<br class="entry-title" />
عصام الشوالي
عصام الشوالي معلق رياضي تونسي مشهور، يعد واحد من أفضل المعلقين الرياضيين العرب، يتمتع بشعبية كبيرة في العالم العربي، ويحبه الجمهور الرياضي من المحيط إلى الخليج.
ولد في الخامس والعشرين من أيلول ( سبتمبر) عام 1970 في مدينة تولوز الفرنسية، ومن ثم عاد إلى تونس لينشأ فيها.
أحب الرياضة منذ صغره، وكان متابعا بشغف لكرة القدم والتي أسرت عقله وفكره.
نال الشهادة الثانوية والتحق بكلية الآداب ودرس الأدب الفرنسي، وبعد أن تخرج من الجامعة شجعته أخته على استغلال حبه للرياضة ودفعته للتقديم على قناة تونس21 وإذاعة الشباب، وتم قبوله في الإذاعة وبدأ العمل فيها في العام 1995، وكانت مهمته الأولى العمل كمقدم للبرامج الرياضية، وبعد عامين بدأ العمل كمراسل.
بدايته في التعليق تعود للعام 1997 وذلك من خلال تعليقه على مباراة المنتخب التونسي والمنتخب الزامبي والتي جرت في التاسع من آب ( أغسطس) عام 1997 في إطار بطولة LG CUP.
عصام الشوالي
في العام 1998 انتقل هذا المعلق إلى قناة تونس7 وفيه بدأ التعليق على مسابقة دوري أبطال أوروبا، وتعد مباراة إنتر ميلان وريال مدريد أول مباراة علق عليها عصام الشوالي في هذه المسابقة.
بعد ذلك انضم إلى شبكة قنوات راديو وتلفزيون العرب، وبدأ بالتعليق على مباريات الدوريات الأوربية التي تبثها الشبكة، ويعد عام 2006 من أبرز الأعوام في مسيرته حيث حقق خلاله شهرة كبيرة من خلال تعليقه على مباريات كأس العالم والتي جرت في ألمانيا، ولقد انتشرت تعليقاته الشهيرة بين الناس حتى غدا واحدا من أشهر المعلقين العرب، ودخل قلوب مشجعي الرياضة دون استئذان.
وبعد أن اشترت قنوات الجزيرة باقة قنوات راديو وتلفزيون العرب انتقل معلقنا إليها وكانت أول مباراة يلعق عليها بميكرفون الجزيرة الرياضية مباراة برشلونة وتينيريفي والتي جرت في العاشر من كانون الثاني ( يناير) عام 2010، وليستمر مع هذه المحطة حتى بعد أن أصبح اسمها beIN SPORTS، ولازال يعمل كمعلق فيها حتى الآن.
يتميز هذا المعلق بصوته الجميل وبثقافته الكروية الكبيرة، وبقدرته على تطويع واستخدام اللغة العربية بشكل جيد، وكثيرا ما نجده يستخدم الألوان البديعية كالسجع أثناء تعليقه على المباريات.
نال عصام الشوالي خلال رحلته في عالم التعليق العديد من الجوائز من أبرزها جائزة أفضل معلق عربي عام 2006، أفضل معلق تونسي أعوام 2000،2001،2004، 2006، 2007، 2008، 2010، 2011، كما تم اختياره محبوب عربي من قبل الجماهير العربية في أعوام 2005،2006، 2007 وفقا للاستفتاء التي قام به موقع الرياضة إلى الأبد.
أما بالنسبة للحياة الخاصة لمعلقنا فهو متزوج ولديه ثلاثة أطفال وهم محمد رسلان، ريان، وراقي.
وحتى الآن لا يزال هذا المعلق يواصل مسيرته الناجحة ويقوم بالتعليق ضمن قنوات beIN SPORTS ليستمر في نقش اسمه بحروف من ألماس كواحد من أعظم المعلقين العرب في التاريخ.