تحب اني اكلمك بيها وانا تحت امرك
يوسف: انت بتتريق.

مراد بصوت عالي: امال عايزيني اقولك ايه بالظبط وجي ليه من الاساس
يوسف: انا جيالك تكلم بابا عشان ميخدش مني العربيه ولا الفيزا
مراد: اه اوك يايوسف كان يكفي تليفون بسيط مكنش لازم تتعب نفسك وانت بالحاله دي
يوسف: انت هتزلتي بقا
مراد بوجع: عمري ما ذلتك ولا هذلك يايوسف لانك اخويا فاهم غصب عنك انا اخوك الكبير اذا كنت انت نسيت كدا فمستحيل انا انسي وعن اذنك عشان ورايا شغل كتير.

وفتح مراد حاسوبه واخذ يلهو نفسه به حتي لا يبين لاخيه كميه الالام التي يعيشها بسببه
وبالفعل طلب يوسف من الخادم الذي اتي معه من القصر ان يوصله الي سيارته.

وماان خرج يوسف اسند مراد ظهره الي الكرسي بتعب نفسي شديد فتعب القلب اصعب من التعب الجسدي
ظل يفكر في الذكري الاليمه التي بسببها خسر حب والدته وكره اخاه له مع انه لم يفعل شيئا
فلاش باك
اسيل: مراد اقوم بقا الله كل ده وانت نايم اتاخرت علي الجامعه
مراد بنوم: اسيل انا تعبان ومحتاج انام بجد
اسيل: وصلني الجامعه ونام تاني
مراد: خالي يوسف يوصلك او وليد.

اسيل: لا محدش هيوصلني غيرك بكون فخوره بيك ادام اصدقائي
كلهم معجين بيك مراد امجد ياسلام رمز الموضه والشياكه والوسامه والجمال وال
مراد: ايييييه كل ده هتغر كدا الله وبعدين مش خايفه لخطيبك يسمعك وانتي بتعكسيني كدا
اسيل: ههههه وليد دا هو الا بيعكسك بنفسه
مراد: وليد حلو وكيوت خديه معاكي وبرضو هيتعاكس انا عايز انام تصبحي علي خير
اسيل: كدا يامراد ماشي معتش ليك دعوه بيا انت فاهم
مراد: فاهم.

اسيل: كدا طيب انا بقا هروح اقول لبابا ان يوسف جاب درجه وحشه اوي وحضرتك مخبي عليه
مراد وهو يركض خلفها: استني خلاص هجي معاكي
اسيل: ايوا كدا اتعدل
مراد: انتي جبتي الاستغلال ده منين يابت
اسيل: منك ياروحي ياما نفسي كنت اتجوز واحد كدا بالجمال ده بس يالا بقا اهو بطلع منك بمصلحه
مراد وهو يجذب اسيل: مصلحه ايه دي يابت انطقي
اسيل بخوف: سبني
مراد: انطقي مصلحه ايه.

اسيل: اصل عامله صفقه مع البنات الا تغششني هجوزها اخويا فكلهم اقيمين معيا بالواجب الصراحه
مراد: يابنت المجانين انتي مجنونه يابت
اسيل: نفس كلام وليد ياعم اوعا شايفني بزقل بالطوب
مراد: ياريت وبعدين ريحي نفسك انا مش هتجوز
اسيل: لا بقا ان شاء الله اوعي تكون شايفلك شوفه تانيه ومخبي علي اختك حبيبتك
مراد: لا تانيه ولا تالته بكفيا عليا انتي كرهتيني في جنس الستات والحمد لله
اسيل: انا يا مراد.

مراد: اكدب يعني اه انتي واطلعي بره بقا بدل ما اغير رايئ
اسيل: لا هخرج كله الا كدا
مراد: مجنونه
قاطع شرود مراد صوت احمد
احمد: مراد مراد
مراد: ايوا يااحمد
احمد: لسه فاكر بنادي عليك من ساعتها
مراد: ماخدتش بالي معلش في حاجه
احمد: ايوا وقعلي علي الورق ده
وبالفعل وقع مراد علي الاوراق المطلوبه
احمد: مبروك الشركه كسبت العقد
مراد بستغراب: شركه ايه
احمد: شركتك ياامبراطور
مراد: الله يخربيتك وطي صوتك.

احمد: هههه اه لو عمي عرف ان الشركه الا مغالبه دي بتاعتك الدور عليه وتغالبه هههه هموت واشوف شكله هيبقا عامل اذي
مراد: انا مش عامل الشركه دي عشان اتحداه يااحمد انا عاملها عشان اتحدا نفسي وبعدين يااحمد دي كانت امنيتي اني ابتدي من الصفر واعمل نفسي واسمي الخاص لكن بابا رفض ده وعايزني ادير املاكه محبتش اذعله فرضيته اولا ونفسي ثانيا وذي مانت شايف
احمد: شايف ايه ملكت السوق كله ياامبراطور.

مراد: قوم يااحمد علي شغلك سوق ايه بنبيع بطيخ هنا
فقطع حديثهم رنين هاتف احمد
احمد بصوت مسموع: حياة ربنا يستر
احمد: نعم
حياة: احمد الحقني يااحمد
احمد بفزع: في ايه ياحياة مالك
حياة: في عربيه خبطت ميرا وانا مش عارفه اتصرف
احمد بخوف: طب اهدي ياحياة وقوليلي انتي فين بالظبط
اه عارفه تمام انا هتصرف
مراد: في ايه يااحمد حياة مالها.

احمد: حياة كويسه دا ميرا بنت عمتي وصديقتها المقربه عملت حادث انا لازم امشي هكلمك بعدين يامراد
مراد: لا انا جاي معاك
توجه مراد واحمد الي المكان الذي اخبرته حياة لاحمد
فوجدوا ميرا تنزف بشده وحياة تبكي بشده وتحاول افاقتها ولكنها فاقده الوعي
اقترب احمد منها وحملها الي سياره مراد
وجلس بجانبها بالخلف اما حياة فظلت مكانها علي الارض تبكي وتصرخ ويداها ملطخه بالدماء.

احمد بفزع علي منظر ميرا: اتحرك يامراد بسرعه
اقترب مراد من حياة وقال: يالا ياحياة قومي
حياة ببكاء مش قادره
عاد مراد الي السياره وطلب من احمد ان يحمل حياة التي تأبي التحرك وبالفعل ركض احمد وحملها بجانب مراد حتي لا تسوء حالتها اذا رات صديقه دربها يهذه الحاله
وصل مراد الي المشفي في زمن قياسي فكان يقود بمهاره
دخلت ميرا الي العمليات وتمت لها الجراحه.

احتضن احمد اخته وهي تبكي بشده علي رفيقتها راي مراد كما ان هذه العنيده تمتلك قلب من ذهب
احمد: خلاص ياحياة اهدي
حياة: مش قادره يا احمد هموت انا مش مصدقه الا حصل ده
مراد: مشفتيش شكله الحيوان ده
حياة بدموع: لا مالحقناش هو عمل كدا وجري علي طول
قاطع حديثهم خروج الطبيب
احمد: طمنا يا دكتور.

الدكتور: مخبيش عليكم الحاله حرجه جدا الاصابه كانت صعبه اوي عملت ليها نزيف دخلي في دمغها معرفش بقا اما تفوق هنقدر نحدد المضاعفات اكتر من كدا ادعولها ياجماعه عن اذنكم
مراد: اتفضل
حياة ببكاء: ميرا
احمد: ادعيلها ياحياة
حياة ببكاء: يارب انا هصلي وادعيلها
وتركتهم حياة وتوجهت الي اقرب مصلي للسيدات واخذت تصلي وتدعي لرفيقتها.

اعجب مراد جدا بها وقال لنفسها انه مستعيد لترويض هذه العنيده فهي احتلت عرش قلبه ثم تحدث بصوت مسموت هتتعبيني معاكي ياحياة وانا جاهز لعندك
بعد قليل اخبرتهم الممرضه ان ميرا استعدت وعيها فركضت حياة الي الغرفه بلهفه ودخل احمد ومراد
حياة: ميرا حبيبتي حمدلله علي سلامتك الحمد لله انك بخير باقلبي
احمد: براحه ياحياة
ميرا بصوت يكاد يكون مسموع: الله يسلامك ياحياة بس انتو مظلمين الاوضه كدليه.

صدم الجميع مما سمعوا فالغرفه مليئه بالضوء
حياة: فين ياميرا الدنيا منوره اهي
ميرا بستغراب: لا انا مش شايفه حاجه ياحياة انا مش شايفكي انا اتعميت لا واخذت ميرا تصرخ وتبكي مزقت قلب الجميع
راكض احمد واحضر الطبيب الذي اخبرهم ان ميرا فقدت نظرها بسبب هذا الحادث
بكت حياة بشده
ومزق قلب مراد عليها فتيقن انه قد وقع اسيرا لها
استاذن مراد من احمد وتوجه الي الشركات ليحل محل احمد لحين العوده.

في مكتب مراد
دخل مراد الي المكتب فوجد وليد يجلس ويبدو عليه الخوف الشديد
مراد: وليد
وليد بفزع: مراد كويس انك جيت انا واقع في ورطه
مراد: اهدا ياوليد وفاهميني ورطه ايه
وليد: انا ضربت بنت بعربيتي
مراد: بنت ميرا
وليد: معرفش اسمها انا جريت علي طول
مراد بعصبيه: جريت علي طول اذي انت اتجننت ارواح الناس لعبه في ايدك خلاص ياوليد بقينا كدا هي دي اخلاقنا
وليد: غصب عني يامراد انا كنت بفكر في اسيل.

مراد بصوت عالي وعصبيه: اسيل خلاص ماتت اذا كنت لسه بتفكر فيها بتسوق ليه
ليه يدفع التمن ناس ذي ميرا ليه ماوقفتش وانقذتها واخدتها علي اقرب مستشفي
وليد: خفت
مراد: بجد لا شابو ليك اتفضل ادمي
وليد بخوف: علي فين
مراد: علي المستشفي البنت دي تبقا بنت عمه احمد ولو عرف مش هيسكت ياوليد البنت فقدت بصرها
وليد بصدمه: ايه
انا مستعد اساعدها واسفرها بره تتعالج.

مراد: محدش هيرضي انك تعمل كدا هي مش فقيره ياوليد الفلوس مش كل حاجه انتي لازم تتجوزها
وليد: انت بتقول ايه مستحيل دا يحصل
مراد: انا مش بعرفك انا بقولك الا هيحصل
وليد: لو اخر يوم في عمري مش هسمح لوحده تدخل حياتي بعد اسيل
وترك وليد المكتب ورحل وهو في حاله من الغضب الشديد
اما مراد فجلس يفكر في حل لهذه المشكله وايضا في عنيدته التي اسرت قلبه وهو يعلم معاناته معها.



look/images/icons/i1.gif رواية وعشقها الإمبراطور للكاتبة آية محمد رفعت العنيدة والإمبراطور
  01-11-2021 12:54 صباحاً   [3]
معلومات الكاتب ▼
تاريخ الإنضمام : 01-11-2021
رقم العضوية : 116
المشاركات : 6453
الجنس :
الدعوات : 2
قوة السمعة : 10
رواية وعشقها الإمبراطور للكاتبة آية محمد رفعت الفصل الرابع

عاد مراد الي القصر وهو في حاله من الحزن الشديد علي رفيقه الذي يرفض فكره وفاة اسيل
فصف سيارته باهمال وتوجه الي غرفته
فاوقفه صوت والدتها
نسرين: ما بدري يااستاذ
مراد بتعب: ماما عشان خاطري انا راجع فيا الا مكفيني
نسرين: طبعا انت هتكون فايقلي اذي وانت كل يوم مع واحده شكل
مراد بصدمه: انا واحده مين
نسرين: اسال نفسك.

مراد بغضب: بجد انا معتش فهمك انتي اذي تقولي كدا ايه الا جرالك ياامي انا مش كدا وانا واثق انك عارفه الكلام ده لو وجودي هنا مضيقك فانا همشي من هنا مش عايز اكون حمل تقيل عليكي كدا عن اذنك
وتوجه مراد الي غرفته وجذب حقيبته ووضع ملابسه وبعض متعلقاته الشخصيه
دلفت نسرين الي الغرفه فوجدت مراد يحزم امتعه فقتربت منه وقالت: انت بتتحجج صح عشان ابوك يزعل مني وتتبسط انت.

مراد بالم: متخفيش ياماما انا مش هقول حاجه عن اذنك
وحمل مراد الحقيبه وتوجه الي الخروج
فاوقفه صوت والدته البكي
نسرين ببكاء: مراد
التفت لها مراد فوجدها تبكي
اقترب منها مسرعا وقال: ماما مالك انتي كويسه
ابتعدت عنه نسرين وقالت: متمشيش
تألم مراد ارد ان يصرخ ويتالم بصوت مسموع فخرج صوته الضعيف: حاضر ياامي.

فخرجت نسرين مسرعه من الغرفه والقي مراد بجسده علي الفراش ليتالم بصمت كما اعتاد علي ذلك فهو معاقب بالاشغال المؤبده لجريمه هو لا ذنب له فيها
فلاش باك
اسيل: بليز يابابي انا عايزه اطلع الرحله دي مع اصدقائي
عاصم: قولت مفيش رحلات
اسيل: عشان خاطري يا بابي
عاصم: انا قولت لا يعني لا
نسرين: خلاص بقا يااسيل بابي خايف عليكي
اسيل: ما اصدقائي كلهم طلعين اشمعنا انا
عاصم بغضب شديد: انا قولت ايه
اسيل: بس.

عاصم: ولا كلمه علي اوضتك
صعدت اسيل الي غرفتها وهي تبكي في نفس وقت هبوط مراد الي الاسفل فلمح اخته تبكي بشده
مراد: صباح الخير
نسرين بابتسامه: صباح النور ياحبيبي
عاصم: صباح النور يابني
مراد: مالها اسيل
نسرين: مفيش ياحبيبي متشغلش دماغك انت
يوسف بابتسامه: صباح الخير علي عيونكم كلكم علي احلي ام واحلي اب واجمد اخ في الدنيا دي
نسرين: هههه كل ده صباح النور.

مراد: صباح البكش الا علي الصبح ثم اكمل بصوت منخفض عايز ايه انجز
يوسف بغضب: انت علي طول اقفشني كدا
مراد: انجز عشان عندي شغل
يوسف: خالي ابوك يزودلي الفلوس شويه
مراد: 5000ج ومش مكفينك ليه بتعمل بيهم ايه
يوسف: بعزم اصاحبي كل يوم علي الغدا والفلوس قليله
مراد: اه قولتيلي مش هقول حاجه
يوسف: ليه بقا ان شاء الله
مراد: اسيل حجزت قبلك عايزاني اقنع بابا وماما انها تسافر رحله.

يوسف: لا في دي بقا ربنا معاك طب انا هعمل ايه
مراد: هديك الا انت عايزه وابقا عد الجمايل
بوسف بابتسامه: ربنا يخليك ليا يااعظم اخ في الدنيا
عاصم: بتقولوا ايه لبعض ع
هموت واعرف
يةسف: ولا حاجه يابابا هنقول ايه يعني عن اذنكم بقا اتاخرت جدا سلام يا مراد
وقبل يوسف راس والدته ورحل
مراد: ها كنا بنقول ايه بقا.

نسرين: هههههه كنا بنتكلم علي اسيل وانت بتمثل انك متعرفش حاجه بس انا لمحه اسيل وهي خرجه من اوضتك الصبح
مراد: اه يعني ملفش وادور اجي دغري
عاصم: ياريت
مراد بجديه: يابابا اسيل مش صغيره سبها تلف الدنيا متكبتهاش من الوقتي كلها كام شهر وهتتجوز
عاصم: يابني انا عمري ماحرمتها من حاجه بس مش هينفع انا خايف عليها
نسرين: هي عايزه تسيب الدوله وتسافر كندا ولوحدها لا استحاله لو مكان في مصر ممكن.

مراد: يعني المشكله انها لوحدها خلاص وليد يسافر معها
نسرين: هي كلمته بس مشغول الفتره دي عشان ترتبات الفرح
مراد: ويوسف ممكن يطلع معها
عاصم: اخوك عنده امتحانات واصلا مش بيذكر ومقضيها ولو طلع هو معها انا هقلق اكتر
مراد: اه دا كدا ما فضلش الا انا
نسرين: ايوا
مراد: امري لله هطلع معها
اسبل: تحيا العدل تحيا القوات العربيه المسلحه تحيا مراد عاصم امجد
مراد: يخربيتك انتي كنتي فين.

اسبل: كنت هنا ههههههه من ساعه ما ابتديت المرفعه
نسرين وهي تجذبها من اذنها: انتي يابت تعملي كل ده
اسيل ببرءه مصطنعه: انا ابدا يامامي حتي اسالي مراد
مراد: ايوا صدقيها مظلومه
عاصم: والله ماحد مدلع العيال دي الا انت
مراد بمكر: انا ابدا
اسيل: مراد طيب
مراد: جدا والله
نسرين: عشان كدا هيتجوز بنت خالته
مراد: لا دا مراد شرير موت وممكن يرتكب جنايات كتيره اووي سلام انا عشان ورايا عروضات كتيره النهارده.

عاصم: هههههه
نسرين: انت بتضحك بدل ما تقوله عيب كدا
عاصم: مانتي عارفه انه مش بيطقها
نسرين: دا انجي اقمر والف مين يتمناها
عاصم: وابنك مش من الالف ده
اسيل: طب سلام انا بقا قبل ما حد يغير رأيه
وركضت اسيل الي اخيها الذي يستعد للقياده
اسيل: مراد مراد
خرج مراد من السياره وقال: نعم لسه في حاجه تاني
اسيل بابتسامه: لا ياقلبي انا كنت عايزه اشكرك ياحلي اخ في الدنيا.

مراد بابتسامته الجذابه: علي ايه ياحبيبتي ربنا يقدرني وانا اعملك كل الا انتي عايزاه عشان اشوف ابتسامتك دي
احتضنت اسيل اخاها بحب شديد وقالت: ربنا يبارك لنا فيك
مراد وهو يجذبها خارج احضانه ويركض الي السياره: الله يخربيتك الاجتماع اتاخرت اوي حبكت تشكري الوقتي
اسيل: ههههه باااي هحضرلك شنطتك لحد اما ترجع
افاق مراد من ذكرياته الجميله علي صوت والده
عاصم: مراد انتي كويس يابني
مراد: بابا اتفضل.

عاصم: بنادي عليك من ساعتها مين الا واخد عقلك
مراد بابتسامته التي تزيده وسامه: لا محدش لسه خده اطمن
عاصم: مش ناوي بقا
مراد بنظره ذات مغزا: علي ايه بالظبط
عاصم: يابني حرام عليك كفيا كدا انت بقا عندك 28 سنه يعني مش صغير نفسي افرح بيك بقا
مراد: يا بابا ياحبيبي انا والله نفسي اتجوز واستقر بس مالقتش لسه الا تناسبني
عاصم: وانا لقيت
مراد باستغراب: مين دي
عاصم: حياة بنت عمك حسين
بنت محترمه ومتعلمه و.

مراد: وعنيده جداا يابابا
عاصم بابتسامه: وانت تقدر علي العفريت ابني وانا عارفك
مراد بابتسامه: ايه الغرور دا
عاصم: مش غرور يالا دي ثقه ها قولت ايه
مراد وقد تحقق مايريد بدون ادني مجهود فابتسم بخبث وقال: معنديش مانع اهم حاجه انك تكون مبسوط
فرح عاصم بشده فاخيرا سيفرح بابنه
عاصم: ربنا يباركلك يابني هكلم عمك حسين واقوله اننا هنروح بكره نتفق علي كل حاجه
مراد وهو يتصنع اللا مباله: برحتك يا بابا.

عاصم: تصبح علي خير ياحبيبي
مراد: وانت من اهل الخير
بعد خروج عاصم قال مراد: اهلا بيكي في مملكتي ياقطتي العنيده.

في غرفه حياة
عادت حياه الي القصر بعد ان اطمئنت علي ميرا بعد عودتها الي المنزل
فجلست حزينه في غرفتها حتي دلف احمد اليها
احمد: ايه ياحياة مش هتنزلي تقعدي معنا انا وبابا
حياة: لا يا احمد مش عايزه انزل
احمد: لسه برضو زعلانه يابنتي جايز ده يكون فيه خير لها ربنا له حكمه في كل شئ
حياة: ونعم بالله
احمد: طب والله انا ابتديت احب البت مبرا دي
حياة باستغراب: ليه.

احمد: كانت السبب في هدوء العاصفه البركانيه وانا اقول القصر هادئ ليه كدا
حياة وهي تلتقط الوساده وتركض خلفه: كدا يااحمد ماشي
راكض احمد الي الاسفل وحياة خلفه فكان حسين يتحدث مع عاصم علي الهاتف وعاصم يجلس بغرفه المكتب ويفتح الميك وبجانبه مراد الذي هبط للاسفل للامضاء بعض الاوراق الهامه فسمع صوته قطته العنيده
حياة: تعال هنا مين دا الا عاصفه
احمد: بس ياحياة احنا لسه صغيرين للجري ده اهدي ياماما.

حياة: انت شايف نفسك كبير فدي حاجه ترجعلك اما انا فصغيوره وقمر
احمد: قمر بالستر ياختي هو حد يفكر يبص في خلقتك هتفضلي كدا لزقه علي قلبي كتير انتي الا ذيك ياحياة يابنتي اخد لقب عانس من سنين
حياة بعصيبه شديده: مين دي يالا الا عانس دانا الا مش مستنضفه الاشكال الا ذيك انهم يرتبطوا بحياة المهدي انا الا يستحقيني يكون امير ملك امبراطور سلطان حاجه كدا من الاخر وكمان افكر اقبل ولا لا.

احمد: امير وملك اطلعي ياخني من العصر المملوكي الا انتي عايشه فيه دا
حسين: والله عال مش عمالنلي اي احترام
حياة: يعني مش سامع يابابا قله ادبه
حسين: خاليكي انتي يابتاعت الامبراطور علي جنب اما نشوف طلب معاليكي الموجود في الروايات والقصص ده
احمد: عشان اقولك نشيل النت الا لحس دماغها من الراويات والقصص دي مصدقتنيش
حسين: وانت يااخره صبري بتتشكل رجل البيت بيجري ذي الاهبل وره اخوته
احمد: يا بابا.

مراد: اخرس عريتنا الله يكسفك
تفجاء احمد وحياة بصوت مراد في الهاتف الموجود بيد حسين
فرفعه حسين وقال: شوفت صحبك الهايف
مراد: حصل معلش ياعمي بين كدا بنت حضرتك عديته
حياة: مين دي الا عديته
عاصم: بس يامراد الله
حياة: شوفت ياعمي
حسين: اقفل ياعاصم ومستانيك بكره تنورنا باذن الله
حياة: كدا يابابا سايبني اشتم احمد ومش تقولي ان انكل علي الفون
حسين: هو انتم ادتاولي فرصه اتكلم وانت يااحمد مش هتعقل يابني بقا.

احمد: والله انا عاقل ياحبيبي سلام انا بقا
حسين: رايح فين
احمد: هروح للود وليد اشوفه مختفي فين كدا
حسين: في رعايه الله يابني ماتنساش عشان تجي معيا لعمتك نشوف موضوع ميرا
احمد: حاضر يابابا عن اذنك
حسين: اتفضل يابني
حياة: احمد
احمد: نعمين
حياة: ما تنساش الايس كريم بتاعي بالفانيلا ها
احمد: عندك الخدم يجبولك الا انتي عايزاه انا مش فاضي ولا اقولك شوفي الملك بتاعك ده
حياة: كدا يا احمد ماشي.

احمد: خلاص هجبلك وتعتقيني لوجه الله
حياة: اوك
وخرج احمد الي مصيره المجهول الذي سيقلب حياته باكملها.

في مكتب عاصم امجد
عاصم: خلاص يامراد معادنا بكره تمام
مراد: ان شاء الله حاضر تصبح علي خير
عاصم بابتسامه رضا: وانت من اهله يابني
وتوجه الامبراطور الي غرفته ليفكر في كيفيه ترويض هذه القطه العنيده من وجهه نظره.

في قصر حسين المهدي
حسين: تعالي ياحياة يابنتي انا عايزاك في موضوع مهم
حياة بابتسامه: وانا يا بابي عايزاك في موضوع مهم
حسين: موضوع ايه دا
حياة"بابا انا اتخنقت وعايزه اشتغل عندي موهبه وعايزه انميها انا بعرف اصمم كويس اوي
حسين: بس انتي في الجامعه ياحياة
حياة: متخفش انا مش ههمل تعليمي بالله عليك يابابي توافق بالله عليك
حسين بخبث: والله دا هتواقف انك تواقفي علي الا هقولهولك.

حياة بلهفه: اكيد اطلب الا انت عايزه وانا هنفذه
حسين: انت مش بنتي ياحياة انا بعتبرك امي وكل حاجه في حياتي امك توفت من وانتي عندك 6سنين بقيت انا امك وابوكي وكل حاجه في حياتك واحمد ساعدني في تربيتك
حياة بوجع لتذكر فقدان والدتها: عارفه يابابا بس ليه حضرتك بتقول كدا
حسين: لاني لقيت الشاب الا يستهلك يابنتي ويقدر يحميكي وفيه كل المواصفات الا تتمناها اي بنت
حياة: بس يا بابا انا لسه مش خلصت تعليمي.

حسين: وهو هيستانكي للاخر بس كتب كتاب والفرح بعد سنه من دلوقتي تكوني خلصتي السنه الا فاضللك في الجامعه ايه رايك يابنتي
عندما رات حياة السعاده في عين والدها لهذا القرار قررت اسعده كما اسعدها لسنوات عديده وفي نفس الوقت تعلم ان اختياره مثالي فقالت: الا تشوفه يابابي انا مواقفه
حسين وهو يحتضن ابنته: يباركلي فيكي ياروح قلب بابي وانا بقا ياستي هخلي الود احمد ينزلك المقر ويعرفك علي مصممين عالمين يدربوكي.

حياة بفرحه: بجد
حسين: بجد اطلعي بقا استريحي شويه والبسي عشان نروح نشوف ميرا بنت عمتك
حياة بسعاده دون الاهتمام ان تعرف من هو العريس المنشود للعنيده: حاضر وركصت حياة الي الاعلي.

في منزل وليد
احمد: ايه يابني فينك
وليد: في الدنيا يااحمد
احمد: مالك ياوليد مش عجبني بقالك فتره
وليد بحزن: مفيش جديد قلبي خلاص مات مع موت اسيل
احمد: ليه التشائم ده بس ياوليد الدنيا مش بتقف عند حد افتح قلبك واتجوز واكيد العشره بتجيب الحب
وليد بعصييه: انت اتجننت يااحمد انت كمان انا استحاله احب بعد اسيل
احمد: الا بتعمله ده الجنان بعينه
ادعيله بالرحمه وعيش حياتك يابني.

وليد: ارجوك يااحمد بلاش كلام في الموضوع ده
احمد: ذي ما تحب ممكن اعرف بقا ليه معتش بتيجي الشركات ذي الاول
وليد: معلش يااحمد عارف اني مقصر بس والله غصب عني
احمد: بلاش الكلام ده ياوليد ومن بكره تكون في مكتبك فهمني
وليد بابتسامه: فاهمك ياخويا اخبار الامبراطور ايه
احمد: ههه اه لو سمعك بتقول كدا هياكلك
وليد: هههه ماهو ياعم مسير الكل يعرف انه الامبراطور
احمد: اكيد بس نعمل الا هو عايزه وخلاص.

سمع احمد ووليد صوت ضجه وصراخ لفتاه يأتي من الاسفل فوليد يسكن باحد المنشئات السكانيه
احمد: ايه الصوت ده
وليد: سبك ياعم دي الشقه الا تحتنا فيها ست كل يوم تضرب بنتها
احمد: بس بالطريقه دي دا البنت ذي ما تكون بنموت
وليد: سبك اخدنا علي كدا
ذاد الصراخ فقال احمد: يابني دي بتقتلها مش بتضربها تعال ننزل نشوف في ايه
وليد: واحنا مالنا يااحمد
احمد: خلاص خاليك انا هنزل.

واتجه احمد الي الاسفل غير أبي لندء وليد له
فوجد باب الشقه مفتوحا كان هناك فتاه تصرخ وامراه تبدو عليها الكره الشديد لها تضربها بقسوه بحزام من الجليد
ورجال يجلسون علي الاريكه وينظرون لها ولا يفعلون شئ
احمد: في ايه ياست انتي بتعملي ايه
المرأه وفد تركت الفتاه والتفت له: وانت مالك ودخلت هنا اذي اخرج بره
صدمه كبيره استحوذت عليه فهذه الفتاه هي نفسه التي وقع اسيرها هي رقيه
احمد بدهشه: رقيه.

تذكرت رقيه هذا الشاب ولكن صدمت عندما لفظ اسمها
المرأه: اي ده يعرف اسمك منين دا عشيقك يابت اه عشان كدا رفضه الجواز
تحدث رجل كبير بالسن يبدو انه يعرفهم جيدا وقال: يعني ايه السنيوره مش موافقه علي الجواز ماتقول حاجه يابو رقيه
ابو رقيه: لا طبعا هتتجوزها والجزمه في رقبتها
وليد: يالا يااحمد من هنا مالناش دعوه بالناس دي
الرجل الاول: ياريت تخد صحبك دا من هنا بدل ما تشوف تصرف مش هيعجبك
وليد: يالا يااحمد.

احمد: انا مش ماشي من هنا غير لما افهم في ايه
وليد: احنا مالنا
ابو رقيه: شكلك عايز تتربي من اول وجديد
احمد: التربيه دي تخالهالك مش مكسوف من نفسك عايز تجوز بنتك لرجل اد جدها
الرجل الثاني وهو العريس المنشود: لا دانت ذودتها اووي وباشاره واحده مني متعرفش ممكن اعمل ايه
احمد: والله اذا كان علي الاشارات معنديش مانع وجذب احمد فونه وكلم الامبراطور
مراد: ايوا يااحمد.

احمد: تعاللي انا في العماره الا ساكن فيها وليد في اول دور وهات الحرس معاك متتاخرش
واغلق احمد الهاتف دون ان يستمع للرد
مراد وهو ينهض عن الفراش: احمد ووليد ربنا يستر
وارتدا مراد ثيابه مسرعا واخذ الحرس وتحرك الي المكان الذي اخبره احمد.

عند احمد
عندما راي الرجل المسن احمد وهو يتحدث بالهاتف في ثقه ومن طريقته ولبسه الفخم علم انه ليس هين ولا يحق له الاستخفاف به فالواضح انه ذو نفوذ فقال: خلاص ياابو رقيه خلاصوا مشاكلكم مع بعض وانا موجود عشان اكتب عليها
رقيه: لو هموت مش هتجوز واحد ذيك اتطمن
صفعه قويه تلقتها رقيه من تلك المرأه التي لاتعرف الرحمه
صرخت رقيه فذبح قلب احمد
احمد: انتي مش ممكن تكوني بني ادمه انتي انسانه ذباله.

المرأه: انت بتعمل ايه هنا اخرج بره دا بيتي والبت دي بنت جوزي يعني نربيها برحتنا لك فيه
خرج الرجل مهرولا الي الخارج فقابله الامبراطور ووجده يركض فصعد الي الطبق الاول
احمد: انتي عايزه تجوزيها من الرجل دا ليه
ابو رقيه: وانت مالك ياجدع انت الله اتفضل اخرج من هنا
فهم احمد دماغ هذه الحيه فقال: 5مليون جنيه كويس
وليد: انت بتقول ايه يااحمد انت اتجننت
احمد: بس انت
المرأه بدهشه: ك ا م
احمد: ايه مسمعتيش.

رقيه بعصبيه شديده: انت بتقول ايه يابني ادم انت انت ايه ذباله انت كمان انا مش للبيع انتو بتتكلموا علي سلعه
المرأه: اخرسي يابت خالص اتفضل يابيه اقعد
احمد: مش هقعد قولتي ايه
المرأه: موافقه طبعا خدها ايه
ودفشت المرأه اللعينه رقيه المصدومه والتي تصرخ وتنذف جرحا علي الارض فوقعت تحت اقدام احمد
احمد: لو عملتيها بالطريقه دي تاني هقطعلك ايدك
بكت رقيه بصوت مسموع علي تلك المرأه التي تبيعها كأنها سلعه.

رخيصه مره بالجواز ومره بدونه
فانقذها احمد من تفكيرها بأنه يريدها بدون زواج وقال: ثم مين قالك اني هخدها كدا وليد اطلب ماذون فورا
وليد بصدمه: احمد انت طبيعي
احمد بعصبيه: قولتلك اطلب ماذون
وليد: حاضر
دلف مراد الي الشقه فوجد احمد ووليد ورجل مسن وامرأه وفتاه تبكي بشده
مراد: في ايه يااحمد
احمد: مراد كويس انك جيت
مراد: في ايه يابني قلقتني
وليد: احمد اتجنن رسمي هيتجوز
مراد: نعم.

احمد: بعدين يامراد هفهمك علي كل حاجه اطلب من الحرس يمشي وعايزك تجهزلي شقه حالا
مراد: ليه يااحمد وجواز ايه
احمد ؛بعدين يامراد بس عايزاك تفهم ان الا بعمله ده صح وان لقيت الا بحلم بيها
علم مراد انها الحب الذي وقع به احمد وخبره به فامر مراد الحرس بالانصراف وانجز ما طلبه احمد.

وصل الماذون وجهز الاوراق ومضي مراد ووليد شهود علي العقد ومضي احمد
طلب والد روقيه ان تمضي علي العقد ولكنها رفضت التوقيع
ارتدت تلك المرأه بنظراتها القاتله ان تهدد رقيه والتي استجابت لها رقيه وتناولت القلم بخوف وبكاء شديد ولكن اوقفها صوت احمد
احمد: استني يارقيه
مراد: في ايه يااحمد
احمد: عايز رقيه علي انفراد لو سمحتو
الماذون: خير يابني
احمد: مفيش حاجه ياوالدي بس محتاج اعرفها حاجه.

المرأه بخوف: في ايه يابيه
احمد بغلاظه: قولت مفيش اتفضلي عايز اقعد معها لوحدنا 5دقايق مش اكتر ومراد هيتكفل الا اتفقنا عليه
وبالفعل خرج الجميع وبقي احمد بمفرده مع رقيه المنهاره من البكاء
اقترب احمد منها فترجعت الي الخلف بخوف شديد فقال: متخافيش يارقيه انا مش هأذيكي انا هخرجك من الجحيم الا انتي عايشه فيه دا
رقيه بدموع وبنبره ساخره: من جحيم لجحيم ياقلبي لا تحزن.

احمد: بس انا مش هخدك لجحيم يارقبه انا هنقذك منه هساعدك ومش عايز مقابل انا هشتريلك شقه تقعدي فيها لوحدك مش هقعد معاكي كمان عشان تكوني علي رحتك وهخليكي تكملي تعليمك ومستعد اطلقك في الوقت الا تحبيه وتبعدي عن الناس دول ومعنديش ضمان ليكي حاليا لكن انتي هتشوفي بنفسك انا عايزك تمضي علي العقد باردتك يارقيه لو مش عايزه الجواز ده مش مهم وبرضو هقف جنبك وهخرجك من هنا
رقيه: ليه
احمد: ليه ايه.

رقيه: هتستفاد ايه لما تعمل كل ده وتدفع مبلغ ضخم كدا
احمد: انا عندي اخت في سنك كدا تقريبا ولا بيحصل ده ميرضنيش ولا اتمناه ليها ولا احد وكمان في سبب تاني هتعرفيه مع الوقت
اقتنعت رقيه لحديثه ووجدت انها ستعاني في كلتا الحالات
دخل الجميع وطلبت رقيه العقد ومضت
القي احمد الشيك في وجه هذه المرأه واخذ رقيه المنهاره من البكاء وخرجوا من المنزل.

واقف احمد ومراد امام السيارات يتحدثوا وكانت رقيه تنظر لهم برعب شديد في انتظار ما سيحدث لها
مراد: ايه الا انت عمالته دا يااحمد لو عمي عرف هيزعل منك جامد
احمد: غصب عني يامراد انا حبيتها اووي
مراد: انت مجنون صح
احمد: فعلا انا بقيت مجنون بيها
مراد: هو انت شوفتها قبل كدا
احمد: مره واحده وحبيتها يامراد معرفش اذي قلبت الدنيا عليها وفي الاخر القيها هنا دي علامه من ربنا.

لمح مراد نظرات العشق في عين احمد فقال: طب هتعمل ايه في ابوك
احمد: انا هوديها الشقه الا انت اشتريتها وهرجع القصر وهعيش حياتي عادي ولو هي اتقبلتني اني اكون جوزها هقول للدنيا كلها واولهم ابويا وهجبها القصر تعيش معنا
مراد: ربنا يستر
وليد: ربنا يلطف بيا انا هنا معهم في نفس العماره
مراد"انشف يالا مين يقدر يجي جنبك واحنا موجودين
المهم احنا شهدنا علي عقدك يااحمد بكره عقدي وبعد بكره عقد وليد.

وليد: نعم طب انت وهو هتتجوزوا انا مالي
مراد: انا قولت الا عندي
احمد ؛هو وليد هبتجوز
مراد: روح انت يااحمد وبكره في الشركه هفهمك علي كل حاجه
احمد: تمام سلام
مراد: سلام
اتجه احمد الي رقيه التي تنتظره بخوف شديد فقترب منها وقال: تعالي اركبي
رقيه بخوف: ينفع اركب ورا
احمد: طبعا برحتك
وبالفعل ركبت رقيه بالخلف وتوجه احمد الي الشقه التي اشترها له مراد.

وليد: لا يامراد انا مش هتجوز البنت دي
مراد: لا هتتجوزها ياوليد
وليد: انا ممكن اسفرها تتعالج لكن اتجوزها لا
مراد: بس هي مش محتاجه فلوس ياوليد البنت مستقبلها ادمر تقدر تقولي مين هيقبل يتجوز واحده كفيفه
وليد: اديك قولتها هتجوزها انا اذي
مراد: لانك السبب في انه فقدت نظرها
وليد: بس
مراد: مابسش ياوليد بكره هكلم احمد في الشركه ياربت ماتعرفوش انك الا عمالت كدا وتسبلي الموضوع ده سلام.

وقاد مراد سيارته واتجه الي القصر.

ياتري ايه هيحصل لما حياة تتفجاء بمراد انه العريس ؟
ووليد هيحب ميرا ولا لا ؟
وهل سيستطع احمد كسب قلب رقيه ؟.

اضافة رد جديد اضافة موضوع جديد
الصفحة 2 من 15 < 1 2 3 4 5 6 7 8 15 > الأخيرة





الكلمات الدلالية
رواية ، وعشقها ، الإمبراطور ، للكاتبة ، محمد ، رفعت ، العنيدة ، والإمبراطور ،











الساعة الآن 01:06 PM