logo




أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم في Forum Mixixn، لكي تتمكن من المشاركة ومشاهدة جميع أقسام المنتدى وكافة الميزات ، يجب عليك إنشاء حساب جديد بالتسجيل بالضغط هنا أو تسجيل الدخول اضغط هنا إذا كنت عضواً .




اضافة رد جديد اضافة موضوع جديد

الصفحة 9 من 35 < 1 21 22 23 24 25 26 27 35 > الأخيرة



look/images/icons/i1.gif رواية الحب الضائع و القاسيان
  17-03-2022 11:30 صباحاً   [70]
معلومات الكاتب ▼
تاريخ الإنضمام : 01-11-2021
رقم العضوية : 116
المشاركات : 6453
الجنس :
الدعوات : 2
قوة السمعة : 10
رواية القاسيان الجزء الأول للكاتب عبد الرحمن أحمد الفصل الثاني والعشرون

كلو اتلم حواليها وولاء عمالة تعيط وتصرخ والدكتور بيحاول يفوق سهوة وينعش قلبها بس النبض اتوقف تماما واتعدل الدكتور بكل حزن وبصلهم: البقاء لله...
الكل سكت لحظة من الصدمة وصرخت ولاء صرخة مدوية
الممرضة بسرعة: دكتور دكتور، القلب اشتغل تانى
جرى الدكتور وفضل يعملها اسعافات وركب محاليل واداها حقن وخرج الكل من الاوضة
رأفت: إيه اللى حصل ده يا دكتور؟

الدكتور: القلب اتوقف عن عمله بس اشتغل تانى ودى بتحصل قليل اوى نتيجة صدمة كهربية او صدمة عصبية شديدة جدا وده هيسببلها غيبوبة بس لو صدمة عصبية بعد الصدمة العصبية اللى كانت فيها ده خطر جدا عليها وهيخليها تدخل فى غيبوبة طويلة ده غير الاثار النفسية، هو حد قالها حاجة!
رأفت اتعصب: الممرضة اللى معاك قالتلها ان اللى فى بطنها نزل واول ما سمعت الخبر حصلها كدا.

الدكتور: انا اسف حضرتك بس هى اكيد متقصدش بس انا على اد ما اقدر مش هسيبها غير لما تبقى كويسة وطبيعية وبتضحك كمان
رأفت بحزن: مظنش هتضحك تانى
الدكتور: يا جدع اتفائل، هتبقى كويسة وبألف خير ان شاء الله، عن اذنكم
سابهم الدكتور وعمر كان واقف بعيد شوية وقرب منهم
عمر: يلا بينا يا ولاء هوصلك البيت بالعربية
ولاء: لا انا هفضل مع سهوة
عمر: يابنتى متركبيش دماغك، الدكتور قال مينفعش اكتر من شخص يقعد معاها فى الاوضة.

ولاء: يبقى انا
اسماء: روحى انتى يا ولاء علشان تستريحى شوية علشان شغلك وانا هفضل معاها، انا مبلاقيش حاجة اعملها فخلينى معاها وانتى لما تخلصى شغل بكرا ابقى تعالى اطمنى عليها شوية وامشى
ولاء: بس يا.
قاطعتها اسماء: مبسش يلا بقا
ولاء: طيب يا طنط
عمر خدها علشان يوصلها ورأفت فضل شوية وبعدها مشى
فى عربية عمر
عمر: مالك ساكتة لية!
ولاء: بفكر...
عمر: منا عارف، بتفكرى فى إيه بقا؟

ولاء: فى سهوة واللى حصلها، ممكن انت فى يوم تظلمنى زى ما يوسف ظلم سهوة
عمر: اممممم وهو علشان يوسف ظلم سهوة يبقى انا هظلم حضرتك يعنى ولا إيه!
ولاء: ايوة يا عمر علشان كل الرجالة خاينة واهم حاجة عندهم نفسهم وبس والست تغور فى ستين داهية وتتظلم وتتضرب وتتعذب وهم ملايكة.

عمر بدأ يتضايق: ولاااء متعصبينيش، اهو ده بقا غلك فيكم انكم تتهمو الكل بصفة واحد بس يعنى لو شوفتو راجل وحش تقولو كل الرجالة وحشة، وبعدين حطى نفسك مكان يوسف لو عامل تحاليل وطلع انه مبيخلفش ومراتو طلعت حامل، تفكيرك هيبقى فين ساعتها! هااا
ايوة يوسف غلط جامد جدا بس بردو لو حد مكانو كان هيعمل اكتر من كدا وحظه وحظ سهوة المهبب فى التحاليل دى
ولاء سكتت خالص وبقتش تتكلم
عمر: وصلنا انزلى.

ولاء: انت بتكلمنى كدا لية!
عمر بزهق: ولاء اخلصى انزلى ومش كل لحظة تكونى عايزة تتخانقى علشان انا خلقى ضيق
ولاء بعصبية: طيب طيب ونزلت وهبدت باب العربية وانطلق عمر بعدها بسرعة علطول من غير ما يقف لحظة وده اللى ضايق ولاء
وصل يوسف فرنسا وحجز فى فندق وكان تعبان جدا ودخل واترمى على السرير ونام نوم عميق وبدأت تجيلو كوابيس السجن تانى.

سهوة ظهرت واقعة فى الارض مغمضة عنيها اكنها مغم عليها او ميتة ويوسف شايفها من بعيد وكل ما يقرب منها تبعد وكل ما يجرى ويسرع كل ما المسافة تزيد وتبعد اكتر لحد اما وقف واستسلم ونادى بصوت عالى
سهووووة، يا سهوووووة
بس مردتش علية ولسة بنفس حالتها
بدأ يكلم نفسه: انا بناديلها لييية دى خدعتنى وخانتنى، لية لس غبى
فى اللحظة دى قامت سهوة وكانت بتقرب منها خطوة خطوة وكل ما تقرب كان بيتخنق يوسف اكتر.

سهوة: لية ظلمتنى، لسة عندك اصرار انى انا اللى خاينة!
لسة بتقول عليا خدعتك!
لسة معتقد انك ملاك وانا الزبالة والحقيرة والخاينة!
لسة موثقتش فيا!
لسة متعلمتش اى حاجة عن الحب انه ثقة واخلاص!
لسة عندك اصرار انى غلطانة وخنتك، لييية
انا خلاص، خلاااااص
وكانت بتقرب وهو الهوا بيتسحب من عنده ووقع فى الارض بيتخنق
يوسف بيتخنق: ابعدى! ابعدى
سهوة: انا بعدت من يوم ما ظلمتنى وعملت اللى عملته، انا فعلا بعدت يا يوسف.

وكانت بردو بتقرب منه وهو خلاص بيموت
يوسف وشه بقا احمر وبيتخنق: ابعدى، ابعدى، ابعدييييييييي
قام من نومه وهو بيقول ابعدى بصوت على وكان بينهج جامد اكنه كان بيتخنق فعلا وفضل خمس دقايق بيتنفس بصعوبة وبص فى الساعة لقاها الساعة 10 الصبح.

اتنهد يوسف وقام ودخل خد شاور ونزل فى المطعم فطر وراح لدكتور متخصص وكويس بس تعب جدا عقبال ما لقى دكتور كويس وموجود فى الوقت ده واخيرا دخل وطلب منه تحاليل يعملها وعملها يوسف وفضل مستنى يومين على نار عقبال ما نتيجة التحليل ظهرت وسلمها للدكتور بترقب
Youssef: Please tell me what the result of the analysis is
Dr: Do not worry Mr. Youssef, you are good and you can have children
الترجمة:.

يوسف: من فضلك اخبرنى بنتيجة التحاليل!
الدكتور: لا تقلق مستر يوسف انت بخير وتستطيع الانجاب
وقعت الجملة كالصاعقة على يوسف
يوسف: thank you doctor
وخرج يوسف وهو سرحان ومش شايف قدامه ووصل اوضته فى الفندق وقعد بصدمة على السرير
انا ظلمت سهوة! انا موثقتش فيها!
انا ضربتها وهنتها ودخلت المستشفى بسببى!
انا قتلت ابنى بأيدى!
لا لا مش معقوول، انا ضيعت كل كل حاجة من ايدى.

انا خسرت سهوة للأبد وكمان خسرت ابنى اللى فى بطنها!
كان عندك حق يابابا لما قولت انى هندم واشد ندم
بس بردو قولت ان ده وقت مينفعش فيه ندم
خلاص كل حاجة راحت من ايدى، بغبائى ضيعت كل حاجة ودمرت كل حاجة
كل خط وحلقة وصل اتدمرت خلاص
انا ازاى كنت اعمى كدا! لا وكمان خونتها بعد ما ضربتها وضيعتها وضيعت ابنى وخونت وعدى لربنا.

فضل يوسف قاعد سرحان ومصدوم وعمال يفكر والندم سيطر عليه وعينو دمعت زى الطفل اللى ضاعت منه حاجة حلوة بس متأكظ انه مش هيلاقيها ولا هترجعلو تانى
كل حاجة انتهت خلاص...
فضل حال ولاء وعمر متجنبين بعض وعمر مش فايقلها اساسا وهى حست بغلطها وراحتلو بس هو اصر على رأيه
عمر: ما دام هعمل فيكى زى ما يوسف عمل جيتى لية!
ولاء: علشان حسيت انى غلط وحسيت انى ظلمتك
عمر: حسيتى! طب لما تتأكدى ابقى كلمينى.

وسابها عمر ومشى وهى بتعيط من ساعتها والاجواء اتوترت بسبب سهوة واللى حصلها ويوسف اللى بقالو شهر محدش يعرف عنه اى حاجة اكن الارض اتشقت وبلعته وملوش اي اثر...
فاقت سهوة بس المرة دى ولا بتعيط ولا بتنطق واختها جتلها المستشفى بس سهوة سرحانة ومبتتكلمش خالص واى حد يكلمها او يحاول يحركها متردش وبتتحرك معاه اكنها عروسة لعبة وروحت على شقتها هى ونيرة
الكل كان حزين جدا على حالها ومش عارفين يعملو إيه.

حاولو يخرجوها من المود بس مش عارفين لغاية اما فى يوم قامت سهوة ولبست وبقت زى القمر وراحت الشركة ودخلت بأبتسامة والكل استغرب عمر وولاء ورأفت اللى كان موجود حتى المهندسين كانو بيبصو بأستغراب
رأفت: اهلا اهلا سهوة
سهوة بأبتسامة: ازى حضرتك يا بشمهندس
رأفت استغرب انها مبتسمة: الحمدلله تمام، مقولتليش إيه اللى جابك
سهوة: هرجع شغلى ولا حضرتك معترض
رأفت: لا لا معترض إيه، ده انا ما صدقت انك بقيتى كويسة.

سهوة: شكرا يا بشمهندس وسابته وراحت لولاء وحضنتها جامد وفضلو يسلمو على بعض ويهزرو مع بعض وولاء كانت بتهزر بس مستغربة طريقة سهوة الجديدة اللى بقت محيرة جدا
وسلمت على عمر ودخلت على مكتبها
عمر راح لرأفت: هى بقت عاملة كدا لية، بتضحك وبتهزر وعادية
رأفت بأستغراب: مش عارف دى اتغيرت خالص
ولاء: انا خايفة عليها اوى
رأفت: انا هروح اسأل الدكتور النهاردة واعرف مالها
عمر: ويوسف اللى مختفى من شهر ده!

رأفت: والله ما اعرف يا عمر انا هتجنن، عمال اتصل بيه موبايلو مقفول وبلغت بس لسة مرجعش مصر وقرايبى هناك مش عارفين يوصلولو
عمر بضيق: اوووف انا بردو بحاول اتصل بيه وبردو مقفول طول الوقت وخايف يكون عرف نتيجة التحليل وطلع بيخلف
رأفت: قصدك عمل فى نفسه حاجة!
عمر: لا لا يوسف عاقل ميعملش كدا خااالص
رأفت بحزن: ربنا يستر
عمر: انا هحجز طيارة لبكرا وهسافرله فرنسا وان شاء الله مش هرجع غير بيه.

رأفت: ياريت يا عمر احسن امه وسته هيموتو من القلق عليه ومش بيبطلو عياط
عمر: اطمن ان شاء الله خير
كانت سهوة فى مكتبها بتحاول تشغل نفسها بأى حاجة علشان متفتكرش كل اللى حصل ومنهمكة جدا فى الشغل فدخلتلها ولاء
سهوة: ايوة يا ولاء!
ولاء: انتى مالك يا سهوة! النهاردة متغيرة جامد
سهوة: منا عادية اهو
ولاء: لا يا سهوة مش عادية، انا قلقانة عليكى جامد
سهوة: سيبينى علشان خاطرى يا ولاء.

ولاء: مش هسيبك غير لما تقوليلى فى دماغك إيه!
سهوة اتعصبت: هو فيه إيه! اعيط واعزل نفسى تضايقو وتزعلو وتتمنوانى اتبسط واضحك تان واعيش حياتى
اضحك واتبسط واعيش حياتى تستغربوا وتقولو مالك انتى متغيرة
طب اعملكو إيه! قوليلى يا ولاء اعملكو اييييية!
اموت علشان تستريحو منى!؟!
ولاء حضنتها: متزعليش منى، انا اسفة، بس والله علشان اختى وصاحبتى وكل حاجة ليا فبحب اطمن عليكى.

سهوة: اطمنى يا ولاء انا عارفة انا بعمل إيه كويس
خرجت ولاء
سهوة كانت بتتكلم وبتقول كدا وهى جواها نار غير عادية كأنها بتموت ولكن مسيطرة عليها بضعف، للحظة افتكرت يوسف لما قابلها اول مرة فى فيلا رأفت ووقع على الارض من الضحك لما سمع اسمها وفضل يتريق عليها جامد بس طردت الذكريات دى فورا لانها مش عايزة تفتكر اي حاجة كانت سبب فى جرحها وتدميرها بالمنظر ده، هو استحمل بعدى!

كلامه انه مش هيقدر يستغنى عنى كان مجرد كلام!
كسرنى وجرحنى ودمرنى وقتل ابنى ومشى!
ده جزاتى بعد اللى عملته معاه
نزلت دموعها جامد لما افتكرت اللى حصل وكمان الشهر اللى فات ده كله كانت بتعانى ازاى بس قررت انها تقوم ومتضيعش عمرها على الحزن ده كله وتقنع نفسها انها تقدر تقاوم الحياه بكل متاعبها ومأسيها
•اجهزى علشان مبقاش فيه انتظار تانى الفترة الجاية
سما: هنعمل إيه!

• هندور برجالتنا عن يوسف وهنجيبو ونمضيه عافية وبعدها (شاور على رقبته بالدبح )
سما: هنقتله!
• ايوة هنقتله ونخلص منه
سما: كدا هنروح فى داهية
• يبقى متعرفنيش يا سما، احب اعرفك بنفسى انى اكبر تاجر اثار وسلاح على مر التاريخ وعندى رجالة وناس شغالين عندى فى كل بلد فى العالم وبتعامل مع كل المنظمات
سما: انت بتقول إيه!

• اللى سمعتيه، انا الفترة اللى فاتت دى كلها كنت باين عادى ومش قوى لكن خلاص اللى كنت مستنيه طول وبعدين انتى اثبتى ولائك ليا الفترة اللى فاتت دى كلها علشان كدا دلوقتى مش خايف وبكلمك وانا واثق انك مكملة معايا وهتساعدينى
سما: ده اكتر وقت بالذات انا مستعدة اقف معاك وابقى معاكو بصفة اساسية، كدا اثبت قوتك بجد
كدا دلوقتى مش خايفة ومعاك فى اى حاجة
• اى حاجة اى حاجة!
سما: ايوة اي حاجة اى حاجة.

• يعنى مش هتيجى تندمى!
سما: لا مش هندم، انا مشيت فى السكة دى من الاول، يا اما اكمله للأخر وكل حاجة تبقى ماشية تمام او يا اما كل حاجة تفشل وساعتها اضيع انا، مش مهم عندى
• خلاص تمام، استعدى بقا...
رأفت ساب الشركة وراح للدكتور اللى تابع حالة سهوة وهو دكتور فارس
رأفت: يعنى تفسير حضرتك للى حصلها ده كله إيه!

فارس: نتيجة الصدمة جاتلها غيبوبة وبعد ما فاقت اللى عملته ده حاجة اسمها هروب من الواقع ومش هى المسؤولة عنه ده عقلها بيقاومها وده غلط جامد عليها وهيخلى حالتها تسوء اكتر من كدا
رأفت: يعنى إيه الحل طيب يا دكتور
فارس: بص يا بشمهندس، لازم سهوة تيجى وتحكيلى على كل حاجة حصلت واتابع انا حالتها واولها لما تحكى هيخرج عبئ كبير اوى من عليها وهمشى معاها خطوة خطوة وان شاء الله تبقى كويسة
رأفت: تفتكر هترضى تيجيلك!

فارس: فى الاول هترفض بس عقلها هيجيبها بنفسها بعدها علطول...
يوسف كان كل يوم سكران ويرجع اخر الليل واكنه بيهرب من حياته اللى دمرها بأيده وهو دلوقتى فعلا بيدمر حياتو نهائى
كل يوم سهر وشرب ويرجع اخر الليل يترمى على السرير وده اللى خلاها ضعيف جدا ووشه بقا حزين علطول
فضل على الحالة دى لغاية اما فى يوم رجع دايخ وسكران ودخل البيت وفضل ماشى فى طريقه للسرير وهو مش قادر يمشى.

فجأة طلع اتنين من وراه وضربوه على دماغه جامد ووقع على الارض فاقد الوعى...


look/images/icons/i1.gif رواية الحب الضائع و القاسيان
  17-03-2022 11:30 صباحاً   [71]
معلومات الكاتب ▼
تاريخ الإنضمام : 01-11-2021
رقم العضوية : 116
المشاركات : 6453
الجنس :
الدعوات : 2
قوة السمعة : 10
رواية القاسيان الجزء الأول للكاتب عبد الرحمن أحمد الفصل الثالث والعشرون والأخير

فضل على الحالة دى لغاية اما فى يوم رجع دايخ وسكران ودخل البيت وفضل ماشى فى طريقه للسرير وهو مش قادر يمشى
فجأة طلع اتنين من وراه وضربوه على دماغه جامد ووقع على الارض فاقد الوعى...
# شيلوه بسرعة
جيه شخص تالت وشال معاهم يوسف وخرجو وحطوه فى العربية ومشيو...
تانى يوم قام عمر علشان يسافر ليوسف بعد ما جهز كل حاجة اليوم اللى قبله
نزل من البيت ولسة هيركب العربية
عمر بأستغراب: ولاء!

ولاء: ايوة يا عمر، مش هسيبك لوحدك وهسافر معاك
عمر: انتى عبيطة يا بنتى!، لنفرض انى هاخدك معايا وهتسافرى معايا تقدرى تقوليلى فين ورقك وجواز سفرك والخ، انا مش مسافر شرم يا حاجة، انا مسافر فرنسا..

ولاء بدموع: منا مش هاين عليا تمشى وانت زعلان منى، احنا بقالنا اكتر من شهر مبنكلمش بعض وانت مش عايز تدينى وش خالص، انت قولتلى لما تتأكدى انك غلطانة ابقى تعالى وادينى اهو متأكدة انى غلطت فى حقك وحكمت بمشاعرى، والله اتأكدت انى ظلمت وانت ملكش زنب، ممكن بقا تسامحنى
قرب عمر ناحيتها ومسك دماغها بأديه الاتنين وباسها من راسها وحضنها جامد بشوق ورجع بصلها تانى.

عمر: مسامحك يا ولاء من زماااان بس كنت مستنى تيجى وتعترفى بغلطك علشان الاعتراف بالغلط بيثبت الحد ده بيحبك اد إيه علشان كدا اعترف بغلطه
ولاء: وانت شاكك فى حبى ليك!
عمر: لا مش شاكك بس كنت عايزك يبقى عندك جرأة وتتعلمى ومتحكميش بالظاهر بس، المهم سيبك، رغم انى كل يوم بشوفك فى الشركة بس انتى وحشتينى اوى
ولاء: وانت اكتر والله، بس علشان خاطرى متسبنيش.

عمر: والله بحبك ومش هسيبك ابدا، انتى كل حاجة ليا وعمرى وروحى
حضنته ولاء تانى
ولاء: طيب يلا علشان متتأخرش على الطيارة
عمر: هتوحشينى
ولاء: خلى بالك من نفسك
عمر ابتسم: حاضر وانتى خلى بالك من نفسك
ولاء مسكت ايدو جامد: حاضر
عمر مسك اديها وباسها وسابها ومشى وهى عنيها متعلقة بيه...
صابر: بقالنا شهر قاعدين يا ايما يلا علشان هنسافر النهاردة بليل
ايما: يا بابى انا مث عايزة الجع تانى انا هقعد هنا علطول.

صابر: مينفعش يا ايما علشان عندى شغل كتير برا وهنرجع كمان اسبوعين علشان فيه شغل بردو هنا
ايما: خلاص لوح انت وانا هفضل هنا
صابر: يلا اجهزى يا ايما
ايما زعلت: طيب يا بابا
سارة: ما تسيبها يا صابر وسافر انت
صابر: مش هطمن غير وهى معايا
سارة: ايما زى بنتى بالظبط متقلقش عليها، سافر انت وخلص شغلك وارجع
صابر: مش عارف والله.

سارة: مفيش حاجة اسمها مش عارف، هى عايزة تقعد هنا ومبسوطة يبقى تسيبها وتروح تشوف شغلك وهى هنا فرحانة ولما تخلص ارجع وانت قولت اسبوعين يعنى مش كتير
صابر: امممممم طيب، خلاص يا ايما مش هتسافرى معايا وخليكى هنا
فرحت ايما جامد وفضلت تتنطط وده اللى فرح صابر لانه اول مرة يشوفها مبسوطة كدا وعندها اهل وصحاب
كان عمر فى طريقه للمطار ورن موبايلو برقم رأفت
عمر: ايوة يا عمى
رأفت: انت مسافر دلوقتى يا عمر!

عمر: ايوة ومتقلقش خالص، انا ان شاء الله مش هرجع غير ومعايا يوسف
رأفت: معلش يابنى تعبتك معايا
عمر: تعبتنى إيه يا عمى وبعدين يوسف ده صاحبى واخويا من الحضانة وبعتبر حضرتك والدى
رأفت: تسلم يابنى
عمر: يلا بقا سلام علشان داخل على المطار اهو
رأفت: ربنا معاك، سلام
رأفت قفل مع عمر ودخل مكتب يوسف وقعد عادى بس لفت انتبهه ملف باين من تحت المكتب وباين منه جزء
وطى رأفت يجيبه بأستغراب وفتحه واتفاجئ.

دى تحاليل يوسف اللى عملها فى فرنسا!
إيه ده يوسف طلع بيخلف، مين اللى وصل التحاليل دى هنا!
وازاى وقعت تحت المكتب من غير ما اخد بالى!
مش يمكن يكون يوسف رجعها
قرر رأفت يجيب كل تسجيل الكاميرا بتاع كل الايام اللى فاتت علشان يعرف مين اللى دخل التحاليل المكتب واتفاجئ انه يوسف اللى دخل وحطها تحت المكتب وكان الوقت ليل وخرج
رأفت استغرب جامد، ازاى دخل! ورجع مصر وانا معرفش، انا لازم اكلم المقدم محمد وافهم كل حاجة.

وبالفعل كلمه واتقابلو
رأفت: ده معناه انه رجع
محمد: احنا دورنا فى كل حتة عنه بس فيه حاجة نسيناها
رأفت: حاجة إيه
محمد: المطار، نسينا نعرف من المطار
رأفت: والحل
محمد: تعالى معايا
ركب رأفت مع محمد وانطلق للمطار ودخل وسأل على كشوفات الرحلات اللى فاتت وفضل يدور لغاية اما لقى يوسف فعلا جيه القاهرة من حاولى شهر بس سافر تانى فى نفس اليوم
محمد: كدا وضحت، يوسف جيه فعلا بس سافر تانى
رأفت: طب تفتكر هو سافر لية.

محمد: معرفش يا بشمهندس، مش عارف إيه اللى فى دماغ يوسف بس اطمن حكاية الارض خلصت
رأفت: ازاى
محمد: كل حاجة اتعملت زى ما اتفقنا، يوسف يرجع بس وهنشوف هنعمل إيه
رأفت: طيب الناس دى
محمد: يؤسفنى انى اقولك انهم تشكيل كبير او مافيا لتجارة الاثار والسلاح بس اللى معجزنا دلوقتى اننا بنجرى ورا هوا يعنى مش عارفين بنجرى ورا مين
رأفت: سما دى خيط مهم.

محمد: للأسف فضلنا مراقبينها مرة ورا مرة وكانت بتختفى لغاية اما مبقاش ليها اثر فى مصر خالص
رأفت: يعنى إيه، ممكن يكونو اذو يوسف!
محمد: دى بقا حاجة فى علم الغيب وهنتأكد منها، انا بنفسى هسافر على فرنسا واتابع الوضع هناك
رأفت: على فكرة عمر صاحبو سافرلو وهو الوحيد اللى هيعرف قاعد فين لان يوسف عنده شقه هناك وكان بيروح هناك لما بيسافر.

محمد: ده كويس جدا علشان كدا حضرتك هتدينى رقم عمر علشان لما اسافر اروحلو لانى لازم اقابل يوسف فى اسرع وقت لان اكيد هم وصلولو او هيوصلولو علشان يخلوه يسلم الارض
رأفت: ده لو مأذهوش
محمد: متقلقش يا بشمهندس، ان شاء الله خير بس حضرتك لية مسألتش نفسك ليه هم مهتمين بالارض جامد كدا
رأفت: اكيد علشان فيها كمية اثار ملاقوهاش فى مقبرة قبل كدا وكمان اطنان الدهب دى.

محمد: مش بس كدا، احنا اكتشفنا انها فيها نفق مردوم من فوق بس يعنى سهل يتفتح ومش هتتخيل النفق ده مودى على فين
رأفت: فين!
محمد: اسرائيل...
رأفت بصدمة: ايية!
رباب كانت بتعيط جامد: انا مش قادرة استحمل بعاده عنى يا ماما مش قاادرة، خايفة يكون حصله حاجة
اسماء: يابنتى يوسف مش صغير اكيد بيريح اعصابه من اللى حصل
رباب بدموع: يريح اعصابه اكتر من شهر!
اسماء: معلش بس اللى عمله واللى حصل مكنش سهل خالص.

دخل رأفت ورباب جريت عليه
رباب: هااا مفيش اخبار عنه!
رأفت بحزن: للأسف لا
قعدت رباب تعيط
رأفت: متعيطيش يا رباب عمر سافر ليوسف ومش هيرجع غير بيه وكمان الظابط هيسافرله وبعدين ابنك اكيد قعد كدا لما حس بغلطه وانه قتل ابنه بأيده وخسر سهوة ودمر حياته
رباب: مش فاهمة، مش يمكن يكون عنده حق، مش انت بتقول عمل تحاليل وطلع مبيخلفش!
مسك رأفت التحاليل واداها لرباب.

رأفت: دى التحاليل اللى عملها فى باريس ورجع رجعها وسافر تانى، افهمك بتقول إيه!
بتقول ان ابنك قادر على الخلفة وانه مفيش عنده اى مشكلة
ابنك ظلم سهوة ودمرلها حياتها واعصابها وبقت بنى ادمة تانية غير اللى كنا نعرفها وقتل اللى فى بطنها اللى المفروض ابنه، اكيد ندم ومش اى ندم كمان، ده ندم شديد وده اللى خلاه قعد هناك.

بس هو غبى بدل ما يرجع ويصلح اللى عمله وهببه لا هرب من الواقع وهرب من المواجهة واستسلم علطول من غير مقاومة حتى
يوسف ده غبى غبى وحكالهم كل اللى قاله الظابط
كانت رباب بتعيط جامد وحضنتها اسماء وتطبطب عليها وفى الاخر قامت اسماء واترددت للحظة بس بقالها فترة مش بتكلم سهوة او بالاخص سهوة مبتكلمش حد خالص ومسكت الموبايل واتصلت بسهوة.

سهوة شافت الرقم قلبها فضل يدق جامد وكل اللى حصل عقلها بيسترجعه تانى وهى مش عايزة تفتكر حاجة راحت قافلة الموبايل
اسماء مستسلمتش وقررت تسأل رأفت على عنوانها الجديد واداهولها فعلا وراحتلها المكان وخبطط وفتحت نيرة واتفاجئت
سهوة من جوا: مين يا نيرة
نيرة: طنط اسماء
سهوة قلبها دق جامد بس اتماسكت وخرجت
سهوة: اتفضلى يا طنط.

دخلت اسماء الشقة اللى كانت متوسطة مش الشقة اللى جابها يوسف لسهوة يوم ما بيتها وقع، دى شقة جديدة
اسماء: عاملة إيه يا سهوة
سهوة: الحمد لله
اسماء: إيه الشقة دى مش قاعدة فى التانية لية
سهوة: التانية هو اللى جابها وانا مش عايزة حاجة من ناحيتو ابدا، دى مأجراها من قبضى فى الشركة والحمدلله عايشين انا ونيرة كويسين
اسماء: انتى عارفة ان يوسف عمل تحاليل فى باريس وطلع بيخلف.

ضحكت سهوة ضحكة سخرية: امال حضرتك كنتى فاكرة انه مبيخلفش بجد!
اسماء: مش قصدى يا سهوة انا كنت اول واحدة معاكى ومصدقاكى، انا بقولك كدا علشان اعرفك ان يوسف عرف واتندم
سهوة: وهو بقا قال لحضرتك تيجى وتقوليلى الكلام ده!
اسماء: لا يا سهوة، يوسف من ساعة ما عرف مرجعش وندمان واكيد حياته متدمرة، بقالو شهر مرجعش ده غير ان الظابط اكتشف ان الناس اللى عايزين الارض طلعو مافيا كبيرة وبيقول اكيد وصلو ليوسف وهيأذوه.

انتبهت سهوة لكلامها بس مبينتش
اسماء: يوسف ايوة هرب من الواقع وندم واستسلم ومجاش ليكى علشان ملوش وش بس دلوقتى هو فى خطر
ده اكتشفو ان فى الارض نفق بيودى على تل ابيب
سهوة بصدمة: ايية!
اسماء: ايوة يعنى الناس دى خطر كبير جدا ومطلعوش عاديين ذى ما احنا متخيلين
عمر كان وصل ل فرنسا وراح فندق يريح فيه شوية وبعدين يروح ليوسف على شقته
نام عمر وصحى على صوت موبايلو بيرن بس ميعرفش رقم مين
رد عمر بنوم
عمر بنوم: الو.

محمد: ايوة يا عمر، معاك المقدم محمد ادهم
عمر اتعدل: ايوة يا سيادة المقدم
محمد: انا وصلت باريس
عمر: إيه
محمد: مش وقته، فوق كدا والبس وقابلنى فى المكان ده، علشان نروح ليوسف
عمر: حاضر حاضر
قام عمر وخد شاور ولبس ونزل وقابل محمد
عمر بأستغراب: بس إيه اللى جاب حضرتك هنا!
محمد حكالو على كل حاجة
عمر بقلق: ربنا يستر.

دخل محمد وعمر الشقة وفضلو ينادو ويدورو على يوسف بس مش لاقينو، كلها اثار ازايز وسكى فاضية والشقة فاضية تماما
عمر: يمكن برا
محمد: يمكن، يلا بينا نبقى نيجى وقت تانى
اتحرك عمر بأتجاه الباب لكن محمد لاحظ حاجة فى الارض وراح ناحيتها وكان عبارة عن نقط دم كبيرة وصغيرة بس جافة مش سائلة
عمر لاحظ وراح لمحمد ومحمد فضل متتبع اثار الدم بس اتقطعت عند باب الشقة
عمر بقلق: إيه!

محمد: يوسف اتخطف والدم ده معناه انهم ضربوه على دماغه جامد وشالوه ومشيو
عمر بصدمة: إيه!
محمد وهو بيخبط بأيده على الحيطة: كنت حاسس، كنت حاسس
صابر سافر فعلا وكانت ايما قاعدة مبسوطة جامد مع العيلة وبنات خالتها شروق ورحمة اللى مش بتفارقهم وعلكول بيلعبو مع بعض وده كان مفرح سارة جدا وكانت بتطمن صابر على ايما وبتخليها تكلمو...
عمر: هنعمل إيه دلوقتى!

محمد: مش عارف، لازم نعرف مكانو لانهم اكيد هيطلبو منه يمضى على الارض
عمر: طيب هنوصلو ازاى
محمد: ده اللى بخططله وبفكر فيه
رن موبايل عمر برقم رأفت
عمر: بشمهندس رأفت بيكلمنى، ارد ولا اعمل إيه
محمد: هات انا هكلمو
خد محمد الموبايل من عمر ورد
رأفت: ابوة يا عمر
محمد: انا مش عمر يا بشمهندس، انا محمد
رأفت: ايوة يا سيادة المقدم، عملتو إيه، خير!
محمد: مش خير ابدا
رأفت بقلق: حصل إيه؟
محمد: زى ما اتوقعت، وصلو ليوسف وخطفوه.

رأفت بصدمة: إيه! وهنعمل إيه دلوقتى
محمد: متقلقش انا دلوقتى كلمت ناس معانا هنا وهنمشى ورا كل حاجة وهنوصلهم
رأفت: مش هتعرفو يابنى، انت مش قولت دى مافيا كبيرة!
محمد: كبيرة ايوة بس صدقنى انا اتغلبت على اصعب منها، كل شر لية نهاية واكيد هنوصلهم
رأفت: ربنا يستر
محمد: مش عايز حضرتك تقلق، انا هعمل كل اللى فى وسعى علشان انقذ يوسف...

فات ايام واسبوع والكل قلقان ومفيش اى اخبار وسهوة اللى كانت بدأت تنسى يوسف بدأت تقلق عليه وخصوصا ان خبر خطف يوسف انتشر ووصلها الخبر عن طريق نيرة لانها صاحبة جودى وبيتقابلو...
سهوة بدأت تقلق جامد
سهوة لنفسها: انتى قلقانة لية!، نسيتى اللى عمله فيكى! نسيتى انه كسرك واهانك واتهمك فى شرفك!
نسيتى انه قتل ابنك وابنه!
نسيتى انه دمرك ودمر قلبك وكرهك ودمرلك حياتك وخلاها سودة!

انا فعلا بكرهه وعمرى ما هسامحه ابدا، ده حتى لما عرف انه غلطان مجاش واعترف بغلطه لانه مش عايز يطلع نفسه غلطان، هرب ومرضيش يجى علشان يتأسف ممكن كنت اسامحه بس هو مجاش اصلا يعنى استسلم وباع حبى لية بعد ما كسرنى وجرحنى...
•: حلو الاسبوع اللى من غير اكل ده! حلو حقن الهروين اللى بتاخدها!
يوسف بضعف: ايوة حلو عايزين منى إيه تانى.

•: من ناحية عايزين فأحنا عايزين، بس الاول تاخد حقنة الهروين المعتادة وشاور لواحد وجيه وكتف يوسف ويوسف مقاومته ضعيفة لانه جسمه اتدمر خالص
وادالو الحقنة ويوسف سند على الحيطة بتعب جدا والشخص ده واقف متابعه بنظراته وابتسامته اللى بتزيد
دخلت سما
سما: كفاية كدا عليه يا بيبى
•: ما هو كفاية فعلا، بس كل اللى عملته ده خدت حقى منه لما قتل رجالتى دلوقتى بقا المطلوب
يوسف: امممم.

•: تمضى على الورقة دى بتنازلك عن الارض
قاطعته سما: وتمضى على دى بتنازلك عن الشركة
بصلهم يوسف وافتكر ان مفيش اى حاجة يبقى عليها ونزلت دمعة من عينه ومد ايدو علشان يسحب منهم الورقتين وخدهم ومسك القلم وايدو بتترعش ومضى فعلا...
ضحك الشخص ده جامد جدا وطلع مسدس وشد الاجزاء ووجهه ناحية يوسف
•: كدا خدت اللى عايزو، مش محتاجلك تانى.

ابتسم يوسف زى ما يكون ما صدق الموت هيجى وغمض عينه واستشهد وانتظر الرصاصة...
كانت سهوة فى الشركة معاهم عادى والجو متوتر بس رأفت مجاش وكمان عمر رجع بس قاعد مبيتكلمش فى الشركة والاء بتحاول تخفف عنه بس هو مش عارف يبتسم ولا ينسى وقلقان على صاحبو اللى بيعتبرو اخوه.

قررت سهوة تروح وجت فى دماغها فكرة انها تروح ل الفيلا بتاعة رأفت علشان تطمن على اى حاجة وصلو ليها وكمان تقف جمبهم زى ما وقف رأفت جمبها وشغلها فى الشركة بعد ما كانت فاقدة الامل
فعلا راحت على الفيلا ودخلت واسماء جريت حضنتها وحضنت رباب وجودى وسلمت على رأفت وقعدت
سهوة بحزن: لسة مفيش اى اخبار
رافت: لا يا بنتى، اختفى
لسة سهوة هتتكلم جالها رسالة على الموبايل.

فتحت سهوة شنطتها وطلعت الموبايل وفتحت الرسالة وكانت الصدمة اللى خليتها رمت الموبايل على الارض وفضلت تصوت
جرى رأفت يمسك الموبايل ويشوف فيه إيه واتصدم...
الرسالة كانت عبارة عن صورة يوسف ومقتول
مضروب رصاصتين فى صدره وغرقان دم وميت...
رأفت مش عارف يقول إيه ولا يعمل إيه ورباب واسماء مسكو الموبايل وشافو المنظر وصوتو وسهوة كانت قاعدة منهارة...
فجأة فى اللحظة دى رن موبايل رأفت برقم محمد
رأفت بحزن: ايوة يابنى.

محمد بحزن: انا اسف يا بشمهندس انى هقولك الكلام ده بس للأسف، احنا لقينا جثة يوسف ابن حضرتك على طريق القاهرة اسكندرية الصحراوى...
تمت
الجزء التالي
رواية القاسيان الجزء الثاني للكاتب عبد الرحمن أحمد كاملة


look/images/icons/i1.gif رواية الحب الضائع و القاسيان
  17-03-2022 11:32 صباحاً   [72]
معلومات الكاتب ▼
تاريخ الإنضمام : 01-11-2021
رقم العضوية : 116
المشاركات : 6453
الجنس :
الدعوات : 2
قوة السمعة : 10
رواية القاسيان الجزء الثاني للكاتب عبد الرحمن أحمد كاملة
توضيح

الجزء الثاني من القاسيان مرتبط بالجزء الثالث بالحب الضائع، بمعنى أن الأبطال هيكون ليهم علاقة ببعض، إيه هي العلاقة دي ؟؟ ده اللى هنعرفو فى هذا الجزء.
بتفصيل أكثر رواية الحب الضائع نزل منها جزئين وانتهت و رواية القاسيان نزل منها جزء واحد، هيطلع بقى الجزء الثاني من القاسيان هو نفسه الجزء الثالث من الحب الضائع وابطال ده وابطال ده هيبقو في هذا الجزء الجديد.
و ده ليه هدف وهنعرفو خلال أحداث هذا الجزء.
الخلاصة:
لازم تكون قرأت الجزئين بتوع الحب الضائع الجزء الأول و الحب الضائع الجزء الثاني علشان تقدر تفهم الجزء الثاني من القاسيان، اتمنى تكونو فهمتو قصدي.
أترككم الآن مع:
فصول رواية القاسيان الجزء الثاني
رواية القاسيان الجزء الثاني للكاتب عبد الرحمن أحمد الفصل الأول

نرجع كدا بأخر مشهد...

flash back
سهوة بحزن: لسة مفيش اى اخبار
رافت: لا يا بنتى، اختفى
لسة سهوة هتتكلم جالها رسالة على الموبايل
فتحت سهوة شنطتها وطلعت الموبايل وفتحت الرسالة وكانت الصدمة اللى خليتها رمت الموبايل على الارض وفضلت تصوت
جرى رأفت يمسك الموبايل ويشوف فيه اية واتصدم...
الرسالة كانت عبارة عن صورة يوسف ومقتول
مضروب رصاصتين فى صدره وغرقان دم وميت...

رأفت مش عارف يقول اية ولا يعمل اية ورباب واسماء مسكو الموبايل وشافو المنظر وصوتو وسهوة كانت قاعدة منهارة...
فجأة فى اللحظة دى رن موبايل رأفت برقم محمد
رأفت بحزن: ايوة يابنى
محمد بحزن: انا اسف يا بشمهندس انى هقولك الكلام ده بس للأسف، احنا لقينا جثة يوسف ابن حضرتك على طريق القاهرة اسكندرية الصحراوى...
back.

رأفت فى اللحظة دى كانت اصعب لحظات حياته كان ممكن يقول الصورة متفبركة او فوتوشوب وابنه لسة عايش ويدى امل لنفسه ولكل الموجودين لكن خبر محمد ليه دمر كل شكوكه ودمر كل لحظة حلوة عاشها
صوت الرعد بدأ يسيطر على المكان والبرق بينور كل مكان وصوت المطرة اللى عالى جدا واجواء رعب وعياط وصويت مسيطر على المكان...

محمد: انا اسف يا بشمهندس خلفت وعدى ليك بأنى هرجعه بس انا اتفاجئت زيك بالظبط لما جالنا البلاغ، اتمنى انك تيجى علشان تتعرف على الجثة
رأفت بحزن: هيفرق لما اجى اتعرف عليه! مش انت عارفه
محمد: ايوة بس لازم اجراءات تتم وحاجات كتير كدا، هتيجى تشوف بنفسك
رأفت بحزن: حاضر حاضر، مسافة السكة.

قفل رأفت مع محمد والتفت ليهم وكانو كلهم بيعيطو حتى جودى نزلت وعرفت الخبر وبقت تعيط بحرقة شديدة جدا، اخوها اللى كان دايما بيهزر معاها وبيتريق عليها، خلاص كدا! مش هتشوفو تانى!
مش هيقعد يقولها يا زملكاوية ويحفل عليها زى كل مرة!
مش هيرجع يملا البيت هزار وضحك ويفرفش البيت بعد ما كان هادى! خلاص كدا! يوسف مش هيرجع تانى!
رباب ببكاء شديد: عايزة اشوف ابنى لأخى مرة يا رأفت، عااايزة اشوف ابنى.

رأفت بحزن: حاضر يا رباب حاضر، انا رايح علشان اخلص الاجراءات
سهوة ببكاء: انا هاجى معاك يا بشمهندس
رأفت: تيجى فين يا سهوة، الدنيا ليل وانتى شايفة الدنيا يرا عاملة ازاى، رعد وبرق ومطرة تعالى هوصلك للبيت واروح
سهوة ببكاء: علشان خاطرى يا بشمهندس خدنى معاك
رأفت بقلة حيلة: خلاص تعالى يا سهوة
خرجت سهوة معاه وكانت بترتعش من البرد الشديد والمطرة اللى غرقتها وكمان صوت الرعد ونور البرق اللى بتترعب منهم جدا.

قلع رأفت الچاكت بتاعه ولبسه لسهوة وفى اللحظة دى افتكرت يوسف لما قلع ليها الجاكت ولبسه ليها قبل كدا
سهوة: بس الجو برد يا بشمهندس والمطرة كدا هتغرقك
رأفت: متقلقيش هخش اجيب چاكت تانى
دخل رأفت يجيب الجاكت واستنت سهوة فى العربية وخرج رأفت وركب العربية وانطلق على المشرحة اللى قالو عليها محمد
كانو ماشين والصمت مسيطر على العربية وسهوة بتعيط فى صمت لغاية اما طلعت سهوة الموبايل واتصلت بنيرة.

نيرة: فينك يا سهوة انتى لسة مخلصتيش شغل!
سهوة: لا خلصت بس حصل شوية ظروف كدا لما اجى ابقا اقولك، المهم دلوقتى تربسى باب الشقة ونامى وانا لما اجى هرن عليكى تفتحى
نيرة: طيب متتأخريش
سهوة: حاضر، يلا مع السلامة
قفلت سهوة مع نيرة وفضلت قاعدة فى العربية بتعيط من غير صوت ودموعها نازلة على وشها
كانت بتفتكر كل لحظة قضتها مع يوسف
كل ضحكة ضحكتها معاه وكل ابتسامة ابتسمتهالو.

كل دقة قلب قلبها نبض بيها لما تشوفه وعنيها تقع فى عنيه
كل كلمة حلوة كان بيقولهالها.

flash back
يوسف بتألم: اااااه يعنى ملقتيش حد تجربى علية الحركة اللى علمتهالك غيرى انا!
سهوة بقلق: مكنتش اعرف انها هتوجعك كدا
يوسف وهو بيمثل انه مش قادر ياخد نفسه: دى حركة موت، اااه مش قادر اتنفس
سهوة بخوف: يوووسف
يوسف بيمثل انه خلاص بيطلع فى الروح: بحبك يا سهوة
سهوة بدموع: يوسف قوم والله مش اقصد، مقولتليش ليه
يوسف غمض عينه اكنه مات وسهوة انهارت من العياط واترمت على صدره تعيط جامد وتحضنه.

قام يوسف بسرعة وهو بيضحك وحضنها
يوسف: هههههههههه ضحكت عليكى
قامت سهوة وفضلت تضرب فيه جامد على كتفه وصدره
سهوة وهى بتضربه: يا رخمممم كنت هموووت حرام عليك
وفضلت تضرب فيه وهو سرحان فى عنيها لغاية اما هديت وعنيها جت فى عينه والاتنين غرقو فى عيون بعض وتاهو جواها وقربو من بعض وباسها يوسف جامد وهى مستسلمة وحضناه بكل حب...
back.

فاقت سهوة من ذكراياتها وعنيها مليانة دموع وحاولت تفتكر لما كسرها وهانها واتهمها فى شرفها وشك فيها اشد شك بس عقلها مش عايز يفتكر غير الحلو اللى عمله بس، مش عايز يفتكر القسى والايام الصعبة
عايز يفتكر الحب اللى ملهوش اول من اخر بس ياريته كان كمل، ياريته
قطع تفكيرها صوت رأفت بيقولها انهم وصلو ونزلت سهوة مع رأفت ودخلو المشرحة وفيها قابل رأفت محمد وسلم عليه ودخل عمر جرى بينهج.

عمر: صحيح الكلام ده يا سيادة المقدم!
محمد: هى دى حاجة فيها هزار!
عمر بحزن وقهر وصدمة: لا اله الا الله...
محمد: احنا لقيناه على الطريق وجالنا بلاغ انهم لقو الجثة هناك ورحنا وفعلا لقيناه طبعا الصعب فى الحكاية ان وش الجثة متشوه تماما يعنى مفيش اى ملامح بس نفس جسم يوسف ونفس حتى الخاتم بتاعه ده غير اثبات الشخصية بتاعته اللى كانت معاه زى البطاقة والرخصة وكدا وكلها حاجته وكانت فى جيبه.

رأفت وعمر وسهوة اتصدمو من الكلام
رأفت بحزن: طيب ممكن اشوفه
محمد: ايوة طبعا
عمر: خليكى هنا يا سهوة
سهوة بدموع: لا هخش معاكو
رأفت: سيبها على راحتها يا عمر
دخلو كلهم وشاور محمد لدكتور فى المشرحة وفتح التلاجة وكشف عن وشه..
المنظر كان صعب جدا، مفيش ملامح، مفيش شكل، مفيش وش.

دور رأفت وشه وعمر كذلك اما سهوى فضلت باصة وبتعيط جامد وبتفتكر كل لحظة قضتها مع يوسف، رغم اللى عمله فيها بس هو ندم ومرجعش علشان خايف من مواجهتى واكيد اتعذب، رغم ده كله لسة بتحبه لسة كل كلمة كان بيقولها بترن فى دماغها وحساها
عدى عليها لحظات اشبه بالساعات قدام جثة يوسف...
شاور محمد للدكتور وقفل التلاجة وسهوة كل اللى بتعمله انها بتعيط فى صمت تام
خرجو مع محمد
رأفت: انا لازم اعمل تحليل DNA لازم بردو اتأكد.

محمد: ده لازم وانا كنت هقولك كدا بردو علشان ميبقاش فيه اي شح
عمر بحزن: طب واللى عمل كدا يا سيادة المقدم
اتنهد محمد: صدقونى لو فعلا ثبت ان الجثة اللى جوا دى يوسف فعلا انا مش هسيب الناس دى ولا هرحمهم، دلوقتى كل حاجة مبهمة، مخفيه يعنى احنا اصلا منعرفش بنواجه مين بحد شخصه اما عن سما فبردو مفيش اى حاجة ضدها غير تسجيل الصوت بتاعك يا بشمهندسة سهوة وده مش هيقدم ولا هيأخر
رأفت بأستغراب: ازاى!

محمد: فيه حاجات كدا كظابط شرطة لازم اكون عارفها ومريت بيها قبل كدا واى محامى صغير هيقدر يطلع ثغرة فى التسجيل زى لما سما قالت ليوسف شرط تتجوزنى
هيقول كانت جاية علشان تتجوزه وبتعمل كدا ولما وافق دفعت فلوس لحد يعترف على نفسه وشغلانة طويييلة ومليون ثغرة، مش عايز اخد اى اجراء غير وانا متأكد انه سليم وصح
رأفت: طيب، امتى اجى علشان التحليل؟
محمد: بكرا الصبح هعدى عليك وهروح معاك.

رأفت: ماشى يابنى، يلا يا عمر يلا يا سهوة
ركب رأفت عربيته ومعاه سهوة علشان يوصلها اما عن عمر فركب عربيته وروح وهو كله حزن وقهر، صاحب عمره مات
كل هزارهم ومواقفهم مع بعض وعندهم حتى خناقاتهم
ويرجعو يهزرو ويضحكو، منافستهم على مين يكسب، الريال ولا البرسا.

flash back
يوسف: مستعد علشان الريال هتقطعكو!
عمر: بس يابا ريال مين اللى تقطعنا هى دى فرقة
يوسف: بس يا بابا هنشوف، تراهنى
عمر: اراهنك ياعم، تحب تراهن على اية
يوسف: امممممم على ان اللى غلط يسجل فيديو وهو بيشتم نفسه فيه ويرفعه على اليوتيوب وعلى صفحته على الفيس
عمر: هههههههه وانا قبلت التحدى
بدأ الماتش وهجمة من هنا على هجمة من هنا وكسب ريال مدريد وقام يوسف يتنطط ويغيظ عمر ويضحك عليه وراح وجابلو الموبايل.

عمر: خلاص يبنى كسبتو حظ، وبعدين انت جايب موبايلك لية؟
يوسف: مش هتصور الفيديو يا قطة!
عمر: بلاش حكاية الفيديو ده
يوسف: هترجع فى الرهان ولا اية؟
عمر بتحدى: لا مش هرجع وبالفعل صور الفيديو ونزله على الفيس وكل صحابه بقو يتريقو
وتانى يوم جاله عمر
عمر: صحابى ياعم شغالين تريقة عليا بسبب الفيديو ومش قادرين يفهمو انه رهان معاك
يوسف ضحك جامد: ههههههههه امال لو شوفت اليوتيوب
عمر بقلق: مالو؟

يوسف بضحك: الفيديو مكسر اليوتيوب وجايب 6 مليون مشاهدة
عمر: ايييييية
يوسف: اتشهرت يابا
عمر: حرام عليك يا اخى فضحتنى
يوسف: مش انت اللى قبلت الرهان وعملت فيها اللى مفيش زيك اشرب بقا
back.

نزلت دمعة من عين عمر على يوسف وكمل فى طريقه للبيت...

رجع صابر من السفر بعد شهر مش اسبوعين واول ما رجع جريت بنته فى حضنه وهو حضنها بشوق جامد جدا لانه متعودش ميشوفهاش الفترة دى كلها
صابر: وحشتينى اوى يا ايما
ايما: وانت وحثتنى اوى يا بابا، اتأخلت كدا ليه ده كله
صابر: غصب عنى والله يا ايما، غصب عنى
ايما: طيب مث تسيبنى كتيل كدا تانى لوحدى
صابر: حاضر، مش هسيبك ابدا
سارة بإبتسامة: ايما شطورة اوى وعسل ومؤدبة حتى الميس بتاعتها مبسوطة منها
صابر: بجد.

سارة: ايوة وكانت مبسوطة جدا واتعلمت كل الكلام المصرى الاصيل
صابر حط ايدو على دماغو: اييية كلو كلو!
سارة ضحكت: ايوة كلو كلو
صابر: نهار اسود، ربنا يستر دى متعرفش الكلام المصرى المعروف ده خالص
سارة: لا دى اتعلمت الاصول كمان
صابر: ربنا يستر، انا عارف بنتى لما بتعرف حاجة جديدة بتمسك فيها
سارة: ههههههه ربنا يستر بقا.

ملك: اهدى يابنتى، انتى رايحة جاية كدا لية
يارا: قلقانة يابنتى على محمد، مش شايفة اتأخر ازاى
ملك: هى اول مرة، مانتى عارفة محمد طول عمره فى شغله وبيتأخر
يارا: بس الساعة 1
ملك: يابنتى ده قبل ما يتجوزك كان بيبات فى الشغل وبعدين تلاقيه عنده قضية او اى حاجة المهم انتى نيمتى ادهم!
يارا: ايوة، وانتى نيمتى اسر
ملك: ايوة غلبنى عامل زى ابوه رخم
يارا: ههههههه هو رامى هيرجع امتى من السفر
ملك: بكرا
يارا: اممممم.

دخل محمد فى اللحظة دى وجريت يارا عليه وحضنته
يارا: وحشتنى يا حبيبى، قلقت عليك اوى علشان اتأخرت
محمد: انتى هبلة يابنتى مانتى عارفة ان لما بيبقى فيه قضية مهمة بتأخر
يارا: طيب ابقى رد على التليفون وطمنى
محمد بنفاذ صبر: حاااضر وانتى ياست ملك قولى لجوزك يبطل رخامة ده كل ساعة يرن عليا ويقفل
ملك: هههههه انا مالى
محمد: انتى الحمد لله كويسة، لما يرجع بكرا انا هعلمه الادب.

يارا: طب يلا يا حبيبى اطلع خد شاور عقبال ما احط العشا
محمد: طيب
طلع محمد على فوق ياخد شاور
ملك: شوفتى مش بقولك بيتأخر علشان شغله
يارا: يابنتى بقلق وبعدين انتى دلوقتى مش قلقانة على رامى!
ملك: هموت من القلق واللى هيقتلنى انى مش عارفة معاه بنات ولا لا
يارا: ههههههههه حسى بقا باللى بحس بيه
ملك: يلا يابت نحضر الاكل واخرسى خالص
يارا ضحكت: حاضر.

روحت سهوة وهى منهارة خالص وحكت لنيرة على كل حاجة ونيرة كان دورها انها تواسيها وتهديها وفى الاخر دخلت نامت وفضلت سهوة منفردة بأحزانها وببكائها وبتفتكر يوسف رغم انه طلقها وكل اللى عمله بس هى بتحبه، يااه بجد يا يوسف! مش مصدقة انى مش هشوفك تانى، مش متخيلة انك مبقتش موجود...
ربنا يرحمك ويغفرلك، ياااارب اغفرله وسامحه يارب
فضلت سهوة تدعى ربنا وهى دموعها مش بتفارق عنيها لغاية اما نامت...

طلع نهار اليوم الجديد وقام رأفت يلبس ونزل بش لقى رباب قاعدة بتعيط واسماء جمبها بتعيط بس بدموع وبتهديها والحزن فى قلبهم
خرج رأفت وقابل محمد وراحو يعملو التحاليل وعملوها
محمد: كدا نتيجة التحاليل هتظهر كمان يومين
رأفت بحزن: ربنا يقدم ما فيه الخير
محمد: يارب، بس اهم حاجة مش عايزك تخاف على حق يوسف، انا والله ما حسيب الناس دى غير لما اوصلهم، والله ما هسيبهم
رأفت: ربنا ينتقم منهم ويقدركم انكم تجيبوهم.

محمد: يارب
خلص رأفت مع محمد وانطلق للشركة بتاعة يوسف ووصل وقابل سهوة قدام الشركة وسألته عن التحليل وقالها انه عمل التحليل واتكلمو شوية وطلعو الشركة بس الصدمة سيطرت عليهم اول ما دخلو لانهم شافو سما...

اضافة رد جديد اضافة موضوع جديد
الصفحة 9 من 35 < 1 21 22 23 24 25 26 27 35 > الأخيرة





الكلمات الدلالية
رواية ، الحب ، الضائع ، القاسيان ،











الساعة الآن 07:48 PM