رواية القاسيان الجزء الثاني للكاتب عبد الرحمن أحمد الفصل الحادي عشر
بعد فترة استيقظ يوسف وسهوة على صوت طرق شديد على باب الشقة سهوة بخضة: مين اللى بيخبط كدا! توجه يوسف الى الدولاب واحضر مسدس واتجه بحذر الى الباب... نظر يوسف من خلف الباب بحذر وهو يمسك السلاح بيده وسهوة تراقب المشهد وجد يوسف عمر خلف الباب وفتح الباب يوسف: اوووف وقعت قلبى ياعم عمر: انت فين يا يوسف اتصلت بيك 100 مرة موبايلك مقفول يوسف: حصل اية يابنى لكل ده عمر: اية ده سهوة! يوسف: اها مش انا رديت سهوة.
عمر: مبروك بس ابقى افتح تليفونك سهوة: بقا هو ده اللى بتخيل يا عمر! عمر: احم معلش بقا كان المفروض سر سهوة: سر لية وانت يا يوسف طلعت مسدس وكنت بتتسحب ناحية الباب، انا مش فاهمة حاجة يوسف: هفهمك يا سهوة، المهم دلوقتى محدش يعرف انى عايش غيرك انتى بس اخذ يوسف عمر من يده وتحدث معه بصوت منخفض يوسف: كان لازم تيجى يعنى! عمر: اعمل اية الزفتة سما جت ولما ملقتقش موجود قالتلى اتصل بيك واننا فى خطر يوسف: خطر اية؟
عمر: معرفش يابنى، انا لما معرفتش اوصلك ملقتش غير هنا اللى ممكن تيجى فيه فجيتلك يوسف: طيب امشى دلوقتى وانا هاجى عمر: طيب، خلى بالك بس يوسف: حاضر رحل عمر واغلق يوسف الباب خلفه سهوة: ممكن افهم يا يوسف فيه اية بقا ومش عايزنى اقول لحد انك عايش لية؟ يوسف: بصى يا ستى، انا دلوقتى شغال مع البوليس ضد منظمة كبيرة اللى انتى تعرفيها دى، والمفروض المنظمة دى تعرف انى ميت علشان الخطة تكمل.
اقتربت سهوة منه ووضعت يديها على وجهه: انا خايفة يا يوسف عليك، اللى بتقولو ده خطر، هيأذوك تألم يوسف لانه يكذب عليها: متقلقيش يا سهوة، خير ان شاء الله وبعدين محدش يقدر عليا ده انا اتدربت تدريب شديد وبقيت اعرف اختفى زى العفاريت واتعلمت حركات كتير جديدة سهوة: طيب هتعلمنى! ابتسم يوسف: هى دى سهوة اللى اعرفها وحضنها حضن شديد وحملها وهو يحضنها واستدار بها بسرعة وكانت تضحك سهوة بصدمة: ايييية!
يوسف: فيه اية يا بنتى سهوة: صابر زمانو قالب الدنيا عليا دلوقتى انزلها يوسف يوسف بضيق: ايوة بقا مقولتليش كنتى راكبة مع صابر الصبح لية؟، ودلوقتى بتقولى قالب الدنيا عليكى، اوعى يكون اللى فى دماغى صح سهوة: لا لا طول عمر اللى فى دماغك غلط يا يوسف يوسف: طيب فهمينى سهوة: صابر يبقى اخويا يوسف: امممممم، نعممممم! اخوكى سهوة: ايوة.
يوسف بعدم فهم: مش فاهم حاجة، ازاى اخوكى يابنتى وانتى عندك اخت واحدة، ما هو يا انا اهبل يا انتى اللى عبيطة سهوة: افهم بقا، فاكر لما قولتلك ان كان عندى اخين قبل ما اتولد واحد اسمو صابر وواحد اسمو محمود ووصابر تاه ومحمود عمل حادثة واتوفى! يوسف: اهااااااا وهو ده صابر بقا؟ سهوة: ايوة يوسف: واتقابلتو بعد الزمن ده كلو ازاى وانتو متعرفوش اشكال بعض اساسا سهوة: صدفة وقصت القصة كاملة على يوسف.
يوسف: يلاهوى على الافلام الهندى، بس تصدقى عجبتنى الحكاية، ده انا كنت هروح اضربو الصبح سهوة: طب كويس انك مسكت نفسك يوسف: يعنى انتى اخت صابر وصابر يبقى اخوكى صح سهوة: ايوة يوسف: صابر المنياوى صح سهوة: ايوة يابنى، انت علقت ولا اية يوسف: باين كدا سهوة: طيب دلوقتى اعمل اية! الساعة 2 ومرجعتش البيت وزمانو قالب الدنيا عليا.
يوسف: اممممممم تعملى اييييية بصى انتى هتروحى عادى واول ما تشوفيه تترمى فى حضنه وتعيطى ولما يهديكى ويسألك فيه اية قوليلو ان فيه ناس خطفوكى وانتى اول ما ودوكى مكان غريب انتى ضربتى واحد بحاجة على دماغو وهربتى وركبتى عربية وجيتى على هنا سهوة: طب ولو سألنى مين دول هقولو اية يوسف: اخوكى مش غبى للدرجة يعنى انه يسألك سؤال غبى زى ده، انتى هتعرفيهم منين! سهوة: طيب هشوفك امتى تانى؟ يوسف: انا هوصلك.
سهوة: ماشى مع السلامة احتضنها يوسف وودعها بشدة حتى رحلت ولاول مرة منذ وقت طويل يشعر يوسف بالراحة والطمأنينة ولكن ماذا عن ما يفعله مع تلك المنظمة و كل الاخطاء الذى يفعلها؟ انتهى يوسف من تفكيره ودخل غرفته وارتدى ملابسه وغادر الى حيث عمر وصل يوسف يوسف: فين سما عمر: مشيتها ياعم انا لو كنت سبتها كنت هترجع تلاقينا فى موضع مخل ضحك يوسف: طيب كويس بردو عمر: قولت اية لسهوة على اللى بيحصل ده.
يوسف بحزن: اتضطريت اكذب عليها واقولها انى شغال مع البوليس ضد المافيا عمر: طيب دولقتى انت بتفكر ازاى؟ يوسف: مش عارف والله يا عمر، دماغى فيها مليون حاجة عمر: بس خايف سهوة تقع بلسانها انها شافتك او اى حاجة من دى يوسف: هههههه هى لو وقعت بلسانها صحيح هتقع بلسانها قدام الظابط عمر: ربنا يستر يوسف: هو محمد عرف انك فى مصر؟ عمر: ايوة وهيقابلنى بكرا يوسف: اممممممم تمام.
كان صابر يتحرك بخوف فى الفيلا بعد ان اتصل بظابط الشرطة محمد ليبلغه بغياب سهوة وفجأة سمعو طرقات على الباب مما جعل صابر يجرى بسرعة ليفتح الباب ووجد سهوة والقت سهوة بنفسها فى حضن صابر واجهشت بالبكاء صابر: مالك يا سهوة، حصل اية، اهدى بس وفهمينى سهوة ببكاء مصطنع: خطفونى يا صابر، خطفونى صابر: اهدى طيب وفهمينى، مين دول سهوة بدموع: وانا هعرف منين صابر: طيب وانتى هربتى منهم ازاى!
قصت سهوة على صابر ما اتفقت عليه مع يوسف سهوة: رايح فين صابر: لازم اكلم الظابط واقولو انك وصلتى واقوله على اللى خطفوكى دول، مش هسكت على اللى حصل ده سهوة: مش لازم يا صابر خلاص حصل خير صابر: لا لازم اكلم الظابط علشان اعرف مين الناس دى، اكيد هم هم اللى كانو ورا يوسف وبالفعل اتصل صابر بمحمد وابلغه محمد انهم سيلتقوا غدا واتفقوا على الميعاد والمكان سارة: انتى كويسة يا سهوة سهوة: ايوة الحمدلله يا سارة.
سارة: خلى بالك من نفسك وبعد كدا لازم صابر يعين بودى جارد ليكى سهوة: لا لا مش للدرجة صابر: عندها حق، من بكرا هعينلك 2 بودى جارد وعربية وسواق لغاية اما تتعلمى سواقة سهوة: مش لازم بودى جارد يا صابر، الموضوع مش مستاهل صابر: لا مستاهل، مش هسمح لحد يأذيكى وانا موجود صمتت سهوة ولم تعرف ماذا تقول ولكن استأذنت ودخلت غرفتها وكانت مرهقة بالاضافة الى تفكيرها فى يوسف وما يفعله ولكن لا تعرف ماذا تفعل وكيف تتصرف.
سهوة لنفسها: يا ترا الزمن مخبى اية تانى! يوسف طلع عايش وردنى ليه تانى بس هو فى خطر شديد ومش هيعرف يخرج منه بسهوله، خايفة يضيع منى تانى مش حمل استحمل خبر موته تانى، يمكن الاول استحملت علشان اللى عمله لكن دلوقتى مش هقدر استحمل نهائى، ياترا يا يوسف صارحتنى بجد ولا اية! ياترا ربنا كاتبلنا نتجمع ونفرح مع بعض زى الاول مكتوبلنا الفراق طول العمر؟ يااارب.
اذن الفجر وقامت اسماء كعادتها تصلى الفجر وتوضأت ووقفت لتصلى ودخلت عليها رباب وتوضأت وصلت هى الاخرى انتهو من الصلاه اسماء: مالك يا رباب! رباب: حلمت حلم غريب اوى، مش عارفة معناه اية؟ اسماء: حلمتى بأيه؟ رباب: حلمت ان يوسف جاى من بعيد اوى وانا اتجننت وطلعت اجرى عليه وهو بيجرى عليا بس المسافة مبتقربش دى بتبعد اكتر ولما وقفت لقيتو بصلى بحزن وقالى اوعدك هشوفك قريب واختفى.
اسماء: ده خير او خبر حلو هتسمعيه يا رباب بس مش دلوقتى رباب بحزن: هو فيه خبر يفرح بعد موت يوسف! اسماء: اتفائلى يا رباب، محدش يعرف الايام مخبية اية للواحد ربنا كبير رباب بحزن: ونعم بالله.
اصبح اليوم الجديد وكان يوسف نائم ولكن عمر كان مستيقظ ويقف فى بلكونة المنزل وفجأة سمع صوت دقات الباب فذهب بحذر ليفتح ووجدها سما سما: ازيك يا عمور، يوسف جيه ولا لسة عمر: ايوة ونايم، هخش اصحيه سما: لا هخش اصحيه انا، اعملى بس قهوة عمر: صحيه واعملى لنفسك، محدش قالك انى شغال عندك سما: طيب يا عمور متزعلش بس كدا تركها عمر ودخلت ليوسف وجلست بجواره ووضعت يداها على وجهه استيقظ يوسف ووجدها امامه.
سما: صباح الخير يا قلبى يوسف بضيق: صباح النور قامت سما واغلقت الباب بالمفتاح وخلعت كل ملابسها وجلست بجوار يوسف ويوسف كان مندهش مما تفعل يوسف: انتى بتعملى اية! سما: موحشتكش يا قلبى؟ اقتربت اكثر منه وحضنته ولكن هذه المره قاومها يوسف وقام وفتح الباب يوسف بعصبية: البسى هدومك سما بضيق: طيب يوسف: اخر مرة تعملى حركة زى دى تانى، مفهوم سما: انت كنت فين امبارح؟ يوسف: ملكيش دعوة.
سما: ازاى مليش دعوة، ده المانجر بنفسه هو اللى باعتنى علشان اعرف يوسف: مش انتو بتعرفو كل حاجة! اعرفو كنت فين بقا سما: للأسف احنا مدربينك واكيد مش هنعرف انت كنت فين يوسف: عايزة تعرفى انا كنت فين! طيب هقولك كنت مع سهوة وردتها ليا تانى يعنى بقت مراتى هااا استريحتى سما: ازاى! انت المفروض محدش يعرف انك عايش نهائى يوسف: بس انا قررت ان حد يعرف سما: يوسف اللى بتعمله ده خطر عليك يوسف: احسن، خطر خطر.
سما: متفتكرش نفسك بتلعب، انت شغال مع منظمة خطيرة، مجرد اما يحسو انك مش مكسب ليهم وملكش اى لازمة عندهم هيقتلوك يوسف: هههههه بجد! طيب سما: متستهترش يا يوسف يوسف: انتى عايزة اية دلوقتى؟ سما: فيه مهمة صعبة جدا هتعملوها يوسف: طيب سما: طيب اية مش لما تعرف اية المهمة دى يوسف: مهمة زى غيرها قولى سما: هتقتل المقدم محمد ادهم يوسف بصدمة: اية! اقتل مين؟ سما: المقدم محمد ادهم السيوفى، اكيد عارفه.
يوسف: اشمعنا وعايزين يقتلوه لية؟ سما: علشان بيتدخل فى اللى ملهوش فيه، اللى يحاول يقف قصادنا لازم يموت يوسف: وهو وقف قصادنا ازاى! سما وهى تنظر لعمر: اسأل صاحبك نظر يوسف بعدم فهم لعمر، هل من المعقول ان تكون على علم بشئ سما: مش انت بردو يا عمر شغال مع الظابط! عمر: انتى هبلة؟ مش قولتلك فهمته انى شغال معاه علشان يثق فيا! سما: هههههههه لا بتكدب يا عمور يا قلبى عمر: مبكدبش.
سما: بجد! طب وتسجيل المكالمة ده اللى حكيت فيه كل حاجة حصلت للظابط من ساعة ما وصلت! ضحك عمر: ايوة شغال معاه، هااا عايزة اية نظرت سما ليوسف: والمهمة التانية يا يوسف دى بقا اللى اهم يوسف بعدم فهم: مهمة اية؟ سما وهى تسحب سلاح يوسف من چاكت يوسف المعلق: تقتل عمر يوسف: بجد؟ لا قوليها تانى سما: المرة دى بجد، ولو المهمتين دول متنفذوش انت وعمر هتموتو يوسف: اها تمام تمام، فيه حاجة تانى؟ سما: مالك بتتكلم كدا لية!
يوسف: لا ابدا مفيش، ها فيه حاجة تانى! سما: لا خد السلاح اهو يوسف: هاتى اخذ السلاح بكل هدوء وفجأة مسكها يوسف من شعرها بشدة ووجه المسدس ناحية رأسها يوسف: اية رأيك بقا انى هبدل المهمتين دول بيكى انتى، هفجرلك راسك الجميلة دى سما وهى تصرخ: يوسف متبقاش مجنون هتخسر كل حاجة. ، فكر كويس يوسف: انا مجنون فعلا بس من ساعة ما جيتلكو.
القاها يوسف على الارض ووجه السلاح ناحيتها واستعد ان يطلق عليها وسما كانت مرعوبة واغمضت عيناها عمر: لا يا يوسف لا سيبها يوسف: اسيب مين ياعمر، انت مش شايف قالت اية عمر: مش ذنبها، دى اوامر بتاخدها يوسف: اممممم عندك حق، قومى غورى وقولى للمنظمة الحلوة بتاعتك دى بقا انى مبخافش وانى هحاربهم وقوليلهم شكرا على التدريبات الحلوة اللى علمتوهالى دى قامت سما وانطلقت بخوف وسرعة ورحلت يوسف: البس ياعمر عمر: هنروح فين!
يوسف: اخلص بس ارتدى عمر ملابسه وايضا يوسف وانطلقو ووصلو الى مديرية امن القاهرة عمر: انت عبيط؟ اية اللى جابك هنا! تركه يوسف ودخل ودخل عمر خلفه دون ان يفهم شئ وصعد يوسف يوسف للأمين: عايز اخش للمقدم محمد ادهم الامين: حاضر هخش اقوله بس اقولو مين يوسف: الشيطان الحزين الامين: نعم! يوسف: قولو كدا وهو هيفهم بالفعل دخل وكان عمر يراقب ما يحدث خرج محمد بسرعة شديدة وهو مندهش محمد بصدمة: يوسف! اية اللى جابك هنا!
رواية القاسيان الجزء الثاني للكاتب عبد الرحمن أحمد الفصل الثاني عشر
خرج محمد بسرعة شديدة وهو مندهش محمد بصدمة: يوسف! اية اللى جابك هنا! عمر بصدمة: انت تعرف انه عايش؟ محمد: مش هنتكلم هنا ادخلو دخلو المكتب عمر: انا مش فاهم حاجة محمد: لحظة طيب اما افهم انا، اية اللى حصل يا يوسف يوسف: طلبو انى اقتلك واقتل عمر تخيل محمد: اوعى تكون رفضت يوسف: رفضت وقررت اكشف كل حاجة، انا هحاربهم محمد بضيق: لية يا يوسف! احنا كنا ماشيين مظبوط.
يوسف: واللى طلبوه كان لازم يتنفذ النهاردة، دول مش اى مافيا وخلاص، دول اخطر مما تتخيل محمد: منا بقولك علشان كدا، دلوقتى كل خططنا باظت عمر: هو من امتى وانت تعرف ان يوسف عايش يا محمد؟ محمد: من ساعة ما قرروا يدربوه ويخلوه يشتغل معاهم عمر: ازاى؟ محمد: اقولك انا ازاى.
flash back رحل وليد وترك يوسف فى غرفة فارغة بعدما اخبره بانهم بحاجة له وبالفعل وافق يوسف واخذوه الى مستشفى خاصة بهم للعلاج من الجروح وايضا المخدرات التى كانو يعطونها له وطوال هذه الفترة تعرف يوسف على شخص مصرى ويعمل فى تلك المستشفى وفى يوم... يوسف: بقولك اية يا كمال كمال: ايوة يا يوسف؟ يوسف: عايزك تجبلى موبايل وخط كمال: انت متعرفش ان ده ممنوع؟ يوسف: عارف، امال انا بطلب منك انت بالذات لية.
كمال: امممممم طيب هحاول اتصرف واجيبهولك النهاردة يوسف: تمام اوى وانا هستناك اتى الليل وبالفعل احضر كمال هاتف الى يوسف ورقم خاص وشكره يوسف وحاول تذكر رقم محمد وبعد محاولات عديدة خاطئة تذكر يوسف رقم الموبايل الخاص بمحمد وبالفعل اتصل به محمد: ايوة يوسف: المقدم محمد ادهم معايا! محمد: ايوة معاك، مين حضرتك؟ يوسف: انا يوسف، يوسف رأفت الحسينى محمد: نعم!
يوسف: مش وقت اندهاش ولا صدمة دلوقتى، انا بكلمك من غير ما حد يعرف محمد: يعنى انت مموتش! يوسف: لا انا عايش محمد: طب احكيلى كل حاجة اخبر يوسف محمد بكل شئ حدث وما طلبوه منه محمد: كويس اوى، خليك معاهم ووافق على اى حاجة يطلبوها منك وكلمنى علشان نعرف نظبط الحاجة دى يوسف: تمام محمد: يوسف الموضوع ده سر بينا، مش عايز اى مخلوق يعرف انك كلمتنى او انى اعرف انك عايش حتى عمر صاحبك يوسف: عمر!
محمد: ايوة، فترة كدا وعمر هيجيلك هناك على اساس انه هيشتغل معاهم، لما تشوفه اعمل نفسك متفاجئ واكنك متعرفش اى حاجة يوسف: امممممم خلاص تمام back.
عمر: كل ده حصل وانا معرفش حاجة! محمد: كان لازم علشان لو كنت عارف ساعتها هتكون متوتر او مش هتمثل دورك كويس لكن بكدا هتكون بتتصرف بتلقائية عمر: وانا اللى فكرى انك شغال معاهم بجد يوسف: كان لازم ده يحصل بس خلاص مش هستمر فى كدا محمد: ما دام حصل كدا يبقو هيقتلوك يا يوسف يوسف: وانا مش خايف منهم.
محمد: مفيش حاجة اسمها مش خايف منهم، دى ناس اهم حاجة عندهم ان مصلحتهم تمشى مهما كان العائق ولو انت العائق فهيقتلوك، على العموم انا هعينلك حراسة يوسف: لا انا هحمى نفسى محمد: متعاندش يوسف: مبعاندش يا محمد بس انا هعرف كويس اوى احمى نفسى دخل رامى فى تلك اللحظة رامى بصوت عالى: surprise محمد: انت حمار يبنى، انت داخل مكتب مقدم عمر و يوسف بصدمة: رامى! رامى: عمر ويوسف! اخذو بعض بالاحضان.
رامى: وانا اللى داخل اقول سيربرايز اتاريها مفاجأة ليا انا يوسف: اية ده يابنى ده من ساعة ما اتخرجنا ومحدش بيشوف وش اهلك خالص رامى: يابنى انا اتخرجت من هنا وطيرت على برا من هنا عمر: شكلك لسة اهبل زى ما هو رامى: وانت لسانك لسة طويل زى ما هو يوسف: ههههههههه اية اخبار الروقان معاك رامى: ااااه فهمتك، لا ياعم توبت خلاص واتجوزت كمان عمر: كمان يوسف: مين المنحوسة اللى اتجوزتها دى وربنا بلاها بيك.
كتم رامى ضحكته واشار على محمد: اخت الباشا محمد: فعلا ربنا بلاها بيك، بس غريبة يعنى انكم تعرفو بعض وصحاب من ايام الكلية كمان رامى: حكم وبعدين هم هنا بيعملو عندك اية انت هتحبسهم ولا اية محمد: لا يا عم دى مهمة كدا رامى: اممممممم مصيبة من مصايبك محمد: بالظبببط يوسف: انتو تقربو لبعض اية! رامى: ابن خالتى يوسف: اممممممممم طب كويس عايزين بقا نتقابل ونخرج كلنا كدا مع بعض رامى: وانا موافق جدا عمر: وانا ايضا.
محمد: وانا لا، انتو مجانين! وانت ياعم يوسف نسيت ام القضية اللى احنا فيها يوسف: يعنى علشان اللى بيحصل ده احبس نفسى يعنى واموت، ياعم خليها على الله محمد: اتجمع 3 مجانين مع بعض رامى: حبيبى انشاله يخليك محمد: رنيت عليك الصبح مردتش ليه؟ رامى: كنت قاعد مع صابر المنياوى فى شغل كدا ما بينا يوسف: انت تعرف بقا ان صابر المنياوى ده يبقى اخو مراتى رامى: سهووة! يوسف: اية ده انت عرفت اسمها منين.
رامى: ما هى كانت جاية معاه من يومين بيطلبو منى اشوف ارض للمشروع بتاعها يوسف: ولقيت الارض! رامى: ايوة يوسف: طيب اشطا، قولى بقا على كل تفاصيلها رامى: نعم! يوسف: انطق ياعم بدل ما اضربك رامى: خلاص خلاص تعالى ننزل نتمشى واحكيلك، يلا يا عمر ولا انت مش شغال معاه فى ام الشركة عمر: وعرفت منين رامى: مش محتاجة فقاقة، من كلية وانت ويوسف بتعملو كل حاجة مع بعض حتى مشاريع التخرج عمر: اه تصدق رامى: جود باى محمد: يوسف.
يوسف: ايوة؟ محمد: خلى بالك كويس يوسف: ان شاء الله.
سهوة: يعنى خلاص الارض بقت جاهزة! صابر: ايوة يا ستى وهنبدأ تنفيذ المشروع من بكرا سهوة: طيب صابر: مالك سهوة: مفيش صابر: طيب انا هروح اقابل المقدم محمد وهروح على شغلى، عايزة حاجة! سهوة بإبتسامة: عايزة سلامتك رحل صابر وظلت سهوة جالسة تفكر فى يوسف ولحظة مقابلتها له وحضنه الذى ضمها وطمئنها ردت اليها روحها بمجرد ان ظهر يوسف من جديد.
دخلت ولاء ولاء: بقا كدا يا سهوة تقولى هاجى امبارح ومتجيش سهوة: معلش يا ولاء اصلى تعبت شوية فروحت ولاء: الف سلامة عليكى، مش تباركيلى سهوة: مبروك بس على اية ولاء: حددنا انا وعمر فرحنا وهيبقى كمان اسبوع سهوة: بجد مبروووك يا لولو ولاء: الله يبارك فيكى . رامى: بس يا سيدى هو ده كل الحوار والارض زى ما قولتلك كدا يوسف: حلو تمام فجأة صرخ عمر وقفز فى الهواء وضحك يوسف ورامى بشدة عليه رامى: لسة زى مانت بتركب الهوا.
عمر: خضتنى ياعم انت رامى: مالك سرحان كدا لية عمر: مفيش بس فرحى بعد اسبوع وبفكر ناقص اية وكدا يوسف: وانا اخر من يعلم عمر: يابنى هو انا لحقت اعمل حاجة من اللى حصل النهاردة اصلا رامى: مبروك يا عمورة بس انا كدا عزمت نفسى عمر: انت مش محتاج عزومة يا رانى انت بردو من اهل الفرح رامى: بردو رانى! انت لسة فاكر يوسف: هههههههه تصدق فكرتنى ياعمر، بعد كدا اسمك رانى رامى: متعصبونيش عليكو ياجدعان.
يوسف: لا واضح ان عضلاتك مقوية قلبك عمر: هههههههه خلاص متتقمصش كدا يوسف: طب اسيبكو بقا علشان عندى يوم طويل ولسة هرجع البيت وكلو يعرف انى عايش وموال رامى: محمد الخالق الناطق، يعمل نفسه ميت شهور ويرجع يقول كنت فى مهمة، اشكال تستاهل الحريقة بجاز يوسف: نعم بتقول حاجة يا رانى! رامى: لا لا اتكل انت على الله وراك اهل هيتصدمو لما يشوفو خلقتك ويعرفو انك عايش يوسف: طيب سلام نبقى نتقابل بليل بقا عمر ورامى: اشطا.
دخل يوسف الشركة وفزع كل المهندسين والموظفين عندما رأوه وصمت الجميع وظلو ينظرو له بخوف وحذر يوسف: فيه اية يا جماعة كلو يشوف شغلو، انا زى مانتو شايفين عايش اهو عاصم: ازاى بس يا بشمهندس! ده احنا حضرنا العزاء بتاعك! يوسف: كنت مسافر وحصل حوار كدا ميخصكوش، المهم دلوقتى انى عايش كلو يرجع يشوف شغلو بقا.
التفت كل منهم لعمله مجددا ولكن كانو غير مصدقين لما رأوه وخرجت ولاء من مكتب سهوة وصادفت يوسف فى وجهها فصرخت ووقعت على الارض فاقدة الوعى خرجت سهوة مهرولة فوجدت يوسف وولاء على الارض فاقدة الوعى سهوة بإستغراب: يوسف! انت اية اللى جابك هنا؟ يوسف وهو يحمل ولاء: مش وقته، استنى اما نشوف الهبلة اللى اغم عليها دى وضعها يوسف على كرسى واحضرت سهوة برفان لكى تفيقها وبالفعل فاقت وعندما رأت يوسف كانت ستصرخ لكن.
يوسف: هشششششش انا عاااايش، مش عفريييت نظرت ولاء لسهوة بخوف سهوة: متقلقيش يا ولاء ده يوسف، مماتش ولاء: بجد! يوسف: ايوة يا ولاء وبعدين هو اى حد يوشف حد مات قبل كدا يغم عليه ولا اية! سهوة: هههههه وبعدين انت اية اللى جابك، مش قولت محدش هيعرف ومتقوليش لحد يوسف: حوار كبير كدا حصل هحكيلك على كل حاجة دخل عمر يوسف: انت وصلت، تعالى بقا شوف خطيبتك دى علشان وقعت اول ما شافتنى.
عمر: طول عمرك اهبل، ليها حق تلاقيك ظهرت قدامها مرة واحدة زى العفاريت يوسف: لا يابنى دى خرجت من المكتب لقيتنى فى وشها بس عمر: بس! ده الحركة دى كفيلة تجبلى انا شخصيا سكتة قلبية يوسف: مانت اللى قلبك رهيف اعملك اية، يلا يا سهوة سهوة: هنروح فين وبعدين لسة الشغل مخلصش ولسة بدرى يوسف: محبكتش دلوقتى بعنى وبعدين عمر اهو هيشوف الشغل النهاردة عمر: ماشى ماشى دبسنى يوسف: يلا يا سهوة.
سهوة: طب لو صابر جيه وملقانيش هعمل اية يوسف: يابنتى انتى محسسانى انك رايحة مع حد غريب، انا جووزك سهوة: ما هو ميعرفش انك ردتنى تانى يوسف: هنبقى نعدى عليه وافهمه، يلا بقا سهوة: طيب.
طارق: بتعمل اية! تامر: شغال على اميلات ادهانى محمد علشان اخش عليها طارق: تبع مافيا زى زمان كدا! تامر: ايوة بس الاميلات دى غريبة اوى معمولة بطريقة اول مرة اشوفها طارق: ازاى؟ تامر: يعنى ملهاش برامج تفتح الاميلات دى يعنى مثلا ياهو بيتفتح على ياهو او جيميل على جيميل وفى برنامج بيفتح كل صيغ الاميلات الا الاميلات دى غريبة اوى وبصيغ غريبة ومينفعش تتفتح على اى برنامج لانها مش معروفة اصلا طارق: ورينى كدا.
تامر: خد اخذ طارق الورقة وكانت الايميلات كالاتى.
s dw@De. We. web a dw@De. We. web d dw@De. We. web d dw@De. We. web e dw@De. We. web v dw@De. We. web i dw@De. We. web l dw@De. We. web.
طارق: اية ده! تامر: اية طارق بصدمة: تعالى بص كدا!
ياترا اية اللغز اللى فى الاميلات! ركزو كدا، حد اكتشف حاجة!
رواية القاسيان الجزء الثاني للكاتب عبد الرحمن أحمد الفصل الثالث عشر
يوسف: مالك سرحانة فى اية سهوة: مش مصدقة يوسف: مش مصدقة اية؟ سهوة: انك رجعتلى، انك جمبى دلوقتى يوسف: للدرجة دى بتحبينى؟ سهوة: اوى، انا محبتش حد ادك، انا كنت بموت كل ثانية وانت بعيد عنى يوسف: حتى بعد اللى عملته! سهوة: ايوة، مقدرش اقول انى نسيت اللى انت عملته بس مسحاه من قدامى مبفكرش فيه وبتناساه يوسف: انا كمان يا سهوة محبتش حد ادك، انتى الوحيدة اللى دخلتى قلبى وخلتينى اعشقك.
انا عندى سر عايز اقولهولك، هو ممكن يزعلك بس مش هستريح غير لما اصارحك بيه سهوة: سر اية ده؟ يوسف: انتى اكيد دايما كنتى بتسألى نفسك انا ازاى حبيتك بالسرعة دى واعترفتلك بالحب ده من تانى يوم شغل ليكى فى الشركة صح! مش سألتى نفسك السؤال ده! سهوة: ايوة كنت مستغربة وعلطول بسأل حتى يوم فرحنا سألتك هو انت فعلا بتحبنى وجاوبتنى بأيوة يوسف: يوم ما اعترفتلك بحبى بالسرعة دى مكنتش بحبك.
انتى بالنسبالى كنت زى الطفل اللى لقى لعبة وعجبته وحب يشتريها بس انتى من نظرتى ليكى انك مكنتيش زى اى بنت اعرفها فحبيت ادخلك بطريقة تانية هى انى امثل عليكى الحب وبالفعل عملت كدا بس كان ضميرى وعقلى رافضين ومع ذلك كنت بعاند لحد اليوم اللى بيتك وقع فيه وجودى جت تقولى ساعتها اترعبت وخفت عليكى جدا ومحستش بنفسى غير وانا عندك.
وانا نازل من عندك قبل ما سهى تموت كنت عمال اقول لنفسى لية، لية هتمثل عليها كدا واديها كانت قدامك فوق لوحدكو تقريبا فى الشقة، لية مخدتش اللى انا عايزو! كان فى دماغى الف فكرة لغاية اما حصل موضوع سهى ساعتها بجد لغيت اى فكرة فى دماغى وقلبى هو اللى فاز فى الاخر واختارك انتى واختار حبك رغم كل البنات اللى عرفتهم سهوة: يعنى مكنتش بتحبنى!
يوسف: فى الاول كان اعجاب بس لكن بعد كدا حبيتك وانا دلوقتى بحبك اكتر من اى حاجة فى الدنيا دى، اسف انى زعلتك وخليتك تتكسرى، اسف على كل كلمة وحشة قلتهالك انا بحبك يا سهوة ومقدرش اتخلى عنك بحبك اوى القت سهوة بنفسها فى حضن يوسف وبكت سهوة بدموع: وانا بحبك اوى، متسيبنيش تانى يا يوسف، متسبنيش يوسف: مش هسيبك تانى يا سهوة، وعد منى مش هتخلى عنك ولا هسيبك ابدا يلا وصلنا...
طارق: ركز كدا هتلاقى مكتوب بالطول فى كل اميل حرف ولو جمعتهم من فوق لتحت هتلاقى كدا sad devil تامر بإندهاش: الشيطان الحزين! طارق: اممممم ده اللى مكتوب تامر: بدأت تشغل دماغك يا طارق اهو، تصدق فعلا عندك حق طارق: طب اية، اميلات اية دى؟ تامر: سيبنى ساعة كدا وانا هعرفلك اية ده.
صعد يوسف ومعه سهوة الى مكتب صابر فى شركته يوسف: ممكن ادخل لبشمهندس صابر! السكرتيرة: هو مش فاضى سهوة: ممكن ادخل، انا اخته السكرتيرة: وانا اضمن منين، بقول لحضرتك مش فاضى يوسف: طب وسعى يا قطة من وشى ابعدها يوسف وبيده ودخل وهى تحاول منعه صابر: فيه اية، اية ده يوسف! السكرتيرة: حضرتك ده زقنى ودخل صابر: سبينا طيب يا شروق السكرتيرة: حاضر يا بشمهندس دخلت سهوة بعدها صابر: سهوة كمان! يوسف: ياجدع اقعد بقا خلينى اتكلم.
صابر: انت ازاى عايش! مش اتقتلت؟ يوسف: ده حوار طويل وقص يوسف القصة كاملة على صابر صابر: اممممم وانت مالك دلوقتى بسهوة مش كفاية اللى عملتو فيها يوسف: سهوة سامحتنى خلاص وانا اعترفت بغلطى وردتها ليا تانى صابر: نعم! امتى ده؟ يوسف: امبارح صابر: الكلام ده صح يا سهوة؟ سهوة: ايوة صابر: وانا اهبل كدا معرفش اى حاجة فى اى حاجة!
يوسف: سهوة مش صغيرة واتجوزت وبعدين انا ردتها ليا مش بتجوزها من اول خالص، ومالك محموق كدا لية! صابر: علشان خايف على اختى يوسف: متخافش، سهوة فى عينى ووعدتها ووعدت نفسى انى مش هزعلها تانى وهسعدها وهعوضها عن كل الل فات صابر: امممممم بعد ما مرمطها يوسف: يا سيدى انا غلطان وهى سامحتنى، انت زعلان لية وبعدين انت المفروض كنت شريك بابا فى المشروع والمفروض كنت هتبقى شريكى فى مشروع شركتى صابر: اللى كانت شركتك.
يوسف: ايوة اللى كانت شركتى قبل ما اكتبها لسهوة سهوة: اية، انت اللى كتبتلى الشركة! يوسف: ايوة يا سهوة صابر: انت بتتكلم بجد؟ يوسف: ياااربى، ايوة بتكلم جد، عرفت بقا انى بحب سهوة بجد! صابر: امممممم طيب يا يوسف ربنا يسعدكو ما دام هى موافقة وسامحتك خلاص يوسف: متزعلش من طريقة كلامى، انا بتعصب بسرعة والصراحة انت استفزتنى صابر: مقولتليش، هتمشى الشغل ازاى يوسف: انا كنت مع رامى الصبح وفهمنى كل حاجة وهمسك انا الباقى.
صابر: رامى! انت تعرفه؟ يوسف: ايوة، قابلتو بالصدفة، كان صاحبى فى الكلية وفى نفس الوقت يبقى ابن خالة المقدم محمد ادهم صابر: امممممممم طيب تمام يوسف: اشطا، انا هقوم بقا علشان لسة اهلى ميعرفوش انى لسة عايش وهروح اصدمهم، يلا يا سهوة اه صح سهوة هترجع الفيلا تانى صابر: ما تسيبها عندى وتيجى انت يوسف: هتبدأ تعصبنى تانى يا معلم صابر: خلاص يا سيدى، اللى يريحك يوسف بإبتسامة: جود باى، يلا يا سهوتى.
انطلق يوسف ومعه سهوة الى منزله وكان قلبه يدق بشدة ويتخيل ذلك اللقاء الذى سيحدث ورد فعلهم عندما يجدوه امامهم...
محمد: انا رجعت اهو بدرى علشان اخرجكم زى ما وعدتكوا ملك: طب اطلع البس! محمد: لا خليكى قاعدة شوية ملك: لية محمد: ياااااربى، هتجبيلى شلل اقسم بالله ملك: خلاص خلاص طالعة رحلت ملك ووجد محمد يارا شاردة وتفكر فقام وجلس بجوارها محمد: مالك سرحانة كدا لية يارا: مفيش محمد: لا فيه، وشك مبيبقاش خشب كدا غير لما يبقى فيه حاجة.
يارا: ايوة فيه، فيه انك ال ٤٢ ساعة كلهم فى الشغل وساعات كتير بتبات فى الشغل وانا بقيت لوحدى واهملتنى خالص ولا اكنك حبتنى ولا متجوزين، بتفضل شغلك عليا وانا هنا قاعدة قلقانة عليك وانت سايبنى لوحدى، بقيت حاسة انى وحيدة لما بشوفك بحسك حد غريب بسبب انى طول النهار مش بشوفك قدامى حاسة انى فعلا وحيدة ومليش حد، انت متخلى عنى قام محمد وجلس امامها ووضع يداه على وجهها.
محمد: انا عمرى ما اتخلى عنك وعمرى ما هسيبك لوحدك يا يارا، انا عمرى ما حبيت حد غيرك يا يارا وانتى عارفة كدا كويس، والله الشغل ده غصب عنى بس هانت كلها وقت صغير واتنقل امن الدولة وساعتها هبقى على حريتى اكتر وهرجعلك بدرى، زعلانة! يارا: تؤ محمد: لا شكلك زعلانة يارا: تؤ تؤ مش زعلانة حضنها محمد بشدة وبحب وكل منهم غارق فى حضن الاخر محمد: بحبك يارا: وانا بعشقك...
وصل يوسف الفيلا هو وسهوة ووجد جودى جالسة شاردة فى الحديقة فدخل بهدوء حتى لا تعلم ووقف خلفها ووضع يده على عينها يوسف بهمس: انا مييين! جودى بقلق: بابا؟ يوسف: تؤ تؤ، الزمالك خسر كام ماتش! انتفضت جودى بسرعة وبفرحة ونظرت ليوسف بصدمة وفرحة فى نفس الوقت ونطقت اسمه بصوت عالى واحتضنته بشده يوسف: وحشتينى اوى جودى: انت اكتر يا يوسف، مكنتش مصدقة اليوم اللى قالو فيه انك خلاص مت، كنت مصدومة، انت ازاى عايش!
يوسف: حكمة ربنا، سيبينى بقا علشان اخش اشوف ماما وبابا وسوسو جودى: ماشى بس انت النهاردة بتاعى انا بس يوسف: حاضر وسهوة هرميها فى الشارع جودى: اية ده سهوة! اتجهت ناحيتها وحضنتها جودى: انتو رجعتو لبعض! يوسف: ايوة جودى: اشطا، سيبها معايا بقا وخش شوف كنت هتعمل اية يوسف: ماشى يا قطتى دخل يوسف وتفاجئ الجميع بدخوله وظلو شاردين لوقت قصير حتى فاقو رأفت: يوسف! ذهبت رباب بسرعة وحضنت يوسف بشدة.
رباب بدموع: وحشتنى اوى يا يوسف، وحشتنى يوسف: وانتى وحشتينى اوى ياماما، اخيرا شوفتك تانى بعد كل الفترة دى ظلو يتحدثو فترة قصيرة ثم حضن اسماء ووالده بشده وسط ترحيبهم وصدمتهم فى نفس الوقت ولكن كل ما يعرفوه انه عاد من الموت ولا يعرفون السبب رأفت: انا مش فاهم حاجة يا يوسف! يوسف: انا هفهمكم كل حاجة بس شرط رباب: وانا عرفاه، هقوم اعملهولك حالا يوسف: لا ريحى نفسك سهوة هتيجى تعملو وتساعدك اسماء: سهوة!
يوسف: اها مش انا ردتها رأفت: الف بركة، الحمدلله اسماء: الحمدلله شملنا اتجمع تانى رباب: ربنا يخليكو لبعض وميحرمكوش من بعض وميحرمنيش منك يا يوسف ابدا يوسف: تسلمى يا ست الكل، طيب هحكى كان يا مكان... قاطعه رأفت: بطل رخامتك واتكلم يوسف: خلاص حااااضر هتكلم وبدأ يوسف فى الحديث واخبرهم بكل شئ من البداية حتى تلك اللحظة رأفت: يعنى المقدم محمد كان يعرف ومقالناش اى حاجة يوسف: غصب عنه، دى مهمة ولازم تكون سر.
دخلت سهوة وسلمت على الجميع وحضنت اسماء ورباب يوسف: انتى عارفة بقا وجهتك يا سهوة سهوة: اكيد محشى ورق عنب يوسف: يا سلااام دايما فهمانى سهوة: ده انا حفظاااك يوسف: حد قالك انى كتاب سلاح التلميذ، يلا يا كوكو متنحيش ضحك الجميع ودخلت جودى يوسف: ها هى قد اتت الزملكاوية جودى: طيب طيب مش هتكلم علشان لسة جاى بس وواحشنى يوسف: طب بذمتك هتتكلمى تقولى اية! تقولى ان اخر ماتش خسرتو فيه من الاهلى كان 3/0.
جودى: خلاص يا كوكو كفاية تحفيل يوسف: بقى فيه بنت تقول لأخوها الكبير يا كوكو خدى يا بت قام يوسف يجرى بسرعة وراء جودى وهى تجرى منه وسط ضحكاتها وضحكاته...
كان محمد ويارا وملك وادهم واسر يجلسون فى مطعم ويتحدثون ويضحكون ملك: هو رامى فين محمد: جاى علينا دلوقتى، انا لسة مكلمو ملك: انت مكلمو من ساعة محمد: انتى عارفة جوزك رخم وبطئ اسر: بابى بيتعولق يا ماما محمد: انت جبت الالفاظ دى منين ياض اسر: من بابى محمد: اممممممممم بابى، لما اشوفو.
رامز: انت بتقول اية! ازاى نقبض عليه حسام: تحرياتى بتقول انه ورا كل اللى بيحصل فى القضية حتى القضية اللى فاتت كان هو المحرك الرئيسى ليها رامز: كان اتكشف ساعتها، وبعدين انت بنفسك كنت شغال معاهم فى المنظمة القديمة ومش معقولة متعرفش انه شغال معاهم حسام: رئيس العصابة الاصلى مبيتعرفش واللى زيو ناصحين جدا حتى محمد عمرو ما كان هيكتشفو رامز: وانت جبت الكلام ده كله منين حسام: مصادرى رامز: منا لازم افهم.
حسام: رااامز، نفذ واجمع القوة رامز: حاضر يا فندم، بس رد فعل محمد باشا هيكون اية وانت بتاخد خطوة من وراه! حسام: ملكش دعوة برد فعله واجمع القوة يلا رامز: حاضر سيادتك بالفعل جمعوا القوة واتجهوا الى مقصدهم...
كان رامى خارج من شركته متجه الى محمد والبقيه وكان يجرى بسرعة بسبب تأخره عليهم كما ان محمد كل لحظة يتصل به كان رامى يفتح باب العربية ولكنه تفاجئ بقوة من الشرطة قادمة ووقفت بجانبه ونزلت العساكر وامسكو برامى رامى بعصبية: فيه اية، انتو هبل! خرج حسام: لا مش هبل يا رامى، انت مقبوض عليك رامى: نعم، انت عبيط ولا اية يا حسام حسام: اتكلم عدل، انت بتكلم ظابط.
رامى بعصبية وصوت عالى: لا مش هتكلم عدل، ومش هاجى معاك وعايز افهم فيه اية حسام: هتفهم عندنا هناك رامى: اهااااا لا يبقى استأذنك علشان محمد مستنينى حسام بعصبية: خدوه على البوكس قاومهم رامى بعنف والقى بأحد العساكر على الارض حسام: طيب، مش هتيجى بالذوق، يبقى تيجى بالعافية وسحب مسدسه...