<br class="entry-title" />
جون واين جيسي مهرج أمريكي وقاتل محترف ، اتهم بميوله الشاذة حيث كان يقيم علاقات **ية مع الأطفال ، ارتكب أكثر من ثلاثين جريمة قتل ، كان يختفى تحت ستار المهرج ليتقرب من الأطفال ويوقع بهم .
ولد في السابع عشر من آذار ( مارس ) عام 1942 في مدينة شيكاغو الأمريكية ، وفيها نشأ ، والدته كانت ربة منزل ، أما والده فكان مدمنا على الكحول، قاسيا ، ومهملا لعائلته .
أصيب بجلطة في المخ نتيجة لاصطدام المرجوحة برأسه وهو في سن الحادية عشرة ، ولم تظهر تأثيرات هذه الإصابة إلى أن مر على الحادثة خمس سنوات ، حيث كان يفقد عيه كثيرا بسببها ، كما كان يعاني آلام في القلب عجز الأطباء عن تحديدها .
لم يكن جون واين جيسي طالبا ناجحا حيث فشل في الحصول على الشهادة الثانوية رغم دراسته بأربعة مدارس ، لذلك قرر ترك الدراسة والرحيل نحو لاس فيغاس ، وهناك عمل في عدة أعمال صعب ، ليعود إلى شيكاغو من جديد .
بعد ذلك قرر الالتحاق بكلية إدارة الأعمال ، ومن ثم تخرج منها ، وبعد ذلك عمل بمتجر لتجارة الأحذية ، واستلم إدارته.
على الرغم من زيادة وزنه بشكل كبير ، وإصابته بعدد كبير من الأمراض إلا أن جون واين جيسي كان شخصا اجتماعيا ، ودائم المشاركة في النشاطات الاجتماعية .
جون واين جيسي
وفي العام 1954 تزوج من مارلين مايرز والتي يملك والدها سلسلة مطاعم كنتاكي فرايد تشيكن الشهيرة ، في مدينة واترلو الواقعة في ولاية أيوا ، وبدأ العمل لدى والدها ، لكن اغتصابه لطفل يدعى مارك ميللر ، وطفل آخر يدعى دوايت أندرسون أدى إلى سجنه لعشرة سنوات ، وفور سجنه طلبت زوجته الطلاق وحصلت عليه .
وفي العام 1970 خرج من السجن وعاد إلى مسقط رأسه في شيكاغو ، وبدأ العمل كرئيس للطهاة في مطعم ، وتحسنت أحواله ، وبدأ يحضر حفلات جيرانه مرتديا زي المهرج ليسعد الأطفال ويدخل الفرح إلى قلوبهم ، وكان هدفه من هذا اغتصاب الأطفال .
وفي العام 1972 تزوج جون واين جايسي من سيدة تدعى كارول ، وحاول دخول عالم السياسة لكن ميوله الشاذة حالت دون ذلك .
وتدهورت علاقته بزوجته نتيجة طباعه الشاذة ، وثم بدأت تظهر روائح كريهة من المنزل كان يشمها كل من يزوره ، وكان يجيب بأنه عطل في المجارير ، ولم يكن أحد يعلم السر الموجود تحت أرضية المنزل، وفي العام 1976 تم الطلاق بينه وبين زوجته كارول .
بعد طلاقه من زوجته استمر جون في إحياء الحفلات التي يدعي إليها المراهقين ، وكان الرائحة الكريهة تزداد يوما بعد يوم الأمر الذي أجبره على إيقاف الحفلات ، والعمل في المقاولات حيث كان يستدرج المراهقين فيغتصبهم ، ويعذبهم بدم بادر ومن ثم يتفنن في قتلهم .
وتكررت حالات اختفاء المراهقين إلى أن اختفى روبرت باييست والذي كان الطفل الذي أوقع جون واين جيسي ، وعلى الرغم من أن أصابع الاتهام أشارت إليه إلا أن الشرطة لم تجد في منزله سوى أغلال ، وحقن ، ورائحة كريهة منبعثة من الأسفل اعتقدت بأن المجارير سببها ، لكن الملازم كونتزاك المشرف على القضية كان لديه إحساس بأن جون واين جيسي يخفي سرا عظيما فوضعه تحت المراقبة ، وأثناء حديثة مع زميل له اعترف بقتل الصبي وقتل عدد آخر من الصبيان ، ليسمع الشرطي الذي يراقبه الحديث ، ويلقي القبض عليه ، ليعترف باغتصابه وقتله لأكثر من ثلاثين طفلا ، لتصدر المحكمة حكما بإعدام جون واين جيسي بالحقنة القاتلة ، وتم تنفيذ الحكم عام 1994 ، لتنتهي بذلك حياة المهرج القاتل ، والذي أساء لصورة المهرج ، وكان قصته مصدر إلهام لعدد كبير من المنتجين لإخراج أفلام يكون البطل فيها مهرج سفاح .