هذه القصه من أروع القصص التى تقرئها و التى لا تندمون من قرائتها ذكرت إحدى الداعيات أنها كانت تُلقي محاضرة في إحدى مراكز الذكر وكانت المحاضرة عن فضل الصدقة وبعد إنتهاء المحاضرة قامت الحاضرات بالتبرع بما هو موجود معهن من نقود أو حلي وخلافة وتقول الداعية أتتني إحدى الحاضرات وأعطتني عقد الذهب كانت تلبسه وتقول ...أنه كان ثمين ومليء بالألماس ورفضت هذه الداعية أن تأخذه في البداية نظراً لكون العقيد ثمين جداً لكن هذه المرأة أصرت عليها أن تأخذه وقالت للداعية بأن <a name=\'more\'></a>هذا العقد غالي عليها ولكن لن تبخل به في سبيل الله ثم أخذته الداعية مع مجموعة المجوهرات التي أخذت من المتبرعات لأحد محلات الذهب لبيعه والتصدق بثمنه فقال لها البائع يجب أن نزيل الفصوص؟ (الأحجار التي يزينون بها المجوهرات؟) ثم يزن الذهب لبيعه وعندما انتهى من نـزع الفصوص وعادت إليه أراها شيء ... غريب شعر وأظافر تحت الفصوص وأخذتهــا الــداعية وتقول كنت في شغف لمعرفة قصة هذه السيدة وعملت محاضرة ثانية في نفس المكان وحضرة صاحبة العقد وبعد انتهاء المحاضرة أتت للداعية وقالت أنها شعرت بارتياح كبير بعد الصدقة ثم أرتها الداعية الشعر والأظافر وأخبرتها كيف وجدتها فقالت المرأة هل تصدقين أنني 16 سنة أعيش مع زوجي وأولادي كالأغراب لاعلاقة بيني وبينهم وعندما تصدقت بالعقد فجأة عادت الأمور كما كانت وأجمعنا لأول مرة على سفرة واحدة ونمت مع زوجي وكأن شيء لم يكن. وإن هذا العقد هدية من أعز صديقاتي..؟؟ عرفتم لماذا يقولون .. إحذر عدوك مرة وصديقك الف مرة حسبي الله و نعم الوكيل <article> اذا اتممت القراءة علق بـ الله أكبر لتصلك باقي المنشورات ودمتم سالمين </article>
https://archive.janatna.com/