تبدو الحياة صعبة للغاية ، في بعض الأحيان.
بالنسبة لي فإني لا أعرف الكثير من الأشخاص الذين ينهضون من الفراش كل يوم مفعمين بالإثارة بشأن اليوم التالي.
إذ أن يتأوه معظمنا عندما يدق المنبه – و نخرج من السرير لأننا مضطرون لذلك.
حتى بدون انتشار كوفيد 19 في كل مكان ، فهناك العديد من الطرق التي يمكن للحياة أن تتحدانا بها. و من النادر أن يكون لديك كل "الأشياء" - العمل ، و العلاقات ، و الصداقات ، و العائلة ، و النشاط الجانبي ، و ما إلى ذلك - في حالة جيدة في نفس الوقت.
يمكنك -فقط- بذل قصارى جهدك ، يمكنك فقط المحاولة (و مواصلة المحاولة) لاختيار طريقك عبر الغابة التي يضرب بها المثل ، شجرة واحدة في كل مرة.
<blockquote class="blockquote">بالتأكيد فالفوز لا يعني تحطيم المنافسين، و كسر الأرقام ، أو أن تكون الأول، و أن تملأ خزانتك بالجوائز - خاصة الآن ، في عالم يصعب اكتشافه. </blockquote>هذا هو شكل فوز عام 2020.
"اليوم سوف أتصرف كما لو كان هذا هو اليوم الذي سوف أتذكره." - الدكتور سيوس Dr Seuss
ربما تكون عالقاً في وظيفة تكرهها ، ربما يكون كوفيد 19 قد ضيق من خياراتك في الحياة؟
و في بعض الأيام ، لا تشعر بالرضا على الإطلاق.
و لكن لديك صورة في رأسك لما تريد أن يكون عليه مستقبلك (ذلك الشخص الذي تريد أن تكونه) و أنت تتخذ خطوات يومية نشطة نحو ذلك هدفك في الحياة.
انظر ، إن الجميع يحب التمرير الجيد للهاتف (متابعة وسائل التواصل الاجتماعي) أو لحفلة على نتفلكس Netflix ،أو ليلة من الترفيه غير المجدي تماماً مع الأصدقاء.
يمكنني أن أقول أنه لا مشكلة في ذلك. و لكن كم من حياتك و وقتك تصرفه لذلك؟
إذا بدأت لياليك الطويلة في الحانات أو على الأريكة مع جهاز التحكم عن بعد، أو في الغوص في صفحات وسائل التواصل الاجتماعي على الإنترنت، و التي تجعلك تشعر و كأن الحياة تنزلق من بين أصابعك ، فقم بتدوين ذلك.
افعل أشياء مهمة. و تعلم أشياء مفيدة.
<blockquote class="blockquote">أبدي أي فعل حقيقي. </blockquote>إن الوقت يمر ببطء ، و من ثم ربما كل شيء ستفقده دفعة واحدة. و لن يعود ، مهما كنت لطيفاً مع ما تم ذكره منذ قليل.
أنت سعيد بحالة علاقتك ، مهما كانت.
أنت لست في علاقة مسدودة لمجرد تجنب الوحدة أو لمسايرة أصدقائك أو لمجرد أنك تخشى ألا تكون كذلك.
و إذا كنت مع شخص ما ، فأنت تشعر بالرضا - ليس فقط بسببهم ، و لكن بسبب الحرية التي تمنحك إياها العلاقة لكشفمزاياك الخاصة، لتكون على طبيعتك تماماً – و للاستمرار في اكتشاف ذلك.
أنت لا تهمل أصدقائك / عائلتك.
أنت لا تهمل -على وجه الخصوص- الأشخاص الذين تعرف أنهم إما ليسوا جيدين بالنسبة لك، أو أنهم لن يكونوا موجودين معك في غضون عام أو عامين.
و أنت محترم أيضاً تجاه الناس بشكل عام.
حيث أن كل من يعترض طريقك سيؤكد على ذلك: أنك لست من هؤلاء الأشخاص الذين يعاملون عامليالبيع بالتجزئة و موظفي المستشفيات، باحتقار.
مهما كانت نقاط ضعفك: الإباحية ، و الكحول ، و المخدرات ، و الطعام ، و المال ، و التسوق ، و العواطف / الحالة المزاجية ، و ال** - أيا كان ضعفك ، فقد تم فرزها بالنسبة لك.
أو أنك تعمل على ذلك ، ليس بطريقة غامضة ، و لكن بجدية.
و الأهم من ذلك كله أنك لا تسمح لهذه الأشياء بالتدخل في قدرتك العامة على العمل على –صحتك ، وعملك ، ودراستك ، وعلاقاتك ، وصداقاتك ، وأنشطتك / اهتماماتك ... حياتك ... مستقبلك.
إنه لأمر رائع أن تحب نفسك أو حتى تعشقها. ولكن بالنسبة للعديد من الأشخاص ، يعد هذا طلباً صعباً ، نظراً لخلفيتهم و خبراتهم في الحياة.
لذا فإن حب نفسك ليس الهدف.
إنه أسهل من ذلك. إذ أن كل ما عليك فعله هو أن تعامل نفسك بقدر ما تستطيع من تعاطف و مودة.
و هذا يعني الاعتناء بجسدك و عقلك و روحك ؛ إذا كنت تريد ذلك بشكل أكثر صراحة: إيجاد وقت لممارسة الرياضة و الجلوس ، و عدم الإساءة إلى نفسك بأي أشياء سامة و قول أشياء لئيمة عن مظهرك و أفكارك و أفعالك.
<blockquote class="blockquote"> بالتأكيد ، كن لطيفاً في العالم ، و مع الآخرين، و لكن كن لطيفاً مع نفسك أولاً.</blockquote>ليس شخصاً آخر – إن هذا يعتبر غشاً. فبالتأكيد، لديك شيء خاص بك يجعلك تشعر بشعور رائع.
ربما يكون هذا جزءاً غير مستغل من نفسك تقوم بتطويره بهدوء ، و ربما يكون اهتماماً شغوفاً لا يمكنك الانتظار للعودة إليه.
كما يقول هوارد ثورمان Howard Thurman: "اسأل ما الذي يجعلك تعيش الحياة بحق، و اذهب و افعله. لأن ما يحتاجه العالم هو المزيد من الأشخاص الذين أصبحوا أحياء ".