رواية وعشقها الإمبراطور للكاتبة آية محمد رفعت الفصل الثالث عشراحمد: اهدا يامرادمراد: دي كارثه يااحمد اهدا اذيدا توقيعي فعلا وانا براجع الاوراق كلها بنفسي الا لما يكون من حد قريب بثق فيهاحمد: يعني ايه يامرادمراد بعصبيه: معرفش يااحمد معرفشقاطع حديثهم دلفوف حسين الي الغرفهحسين بستغراب: انتو بتعملو ايه هنا.احمد: مفيش يابابا شويه شغل كدا بنخلصهمحسين: يابني حرام ارحموا نفسكم شويه وبعدين دا وقتهمراد: معلش ياعمي كانت حاجه مشكله بسيطه وحلنها خلاص يالا يااحمد نشوف وليدحسين: وليد مشي يابني من ساعه تقريبااحمد بستغراب: بدري كدا احنا اتقفنا هنخرج نتعشا برهحسين: هو اعتذر وقال انه تعبان شويهمراد: هبقا اكلمه اطمن عليه بكره ان شاء الله استاذن انا بقا واشوفكم بكره في المقر.احمد: لسه بدري يامراد وبعدين الفيلا جنبنا هناحسين بستغراب: فيلا ايهمراد: انا اشتريت فيلا جانبكم هنا عشان الفرح قرب وبجهز فيهاحسين: ليه يابني والقصرمراد: مبقاش ملكي ياعمي انا كدا كويسحسين بحزن: معلش يابني مسيرها تتقبل الواقعمراد بألم: لحد امته هستانا ياعمي صبرت كتير اوي انا بتالم اما بشوف نظراتهم ليا بحس اني مجرمحسين: بس ابوك لو عرف انك سبت القصر هيزعل يامراد.مراد: حاولت والله عشانه بس مقدرتش انا محتاج ابعد واكون لوحدي الوقت اتاخر همشي انا عن اذنك ياعميحسين: اتفضل يابنيتوجه مراد للخروج واحمد خلفه فوقعت عيناه علي اميرته النائمه علي الاريكه كانت تبدو كالاطفالاقترب مراد منها واخذ يتأمل ملامحها الرقيقه فكانت تبدو كالحوريه الصغيرهاحمد بصوتا منخفض: بتحبك يامرادمراد وهو مازال شاردا في تلك الحوريه: معترفتش لسهاحمد بابتسامه: عنيدهمراد: جداا.احمد: بس مش علي الامبراطورابتسم مراد وقال: اكيد شيلها طالعه فوقاحمد: ليه جاني علي نفسي شيل انتي ياخويامراد بابتسامه: ليه هيحصل ايهاحمد: جرب بس اخلع جزمتك الاولمراد بابستغراب: ليهاحمد بابتسامه مكر: هتعرف بعدبن ادخل شيل تصبح علي خيرمراد: خد ياحيوان تعال هنااحمد وهو يركض علي الدرج: ماليش فيه ياعم انا عايز انام في حضن مراتيتعجب مراد من حديث احمد واقترب من قطته العنيده وحملها الي غرفتها.في غرفه رقيهدلف احمد الي الغرفه فوجد رقيه جالسه علي الفراش بحزن شديدفاقترب منها وقال: رقيه انتي منزلتيش تحت ليهرقيه: لا ردفجلس احمد بجانبها وقال: مالك يارقيهرقيه: طلقني يااحمداحمد. بستغراب: نعمرقيه: بقولك طلقنياحمد: انتي اتجننتي صحرقيه: فعلا اتجننت لما وثقت في حد ذيكاحمد: ممكن افهم في ايهوقفت رقيه وقالت بصوت عالي يملئه الالم والانكسار: في انك انسان مخادع وغشاش خدعتيني وكدبت عليا.احمد بصدمه: انا مش فاهم حاجه خدعتك في ايه ممكن تهدي وتفهمينيتركته رقيه وتوجهت الي المكتب الخاص به الموجود بالغرفه واحضرت احد الدفاتر والقته في وجههصدم احمد مما راي ثم قال: رقيه افهميرقيه بنكسار: افهم ايه انك سرقت احلامي انك سمحت لنفسك تشوف حاجات خاصه بيا انت اكيد اتجوزتني شفقه صح وانا مش هسمح بكدا طلقني يااحمداحمد: ممكن تسمعيني.رقيه: اسمع ايه انت كدبت عليا يااحمد انت استغلتني اوي متشكره علي عطفك عليااحمد: انتي مجنونه عطف ايه انا بحبك يارقيه عارفه يعني ايه بحبكرقيه بدموع وصراخ قوي وهي تترجع للخلف: بس كفيا كدب كفيا انتو ايه حرام عليكم ارحموني انا بني ادمه والله ذيكم وبحس حرام الا بتعملوه فيا داجلست رقيه تبكي وتصرخ الما مما تعرضت من ظلم طعنت صرختها قلب معشوقها الذي بكت عيناه لاجلها.اقترب احمد منها بحذر كبير وقال: رقيه افهميرقيه ببكاء: ابعد يااحمدجلس احمد امامها واحتضها بقوه وقال: انا متجوزتكيش شفقه يارقيه انا حبيتك من اول نظره ليه مش عايزه تصدقينيحاولت رقيه ان تدفع احمد ولكن منعها قلبها الضعيف فهي تحتاج له تخالي عنها الكثير وهي بحاجه اليه.احمد: انا عارف اني غلطت لما قرات مذكرتك بس كان غصب عني كان نفسي اوصلك باي طريقه وسمحت لنفسي بكدا لانك كنتي في نظري تهميني وملكي انا بعشقك يارقيهرقيه بصوت منخفض من البكاء: ماتسبنيش يااحمداحمد: مستحيل ياقلب احمد انا مقدرش ابعد عنك ثانيه واحده تعرفي ليهثم جذبها خارج احضانه لتري عيناه وتستشعر صدق حديثهاخذ يكفكف دموعها وقال: لانك حياتي يارقيه ماقدرش من غيرك حياتي تنتهي يارقيه.احتضنته رقيه وبكت بشده لمصيرها المجهول الذي يمكن ان يفترقها عن محبوبها.في غرفه حياهحمل مراد حياه الي غرفتهاوهو يتاملها فكم كانت جميلهاتجه الي الفراش ووضعها عليه وقام ليقف فوجدها تتمسك به وتأبي تركه حاول ان يبعدها عنهولكنه كانت متعلقه بثايبه بقوه جعلته يستشعر انه ملكا لها وحدهافشل مراد في فصل حياه عنهفتمدد بجواها مبتسما علي ما قاله رفيقه حينما اخبره ان يقتلع حذاءه فعلم الان صدق حديثهلم ينكر انه مسرور لقضاء ليلاه مع معشوقته الجميله.لم يذق مراد النوم ظل يتأمل حوريته الي الصباح.علي الجانب الاخر هناك قلبين حطمهم المجهول قلب دعسه الزمان من انتشال حبه منه وقلبا حرم من حبه الذي ظل منذ سنوات يترعرع بداخل ذلك القلب جرح مختلف ولكن الالام واحدهفي احد الغرفكانت تجلس ميرا وعي تبكي علي حظها اللعين فاذا احبت شخص فقدته حتي زوجها التي قالت انه لربما يكون العوض لها اصبح عدوا لها منذ اليوم الاول لم يعطي لقلبه فرصه حكم واصدر القرار وقام بالتنفيذ.دلف وليد الي الحجره وقال: انتي هتفضلي كدا كتيرميرا بعدم فهم: كدا اذيوليد: لا دانتي مش عاميه بس كمان مبتحسيش فين فطاري ياهانمميرا بالم: انت عارف اني عاميه هعملك الاكل اذي وبعدين اجابتك مش مقنعه انا عاميه وانت شفقت عليا ماكان ممكن مش تتجوزيني وتشفق عليا برضو ليه اتجوزتنيوليد ببرود: لان انا الا خبطك بعربيتيصدمه اخري لتلك الفتاه التي اصبحت كالحجاره من ما راتهميرا: انتوليد "ايوا انا.ميرا بحزن وعصبيه: تعرف انا حزينه ليه مش لانك بتعيرني بعجزي انا حزينه علي حظي الا وقعني مع.في غرفه حياهحمل مراد حياه الي غرفتهاوهو يتاملها فكم كانت جميلهاتجه الي الفراش ووضعها عليه وقام ليقف فوجدها تتمسك به وتأبي تركه حاول ان يبعدها عنهولكنه كانت متعلقه بثايبه بقوه جعلته يستشعر انه ملكا لها وحدهافشل مراد في فصل حياه عنهفتمدد بجواها مبتسما علي ما قاله رفيقه حينما اخبره ان يقتلع حذاءه فعلم الان صدق حديثهلم ينكر انه مسرور لقضاء ليلاه مع معشوقته الجميله.لم يذق مراد النوم ظل يتأمل حوريته الي الصباح7 التي قالت انه لربما يكون العوض لها اصبح عدوا لها منذ اليوم الاول لم يعطي لقلبه فرصه حكم واصدر القرار وقام بالتنفيذدلف وليد الي الحجره وقال: انتي هتفضلي كدا كتيرميرا بعدم فهم: كدا اذيوليد: لا دانتي مش عاميه بس كمان مبتحسيش فين فطاري ياهانم.ميرا بالم: انت عارف اني عاميه هعملك الاكل اذي وبعدين اجابتك مش مقنعه انا عاميه وانت شفقت عليا ماكان ممكن مش تتجوزيني وتشفق عليا برضو ليه اتجوزتنيوليد ببرود: لان انا الا خبطك بعربيتيصدمه اخري لتلك الفتاه التي اصبحت كالحجاره من ما راتهميرا: انتوليد "ايوا انا.ميرا بحزن وعصبيه: تعرف انا حزينه ليه مش لانك بتعيرني بعجزي انا حزينه علي حظي الا وقعني مع واحد ذيك انت بني ادم معندكش قلب ولا ضمير فين الرحمه فانك تخبط واحده بعربيتك وماتنقلهاش المشفي فين رجولتك لما هربت كانت فين انا الوقتي بكرهك اكتر من الاول وندمانه اني اتجوزت واحد ذيكجذبها وليد من حجابها فمازالت بثايبها.وليد: الواحد دا هيحول حياتك لجحيم تعرفي انتي بالنسبالي ولا حاجه حتي الخدم مفيد عنك نفسي اعطيكي عيوني تشوفي ايه حاوليكي بس سهله اوصفلكوجذبها وليد الي احد جدران الغرفه وجذب يدها ووضعها علي الصوره الموضوعه علي الجدرانوليد: دي صوره لملكه قلبي حب عمري اسيل تعرفي بعدها عني دمرني اذي كفيا عليكي تعيشي وانتي عارفه ان جوزك بيعشق غيركميرا ببكاء: مادام بتحبيها كدا اتجوزتني ليه روح اتجوزها وعيش مع عشقك ده.وليد بحزن: ياريت اقدر بس انا فقدتها للابد بسبب عشقي ليها فقدتهلم تفهم ميرا اي جمله مما قال فقط بكت وقالت: طلقني ارجوك طلقنيابتسم وليد وجذبها من حجابها الذي ازيل بيده بدون وعي فترنح شعرها الاصفر الغزير علي وجهها فكانت كالملاك الذي لم يصمد امامه بشريكاد وليد ان يفقد وعيه من جمالها كانت حقا جميله.ميرا ببكاء وهي تدفعه بعيد عنها: انت ايه حرام عليك انا فعلا عاميه بس انت السبب بس ربنا اكيد عمل دا خير ليا عشان مشفش وشك الحمد لله اني عاميهتركها وليد وهو يشعر بالالام في قلبه فتلك الفتاه تجعله يشعر بعوده نبضات قلبه التي فقدها بسبب خيانه تلك المعشوقهفلاش باكوليد: ليه يااسيل ليييه انا حبيتك اوي ليه خنتيني ليييييهاسيل: لاا اناوليد: انتي ايه انتي خاينه والعقاب عندي ليكي الموت فاهمه.اسيل: ااااه وليد لاااا ابعد عني ااااه.