تعد مشكلة انخفاض الرغبة ال**ية Low libido من المشكلات التي تواجه الرجال والنساء على حد سواء وتؤثر بالسلب عليهم، رغم كون الاهتمام بال** من الأمور غير الثابتة لدى الشخص بسبب التغيرات الهرمونية، والتي قد
<a name=\'more\'></a>تنتج عن العمر أو الإجهاد و التوتر.[/p][p]إلى جانب هذه الأسباب قد يكون انخفـاض الرغبـة ال**ـية له سبب طبي وعضوي، أو قد ينتج أيضاً عن أنماط الحياة الخاطئة وغيرها من الأسباب الأخرى التي تؤدي إلى انخفاض الرغبة ال**ية لدى الرجال والنساء، والأن هيا لنتعرف على أهم هذه الأسباب ومتى تحدث وما العلاجات المحتملة لها.
توجد العديد من الأمراض التي من الممكن أن تؤثر على الوظيفة ال**ية للذكور والإناث، والتي تشمل الآتي.
يسبب إرتفاع مستوياتالسكرفي الدم تلف الأوعية الدموية والأعصاب، الأمر الذي ينعكس بدور على عملية الانتصاب لدى الذكور و يؤدي إلى ضعف الانتصاب Erectile dysfunction، وأيضاً ضعف القدرة لدى النساء على ضخ الدم للأعضاء التناسلية، كل تلك الأمور تجعل العلاقة مع الشريك غير مريحة و ربما مؤلمة.
تشير الدراسات إلى أن الأشخاص الذين يعانون من مرض هشاشة العظام وآلام المفاصل تضعف لديهم القدرة على ممارسة ال** بشكل مناسب.
تسبب أمراض القلب تلف في الأوعية الدموية والتي تؤدي بدورها إلى انخفاض في الدورة الدموية، مما يترتب عليه انخفاض في تدفق الدم إلى الأعضاء التناسلية مما يقلل من النشاط ال**ي أثناء العلاقة الحميمية بين الزوجين.
على الصعيد نفسه فإن أمراض ارتفاع ضغط الدم تؤثر بالسلب على الدورة الدموية blood circulation ؛ مما يؤدي إلى نفس النتيجة وهي انخفاض الرغبة ال**ية.
من ضمن المضاعفات الجانبية التي تم الكشف عنها مؤخراً فيما يتعلق علاجات السرطان المختلفة، فقد تم التوصل إلى أن هذه العلاجات والتي تتمثل في الجراحة والعلاج الكيميائي والعلاج الإشعاعي تؤدي إلى انخفاض الرغبة ال**ية لدى الزوجين أثناء النشاط ال**ي.
يعد هذا النوع أيضاً من الأمراض التي تؤدي إلى انخفاض الرغبة ال**ية مثله مثل غيره من الأمراض الأخرى.
من ضمن أسباب انخفاض الرغبة ال**ية لدى الذكور والإناث، تناول بعض الأودية الخاصة بعلاج أمراض أخرى، من ضمن أهم هذه الأدوية.
قد تكون العوامل النفسية والعاطفية أيضاً أحد أهم الأسباب التي تؤدي انخفاض الرغبة ال**ية لدى الشخص، إلى جانب المشاكل العقلية التي تنتج عن الاكتئاب والتعب وسوء تقدير الذات والتعرض لاعتداء **ي، كلها عوامل تؤثر على النشاط ال**ي النشاط ال**ي للفرد سواء كان رجلاً أو امرأة.
يرجع انخفاض الرغبة ال**ية لدى النساء إلى العديد من الأسباب أهمها.
ينتج عن التقدم في السن والوصول إلى سن اليأس، العديد من الأمور منها انقطاع الطمث الذي ينتج عن انخفاض مستويات هرمون الاستروجين estrogen في جسم المرأة، ومن ضمن أهم الأثار التي تترتب على انقطاع الطمث انخفاض انتاج الجسم من هرمون تستوستيرون testosterone الذي يترتب عليه انخفاض في الرغبة ال**ية لدى المرأة.
ومن ضمن الآثار التي تترتب أيضاً على انقطاع الطمث انخفاض انتاج هرمون الاستروجين؛ الذي يؤدي إلى رقة وجفاف المهبل ومما يجعل عملية الجماع مؤلمة وغير مريحة، وتكرار هذا الألم يؤدي إلى اعتقاد المرأة أن عملية الجماع تسبب الكثير من الألم ويتم الربط بينها وبين هذه الآلام ومع الوقت يقل الاهتمام بممارسة ال**.
ينتج عن الحمل الكثير من التغيرات الهرمونية التي تؤدي إلى انخفاض الرغبة ال**ية لدى النساء، وهناك حالة تكون فيها الرغبة غير مستقرة، فتكون لدى بعض النساء رغبة متزايدة للممارسة ال** والبعض الأخر تنخفض لديه الرغبة ال**ية، ويظل هذا التذبذب موجوداً و مستمراً أثناء الحمل وبعد الولادة.
كما أنه يوجد أسباب لانخفاض الرغبة ال**ية لدى النساء، فبالتأكيد هناك أيضاً أسباب لانخفاض الرغبة ال**ية لدى الرجال وتتمثل هذه الأسباب في الآتي.
هو أحد الهرمونات ال**ية التي يتم انتاجها في الخصيتين لدى الذكور والتي تقوم بدور رئيسي في أداء العديد من العمليات الجسمية منها تشكيل العضلات ونمو شعر الوجه والجسم، وأيضاً هو المسؤول عن الدافع ال**ي وانتاج الحيوانات المنوية، ويؤدي انخفاض هذا الهرمون إلى التأثير بالسلب على جميع هذه الوظائف ويؤدي أيضاً إلى ظهور أعراض أخرى تتمثل في ضعف الانتصاب erectile dysfunction وتضخم الثديين enlarged breasts.
أول خطوة لعلاج هذه المشكلة تكمن في تحديد سببها؛ على سبيل المثال عندما يتم إرجاء السبب إلى الأدوية ، قد يوصي الطبيب بعد تناول الدواء المحدد لكونه أحد الأسباب التي تؤدي إلى التأثير بالسلب على الرغبة ال**ية، ويشير كذلك إلى ضرورة تغيير بعد أنماط الحياة الخاطئة لاستعادة الرغبة ال**ية Low libido له مرة أخرى،
مثل اتباع نظام غذائي صحي وإعطاء الجسم كفايته من النوم والامتناع عن تناول الكحول والمخدرات وفقدان الوزن الزائد.
أما بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من الحالات النفسية السيئة التي تؤثر على الرغبة ال**يـة، فلابد للتخلص من هذه الحالة والتعامل مع الصدمات النفسية وتعزيز علاقتهم مع شريكهم.
يركز هذا النوع من العلاج على تعويض نقص الهرمونات الضرورية للعملية ال**ية، مثل هرمون الاستروجين الذي يفيد في حالة انخفاض الرغبة ال**ية لدى النساء، بسبب انقطاع الطمث، حيث يصف الطبيب الاستروجين الموضعي الذي يكون عبارة عن كريم مهبلي يستخدم لعلاج حالات الجفاف المهبلي، ولكن يجب عدم استخدام أي من هذه العلاجات دون استشارة طبيب متخصص.
أما بالنسبة للرجال فيتم وصف هرمون تستوستيرون على شكل حقن موضعية، تساعد في علاج الرغبة ال**ية المنخفضة.
تعد مشكلة انخفاض الرغبة ال**ية من المشكلات التي تؤثر بشكل كبير على حياة الشخص، لذلك فالأمر يتطلب تدخل طبيب متخصص لتقديم المساعدة لمواجهة تلك المشكلة التي تؤثر بشكل كبير على صحته العقلية والبدنية بشكل عام، وإليكم بعض الدلائل التي تستدعي التحدث مع طبيب متخصص.
في النهاية يجدر بنا الإشارة إلى أن موضوع انخفاض الرغبـة ال**ية Low libido ليس من المواضيع المنفرة أو المسببة للإحراج، بل هي تجربة مشتركة تضم الطرفين يمكن أن تكون ناتجة عن العديد من العوامل المختلفة.
والطبيب هو الشخص الوحيد الذي يمكن تقديم مساعدة الشخص في إيجاد حل فعال لهذه المشكلة، أو إحالة هذه الحالة إلى أخصائي الصحة ال**ية.
مشكلة انخفاض الرغبة ال**ية من المشكلات الشائعة التي تصيب الرجال والنساء على حد سواء، وترجع هذه المشكلة إلى العديد من الأسباب والعوامل منها عوامل طبية وعوامل هرمونية وعوامل عقلية، الأمر الذي يستدعي تدخل طبيب متخصص للوصول إلى أفضل حل لهذه المشكلة.