<br class="entry-title" />
تيد بندي ، واسمه الكامل تيدر روبرت بندي سفاح ، قاتل ، و مغتصب من أشهر السفاحين الذين مروا في تاريخ الولايات المتحدة الأمريكية ، اعترف بارتكابها لثلاثين جريمة قتل ، لكن الوقائع تشير إلى ارتكابه لأكثر من مئة جريمة ، وجميع ضحاياه كانوا من النساء .
ولد تيد بندي في الرابع والعشرين من تشرين الثاني ( نوفمبر ) من عام 1946 في برلنغتون فيرمونت بالولايات المتحدة الأمريكية، وكانت ولادته نتيجة علاقة غير شرعية بين والديه ، فقام جدّاه بتربيته تجنبا للعار .
بعد ذلك عاش مع شقيقته في منزل زوجه ، وفي الحقيقة كانت شقيقته هي أمه ، ولكنها أخفت الأمر عليه من أجل ألا يغضب زوجها ، وكان يعود من مدرسته ليعتني بأطفالها الأربعة ، وظل على هذه الحال فترة طويلة ، وخلال مراهقته عرف عنه الهدوء والخجل ، بالإضافة إلى تفوقه الدراسي .
وفي العام 1968 التحق بكلية الحقوق في واشنطن ، وعلى الرغم من وسامته إلا أنه لم يقم بأي علاقات مع النساء خلال فترة دراسته الجامعية ، بل كان تركيزه الكامل منصبا على الدراسة وممارسة الرياضة.
وفي العام 1969 اكتشف تيد بأن أخته هي في الحقيقة أمه فتغير الشخص الطيب إلى شخص آخر ، فأصبح فظا في التعامل مع الجميع .
وبعد ذلك تحول تيد بندي إلى مجرم وقاتل محترف ، وكانت أولى ضحاياه الفتاة الجميلة ليند آن والتي قتلها في العام 1974 بدم بارد .
تيد بندي
بعد ذلك بدأت حوادث قتل الفتيات غير المتزوجات ، والذي يشبهون ليندا في جميع الصفات كالنحافة والبياض ، الأمر الذي أثبت للشرطة أنهم أمام قاتل متسلسل .
وكان تيد بندي يعاني من عدد من الأمراض النفسية ، حيث كان يخفي الضحايا في الغابات ، ويمارس معهن ال** حتى يتحللن ويصبح من الأمر مستحيلا ، كما كان يحتفظ برؤوسهن كتذكار .
وكان تيد يصطاد ضحاياه بعد طرق منها انتحال شخصية رجل شرطة ، أو رجل إطفاء أو يلف يده ويطلب المساعدة ، وكان يستدرج الضحية إلى مكان بعيد عن الأنظار ويقتلها ويمارس ال** معها .
بعد ذلك وأثناء خطفه لكارول تمكنت هذه الفتاة من الهرب ، وأبلغت الشرطة والتي قامت باعتقاله ، ولم تجد ضد أدلة كافية على القتل ، وأنكر الاختطاف على الرغم من تعرف الفتاة عليه ، وتم تقديم للمحاكمة والتي حكمت عليه بالسجن خمسة عشر عاما .
وفي العام 1977 تمكن تيد بندي من الهرب من السجن ، وذلك بعد عملا ثقبا مربعا في سقف زنزانته مستخدما منشارا معدنيا ، وخرج من الزنزانة ، و من الباب الرئيسي للسجن مستغلا غياب الحارس .
وبعد أن هرب ارتكبت جريمتي قتل قبل أن يقبض عليه ويقدم للمحاكمة في عام 1980 ، ولقد حاول أن يدافع عن نفسه ، كما حاول محامياه إثبات جنونه ، دون جدوى ، وفي الرابع والعشرين من كانون الثاني ( يناير ) تم إعدام تيد بندي الرجل الذي ارتكب العديد من الجرائم التي أرعبت الفتيات الأمريكيات ، حتى أن رجال الشرطة أطلقوا عليه لقب الوحش .