logo




أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم في Forum Mixixn، لكي تتمكن من المشاركة ومشاهدة جميع أقسام المنتدى وكافة الميزات ، يجب عليك إنشاء حساب جديد بالتسجيل بالضغط هنا أو تسجيل الدخول اضغط هنا إذا كنت عضواً .




اضافة رد جديد اضافة موضوع جديد

الصفحة 11 من 35 < 1 25 26 27 28 29 30 31 35 > الأخيرة




look/images/icons/i1.gif رواية الحب الضائع و القاسيان
  17-03-2022 12:14 مساءً   [82]
معلومات الكاتب ▼
تاريخ الإنضمام : 01-11-2021
رقم العضوية : 116
المشاركات : 6453
الجنس :
الدعوات : 2
قوة السمعة : 10
رواية القاسيان الجزء الثاني للكاتب عبد الرحمن أحمد الفصل الحادي عشربعد فترة استيقظ يوسف وسهوة على صوت طرق شديد على باب الشقةسهوة بخضة: مين اللى بيخبط كدا!توجه يوسف الى الدولاب واحضر مسدس واتجه بحذر الى الباب...نظر يوسف من خلف الباب بحذر وهو يمسك السلاح بيده وسهوة تراقب المشهدوجد يوسف عمر خلف الباب وفتح البابيوسف: اوووف وقعت قلبى ياعمعمر: انت فين يا يوسف اتصلت بيك 100 مرة موبايلك مقفوليوسف: حصل اية يابنى لكل دهعمر: اية ده سهوة!يوسف: اها مش انا رديت سهوة.عمر: مبروك بس ابقى افتح تليفونكسهوة: بقا هو ده اللى بتخيل يا عمر!عمر: احم معلش بقا كان المفروض سرسهوة: سر لية وانت يا يوسف طلعت مسدس وكنت بتتسحب ناحية الباب، انا مش فاهمة حاجةيوسف: هفهمك يا سهوة، المهم دلوقتى محدش يعرف انى عايش غيرك انتى بساخذ يوسف عمر من يده وتحدث معه بصوت منخفضيوسف: كان لازم تيجى يعنى!عمر: اعمل اية الزفتة سما جت ولما ملقتقش موجود قالتلى اتصل بيك واننا فى خطريوسف: خطر اية؟عمر: معرفش يابنى، انا لما معرفتش اوصلك ملقتش غير هنا اللى ممكن تيجى فيه فجيتلكيوسف: طيب امشى دلوقتى وانا هاجىعمر: طيب، خلى بالك بسيوسف: حاضررحل عمر واغلق يوسف الباب خلفهسهوة: ممكن افهم يا يوسف فيه اية بقا ومش عايزنى اقول لحد انك عايش لية؟يوسف: بصى يا ستى، انا دلوقتى شغال مع البوليس ضد منظمة كبيرة اللى انتى تعرفيها دى، والمفروض المنظمة دى تعرف انى ميت علشان الخطة تكمل.اقتربت سهوة منه ووضعت يديها على وجهه: انا خايفة يا يوسف عليك، اللى بتقولو ده خطر، هيأذوكتألم يوسف لانه يكذب عليها: متقلقيش يا سهوة، خير ان شاء الله وبعدين محدش يقدر عليا ده انا اتدربت تدريب شديد وبقيت اعرف اختفى زى العفاريت واتعلمت حركات كتير جديدةسهوة: طيب هتعلمنى!ابتسم يوسف: هى دى سهوة اللى اعرفها وحضنها حضن شديد وحملها وهو يحضنها واستدار بها بسرعةوكانت تضحكسهوة بصدمة: ايييية!يوسف: فيه اية يا بنتىسهوة: صابر زمانو قالب الدنيا عليا دلوقتىانزلها يوسفيوسف بضيق: ايوة بقا مقولتليش كنتى راكبة مع صابر الصبح لية؟، ودلوقتى بتقولى قالب الدنيا عليكى، اوعى يكون اللى فى دماغى صحسهوة: لا لا طول عمر اللى فى دماغك غلط يا يوسفيوسف: طيب فهمينىسهوة: صابر يبقى اخويايوسف: امممممم، نعممممم! اخوكىسهوة: ايوة.يوسف بعدم فهم: مش فاهم حاجة، ازاى اخوكى يابنتى وانتى عندك اخت واحدة، ما هو يا انا اهبل يا انتى اللى عبيطةسهوة: افهم بقا، فاكر لما قولتلك ان كان عندى اخين قبل ما اتولد واحد اسمو صابر وواحد اسمو محمود ووصابر تاه ومحمود عمل حادثة واتوفى!يوسف: اهااااااا وهو ده صابر بقا؟سهوة: ايوةيوسف: واتقابلتو بعد الزمن ده كلو ازاى وانتو متعرفوش اشكال بعض اساساسهوة: صدفة وقصت القصة كاملة على يوسف.يوسف: يلاهوى على الافلام الهندى، بس تصدقى عجبتنى الحكاية، ده انا كنت هروح اضربو الصبحسهوة: طب كويس انك مسكت نفسكيوسف: يعنى انتى اخت صابر وصابر يبقى اخوكى صحسهوة: ايوةيوسف: صابر المنياوى صحسهوة: ايوة يابنى، انت علقت ولا ايةيوسف: باين كداسهوة: طيب دلوقتى اعمل اية! الساعة 2 ومرجعتش البيت وزمانو قالب الدنيا عليا.يوسف: اممممممم تعملى اييييية بصى انتى هتروحى عادى واول ما تشوفيه تترمى فى حضنه وتعيطى ولما يهديكى ويسألك فيه اية قوليلو ان فيه ناس خطفوكى وانتى اول ما ودوكى مكان غريب انتى ضربتى واحد بحاجة على دماغو وهربتى وركبتى عربية وجيتى على هناسهوة: طب ولو سألنى مين دول هقولو ايةيوسف: اخوكى مش غبى للدرجة يعنى انه يسألك سؤال غبى زى ده، انتى هتعرفيهم منين!سهوة: طيب هشوفك امتى تانى؟يوسف: انا هوصلك.سهوة: ماشى مع السلامةاحتضنها يوسف وودعها بشدة حتى رحلت ولاول مرة منذ وقت طويل يشعر يوسف بالراحة والطمأنينة ولكن ماذا عن ما يفعله مع تلك المنظمة و كل الاخطاء الذى يفعلها؟انتهى يوسف من تفكيره ودخل غرفته وارتدى ملابسه وغادر الى حيث عمروصل يوسفيوسف: فين سماعمر: مشيتها ياعم انا لو كنت سبتها كنت هترجع تلاقينا فى موضع مخلضحك يوسف: طيب كويس بردوعمر: قولت اية لسهوة على اللى بيحصل ده.يوسف بحزن: اتضطريت اكذب عليها واقولها انى شغال مع البوليس ضد المافياعمر: طيب دولقتى انت بتفكر ازاى؟يوسف: مش عارف والله يا عمر، دماغى فيها مليون حاجةعمر: بس خايف سهوة تقع بلسانها انها شافتك او اى حاجة من دىيوسف: هههههه هى لو وقعت بلسانها صحيح هتقع بلسانها قدام الظابطعمر: ربنا يستريوسف: هو محمد عرف انك فى مصر؟عمر: ايوة وهيقابلنى بكرايوسف: اممممممم تمام.كان صابر يتحرك بخوف فى الفيلا بعد ان اتصل بظابط الشرطة محمد ليبلغه بغياب سهوة وفجأة سمعو طرقات على الباب مما جعل صابر يجرى بسرعة ليفتح الباب ووجد سهوة والقت سهوة بنفسها فى حضن صابر واجهشت بالبكاءصابر: مالك يا سهوة، حصل اية، اهدى بس وفهمينىسهوة ببكاء مصطنع: خطفونى يا صابر، خطفونىصابر: اهدى طيب وفهمينى، مين دولسهوة بدموع: وانا هعرف منينصابر: طيب وانتى هربتى منهم ازاى!قصت سهوة على صابر ما اتفقت عليه مع يوسفسهوة: رايح فينصابر: لازم اكلم الظابط واقولو انك وصلتى واقوله على اللى خطفوكى دول، مش هسكت على اللى حصل دهسهوة: مش لازم يا صابر خلاص حصل خيرصابر: لا لازم اكلم الظابط علشان اعرف مين الناس دى، اكيد هم هم اللى كانو ورا يوسفوبالفعل اتصل صابر بمحمد وابلغه محمد انهم سيلتقوا غدا واتفقوا على الميعاد والمكانسارة: انتى كويسة يا سهوةسهوة: ايوة الحمدلله يا سارة.سارة: خلى بالك من نفسك وبعد كدا لازم صابر يعين بودى جارد ليكىسهوة: لا لا مش للدرجةصابر: عندها حق، من بكرا هعينلك 2 بودى جارد وعربية وسواق لغاية اما تتعلمى سواقةسهوة: مش لازم بودى جارد يا صابر، الموضوع مش مستاهلصابر: لا مستاهل، مش هسمح لحد يأذيكى وانا موجودصمتت سهوة ولم تعرف ماذا تقول ولكن استأذنت ودخلت غرفتها وكانت مرهقة بالاضافة الى تفكيرها فى يوسف وما يفعله ولكن لا تعرف ماذا تفعل وكيف تتصرف.سهوة لنفسها: يا ترا الزمن مخبى اية تانى! يوسف طلع عايش وردنى ليه تانى بس هو فى خطر شديد ومش هيعرف يخرج منه بسهوله، خايفة يضيع منى تانى مش حمل استحمل خبر موته تانى، يمكن الاول استحملت علشان اللى عمله لكن دلوقتى مش هقدر استحمل نهائى، ياترا يا يوسف صارحتنى بجد ولا اية!ياترا ربنا كاتبلنا نتجمع ونفرح مع بعض زى الاول مكتوبلنا الفراق طول العمر؟يااارب.اذن الفجر وقامت اسماء كعادتها تصلى الفجروتوضأت ووقفت لتصلى ودخلت عليها رباب وتوضأت وصلت هى الاخرىانتهو من الصلاهاسماء: مالك يا رباب!رباب: حلمت حلم غريب اوى، مش عارفة معناه اية؟اسماء: حلمتى بأيه؟رباب: حلمت ان يوسف جاى من بعيد اوى وانا اتجننت وطلعت اجرى عليه وهو بيجرى عليا بس المسافة مبتقربش دى بتبعد اكتر ولما وقفت لقيتو بصلى بحزن وقالى اوعدك هشوفك قريب واختفى.اسماء: ده خير او خبر حلو هتسمعيه يا رباب بس مش دلوقتىرباب بحزن: هو فيه خبر يفرح بعد موت يوسف!اسماء: اتفائلى يا رباب، محدش يعرف الايام مخبية اية للواحد ربنا كبيررباب بحزن: ونعم بالله.اصبح اليوم الجديد وكان يوسف نائم ولكن عمر كان مستيقظ ويقف فى بلكونة المنزل وفجأة سمع صوت دقات الباب فذهب بحذر ليفتح ووجدها سماسما: ازيك يا عمور، يوسف جيه ولا لسةعمر: ايوة ونايم، هخش اصحيهسما: لا هخش اصحيه انا، اعملى بس قهوةعمر: صحيه واعملى لنفسك، محدش قالك انى شغال عندكسما: طيب يا عمور متزعلش بس كداتركها عمر ودخلت ليوسف وجلست بجواره ووضعت يداها على وجههاستيقظ يوسف ووجدها امامه.سما: صباح الخير يا قلبىيوسف بضيق: صباح النورقامت سما واغلقت الباب بالمفتاح وخلعت كل ملابسها وجلست بجوار يوسف ويوسف كان مندهش مما تفعليوسف: انتى بتعملى اية!سما: موحشتكش يا قلبى؟اقتربت اكثر منه وحضنته ولكن هذه المره قاومها يوسف وقام وفتح البابيوسف بعصبية: البسى هدومكسما بضيق: طيبيوسف: اخر مرة تعملى حركة زى دى تانى، مفهومسما: انت كنت فين امبارح؟يوسف: ملكيش دعوة.سما: ازاى مليش دعوة، ده المانجر بنفسه هو اللى باعتنى علشان اعرفيوسف: مش انتو بتعرفو كل حاجة! اعرفو كنت فين بقاسما: للأسف احنا مدربينك واكيد مش هنعرف انت كنت فينيوسف: عايزة تعرفى انا كنت فين! طيب هقولككنت مع سهوة وردتها ليا تانى يعنى بقت مراتىهااا استريحتىسما: ازاى! انت المفروض محدش يعرف انك عايش نهائىيوسف: بس انا قررت ان حد يعرفسما: يوسف اللى بتعمله ده خطر عليكيوسف: احسن، خطر خطر.سما: متفتكرش نفسك بتلعب، انت شغال مع منظمة خطيرة، مجرد اما يحسو انك مش مكسب ليهم وملكش اى لازمة عندهم هيقتلوكيوسف: هههههه بجد! طيبسما: متستهترش يا يوسفيوسف: انتى عايزة اية دلوقتى؟سما: فيه مهمة صعبة جدا هتعملوهايوسف: طيبسما: طيب اية مش لما تعرف اية المهمة دىيوسف: مهمة زى غيرها قولىسما: هتقتل المقدم محمد ادهميوسف بصدمة: اية! اقتل مين؟سما: المقدم محمد ادهم السيوفى، اكيد عارفه.يوسف: اشمعنا وعايزين يقتلوه لية؟سما: علشان بيتدخل فى اللى ملهوش فيه، اللى يحاول يقف قصادنا لازم يموتيوسف: وهو وقف قصادنا ازاى!سما وهى تنظر لعمر: اسأل صاحبكنظر يوسف بعدم فهم لعمر، هل من المعقول ان تكون على علم بشئسما: مش انت بردو يا عمر شغال مع الظابط!عمر: انتى هبلة؟ مش قولتلك فهمته انى شغال معاه علشان يثق فيا!سما: هههههههه لا بتكدب يا عمور يا قلبىعمر: مبكدبش.سما: بجد! طب وتسجيل المكالمة ده اللى حكيت فيه كل حاجة حصلت للظابط من ساعة ما وصلت!ضحك عمر: ايوة شغال معاه، هااا عايزة ايةنظرت سما ليوسف: والمهمة التانية يا يوسف دى بقا اللى اهميوسف بعدم فهم: مهمة اية؟سما وهى تسحب سلاح يوسف من چاكت يوسف المعلق: تقتل عمريوسف: بجد؟ لا قوليها تانىسما: المرة دى بجد، ولو المهمتين دول متنفذوش انت وعمر هتموتويوسف: اها تمام تمام، فيه حاجة تانى؟سما: مالك بتتكلم كدا لية!يوسف: لا ابدا مفيش، ها فيه حاجة تانى!سما: لا خد السلاح اهويوسف: هاتىاخذ السلاح بكل هدوء وفجأة مسكها يوسف من شعرها بشدة ووجه المسدس ناحية رأسهايوسف: اية رأيك بقا انى هبدل المهمتين دول بيكى انتى، هفجرلك راسك الجميلة دىسما وهى تصرخ: يوسف متبقاش مجنون هتخسر كل حاجة. ، فكر كويسيوسف: انا مجنون فعلا بس من ساعة ما جيتلكو.القاها يوسف على الارض ووجه السلاح ناحيتها واستعد ان يطلق عليها وسما كانت مرعوبة واغمضت عيناهاعمر: لا يا يوسف لا سيبهايوسف: اسيب مين ياعمر، انت مش شايف قالت ايةعمر: مش ذنبها، دى اوامر بتاخدهايوسف: اممممم عندك حق، قومى غورى وقولى للمنظمة الحلوة بتاعتك دى بقا انى مبخافش وانى هحاربهم وقوليلهم شكرا على التدريبات الحلوة اللى علمتوهالى دىقامت سما وانطلقت بخوف وسرعة ورحلتيوسف: البس ياعمرعمر: هنروح فين!يوسف: اخلص بسارتدى عمر ملابسه وايضا يوسف وانطلقو ووصلو الى مديرية امن القاهرةعمر: انت عبيط؟ اية اللى جابك هنا!تركه يوسف ودخل ودخل عمر خلفه دون ان يفهم شئوصعد يوسفيوسف للأمين: عايز اخش للمقدم محمد ادهمالامين: حاضر هخش اقوله بس اقولو مينيوسف: الشيطان الحزينالامين: نعم!يوسف: قولو كدا وهو هيفهمبالفعل دخل وكان عمر يراقب ما يحدثخرج محمد بسرعة شديدة وهو مندهشمحمد بصدمة: يوسف! اية اللى جابك هنا!عمر بصدمة: انت تعرف انه عايش؟



look/images/icons/i1.gif رواية الحب الضائع و القاسيان
  17-03-2022 12:16 مساءً   [83]
معلومات الكاتب ▼
تاريخ الإنضمام : 01-11-2021
رقم العضوية : 116
المشاركات : 6453
الجنس :
الدعوات : 2
قوة السمعة : 10
رواية القاسيان الجزء الثاني للكاتب عبد الرحمن أحمد الفصل الثاني عشرخرج محمد بسرعة شديدة وهو مندهشمحمد بصدمة: يوسف! اية اللى جابك هنا!عمر بصدمة: انت تعرف انه عايش؟محمد: مش هنتكلم هنا ادخلودخلو المكتبعمر: انا مش فاهم حاجةمحمد: لحظة طيب اما افهم انا، اية اللى حصل يا يوسفيوسف: طلبو انى اقتلك واقتل عمر تخيلمحمد: اوعى تكون رفضتيوسف: رفضت وقررت اكشف كل حاجة، انا هحاربهممحمد بضيق: لية يا يوسف! احنا كنا ماشيين مظبوط.يوسف: واللى طلبوه كان لازم يتنفذ النهاردة، دول مش اى مافيا وخلاص، دول اخطر مما تتخيلمحمد: منا بقولك علشان كدا، دلوقتى كل خططنا باظتعمر: هو من امتى وانت تعرف ان يوسف عايش يا محمد؟محمد: من ساعة ما قرروا يدربوه ويخلوه يشتغل معاهمعمر: ازاى؟محمد: اقولك انا ازاى.flash backرحل وليد وترك يوسف فى غرفة فارغة بعدما اخبره بانهم بحاجة له وبالفعل وافق يوسف واخذوه الى مستشفى خاصة بهم للعلاج من الجروح وايضا المخدرات التى كانو يعطونها له وطوال هذه الفترة تعرف يوسف على شخص مصرى ويعمل فى تلك المستشفى وفى يوم...يوسف: بقولك اية يا كمالكمال: ايوة يا يوسف؟يوسف: عايزك تجبلى موبايل وخطكمال: انت متعرفش ان ده ممنوع؟يوسف: عارف، امال انا بطلب منك انت بالذات لية.كمال: امممممم طيب هحاول اتصرف واجيبهولك النهاردةيوسف: تمام اوى وانا هستناكاتى الليل وبالفعل احضر كمال هاتف الى يوسف ورقم خاص وشكره يوسف وحاول تذكر رقم محمد وبعد محاولات عديدة خاطئة تذكر يوسف رقم الموبايل الخاص بمحمد وبالفعل اتصل بهمحمد: ايوةيوسف: المقدم محمد ادهم معايا!محمد: ايوة معاك، مين حضرتك؟يوسف: انا يوسف، يوسف رأفت الحسينىمحمد: نعم!يوسف: مش وقت اندهاش ولا صدمة دلوقتى، انا بكلمك من غير ما حد يعرفمحمد: يعنى انت مموتش!يوسف: لا انا عايشمحمد: طب احكيلى كل حاجةاخبر يوسف محمد بكل شئ حدث وما طلبوه منهمحمد: كويس اوى، خليك معاهم ووافق على اى حاجة يطلبوها منك وكلمنى علشان نعرف نظبط الحاجة دىيوسف: تماممحمد: يوسف الموضوع ده سر بينا، مش عايز اى مخلوق يعرف انك كلمتنى او انى اعرف انك عايش حتى عمر صاحبكيوسف: عمر!محمد: ايوة، فترة كدا وعمر هيجيلك هناك على اساس انه هيشتغل معاهم، لما تشوفه اعمل نفسك متفاجئ واكنك متعرفش اى حاجةيوسف: امممممم خلاص تمامback.عمر: كل ده حصل وانا معرفش حاجة!محمد: كان لازم علشان لو كنت عارف ساعتها هتكون متوتر او مش هتمثل دورك كويس لكن بكدا هتكون بتتصرف بتلقائيةعمر: وانا اللى فكرى انك شغال معاهم بجديوسف: كان لازم ده يحصل بس خلاص مش هستمر فى كدامحمد: ما دام حصل كدا يبقو هيقتلوك يا يوسفيوسف: وانا مش خايف منهم.محمد: مفيش حاجة اسمها مش خايف منهم، دى ناس اهم حاجة عندهم ان مصلحتهم تمشى مهما كان العائق ولو انت العائق فهيقتلوك، على العموم انا هعينلك حراسةيوسف: لا انا هحمى نفسىمحمد: متعاندشيوسف: مبعاندش يا محمد بس انا هعرف كويس اوى احمى نفسىدخل رامى فى تلك اللحظةرامى بصوت عالى: surpriseمحمد: انت حمار يبنى، انت داخل مكتب مقدمعمر و يوسف بصدمة: رامى!رامى: عمر ويوسف!اخذو بعض بالاحضان.رامى: وانا اللى داخل اقول سيربرايز اتاريها مفاجأة ليا انايوسف: اية ده يابنى ده من ساعة ما اتخرجنا ومحدش بيشوف وش اهلك خالصرامى: يابنى انا اتخرجت من هنا وطيرت على برا من هناعمر: شكلك لسة اهبل زى ما هورامى: وانت لسانك لسة طويل زى ما هويوسف: ههههههههه اية اخبار الروقان معاكرامى: ااااه فهمتك، لا ياعم توبت خلاص واتجوزت كمانعمر: كمانيوسف: مين المنحوسة اللى اتجوزتها دى وربنا بلاها بيك.كتم رامى ضحكته واشار على محمد: اخت الباشامحمد: فعلا ربنا بلاها بيك، بس غريبة يعنى انكم تعرفو بعض وصحاب من ايام الكلية كمانرامى: حكم وبعدين هم هنا بيعملو عندك اية انت هتحبسهم ولا ايةمحمد: لا يا عم دى مهمة كدارامى: اممممممم مصيبة من مصايبكمحمد: بالظبببطيوسف: انتو تقربو لبعض اية!رامى: ابن خالتىيوسف: اممممممممم طب كويس عايزين بقا نتقابل ونخرج كلنا كدا مع بعضرامى: وانا موافق جداعمر: وانا ايضا.محمد: وانا لا، انتو مجانين! وانت ياعم يوسف نسيت ام القضية اللى احنا فيهايوسف: يعنى علشان اللى بيحصل ده احبس نفسى يعنى واموت، ياعم خليها على اللهمحمد: اتجمع 3 مجانين مع بعضرامى: حبيبى انشاله يخليكمحمد: رنيت عليك الصبح مردتش ليه؟رامى: كنت قاعد مع صابر المنياوى فى شغل كدا ما بينايوسف: انت تعرف بقا ان صابر المنياوى ده يبقى اخو مراتىرامى: سهووة!يوسف: اية ده انت عرفت اسمها منين.رامى: ما هى كانت جاية معاه من يومين بيطلبو منى اشوف ارض للمشروع بتاعهايوسف: ولقيت الارض!رامى: ايوةيوسف: طيب اشطا، قولى بقا على كل تفاصيلهارامى: نعم!يوسف: انطق ياعم بدل ما اضربكرامى: خلاص خلاص تعالى ننزل نتمشى واحكيلك، يلا يا عمر ولا انت مش شغال معاه فى ام الشركةعمر: وعرفت منينرامى: مش محتاجة فقاقة، من كلية وانت ويوسف بتعملو كل حاجة مع بعض حتى مشاريع التخرجعمر: اه تصدقرامى: جود باىمحمد: يوسف.يوسف: ايوة؟محمد: خلى بالك كويسيوسف: ان شاء الله.سهوة: يعنى خلاص الارض بقت جاهزة!صابر: ايوة يا ستى وهنبدأ تنفيذ المشروع من بكراسهوة: طيبصابر: مالكسهوة: مفيشصابر: طيب انا هروح اقابل المقدم محمد وهروح على شغلى، عايزة حاجة!سهوة بإبتسامة: عايزة سلامتكرحل صابر وظلت سهوة جالسة تفكر فى يوسف ولحظة مقابلتها له وحضنه الذى ضمها وطمئنهاردت اليها روحها بمجرد ان ظهر يوسف من جديد.دخلت ولاءولاء: بقا كدا يا سهوة تقولى هاجى امبارح ومتجيشسهوة: معلش يا ولاء اصلى تعبت شوية فروحتولاء: الف سلامة عليكى، مش تباركيلىسهوة: مبروك بس على ايةولاء: حددنا انا وعمر فرحنا وهيبقى كمان اسبوعسهوة: بجد مبروووك يا لولوولاء: الله يبارك فيكى.رامى: بس يا سيدى هو ده كل الحوار والارض زى ما قولتلك كدايوسف: حلو تمامفجأة صرخ عمر وقفز فى الهواء وضحك يوسف ورامى بشدة عليهرامى: لسة زى مانت بتركب الهوا.عمر: خضتنى ياعم انترامى: مالك سرحان كدا ليةعمر: مفيش بس فرحى بعد اسبوع وبفكر ناقص اية وكدايوسف: وانا اخر من يعلمعمر: يابنى هو انا لحقت اعمل حاجة من اللى حصل النهاردة اصلارامى: مبروك يا عمورة بس انا كدا عزمت نفسىعمر: انت مش محتاج عزومة يا رانى انت بردو من اهل الفرحرامى: بردو رانى! انت لسة فاكريوسف: هههههههه تصدق فكرتنى ياعمر، بعد كدا اسمك رانىرامى: متعصبونيش عليكو ياجدعان.يوسف: لا واضح ان عضلاتك مقوية قلبكعمر: هههههههه خلاص متتقمصش كدايوسف: طب اسيبكو بقا علشان عندى يوم طويل ولسة هرجع البيت وكلو يعرف انى عايش وموالرامى: محمد الخالق الناطق، يعمل نفسه ميت شهور ويرجع يقول كنت فى مهمة، اشكال تستاهل الحريقة بجازيوسف: نعم بتقول حاجة يا رانى!رامى: لا لا اتكل انت على الله وراك اهل هيتصدمو لما يشوفو خلقتك ويعرفو انك عايشيوسف: طيب سلام نبقى نتقابل بليل بقاعمر ورامى: اشطا.دخل يوسف الشركة وفزع كل المهندسين والموظفين عندما رأوه وصمت الجميع وظلو ينظرو له بخوف وحذريوسف: فيه اية يا جماعة كلو يشوف شغلو، انا زى مانتو شايفين عايش اهوعاصم: ازاى بس يا بشمهندس! ده احنا حضرنا العزاء بتاعك!يوسف: كنت مسافر وحصل حوار كدا ميخصكوش، المهم دلوقتى انى عايش كلو يرجع يشوف شغلو بقا.التفت كل منهم لعمله مجددا ولكن كانو غير مصدقين لما رأوه وخرجت ولاء من مكتب سهوة وصادفت يوسف فى وجهها فصرخت ووقعت على الارض فاقدة الوعىخرجت سهوة مهرولة فوجدت يوسف وولاء على الارض فاقدة الوعىسهوة بإستغراب: يوسف! انت اية اللى جابك هنا؟يوسف وهو يحمل ولاء: مش وقته، استنى اما نشوف الهبلة اللى اغم عليها دىوضعها يوسف على كرسى واحضرت سهوة برفان لكى تفيقها وبالفعل فاقت وعندما رأت يوسف كانت ستصرخ لكن.يوسف: هشششششش انا عاااايش، مش عفريييتنظرت ولاء لسهوة بخوفسهوة: متقلقيش يا ولاء ده يوسف، مماتشولاء: بجد!يوسف: ايوة يا ولاء وبعدين هو اى حد يوشف حد مات قبل كدا يغم عليه ولا اية!سهوة: هههههه وبعدين انت اية اللى جابك، مش قولت محدش هيعرف ومتقوليش لحديوسف: حوار كبير كدا حصل هحكيلك على كل حاجةدخل عمريوسف: انت وصلت، تعالى بقا شوف خطيبتك دى علشان وقعت اول ما شافتنى.عمر: طول عمرك اهبل، ليها حق تلاقيك ظهرت قدامها مرة واحدة زى العفاريتيوسف: لا يابنى دى خرجت من المكتب لقيتنى فى وشها بسعمر: بس! ده الحركة دى كفيلة تجبلى انا شخصيا سكتة قلبيةيوسف: مانت اللى قلبك رهيف اعملك اية، يلا يا سهوةسهوة: هنروح فين وبعدين لسة الشغل مخلصش ولسة بدرىيوسف: محبكتش دلوقتى بعنى وبعدين عمر اهو هيشوف الشغل النهاردةعمر: ماشى ماشى دبسنىيوسف: يلا يا سهوة.سهوة: طب لو صابر جيه وملقانيش هعمل ايةيوسف: يابنتى انتى محسسانى انك رايحة مع حد غريب، انا جووزكسهوة: ما هو ميعرفش انك ردتنى تانىيوسف: هنبقى نعدى عليه وافهمه، يلا بقاسهوة: طيب.طارق: بتعمل اية!تامر: شغال على اميلات ادهانى محمد علشان اخش عليهاطارق: تبع مافيا زى زمان كدا!تامر: ايوة بس الاميلات دى غريبة اوى معمولة بطريقة اول مرة اشوفهاطارق: ازاى؟تامر: يعنى ملهاش برامج تفتح الاميلات دى يعنى مثلا ياهو بيتفتح على ياهو او جيميل على جيميل وفى برنامج بيفتح كل صيغ الاميلات الا الاميلات دى غريبة اوى وبصيغ غريبة ومينفعش تتفتح على اى برنامج لانها مش معروفة اصلاطارق: ورينى كدا.تامر: خداخذ طارق الورقة وكانت الايميلات كالاتى.s dw@De. We. weba dw@De. We. webd dw@De. We. webd dw@De. We. webe dw@De. We. webv dw@De. We. webi dw@De. We. webl dw@De. We. web.طارق: اية ده!تامر: ايةطارق بصدمة: تعالى بص كدا!ياترا اية اللغز اللى فى الاميلات!ركزو كدا، حد اكتشف حاجة!



look/images/icons/i1.gif رواية الحب الضائع و القاسيان
  17-03-2022 12:16 مساءً   [84]
معلومات الكاتب ▼
تاريخ الإنضمام : 01-11-2021
رقم العضوية : 116
المشاركات : 6453
الجنس :
الدعوات : 2
قوة السمعة : 10
رواية القاسيان الجزء الثاني للكاتب عبد الرحمن أحمد الفصل الثالث عشريوسف: مالك سرحانة فى ايةسهوة: مش مصدقةيوسف: مش مصدقة اية؟سهوة: انك رجعتلى، انك جمبى دلوقتىيوسف: للدرجة دى بتحبينى؟سهوة: اوى، انا محبتش حد ادك، انا كنت بموت كل ثانية وانت بعيد عنىيوسف: حتى بعد اللى عملته!سهوة: ايوة، مقدرش اقول انى نسيت اللى انت عملته بس مسحاه من قدامى مبفكرش فيه وبتناساهيوسف: انا كمان يا سهوة محبتش حد ادك، انتى الوحيدة اللى دخلتى قلبى وخلتينى اعشقك.انا عندى سر عايز اقولهولك، هو ممكن يزعلك بس مش هستريح غير لما اصارحك بيهسهوة: سر اية ده؟يوسف: انتى اكيد دايما كنتى بتسألى نفسك انا ازاى حبيتك بالسرعة دى واعترفتلك بالحب ده من تانى يوم شغل ليكى فى الشركة صح! مش سألتى نفسك السؤال ده!سهوة: ايوة كنت مستغربة وعلطول بسأل حتى يوم فرحنا سألتك هو انت فعلا بتحبنى وجاوبتنى بأيوةيوسف: يوم ما اعترفتلك بحبى بالسرعة دى مكنتش بحبك.انتى بالنسبالى كنت زى الطفل اللى لقى لعبة وعجبته وحب يشتريها بس انتى من نظرتى ليكى انك مكنتيش زى اى بنت اعرفها فحبيت ادخلك بطريقة تانيةهى انى امثل عليكى الحب وبالفعل عملت كدا بس كان ضميرى وعقلى رافضين ومع ذلك كنت بعاند لحد اليوم اللى بيتك وقع فيه وجودى جت تقولى ساعتها اترعبت وخفت عليكى جدا ومحستش بنفسى غير وانا عندك.وانا نازل من عندك قبل ما سهى تموت كنت عمال اقول لنفسى لية، لية هتمثل عليها كدا واديها كانت قدامك فوق لوحدكو تقريبا فى الشقة، لية مخدتش اللى انا عايزو!كان فى دماغى الف فكرة لغاية اما حصل موضوع سهى ساعتها بجد لغيت اى فكرة فى دماغى وقلبى هو اللى فاز فى الاخر واختارك انتى واختار حبك رغم كل البنات اللى عرفتهمسهوة: يعنى مكنتش بتحبنى!يوسف: فى الاول كان اعجاب بس لكن بعد كدا حبيتك وانا دلوقتى بحبك اكتر من اى حاجة فى الدنيا دى، اسف انى زعلتك وخليتك تتكسرى، اسف على كل كلمة وحشة قلتهالكانا بحبك يا سهوة ومقدرش اتخلى عنكبحبك اوىالقت سهوة بنفسها فى حضن يوسف وبكتسهوة بدموع: وانا بحبك اوى، متسيبنيش تانى يا يوسف، متسبنيشيوسف: مش هسيبك تانى يا سهوة، وعد منى مش هتخلى عنك ولا هسيبك ابدايلا وصلنا...طارق: ركز كدا هتلاقى مكتوب بالطول فى كل اميل حرف ولو جمعتهم من فوق لتحت هتلاقى كداsad devilتامر بإندهاش: الشيطان الحزين!طارق: اممممم ده اللى مكتوبتامر: بدأت تشغل دماغك يا طارق اهو، تصدق فعلا عندك حقطارق: طب اية، اميلات اية دى؟تامر: سيبنى ساعة كدا وانا هعرفلك اية ده.صعد يوسف ومعه سهوة الى مكتب صابر فى شركتهيوسف: ممكن ادخل لبشمهندس صابر!السكرتيرة: هو مش فاضىسهوة: ممكن ادخل، انا اختهالسكرتيرة: وانا اضمن منين، بقول لحضرتك مش فاضىيوسف: طب وسعى يا قطة من وشىابعدها يوسف وبيده ودخل وهى تحاول منعهصابر: فيه اية، اية ده يوسف!السكرتيرة: حضرتك ده زقنى ودخلصابر: سبينا طيب يا شروقالسكرتيرة: حاضر يا بشمهندسدخلت سهوة بعدهاصابر: سهوة كمان!يوسف: ياجدع اقعد بقا خلينى اتكلم.صابر: انت ازاى عايش! مش اتقتلت؟يوسف: ده حوار طويلوقص يوسف القصة كاملة على صابرصابر: اممممم وانت مالك دلوقتى بسهوة مش كفاية اللى عملتو فيهايوسف: سهوة سامحتنى خلاص وانا اعترفت بغلطى وردتها ليا تانىصابر: نعم! امتى ده؟يوسف: امبارحصابر: الكلام ده صح يا سهوة؟سهوة: ايوةصابر: وانا اهبل كدا معرفش اى حاجة فى اى حاجة!يوسف: سهوة مش صغيرة واتجوزت وبعدين انا ردتها ليا مش بتجوزها من اول خالص، ومالك محموق كدا لية!صابر: علشان خايف على اختىيوسف: متخافش، سهوة فى عينى ووعدتها ووعدت نفسى انى مش هزعلها تانى وهسعدها وهعوضها عن كل الل فاتصابر: امممممم بعد ما مرمطهايوسف: يا سيدى انا غلطان وهى سامحتنى، انت زعلان لية وبعدين انت المفروض كنت شريك بابا فى المشروع والمفروض كنت هتبقى شريكى فى مشروع شركتىصابر: اللى كانت شركتك.يوسف: ايوة اللى كانت شركتى قبل ما اكتبها لسهوةسهوة: اية، انت اللى كتبتلى الشركة!يوسف: ايوة يا سهوةصابر: انت بتتكلم بجد؟يوسف: ياااربى، ايوة بتكلم جد، عرفت بقا انى بحب سهوة بجد!صابر: امممممم طيب يا يوسف ربنا يسعدكو ما دام هى موافقة وسامحتك خلاصيوسف: متزعلش من طريقة كلامى، انا بتعصب بسرعة والصراحة انت استفزتنىصابر: مقولتليش، هتمشى الشغل ازاىيوسف: انا كنت مع رامى الصبح وفهمنى كل حاجة وهمسك انا الباقى.صابر: رامى! انت تعرفه؟يوسف: ايوة، قابلتو بالصدفة، كان صاحبى فى الكلية وفى نفس الوقت يبقى ابن خالة المقدم محمد ادهمصابر: امممممممم طيب تماميوسف: اشطا، انا هقوم بقا علشان لسة اهلى ميعرفوش انى لسة عايش وهروح اصدمهم، يلا يا سهوةاه صح سهوة هترجع الفيلا تانىصابر: ما تسيبها عندى وتيجى انتيوسف: هتبدأ تعصبنى تانى يا معلمصابر: خلاص يا سيدى، اللى يريحكيوسف بإبتسامة: جود باى، يلا يا سهوتى.انطلق يوسف ومعه سهوة الى منزله وكان قلبه يدق بشدة ويتخيل ذلك اللقاء الذى سيحدث ورد فعلهم عندما يجدوه امامهم...محمد: انا رجعت اهو بدرى علشان اخرجكم زى ما وعدتكواملك: طب اطلع البس!محمد: لا خليكى قاعدة شويةملك: ليةمحمد: ياااااربى، هتجبيلى شلل اقسم باللهملك: خلاص خلاص طالعةرحلت ملك ووجد محمد يارا شاردة وتفكر فقام وجلس بجوارهامحمد: مالك سرحانة كدا ليةيارا: مفيشمحمد: لا فيه، وشك مبيبقاش خشب كدا غير لما يبقى فيه حاجة.يارا: ايوة فيه، فيه انك ال ٤٢ ساعة كلهم فى الشغل وساعات كتير بتبات فى الشغل وانا بقيت لوحدى واهملتنى خالص ولا اكنك حبتنى ولا متجوزين، بتفضل شغلك عليا وانا هنا قاعدة قلقانة عليك وانت سايبنى لوحدى، بقيت حاسة انى وحيدةلما بشوفك بحسك حد غريب بسبب انى طول النهار مش بشوفك قدامىحاسة انى فعلا وحيدة ومليش حد، انت متخلى عنىقام محمد وجلس امامها ووضع يداه على وجهها.محمد: انا عمرى ما اتخلى عنك وعمرى ما هسيبك لوحدك يا يارا، انا عمرى ما حبيت حد غيرك يا يارا وانتى عارفة كدا كويس، والله الشغل ده غصب عنى بس هانت كلها وقت صغير واتنقل امن الدولة وساعتها هبقى على حريتى اكتر وهرجعلك بدرى، زعلانة!يارا: تؤمحمد: لا شكلك زعلانةيارا: تؤ تؤ مش زعلانةحضنها محمد بشدة وبحب وكل منهم غارق فى حضن الاخرمحمد: بحبكيارا: وانا بعشقك...وصل يوسف الفيلا هو وسهوة ووجد جودى جالسة شاردة فى الحديقة فدخل بهدوء حتى لا تعلم ووقف خلفها ووضع يده على عينهايوسف بهمس: انا مييين!جودى بقلق: بابا؟يوسف: تؤ تؤ، الزمالك خسر كام ماتش!انتفضت جودى بسرعة وبفرحة ونظرت ليوسف بصدمة وفرحة فى نفس الوقت ونطقت اسمه بصوت عالى واحتضنته بشدهيوسف: وحشتينى اوىجودى: انت اكتر يا يوسف، مكنتش مصدقة اليوم اللى قالو فيه انك خلاص مت، كنت مصدومة، انت ازاى عايش!يوسف: حكمة ربنا، سيبينى بقا علشان اخش اشوف ماما وبابا وسوسوجودى: ماشى بس انت النهاردة بتاعى انا بسيوسف: حاضر وسهوة هرميها فى الشارعجودى: اية ده سهوة! اتجهت ناحيتها وحضنتهاجودى: انتو رجعتو لبعض!يوسف: ايوةجودى: اشطا، سيبها معايا بقا وخش شوف كنت هتعمل ايةيوسف: ماشى يا قطتىدخل يوسف وتفاجئ الجميع بدخوله وظلو شاردين لوقت قصير حتى فاقورأفت: يوسف!ذهبت رباب بسرعة وحضنت يوسف بشدة.رباب بدموع: وحشتنى اوى يا يوسف، وحشتنىيوسف: وانتى وحشتينى اوى ياماما، اخيرا شوفتك تانى بعد كل الفترة دىظلو يتحدثو فترة قصيرة ثم حضن اسماء ووالده بشده وسط ترحيبهم وصدمتهم فى نفس الوقت ولكن كل ما يعرفوه انه عاد من الموت ولا يعرفون السببرأفت: انا مش فاهم حاجة يا يوسف!يوسف: انا هفهمكم كل حاجة بس شرطرباب: وانا عرفاه، هقوم اعملهولك حالايوسف: لا ريحى نفسك سهوة هتيجى تعملو وتساعدكاسماء: سهوة!يوسف: اها مش انا ردتهارأفت: الف بركة، الحمدللهاسماء: الحمدلله شملنا اتجمع تانىرباب: ربنا يخليكو لبعض وميحرمكوش من بعض وميحرمنيش منك يا يوسف ابدايوسف: تسلمى يا ست الكل، طيب هحكىكان يا مكان...قاطعه رأفت: بطل رخامتك واتكلميوسف: خلاص حااااضر هتكلموبدأ يوسف فى الحديث واخبرهم بكل شئ من البداية حتى تلك اللحظةرأفت: يعنى المقدم محمد كان يعرف ومقالناش اى حاجةيوسف: غصب عنه، دى مهمة ولازم تكون سر.دخلت سهوة وسلمت على الجميع وحضنت اسماء وربابيوسف: انتى عارفة بقا وجهتك يا سهوةسهوة: اكيد محشى ورق عنبيوسف: يا سلااام دايما فهمانىسهوة: ده انا حفظاااكيوسف: حد قالك انى كتاب سلاح التلميذ، يلا يا كوكو متنحيشضحك الجميع ودخلت جودىيوسف: ها هى قد اتت الزملكاويةجودى: طيب طيب مش هتكلم علشان لسة جاى بس وواحشنىيوسف: طب بذمتك هتتكلمى تقولى اية! تقولى ان اخر ماتش خسرتو فيه من الاهلى كان 3/0.جودى: خلاص يا كوكو كفاية تحفيليوسف: بقى فيه بنت تقول لأخوها الكبير يا كوكو خدى يا بتقام يوسف يجرى بسرعة وراء جودى وهى تجرى منه وسط ضحكاتها وضحكاته...كان محمد ويارا وملك وادهم واسر يجلسون فى مطعم ويتحدثون ويضحكونملك: هو رامى فينمحمد: جاى علينا دلوقتى، انا لسة مكلموملك: انت مكلمو من ساعةمحمد: انتى عارفة جوزك رخم وبطئاسر: بابى بيتعولق يا مامامحمد: انت جبت الالفاظ دى منين ياضاسر: من بابىمحمد: اممممممممم بابى، لما اشوفو.رامز: انت بتقول اية! ازاى نقبض عليهحسام: تحرياتى بتقول انه ورا كل اللى بيحصل فى القضية حتى القضية اللى فاتت كان هو المحرك الرئيسى ليهارامز: كان اتكشف ساعتها، وبعدين انت بنفسك كنت شغال معاهم فى المنظمة القديمة ومش معقولة متعرفش انه شغال معاهمحسام: رئيس العصابة الاصلى مبيتعرفش واللى زيو ناصحين جدا حتى محمد عمرو ما كان هيكتشفورامز: وانت جبت الكلام ده كله منينحسام: مصادرىرامز: منا لازم افهم.حسام: رااامز، نفذ واجمع القوةرامز: حاضر يا فندم، بس رد فعل محمد باشا هيكون اية وانت بتاخد خطوة من وراه!حسام: ملكش دعوة برد فعله واجمع القوة يلارامز: حاضر سيادتكبالفعل جمعوا القوة واتجهوا الى مقصدهم...كان رامى خارج من شركته متجه الى محمد والبقيهوكان يجرى بسرعة بسبب تأخره عليهم كما ان محمد كل لحظة يتصل بهكان رامى يفتح باب العربية ولكنه تفاجئ بقوة من الشرطة قادمة ووقفت بجانبه ونزلت العساكر وامسكو برامىرامى بعصبية: فيه اية، انتو هبل!خرج حسام: لا مش هبل يا رامى، انت مقبوض عليكرامى: نعم، انت عبيط ولا اية يا حسامحسام: اتكلم عدل، انت بتكلم ظابط.رامى بعصبية وصوت عالى: لا مش هتكلم عدل، ومش هاجى معاك وعايز افهم فيه ايةحسام: هتفهم عندنا هناكرامى: اهااااا لا يبقى استأذنك علشان محمد مستنينىحسام بعصبية: خدوه على البوكسقاومهم رامى بعنف والقى بأحد العساكر على الارضحسام: طيب، مش هتيجى بالذوق، يبقى تيجى بالعافية وسحب مسدسه...

اضافة رد جديد اضافة موضوع جديد
الصفحة 11 من 35 < 1 25 26 27 28 29 30 31 35 > الأخيرة





الكلمات الدلالية
رواية ، الحب ، الضائع ، القاسيان ،











الساعة الآن 01:22 AM