[/p] [p]
حبوب الفحم أوكاربون هو ملين خفيف له خصائص تنظيمية متعددة لوظائف الأمعاء، ويحتوي على مكونات طبيعية متعددة وهي:
بفضل احتواء الفحم على المواد الطبيعية الآمنة، له فوائد كبيرة للأمعاء، وهو أيضا يأخذ بعد التسمم، حيث يمتص الفحم المواد السامة المبتلعة في المعدة، ثم يخرج بشكل طبيعي من الجسم، وله قدرة أيضا على امتصاص السموم البكتيرية، يتميز الفحم بقدرته الكبيرة على طرد الغازات، وتقليل اعراض الانتفاخ في البطن بجانب ممارسة تمارين اخراج الغازات من البطن وبفضل زيت النعناع يعمل على التخلص من المغص الذي قد يصيب البطن مع إخراج الغازات من البطن بالتدليك.
يتساءل الكثير من الأشخاص عن ما هي حبوب الفحم أوكاربون – Eucarbon؟، خاصة مع انتشار استخدام هذه الحبوب بكثرة بين الأشخاص، فهي تستخدم لأشياء متعددة سواء لداخل الجسم أو لأغراض التجميل، حيث أن حبوب الفحم مكونة من مواد طبيعية، ولا تعتبر ضارة إلا في حالة تناول الفحم النشط لفترة كبيرة أو بدون استشارة الطبيب المختص، خاصة إذا كنت تتناول بعض الأدوية في تلك الفترة.
يعتبر استخدام حبوب الفحم من أجل التخلص من السموم شائعا، ولكن البعض يستخدم أوكاربون من أجل فقدان الوزن، لكن هل بالفعل ستساعد حبوب الفحم في التخلص من الوزن الزائد في الجسم؟ وهل هناك أدلة تؤيد هذا الأمر؟.
رغم انتشار العديد من التجارب والأقاويل عن أن الفحم يساعد على التخلص من بعض الوزن الزائد، إلا إنه ليس هناك دليل طبي على هذا الأمر، بل قد يكون هناك أثار جانبية في حالة الاستخدام الخاطيء، أو في حالة تناوله بشكل مفرط.
الفحم النشط له قدرة امتصاص عالية، تساعد على التصاق السموم بها، ويتم التخلص من السموم بشكل طبيعي، وهذا دعى خبراء التغذية إلى محاولة معرفة فوائد الفحم النشط الأخرى.
أما أصحاب نظرية أن حبوب الفحم أوكاربون – Eucarbon، تساعد في التخلص من الوزن الزائد، فيقولون أن الفحم يساعد الجسم من التخلص من السموم، وبالتالي تقليل الوزن حيث أن التخلص من السموم الزائدة في الجسم، ترفع من سرعة الحرق في الجسم، وبالتالي حرق الدهون بشكل أسرع، ويصبح الجسم بصحة جيدة ونشاط.
ولكن لا يوجد أدلة علمية تدعم أن التخلص من السموم، يساعد في تقليل الوزن بشكل مباشر، ولكن بعض الأشخاص يقومون بحمية الفحم للتخلص من الوزن الزائد، فيتم استبدال الوجبات الرئيسية بمشروب صحي مضاف له الفحم، فساعد ذلك على التخلص من الوزن.
لكن تم التخلص من الوزن الزائد بسبب التقليل من السعرات الحرارية، والاعتماد على العصير الصحي، وهناك نظام مشابه أدى للتخلص من السمنة، وهو تناول مشروب صحي مضاف له الليمون وتناوله بدلا من الوجبات الرئيسية، فتخلص الجسم من الوزن بسبب قلة السعرات الحرارية الداخلة للجسم وليس بسبب التخلص من السموم.
عند تناول حبوب الفحم أوكاربون – Eucarbon بكثرة، قد يسبب بعض الأثار الجانبية مثل:
قبل معرفة طريقة استخدام حبوب الفحم أوكاربون – Eucarbon، من المهم معرفة الجرعة المناسبة من الدواء وهي كالآتي:
طريقة استخدام حبوب الفحم:
علاوة على استخدام حبوب الفحم لطرد الغازات فإنه من أقنعة الوجه المشهورة مؤخرا، والتي حازت على رضى الكثير من الفتيات، هو ماسك حبوب الفحم والجلاتين، حيث يتمتع بالكثير من الفوائد للبشرة وهي:
يتم وضع الجيلاتين والفحم والماء في وعاء، ثم يوضع فوق مياه ساخنة، ويتم التقليب حتى تمام ذوبان ودمج المكونات مع بعضها، من المهم أن يكون الماسك ليس سائل أو متجمد، ويتم وضعه بسرعة على البشرة قبل أن يتماسك، يترك الخليط على البشرة حتى يجف ثم يقشر كقطعة واحدة من الأسفل إلى الأعلى.
فوائد حبوب الفحم أوكاربون – Eucarbon كثيرة وتستخدم استخدامات متعددة، وتستخدم أيضا لتبييض البشرة، عن طريق اضافة بعض المواد الأخرى لها، والمعروفة بقدرتها الفائقة على التبييض، ومن هذه المواد الليمون، فمن المعروف قدرة الليمون على تبييض البشرة، ولكن لا يفضل استخدامه للبشرة الحساسة يستخدم فقط للبشرة العادية والمختلطة.
فيتم خلط ملعقة من الفحم مع قطرات من الليمون، ثم يمزج الخليط جيدا، ويوضع على البشرة حتى يجف، ويفرك من الوجه ثم يشطف بالماء الدافىء ثم البارد، مع ضرورة استخدام أي منتج لغلق مسام البشرة، ثم وضع الكريم المرطب، مع الاستمرار على هذه الخلطة ستلاحظين تفتيح لون البشرة بشكل تدريجي، ويمكن استبدال الليمون بالنشا والماء لأصحاب البشرة الحساسة.
الخلاصة أن استخدام حبوب الفحم أوكاربون – Eucarbon، بشكل طبيعي وتحت إشراف الطبيب يساعد على التخلص من السموم ومشاكل الجهاز الهضمي، ولكن لا تساعد في تقليل الوزن، حيث ينقص الوزن عندما تنقص السعرات الحرارية المتناولة، أما التخلص من السموم لا يفيد في هذا الأمر.
أما استخدامات حبوب الفحم خارجيا متعددة، مثل تبيبض وتنعيم البشرة، أو يمكن طحن حبوب الفحم ثم استخدامها مرتين أسبوعيا بهدف تبييض الأسنان، كثرة استخدام الفحم النشط على الأسنان، قد يسبب بعض الأثار الجانبية الغير محمودة، مثل تآكل اللثة والتهابها.