العنب هو تلك الفاكهة الحلوة و المنعشة و التي تحتوي على قوة غذائية كبيرة.
لقد كان البشر يزرعون العنب منذ 6500 سنة قبل الميلاد ، و في أساطير العديد من الثقافات ، ترمز هذه الفاكهة إلى الوفرة و الخصوبة.
بالإضافة إلى كونه رائعاً تماماً - والمكون الرئيسي في الكثير من العصائر- يقدم العنب عدداً من الفوائد الصحية.
فيما يلي سبع فوائد صحية حيوية للعنب و مجموعة من الطرق لدمج هذه الفاكهة العظيمة في وجباتك اليومية و في الوجبات الخفيفة.
بالإضافة إلى دعم المناعة ، فهناك حاجة لفيتامين سي لإصلاح الحمض النووي و إنتاج كل من الكولاجين و السيروتونين. وهذا الأخير يعزز السعادة و النوم الجيد.
و يساعد فيتامين سي أيضاً على زيادة امتصاص الحديد من الأطعمة النباتية بشكل كبير ؛ و يرتبط ارتفاع مستوى فيتامين سي في الدم بزيادة حرق الدهون ، سواءً أثناء التمرين أو أثناء الراحة.
كذلك فإن فيتامين ك ضروري لتكوين العظام ، و يرتبط نقصه بزيادة مخاطر الكسور.
و من ناحية أخرى يلعب النحاس دوراً في إنتاج الطاقة ، بالإضافة إلى تكوين الكولاجين و خلايا الدم الحمراء. و للعلم يوفر العنب أيضاً كميات أقل من العديد من العناصر الغذائية الرئيسية ، بما في ذلك فيتامينات ب والبوتاسيوم والمنغنيز.
بالإضافة إلى الفيتامينات C و A المذكورة أعلاه ، و كلاهما حيوي للمناعة ، فإن العنب يدعم جهاز المناعة من خلال خصائصه الطبيعية المضادة للميكروبات.
إذ يوفر الكوب الواحد أيضاً حوالي 2 أوقية و نصف من الماء ، و هو أمر مهم للترطيب و للدورة الدموية و تدفق الدم الصحي و للتخلص من الفضلات.
ترتبط مضادات الأكسدة في العنب أيضاً بتحسين وظائف المخ (بما في ذلك الذاكرة و الميول) ، و مكافحة الشيخوخة ، و طول العمر بشكل عام. و قد أثبت العلماء ثبت أن مادة الكيرسيتين الموجودة في العنب الأسود و الأحمر تحمي من الأمراض التنكسية العصبية ، مثل مرض ألزهايمر.
كذلك تم ربط الكيرسيتين أيضاً بموت الخلايا المبرمج ، و هو تسلسل التدمير الذاتي الذي يستخدمه الجسم لقتل الخلايا التالفة أو المختلة وظيفياً.
يرتبط الميلاتونين الطبيعي في العنب بنوم أطول و أفضل. هذا هو المفتاح ، لأن الأرق يؤثر على ثلث السكان ، و الحرمان من النوم مرتبط بعدد من المخاطر الصحية - بما في ذلك:
يعتبر العنب مفيداً للقلب بعدة طرق. لقد ثبت الكثير من الفوائد الصحية للعنب ، تلك المرتبطة بصحة القلب مثل أنه:
و تشير الأبحاث إلى أن العنب يساعد أيضاً في تقليل الكوليسترول عن طريق تقليل امتصاصالمركب في الدم.
لقد ثبت أن اللوتين و الزياكسانثين تزيد النطاق المرئي ؛ و تقلل الانزعاج من الوهج. و تساعد في تعزيز التباين البصري و تقليل الوقت الذي تستغرقه العيون للتعافي من ضغوط الأضواء الساطعة.
و يساعد هذا الثنائي الديناميكي أيضاً على تقليل خطر الإصابة بالتنكس البقعي و إعتام عدسة العين ، و هما من اضطرابات العين الشائعة.
لا يحتوي العنب على نسبة عالية من الألياف بشكل مذهل ، حيث يوفر كوب واحد من جرام إلى جرامين. و لكن الألياف و السوائل الموجودة في العنب تساعد في دعم انتظام الأمعاء ، و يعمل بوليفينول العنب على تحويلبكتيريا الأمعاءبشكل إيجابي بطرق تفيد الصحة. و قد يشمل ذلك نمو الميكروبات المرتبطة بمناعة أقوى و بمزاج أكثر إيجابية.
يعتبر العنب رائعاً بمفرده كوجبة خفيفة أو فاكهة للتحلية ، و لكن يمكن أيضاً إضافته إلى عدد من الأطباق.
غذ يمكنكم تقطيعه و إضافته إلى دقيق الشوفان ، و السلطات ، و الحبوب الكاملة المطبوخة أو المبردة. و يمكن أيضاً تحويل العنب إلى صلصة أو صوص.
و يمكنكم أيضًا طهيه. إذ يمكن تحميص العنب بالفرن ، بمفرده أو مع الخضار ، مثل براعم بروكسل أو البروكلي أو البطاطا الحلوة.
و يمكنكم أيضاً دمج العنب في أفضل الأطعمة المناسبة لكم.
جرّب فطيرة العنب أو التورتة ، أو اغمسوا العنب ببساطة في الشوكولاتة الداكنة الذائبة.