تأكد صديقي العزيز بأن مفتاح التفاؤل هو السعي الدؤوب لتعظيم نجاحاتك و التقليل من ردة فعلك على إخفاقاتك.
الحياة أسهل و أكثر إمتاعاً بشكل عام إذا كنت متفائلاً. حيث تظهر الأبحاث أن المتفائلين يتمتعون بالعديد من الفوائد الصحية ونمط الحياة ، بما في ذلك تحقيق أكبر ، و صحة أفضل ، و إحساس بالمثابرة نحو الأهداف ، وزيادة الصحة العاطفية ، وزيادة طول العمر ، وانخفاض التفاعل مع الإجهاد و التوتر. و لهذا السبب ، يميل المتفائلون إلى أن يكونوا أكثر سعادة بشكل عام.
يقاس التفاؤل بأسلوبك التفسيري و التأويلي ، أو كيف تحدد أو تعرِّف أو تُوصِّف -أنت- الأحداث.
<a name=\'more\'></a>[/p][p]و بالتالي ستكون قد وصلت إلى منتصف الطريق إذا كان بإمكانك تعلُّم تحديد أو تعريف أو توصيف الأحداث الإيجابية بالطرق الثلاث التالية:
كذلك سيكون بنفس التحليل، إذا كان بإمكانك أيضاً التفكير في الأحداث السلبية على النحو التالي:
إذا وجدت نفسك تتوقع الأسوأ و لكنك تعطي نفسك الكثير من الوقت للتفكير فيما يحدث، عندها يمكنك دائماً زيادة ميلك نحو التفاؤل. يمكن أن تصل بك الخطوات التالية إلى هناك.
هل أنت ، تمنح نفسك المزيد من الثقة في تحقيق ذلك؟
فكر في كل نقاط القوة التي تمتلكها و في الطرق التي ساهمت بها ، بشكل مباشر وغير مباشر ، لتحقيق هذا الحدث.
على سبيل المثال ، إذا نجحت في اختبار ما، فلا تفكر فقط في مدى روعة استعدادك ، و لكن فكر أيضاً في الدور الذي لعبه ذكاءك و تفانيك لتجاوز هذا الاختبار.
فكر في مجالات أخرى من حياتك يمكنها أن تتأثر بهذا الحدث الجيد.
و فكر أيضاً في الكيفية التي يمكن لنقاط القوة التي تمتلكها و التي تسببت في حدوث هذا الشيء الجيد أن تسبب أيضاً أحداثاً إيجابية أخرى في حياتك.
على سبيل المثال ، ما هي الأشياء الجيدة الأخرى التي يمكن أن تأتي من ذكائك و تفانيك و قدرتك على الاستعداد الفعال للمهام؟ و بالتالي ، الأشياء التي تزيد من التفاؤل لديك لتحقيق المزيد.
و لأنك تمتلك مفتاح نجاحك ، ألا تتوقع أن تحقق أداءً جيداً في الاختبارات المستقبلية؟
أليست الحياة المهنية الناجحة نتيجة طبيعية؟
بالتأكيد سيكون تركيزك على الأحداث المستقبلية بطريقة المبدع ذو الأداء الجيد، هو خير وسيلة لزيادة التفاؤل و تحقيق الأفضل.
عندما تحدث أحداثاً سلبية ، فكر في الظروف المخفِفة، التي كان من الممكن أن تكون قد ساهمت في حدوث ذلك. و إذا كان أداؤك سيئاً في أحد الاختبارات ، على سبيل المثال ، فاسأل نفسك:
هل كنت مشغولاً بشكل خاص في الأسبوع السابق؟
هل كنت نوعا ما محرومة من النوم؟
ما هي الظروف الخارجية التي ساهمت في فشلك؟
و بالطبع، لابد لك من أن تضع في اعتبارك أن هذا ليس بالضرورة انعكاساً لضعف شخصي.
و أن هذا لا يعني أنه يجب ألا تدرك أبداً متى قد تحتاج إلى تغيير سلوكك في المستقبل أو إلى إنكار المسؤولية عن الأخطاء - فهذه هي الطريقة التي نتعلم بها!
المفتاح في زيادة التفاؤل هو، التركيز أكثر على الإيجابي و ألا تدع الأحداث السلبية تقتل ثقتك بنفسك.
تذكر أيضاً أنه ستتمتع بفرصٍ لا حصر لها للقيام بعمل أفضل في المستقبل. و أبدأ الآن في التفكير في نجاحك المحتمل القادم أو في المجالات الأخرى التي يمكنك التفوق فيها.