تعد إضافة مكملات الزنك Zinc Supplements إلى نظامك الغذائي اليومي طريقة ممتازة لضمان النمو و التطور، و الصحة الإنجابية، و صحة مناعة الجسم من بين أشياء أخرى كثيرة.
يعتبر الزنك معدناً أساسياً ضرورياً للعديد من العمليات الجسدية.
و مع ذلك فإن الجسم غير قادر على تخزين الزنك، و بالتالي يجب الحصول عليه باستمرار من خلال الطعام.
و غالباً ما يوصى باستخدام المكملات الغذائية في الحالات التي يعاني فيها الأشخاص من نقص الزنك، و تأتي هذه المكملات في أشكال مختلفة.
بالإضافة إلى ذلك يمكن تعديل الزنك كيميائياً بعدة طرق، ويمكن أيضاً دمجه كيميائياً مع الأحماض الأمينية (يتم تمرير شحنة كهربائية عبر المادة) لجعله (الزنك) أكثر إمكانية للامتصاص داخل الجسم. وتشمل بعض أنواع الزنك الأكثر شيوعاً ما يلي:
وقد تختلف الفوائد المحددة لهذه الأشكال المختلفة عن بعضها قليلاً، لذلك استشر الطبيب لمعرفة ما هو الأفضل للأعراض التي تكون تظهر لديك.
هناك العديد من الفوائد المثيرة للإعجاب لمكملات الزنك، بما في ذلك تأثيرها على الإسهال وفقدان البصر ونزلات البرد الشائعة وأكثر من ذلك. وهنا في هذا المقال سنتناول أهم فوائد الزنك.
و لا يوجد ما يكفي من أدلة التجارب السريرية لإظهار أن مكملات الزنك تساعد النساء الحوامل، و مع ذلك توصي منظمة الصحة العالمية WHO النساء -اللائي قد لا يحصلن على التغذية المناسبة- بتناول مكملات الزنك.
يوصى باستخدام خلات الزنك Zinc acetate وغلوكونات الزنك zinc gluconate كعلاجين مناسبين لنزلات البرد، حيث يمكنهما تنشيط الجهاز المناعي. و قد أظهرت الدراسات أن استخدام غلوكونات الزنك يمكن أن يساعد في وظيفة المناعة للبشرة وتساعد في تحفيز الوظيفة العامة لدفاعات الجسم.
يمكن استخدام هذه المكملات مع مضادات الاكتئاب للمساعدة في إعادة التوازن لمستويات الناقل العصبي في المخ.
إذ أظهرت بيانات من تجربة سريرية عشوائية مزدوجة عمياء Double-blind (تدل على اختبار أو تجربة ، خاصةً للدواء ، يتم فيها حجب أي معلومات قد تؤثر على سلوك المختبر أو الشخص المعني إلى ما بعد الاختبار) والتي تم فيها إعطاء 44 شخصاً مصابون بالاكتئاب مكملات الزنك، وقد تبين أنها ساعدت في العلاج المضاد للاكتئاب.
فقد أظهرت الدراسات أن مكملات الزنك يمكن أن تبطئ الالتهاب وتؤخر ظهور مرض مزمن مثل الضمور البقعي (حالة تنكسية تؤثر على الجزء المركزي من الشبكية (البقعة) وتؤدي إلى تشويه أو فقدان الرؤية المركزية).
يمكن لمحلول خلات الزنك Zinc acetate -عندما يكون الزنكعلى شكل هلام أو سائل- أن يساعد في تقليل الالتهاب على الجلد وإزالة أعراض حب الشباب، كما هو موضح في العديد من الدراسات على مدار السنين وخاصة عند استخدامه مع مكملات فيتامين (أ)Vitamin A
مواضيع ذات صلة.
أظهرت دراسة نشرت في دورية "اضطرابات الأكل والوزن" Eating and Weight Disorders أن المكملات الغذائية عن طريق الفم لها دور مهم في تحفيز الشهية. وعلاوة على ذلك قد تساعد في مواجهة بعض أعراض الاكتئاب التي قد تؤدي إلى اضطرابات الأكل.
هناك بعض التكهنات حول ما إذا كان الأطفال الذين يعانون من اضطرابات قصور الانتباه وفرط الحركة أنهم يميلون إلى الإصابة بنقص الزنك، وقد أظهرت الدراسات التي أجرتها الجمعية الأمريكية النفسية American Psychological Association أن مكملات الزنك يمكن أن تخفف من بعض هذه الأعراض.
لقد تم ربط بعض أنواع معاجين الأسنان، والتي تتضمن الزنك بمستويات منخفضة من التهاب اللثة والترسبات على الأسنان وهو أمر جيدٌ جداً! حيث أظهرت دراسة أجريت على الحيوانات أن نقص الزنك يمكن أن يكون عامل خطر لأمراض الفم واللثة.
يعد الزنك معدناً مهماً لكتلة العظام في الجسم، وذلك حسب ما كشف تقرير لعام 2016 نُشر في "الحالات السريرية في استقلاب المعادن والعظام" the Clinical Cases in Mineral and Bone Metabolism. لذا إذا كنت ترغب في منع الإصابة بهشاشة العظام مع تقدم العمر، فقد تكون مكملات الزنك خياراً حكيماً.
نظراً لأنه يوصى باستخدام الزنك في العديد من الحالات المختلفة فإن الجرعة المحددة تختلف من حالة إلى اخرى، ولكن بشكل عام فإن إضافة 15-30 ملغ من الزنك يومياً كافية تماماص.
<blockquote class="blockquote">بالنسبة للحالات الشديدة مثل الضمور البقعي أو أي اضطراب يمنع امتصاص الزنك من الجسم قد تكون هناك حاجة إلى إضافة كميات أعلى قد تصل إلى 80 ملغ في اليوم.</blockquote>وتحدد التوصية اليومية بالنسبة لمعظم الأفراد الأصحاء في إضافة كمية تتراوح بين 10-15 ملغ يومياً، ولكن لمنع حدوث أعراض نقص الزنك فإن الأفضل استخدام كميات أعلى وليس أقل.
تعتبر الآثار الجانبية الناتجة عن تناول مكملات الزنك نادرة، ولكنها قد تحدث في بعض الحالات، وخاصة إذا كنت تستهلك الكثير من الزنك في فترة معينة. حيث تشمل الآثار الجانبية الأكثر شيوعاً لاستهلاك الزنك بشكل كبير: