إن الرغبة ال**ية Libido هي من الأمور الطبيعية التي يشترك فيها جميع البشر و التي تختلف من شخص لآخر. وليس بالضرورة أن تكون هذه الرغبة لديك منخفضة حتى تواصل قراءة هذا المقال.
حيث يمكن أن يكون هناك أشخاص لا يعانون من أي انخفاض في رغباتهم ال**ية لكنهم يرغبون في زيادة الرغبة ال**ية لديهم على أي حال،
لذلك إذا كنت من هؤلاء الأشخاص، فإليك مجموعة من الطرق الطبيعية والفعالة التي يمكنك تجربتها لتعزيز الرغبة ال**ية لديك.
قد يرجع انخفاض الرغبة ال**ية لدى الفرد إلى العديد من الأسباب، أولها القلق Anxiety وصعوبة العلاقة والمخاوف الصحية إلى جانب العمر،
ولكن رغم ذلك لا يمكن أن نعتبر انخفاض الرغبة ال**ية أمر عادي، لأنه من الممكن أن تؤثر على علاقات الفرد بالآخرين ونظرته إلى نفسه،
و الآن لكي لا نطيل عليكم أكثر من ذلك، دعونا نتعرف على أفضل عشرة 10 طرق لتعزيز الرغبة ال**ية Libido لدى الذكور والإناث باستخدام طرق طبيعية تماماً.
تعد مشكلة القلق من أشهر المشكلات التي تعيق الأداء ال**ي وتعمل على خفض الرغبة ال**ية لدى كلا من الذكور والإناث، وقد يكون هذا القلق ناتج عن التوتر stress الحياتي أو القلق الخاص بممارسة ال** بحد ذاته.
فقد تجد الأشخاص الذين يعملون بشكل مكثف أو يتحملون الكثير من المسؤوليات، يعانون من انخفاض الرغبة ال**ية لديهم.
إذ أن القلق و التوتر قد يؤديان إلى صعوبة في عملية الانتصاب erection أو حتى التكم بعملية الانتصاب لدى الرجل، مما يجعل ممارسة العملية ال**ية أكثر صعوبة .
الأمر نفسه التي أثبتته دراسة تم إجرائها عام 2017 حول ضعف الانتصاب Erectile dysfunction لدى الشباب، والتي تم الإشارة فيها إلى دور كلا من الاكتئاب Depression والقلق في خفض الرغبة ال**ية Libido لدى الشباب.
لذلك كان لابد من وجود طرق لإدارة القلق وتعزيز الصحة النفسية والعقلية للفرد، والتي تتمثل في..
إن العديد من الأشخاص يعانون من هدوء الرغبة ال**ية لديهم و عدم الشعور بالمتعة التي قد يحملها ممارسة ال** مع الشريك،
و قد يكون هذا الأمر راجعٌ إلى تواجد الشريكين مع بعضهم البعض لوقت طويل،
لذلك إذا كنت من الأشخاص الذين يرون عدم سير الأمور مع الشريك كما ينبغي أن تكون في العلاقة الحميمة، فيمكنك التركيز على تحسين جودة العلاقة بينك وبينه عن طريق اتباع هذه الطرق.
و يمكن للفرد أيضاً تعزيز الرغبة ال**ية لديه عن طريق قضاء بعض الوقت في اللمس والتقبيل والمداعبة foreplay ، فيما يسمى بالإجراءات الخارجية.
أما بالنسبة للنساء، فقد أشارت بعض الأبحاث التي تم إجرائها عام 2017 إلى أهمية المداعبة للمرأة في تحفيز الرغبة ال**ية لديها، حيث وجد أن حوالي 18% من النساء يشعرن بالنشوة ال**ية أثناء هزة الجماع فقط، في حين إن حوالي 33.6% من النساء أيضاً يؤكدن على أن المداعبة ضرورية لهن للوصول إلى النشوة ال**ية.
إن إعطاء الجسم كفايته من النوم يساعد في تحسين الحالة المزاجية للفرد و يرفع من مستوى الطاقة لديه،
وقد وجد أيضاً بعض الأبحاث التي تؤكد على وجود علاقة تبادلية بين النوم والرغبة ال**ية، وعلى الصعيد نفسه أكدت دراسة أخرى أُجريت عام 2015،
أن حصول المرأة على قسط كاف من النوم في الليلة السابقة لممارسة ال**، يزيد من الرغبة ال**ية لديها في اليوم التالي،
الأمر الذي أكدته بعض النساء عندما تم مقارنة أوقات نومهن الطويلة بأوقات نوم أخريات لفترات أقصر.
و الجدير بالذكر هو وجود أطعمة معينة تزيد من الرغبة ال**ية لدى الفرد، وأخرى تعمل على خفض هذه الرغبة،
لذلك فالنظام الغذائي السليم يفيد في التخلص من تلك الأطعمة التي تضعف الرغبة ال**ية لدى الفرد.
كما أن متلازمة الأيض Metabolic syndrome وأمراض القلب والأوعية الدموية، قد يكون لهما تأثير كبير على الأداء ال**ي للشخص،
ويمكن أيضاً أن تؤثر متلازمة المبيض متعدد الكيسات على مستويات الهرمونات ال**ية في الجسم،
مما يؤدي إلى خفض الرغبة ال**ية والتأثير على الأداء ال**ي بالسلب.
لذلك فإن اتباع نظام غذائي صحي يضم الخضراوات ونسبة منخفضة من السكر إلى جانب نسبة عالية من البروتينات الخالية من الدهون،
يمكن أن يساعد في منع الاضطرابات التي تصيب الرغبة ال**ية Libido.
توجد القليل من الدراسات و الأبحاث التي تؤكد على مدى فعالية العلاج بالأعشاب herbal remedies في تحسين الأنشطة ال**ية لدى الذكور والإناث على حدٍ سواء، ورغم قلتها إلا أنها مفيدة بالفعل في تحسين الأداء ال**ي،
وعلى الصعيد نفسه أكدت دراسة أخرىتم إجرائها عام 2015 أيضاً على دور مجموعة من الأعشاب في تحسين الرغبة ال**ية لدى ال**ين ومن هذه الأعشاب:
و لكن يجدر بنا الإشارة أيضاً إلى ضرورة عدم استخدام هذه الأدوية العشبية دون استشارة الطبيب حول الكمية اللازمة من كل نوع منها،
لأن خطورة هذه الأعشاب تكمن في قدرتها على التفاعل مع بعض الأدوية الأخرى، لذلك يلزم استشارة الطبيب فيما يخص هذا الأمر.
حيث أكدت دراسة أجريت عام 2015 على مجموعة من الرجال يخضعون لعلاج الحرمان من الأندروجين androgen ، الذي يعمل على خفض مستويات هرمون التستوستيرون testosterone، والذي تم فيه إخضاع هؤلاء الرجال لممارسة التمارين الرياضية بانتظام يومياً،
وقد وثجد أن هذا الأمر ساعدهم على التعامل مع فكرة الخوف من صورة الجسم وانخفاض الرغبة ال**ية لديهم.
وعلى الصعيد نفسه، وجدت دراسة أخرىأجريت عام 2010 أن النساء المصابات بداء السكري، عندما تم إخضاعهم لتمارين رياضية يومية، قلت لديهم الأعراض المصاحبة للسكري وزادت لديهن الرغبة ال**ية.
هناك بعض العلماء أكدوا على مدى ارتباط زيادة الوزن بانخفاض الرغبة ال**ية لدى ال**ين، بالإضافة إلى العوامل الأخرى التي تتعلق بالخصوبة والهرمونات، مثل انخفاض هرمون تستوستيرون في الجسم،
فإن خطورة زيادة الوزن تكمن في كونه يؤدي إلى التأثير بشكلٍ سلبي على الحالة النفسية للفرد مما يقلل من ثقته في جسمه.
<blockquote class="blockquote">إن الحفاظ على وزن صحي و مثالي للجسم يزيد من ثقة الفرد بنفسه مما يحسن من الرغبة ال**ية لديه.</blockquote>و لالتالي فإنه من الضروري الوصول إلى وزن الصحي، من خلال ممارسة الرياضة واتباع نظام غذائي صحي.
إن الرغبة ال**ية معقدة فعلاً ، فهي ترتبط بالحالة النفسية والجسدية للفرد في نفس الوقت، فعندما تكون الحالة الجسدية للفرد سيئة فإن هذا الأمر يؤثر على رغبته ال**ية.
و بالتالي فإن تحسين الحالة النفسية للفرد سيؤدي بالتأكيد إلى زيادة الرغبة ال**ية والأداء ال**ي لدى ال**ين.
لذلك فالعلاج هو استراتيجية فعالة لزيادة الرغبة ال**ية، ولا نقصد بالعلاج هنا العلاج الدوائي فقط بل أيضاً هناك العلاج عن طريق الاستشارات الفردية التي تعالج وجهات النظر السلبية عن ال**،
و كذلك أيضاً الأسباب الثانوية لانخفاض الرغبة ال**ية، والتي تتمثل في القلق والتوتر والاكتئاب، وجميع العوامل الأخرى التي تعمل على خفض الرغبة ال**ية للفرد.
إلى جانب هذه الطرق العلاجية هناك أيضاً طرق علاجية أخرى حديثة، مثل علاج باليقظة الذهنية Mindfulness therapy،
حيث أكدت دراسة تم إجرائها عام 2014 أن أربع جلسات فقط من العلاج السلوكي والمعرفي القائم على الذهن كفيلة لتحسن الرغبة ال**ية، و الإثارة ال**ية، إلى جانب الرضا ال**ي لدى النساء.
من المعروف عن السجائر أنها تسبب الكثير من الأضرار للجسم وأعضائه الداخلية، ومن ضمن أهم هذه الأضرار تلك التي يسببها للقلب والأوعية الدموية، اللذان يؤثران على الحياة ال**ية للفرد، فصحة القلب ضرورية لأداء الأنشطة ال**ية بفاعلية.
لذلك فإنه بمجرد الإقلاع عن التدخين سيلاحظ الفرد تحسناً كبيراً في أدائه ال**ي وكذلك في مستويات الطاقة لديه.
يعد هرمون تستوستيرون لدى الرجال من أهم الهرمونات التي ترتبط بالرغبة ال**ية وتؤثر عليها بشكل ملحوظ، ومن المعروف عن هذا الهرمون أنه ينخفض مع التقدم في العمر .
لذلك يلجأ بعض الرجال إلى بدائل التستوستيرون لزيادة النشاط ال**ي لديهم، حيث تعمل بدائل هرمون التستوستيرون على زيادة الرغبة ال**ية لدى من يعانون من نقص هرمون التستوستيرون أو القصور في الغدة التناسلية، حيث تعمل هذه البدائل أيضاً على التقليل من المشاعر السلبية والاكتئاب، وكذلك تعمل على تحسين عملية الانتصاب لدى الرجال.
وعلى الصعيد نفسه أثبتت بعض الدراسات مؤخراً وجود بعض الأطعمة والمكملات الغذائية، التي تعمل على زيادة هرمون التستوستيرون وأوميغا 3 Omega-3 والأحماض الدهنية، التي تعمل مع بعضها لتحسين الرغبة ال**ية لدى الفرد، ويعد الزنك Zinc والفيتامينات مكون أساسي في هرمون التستوستيرون.
و قد يعاني العديد من الإناث من انخفاض هذا الهرمون مما يؤدي إلى تراجع الأداء ال**ي والرغبة ال**ية لديهم، لذلك يمكن اللجوء إلى العلاجات البديلة لعلاج انخفاض النشاط ال**ي.
كما يعد جفاف المهبل Vaginal dryness أيضاً أحد الأعراض الأخرى التي تنتج عن انقطاع الطمث، ولعلاج هذا الأمر يمكن استخدام زيوت التشحيم أثناء النشاط ال**ي A **ual lubricant لزيادة المتعة أثناء النشاط ال**ي.
وتنتج المرأة أيضاً هرمون تستوستيرون مثل الرجل ويعتقد الأطباء أن هناك رابط بينه وبين الدافع ال**ي لديها، ولكن إلى الآن لم يتم التأكد من صحة هذا الأمر.
وعلى الصعيد نفسه أثبتت الدراسات أن وسائل منع الحمل قد يكون لها دور كبير في تقليل الرغبة ال**ية لدى السيدات، لذلك إذا لاحظت إحدى السيدات حدوث هذا الأمر معها فلابد من استشارة طبيب على الفور.
و يجب استشارة الطبيب في الحالات الأتية.