اكتئاب الصباح ، قد يشعر بعد الأشخاص عندما يستيقظون في الصباح بالانزعاج حتى ولو ناموا لفترة طويلة، فيشعر الفرد وكانه لم ينم بالإضافة لشعوره بالضيق الشديدة وعدم رغبة في النهوض من فراشه، وهناك احتمالية بأن يكون الشخص مصابًا باكتئاب الصباح، وفي هذا الموضوع سوف نتعرف على اكتئاب الصباح وحقيقته وما هي اعراضه وأسبابه وطرقه علاج.
اكتئاب الصباح مرتبط بمرض الاكتئاب ولا يعتبر مرضًا مستقلاً بذاته، فإذا كان الشخص يعاني من الاكتئاب فهذا الشعور بالاكتئاب ربما يشتد عليه في الصباح وهو ما يزيد شعور لفرد بالحزن والإحباط الشديد والتعب والغضب.
ولا علاقة أيضًا لاكتئاب الصباح بمرض الاكتئاب الموسمي الذي يحدث نتيجة تغير فصول السنة، كما أنه ليس له علاقة باضطرابات المزاج، ففي البداية كان ينظر لاكتئاب الصباح على أنه مرض مستقل لكن الخبراء يعتبرونه من أحد أعراض الاكتئاب السريري.
غالبًا ما يعاني الأفراد المصابين باكتئاب الصباح من زيادة حدة أعراض الاكتئاب في الصباح مثل الشعور بمشاعر الكآبة والحزن، وربما مع مرور الوقت يشعر بتحسن، ومن هذه الأعراض ما يلي..
الاكتئاب الصباحي ليس منفصلاً عن الاكتئاب السريري، ولذلك فإنه لا يوجد له أي معايير تشخيص خاصة به ولا توجد أعراض مستقلة له، ورغم ذلك سوف يطلب الطبيب أو المعالج أن يعرف أنماط نومك وتغيرات المزاج لديك على مدار اليوم، لكي يحدد عما إذا كان لديك الاكتئاب الصباحي أم لا، وقد يسألك الطبيب..
هناك بعض العلاجات التي قد تساعد في تخفيف الاكتئاب الصباحي وهي..
رغم أنه يتم وصف مثتبطات امتصاص السيروتونين الانتقائية لتخفيف أعراض الاكتئاب الشديد، لكن عكس أعراض الاكتئاب الأخرى لا يستجيب الاكتئاب الصباحي بشكل جيد له.
وقد تكن مضادات الاكتئاب مثل مثبطات امتصاص السيروتونينمفيدة للأشخاص الذين يعانوا من الاكتئاب الصباحي.
العلاج بالحديث يشمل العلاج السلوكي المعرفي، والعلاج النفسي، وهو علاج فعال في علاج الاكتئاب الصباحي وفي بعض الأحيان يتم جمع الأدوية معه.
وهذه العلاجات أيضًا قد تباعد على معالجة الموضوعات التي تزيد الاكتئاب وتجعل أعراضه أسوأ مثل المشاكل العائلية.
يعتقد من فكرة هذا العلاج أن التعرض للضوء يؤثر على مواد كيميائية تتواجد في الدماغ وترتبط بالمزاج، ويعتمد هذا النوع من العلاج على الجلوس أو العمل بالقرب من مصدر إضاءة يشابه الضوء الطبيعي في الهواء الطلق.
العلاج الكهربائي للاكتئاب
هذا العلاج في الأغلب يستخدم لعلاج حالات الاكتئاب الشديدة، وإلى حد ما يعتبر هذا العلاج آمن إذا تم بعد التخدير العام وهو ما يعني بأن المريض يكون نائمًا خلال هذا الإجراء.
وفي النهاية بعدما عرفت أن تلك الحالة البدنية الغريبة والمزاجية قد تحدث في الصباح ربما تكن بسبب الاكتئاب، فلا تتردد أو تخجل من زيارة الطبيب.