يضيف كلٌّ من الثوم و البصل نكهةً قوية للوجبات ، كما أنه من الممكن أن تنتج عنهما فوائد صحية جمة.
غير أنه و لسوء الحظ، يمكن أن يسبب كلاهما أيضاً رائحة كريهة للفم، خاصة عند تناول كلٍّ منهما نيئاً.
<a name=\'more\'></a>[/p][p]و تنجم الرائحة المميزة التي توجد في الثوم والبصل عن المواد الكيميائية المحتوية على الكبريت التي توجد بداخلهما.
و يمكن أن تستمر الرائحة في أنفاس الشخص لعدة ساعات وحتى طوال الليل، مما يثني بعض الناس عن تناول هذه النباتات.
و لحسن الحظ، يمكن للعديد من العلاجات المنزلية منع رائحة الفم الكريهة أو القضاء عليها.
و سنقدم لك عزيزي القارئ في هذا المقال 12 طريقة بسيطة لتحقيق ذلك.
لست مضطراً بعد اليوم للتخلي عن النكهة والفوائد الصحية الخاصة بالثوم والبصل.
وما عليك إلا أن تقوم بتجربة النصائح التالية لتجنب رائحة الفم الكريهة المرتبطة بهذه النباتات.
يمكن لشرب الماء بعد الوجبات أن يغسل بقايا الثوم أو البصل العالقة باللسان أو بين الأسنان. كما أنه يحفز إنتاج اللعاب، مما يساعد على إزالة بعض البكتيريا المنتجة للرائحة من الفم.
لذا فإن تنظيف الأسنان بالفرشاة والخيط بعد الوجبات يساعد على تقليل عدد البكتيريا في الفم بشكل كبير، كما يتخلص من الأسباب الأخرى المسؤولة عن رائحة الفم الكريهة، بما في ذلك طبقة البلاك وجزيئات الطعام.
عادةً ما يهمل المرء تنظيف اللسان وسقف الفم، ولسوء الحظ غالباً ما يكون الجزء الخلفي من اللسان مكانًا مثالياً لتجمع البكتيريا. وقد يلاحظ المرء حتى تشكُّل طبقة رقيقة بيضاء على اللسان. و يتميز استخدام مكشطة اللسان أو الفرشاة كل يوم بقدرته على إزالة خلايا الجلد الميتة والميكروبات وجزيئات الطعام الصغيرة العالقة. لذا استمر في الكشط حتى لا تتبقى أي بقايا على المكشطة.
و يمكنك الحصول مكشطة اللسان من العديد من الصيدليات . كما يمكنك شراؤها أيضاً عبر الإنترنت.
بوسع غسول الفم ذو الرائحة القوية، مثل المحتوي على النعناع،
أن يغطي على رائحة الثوم أو البصل المختلطة بالنفس. وتشير بعض الأبحاث إلى أن استخدام غسول الفم المحتوي على ثاني أكسيد الكلور يمتاز بفعالية خاصة في إزالة الرواسب والبكتيريا وجزيئات الطعام الصغيرة.
ثبت أن تناول منتجات طازجة مع أو بعد الوجبات قد يغطي على الروائح غير المستحبة للثوم والبصل.و قد أفاد الباحثون في إحدى الدراسات أن تناول التفاح الخام أو الخس الخام يقلل بشكل كبير من أثر رائحة الثوم على النفس.
حيث تتميز هذه العشبة بمقدرتها على تنظيف سقف الفم وإخفاء الروائح الكريهة. وقد ثبت كذلك أن أوراق النعناع تقلل بشكل كبير من رائحة الثوم المختلطة بالنفس.
أفاد بعض الأشخاص أن شرب الماء ممزوجاً بملعقة كبيرة من خل التفاح قبل أو بعد الوجبات قد ساعدهم في التخلص من رائحتي الثوم والبصل.
ومع ذلك، لا تعتبر هذه الوسيلة معتمدة طبياً. ويجب على الشخص دوماً مراجعة الطبيب قبل استخدام خل التفاح كعلاج منزلي.
ربما يساعد احتساء الشاي الأخضر بعد تناول الطعام على تغطية الروائح القوية. و قد اقترحت إحدى الدراسات أن الشاي الأخضر يقضي على رائحة الفم الكريهة بشكل أكثر فعالية من النعناع أو العلكة أو أي منتج يحتوي على زيت البقدونس.
و قد يكون للشاي الأخضر فوائد إضافية لصحة الفم.
إذ وجدت دراسة أخرى أن غسول الفم الذي يحتوي على مادة الكاتشين (catechins)، وهي مركبات مفيدة توجد في الشاي الأخضر، كان قادراً على تقليل اللوحيات السنية (طبقة البلاك) بنفس فاعلية غسول الفم المطهر.
يمكن لمضغ العلكة المضاف إليها نكهة النعناع إخفاء الروائح الكريهة بالفم. كما أنه يحفز إنتاج اللعاب، والذي يمكن أن يساعد على إزالة البكتيريا وجزيئات الطعام.
و وفقاً لـ جمعية طب الأسنان الأمريكية، فإن الشخص الذي يقوم بمضغ علكة خالية من السكر لمدة 20 دقيقة بعد تناول الوجبات يقل لديه خطر الإصابة بتسوس الأسنان.
قد يقلل شرب كوب من الحليب مع أو بعد تناول وجبة غنية بالثوم من تركيز المركبات التي تحتوي على الكبريت في الفم والتي تسبب رائحة كريهة.
كما أظهرت الأبحاث أن الحليب كامل الدسم أفضل في تقليل الرائحة من الحليب خالي الدسم.
لذا قم بتجربة إضافة عصير الليمون الطازج (حوالي ملعقة كبيرة) إلى كوب من الماء واشربه بعد تناول وجبة غنية بالبصل أو الثوم.
مواضيع ذات صلة :
بإمكانك تقليل خطر رائحة الثوم الكريهة أثناء تحضيرك للوجبات. قم بتقسيم كل فص ثوم إلى نصفين وأزل الجذع من منتصف الفص قبل إضافته إلى الطعام.
يمكن أن تكون بعض المركبات الموجودة في البصل أو الثوم أو كليهما هي المسؤولة عن رائحة الفم الكريهة وحتى رائحة الجسم. وتشمل هذه المركبات: