ألم الطرف الوهمي يسمى أيضًا بـ الألم الوهمي أو الألم الشبحي وهذا الألم يبدو وكأنه قادم من جزء من جسد الإنسان لم يعد متواجدًا، وراى الأطباء أن هذه الظاهرة التي تحدث للشخص بعد البتر ربما تكن مشكلة نفسية، لكن الخراء الآين يرون أن تلك الأحاسيس حقيقية وتنشأ في المخ والنخاع الشوكي.
ورغم حدوث ألم الطرف الوهمي لدى الأشخاص الذين يتعرضون لبتر ساق أو ذراع، لكن ربما يحدث أيضًا للأشخاص الذين يخضعون لعمليات جراحية لغزالة أجزاء أخرى من الجسد كالعين أو اللسان أو الثدي.
وفقًا للأبحاث نجد أن الأشخاص الذين عانوا من ألم في الطرف قبل البتر هم اكثر عرضة للشعور به بعد البتر مباشرة، فالمخ يحتفظ بذكرى الالم ويواصل إرسال إشارات الألم رغم إزالة الطرف.
عادة ما يعاني الأشخاص من ألم الجذع المتبقي المستمر من الم الطرف الوهمي، وهذا الالم يمكن يعود سبب حدوثه للنمو الغير طبيعي في نهايات العصب التالف، وهو في الاغلب يؤدي لنشاط عصبي مؤلم.
يجب الرجوع لطبيبك والتأكد بانك تضع الطرف الصناعي المناسب في مكانه الصحيح، ويجب التحدث له ايضًا عندما تشعر بأي ألم بسببه.
في الايام القليلة التي تسبق البتر، وذلك بسبب زيادة خطر الإصابة بألم الطرف الوهمي لدى كل من يعاني من الم في الطرف قبل البتر، فذلك ربما يساعد على تخفيف الالم الذي يأتي مباشرة بعد العملية الجراحية.
من الصعب أن يعثر الطبيب على علاج ليخفف ألم الطرف الوهمي، وعادة ما يبدأ بالأدوية ويضيفوا علاجات أخرى كالوخز بالإبر أو تحفيز كهربائي للعصب عبر الجلد، اما الحل الاخير فربما يلجأون للعملية الجراحية.
رغم عدم وجود أي ادوية تختص بعلاج الم الطرف الوهمي، لكن هناك بعض العقاقير التي ربما تساعد في تخفيف الم الأعصاب، وتتضمن الأدوية التي يمكن أن تستخدم في علاج ألم الطرف الوهمي ما يلي..
قد تساعد مضادات الاكتئاب مثل ” أميتربتيلين، ونورتريبتيلين، وترامادول” على تخفيف الألم الذي ينتج عن الأعصاب التالفة، كما تقوم هذه الأدوية بتعديل الرسائل الكيميائية التي تنقل إشارات الالم، وربما تساعد على النوم وهو ما يجعل الفرد يشعر بتحسن.
عقاقير الصرع مثل “غابابنتين، وبريغابالين، وكاربامازيبين” قد تستخدم لعلاج ألم الاعصاب خاصة وانها تهدئ الاعصاب التالفة، أو تمنع إشارات الالم الغير مقيدة.
هناك أدوية مثيلة بالأفيوينات قد تكن خيار علاجي مناسب لبعض الاشخاص، مثل مورفين وكودين، وهي تساعد الأشخاص على السيطرة على الم الطرف الوهمي إذا تم تناولها تحت إشراف الطبيب.
لكن إذا كان للمريض تاريخ في تعاطي المخدرات لا يمكن تناولها، كما انها تسبب اعراض جانبية كالإمساك والقئ والغثيان أو التخدير.
مضادات مستقبل ن-مثيل-د-أسبارتات
هذه الفئة من المخدرات تعمل عن طريق تقييد مستقبلات ن-مثيل-د-أسبارتات الموجودة في الخلايا العصبية في المخ، كما أنه تمنع نشاط الغلوتامات، وتلك المضادات فعالة لتخفيف ألم الطرف الوهمي.
هناك تقنيات قد تساهم في تخفيف الم الطرف الوهمي وهي..
يقوم الجهاز بإرسال تيار كهربائي ضعيف حيث يسمى بالتحفيز الكهربائي للعصب عبر الجلد، وهو ما يعمل على تعطيل أو إخفاء إشارات الالم ومنع وصولها للمخن وهذا الإجراء يكون آمنًا إذا استخدم بشكل صحيح.
هذا الجهاز يحتوي على مرايا تجعل الطرف المبتور يظهر وكأنه موجود، حيث يحتوي الصندوق على فتحتين واحدة للطرف السليم والاخرى للجذع، ويمارس الشخص تمارين مشابهة ويراقب حركة الطرف السليم ويتخيل بانه يراقب حركة الطرف المفقود، وهذه التمارين تساعد على تخفيف الم الطرف الوهمي.
يمكن أن يكون الوخز بالإبرز علاج فعال لبعض أنواع الألم المزمن، حيث يكن مقاومًا للصدأ ويعقم بشكل جيد للجلد وفي نقاط محددة على الجسد، والوخز بالإبر يحفز الجهاز العصبي المركزي لإفراز هرمون “إندروفين” وهو الذي يساهم في تخفيف الألم الطبيعي بالجسد، وعادة يكن إجراء الوخز بالإبر آمنا إذا استخدم بشكل صحيح.
حقن أدوية تخفيف الألم تساعد كثيرًا على تخفيف ألم الطرف الوهمي، مثل الستيرويدات والتخدير الموضعي.
تحفيز النخاع الشوكي: حيث يدخل الطبيب أقطاب كهربائية صغيرة على طول النخاع الشوكي، فالتيار الكهربائي الصغير الذي يتم توصيله بالنخاع الشوكي يخفف الالمز
إحصار العصب: وهذه الطريقة تستخدم لتعطيل انتقال رسائل الالم التي يرسلها المخ.
في حال إذا لم تجدي العلاجات الاخرى نفعًا، ربما تكن العملية الجراحية خيارًا جيدًا حي تضمن الخيارات الجراحية مثل “تحفيز الدماغ، تعديل الجدع، استئصال العصب”