إذا كنتي امرأة فوق سن الأربعين ، فقد تتساءلين عما إذا كان بإمكانك استعادة لـ الرغبة الجنسية .
بالتأكيد كنت متحمساً -في سابق الأيام- لممارسة الجنس sex مع شريكك ، أما الآن هو آخر شيء يدور في ذهنك و تجده فى ذيل قائمة أولوياتك .
<a name=\'more\'></a>[/p][p]ففي بعض الأحيان تكون مرهقاً للغاية ، و في أحيان أخرى لا يمكنك تحسين حالتك المزاجية..
ماذا حدث للشباب و الحيوية الذي اعتدت على الشعور بهما ؟
بالطبع فالجنس ليس إلزامياً مع تقدمك في العمر ، و العديد من النساء سيكن سعيدات بسبب عدم القلق بشأن ذلك بعد الآن.
و لكن الجنس بالفعل جيد بالنسبة لك ، و إذا كنت لا تزال ترغب في الحصول على حياة جنسية جيدة ، فقد تحتاج فقط إلى التأكد من بعض هرموناتك.
فالكورتيزول Cortisol يثبط هرموناتك الجنسية ، مما يجعلك أكثر عرضة للوصول إلى قطعة الشوكلاته بدلاً من شريكك، و بالتالي للإصابة بضغف الرغبة الجنسية Libido.
و الكورتيزول و الهرمونات الجنسية كلها مصنوعة من هرمون يسمى "هرمون البريغنينولون" Pregnenolone ، لذا خمن ماذا يحدث عندما تكون مرهقاً ؟
يحصل هرمون البريغنينولون على إشارة لضخ المزيد من الكورتيزول بدلاً من الهرمونات الجنسية .
و بالتالي يزيد انتاج الكورتيزول أيضاً من انتاج هرمون البرولاكتين prolactin و الذي يمكن أن يمنع عملية التبويض ، لذا ، فإن الهرمونات الجنسية الخاصة تختفي و يختفي هرمون " التستوستيرون " و الرغبة الجنسية بشكل كبير .
تنظم هرمونات الغدة الدرقية إنتاج الهرمون الجنسي. و إذا لم يكن لديك ما يكفي من هرمونات الغدة الدرقية ، فقد ينخفض الدافع الجنسي لديك و يمكن أن تتأثر عملية الخصوبة.
و للعلم تساعد الغدة الدرقية أيضاً على تحويل الكوليسترول إلى هرمون البروجسترون progesterone و هو هرمون ضروري من أجل زيادة الرغبة الجنسية.
و بالتالي إذا كان هرمون الاستروجين منخفضاً ، و كنت تشعر بالتعب و الأرهاق فسيكون الجنس آخر شيء يدور في ذهنك.
و يمكن أن يكون انخفاض هرمون الاستروجين مسؤولاً عن الجفاف المهبلي أيضاً لدى المرآة ، و الذي لن يساعدك على الشعور بالمزيد من الرغبة الجنسية.
و إذا تمكنت من الحفاظ على الدافع الجنسي ، فقد يكون من الصعب تحقيق هزات الجماع و إن حدثت فستكون أقل حدة.
و للعلم لا يجب أن يكون الكثير من الإستروجين لديك. فالمستويات الأعلى شائعة في فترة ما حول انقطاع الطمث ، مما يساهم في حدوث الدورة الشهرية و ظهور الانتفاخ و زيادة الوزن و انخفاض الرغبة الجنسية.
لعمل موازنة مع هرمون الاستروجين ، ستحتاج إلى مستويات جيدة من هرمون البروجسترون.
إنه هرمون مضاد للإجهاد و التوتر، و يساعد على الحفاظ على الرغبة الجنسية.
و لكن في السنوات التي تسبق انقطاع الطمث ، تصبح عملية الإباضة غير منتظمة و بالتالي تنخفض مستويات البروجسترون بسرعة أكبر ، و أي ضغوط تطرأ في حياتك يمكن أن تجعل الأمور أسوأ ، لأن إنتاج الكورتيزول له الأولوية على انتاج البروجسترون .
كما يمكن أن ينخفض بسرعة أثناء فترة انقطاع الطمث و ما بعدها ، لذلك من المهم معرفة كيف يمكنك الحفاظ على المستويات الصحية منه يشكل طبيعي .
و بالطبع هذه بعض العوامل الجسدية وراء انحفاض الرغبة الجنسية ، كما يمكن أن يكون لنظامك الغذائي و استهلاك العناصر الغذائية الجيدة و أسلوب الحياة الخاص بك تأثيراً كبيراً أيضاً.
و بالطبع ، هناك عوامل عاطفية يجب مراعاتها ، بالإضافة إلى الجاذبية الجسدية و الجنسية الخاصة بشريكك .
و لكن التوازن بين هرموناتك خاصة بعد سن الأربعين يمكن أن تغير من قواعد اللعبة بشكل كبير .
مواضيع ذات صلة:
لست مضطراً لأن تقبل بانخفاض دوافعك الجنسية كوضع دائم.
إذ أنه من خلال المتابعة مع ممارس صحي متخصص يمكنك أن تكتشف ما إذا كان لديك خلل هرموني بحيث أن تعرف جيداَ الوضع الذى تتعامل معه و بحيث يمكنك وضع خطة مناسبة للتعامل مع ذلك الوضع .