logo




أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم في Forum Mixixn، لكي تتمكن من المشاركة ومشاهدة جميع أقسام المنتدى وكافة الميزات ، يجب عليك إنشاء حساب جديد بالتسجيل بالضغط هنا أو تسجيل الدخول اضغط هنا إذا كنت عضواً .






look/images/icons/i1.gif رواية الحب الضائع و القاسيان
  17-03-2022 11:30 صباحاً  
معلومات الكاتب ▼
تاريخ الإنضمام : 01-11-2021
رقم العضوية : 116
المشاركات : 6453
الجنس :
الدعوات : 2
قوة السمعة : 10
رواية القاسيان الجزء الأول للكاتب عبد الرحمن أحمد الفصل الثالث والعشرون والأخيرفضل على الحالة دى لغاية اما فى يوم رجع دايخ وسكران ودخل البيت وفضل ماشى فى طريقه للسرير وهو مش قادر يمشىفجأة طلع اتنين من وراه وضربوه على دماغه جامد ووقع على الارض فاقد الوعى...# شيلوه بسرعةجيه شخص تالت وشال معاهم يوسف وخرجو وحطوه فى العربية ومشيو...تانى يوم قام عمر علشان يسافر ليوسف بعد ما جهز كل حاجة اليوم اللى قبلهنزل من البيت ولسة هيركب العربيةعمر بأستغراب: ولاء!ولاء: ايوة يا عمر، مش هسيبك لوحدك وهسافر معاكعمر: انتى عبيطة يا بنتى!، لنفرض انى هاخدك معايا وهتسافرى معايا تقدرى تقوليلى فين ورقك وجواز سفرك والخ، انا مش مسافر شرم يا حاجة، انا مسافر فرنسا..ولاء بدموع: منا مش هاين عليا تمشى وانت زعلان منى، احنا بقالنا اكتر من شهر مبنكلمش بعض وانت مش عايز تدينى وش خالص، انت قولتلى لما تتأكدى انك غلطانة ابقى تعالى وادينى اهو متأكدة انى غلطت فى حقك وحكمت بمشاعرى، والله اتأكدت انى ظلمت وانت ملكش زنب، ممكن بقا تسامحنىقرب عمر ناحيتها ومسك دماغها بأديه الاتنين وباسها من راسها وحضنها جامد بشوق ورجع بصلها تانى.عمر: مسامحك يا ولاء من زماااان بس كنت مستنى تيجى وتعترفى بغلطك علشان الاعتراف بالغلط بيثبت الحد ده بيحبك اد إيه علشان كدا اعترف بغلطهولاء: وانت شاكك فى حبى ليك!عمر: لا مش شاكك بس كنت عايزك يبقى عندك جرأة وتتعلمى ومتحكميش بالظاهر بس، المهم سيبك، رغم انى كل يوم بشوفك فى الشركة بس انتى وحشتينى اوىولاء: وانت اكتر والله، بس علشان خاطرى متسبنيش.عمر: والله بحبك ومش هسيبك ابدا، انتى كل حاجة ليا وعمرى وروحىحضنته ولاء تانىولاء: طيب يلا علشان متتأخرش على الطيارةعمر: هتوحشينىولاء: خلى بالك من نفسكعمر ابتسم: حاضر وانتى خلى بالك من نفسكولاء مسكت ايدو جامد: حاضرعمر مسك اديها وباسها وسابها ومشى وهى عنيها متعلقة بيه...صابر: بقالنا شهر قاعدين يا ايما يلا علشان هنسافر النهاردة بليلايما: يا بابى انا مث عايزة الجع تانى انا هقعد هنا علطول.صابر: مينفعش يا ايما علشان عندى شغل كتير برا وهنرجع كمان اسبوعين علشان فيه شغل بردو هناايما: خلاص لوح انت وانا هفضل هناصابر: يلا اجهزى يا ايماايما زعلت: طيب يا باباسارة: ما تسيبها يا صابر وسافر انتصابر: مش هطمن غير وهى معاياسارة: ايما زى بنتى بالظبط متقلقش عليها، سافر انت وخلص شغلك وارجعصابر: مش عارف والله.سارة: مفيش حاجة اسمها مش عارف، هى عايزة تقعد هنا ومبسوطة يبقى تسيبها وتروح تشوف شغلك وهى هنا فرحانة ولما تخلص ارجع وانت قولت اسبوعين يعنى مش كتيرصابر: امممممم طيب، خلاص يا ايما مش هتسافرى معايا وخليكى هنافرحت ايما جامد وفضلت تتنطط وده اللى فرح صابر لانه اول مرة يشوفها مبسوطة كدا وعندها اهل وصحابكان عمر فى طريقه للمطار ورن موبايلو برقم رأفتعمر: ايوة يا عمىرأفت: انت مسافر دلوقتى يا عمر!عمر: ايوة ومتقلقش خالص، انا ان شاء الله مش هرجع غير ومعايا يوسفرأفت: معلش يابنى تعبتك معاياعمر: تعبتنى إيه يا عمى وبعدين يوسف ده صاحبى واخويا من الحضانة وبعتبر حضرتك والدىرأفت: تسلم يابنىعمر: يلا بقا سلام علشان داخل على المطار اهورأفت: ربنا معاك، سلامرأفت قفل مع عمر ودخل مكتب يوسف وقعد عادى بس لفت انتبهه ملف باين من تحت المكتب وباين منه جزءوطى رأفت يجيبه بأستغراب وفتحه واتفاجئ.دى تحاليل يوسف اللى عملها فى فرنسا!إيه ده يوسف طلع بيخلف، مين اللى وصل التحاليل دى هنا!وازاى وقعت تحت المكتب من غير ما اخد بالى!مش يمكن يكون يوسف رجعهاقرر رأفت يجيب كل تسجيل الكاميرا بتاع كل الايام اللى فاتت علشان يعرف مين اللى دخل التحاليل المكتب واتفاجئ انه يوسف اللى دخل وحطها تحت المكتب وكان الوقت ليل وخرجرأفت استغرب جامد، ازاى دخل! ورجع مصر وانا معرفش، انا لازم اكلم المقدم محمد وافهم كل حاجة.وبالفعل كلمه واتقابلورأفت: ده معناه انه رجعمحمد: احنا دورنا فى كل حتة عنه بس فيه حاجة نسيناهارأفت: حاجة إيهمحمد: المطار، نسينا نعرف من المطاررأفت: والحلمحمد: تعالى معاياركب رأفت مع محمد وانطلق للمطار ودخل وسأل على كشوفات الرحلات اللى فاتت وفضل يدور لغاية اما لقى يوسف فعلا جيه القاهرة من حاولى شهر بس سافر تانى فى نفس اليوممحمد: كدا وضحت، يوسف جيه فعلا بس سافر تانىرأفت: طب تفتكر هو سافر لية.محمد: معرفش يا بشمهندس، مش عارف إيه اللى فى دماغ يوسف بس اطمن حكاية الارض خلصترأفت: ازاىمحمد: كل حاجة اتعملت زى ما اتفقنا، يوسف يرجع بس وهنشوف هنعمل إيهرأفت: طيب الناس دىمحمد: يؤسفنى انى اقولك انهم تشكيل كبير او مافيا لتجارة الاثار والسلاح بس اللى معجزنا دلوقتى اننا بنجرى ورا هوا يعنى مش عارفين بنجرى ورا مينرأفت: سما دى خيط مهم.محمد: للأسف فضلنا مراقبينها مرة ورا مرة وكانت بتختفى لغاية اما مبقاش ليها اثر فى مصر خالصرأفت: يعنى إيه، ممكن يكونو اذو يوسف!محمد: دى بقا حاجة فى علم الغيب وهنتأكد منها، انا بنفسى هسافر على فرنسا واتابع الوضع هناكرأفت: على فكرة عمر صاحبو سافرلو وهو الوحيد اللى هيعرف قاعد فين لان يوسف عنده شقه هناك وكان بيروح هناك لما بيسافر.محمد: ده كويس جدا علشان كدا حضرتك هتدينى رقم عمر علشان لما اسافر اروحلو لانى لازم اقابل يوسف فى اسرع وقت لان اكيد هم وصلولو او هيوصلولو علشان يخلوه يسلم الارضرأفت: ده لو مأذهوشمحمد: متقلقش يا بشمهندس، ان شاء الله خير بس حضرتك لية مسألتش نفسك ليه هم مهتمين بالارض جامد كدارأفت: اكيد علشان فيها كمية اثار ملاقوهاش فى مقبرة قبل كدا وكمان اطنان الدهب دى.محمد: مش بس كدا، احنا اكتشفنا انها فيها نفق مردوم من فوق بس يعنى سهل يتفتح ومش هتتخيل النفق ده مودى على فينرأفت: فين!محمد: اسرائيل...رأفت بصدمة: ايية!رباب كانت بتعيط جامد: انا مش قادرة استحمل بعاده عنى يا ماما مش قاادرة، خايفة يكون حصله حاجةاسماء: يابنتى يوسف مش صغير اكيد بيريح اعصابه من اللى حصلرباب بدموع: يريح اعصابه اكتر من شهر!اسماء: معلش بس اللى عمله واللى حصل مكنش سهل خالص.دخل رأفت ورباب جريت عليهرباب: هااا مفيش اخبار عنه!رأفت بحزن: للأسف لاقعدت رباب تعيطرأفت: متعيطيش يا رباب عمر سافر ليوسف ومش هيرجع غير بيه وكمان الظابط هيسافرله وبعدين ابنك اكيد قعد كدا لما حس بغلطه وانه قتل ابنه بأيده وخسر سهوة ودمر حياتهرباب: مش فاهمة، مش يمكن يكون عنده حق، مش انت بتقول عمل تحاليل وطلع مبيخلفش!مسك رأفت التحاليل واداها لرباب.رأفت: دى التحاليل اللى عملها فى باريس ورجع رجعها وسافر تانى، افهمك بتقول إيه!بتقول ان ابنك قادر على الخلفة وانه مفيش عنده اى مشكلةابنك ظلم سهوة ودمرلها حياتها واعصابها وبقت بنى ادمة تانية غير اللى كنا نعرفها وقتل اللى فى بطنها اللى المفروض ابنه، اكيد ندم ومش اى ندم كمان، ده ندم شديد وده اللى خلاه قعد هناك.بس هو غبى بدل ما يرجع ويصلح اللى عمله وهببه لا هرب من الواقع وهرب من المواجهة واستسلم علطول من غير مقاومة حتىيوسف ده غبى غبى وحكالهم كل اللى قاله الظابطكانت رباب بتعيط جامد وحضنتها اسماء وتطبطب عليها وفى الاخر قامت اسماء واترددت للحظة بس بقالها فترة مش بتكلم سهوة او بالاخص سهوة مبتكلمش حد خالص ومسكت الموبايل واتصلت بسهوة.سهوة شافت الرقم قلبها فضل يدق جامد وكل اللى حصل عقلها بيسترجعه تانى وهى مش عايزة تفتكر حاجة راحت قافلة الموبايلاسماء مستسلمتش وقررت تسأل رأفت على عنوانها الجديد واداهولها فعلا وراحتلها المكان وخبطط وفتحت نيرة واتفاجئتسهوة من جوا: مين يا نيرةنيرة: طنط اسماءسهوة قلبها دق جامد بس اتماسكت وخرجتسهوة: اتفضلى يا طنط.دخلت اسماء الشقة اللى كانت متوسطة مش الشقة اللى جابها يوسف لسهوة يوم ما بيتها وقع، دى شقة جديدةاسماء: عاملة إيه يا سهوةسهوة: الحمد للهاسماء: إيه الشقة دى مش قاعدة فى التانية ليةسهوة: التانية هو اللى جابها وانا مش عايزة حاجة من ناحيتو ابدا، دى مأجراها من قبضى فى الشركة والحمدلله عايشين انا ونيرة كويسيناسماء: انتى عارفة ان يوسف عمل تحاليل فى باريس وطلع بيخلف.ضحكت سهوة ضحكة سخرية: امال حضرتك كنتى فاكرة انه مبيخلفش بجد!اسماء: مش قصدى يا سهوة انا كنت اول واحدة معاكى ومصدقاكى، انا بقولك كدا علشان اعرفك ان يوسف عرف واتندمسهوة: وهو بقا قال لحضرتك تيجى وتقوليلى الكلام ده!اسماء: لا يا سهوة، يوسف من ساعة ما عرف مرجعش وندمان واكيد حياته متدمرة، بقالو شهر مرجعش ده غير ان الظابط اكتشف ان الناس اللى عايزين الارض طلعو مافيا كبيرة وبيقول اكيد وصلو ليوسف وهيأذوه.انتبهت سهوة لكلامها بس مبينتشاسماء: يوسف ايوة هرب من الواقع وندم واستسلم ومجاش ليكى علشان ملوش وش بس دلوقتى هو فى خطرده اكتشفو ان فى الارض نفق بيودى على تل ابيبسهوة بصدمة: ايية!اسماء: ايوة يعنى الناس دى خطر كبير جدا ومطلعوش عاديين ذى ما احنا متخيلينعمر كان وصل ل فرنسا وراح فندق يريح فيه شوية وبعدين يروح ليوسف على شقتهنام عمر وصحى على صوت موبايلو بيرن بس ميعرفش رقم مينرد عمر بنومعمر بنوم: الو.محمد: ايوة يا عمر، معاك المقدم محمد ادهمعمر اتعدل: ايوة يا سيادة المقدممحمد: انا وصلت باريسعمر: إيهمحمد: مش وقته، فوق كدا والبس وقابلنى فى المكان ده، علشان نروح ليوسفعمر: حاضر حاضرقام عمر وخد شاور ولبس ونزل وقابل محمدعمر بأستغراب: بس إيه اللى جاب حضرتك هنا!محمد حكالو على كل حاجةعمر بقلق: ربنا يستر.دخل محمد وعمر الشقة وفضلو ينادو ويدورو على يوسف بس مش لاقينو، كلها اثار ازايز وسكى فاضية والشقة فاضية تماماعمر: يمكن برامحمد: يمكن، يلا بينا نبقى نيجى وقت تانىاتحرك عمر بأتجاه الباب لكن محمد لاحظ حاجة فى الارض وراح ناحيتها وكان عبارة عن نقط دم كبيرة وصغيرة بس جافة مش سائلةعمر لاحظ وراح لمحمد ومحمد فضل متتبع اثار الدم بس اتقطعت عند باب الشقةعمر بقلق: إيه!محمد: يوسف اتخطف والدم ده معناه انهم ضربوه على دماغه جامد وشالوه ومشيوعمر بصدمة: إيه!محمد وهو بيخبط بأيده على الحيطة: كنت حاسس، كنت حاسسصابر سافر فعلا وكانت ايما قاعدة مبسوطة جامد مع العيلة وبنات خالتها شروق ورحمة اللى مش بتفارقهم وعلكول بيلعبو مع بعض وده كان مفرح سارة جدا وكانت بتطمن صابر على ايما وبتخليها تكلمو...عمر: هنعمل إيه دلوقتى!محمد: مش عارف، لازم نعرف مكانو لانهم اكيد هيطلبو منه يمضى على الارضعمر: طيب هنوصلو ازاىمحمد: ده اللى بخططله وبفكر فيهرن موبايل عمر برقم رأفتعمر: بشمهندس رأفت بيكلمنى، ارد ولا اعمل إيهمحمد: هات انا هكلموخد محمد الموبايل من عمر وردرأفت: ابوة يا عمرمحمد: انا مش عمر يا بشمهندس، انا محمدرأفت: ايوة يا سيادة المقدم، عملتو إيه، خير!محمد: مش خير ابدارأفت بقلق: حصل إيه؟محمد: زى ما اتوقعت، وصلو ليوسف وخطفوه.رأفت بصدمة: إيه! وهنعمل إيه دلوقتىمحمد: متقلقش انا دلوقتى كلمت ناس معانا هنا وهنمشى ورا كل حاجة وهنوصلهمرأفت: مش هتعرفو يابنى، انت مش قولت دى مافيا كبيرة!محمد: كبيرة ايوة بس صدقنى انا اتغلبت على اصعب منها، كل شر لية نهاية واكيد هنوصلهمرأفت: ربنا يسترمحمد: مش عايز حضرتك تقلق، انا هعمل كل اللى فى وسعى علشان انقذ يوسف...فات ايام واسبوع والكل قلقان ومفيش اى اخبار وسهوة اللى كانت بدأت تنسى يوسف بدأت تقلق عليه وخصوصا ان خبر خطف يوسف انتشر ووصلها الخبر عن طريق نيرة لانها صاحبة جودى وبيتقابلو...سهوة بدأت تقلق جامدسهوة لنفسها: انتى قلقانة لية!، نسيتى اللى عمله فيكى! نسيتى انه كسرك واهانك واتهمك فى شرفك!نسيتى انه قتل ابنك وابنه!نسيتى انه دمرك ودمر قلبك وكرهك ودمرلك حياتك وخلاها سودة!انا فعلا بكرهه وعمرى ما هسامحه ابدا، ده حتى لما عرف انه غلطان مجاش واعترف بغلطه لانه مش عايز يطلع نفسه غلطان، هرب ومرضيش يجى علشان يتأسف ممكن كنت اسامحه بس هو مجاش اصلا يعنى استسلم وباع حبى لية بعد ما كسرنى وجرحنى...•: حلو الاسبوع اللى من غير اكل ده! حلو حقن الهروين اللى بتاخدها!يوسف بضعف: ايوة حلو عايزين منى إيه تانى.•: من ناحية عايزين فأحنا عايزين، بس الاول تاخد حقنة الهروين المعتادة وشاور لواحد وجيه وكتف يوسف ويوسف مقاومته ضعيفة لانه جسمه اتدمر خالصوادالو الحقنة ويوسف سند على الحيطة بتعب جدا والشخص ده واقف متابعه بنظراته وابتسامته اللى بتزيددخلت سماسما: كفاية كدا عليه يا بيبى•: ما هو كفاية فعلا، بس كل اللى عملته ده خدت حقى منه لما قتل رجالتى دلوقتى بقا المطلوبيوسف: امممم.•: تمضى على الورقة دى بتنازلك عن الارضقاطعته سما: وتمضى على دى بتنازلك عن الشركةبصلهم يوسف وافتكر ان مفيش اى حاجة يبقى عليها ونزلت دمعة من عينه ومد ايدو علشان يسحب منهم الورقتين وخدهم ومسك القلم وايدو بتترعش ومضى فعلا...ضحك الشخص ده جامد جدا وطلع مسدس وشد الاجزاء ووجهه ناحية يوسف•: كدا خدت اللى عايزو، مش محتاجلك تانى.ابتسم يوسف زى ما يكون ما صدق الموت هيجى وغمض عينه واستشهد وانتظر الرصاصة...كانت سهوة فى الشركة معاهم عادى والجو متوتر بس رأفت مجاش وكمان عمر رجع بس قاعد مبيتكلمش فى الشركة والاء بتحاول تخفف عنه بس هو مش عارف يبتسم ولا ينسى وقلقان على صاحبو اللى بيعتبرو اخوه.قررت سهوة تروح وجت فى دماغها فكرة انها تروح ل الفيلا بتاعة رأفت علشان تطمن على اى حاجة وصلو ليها وكمان تقف جمبهم زى ما وقف رأفت جمبها وشغلها فى الشركة بعد ما كانت فاقدة الاملفعلا راحت على الفيلا ودخلت واسماء جريت حضنتها وحضنت رباب وجودى وسلمت على رأفت وقعدتسهوة بحزن: لسة مفيش اى اخباررافت: لا يا بنتى، اختفىلسة سهوة هتتكلم جالها رسالة على الموبايل.فتحت سهوة شنطتها وطلعت الموبايل وفتحت الرسالة وكانت الصدمة اللى خليتها رمت الموبايل على الارض وفضلت تصوتجرى رأفت يمسك الموبايل ويشوف فيه إيه واتصدم...الرسالة كانت عبارة عن صورة يوسف ومقتولمضروب رصاصتين فى صدره وغرقان دم وميت...رأفت مش عارف يقول إيه ولا يعمل إيه ورباب واسماء مسكو الموبايل وشافو المنظر وصوتو وسهوة كانت قاعدة منهارة...فجأة فى اللحظة دى رن موبايل رأفت برقم محمدرأفت بحزن: ايوة يابنى.محمد بحزن: انا اسف يا بشمهندس انى هقولك الكلام ده بس للأسف، احنا لقينا جثة يوسف ابن حضرتك على طريق القاهرة اسكندرية الصحراوى...تمتالجزء التاليرواية القاسيان الجزء الثاني للكاتب عبد الرحمن أحمد كاملة




الساعة الآن 04:16 PM