اضطراب المزاج الدوري هو اضطراب مزاجي نادر يؤدي لتقلبات مزاجية لكن ليس بحدة اضطراب ثنائي القطب، يتعرض الشخص لتقلبات مختلفة في المزاج عن الشكل المعتاد والطبيعي عندما يصاب باضطراب المزاج الدوري، حيث يشعر بالاحباط بشكل مفاجئ وأنه لا يقهر، وربما يشعر بالخير بين هذه التقلبات وأن كل شيء على ما يرام.
ورغم أن هذا الاضطراب كما ذكرن ليس بحدة اضطراب ثنائي القطب، لكن يجب اللجوء للمساعدة الطبية لكي يستطيع الفرد أن يتحكم في أعراض ذلك الاضطراب خاصة وأنه قد يؤثر على حياة الفرد اليومية ويزيد من نسبة خطر الإصابة باضطراب ثنائي القطب.
وعند الإصابة بها المرض يمكن للفرد أن يؤدي الوظائف اليومية لكن ليس بشكل جيد طوال الوقت، فالطبيعة المزاجية لتقلبات المزاج التي تصيب الشخص قد تؤثر بشكل كبير على حياته خاصة وأنه لا يستطيع معرفة ما الذي سوف يشعر به.
بينما أعراض اضطراب المزاج الدوري في حالة المزاج السيء قد تتضمن ما يلي..
هذا الاضطراب لا يختفي من تلقاء نفسي لذلك إن كنت تعاني من أي أعراض اضطراب المزاج الدوري يجب إن أمكن أن تحصل على المساعدة الطبية، كما يمكنك التحدث مع شخص تثق فيه لكي تتخذ تلك الخطوة.
أما إن كان أحد الأشخاص المقربين منك لديه إصابة باضطراب المزاج الدوري، فتحدث معه بصدق عن مخاوفكن وتذكر أنك لا تستطيع ان تجبر أحد على العلاج بل تستطيع أن تقدم المساعدة في أن تجد طبيب نفسي قد يساعده لعلاج وتخطي تلك المشكلة.
عند الإصابة باضطراب المزاج الدوري ربما يكون هناك احتمالية في التفكير بالاتحار، لكن تلك الأفكار تاتي بشكل اكبر عندما يصاب الفرد باضطراب ثنائي القطب، وإن كنت تعاني من تلك الأفكار الانتحارية فعليك الاتصال أو أن تذهب للطوارئ، وإن كنت لا تستطيع أن تلجأ للطوارئ يجب عليك طلب المساعدة الفورية من شخص آخر كالطبيب النفسي أو أحد أفراد أسرتك أو صديق مقرب.
كما هو الحال مع الكثير من الاضطرابات النفسية لم يعرف بعد السبب الرئيسي وراء حدوث اضطراب المزاج الدوري، لكن هناك بعض الدراسات التي اظهرت أن هذا الاضطراب قد يحدث نتيجة..
يعد اضطراب المزاج الدوري من الحالات المرضية النادرة، لكن لا يمكن إثبات ذلك بالادلال لأنه يوجد بعض الحالات التي يتم تشخيصها باضطرابت المزاج الأخرى كالاكئتاب، وفي لأغلب يبدأ اضطراب المزاج الدوري خلال سنوات المراهقة أو في سنوات البلوغ ويصاب به نفس العدد من الذكور والإناث.
عدم الخضوع للعلاج من شأنه أن يسبب العديد من المشاكل النفسية التي قد تؤثر على حياتك بشكل كامل.
سوف يعمل الطبيب على الآتي لكي يعالج هذا الاضطراب..
وتتضمن أساليب العلاج الرئيسية لاضطراب المزاج الدوري الأدوية والعلاج النفسي.
ربما يصف لك الطبيب بعض الأدوية التي يتم استخدامها لعلاج اضطراب ثنائى القطب، وهذه الأدوية تساعدك على التحكم في أعراض الاضطراب وتمنع حدوث أي نوبات للهوس الخفيف أو حدوث أعراض الاكتئاب.
تعد تلك الطريقة من الاجزاء الحيوية لعلاج اضطراب المزاج الدوري، حيث تتم تلك الطريقة من خلال جلسات فردية أو جماعية، وهناك عدة أنواع من العلاج النفسي التي قد تفيد المريض وهي..
من الطرق المعروفة لعلاج اضطراب المزاج الدوري، ويهدف هذا العلاج لتحديد السلوكيات والمعتقدات السلبية والغير صحية ويستبدلها بأخرى إيجابية وصحية، وهذا بدوره قد يساعد في تعلم بعض الاستراتيجيات الفعالة لكي تتحكم في التوتر وتعرف كيف تتعامل مع المواقف التي قد تزعجك.
هي طريقة علاج نفسي تركز على ثبات الإيقاعات اليومية كالنوم والاستيقاظ وأوقات تناول الوجبات، فالحفاظ على روتين ثابت من شأنه أن يساعد على التحكم في تقلبات المزاج، وربما يستفيد الأشخاص المصابون بهذا لاضطراب في تأسيس روتين خاص بنومهم وأداء التمارين الرياضية ونظام الغذاء.
وهناك طرق علاجات اخرى تثبت فاعليتها، لذلك لا تتردد في سؤال طبيبك إذا لم تحدي العلاجات الاخرى اي نفع معك، فهناك طرق أخرى قد تكون مناسبة لك.
يمكنك أيضًا وضع خطة علاج خاصة بك مع الحصول على مساعدة من الطبيب المختص، حيث يمكنك اتباع تلك الخطوات الذاتية المنزلية وهي..
يعد التكيف مع اضطراب المزاج الدوري من الامور التي قد تكون صعبة على الكثير، وربما يرغب الفرد في التوقف عن العلاج خلال فترات التحسنن لذلك هناك بعض الطرق التي تساعد الفرد في التكيف مع المرض وهي..
لا يوجد طريقة مؤكدة تحمي الفرد من اضطراب المزاج الدوري، ومع ذلك فإن العلاج عند أي إشارة مبكرة تنذر بوجود أحد اضرابات الصحة العقلية تساعد في الوقاية من تفاقم اضطراب المزاج الدوري، كما يمكن للعلاج الوقائي طويل الأمد أن يساعد في الوقاية من تفاقم النبات الصغرى إلى النوبات الكاملة من الاكتئاب أو الهوس.