logo




أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم في Forum Mixixn، لكي تتمكن من المشاركة ومشاهدة جميع أقسام المنتدى وكافة الميزات ، يجب عليك إنشاء حساب جديد بالتسجيل بالضغط هنا أو تسجيل الدخول اضغط هنا إذا كنت عضواً .




اضافة رد جديد اضافة موضوع جديد

الصفحة 7 من 35 < 1 15 16 17 18 19 20 21 35 > الأخيرة



look/images/icons/i1.gif رواية الحب الضائع و القاسيان
  17-03-2022 01:26 صباحاً   [52]
معلومات الكاتب ▼
تاريخ الإنضمام : 01-11-2021
رقم العضوية : 116
المشاركات : 6453
الجنس :
الدعوات : 2
قوة السمعة : 10
رواية القاسيان الجزء الأول للكاتب عبد الرحمن أحمد الفصل الرابع

طلع نهار اليوم الجديد لمهمة جديدة فى حياة سهوة فأخيرا وجدت الشركة التى تعمل بها بالشهادة التى اخذتها بعد ان ذاقت الالم والتعب والمشقة، قامت سهوة من نومها عاقدة العزم ان تذهب الى الشركة فنزلت من عينها دمعة فدائما كانت تنتظر تلك اللحظة ودائما كانت تدعو لها امها ان تجد الشركة التى تعمل بها وكانت سهوة تتمنى ان تكون امها موجودة معها فى ذلك الوقت لكن القدر...

قامت سهوة ودخلت غرفة نيرة لتوقظها
سهوة: نيرة، نيرة قومى يلا
نيرة بنوم: ايوة يا سهوة حاضر
سهوة: انا هخش اخد دش والبس الاقيكى قومتى
نيرة: طيب حاضر.

تركتها سهوة ودخلت لتستحم وارتدت ملابسها المحتشمة وحجابها المعتاد الذى يزينها وخرجت فوجدت نيرة تحضر الفطار فجلست معها ليتناولو الفطور.

سهوة: مش هعرف اعمل اكل بقا النهاردة بس لما اجى هعمل
نيرة: متشغليش بالك انا هعمل الاكل
سهوة: هتعرفى يا نيرة!
نيرة: اماال إيه ولا انتى مش فكرانى ست بيت شاطرة
سهوة: هههههه ده انتى اجمل واحسن ست، طيب يا ستى اما نشوف يلا سلام علشان متأخرش عن الشغل
نيرة: تروحى وترجعى بالسلامة
رأفت: يا زفت قووم، مش وراك زفت شغل وشركة
يوسف بنوم: مش هروح النهاردة يا بابا.

رأفت: هو إيه اللى مش هتروح هو انا بصحيك تروح المدرسة، قوم بقا بلاش دلع
يوسف: يوووه حاضر يا بابا
رأفت: قوم يلا خد دش كدا والبس وانزلى على المكتب قبل ما تمشى علشان عايزك
يوسف: حااااضر.

انتهى يوسف من الشاور وارتدى ملابسه وهو عبارة عن بنطلون چينس اسود على الموضة [الموضة المهببة اللى طبعا مقطع من كل ناحية ] وارتدى تيشيرت احمر مرسوم عليه سبونچ بوب باللون الاصفر ونزل الى اسفل.

رأفت بأستغراب: إيه ده
يوسف: إيه يا بابا!
رأفت: انت هتروح الشغل باللبس ده!
يوسف: ايوة يا بابا مالو اللبس ده
رأفت: ده لو واحد فى حضاااانة هيتكسف يلبس كدا وهو رايح الحضانة
يوسف: ما علينا سيبك من اللبس وقولى حضرتك كنت عايزنى فى إيه
رأفت: البنت اللى اسمها سهوة، عايزك تعرفها على الشغل ومتقرفهاااش علشان عارفك، وتحضر اجتماع المهندسين بتاع تخطيط المدينة اللى هتخططها الشركة وتبقى ضمنهم، تمااام.

يوسف: اممممم طيب
رأفت: مش مطمنلك، روح يلا
يوسف: إيه يا بابا شايفنى عيل صغنن
اسماء: إيه ده يا يوسف إيه اللى لابسو ده، ده رجعك للحضانة هههههه
رأفت: ههههههههه شوفت شايفك عيل صغنن ليه
يوسف: ماشى يا سوسو. ، انا مااشى.

خرج يوسف من الفيلا وركب سيارته وانطلق الى الشركة
وصلت سهوة الشركة وهى تنظر فى كل مكان فعجبتها كثيرا وخصوصا انها فى مكان راقى وجميل وهادئ
دخلت سهوة فوجدت سما.

سهوة: احم لو سمحت البشمهندس امممم مش فاكرة الصراحة بس هو ابن البشمهندس رأفت
سما: يوسف!
سهوة: ايوة
سما: عيزاه لية بقا ان شاء الله.

تعجبت سهوة من طريقة كلامها السخيفة.

سهوة بضيق: انا مهندسة جديدة هشتغل هنا
سما: اممممم وهو بقا اللى قالك!
سهوة بعصبية: انتى بتتكلمى كدا لية
سما: ما براحة يا ماما
سهوة: انا مش ماما يا حبيبتى انا بشمهندسة سهوة
سما: ههههههههههههه بجد اسمك سهوة
سهوة بعصبية: ايوة سهوة.

تدخل يوسف مسرعا
يوسف: اييية ما تشدو شعر بعض احسن ولا تضربو بعض
سهوة: هى اللى استفذتنى
يوسف: سما اهمدى شوية هاا اهمدى علشان انا لو اتعصبت عليكى هتزعلى فاهمة
سما: طيب
اشار يوسف ل سهوة: وانتى تعالى على مكتبى.

دخلت سهوة المكتب بعد يوسف
يوسف: اقفلى الباب
سهوة: نعم
يوسف: اقفلى الباااب، اعيدها!
سهوة: حاضر
يوسف: اقعدى
سهوة: طيب.

جلست سهوة وهى خائفة منه.

يوسف: بابا لسة مكلمنى عنك ولحسن حظك هتشاركى فى مشروع المدينة اللى بنعملو وهتحضرى الاجتماع اللى بعد ساعة، انتى استلمنى الشغل خلاص بس هنا مش هزار، لو معجبنيش شغلك هدخل حد تانى مكانك فى المشروع، مرتبك هيبقى 8000 ده بس البداية بعد كدا هيزيد كتير، المشروع ده لو خلص كل مهندس شارك فيه وخططله هياخد مبلغ محترم لانها مدينة سياحية كبيرة جدا ومحتاجة شغل جامد، بسسسس ده كل اللى حبيت افهمهولك.

سهوة: ماشى يا بشمهندس انا جاهزة، عن اذنك
يوسف: انا اذنتلك تمشى!

جلست سهوة مرة اخرى وبدأت تتضايق
سهوة: امم اتفضل عايزنى فى إيه يا بشمهندس!
يوسف: مكنتش، تقدرى تتفضلى
سهوة بأستغراب:! طيب وقامت وخرجت واغلق الباب خلفها.

يوسف لنفسه: قمر بنت الاية، جاااامدة.

سهوة: ممكن اعرف فين مكتبى!
سما بضيق: اهو
سهوة بضيق: طيب.

قامت سما ودخلت مكتب يوسف
يوسف: اييية يا ستى مش تخبطى قبل ما تخشى
سما: إيه يا يوسف مالك وبعدين لية تزعقلى قدام البتاعة الجديدة دى
يوسف: سما انا دماغى مصدعة والله
سما: بس حلو اوى لبس سبونچ بوب ده هههههه
يوسف: هه خفة، روحى شوفى شغلك
سما: طيب متتحمقش كدا
يوسف: متنسيش تنبهى على المهندسين ان الاجتماع كمان ساعة مفهووم!
سما: طيب.

دخلت سهوة مكتبها وهى تشعر بسعااادة كبيرة فأخيرا تحقق حلمها لكنها جلست شاردة من طريقة كلام يوسف فهو يعاملها بطريقة سيئة ولكن تعصب على سما، وايضا ملابسه فهذا ليس لبس مهندس فى شركة وايضا صاحب الشركة، هذا الشخص غريب الاطوار بالفعل.

كان يوسف فى مكتبه يفكر ويقول لنفسه: إيه يا يوسف من امتى وانت بتتكلم جد كدا ههههه والله شكلى كان جامد وشكلها كان مسخرة وهى بتنفذ اوامرى، اما اروح ارخم عليها شوية، لا اروح إيه، مالك يا يوسف من امتى وانت بتروح ترازى بنات، ده هم اللى بيجو لغاية عندك، لا لا بس سهوة شكلها مختلف خااالص عن اي بنت
ههههه هروح ارخم عليها شوية.

قام يوسف وهو عاقد العزم على الذهاب الى مكتب سهوة وذهب وفتح الباب مما فزع سهوة.

يوسف: بشمهندسة قهوة، يوووه قصدى سهوة
سهوة بغيظ: نعم يا بشمهندس
يوسف: مش عارف نسيت، خلاص خلاص واغلق الباب
سهوة لنفسها: مجنون ده ولا إيه
فتح يوسف الباب مرة اخرى: سمعتك على فكرة وانتى بتقولى مجنون
سهوة بصدمة: إيه
يوسف: اه نسيت اقولك انا بقرأ الافكار ثم اغلق الباب وخرج
سهوة لنفسها: اهبل وعبيط ورخم كمان
فتح يوسف الباب مرة اخرى
سهوة: بشمهندس يوسف حضرتك عايز حاجة.

يوسف: ايوة بيقولو اللبس اللى لابسه شكلو اطفالى بجد الكلام ده ولا إيه
استغربت سهوة من كلامه
سهوة: احم عادى يا بشمهندس
يوسف: قولى ومتتكسفيش ان سبونچ بوب هياكل منى حتة
ابتسمت سهوة وكادت ان تضحك لكن منعت ضحكتها
يوسف: انا قولت كدا بردو
سهوة: فيه حاجة تانى يا بشمهندس
يوسف: اممممم لا خلاص متنسيش الاجتماع
سهوة: حاضر يا بشمهندس
يوسف: طب إيه، طب انا ماشى وخرج واغلق الباب.

سهوة لنفسها: هو مالو، ده اهبل خالص، مع ان ده مش شكلو لما كان بيكلمنى جوا، وانا مالى انا هنا بشتغل.

رباب: إيه يا ماما انتى فين
اسماء: انا هنا اهو
رباب: انتى دخلتى الاوضة دى تانى!
اسماء بحزن: ايوة مقدرش انساها خالص دى فيها معظم زكرياتى
رباب: قولتلك يا ماما بلاش الصور دى علشان بتتعبك
اسماء: وهى دى صور حد غريب يا رباب، دى صور ابوكى الله يرحمه
رباب: الله يرحمه
اسماء: انتى عارفة يا رباب ابوكى اتجوزنى ازاى!
رباب: ازاى.

اسماء: اتقدملى بس بابا رفض علشان هو فقير وانا من عيلة غنية بس ابوكى فضل يجيلو لغاية اما اشتغل فى شركة كبيرة وعمل نفسه فى سنة واحدة وكنت هتخطب جيه لحقنى وكلم بابا وقالو انا مش هيأس ساعتها بس بابا صدقه وعرف انه بيحبنى وهيعمل اي حاجة علشانى وهيحافظ عليا.

دخل يوسف على سهوة ووجدها ترسم
يوسف: بترسمى إيه
سهوة بأستغراب: بجهز حاجة علشان اعرضها فى الاجتماع بتاع النهاردة عن المدينة
يوسف: كويس اوى، فعلا بابا كان عنده حق لما قال انك هتفيدى الشغل
سهوة بأبتسامة: شكرا يا بشمهندس
يوسف: ممكن رقم تليفونك بس علشان لو حصل حاجة فى الشغل او اى حاجة اقدر اوصلك
سهوة بكسوف: بس انا، انا مش معايا موبايل
تفهم يوسف وقال: طيب بعد الاجتماع هديكى مبلغ تجيبى بيه موبايل.

سهوة بضيق: لا لا مش هينفع يا بشمهندس
يوسف: يا ستى هخصمه من المرتب
تعجبت سهوة من طريقة كلامه وكأنه يعرفها ويدردش معها ثم ابتسمت: طيب ماشى
يوسف: طب مش يلا ولا إيه الاجتماع هيبدأ دلوقتى
سهوة: اه اه طيب.

سهى: البت اللى اسمها سما دى رخمة اوى
شيماء: لية
سهى: ماشية لازقة فى ديل يوسف طول الوقت
شيماء: وده بقا مزعلك فى إيه
سهى: يا شيماء انا بحب يوسف
شيماء: وانتى فاكرة يعنى انه هيحبك او هيتجوزك
سهى: امال إيه
شيماء: بعد ما سبتيلو نفسك هيتجوزك! تبقى عبيطة
سهى: هيتجوزنى يا شيماء، هخليه يحبنى
شيماء: يبقى متعرفيش الرجالة كويس
سهى: بس يوسف حاجة تانية يا شيماء.

شيماء: اى راجل لو بنت سابتلو نفسها عمره ما يتجوزها حتى يوسف، ده يعرف بنات قد شعر راسه يابنتى
سهى: متعقديهاش فى وشى بقا
شيماء: براحتك.

كانت نظرات الشر تخرج من عين سما وهى ترى محمد يدخل الى مكتب سهوة ويخرج حتى وقت الاجتماع دخل وخرجت معه الى الاجتماع.

يوسف: اى حد يسأل عليا انا فى الاجتماع
سما: طيب
يوسف: يلا يا سهوة
سما: سهوة فى قلبك
يوسف: بتقولى إيه
سما: لا مش بقول
يوسف: اهمدى هااا اهمدى
سما بضيق: طيب.

ودخل محمد بعد سهوة الى الاجتماع وجلس المهندسون يعرضون مخططهم واقتراحاتهم للمشروع
وكانت سهوة صامتة
يوسف: وانتى يا بشمهندسة سهوة إيه رأيك
سهوة: انا كنت رسمت حاجة خفيفة كدا ومن رأي دى لو اتعملت على البحر واتدرجت بنفس الحكاية دى هيبقى احسن
يوسف وقد عجبته فكرتها: تمام حلوة اوى الفكرة دى إيه رأيكو يا بشمهندسين الجزء القريب من البحر يبقى زى ما بشمهندسة سهوة قالت
واحد منهم: فكرة كويسة جدا كلنا موافقين.

يوسف: خلاص على بركة الله نبدأ من بكرا كل واحد هيرسم جزء ويخططه وبشمهندسة سهوة هترسم وتخطط الجزء اللى قالت عليه بس اقصى مدة شهر
جميع الحضور: تمام يا بشمهندس
يوسف: تقدرو تتفضلو.

قام الجميع وقامت سهوة خارجة لكن استوقفها صوت يوسف يناديها
يوسف: سهوة
لقد نادها بأسمها دون كنية قبلها وهذا ما تعجبت منه سهوة
سهوة بأستغراب: ايوة يا بشمهندس!
يوسف: كويس اوى اقتراحك واظن انه هيفرق جامد
سهوة: شكرا يا بشمهندس
يوسف: انا قررت ازود مرتبك وهيبقى 10000
سهوة: من اول يوم كدا
يوسف: علشان اثبتى كفائتك من اول يوم
سهوة: شكرا يا بشمهندس
يوسف: خدى يا ستى ده المبلغ الى قولتلك عليه علشان الموبايل.

سهوة: متشكرة يا بشمهندس
يوسف: تقدرى تروحى دلوقتى
سهوة بأبتسامة: شكرا، ورحلت وسط نظرات يوسف لها
جلس يوسف يفكر فى طريقة كلامها واسلوبها وجمالها وهدوئها، هى ملاك
هل يعقل، لا لا. يا يوسف انت هتتهبل ولا إيه
بس ممكن على فكرة
لا لا دى بنت مش من مستواك يا يوسف
بس هادية وجميلة، مش زى اى بنت
يا ترا إيه اللى فى دماغك يا يوسف، انا هتجنن، اييييية!


look/images/icons/i1.gif رواية الحب الضائع و القاسيان
  17-03-2022 01:26 صباحاً   [53]
معلومات الكاتب ▼
تاريخ الإنضمام : 01-11-2021
رقم العضوية : 116
المشاركات : 6453
الجنس :
الدعوات : 2
قوة السمعة : 10
رواية القاسيان الجزء الأول للكاتب عبد الرحمن أحمد الفصل الخامس

عادت سهوة الى منزله تاركة يوسف يفكر ويكذب تفكيره لكن لم ينتهى الى اجابة واضحة اما عن سهوة فوصلت منزلها بعد ان اشترت الهاتف الذى اعطاها يوسف النقود من اجله
نيرة: حمدالله على سلامتك يا سوسو
سهوة: الله يسلمك يا نيرة
نيرة: عملتى إيه فى اول يوم شغل
سهوة: الحمدلله ومش هتتخيلى المرتب كام
نيرة: كام!
سهوة: 10000 جنيه
نيرة: بجد
سهوة: ايوة الحمدلله ولما اخلص المشروع اللى فى ايدى هاخد مكافئة كبيرة.

نيرة: الحمدلله، ربنا رزقك بعد ما كنتى فقدتى الامل
سهوة: الحمدلله، قوليلى عملتى الاكل
نيرة: ايوة، هتاكلى صوابعك وراه
سهوة: اشطا يا سيدى اما نشوف
يوسف: انا مروح يا سما
سما بدلع: مش هنقعد مع بعض النهاردة يا سوفة.

يوسف بضيق: لا دماغى مصدعة
سما: انا هضيعلك الصداع ده اسمع منى
يوسف: مش فايق خالص يا سما
سما: طب بينا على الشقة وانا هفرفشك
يوسف: طيب يلا بينا
رأفت: إيه يا جمال
جمال: تمام يا بشمهندس رأفت مشروع شركة ابن حضرتك يوسف بدأ النهاردة واتناقشو وكل واحد قدم مقترحاته وتم
رأفت: الحمدلله طمنتنى، انت عارف يوسف متهور
جمال: لا النهاردة كان بيتكلم جد وكل حاجة تمام
رأفت: طب الحمدلله، سلام انت
جمال: سلام.

رأفت لنفسه: يارب يتظبط بقا، نسريين.

نسرين: ايوة يا بشمهندس رأفت
رأفت: انا ماشى
نسرين: طيب حضرتك تؤمر بحاجة اجهزها لبكرا
رأفت: لا تقدرى تروحى انتى كمان.

جودى: يا ماما فين يوسف
رباب: لسة مجاش
جودى: هو اتأخر كدا لية
رباب: انتى عيزاه ليه
جودى: عيزاه فى حاجة كدا
رباب: شكلك وراكى مصيبة
جودى: إيه يا ماما هو علشان عايزة يوسف يبقى ورايا مصيبة
رباب: ما هو اللى بيخبى اسرارك
جودى: ما علينا يا ماما، لما يجى قوليلى علشان عيزاه
رباب: طيب.

سهوة: فعلا شاطرة يا نيرة الاكل جميل
نيرة: انتى اجمل
سهوة: ربنا يخليكى ليا يا اجمل اخت
نيرة: ويخليكى يارب
سهوة: قومى بقا ذاكرى علشان امتحاناتك قربت
نيرة: حاضر هقوم اهو.

سمعو خبطات على الباب فلبست سهوة حجابها وقامت لتفتح الباب فوجدت صديقتها ولاء.

سهوة بفرحة: ولاء، تعالى خشى
ولاء: ازيك يا سهوة
سهوة: الحمدلله بخير وانتى اخبارك إيه
ولاء: الحمدلله، ها إيه اخبار الشغل الجديد
سهوة: الحمدلله وكويس وتمام بس..
ولاء: بس إيه
سهوة: بشمهندس يوسف صاحب الشركة ده غريب اوى انا مستغربه منه ومش عارفة اللى بيعملو ده ليه، ده اللى قالقنى
ولاء: عمل إيه؟

قصت سهوة القصة كاملة على ولاء اثناء العمل وعندما دخل عليها المكتب والخ...

ولاء: واضحة يا سوسو مش محتاجة كلام
سهوة: هى إيه اللى واضحة يا لولو
ولاء: اكيد معجب بيكى
سهوة بأستغراب: معجب بيا انا!
ولاء: ايوة، لية لا
سهوة وهى تهز رأسها بالرفض: لا لا معجب بأيه فيا ده انا فقيرة وحالتى حالة
ولاء: مش بالفقر يا سوسو وبعدين انتى زى القمر ده انتى حتى احسن منى وكمان روحك حلوة
سهوة: بس برضو مظنش
ولاء: الايام هتثبتلك
سهوة: السكرتيرة بتاعتو اللى اسمها سما دى رخمة رخاااامة وحكت لها.

ولاء: إيه الرزالة دى وسكتيلها
سهوة: لا ورتلها العين الحمرا بس مش عايزة اعمل مشاكل علشان لسة جديدة ومش اول ما اشتغل هوب اعمل خناقة
ولاء: اللى زى سما دى عايزة تتجاب من شعرها
سهوة: اه والله، دى مستفزة، شكلها لوحدو مستفز
ولاء: هههههه.

كان يوسف على السرير وبجواره سما تتكلم لكن لم يكن معها نهائى فكان يفكر فى اشياء عدة ومن حوله سحابة تفكييير.

سما: يووووسف!
يوسف: هاا، ايوة
سما: فينك انا عمالة اتكلم وانت مش هنا خالص
يوسف: كنتى بتقولى إيه
سما: بقولك سيبك من البت سهى دي خالص بقا
يوسف بعصبية: لو هسيبنى فعلا يبقى هسيبنى منك ومنها ومن اللى زيكو، انتى فاكرة يعنى بحبها او بحبك، لا فوقى انا بتسلى بس، ويوم ما افكر استقر مش هفكر فيكو خالص على فكرة، فهمتى ولا اعيد تانى
وقام وارتدى ملابسه ورحل وترك سما تشيط غضبا.

عاد يوسف الى الفيلا ودخل
رباب: حمدالله على سلامتك يا يوسف
يوسف: الله يسلمك يا ماما، امال فين بابا وسوسو
رباب: ابوك لسة مجاش وماما بتصلى فوق
يوسف: طيب انا طالع
رباب: اه صح جودى كانت عيزاك
يوسف: عيزانى انا!
رباب: ايوة
يوسف: طيب هعدى على اوضتها اشوفها عايزة إيه وانا طالع.

وصعد يوسف ووصل الى غرفة جودى وخبط الباب وفتح فوجدها تذاكر فدخل وجلس جوارها على السرير.

يوسف: إيه يا جوجو ماما بتقول انك عيزانى
جودى: هو انا لو اللى مكلمتكش انت متسألش
يوسف: مانتى اللى مختفية بسبب ام الاعدادية بتاعتك دى، قولى اخلصى عايزة إيه علشان دماغى مصدعة جامد
جودى: امممم طيب عارف سهوة
التفت يوسف لها بأهتمام: ايوة انتى تعرفيها!
جودى: ايوة دى اخت نيرة صحبتى الكبيرة واختها الوحيدة، انا سمعت انها هتشتغل معاك فى الشركة صح!
يوسف: ايوة، بتسألى لية.

جودى: كنت عايزاك يعنى تظبطها فى المرتب كدا، والله دى غلبانة اوى انت عارف، كانت بتشتغل شغالة علشان مكانتش لاقية شركة تشتغل فيها
يوسف بصدمة: بجد!
جودى: ما هى كانت جاية تشتغل هنا لولا بابا
يوسف: منا عرفت انها كانت جاية تشتغل هنا بس اول مرة اعرف انها كانت شغالة فى بيوت قبل كدا
جودى: شوفت بقا علشان كدا بقولك تخلى بالك منها ومتزعلهاش وتظبطها فى المرتب
يوسف بأبتسامة: مش محتاج كلامك، انا هعمل كدا فعلا.

جودى بفرحة: بجد
يوسف: ايوة يا ستى، يلا بقا هخش انام علشان دماغى مصدعة
جودى: مش هتتفرج على ماتش الزمالك!
يوسف: زمالك مين ده اللى اتفرج عليه، ده حصااالة يابنتى، انا مش عارف طالعة بوابة لمين فى العيلة
جودى: طب خش ناام، خش
يوسف: داخل ومتنسيش تقوليلى الزمالك خسر كام لما اصحى هههه
جودى: يا رخم.

سما: هو يوسف مالو اتغير كدا لية مبقاش طايقنى
عمر: يوسف مش طايقك ولا طايق سهى
سما: طب لية، انا نفسى افهم طيب
عمر: زنااانيييين، ولا هيتجوزك ولا هيتجوزها
سما: ومين قالك
عمر: هو ومش لاز يقولى، مفهومة يعنى
سما بغضب: ماشى يا يوسف، مااشى.

كانت الساعة العاشرة مساءا وكان يوسف نائما حتى رن هاتفه ولكنه لم يرد فرن مرارا وتكرارا
فأمسكه ورد وهو نائم.

يوسف بنوم: ايوة
سهى: انت فين يا يوسف
يوسف: فى البيت
سهى: طب ما تيجى على النايت كلب احنا متجمعين كلنا هنا
يوسف: لا انا تعبان ومش هقدر
سهى: سلامتك اجيلك!
يوسف: انتى عبيطة، تيجى لمين!
سهى: بهزر يا سوفة
يوسف: طيب اقفلى بقا
سهى: طيب سلام.

اغلق يوسف قبل ان يرد عليها ثم سرح قليلا فى سقف الحجرة ثم خرج ونزل لأسفل.

رأفت: صباح الخير
يوسف: احنا لسة بليل يا بابا، انسى المقالب دى
اسماء: كنت نايم ده كله لية
يوسف: جيت تعبان النهاردة، نمت
رباب: اخليهم يحضرو الاكل ليك
يوسف: لا لا مليش نفس انا هشرب قهوة
رأفت: عملت إيه فى المشروع
يوسف: تمام وكلو هيبدأ شغل فيه من النهاردة
رأفت: وسهوة إيه اخبارها
يوسف: تصدق يا بابا شاطرة جدا ودماغها مفتحة ومبتضيعش وقت ورسمت رسمة كروكى كدا لشغلها وهى فى مكتبها.

رأفت: كويس، مش قولتلك، المهم بس متضايقهاش
يوسف: انا، لا لا خالص
رأفت: ربنا يستر
اسماء: هى حلوة يا يوسف
يوسف: قمر يا سوسو، قمررر
رأفت: إيه يابنى مالك انت اول مرة تشوف بنت
يوسف: الصراحة سهوة دى بغض النظر عن اسمها بس غير اى بنت سواء سما الرخمة دى او حد تانى
رأفت: سما دى مش مستريحلها فى الشركة
يوسف: اديها سكرتيرة لحد ما اجيب سكرتيرة تانية علشان قرفتنى خلاص.

كانت سهوة جالسة على سريرها تفكر فى شغلها بعد ان انتهت من تجهيز بعض الاشياء فى عملها وانجزت بعضهم.

سهوة لنفسها: انتى بتفكرى فى إيه يا سهوة، ناامى بقا، مش كفاية اللى حصلك قبل كدا، لما طارق حبك وسابك علشان فقرك، متحلميش كتير يا سهوة وبعدين ده عااادى خالص واكيد بيرخم، ربنا يستر، انا مش هسمح لحاجة تحصل زى ما حصل قبل كدا، مش هسمح ابدااا.

ونااااامت بعد تفكير طوييييل
اصبح يوم جديد بما يحمله من خبايا واسرار.

قام يوسف على غير عادته واستحم وارتدى ملابسه المكونة من بنطلون چينس وقميص ابيض
وخرج ونزل فوجد والده.

رأفت بأستغراب: يوسف
يوسف: إيه يا بابا مالك اتصدمت لما شوفتنى كدا
رأفت: رايح فين
يوسف: هو إيه اللى رايح فين يا بابا، رايح الشركة
رأفت: لا لا مش مصدقك
يوسف: والله رايح
رأفت: مش عوايدك يعنى تقوم بدرى وتروح الشركة
يوسف: عادى بقا يا بابا يلا سلام
رأفت: طب افطر
يوسف: هفطر فى الشركة يلا سلام
رأفت: غريبة يعنى، اقطع دراعى ان ما كانت سهوة السبب.

كان يوسف يقود السيارة فى غاية السعادة والاغانى عالية ووصل الى الشركة لكنه بمجرد الدخول تغيرت ملامح وجهه وشعر بالصدمة!


look/images/icons/i1.gif رواية الحب الضائع و القاسيان
  17-03-2022 01:27 صباحاً   [54]
معلومات الكاتب ▼
تاريخ الإنضمام : 01-11-2021
رقم العضوية : 116
المشاركات : 6453
الجنس :
الدعوات : 2
قوة السمعة : 10
رواية القاسيان الجزء الأول للكاتب عبد الرحمن أحمد الفصل السادس

كان يوسف يقود السيارة فى غاية السعادة والاغانى عالية ووصل الى الشركة لكنه بمجرد الدخول تغيرت ملامح وجهه وشعر بالصدمة!
وجد سما وسهى يتشاجرون ويضربون بعضهم وكل واحدة تمسك شعر الاخرى بالبلدى كدا مموتين بعض ضرب
يوسف: بااااااس، انتو بتعملو إيه، وانتى يا سهى إيه جااابك
تركو بعض وقامو
سهى: جيت علشان اشوفك راحت الابليسة دى فضلت تقولى كلام يحرق الدم.

يوسف بعصبية: سمااااا اقسم بالله ناقصلك معايا تكة، لو متظبطتيش اقسم بالله لأرميكى فى الشارع وما هعرفك تانى وهذلك ذل الكلاب فااهمة، وانتى متطلعيش لسااانك غوووورى امشى انتى كمان
جريت سهى بخوف من يوسف وخرجت من الشركة وسما فضلت تخرس وراحت على مكتبها
التفت محمد فوجد سهوة خلفه
يوسف: انتى هنا من امتا
سهوة بخوف: من ساعة ما حضرتك دخلت يا بشمهندس
يوسف: مالك بتترعشى كدا لية، متخافيش يا ستى.

سهوة بخوف: اااا، انا رايحة على مكتبى
يوسف لنفسه: مجنونة دى ولا إيه وقرر الدخول وراءها الى المكتب
سهوة: بشمهندس يوسف!
يوسف: اهاا هو بعينه، إيه مالك اترعبتى كدا لية هو انا بخوف
سهوة بتحدى: لا
يوسف: هههههه على اساس شكلك برا
سهوة: بشمهندس ممكن اسألك سؤال
يوسف: لا لما اخلص كلامى، قوليلى بقا إيه رأيك فى لبسى
سهوة بعصبية: بشمهندس، حضرتك فاهمنى غلط، انا مش زى اى بنت هنا ولو حضرتك هتفضل كدا قولى علشان اسيب الشغل.

يوسف: هتسيبى الشغل وتشتغلى فين، مش هتلاقى مكان وهترجعى زى ما كنتى
انطلقت دموع سهوة التى حاولت ان تحبسها لكن لم تقدر
سهوة بدموع: فعلا يا بشمهندس، انا فقيرة ومليش حد غير ربنا ومش هلاقى حتة اشتغل فيها ولا هلاقى اكل انا واختى الغلبانة لاننا فقراء، اللى زيك مش هيفهمو كدا ابدا لكن الغلط مش عليك، مانت متربى على الدلع، انا هسيب الشركة ومليش غير ربنا، اخرج يا بشمهندس علشان الم حاجتى وامشى، اكرملى امشى احسن.

انعقد لسان يوسف عن الكلام وخرج واغلق الباب خلفه
و ذهب الى مكتبه وجلس يفكر بحزن
يوسف لنفسه: إيه اللى انت قولته ده يا يوسف، عندها حق فى كل كلمة، وهى فعلا مش زى البنات اللى اعرفهم، مالك بقيت كدا وقسيت عليها، اللى قولته ليها فعلا كلام يجرح، يووووه انا غبى، طب اعمل إيه دلوقتى اديها هتمشى ومش هعرف اعمل حاجة، انا هروحلها تانى دلوقتى بس يارب تسامحنى
، لا يا يوسف، هتروح تتأسف لبنت ملهاش لازمة!

من امتى وانت بتخاف على بنت كدا، كلهم كلاب ملهمش لازمة، مش انت اللى تروح وتخاف على زعل بنت مش انت، لا لا بس سهوة مش زى اى بنت، انا غلطت فيها، إيه يا سهوة مالك شكلك هتحيرينى معاكى، شكلى لا لا، لا شكلى هقع فى حبك!
اذا مكنتش فعلا وقعت!
انا هروح اعتذرلها
ايوة هروح
يارب تقبل بس اعتذارى وتسامحنى
بس...
لا لا هروح.

بعد حديث طويل من يوسف لنفسه وصراع طويل قرر ان ينتصر قلبه فى النهاية ويذهب لها فقام وخرج من مكتبه وذهب الى مكتبها فوجدها ستخرج فدخل واغلق الباب
يوسف: ااااا، انا، انا غلطت فى حقك، انا اسف، صدقينى مقصدش حاجة، انا كدا ولو مش مصدقانى اسألى بابا عليا هيقولك مستهتر ومبيحسش وجبلة كمان، انا حتى على فكرة عندى اللى بيزعل يتحرق بس مستحملتش معاكى ومقدرتش وجيت اتأسفلك واقولك انى غلطان.

سهوة بدموع: ماشى يا بشمهندس بس برضو همشى
يوسف: هتفضلى يا سهوة
سهوة: لية هتخلينى اشتغل غصب عنى
يوسف: لا، سهوة، مش عارف هقولك الكلام ده ازاى ولا، ولا ازاى فكرت اقولو، بس
سهوة: بس إيه!
يوسف: سهوة، انا بحبك
رأفت: انا مستغرب من يوسف جدا
رباب: لية إيه اللى حصل!
رأفت: تخيلى، صحى النهاردة الصبح بدرى وراح الشركة
رباب: يوسف!
رأفت: ايوة يوسف
رباب: غريبة يعنى
اسماء: كنت حاااسة
رأفت: كنتى حاسة بأية يا حماتى.

اسماء: حاسة انه هيتغير، البنت اللى كان بيتكلم عنها امبارح، اكيد وقع فيها
رأفت: سهوة، انا قولت كدا، البنت دى من ساعة ما شافها وهو اتغير 180 درجة، هى دى اللى هتغير يوسف فعلا
رباب: مفيش حاجة تغير يوسف، تفتكر هى تكون سبب تغيرو
رأفت: افتكر ونص ودى اللى هتظبطه
رباب: بس دى.

رأفت: دى إيه يا رباب، انتى نسيتى احنا كنا إيه زمان، كنا افقر منها، كنا مش معانا فلوس نجيب اكل اول ما اتجوزنا كنا قاعدين فى شقة اوضة وصالة وحمام، مكنتش لاقى شغل وكنت بشتغل شيال وبشيل رملة وانا مهندس، لغاية اما ربنا كرمنى بأبن حلال شغلنى فى شركة وتعبت لغاية اما كونت مبلغ وعملت شركة صغيرة وكبرت وكبرنا معاها لغاية اما وصلنا للحالة دى، مش صح ولت لا يا رباب
رباب: عندك حق يا رأفت، عندك حق.

جودى: وصيته يا ستى
نيرة: انتى مش بتقولى على اخوكى ده رخم
جودى: هو رخم ايوة بس طيب اوى
نيرة: وقالك إيه بقا
جودى: قالى مش محتاجة توصينى انا هعمل كدا
نيرة: طيب، بس انا خايفة احسن يعاكس سهوة
جودى: هههههههه فى دى عندك حق، اخويا بتاع بنات ويعرف بنات بعدد شعر راسو
كانت عائدة فى المواصلات وتبكى وعيناها مليئة بالدموع تتذكر ما حدث
flash back
يوسف: سهوة، انا بحبك
سهوة بصدمة: انت بتقول إيه.

يوسف: انا عرفت بنات كتير اوى يا سهوة وعملت كل حاجة حرام بس اقسم بالله من يوم ما شوفتك وانا حاسس بحاجة غريبة، حاسس انى اتغيرت حتى مبقتش اسهر معاهم وكرهت سما وبنت تانية اسمها سهى مبقتش طايق حد وبقيت بفكر فيكى انتى بس حتى الشركة مكنتش باجى غير مرة فى الاسبوع او مرتين، النهاردة بس قومت من بدرى علشان اجى اشوفك، سهوة انا بحبك واوعدك ان كل حاجة عملتها غلط هتتغير.

سهوة بدموع وقد تذكرت ما حدث سابقا: يا بشمهندس انا فقيرة، عايشة فى بيت صغير وضعيف ممكن يقع فى اى لحظة
انا بشقى وبشتغل علشان اكل وااكل اختى واعلمها
انا مش من مستوى انك تحبنى
صدقنى دى مجرد نظرة منك لمجرد احساسك بالغلط
عن اذنك
يوسف: سهوة
سهوة وقد وقفت ولكن لم تلتفت له: ايوة.

ذهب لها يوسف ونظر لها: هعتبر مشيانك ده اجازة النهاردة بس هشوفك بكرا، بس حبى مش احساسى بالغلط لا انا فعلا اتأثرت بيكى، خليكى عارفة كدا وفكرى فى كلامى
نظرت له سهوة بدموع ولكن التفت ورحلت وسط نظرات يوسف الحزينة
back
سهوة بدموع فى سرها: يا ترا الزمن مخبيلى إيه تانى
سما: مالك يا سوفه قاعد سرحان كدا من ساعة ما المفعوصة سهوة دى مشيت
يوسف بعصبية: متجبيش سيرتها على لسانك فاااهمة
سما: انت حبتها ولا إيه.

يوسف: ملكيش دعوة
سما: امممم طيب
يوسف بعصبية: اخرجى شوفى شغلك برا ومش عايز اسمع منك مواضيع تانى فاهمة
سما: فاهمة
عادت سهوة الى منزلها ولكن عدما وصلت الشارع صرخت فهناك اهالى يزدحمون حول منزلها ومنزلها مساوى بالارض فوقع بيتها وثلاثة بيوت اخرى، جريت سهوة الى المكان فطمأنت عندما رأت نيرة وحضنتها
سهوة: حصل إيه يا نيرة.

نيرة بدموع: البيت وقع يا سهوة، كنت بذاكر انا وجودى لقينا البيت بيتهز جامد فصرخنا وخرجنا وبمجرد ما خرجنا البيت وقع
سهوة: كويس انكو بخير، الحمدلله انها جت على قد كدا، امال فين جودى
نيرة: كانت واقفة هنا مش عارفة راحت فين
ولاء بدموع: سهوة
فحضنتها سهوة
ولاء: كنا هنموت يا سهوة، بيتنا وبيتكو وبيتين كمان وقعو
سهوة: كويس انكم بخير، بس هتقعدى فين
ولاء: هروح عند خالتى وانتى.

سهوة: عايزة اروح لخالتى بس البيت ضيق وهبقا تقيلة انا واختى عليهم، هروح بقا وربنا يسهل
وظلو واقفين حتى قررت سهوة الرحيلة والتفت وصدمت من المشهد فكان يوسف يمسك بيد جودى وقادم ناحيتهم حتى وصل ووقف امامهم
سهوة بأستغراب: انت عرفت العنوان ازاى
يوسف: جودى اتصلت بيا وحكتلى كل اللى حصل وقالتلى على العنوان، يلا بس مش هينفع نتكلم فى الشارع كدا
سهوة: يلا فين
يوسف: هأجرلك شقة تقعدى فيها
سهوة: لا هروح عند خالتى.

يوسف: وانتى هتبقى مستريحة! ولحد امتى
صمتت سهوة ولم تستطيع الرد
يوسف: يلا
سهوة: بس انا ممعيش فلوس علشان الشقة
يوسف: ملكيش دعوة دى عليا انا
سهوة: بصفتك إيه ان شاء الله!
يوسف: بصفتى هبقى جوزك، يلا امشى قدامى بقا...

صدمت سهوة من الرد فلم تستطيع التحدث وتحركت مع يوسف وركبو عربيته وانطلقو الى عمارة كبيرة واتفق يوسف مع بواب العمارة ولما جيه صاحب العمارة اتفق معاه يوسف وخلص كل حاجة ودخلت سهوة الشقة وكانت تشعر بالتعب
يوسف: ناقص حاجة تانية
سهوة: إيه
يوسف: كتب نيرة اختك
سهوة: اها صح
يوسف: جودى هتذاكر معاها لغاية اما اجيبلها الكتب بتاعتها بكرا
سهوة: بس.

يوسف: مبسش، الشقة هنا قريبة من الفيلا مش بعيدة يعنى متقلقيش وكل حاجة تمام، سلام
شعرت سهوة ان لها ضهر يحميها ويخاف عليها لأول مرة منذ فقدانها والدها واصبحت تشعر انها ليست وحيدة ابدا ومعها من يقف جوارها
رحل يوسف ودخلت سهوة الشقة
نيرة: يوسف ده طلع طيب اوى
سهوة بتفكير: ايوة
نيرة: مالك
سهوة بحزن: مفيش، مفيش
جائت رسالة من سهى ليوسف وكان فيها تعالى بسرعة دلوقتى عايزاك فى مسألة حياة او موت
ده كان نص الرسالة.

استغرب يوسف من الرسالة وقال ممكن بتقول كدا علشان يروحلها بس قرر فى الاول وفى الاخر يروحلها وراح وصل جودى البيت وركب العربية وراح على البيت بتاعها لغاية اما وصل الشقة
كان لسة هيخبط بس لقى الباب مفتوح ففتح الباب ودخل وكانت الصدمة، لقى الشقة متكسرة وكل حاجة مبهدلة و بص فى اوضة سهى وكانت الصدمة
سهى واقعة فى الارض مقتولة وغرقانة فى دمها!

اضافة رد جديد اضافة موضوع جديد
الصفحة 7 من 35 < 1 15 16 17 18 19 20 21 35 > الأخيرة





الكلمات الدلالية
رواية ، الحب ، الضائع ، القاسيان ،











الساعة الآن 10:02 PM