في الصباح يبدأ نمط الحياة الصحي كل يوم
و بالتأكيد فالطريقة التي تقضي بها صباحك يمكن أن تضيف نكهة معينة لبقية يومك.
فعندما تبدأ الأمور بالشعور بالتوتر ، ستبدأ بتجربة "دوامة هبوط" من الأحداث السلبية و الاستجابات المجهدة و المثيرة لـ التوتر.
(و إذا كان هذا قد حدث هذا بالفعل لك اليوم ، فتعلم كيف تتغلب على يوم سيء قادم).
<a name=\'more\'></a>[/p][p]بالمقابل ، إذا بدأت يومك من مكان تشعر فيه بالتمركز ، فستكون قادراً بشكل أفضل على التعامل مع ما يأتي و الاستمتاع ببقية يومك إلى أقصى حد.
إليك بعض عادات نمط الحياة الصحية التي يجب دمجها في روتين الصباح و التي يمكن أن تجعلك أكثر قدرة على التعامل مع التوتر الذي تعاني منه. جرب واحدة أو أكثر ، و استمر بالتجريب حتى تجد ما يناسبك.
و باطبع سيخلق الاستماع إلى الموسيقى أثناء الاستعداد و بدء يومك ، طاقة إيجابية و إحساساً مهدئاً بالسلام (أو إحساسً بالمرح ، إذا كنت تستمع إلى موسيقى الحفلة).
كذلك يمكن للموسيقى أن تكمل عادات نمط الحياة الصحية الأخرى ، و تضيف إحساساً بالسلام، إلى تمرين اليوغا ، أو ستضيف طابعاً ساحراً و آسراً في خطوتك في نزهة صباحية. و بالتأكيد سيكون لها دور في تحفيز عقلك أثناء الكتابة في دفتر يومياتك.
يستحم الكثير منا في الصباح، و لكننا غالباً ما نسرع في ذلك لأننا نحتاج إلى مواصلة يومنا و اللحاق بدوام عملنا.
و لكن السؤال المهم، لماذا لا تأخذ بضع دقائق إضافية و تدخل في حالة الاسترخاء العقلي الصحيح؟
ننصحك بأن تفكر في الاحتمالات المستقبلية، عندما تترك الماء الدافئ يرخي عضلاتك ، ، و فكر فيما يجب أن تكون ممتناً له في الحياة، و تذكر هذا الشعور الهادئ.
و عندما تواجه تحديات خلال اليوم ، فقط فكر في هذا الشعور المريح. عندها ستكون قادراً على التعامل مع الضغوطات من مكان أكثر تركيزاً.
يعد احتساء كوب من الشاي الدافئ نشاطاً مهدئاً يساعدك على الاستعداد لليوم القادم و يساعدك على الشعور بالرعاية و العناية الذاتية.
<blockquote class="blockquote">إن الشاي الأخضر غنيٌ جداً بمضادات الأكسدة ، لذلك فهو اختيار نمط حياة لذيذ وصحي.</blockquote>إذا كنت تبدأ يومك عادة بقطعة حلوى و قهوة ، فاعلم أن وجبة الإفطار تُعرف بأنها أهم وجبة في اليوم لسبب وجيه للغاية.
حيث يمكن لـ وجبة صحية في الصباحأن توازن مستويات السكر في الدم و تمنحك الطاقة و القوة الذي تحتاجها للتعامل مع التوتر و الإجهاد البدني و العقلي.
و بالتأكيد بدون وجبة الإفطار ، ستكون أقل مرونة جسدياً و ذهنياً. إذاً، تأكد من تناول الكثير من البروتين و الفاكهة ، و ليس فقط الكافيين و السعرات الحرارية الفارغة!
إن لتدوين المذكرات العديد من الفوائد الصحية و إدارة الإجهاد و التوتر، و يمكن أن يؤدي هذا النشاط اللطيف أيضاً إلى زيادة الوعي الذاتي.
كذلك تساعدك الكتابة مرة واحدة في اليوم على الشعور بالتركيز ، و تعزز لديك قدرة معالجة المشاعر السلبية و حل المشاكل.
و هما ننصحك بأن تأخذ بضع دقائق للتفكير فيما استمتعت به في اليوم السابق ، و التركيز على ما تأمل في تحقيقه في اليوم التالي ، أو يمكنك الكتابة فقط عما أنت ممتن له الآن.
للمشي العديد من الفوائد الصحية ، و له فوائد كبيرة جداً في إدارة الإجهاد و تخفيف التوتر!
<blockquote class="blockquote">المشي نشاط بسيط و منشط و مجاني و سهل على مفاصلك. و هو وسيلة رائعة للتحرك و زيادة النشاط البدني في روتينك اليومي.</blockquote>و من المؤكد عندما تستيقظ في الصباح ، لن تكون التمارين على رأس قائمة أولوياتك.
و لكن بدء يومك بنزهة قصيرة، سواءً أكان ذلك حول المنتزه في حيك أو بالقرب من الشاطئ أو المقهى في الجوار، يمكن أن يوفر لعقلك و جسمك عدداً من الفوائد الصحية.
كذلك يمكن للمشي في الصباح أن يجعلك مستعداً ليومك ، و يساعدك على النوم بشكل أفضل في الليل ، و يقلل من مستوى التوتر لديك و يقلل من مخاطر الإصابة بالعديد من الحالات الصحية.
و بالتأكيد إذا أحضرت كلبك معك ، فإنك ستغمر بالاهتمام أيضاً!
لقد وُعدت -في بداية المقال- ، لكنني أمنحك مكافأة إضافية لأنها فعالة في تخفيف التوتر.
و بالفعل، للحصول على جسم صحي وعقل هادئ ، فإن القليل من الأنشطة تعطي قدراً كبيراً من النتائج -مقارنة مع جهودك- مثل اليوغا.
حيث يوفر الجمع بين كل مزايا العديد من تقنيات إدارة التوتر (التنفس البطني ، و التأمل ، و التمدد (الشد -السترتش) والمزيد) بعضاً من أفضل طرق إدارة الإجهاد، و الفوائد الصحية التي يمكنك أن تجدها في أسلوب واحد.