logo




أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم في Forum Mixixn، لكي تتمكن من المشاركة ومشاهدة جميع أقسام المنتدى وكافة الميزات ، يجب عليك إنشاء حساب جديد بالتسجيل بالضغط هنا أو تسجيل الدخول اضغط هنا إذا كنت عضواً .






look/images/icons/i1.gif رواية الحب الضائع و القاسيان
  17-03-2022 12:14 مساءً  
معلومات الكاتب ▼
تاريخ الإنضمام : 01-11-2021
رقم العضوية : 116
المشاركات : 6453
الجنس :
الدعوات : 2
قوة السمعة : 10
رواية القاسيان الجزء الثاني للكاتب عبد الرحمن أحمد الفصل الحادي عشر

بعد فترة استيقظ يوسف وسهوة على صوت طرق شديد على باب الشقة
سهوة بخضة: مين اللى بيخبط كدا!
توجه يوسف الى الدولاب واحضر مسدس واتجه بحذر الى الباب...
نظر يوسف من خلف الباب بحذر وهو يمسك السلاح بيده وسهوة تراقب المشهد
وجد يوسف عمر خلف الباب وفتح الباب
يوسف: اوووف وقعت قلبى ياعم
عمر: انت فين يا يوسف اتصلت بيك 100 مرة موبايلك مقفول
يوسف: حصل اية يابنى لكل ده
عمر: اية ده سهوة!
يوسف: اها مش انا رديت سهوة.

عمر: مبروك بس ابقى افتح تليفونك
سهوة: بقا هو ده اللى بتخيل يا عمر!
عمر: احم معلش بقا كان المفروض سر
سهوة: سر لية وانت يا يوسف طلعت مسدس وكنت بتتسحب ناحية الباب، انا مش فاهمة حاجة
يوسف: هفهمك يا سهوة، المهم دلوقتى محدش يعرف انى عايش غيرك انتى بس
اخذ يوسف عمر من يده وتحدث معه بصوت منخفض
يوسف: كان لازم تيجى يعنى!
عمر: اعمل اية الزفتة سما جت ولما ملقتقش موجود قالتلى اتصل بيك واننا فى خطر
يوسف: خطر اية؟

عمر: معرفش يابنى، انا لما معرفتش اوصلك ملقتش غير هنا اللى ممكن تيجى فيه فجيتلك
يوسف: طيب امشى دلوقتى وانا هاجى
عمر: طيب، خلى بالك بس
يوسف: حاضر
رحل عمر واغلق يوسف الباب خلفه
سهوة: ممكن افهم يا يوسف فيه اية بقا ومش عايزنى اقول لحد انك عايش لية؟
يوسف: بصى يا ستى، انا دلوقتى شغال مع البوليس ضد منظمة كبيرة اللى انتى تعرفيها دى، والمفروض المنظمة دى تعرف انى ميت علشان الخطة تكمل.

اقتربت سهوة منه ووضعت يديها على وجهه: انا خايفة يا يوسف عليك، اللى بتقولو ده خطر، هيأذوك
تألم يوسف لانه يكذب عليها: متقلقيش يا سهوة، خير ان شاء الله وبعدين محدش يقدر عليا ده انا اتدربت تدريب شديد وبقيت اعرف اختفى زى العفاريت واتعلمت حركات كتير جديدة
سهوة: طيب هتعلمنى!
ابتسم يوسف: هى دى سهوة اللى اعرفها وحضنها حضن شديد وحملها وهو يحضنها واستدار بها بسرعة
وكانت تضحك
سهوة بصدمة: ايييية!

يوسف: فيه اية يا بنتى
سهوة: صابر زمانو قالب الدنيا عليا دلوقتى
انزلها يوسف
يوسف بضيق: ايوة بقا مقولتليش كنتى راكبة مع صابر الصبح لية؟، ودلوقتى بتقولى قالب الدنيا عليكى، اوعى يكون اللى فى دماغى صح
سهوة: لا لا طول عمر اللى فى دماغك غلط يا يوسف
يوسف: طيب فهمينى
سهوة: صابر يبقى اخويا
يوسف: امممممم، نعممممم! اخوكى
سهوة: ايوة.

يوسف بعدم فهم: مش فاهم حاجة، ازاى اخوكى يابنتى وانتى عندك اخت واحدة، ما هو يا انا اهبل يا انتى اللى عبيطة
سهوة: افهم بقا، فاكر لما قولتلك ان كان عندى اخين قبل ما اتولد واحد اسمو صابر وواحد اسمو محمود ووصابر تاه ومحمود عمل حادثة واتوفى!
يوسف: اهااااااا وهو ده صابر بقا؟
سهوة: ايوة
يوسف: واتقابلتو بعد الزمن ده كلو ازاى وانتو متعرفوش اشكال بعض اساسا
سهوة: صدفة وقصت القصة كاملة على يوسف.

يوسف: يلاهوى على الافلام الهندى، بس تصدقى عجبتنى الحكاية، ده انا كنت هروح اضربو الصبح
سهوة: طب كويس انك مسكت نفسك
يوسف: يعنى انتى اخت صابر وصابر يبقى اخوكى صح
سهوة: ايوة
يوسف: صابر المنياوى صح
سهوة: ايوة يابنى، انت علقت ولا اية
يوسف: باين كدا
سهوة: طيب دلوقتى اعمل اية! الساعة 2 ومرجعتش البيت وزمانو قالب الدنيا عليا.

يوسف: اممممممم تعملى اييييية بصى انتى هتروحى عادى واول ما تشوفيه تترمى فى حضنه وتعيطى ولما يهديكى ويسألك فيه اية قوليلو ان فيه ناس خطفوكى وانتى اول ما ودوكى مكان غريب انتى ضربتى واحد بحاجة على دماغو وهربتى وركبتى عربية وجيتى على هنا
سهوة: طب ولو سألنى مين دول هقولو اية
يوسف: اخوكى مش غبى للدرجة يعنى انه يسألك سؤال غبى زى ده، انتى هتعرفيهم منين!
سهوة: طيب هشوفك امتى تانى؟
يوسف: انا هوصلك.

سهوة: ماشى مع السلامة
احتضنها يوسف وودعها بشدة حتى رحلت ولاول مرة منذ وقت طويل يشعر يوسف بالراحة والطمأنينة ولكن ماذا عن ما يفعله مع تلك المنظمة و كل الاخطاء الذى يفعلها؟
انتهى يوسف من تفكيره ودخل غرفته وارتدى ملابسه وغادر الى حيث عمر
وصل يوسف
يوسف: فين سما
عمر: مشيتها ياعم انا لو كنت سبتها كنت هترجع تلاقينا فى موضع مخل
ضحك يوسف: طيب كويس بردو
عمر: قولت اية لسهوة على اللى بيحصل ده.

يوسف بحزن: اتضطريت اكذب عليها واقولها انى شغال مع البوليس ضد المافيا
عمر: طيب دولقتى انت بتفكر ازاى؟
يوسف: مش عارف والله يا عمر، دماغى فيها مليون حاجة
عمر: بس خايف سهوة تقع بلسانها انها شافتك او اى حاجة من دى
يوسف: هههههه هى لو وقعت بلسانها صحيح هتقع بلسانها قدام الظابط
عمر: ربنا يستر
يوسف: هو محمد عرف انك فى مصر؟
عمر: ايوة وهيقابلنى بكرا
يوسف: اممممممم تمام.

كان صابر يتحرك بخوف فى الفيلا بعد ان اتصل بظابط الشرطة محمد ليبلغه بغياب سهوة وفجأة سمعو طرقات على الباب مما جعل صابر يجرى بسرعة ليفتح الباب ووجد سهوة والقت سهوة بنفسها فى حضن صابر واجهشت بالبكاء
صابر: مالك يا سهوة، حصل اية، اهدى بس وفهمينى
سهوة ببكاء مصطنع: خطفونى يا صابر، خطفونى
صابر: اهدى طيب وفهمينى، مين دول
سهوة بدموع: وانا هعرف منين
صابر: طيب وانتى هربتى منهم ازاى!

قصت سهوة على صابر ما اتفقت عليه مع يوسف
سهوة: رايح فين
صابر: لازم اكلم الظابط واقولو انك وصلتى واقوله على اللى خطفوكى دول، مش هسكت على اللى حصل ده
سهوة: مش لازم يا صابر خلاص حصل خير
صابر: لا لازم اكلم الظابط علشان اعرف مين الناس دى، اكيد هم هم اللى كانو ورا يوسف
وبالفعل اتصل صابر بمحمد وابلغه محمد انهم سيلتقوا غدا واتفقوا على الميعاد والمكان
سارة: انتى كويسة يا سهوة
سهوة: ايوة الحمدلله يا سارة.

سارة: خلى بالك من نفسك وبعد كدا لازم صابر يعين بودى جارد ليكى
سهوة: لا لا مش للدرجة
صابر: عندها حق، من بكرا هعينلك 2 بودى جارد وعربية وسواق لغاية اما تتعلمى سواقة
سهوة: مش لازم بودى جارد يا صابر، الموضوع مش مستاهل
صابر: لا مستاهل، مش هسمح لحد يأذيكى وانا موجود
صمتت سهوة ولم تعرف ماذا تقول ولكن استأذنت ودخلت غرفتها وكانت مرهقة بالاضافة الى تفكيرها فى يوسف وما يفعله ولكن لا تعرف ماذا تفعل وكيف تتصرف.

سهوة لنفسها: يا ترا الزمن مخبى اية تانى! يوسف طلع عايش وردنى ليه تانى بس هو فى خطر شديد ومش هيعرف يخرج منه بسهوله، خايفة يضيع منى تانى مش حمل استحمل خبر موته تانى، يمكن الاول استحملت علشان اللى عمله لكن دلوقتى مش هقدر استحمل نهائى، ياترا يا يوسف صارحتنى بجد ولا اية!
ياترا ربنا كاتبلنا نتجمع ونفرح مع بعض زى الاول مكتوبلنا الفراق طول العمر؟
يااارب.

اذن الفجر وقامت اسماء كعادتها تصلى الفجر
وتوضأت ووقفت لتصلى ودخلت عليها رباب وتوضأت وصلت هى الاخرى
انتهو من الصلاه
اسماء: مالك يا رباب!
رباب: حلمت حلم غريب اوى، مش عارفة معناه اية؟
اسماء: حلمتى بأيه؟
رباب: حلمت ان يوسف جاى من بعيد اوى وانا اتجننت وطلعت اجرى عليه وهو بيجرى عليا بس المسافة مبتقربش دى بتبعد اكتر ولما وقفت لقيتو بصلى بحزن وقالى اوعدك هشوفك قريب واختفى.

اسماء: ده خير او خبر حلو هتسمعيه يا رباب بس مش دلوقتى
رباب بحزن: هو فيه خبر يفرح بعد موت يوسف!
اسماء: اتفائلى يا رباب، محدش يعرف الايام مخبية اية للواحد ربنا كبير
رباب بحزن: ونعم بالله.

اصبح اليوم الجديد وكان يوسف نائم ولكن عمر كان مستيقظ ويقف فى بلكونة المنزل وفجأة سمع صوت دقات الباب فذهب بحذر ليفتح ووجدها سما
سما: ازيك يا عمور، يوسف جيه ولا لسة
عمر: ايوة ونايم، هخش اصحيه
سما: لا هخش اصحيه انا، اعملى بس قهوة
عمر: صحيه واعملى لنفسك، محدش قالك انى شغال عندك
سما: طيب يا عمور متزعلش بس كدا
تركها عمر ودخلت ليوسف وجلست بجواره ووضعت يداها على وجهه
استيقظ يوسف ووجدها امامه.

سما: صباح الخير يا قلبى
يوسف بضيق: صباح النور
قامت سما واغلقت الباب بالمفتاح وخلعت كل ملابسها وجلست بجوار يوسف ويوسف كان مندهش مما تفعل
يوسف: انتى بتعملى اية!
سما: موحشتكش يا قلبى؟
اقتربت اكثر منه وحضنته ولكن هذه المره قاومها يوسف وقام وفتح الباب
يوسف بعصبية: البسى هدومك
سما بضيق: طيب
يوسف: اخر مرة تعملى حركة زى دى تانى، مفهوم
سما: انت كنت فين امبارح؟
يوسف: ملكيش دعوة.

سما: ازاى مليش دعوة، ده المانجر بنفسه هو اللى باعتنى علشان اعرف
يوسف: مش انتو بتعرفو كل حاجة! اعرفو كنت فين بقا
سما: للأسف احنا مدربينك واكيد مش هنعرف انت كنت فين
يوسف: عايزة تعرفى انا كنت فين! طيب هقولك
كنت مع سهوة وردتها ليا تانى يعنى بقت مراتى
هااا استريحتى
سما: ازاى! انت المفروض محدش يعرف انك عايش نهائى
يوسف: بس انا قررت ان حد يعرف
سما: يوسف اللى بتعمله ده خطر عليك
يوسف: احسن، خطر خطر.

سما: متفتكرش نفسك بتلعب، انت شغال مع منظمة خطيرة، مجرد اما يحسو انك مش مكسب ليهم وملكش اى لازمة عندهم هيقتلوك
يوسف: هههههه بجد! طيب
سما: متستهترش يا يوسف
يوسف: انتى عايزة اية دلوقتى؟
سما: فيه مهمة صعبة جدا هتعملوها
يوسف: طيب
سما: طيب اية مش لما تعرف اية المهمة دى
يوسف: مهمة زى غيرها قولى
سما: هتقتل المقدم محمد ادهم
يوسف بصدمة: اية! اقتل مين؟
سما: المقدم محمد ادهم السيوفى، اكيد عارفه.

يوسف: اشمعنا وعايزين يقتلوه لية؟
سما: علشان بيتدخل فى اللى ملهوش فيه، اللى يحاول يقف قصادنا لازم يموت
يوسف: وهو وقف قصادنا ازاى!
سما وهى تنظر لعمر: اسأل صاحبك
نظر يوسف بعدم فهم لعمر، هل من المعقول ان تكون على علم بشئ
سما: مش انت بردو يا عمر شغال مع الظابط!
عمر: انتى هبلة؟ مش قولتلك فهمته انى شغال معاه علشان يثق فيا!
سما: هههههههه لا بتكدب يا عمور يا قلبى
عمر: مبكدبش.

سما: بجد! طب وتسجيل المكالمة ده اللى حكيت فيه كل حاجة حصلت للظابط من ساعة ما وصلت!
ضحك عمر: ايوة شغال معاه، هااا عايزة اية
نظرت سما ليوسف: والمهمة التانية يا يوسف دى بقا اللى اهم
يوسف بعدم فهم: مهمة اية؟
سما وهى تسحب سلاح يوسف من چاكت يوسف المعلق: تقتل عمر
يوسف: بجد؟ لا قوليها تانى
سما: المرة دى بجد، ولو المهمتين دول متنفذوش انت وعمر هتموتو
يوسف: اها تمام تمام، فيه حاجة تانى؟
سما: مالك بتتكلم كدا لية!

يوسف: لا ابدا مفيش، ها فيه حاجة تانى!
سما: لا خد السلاح اهو
يوسف: هاتى
اخذ السلاح بكل هدوء وفجأة مسكها يوسف من شعرها بشدة ووجه المسدس ناحية رأسها
يوسف: اية رأيك بقا انى هبدل المهمتين دول بيكى انتى، هفجرلك راسك الجميلة دى
سما وهى تصرخ: يوسف متبقاش مجنون هتخسر كل حاجة. ، فكر كويس
يوسف: انا مجنون فعلا بس من ساعة ما جيتلكو.

القاها يوسف على الارض ووجه السلاح ناحيتها واستعد ان يطلق عليها وسما كانت مرعوبة واغمضت عيناها
عمر: لا يا يوسف لا سيبها
يوسف: اسيب مين ياعمر، انت مش شايف قالت اية
عمر: مش ذنبها، دى اوامر بتاخدها
يوسف: اممممم عندك حق، قومى غورى وقولى للمنظمة الحلوة بتاعتك دى بقا انى مبخافش وانى هحاربهم وقوليلهم شكرا على التدريبات الحلوة اللى علمتوهالى دى
قامت سما وانطلقت بخوف وسرعة ورحلت
يوسف: البس ياعمر
عمر: هنروح فين!

يوسف: اخلص بس
ارتدى عمر ملابسه وايضا يوسف وانطلقو ووصلو الى مديرية امن القاهرة
عمر: انت عبيط؟ اية اللى جابك هنا!
تركه يوسف ودخل ودخل عمر خلفه دون ان يفهم شئ
وصعد يوسف
يوسف للأمين: عايز اخش للمقدم محمد ادهم
الامين: حاضر هخش اقوله بس اقولو مين
يوسف: الشيطان الحزين
الامين: نعم!
يوسف: قولو كدا وهو هيفهم
بالفعل دخل وكان عمر يراقب ما يحدث
خرج محمد بسرعة شديدة وهو مندهش
محمد بصدمة: يوسف! اية اللى جابك هنا!

عمر بصدمة: انت تعرف انه عايش؟





الساعة الآن 07:39 PM