على الرغم من أن الرغبة ال**ية قد تنخفض مع الصداع النصفي migraines، إلا أن ممارسة ال** ** قد يحسنها.
إذ يمكن أن يؤثر الصداع النصفي و أنواع أخرى من الصداع، على الدافع ال**ي و الوظيفة ال**ية (خاصةً أثناء النوبات) ، و عادةً – و لكن ليس دائماً - يقللها.
و قد يؤدي النشاط ال**ي **ual activity إلى صداع من أي نوع ، بما في ذلك الصداع النصفي. و مع ذلك ، فقد تم الإبلاغ عن أن ال** يمكن أن يخفف بعض الصداع النصفي ، و أقل شيوعاً ، الصداع العنقودي.
فالعلاقة بينهما معقدة و ليست هي نفسها بالنسبة للجميع. علاوة على ذلك ، فقد لا يؤثر النشاط ال**ي دائماً على الصداع بنفس الطريقة.
و من المفيد لك و لشريكك محاولة معرفة كيف يؤثر صداعك على الدافع ال**ي ** drive و العكس صحيح.
إذ أنه على الأقل ، يمكن أن يساعدك النظر في ذلك في أن يكون لديكما فهماً أوضح لما يمكن أن يكون السبب الجذري لبعض التحديات الحميمية التي قد تواجهها.
عادةً ما تقلل أعراض مثل الغثيان و الألم و الدوار و الإرهاق، الدافع ال**ي ، مؤقتاً على الأقل حتى انتهاء الصداع أو الصداع النصفي.
بشكل عام ، لا يؤثر الصداع عادةً على الدافع ال**ي بين نوبات الصداع. و لكن الصداع النصفي غالباً ما تسبقه أعراض بدائية، و التي يمكن أن تشمل رهاب الضوء photophobia و التهيج و تيبس العضلات.
و إذا كانت لديك أعراض بدائية ، فقد تتضاءل الرغبة ال**ية بسبب الانزعاج الجسدي أو حتى بسبب القلق من معرفة أن الصداع النصفي على وشك البدء ، و هذا الترقب يمكن أن يقلل الدافع ال**ي.
<blockquote class="blockquote">إذا كنت تعاني من الصداع النصفي المتكرر ، فقد يكون لديك بالفعل زيادة في الدافع ال**ي.</blockquote>
وجدت دراسة نشرت عام 2006 في مجلة الصداع أن الأشخاص الذين يعانون من الصداع النصفي المتكرر سجلوا أعلى في اختبار يسمى مخزون الرغبة ال**ية (SDI **ual Desire Inventory) بالمقارنة مع أولئك الذين يعانون من صداع التوتر.
و قد كانت هذه الظاهرة صحيحة لكل من الرجال والنساء ، مما يشير إلى أن الأفراد الذين يعانون من الصداع النصفي المتكرر قد يواجهون رغبة أقوى في ممارسة ال**، بالمقارنة مع أولئك الذين يعانون من الصداع غير الشقيقى non-migraine headaches.
و يميل الأشخاص الذين يعانون من الصداع النصفي المزمن إلى انخفاض مستويات السيروتونين ، مما يعدل الألم والعواطف.
حيث أن الرضا ال**ي -بشكل عام- يزيد من مستويات هذا الناقل العصبي.
و يقترح الباحثون أن الحاجة البيولوجية لتجديد السيروتونين قد تكون وراء الدافع ال**ي المتزايد الذي أبلغ عنه هؤلاء الصداع النصفي.
و قد تعاني النساء من عدم القدرة على تحقيق النشوة ال**ية ، بينما قد لا يتمكن الرجال من القيام بالانتصاب.
و كما هو الحال مع الرغبة ال**ية ، فإن الخلل ال**ي يحدث بشكل عام أثناء النوبات المؤلمة ، و ليس بين النوبات.
إذ قد تتسبب العديد من الأدوية المستخدمة للوقاية من الصداع النصفي في حدوث خلل وظيفي **ي و انخفاض الدافع ال**ي لكل من الرجال والنساء ، و قد تحدث هذه الآثار أثناء نوبات الشقيقة و بينها.
و تشمل هذه الأدوية مضادات الاكتئاب مثل مثبطات امتصاص السيروتونين الانتقائية و مثبطات أوكسيديز أحادي الأمين (MAOIs).
و لا تؤدي أدوية الوقاية من الصداع النصفي إلى آثار جانبية **ية للجميع. فإذا كنت تعاني من نوبات الصداع النصفي المتكررة أو الشديدة ، فمن الجدير تجربة الأدوية الوقائية إذا كنت أنت و شريكك على استعداد للانتظار و معرفة ما إذا كنت تعاني من آثار جانبية **ية.
و من غير الواضح ما هو السبب الذي يكمن وراء تخفيف آلام الصداع و الجماع. فقد افترض بعض العلماء أن المواد الكيميائية التي يتم إطلاقها أثناء النشوة تقلل من استجابات الألم في الجسم ، مما يقلل من الألم وعدم الراحة في الصداع النصفي.
و قد يوفر تحفيز المهبل أثناء ممارسة ال** أيضاً تأثيراً مسكناً للألم ، ربما بسبب تنشيط نفس مسارات الجهاز العصبي المشاركة في الولادة.
و لا ينبغي لك أن تفترض أن ال** سيحدث تأثيراً معيناً على الصداع النصفي لشريكك بناءً على شيء ربما سمعته أو قرأته.
فقد يكون لكل شخصٍ، رد فعلٍ مختلف عن الآخر، و قد لا يكون هو نفسه لفرد واحد في كل مرة.
هناك حاجة إلى مزيد من البحث لفهم كيفية ارتباط الصداع و ال**. و ينبغي أن تضع في اعتبارك أن الدافع ال**ي و الرضا ال**ي يتأثران بالعديد من العوامل ، و قد يكون هناك أكثر من عامل يقف وراء ذلك.
و بالتأكيد فإن فهم مشاعرك و مشاعر شريكك حيال علاقتكما ال**ية ، و كيف يمكن أن تؤثر عليها أي ظروف صحية سواءً كنت تديرها أم لا، هي خطوة أولى رائعة للعمل على أي تحديات.
و لا تنسَ أن تتحدث مع طبيبك إذا كان ال** يسبب لك الصداع أو الصداع النصفي ، أو إذا كنت تعاني من خلل وظيفي **ي أو انخفاض الرغبة ال**ية.
فهناك طرق طبية و سلوكية يمكن أن تساعدك في إدارة هذه المشاكل.