logo




أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم في Forum Mixixn، لكي تتمكن من المشاركة ومشاهدة جميع أقسام المنتدى وكافة الميزات ، يجب عليك إنشاء حساب جديد بالتسجيل بالضغط هنا أو تسجيل الدخول اضغط هنا إذا كنت عضواً .




اضافة رد جديد اضافة موضوع جديد

الصفحة 4 من 11 < 1 4 5 6 7 8 9 10 11 > الأخيرة



look/images/icons/i1.gif رواية إبن الخادمة وسليلة
  05-04-2022 05:45 صباحاً   [25]
معلومات الكاتب ▼
تاريخ الإنضمام : 01-11-2021
رقم العضوية : 116
المشاركات : 6453
الجنس :
الدعوات : 2
قوة السمعة : 10
رواية إبن الخادمة وسليلة العائلة للكاتبة فاطمة حمدي الفصل السادس والعشرون

مالك يا أميره
قالتها أمل وهي تهرع نحو شقيقتها التي دلفت إلي الحجره باكيه
مالك بتعيطي ليه كده
أميره وهي تشهق بالبكاء: سالم كل ما يشوفني مع عاصم يهزقني أدامه إشمعنا أنا يا أمل ليه ما بيعملش معاكي كده علشان بيخاف منك صح.
وبعدين عاصم صمم الفرح الخميس الجاي وانا مش عاوزه أتجوز أنا عاوزه أكمل تعليمي أنا كنت عاوزه أتخطب وأفضل السنه دي علي الأقل في الكليه
مش علي طول كده
ربتت أمل علي كتف أختها بحنان وقالت.

طيب متعيطيش يا أميره وبعدين ماقلتيش لعا صم ليه إنك معندكيش إستعداد للجواز دلوقتي
أميره بيأس: هو إنتي مش بابا وعمي إتفقو وقلتي رأيك قدامهم
لكن ماما كل ما حد يقول لها حاجة توافق عاوزه تزيحنا وخلاص
تنهدت أمل وقالت: طيب إهدي دلوقتي وال ربنا يأمر بيه يكون يا حبيبتي مش إنتي بتحبي عاصم
أميرة بطريقه طفوليه: أيوه بحبه جدا علشان كده نفسي نتخطب لباقي السنه وأخرج وأتفسح مش جواز علي طول.

أمل: ال عاوزه ربنا يكون يا ميرا يلا سبيني أذاكر بقي...

جلس مصطفي علي مكتبه يضع رأسه بين يديه يفكر
كيف سيعيش بدون إيمان وسلمي فكلا منهما قطعه من قلبه يشعر بالنقص بلاها...
حمل الهاتف ليتصل بإيمان: ولكنها لم ترد عليه
حاول مرات عديده دون جدوي.

وجلست إيمان في بيتها تحتضن سلمي تحاول أن تستجمع قواها
أخدت تفكر سأحيا به أو بدونه من قال إنه نصفي الآخر إنه نصفي الخائن...
سأذهب لعملي وأجتهد لكي لا أحتاج رجل
فأبي ترك ثروته لسالم
وسالم لا يخشي الله
وها هو آخر الرجال في حياتي بل كل رجال العالم بالنسبه لقلبي وشريك عمري يمنحني صفعه قويه لأفقد إتزاني وثقتي به والآخرين
هكذا حدثت نفسها وهي دامعه العين والقلب معآ.

أنا متعلمه ولي مجال ومكان يخصني للمعيشه وآخر للعمل والكسب
فلن أبكي علي أحد سأعيش لبنتي ولوليدي القادم وسأنسي كل رجال حياتي
أبي الظالم
أخي المستهتر
وزوجي الخائن
نظرت لإبنتها وقالت وكأنها تتحدي نفسها
يلا يا لومي علشان تلبسي هنروح الصيدليه وبعدين هنتغدي في النادي يا عمري
سلمي ببراءه: وبابي هيجي لنا النادي
إيمان بنظره حانيه: بابي سافر يا حبيبتي سافر في شغل وهيغيب كتير.

سلمي بشقاوه: وهنروح عنده ونلعب ونروح الملاهي صح يا مامي
إيمان: لأ يا حبيبتي أنا هعمل لك كل ال إنتي عاوزاه وهنسيبه يهتم بشغله...
يلا علشان أشتري لك لعبه وحاجات حلوه
لتحتضنها الصغيره وتقبلها وتتساقط دموع إيمان التي تحاول التماسك والمضي بحياه جديده تكون هي فيها الأم والأب لأبنائها.

رن هاتف أمل لتجد المتصل عمر
لاحظت أن صوته به بعض الشجن
فقالت: مالك يا عمر
عمر بجدية: النهارده يا أمل إتصل بيه رئيس الجامعة وقالي إني مرشح للسفر في مؤتمر مع نخبه من أساتذة الجامعة لمدة شهر وهسافر بعد يومين
أمل بوجوم: هتسافر فين
عمر بهدوء، فرنسا
أمل ممازحه: وإنت زعلان ليه حد يطول يسافر فرنسا
عمر بتوسل: ما تيجي نتجوز ونعمله شهر عسل هاخدك علي حسابي وأمري لله.

أمل: لأ يا عموري ما ينفعش أسيب الكليه شهر سافر وأنا هستناك وأهي فرصه نوحش بعض شويه
عمر بغضب: يعني مش فارق معاكي وجودي من عدمه
أمل بحزن: يعني أعمل إيه العقل بيقول لازم نستحمل دا لمصلحتك ومصلحتي
عمر بهدوء: طيب يا أمل أشوفك بكره مفروض ما أجيش بكره لكن هاجي علشان أشوفك قبل ما أسافر
مع السلامه
أمل: مع السلامة يا عموري
عمر بتهكم: انا حاسس ليه إني مش فارق معاكي يا أمل كنت فاكرك هتزعلي.

أمل بإبتسامه: عموري دي فرصه علشان أذاكر وأستعيد تألقي في الجامعه وانت شهر وهترجع بالسلامة بلاش تعيش الدور وتعمل لي فيها ضحيه..
عمر بغيظ: الله يخرب بيت التبلد
أمل ضاحكه: أنا متبلده
عمر بغضب: لأ العفو طبعاً. إنتي جبله
أمل بحده، ومين جري عليك لما الواد الفافي ده دخل وقال إنك عملت حادثه مش أنا بس انت عارف يا عمر إني عمليه
. عمر بغيظ: مع السلامة يا أمل
أمل: الله يسلمك يا عمورتي...

نظرت أميره لأمل وقالت: هو فيه إيه
أمل: ولا حاجه عمر مسافر شهر تبع الجامعه ومحسسني إنه رايح الهجره
نظرت أميره لشقيقتها بتعحب وقالت
هو انتي كده إزاي يا أمل
أمل بتعجب: كده إزاي
أميره بإعجاب: قويه
أمل وهي تشير إلى رأسها ثم قلبها: لا زم الإتنين دول يشتغلو سوا لو واحد بس إشتغل زي حالاتك كده يبقي فيه حاجه ناقصه.

في منزل سعيد
طرق سالم منزل عمه لتفتح ساره وتقول بلا مبالاه: إتفضل يا سالم
نظر لها نظره ذات معني وهو يبتسم وقال
إزيك يا ساره وحشتيني
نظرت إليه بإستياء وقالت غاضبه: وحش يا كلك يا سالم إنت إتجننت ولا ايه
سالم مبتسمآ: ماشي يا ساره مسيرك تعرفي كل حاجه يا بنت عمي
دخلت وهي متعجبه وهمست: إيه الجنان ده
تعالي يا سالم: قالها سعيد ليدخل سالم مبتسمآ.

إزيك يا عمي أنا جاي أقولك إن المصنع تمام التمام وشغال فيه زي الفل زي ما طلبت مني يا عمي
سعيد بحيره: طيب يا سالم ربنا يوفقك
سالم بتساؤل: طيب أنا ينفع أقول لأمي علي الإتفاق ال بيننا
سعيد: لأ يا سالم بعد البنات ما يتجوز و إن شاء الله
نعلن خطوبتك علي ساره تكون خلصت ثانوي وف الجامعه
قالت ساره التي دخلت غاضبه. تحمل صينيه عليها كوب من الشاي: إيه ال إنت بتقوله لسالم ده يا بابا.

سعيد ضاحكا: إل إنتي سمعتيه سالم طلبك مني وأنا وافقت
ساره بغيظ: لأ طبعا سالم دا حتت عيل وأنا هروح الجامعه وهو معاه دبلوم
سعيد بغلاظه: إدخلي جوا دلوقتي يا ساره وعيب يا بنت تتكلمي كده
خرجت وهي تجري وتبكي رأتها سهام فنادتها وسألتها بحنان عن سبب بكاؤها
ساره وهي ترتجف من الغضب: سمعت بابا بيقول لسالم إنه هيجوزني له وهيعمل الخطوبه في الاجازه
سهام بإبتسامه: ودي حاجة تزعل يا سيرو.

ساره بغضب. : طبعا لأني مش هتجوز حتت العيل ده وأنا هروح الجامعه وهو يا دوب دبلوم
وبعدين سالم قليل الأدب مع إخواته وأنا مبحبوش
لم تنتبه لسعيد الذي دخل للتو بعد إنصراف سالم وصاح
حب إيه يا مفعوصه عاوزه تقلدي بنت عمك وتتجوزي واحد كحيتي
ساره بتهكم: مستر عاصم برقبة سالم
سعيد بمراوغه: يا غبيه سالم ورث كل أملاك أبوه وهتعيشي في نعيم
ساره بغضب: سالم ده عيل أهبل وأنا مش هتجوزه لو حتي قتلتني.

صفعه من يد أبيها الكبيره أخرستها
وصاحت سهام: ليه كده يا سعيد
سعيد بغيظ: أقسم بالله لو إتكلمت كده تاني لأكون مقعدها في البيت ولا مدرسه ولا جامعه علشان تتعلم الأدب
إمشي إدخلي أوضتك يلا مش عاوز أشوف وشك...
بعد أن فرت ساره من أمامه بسرعه عاتبته زوجته وحاولت تهدئته.

في اليوم التالي ذهبت كلا من أمل وأميره إلي الجامعه وعزمت أميره علي الإتصال بعاصم لينتظرها عقب إنهاء محاضراتها فهي تريد التحدث إليه كما نصحتها أمل.

في كلية الهندسة
جلست أمل بإنتظار محاضرة عمر الذي دخل غير مبتهج علي غير عادته
أنهي المحاضره علي عجل
وأخبر طلابه أنه سيتغيب لمدة شهر كامل وسيحل محله أثناء سفره زميل له وقبل إنصرافه نظر إلي حيث تجلس أمل نظره ذات معني وإنصرف
نهضت أمل وقالت لوفاء: انا همشي يا وفاء.

وفاء بتساؤل. مش هتكملي المحاضرات
أمل وهي تتجه للخارج: لأ مش قادره استني هروح لعمر.

سارت إلي مكتبه وطرقت الباب لتدخل
كان يجمع بعض الأوراق في حقيبته وظل يفعل متجاهلا دخولها
أمل: السلام عليكم
عمر دون أن ينظر إليها: وعليكم السلام.

جلست صامته لدقيقه ثم قالت، إحم نحن هنا
عمر وهو ينهض حاملا حقيبته: انا ماشي يا أمل عاوزه حاجه
نظرت إليه بإستياء وقالت غاضبه. : لأ سلامتك هعوز إيه يعني أنا غلطانه إني سبت محاضراتي وجيت وراك همت بالخروج فجذبها من معصمها
لتنظر إليه لبرهه وهي عابسه بتعبيرات طفوليه
همس: يعني زعلانه: طب ليه لما كلمتك رديتي ببرود
أمل. يعني أعمل إيه في التليفون
عمر. معاكي حق فتح زراعيه وقال: إعملي دلوقتي
أمل ببلاهه: أعمل إيه.

عمر: ودعيني
أمل: مع السلامه
إحتضنها عمر لتضع رأسها علي كتفه وتهمس: مع السلامة يا حبيبي
رفع وجهها لينظر إليها بشوق
وقال: انا بحبك يا أمل: حبيتك من أول مره شفتك. فيها في الأسانسير
ضحكت أمل وقالت: يوم ما قلت لك إنك على راسك ريشه
رن هاتفه وكانت أمه تحثه علي العوده مبكرا فسوف تشتاق له لمدة شهر وطلبت منه إحضار أمل معه لتناول الغداء
عمر: هيه هتيجي معايا
أمل مبتسمه: طيب هتصل أستأذن ماما.

عمر: طب هطلع أستناكي في العربيه
إلتقط قبله خاطفه وخرج مسرعا...

عند بوابة كلية الأداب وقف عاصم بإنتظار أميره
التي خرجت مع نجمه وعندما رأته تركتها وسارت بإتجاهه
عاصم بإهتمام: خير يا أميره سالم زعلك بعد ما مشيت
أمير ه وهي تهز رأسها: لأ
عاصم بإهتمام: طيب تعالي نقعد في مكان نتكلم
أميره وهي تشير للسياره: عم إدريس مستنيني أهو علشان أمل هتتغدي مع عمر
وهتيجي متأخر
تحب نتمشي ولا نركب العربيه ونتكلم فيها
عاصم بهدوء، لأ هنتمشي
أميره: طيب لحظه واحده أقول لعم إدريس يستنانا...

ذهبا إلي حديقه عامه وجلسا علي إحدي الأرائك
وقال متسائلا.؟، خير
أميره بهدوء: انا مش عاوزه نتجوز الخميس الجاي يا عاصم عاوزه أكمل السنه دي
عاصم بغصب: هو دا ال جايباني علشانه
أميره ببراءه: أيوه يا عاصم خلينا نستمتع بخطوبتنا شويه
عاصم بجديه: لأ بقي كده إنتي بتدلعي أنا كنت فاكرك هتفرحي
أميره بحزن: إنت بتكلمني كده ليه يا عاصم
عاصم يحاول السيطره علي إنفعالاته الجديه: كده هقول عليكي مش بتحبيني صمتت.

فأضاف: مش بتردي ليه
أميره بهدوء: إنت عارف إني حبيتك وتحديت عيلتي علشانك
عاصم: يبقي توافقي علي الميعاد ال أنا حددته إنتي مش عاوزه تبقي معايا علي طول
أميره: والجامعه يا عاصم أنا عاوزه أكمل تعليمي
عاصم ممازحآ: يعني دلوقتي مافيش شغل ولا تعيين هتستفيدي إيه
أميره بغضب طفولي. : لأ أنا مش هوافق غير لو وعدتني أكمل دراستي
عاصم بإبتسامه جذابه، خلاص يا أمورتي هتكملي دراستك
وأنا موافقه نتجوز. قالتها أميره بمرح.

في منزل عمر
فاطمه بحنان: عجبكم الأكل يا ولاد
أمل بمحبه: تسلم إيديكي يا طنط حضرتك لازم تعلميني الأصناف الحلوه ال بتعمليها ورق العنب رائع والبوفتيك كمان
فاطمه: والحمام والفريك معجبوكيش
أمل: بالعكس دول في منتهي الجمال
فاطمه: خلاص في الشهر ال عمر مسافر فيه تيجي تزوريني يا أمل وأعلمك
وبلاش طنط دي يا حبيبتي إنت المره ال فاتت قلتي يا ماما
أمل بحنان: حاضر يا ماما.

عمر: يلا يا أمل تعالي ساعديني في تحضير شنطتي وإنت يا بطه إعملي الشاي يا حبيبتي وبتهيألي سامع بابا بيناديكي
فاطمه: بس يا مكار
إصطحب أمل لحجرته وأخذت تعد معه حقيبته
وقالت بتأثر: أهو أنا زعلت اهو عجبك كده
عمر: زعلتي قد إيه
أمل: كتير
بصي كويس الشهر ده يعدي ووراه الدراسه تخلص وفورا نكون عاملين الفرح
إبتسمت أمل وقالت: إن شاء الله
تفاجئ عندما إقتربت منه أمل لتقبله علي جبهته وتقول: هتوحشني يا عموره.

ليباغتها بقبله تحمل الكثير من إشتياقه لها
ويتركها ليتنفس كلا منهما وتفر هاربه من بين يديه وقد تلون وجهها بحمرة الخجل...

في الملاهي: ضحكت إيمان مع إبنتها كثيرا و لعبت معها سباق سيارات
وبعد ذلك إصطحبتها لتناول الغداء وأحضرت لها البيتزا التي تعشقها
وبعض الحلوي
وقبل عودتهم للمنزل إشترت لهم ألعاب جديده: سياره ودب كبير وقطار يصدر اصواتا كالقطار الحقيقي
نظرت إيمان لإبنتها السعيده ببهجه فقد بدأت أولي خطواتها لإحتوائها كليآ والعيش بدون مصطفي...

في العياده
أفاق مصطفي من شروده حينماسمع خطوات تقترب رفع رأسه ليجد علا أمامه فصاح غاصبآ
أنت إيه ال جابك هنا أنا مش طلقتك و طردتك إنت معندكيش دم
صرخت: لأ أنا سبتك تهدي شويه بس دخول الحما م مش زي خروجه يا قلبي
لو عاوز تطلقني تديلي حقوقي وحقوق ال ف بطني
نهض مصطفي من مكتبه وإقترب منها وصاح.

إنتي دخلتي هنا إزاي أناقافل الباب
علا ببرود. : معايا نسخه من المفتاح
جذبها مصطفي للخارج بعنف وهو يصيح
لو شفتك هنا تاني هموتك يا علا
عند باب العياده الخارجي صاحت
كل ده علشان إيمان يا شرابة خرح يا جوز الست
إخرسي قالها وهو يصفعها بعنف ليقذفها دون أن يقصد ذلك من أعلي السلم
ليراها تصرخ وهي تتدحرج علي درجاته
فيصرخ: علا: علا: انا آسف
ويقفز درجات السلالم ليري الدماء علي ثوبها
فيصيح: حصلك إيه.

ويحملها إلي عيادةزميله طبيب النساء والتوليد بالطابق الأرضي
ويدخل صارخا للممرضه: وسعي من طريقي فين الدكتور كامل
صرخت الممرضه: علا جرالها إيه يا دكتر
مصطفي برعب: وقعت من علي السلم
دخل بها للطبيب وتركها لينتظره بالخارج
وبعد قليل يخرج الطبيب ليقول
للأسف المساعده بتاعتك عندها جروح شديده وهنعملها إشاعات
ممصطفي: والدم: أقصد النزيف: اقصد الجنين.

الدكتور كامل: لأ مفيش حمل ولا جنين الدكتوره غاده عملت لها سونار وملاحظتش وجود حمل ابدا.

مصطفي: متاكد اقصد ممكن تتاكد تاني
خرجت الدكتوره غاده اخصائية النسا والتوليد وزوجة الدكتور كامل بعد أن فحصت علا مره اخري وقالت
علا مش حامل ابدا ولو عاوز تتأكد إتفضل يا دكتور مصطفى شوف السونار
وبعدين. علا مش متجوزه
مصطفي بإرتباك: لأ: مش عارف. : أصلي شفت دم
غاده: آه علشان كده لأ دا جرح في رجلها والحمد لله نظفته وبقي تمام
مصطفي بتردد، أصلي شفتها بتقع من علي السلم وبتتدحرج.

صرخه من داخل الغرفه أطلقتها علا وهي تصيح هو ال زقني، الدكتور مصطفى ال عمل كده عاوز يسقطني
مصطفي وهو يكظم غيظه: إنتي مش حامل أصلا يا كدابه ربنا عمل كده علشان أعرف كذبك إنتي إنسانه بشعه...
غاده بتعجب هامسه: هيه كانت بستعطف حضرتك تديها فلوس لأنها حامل
علا بغضب: انا مرات الدكتور مصطفى
نظرت غاده لمصطفي بتعجب وقالت: مراتك
علا مراتك يا دكتور مصطفى.

مصطفي بخجل وغيظ: لأ طبعا أنا اتجوزتها فتره وطلقتها ويا ريت يا دكتوره الكلام ده يفضل سر بيننا
هزت غاده رأسها بإستياء...
لم يهتم مصطفي بما حدث فقط شعر بالسعادة من أجل إكتشافه خداع علا وبأنها كانت كاذبه حينما أخبرته بأنها حامل...
تركها مصطفي ولم يهتم بها إطلاقآ لقد عرف أنها كاذبه وهذا يكفي.

إستقل سيارته وقادها بسرعه جنونيه إلي شقته
سيحاول مره اخري أن يستعيد عائلته لن يستلم
وصل في وقت قياسي
وطرق الباب برفق
جاءه صوت إيمان من وراء الباب
مين؟
أنا مصطفي إفتحي يا إيمان عاوز أتكلم معاكي
غابت دقائق لترتدي حجابها وتطمئن أن إبنتها مستغرقه في النوم
فتحت الباب وقالت بحده: مش من حقك تيجي هنا أبداً
حاول التحدث فقاطعته مشيره بيدها
ولا لأ ي سبب فهمت
مصطفي بإنفعال: علا كذابه: مش حامل وأنا طلقتها يا إيمان.

محتاجك جنبي متتخليش عني لتاني مره
إيمان بعنف: مين ال إتخلي عن مين يا دكتور
مصطفى: يا إيمان
إيمان: خلص الكلام: مات وإنتهي لو سمحت متحاولش تقابلني تاني أبداً تتجوز علا: تطلق علا: علا حامل: علا كدابه
ولا يهمني فاهم إنت حالياً خارج نطاق حياتي أرجوك متبوظش حياتي تاني وإتفضل إمشي لأني هدخل
أغلقت الباب ووقفت خلفه تتأوه ليست فعليآ قاسيه لكنها إتخذت القرار ولن تتراجع...
سمعت رنين الهاتف وأقبلت نحوه بتكاسل.

لتسمع صياح أمها: كده يا إيمان يا بنتي فرح اختك بعد يومين لسه قاعده عندك ليه وفين مصطفي مش قلت لك خليه يكلمني
إبتسمت إيمان بمراره وقالت: هاجي بكره يا ماما إن شاء الله ومصطفي سافر بره في شغل
نجيه: ليه كده مش هيحضر فرح أختك
إيمان بحده: لأ يا ماما مش هيحضر.


look/images/icons/i1.gif رواية إبن الخادمة وسليلة
  05-04-2022 05:47 صباحاً   [26]
معلومات الكاتب ▼
تاريخ الإنضمام : 01-11-2021
رقم العضوية : 116
المشاركات : 6453
الجنس :
الدعوات : 2
قوة السمعة : 10
رواية إبن الخادمة وسليلة العائلة للكاتبة فاطمة حمدي الفصل السابع والعشرون

يا أمه إفتحيلو ه عاصم واقف بره
جايب لميرو دبله وماشاء الله
قالت نجمه بمرح وهي تشير للفتيات
انا بما اني ال لسه بايره فيكو قولو ورايا.

وطلعت فوق السطوح أنشر شراب بني
كل البنات إتجوزو وأنا قاعده جنب أمي.

ضحكت إيمان ونجيه علي غناء نجمه وساره وأمل المضحك إنها الليله التي تسبق العرس والمرح يسود بين الفتيات...
وغدآ اليوم الموعود والزفاف المنتظر
جلست أميره بفستان بسيط رقيق باللون الروز التي تعشقه ويحبه عليها عاصم تتمايل بين الفتيات بسعاده
تحيط بها نجمه وساره وأمل وحنان شقيقة عاصم وبعض زميلات دراساتها الأخريات.

قالت نجيه لإيمان: يعني لا مصطفي ولا عمر جايين
إيمان وهي تحتضن سلمي: المهم يا ماما انا حاسه إن أميره لسه صغيره قوي كان نفسي تكمل تعليمها الأول بس كل شئ نصيب
قطعت حديثها وقالت وهي تشير لأميره
شوفي يا ماما نجمه وساره وحنان بيقرصوها
قالت نجيه بتعجب. مبتسمه: مستعجلين علي وجع القلب وتحمل المسؤليه ,.

في منزل سعيد
إستعد سعيد للذهاب إلي منزل أخيه وكذلك فعلت سهام التي أخذت تتحدث إلي إبنها بحنان مستغله إنشغال والده بمحادثه هاتفيه.
إلبس يا هشوم وتعالي معانا كده تثبت لعاصم إنك ولا همك وكل شئ نصيب يا بني إختار بنت كويسه وإحنا نخطبهالك من الصبح
هشام بحزن آجي يا ماما وأشوف أميره عروسه أشوف حلم عمري بيضيع
حاول إخفاء تعابير وجهه الحزينه بإبتسامه مزيفه.

وقال متنهد آ، عمري ما عملت حساب اللحظه دي كنت مطمن إنها عمرها ما عرفت حد بس في لحظه طلع عاصم ومن بين بنات البلد كلهم إختارها علشان يكسر قلبي
سهام بحنان وتأثر، بعيد الشر عليك يا حبيبي من كسرة القلب بكره هتعرف بنت حلوه تخطبها وتكتشف إنك ممكن تحب وتتحب
يا هشام أميره رفضتك ومفروض تطلعها من قلبك إسمع كلامي يا بني وسبني أختار لك عروسه حلوه.

إزدرد هشام ريقه وقال خلاص فيه بنت كويسه أنا فعلآ لازم أثبت لها إنها معدتش في دماغي
سهام بسعاده، هو دا الكلام الصح
مين بقي البنت دي
هشام بهدوء، نجمه
نجمه صاحبة أميره
سهام بتعجب، وإشمعنا نجمه علشان قريبه من أميره
هشام بمرح، ماما لو عاوزيني أخطب أخطبولي نجمه
إقترب منهم سعيد قائلآ نجمة إيه ال بتتكلمو عنها
سهام موضحه، نجمه بنت عبدالكريم اليماني هشام عاوز يخطبها.

سعيد، ونعم النسب الحاج عبد الكريم من أعيان البلد وراجل محترم عرفت تختار يا نمس
إبتسم هشام بمرح وقال، طيب يلا بقي اخطبهالي
سعيد بإبتهاج، إن شاء الله هشوفه في حنة بنت عمك النهارده وهفتح معاه الموضوع...

صاحت أمل ضاحكه، أيوه يا عمر خد كلم. أميره باركلها لأنها زعلانه إنك مش موجود
أميره برقه، إزيك يا دكتور عمر
عمر بحنان، إزيك يا أموره مبروك ألف مبروك هكلم عاصم إن شاءالله أبارك له ولما أرجع هجيب إن شاءالله هجيب لك هدية الفرح
إبتسمت أميره وشكرته لتأخذ منها أمل الهاتف وتذهب إلي ركن قصي حتي لا يسمعها أحد
وقالت هامسه إزيك يا حبيبي
عمر بشوق بالغ، وحشتيني يا أمولا الجامعه عامله إيه من غيري.

أمل بتنهيده، الجامعه وحشه من غيرك قوي
عمر بضحكه عاليه، لأ دأنا هسافر كل يوم علشان تنطقي
أمل، ماشي يا عمر هسيبك علشان ماما بتندهلي
عمر بتوسل، طب ما فيش كلمه حلوه تبل ريقي علي ما أشوفك
لم تنتبه أمل لأميره ونجمه القادمتان نحوها
وقالت بهيام، بحبك
عمر، قوليها كمان
أمل، بحبك يا عموري.

إلتفتت حينما سمعت ضحكات أميره ونجمه وقالت بجديه، إحم طب مع السلامه دلوقتي يا عمر
لتتعالي الضحكات وتقول أميره، الشاويش أمل مبقتش شاويش بركاتك يا شيخ عمر
نجمه بمرح، عموري إسمه عمورررررري
أمل بخجل وتوتر، أنا ماشيه إنتو هتعملوني ضحكتو ما صدقتو ولاإيه عيال فاضيه
في المساء إجتمعت العائله بحضور المهنئين في جو من المرح وأبدي هشام روحآرياضيه مصطنعه ليوحي للجميع بأنه لم يعد يبالي بأميره.

جلست إيمان في فنا ء المنزل بجوار والدتها علي مقاعد مريحه تتحدثا معآ
لكنها فزعت حينما قفزت سلمي من جوارها وهي تصيح بابي جه، بابي رجع من السفر يا مامي
وشاهدت عمها يرحب به ونهضت نجيه لتحتضنه وتقول بطيبه، رجعت من سفرك علشان أميره
تنحنح مصطفي وقال وهوينظر بتحدي لإيمان الغاضبه، طبعآ يا ماما معقول بكره فرح أميره وماجيش
حمل إبنته يحتضنها بشوق وحنان.

وإقتر ب من إيمان التي وقفت مذهوله ليحتضنها ويقبلها قائلآ، وحشتيني يا إيمي
همست إيمان وهي تصر علي أسنانها، إيه ال بتزفته ده إنت بتستعبط
ضحك مصطفي بمرح وقال، عيب لما أعرف من المرضي بتوعي ان فرح أميره النهارده حتي لو إنتي مش مراتي بس العيله دي يهمني أمرها
جذبته من يده بغيظ وعنف إلي أن ذهبا إلي الحديقه وسط همسات الآخرين الذين ظنو أن إيمان إشتاقت لزوجها وتريد أن تنفرد به لتبث شوقها إليه...

وقفت أمامه وقالت بحده، إنت إزاي تسلم عليه وتبوسني نسيت إني مش من مراتك
مصطفي بتحدي، مين قال إنك مش مراتي إحنا لسه في العده يعني ممكن
إيمان بغضب، لأمش ممكن بل مستحيل ال ف دماغك ده يتحقق
إتفضل بارك لأميره وإمشي
مصطفي يدعي البلاهه، بس الفرح بكره
إيمان بعيظ، ومجتش ليه بكره
تركها ليحرج من الحديقه قائلا، إستحمليني لبكره
إيمان، أقف عندك كلمني إنت لازم تمشي حالا
صمتت حينما، تركها وإنصرف ليجلس مع عمها والآخرين.

في المساء، إنصرف الجميع
وظلت الأسره فقط
أخذت إيمان تشير لمصطفي أن ينصرف
ولكنه تجاهلها و أخذ يتثائب بكسل وقال محدثآ نجيه
أنا عاوز أنام يا ماما حاسس إني تعبان
همست إيمان، نامت عليك حيطه
بينما قالت نجيه بمحبه، إدخل أوضتكم يا بني نام
يلا يا إيمان إدخلي إنتي وجوزك نامو وشيلو بنتكو ال نامت علي الكنبه دي.

في الحجره همست إيمان: إيه الجنان ال بتعمله ده يا مصطفي
مصطفي بهدوء وهو يبتسم، إنتي مقلتلهمش ليه
إيمان بحده، أنا حره
مصطفي بمراوغه، وأنا حر
إيمان بنفاذ صبر طيب إتفضل نام وبعد الفرح محبش أشوفك تاني
هم مصطفي بالصعو د للفراش ولكنه نهرته قائله، إنت هتنام هنا وأشارت إلي الأرص التي وضعت له عليها غطاء سميك
إستيقظت سلمي وقالت بنعاس، عاوزه بابي ينام جنبي
نظر إلي إيمان بسعاده.

ولكنها قالت بحده، روحي يا سلمي نامي جنبه علي الأرض
صعدت هي للفراش وجذبت الغطاء فوق وجهها المبتسم
أخذ مصطفي يدغدغ سلمي ويداعبها
وقال لها وهو ينظر بإتجاه زوجته. ويعنيها بالحديث، إنت عارفه أنا بحبك أد إيه يا سلمي
لدرجة إني مضحي بكرامتي وسايبك تبهدليني وتنيميني علي الأرض.

إيمان بسخريه، كرامت إيه يا أم كرامه لما حتت بتاعه لعبت بيكي
سلمي ببلاهه، مين ال بتلعب يا مامي
مصطفي
مصطفي بتنهيده، أي حد ممكن يغلط يا سلمي دا ربنا بيسامح
مش فاكره أي حاجه حلوه عملتهالك
سلمي ببراءه، لأ إنت حلو يا بابي وودتني الملاهي
مصطفي، الكرامه بتاعتك أهم مني يا سلمي لازم تتغاضي لو بتحبيني
سلمي بملل، اتغاطي إيه ما أنا متغطيه أهو أنا راحه لمامي أما مش فاهمه كلامك أصلا.

ونهضت لتصعد وتنام بجوار إيمان التي كتمت ضحكتها
حينما سمعته يقول بأسي، حتي إنتي يا مففعوصه إتخليتي عني
بعد ساعات من النوم سمع مصطفي آذان الفجر فخرج ليتوضأ ويذهب إلي المسجد المجاور للمنزل
وحينما عاد كانت إيمان مستغرقه في النوم وسلمي نائمه بجوارها
جلس بجوارها يتأملها لقد إشتاق إليها وأتي علي أمل أن يحاول إستعادتها مره أخري ولكنها عنيده ومصره علي موقفها
فتحت عيناها فجأه لتتفاجئ به ينظر إليها بشوق.

قالت بثبات، إنت قاعد كده ليه
مصطفي بهيام، بخزن ملامحك في قلبي علشان أتصبر بيها في بعدك
إيمان بغلاظه، إل في دماغك ده بعدك أصلا تحضر الفرح وكل واحد في حاله
ويا ريت تريح دماغك من ناحيتي لأن ال بتفكر فيه مستحيل
عن إذنك..
وخرجت لتتوضأ وتصلي
إنها تصارع مشاعرها تجاهه وتتحداه فهل ستصمد...

نظرت أميره لأختها النائمه وقالت
أمل قومي بقي نصلي
أمل بتعجب، إنتي متمتيش يا أميره
أميره بأسي: لأ مش جايلي نوم قلقانه
أمل بدهاء، ليه يا عروسه
أميره ببراءه، أنا مش مصدقه يا أمل إني هسيب بيتنا وأروح أعيش في بيت تاني
قلقانه وخايفه ومتوتره، أنا راحه أصلي.

جو من البهجه يحيط بالمنزل رغم أ ن البعض ما زال متحفظآ تجاه عاصم ويراه غير مناسب كنجيه وسالم وسعيد.

ذهبت أميره لمدينة المنصوره في سياره مزينه
إلي بيوتي سنتر شهير بصحبة إبنة عمها ونجمه وأمل
وظلت إيمان بالمنزل تستقبل المهنئين
مع أمها وزوجة عمها والأخرين.

حضر جميع أهل عاصم إلي منزل العروس
وبدأ الإحتفال البسيط للإعلان عن زواج العروسين
إرتدي عاصم بدله أنيقه باللون الرمادي زادت وسامته
وفي المساء ذهب بسيارة يقودها مصطفي لإصطحاب عروسه والعوده بها إلي قريتهم.

نظرت الفتيات إلي أميره التي أصبحت أميره فعليآ بفستانها الطويل الأبيض المطرز برقه ويتدلي بإتساع عند الخصر لتترامي أطرافه كذيل الطاووس
وزينة وجهها الرقيقه بحجابها الأنيق
قالت أميره ببرا ءه لأمل
أنا طالعه حلوه يا أمل
أمل بإندهاش، إنتي طالعه قمر يا حبيبتي
عاصم هيتجنن لما يشوفك
صاحت نجمه، وصلو العريس وصل
بعد قليل دخل عاصم الذي إنبهر بجمال زوجته
قبل جبينها وقال، ما شاء الله قمر يا حبيبتي.

تلاشت الفرحه وإرتسم الغضب علي محياه حينما دخل مصطفي ورائه
ونظر لأميره بإنبهار وقال، إيه الحلاوه دي يا أموره قمر ما شاءالله
مبروك يا حبيتي كأن سلمي ال بتتجوز النهارده.

بدون أن يدري أنه أثار بتصرفه البرئ غضب عاصم الغيور.

جذب عاصم أميره برفق وجلست بجواره في السياره العائده للقريه
في السياره لاحظت أميره وجومه
فقالت بدلال، إنت زعلت لما شفتني ولا إيه
عاصم بصوت هامس، أنا إتضايقت لما مصطفي قعد يشيد بجمالك ويقول أموره ويدلعك
مش من حق حد يعمل كده ابدآ
الناس بتتساهل بس ده حرام.

إنت مش سلمي إنتي أخت مراته
صمت حينما وجدها علي وشك البكاء
فقال بحنان، معلهش يا حبيبتي أنا ما كانش لازم أضايقك جذبها ليقبلها
قائلآ، ما إنتي قمر وبغير عليكي
إضحكي بقي، يا قمري
إبتسمت لتشرق الشمس علي جبينها الندي
إنها جميله گشمس مشرقه
بريئه كورده يحيط بها الندي.

انتهت مراسم الزفاف وقامت السيارات بمصاحبة العروسين إلي حيث مقر سكنهم
فتح عاصم الباب
وانحني ليحمل أميره ليدخل بها شقته قائلا
أميرتي ا لحلوه أهلآ بيكي في بيتي وقلبي
نظرت إليه بخجل وهمست: المهم قلبك
ساعدها لتقف علي قدميها وقال
يلا نتفرج علي شقتنا تاني مع بعض
السفره الصغيره، والإنتريه البسيط وأوضة النوم السرير والدولاب
شقه صغيره، بتدخلها أميره بدال القصر
أميره بسعاده، هيه معاك قصر يا عاصم.

عاصم بهدوء، يلا نصلي سوا
بعد الصلاه، فوجئ بأميره تبكي بجزع
تعجب وقال، مالك يا حبيبتي
أميره وهي تشهق برعب: أنا خايفه
عاصم ضاحكآ، خايفه مني
لم تتحدث لقد جذبها ليحتضنها كطفل صغيريلجأ إلي حضن أمه حينما يخشاها
قائلآ، إحنا النهارده هنمثل إننا إخوات
وننام مؤدبين
أميره ببلاهه، بجد
عاصم بمكر، طبعا
يلا علشان ننام
ساعدها لتغيير ثيابها ونامت قريرة العين في أحضانه
أيقظها لصلاة الفجر...

وظل يداعبها ويلاطفها إلي أن أزال خوفها
ثم حملها إلي الفراش..
ظنت أنه ما زال علي وعده بأنهم إخوه
لكنه أخلف وعده
وذابت هي عشقآ بين يديه
لتبدأ حياتهما معآ حياة الأميره الصغيره وعاصمها...


look/images/icons/i1.gif رواية إبن الخادمة وسليلة
  05-04-2022 05:48 صباحاً   [27]
معلومات الكاتب ▼
تاريخ الإنضمام : 01-11-2021
رقم العضوية : 116
المشاركات : 6453
الجنس :
الدعوات : 2
قوة السمعة : 10
رواية إبن الخادمة وسليلة العائلة للكاتبة فاطمة حمدي الفصل الثامن والعشرون

جلست حنان في الشرفة بعد آن أدت فريضة الفجر، لتستمع بالهواء الذي أخذ يلفح وجهها ويداعبها، أخذت تفكر في ذلك الشاب ياسين الذي خطف قلبها في مدة زمنيه قليلة، إبتسمت حين تذكرت نظراته لها توردت وجنتيها حين تردد صوته علي مسامعها وكأنه أمامها حالا، إستطاع أن يملأ الفراغ الذي بداخلها وكوكبها الضيق وحياتها المنغلقة علي نفسها، وسرعان ما تلاشت الإبتسامة عن وجهها حين تذكرت أخيها إذا علم بذلك، تملكها الرعب منه مع إنها لم تفعل خطأ إلي الآن...

إستيقظت أميرة صباحا لتجد نفسها في أحضان عاصم، إبتسمت بخجل ونهضت مُتجهه إلي المرحاض، ثم بعد ذلك أدت صلاة الضحي وإتجهت إلي المطبخ، وقفت تُعد وجبة الإفطار وهي تدندن مع نفسها وكأنها تملك الدنيا وما فيها كلما تذكرت حنانه وهمساته العاشقه ليلة أمس تشعر براحة نفسية فأخيرا أصبحت علي ذمة من أحبته بكل جوارحها..
شعرت فجأة بذاعيه تلتفان حول خصرها لتشهق بخفوت وهي تقول بدلال: خضتني يا عاصم.

قبل وجنتها وقال مازحاً: سلامتك من الخضه يا قلب عاصم، بتعملي ايه وسيباني لوحدي
إلتفتت له وهي تقول بإبتسامة رقيقة: بحضرلك الفطار، أكيد جعان صح؟
أومأ رأسه بتأكيد وهو يقول: صح عرفتي منين
ضحكت بدلال: عرفت عشان أنت حبيبي وأنا بحس بيك
قبل جبينها برفق وقال بحنان: وأنتي حبيبتي يا أميرتي.

في منزل المرحوم محمود...
إستيقظ مصطفي من نومته الموجعه علي الأرضية لينهض وهو يتأوه بخفوت، وجد إبنته مازالت نائمة ولكن إيمان ليس بجوارها خرج من الغرفة ليسمع صوت الأواني تتخبط في المطبخ ليتجه إلي المطبخ ويجد إيمان تشمر عن ساعديها وتقوم بغسل الصحون والأواني المتراكمة من ليلة أمس، ليقول بإبتسامة: صباح الخير إيه الي صحاكي بدري
ردت عليه بعبوس: صباح الخير..

تنهد بيأس وإقترب منها قائلاً في توسل: مش ناوية ترضي عني يا ايمان كانت غلطة والله ال..
إيمان مقاطعه بحدة: متكملش أرجوك كفايه كدب بقي، أنت خنتني وخدعتني عارف يعني ايه خدعتني، أنت واحد أناني مهمكش غير نفسك وبس، تقدر تقولي أنا قصرت في ايه عشان تعمل كده!

إنفعل مصطفي قليلا وتابع: إيمان ياما إترجيتك تهتمي ببيتك وتسيبي الشغل أو حتي تنظمي وقتك لكن للأسف معملتيش ده الا بعد فوات الاوان علا عرفت تخدعني وتلعب عليا صح! كُنت تايه من غيرك غريق بيتعلق ف قشاية
إيمان بتهكم: أيووووة وعلا بقي كانت القشايه مش كده يا دكتور يا محترم، قول إنك مش راجل وكمان بتريل يا...
صفعه قويه أسكتتها علي الفور من مصطفي الذي قال بغضب عارم: أخرسي يا إيمان لحد هنا وكفاية!

وضعت إيمان يدها مكان الصفعه وهي تقول بأعين دامعة: أنت بتضربني يا مصطفي
مصطفي بصوتٍ جوهري: وأكسر رقابتك كمان طالما هتغلطي وتنسي أن جوزك!
نظرت له بقوة وقالت: أنا بكرهك بكرهك، أبعد عني وسبني في حالي أنا لا يمكن هعيش معاك تاني!
صر مصطفي علي أسنانه وقال: ماشي يا إيمان هبعد، هبعد يا ايمان طالما دي رغبتك!

دفعته بكلتي يديها وركضت إلي الغرفة باكية، لقد كانت صفعة قوية ألمت قلبها قبل وجهها وتركه ينزف من جديد، وكذلك مصطفي شعر بإختناق وأنها أهانت رجولته فمهما حدث من وجهة نظره لا تتطاول عليه إلي هذا الحد:!
زفر بضيق ودلف إلي المرحاض ليرتدي بعد ذلك ملابسه ويقبل إبنته النائمة مودعاً لها وينظر إلي زوجته الباكية بحزن نظرة أخيرة قبل أن يرحل، بالفعل رحل ولأول مرة يشعر بهذا الإختناق يجتاح صدره...

بينما ظلت إيمان تبكي بمرارة حتي آفاقت نجية علي أثر صوتها الباكي لتتجه إليها قائلة بلهفة:
إيمان! مالك يا حبيبتي بتبكي ليه
رفعت إيمان وجهها لتلطم نجية علي صدرها حين رأت عينيها الدامعتين ووجنتها المحمرة أثر الصفعة التي تلقتها من مصطفي لتقول بتساؤل: ايه ده يا ايمان! هو مصطفي مد أيده عليكي ولا ايييه
أجهشت في البكاء مرة ثانية لتقول نجية بنفاذ صبر: يا بنتي أنطقي أرجوكي!

إيمان من بين شهقاتها: أنا بكرهو يا ماما مش عايزة أعيش معاه تاني
جلست نجية وعينيها تتسع بذهول فقالت: أنتي بتقولي ايه يا بنتي طب إحكيلي حصل ايه ولا هببتي ايه خلاه يمد إيده عليكي كده!
إيمان صارخه بإنهيار: عمل الي عمله أنا مش هعيش معاه تاني يعني مش هعيش
إنتفضت الصغيرة سلمي من الفراش أثر صراخ أمها لتركض إليها وهي تقول بخوف ؛: مالك يا ماما
إحتضنتها إيمان لتبكي بكاءا مريرا ناتجا من أعماق قلبها الحزين...

حل المساء علي أبطالنا العاصم وأميرته...
أعدت له الشاي الذي طلبه منها وإتجهت إليه لتجلس إلي جواره وهي تقول بصوتها الرقيق: الشاي
إبتسم لها وقال: تسلم ايدك ياحبيبتي، ثم طبع قبله رقيقه علي كف يدها الصغيرة...
مالت رأسها علي كتفه وهي تداعب أصابع يده وتقول: كلها أسبوع وأرجع للجامعه وأنت للشغل هنرجع للشقي تاني...

إرتشف عاصم رشفه من كوب الشاي ليتابع بعد ذلك بهدوء: احم، أنا كنت عاوز أكلمك في موضوع كده يا أميرة ومش عاوزك تضايقي!
أميرة باهتمام: خير يا عاصم.
نظر إلي عينيها وتابع: إيه رأيك لو تذاكري في البيت وتروحي علي الامتحانات بس!
عقدت أميرة حاجباها وتابعت باعتراض: بس ده مكنش اتفاقنا يا عاصم أنا عاوزة أروح الجامعة مش هتحبس في البيت أنا!

تنهد عاصم ولا زال بنفس الهدوء: مكنش إتفاقنا فعلا يا حبيبتي لأني كنت لسه مش عارف أكلمك كويس لكن دلوقتي أنتي ملكي...
لم تعرف أميرة لما أصابت كلمته الأخيرة قلبها بالقلق والخوف!
فإبتسم لها عاصم ولف ذراعه حول كتفها وهو يقول: بس خلاص معنديش مشكله يا أميرتي طالما ده هيريحك بس أنا أدري بمصلحتك وعايزك ديما تسمعي كلامي عشان حياتنا تفضل كويسة و...

قاطعه طرقات علي الباب لينهض وهو يقول: إدخلي غطي شعرك وأنا هفتح...
إتجهت هي إلي الداخل وفتح عاصم ليدلفوا عائلته وأولهم شقيقته التي أقبلت عليه محتضنه له قائلة: وحشتني أوي يا عصومي
إبتسم عاصم ومسح علي ظهرها بحنان وهو يقول: وأنتي كمان ياحبيبتي: تعالي إدخلي
دلفت حنان لتدلف خلفها حكمت التي عانقته بدورها وهي تقول: ألف مبارك يا حبيبي
عاصم بهدوء: الله يبارك فيكي يا أمي.

وكذلك بارك له أحمد زوجها وشقيقه خالد وشقيقته الأخري...
جلسوا جميعاً بينما خرجت أميرة وهي في قمة خجلها فقالت: السلام عليكم
ردوا جميعا: وعليكم السلام
فنهضت حكمت تصافحها وهي تقول: ألف مبروك يا حبيبتي
أميرة بخجل: الله يبارك فيكي يا طنط
حكمت بعتاب: قوليلي يا ماما بقي خلاص بقينا عيله واحدة
أميرة بابتسامة: ماشي يا ماما.

وكذلك صافحتها حنان وهنئتها بالزواج فيما نظر لها خالد بانبهار ف لأول مرة يراها عن قرب شديد فظل محدقا بها وهو. يتابع في نفسه: يا ابن اللعيبه يا عاصم عرفت تنشن بصحيح، دي قمر ١٤..
تنحنح وقال غامزاً لأخيه: مبروك يا عاصم مراتك زي القمر
إحتقن وجه عاصم بالدماء وحدجه بنظرات قاتلة وهو يتابع: إحترم نفسك يا خالد عيب عليك
رفع خالد حاجبيه وتابع: ايه يا عم بنقول الحقيقه.

وكزته أمه في كتفه وهي تقول بعتاب: إخرس يا خالد ميصحش يابني!
خالد ببرود: آسفين يا عم عاصم
إبتلعت أميرة ريقها وتابعت بتوتر: آآ أنا هعملكم عصير فريش عن إذنكم..
أسرعت حكمت تقول: إستني يا حبيبتي خليكي أنتي مرتاحة أنا هعمله...
قاطعها عاصم بصرامه: خلاص يا أمي هي هتعمله من فضلك إقعدي أنتي
جلست حكمت ودلفت أميرة إلي المطبخ: لينهض عاصم خلفها وإقترب منها قائلاً بلهجه آمرة: متخرجيش تاني بره يا أميرة!

أميرة بذهول: ليه يا عاصم ومين هيقدم العصير ويقعد معاهم
عاصم بحده: حنان تقدمه!
أميرة باعتراض: يا عاصم دول جايين يباركولي إزاي أسيبهم كده ومخرجش يعني
عاصم بنفاذ صبر: الي بقولك عليه يتسمع، ولا أنتي مبتفهميش! وعايزة الواد ده يفضل ياكلك بعنيه كده:!
إنفعلت أميرة قائلة: أنت إتجننت يا عاصم
قبض عاصم علي ذراعها وهو يقول وعيناه تُطلق شرار: سمعتي أنا قلت ايه ولا مسمعتيش يا أميرة! ولمي نفسك وإعرفي إنك بتكلمي جوزك!

ترقرقت العبرات في عينيها سريعا بخوف شديد من مظهره الغاضب بشدة، هذه المرة الأولي تري شكله غاضب إلي هذا الحد...
ترك ذراعها وهو يتنفس بهدوء فنادي شقيقته قائلاً: حنان!
آتيت حنان قائلة: نعم يا عاصم
عاصم ولا زال ينظر إلى أميرة بحدة: إعملي العصير وتعالي ورايا قدميه للضيوف، ثم تركهما وخرج لتشق أميرة بالبكاء وهي تضع يدها علي وجهها فإقتربت حنان تواسيها وهي تقول: إهدي يا حبيبتي معلش هو عاصم زعقلك؟

هزت أميرة رأسها بالإيجاب، فابتسمت حنان وربتت علي كتفها قائلة: معلش متزعليش هو هيصالحك والله، هو عصبي بس شويه
مسحت أميرة دموعها ببراءة وهي تقول: وأنا ذنبي ايه يزعقلي يعني
ضحكت حنان وقالت: معلش أصل أخويا خالد ده مرح حبتين وعاصم بيغير عليكي روقي بقي يا ميرا...
أومأت لها أميرة ومن ثم إتجهت إلي غرفتها لتجلس علي الفراش بحزن ولم تخرج كما أمرها عاصم...

في منزل سعيد...
ذهب سالم ليري سارة التي أصبحت جزءا من حياته حتي وهو يعلم أنها ترفضه! ولكن كلام عمه كفيل بزرع الأمل بداخله...
فتحت له سهام وقالت: أهلا يا سالم إتفضل..
دلف سالم وهو يقول: ازيك يا مرات عمي..
سهام بإيجاز: بخير
جلس في حين أقبل عليه عمه سعيد وهو يقول: إزيك يا سالم
سالم مبتسمآ: الحمدلله يا عمي أومال فين سارة
إبتسم سعيد وقال: جوه دلوقتي هتيجي تقعد معاك قولي أنتوا مرحتوش لأميرة ولا إيه؟

حرك سالم رأسه نافياً وقال: لاء أمي قالت يروحوا بكرة عشان إيمان تعبانه وكمان اهل الزفت عاصم ده ياخدوا راحتهم..
أومأ سعيد برأسه قائلا: اها طيب، هقوم أندهلك سارة
نهض سعيد وهي ينادي إبنته: سارة بت يا سارة
أقبلت عليه سارة بتأفف وهي تقول: نعم
سعيد بحزم: شوفي ابن عمك يشرب ايه وافردي وشك لأرزعك كف يعدلك يابت
زفرت سارة بحنق وأسرعت إلي المطبخ وهي تهمهم: هعمله سم هاري..

ضحك سالم بلا مبالاه وهو يقول في نفسه: بتقول ايه البت دي!
بعد قليل عادت سارة بكوب عصير وبعض قطع الكيك لتضعهم أمامه وهي تقول بحنق: اتفضل
إبتسم وقال: تسلم ايدك يا سوسو
صرت سارة علي أسنانها وتابعت: سوسو في عينك
سالم: هو أنتي ليه مش طيقاني يا سارة
سارة: عشان إنسان تافه ومستهتر ومبتحبش إلا نفسك وأنا بقي الي أتجوزه لازم يكون راجل!
سالم بذهول: وأنا مش راجل!

حركت رأسها نافية وقالت: راجل من أي إتجاه يعني! تقدر تقولي بتعمل ايه في حياتك مفيد! طبعا معندكش اجابه عشان فاشل
فغر سالم فاه وتابع: أنا فاشل
سارة بسخريه: أيوة طبعا هو أنت فاكر نفسك مش فاشل: علي طول ساقت وكمان بتشرب سجاير والله أعلم ايه تاني يبقي هرتبط بيك ليه يا فاشل
هب سالم واقفاً وهو يقول: أحترمي نفسك يا سارة أنتي زودتيها أوي!

عقدت سارة حاجبيها وتابعت: والله أنا كده إذا كان عاجبك مش عاجبك متجيش هنا تاني
صر سالم علي أسنانه واتجه صوب الباب ليرحل وتتردد علي مسامعه كلمة فاشل: ليقول في نفسه: طيب يا سارة بقي أنا فاشل!

رحلت حكمت بصحبة زوجها واولادها وبقيّ عاصم وأميرة بمفردهما مرة ثانية: إتجه إلي غرفة نومهما فوجدها تجلس حزينة وغاضبة منه فجلس إلي جوارها وأخذ يداعب أنفها بيده وهو يقول مراوغاً: حبيبي زعلان:؟
تنهدت بضيق وأشاحت بوجهها بعيدا عنه، فإبتسم قائلاً بهدوء: لا ده أنتي زعلانه أوي كمان، عموما أنا بغير عليكي ياحبيبتي من الهوا الطاير ومستحملش حد يبصلك كده حتي لو كان أخويا.

ردت أميرة بحزم: أيوة بس أنا معملتش حاجة عشان تحكم عليا أفضل قعدة جوا ومخرجش علي كده بقي لو صدر مني أي غلطة ممكن تسجني وتقفل عليا بالمفتاح كمان
عاصم بمزاح: والله لو الأمر تطلب لكده هعمل كده!
كادت أن تتحدث ولكنه قاطعها وهو يقول غامزاً: بس هسجنك جوه قلبي يا أميرتي..
إبتسمت وتناست غضبها منه ليقترب منها مُقبلاً لها ليأخذها معه إلي بحرٍ لا قرار له...

في اليوم التالي...
جلست نجمة في غرفتها الصغيرة تبتسم بخجل حين أخبرها والدها بأن الحاج سعيد طلب يدها لإبنه هشام، وأنه يريدها حلالا: لا تعرف لماذا رحبت بالفكرة! ربما لأن هشام شاب مُقتدر وليس تافهاً مثل الأغلبية اللذين بنفس عمره! أم أنه أول شاب يتقدم إلي خطبتها:! فهذا الشعور غريبا أول مرة يمر عليها ولكنه شعورا رائعا أراحها وبشدة...

دلفت أمها لتقول بتساؤل: ها يا نجمة يا بنتي أبوكي عاوز يعرف رأيك النهائي؟
إبتلعت نجمة ريقها بتوتر وإبتسمت، لتفهم أمها آن إبنتها قد وافقت ولكنها كررت: ها يا حبيبتي متتكسفيش وقولي؟
هزت نجمة رأسها بالموافقة لتبتسم أمها وهي تقول: ربنا يا بنتي يتمم علي خير يارب أنا هبلغ أبوكي أخليه يبلغ أبو هشام ويجي يتقدم رسمي!
ثم خرجت وبقيت نجمة بمفردها مرة أخري فحدثت نفسها قائلة: أنا لازم أقول لأميرة أكيد هتفرح أوي:!

بالفعل أمسكت هاتفها وهاتفت رفيقتها أميرة وأنتظرت حتي يأتيها الرد، وبعد قليل أجابت عليها أميرة وهي تقول: السلام عليكم، إزيك يا نجمة وحشتيني اوي
نجمة بابتسامة: وأنتي كمان يا حبيبتي طمنيني عليكي يا عروسه؟
أميرة بخجل: الحمدلله بخير..
نجمة بمرح: عندي ليكي خبر حلو أنا جالي عريس وهتخطب..
إبتسمت أميرة وقالت: بجد مين؟
نجمة بتنهيدة: هشام إبن عمك
ضحكت أميرة قائلة: بتكلمي جد هشام إتقدملك!

عقد عاصم الجالس أمامها حاجباه عندما نطقت إسمه ليصر علي أسنانه بحنق، بينما تابعت أميرة التي لم تلاحظ هذا التغير البادي علي وجهه فقالت بمرح: طب كويس ألف مبروك يا نجمتي، ده هشام كويس أوي
حدجها عاصم بنظرة قاسية عندما كررت أسمه مرة ثانية ولكنها أيضاً لم تلاحظ هذه النظرة، لتتابع أميرة حديثها المرح وهي تتبادل الضحكات مع صديقتها وهي تقول: بصراحة حظك حلو هشام راجل وقد المسؤ...

لم تكمل حديثها لتتفاجئ بعاصم يجذب الهاتف ويدفعه أرضاً ليتحطم إلي قطع صغيرة علي الفور وهو يقول بصوتٍ عالِ حاد: كفاية بقي كلام عن الزفت ده!

اضافة رد جديد اضافة موضوع جديد
الصفحة 4 من 11 < 1 4 5 6 7 8 9 10 11 > الأخيرة




المواضيع المتشابهه
عنوان الموضوع الكاتب الردود الزوار آخر رد
محامي وريث هيثم زكي يكشف تفاصيل جديدة عن الميراث..الخادمة استولت على سيارة Moha
0 367 Moha

الكلمات الدلالية
رواية ، الخادمة ، وسليلة ،











الساعة الآن 05:14 PM