logo




أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم في Forum Mixixn، لكي تتمكن من المشاركة ومشاهدة جميع أقسام المنتدى وكافة الميزات ، يجب عليك إنشاء حساب جديد بالتسجيل بالضغط هنا أو تسجيل الدخول اضغط هنا إذا كنت عضواً .




اضافة رد جديد اضافة موضوع جديد

الصفحة 7 من 35 < 1 13 14 15 16 17 18 19 35 > الأخيرة



look/images/icons/i1.gif رواية الحب الضائع و القاسيان
  17-03-2022 01:22 صباحاً   [46]
معلومات الكاتب ▼
تاريخ الإنضمام : 01-11-2021
رقم العضوية : 116
المشاركات : 6453
الجنس :
الدعوات : 2
قوة السمعة : 10
رواية الحب الضائع الجزء الثاني للكاتب عبد الرحمن أحمد الفصل الثاني والعشرون

يارا بصوت عالى: محمد الحقنى!
دخل محمد يجرى الى الاعلى حيث الصوت فوجد يارا فاقدة الوعى على الارض فحملها ووضعها على السرير وظل يفيق فيها ولكن كانت تفيق وتدوخ مرة اخرى فأتصل محمد بالطبيب وجاء وكشف على يارا وكان محمد ورامى وملك ينتظرون
خرج الطبيب
محمد: مالها يا دكتور
الدكتور: مبروك يا محمد باشا، مدام يارا حامل
محمد بفرح: حامل بجد!
الدكتور: ايوة وانا كتبتلك روشتة تجيب العلاج ده علشان الدوخة دى.

كان محمد سيطير من الفرحة وكانت ملك ايضا سعيدة جدا فصديقتها وزوجة اخاها في نفس الوقت حامل في طفل
ذهب محمد واحضر الدواء ودخل
ملك: مبروك يا يوويو
يارا بأبتسامة: الله يبارك فيكى يا ملك
محمد: بصى بقا مش عايزك تعملى اى حاجة ولا تتحركى كتير علشان البيبى واى حاجة هتعوزيها هجيبها
يارا: حاضر، ربنا ما يحرمنى منك ابدا
محمد: ولا يحرمنى منك انتى وابننا يارب.

محمد: روحو انتو هاتو الحاجة يا رامى انت وملك وانا هفضل مع يارا
رامى: خلاص ماشى، يلا يا ملك
ملك: يلا.

طارق: انا تعبت ياعم
تامر: طب ريح انت وانا هكمل تدوير في اللاب
طارق: الخوف بعد ده كلو منلاقيش حاجة مهمة
تامر: لا هنلاقى، ما دام فيه حماية للسيستم كدا يبقى فيه حاجات مهمة مش حاجة واحدة
طارق: هو محمد يعرف ان هايدى كانت مخطوبة لسامح قبل ما يخطبها!
تامر: لا بس انا هقولو علشان اعرف حكاية سامح ده
طارق: طيب انا هخش انام شوية
تامر: طيب.

محمد: هتسمى الولد إيه
يارا: ما يمكن يكون بنت
محمد: اللى يجيبو ربنا كويس بس انا عايز ولد علشان يطلع ظابط شاطر زى ابوه كدا ويشيل اسمى ويعمل رعب كدا
يارا: اممممم ويتهدد ويتحط في مصايب زيك صح
محمد: ده كلو متقدر حتى لو مدخلش شرطة كمان، لو مكتوب حاجة ليه هيشوفها
يارا: طب لو بنت
محمد: عادى بنت بنت بس تبقى قمر زيك كدا
يارا بكسوف: بحبك
محمد: وانا بمووت فيكى، انتى عارفة يوم ما عرفتك قولت عليكى وشك نحس.

يارا: انا!
محمد: ايوة، تقريبا كل اللى كنتى تعرفيه مات فقولت عليكى نحس ومليون نحس بس لما اتجوزتك عرفت انك وش السعد والخير عليا
يارا: ربنا يخليك ليا، اه صحيح عملت إيه في موضوع الرسالة اللى جت من سامح
محمد: مطلعش سامح، ساامح مات، ده واحد كدا سرق موبايلو وبيعمل روش بس اتقبض عليه خلاص
يارا: اممممم.

رامى: هاا إيه رأيك في الفستان ده
ملك: الله حلو اوى
رامى: طب اشطا يلا بينا
ملك: رامى صح
رامى: إيه
ملك: فيه بدلة كنت شوفتها وعايزاك تقيسها
رامى: طيب نشوف الفستان الاول
كانت ملك تتحدث مع بائعة في المول ورامى جالس على احد الكراسى فشاورت ملك ولكن لم ينتبه لها
ملك: رامى
رامى: إيه خلصتى
ملك: ايوة، يلا بقا نشوف البدلة
رامى: يلا، تبقى معدية
ملك: لأ لأ
رامى: سلمش عليا
ملك: لأ لأ
رامى: عينى في عنيها
ملك: لأ لأ.

رامى: يلا يابنتى احنا بنقول إيه، الاغنية دى مش راضية تطلع من دماااغى خالص
ملك: ههههههه ومين سمعك
رامى: يلا طيب علشان جالى رسالة غريبة دلوقتى
ملك: رسالة إيه!

There is someone trying to break through the system
• who is he!
I do not know, but now I have the address
• Has arrived to something!
Yes, that person opened two files but did not open the important files
• Get rid of them quickly
what shall we do ?
• Send two men to kill that person.

There is a new Sir, the server sent me two different IP addresses but from the same address, they are two people and not one person
• They must be killed now before they reach anything, concept!
Already my master, will die today, do not worry
الترجمة:
هناك شخص يحاول اختراق النظام
• من هو!
لا اعلم لكن وصلنى الان العنوان
• هل وصل لشئ!
نعم لقد فتح ذلك الشخص ملفين ولكن لم يفتح الملفات المهمة.

• يجب التخلص منهم بسرعة
ماذا سنفعل؟
• ارسل رجلان لقتل ذلك الشخص
هناك جديد سيدى، الخادم ارسل لى عنوانين اى بى مختلفين ولكن من نفس العنوان، انهم شخصان وليس شخص واحد
• يجب قتلهم الان قبل ان يصلو لشئ، مفهووم!
بالفعل سيدى، سيموتون اليوم، لا تقلق.

تامر: يا نهار اسود، طااارق اصحى بسرعة
طارق بنوم: فيه إيه
تامر: ده السيستم بتاعهم شغال وعرفو اننا بنخترقو ووصلهم مكانا
طارق: نعم!
تامر: انا هتصل ب محمد
تامر: ايوة يا محمد، فيه مصيبة حصلت، المنظمة
محمد: مالها
تامر: السيستم بتاعها شغال، يعنى حد بيتابع السيستم وعرفو اننا بنخترق السيستم
محمد: غريبة، هى المنظمة دى ماسكها كام واحد!
تامر: المصيبة مش في كدا، وصلهم العنوان بتاعنا
محمد: اهاااا، هيبعتو ناس يقتلوكو.

تامر: إيه!
محمد: متقلقش، انا جايلك
تامر: طيب
يارا: فيه إيه!
محمد: خليكى هنا رايح مشوار وجاى علطول
يارا: طيب
محمد: متتحركيش من هنا خالص
يارا: حاضر
خرج محمد من الفيلا
محمد: طارق مداخل ومخارج الفيلا تتأمن كويس فاهم، ومش عايز حد يخرج ولا يدخل، مفهووم!
طارق: مفهوم سعادتك
ركب محمد سيارته ولكن نسى ابلاغ حسام واتجه الى منزل تامر وطارق وبالفعل وصل وصعد الى الاعلى ودخل
محمد: وصلتو لأية!
تامر: لسة بس فتحنا فولدر.

محمد: ولقيتو فيه إيه
تامر: يعنى حاجات مش مهمة
محمد: ازاى يابنى، حاجات إيه
تامر: تعالى شوف بنفسك
فتح تامر الفولدر على اللاب ورأه محمد
محمد بصدمة: هايدى و سامح!
تامر: ايوة، اللى متعرفهوش ان، ان هايدى كانت مخطوبة ل سامح قبل ما تخطبها
محمد بأستغراب: وسابو بعض لية!
تامر: معرفش، في يوم كدا لقيت هايدى مش عايزة تعرفو تانى ومش طيقاه ولما سألتها اتهربت بس لحد دلوقتى معرفش.

محمد: واية اللى جاب الصور على الجهاز بتاع المنظمة!
تامر: ده اللى معرفوش بقا خالص
محمد: اممممم ورينى كدا الفولدر اللى جمبه، اظن وصلت لحاجة كدا
تامر: حاجة إيه
محمد: هات بس الفولدر اللى بعده ومش عارف تخترقه
تامر: اهوو
اقترب محمد من اللاب وهو يتذكر
flash back
محمد بحزن: متسيبينيش يا هايدى علشان خاطرى
هايدى بضعف: مش عايزاك تزعل منى مهما حصل بعد كدا يا محمد، متنسانيش
محمد: انتى هتقومى وهتبقى كويسة والله، قومى بس.

هايدى: خليك فاكر يا محمد ان اسمى مفتاح الحقيقة كلها
لم ينتبه محمد لما تقوله وظل حزين وماتت وظل في صدمة حتى لم يحضر عزائها وكان يجلس في غرفته شاردا
back
محمد: اسمها مفتاح الحقيقة!
تامر: اسم إيه!
لم يكد يتكلم محمد حتى سمعو كلهم خبط شديد على الباب
محمد: وصلو
سحب محمد سلاحه واتجه الى الباب ونظر من خلفه فوجد 4 اشخاص ويحملون اسلحة (مسدسات)
تامر: مين
محمد: ضيوف، وسع انت بس علشان الرصاص
تامر: معايا سلاح.

طارق: وانا معايا سلاح
محمد: طيب كل واحد يخش اوضة وانا هفضل هنا ورا الباب لحد ما يكسروه واول ما يخشو نضرب عليهم، تمام
تامر وطارق: تمام
بالفعل كسرو الباب ودخلو ولكن خرج طارق وتامر ومحمد وهم يطلقون النار حتى قتلوهم كلهم ووقعو ارضا.

ملك: فين محمد يا يارا
يارا: جالو تليفون ولقيتو اتغير وقالى رايح في حتة وجاى علطول
رامى: اتغير!، احسن يكون المنظ...
تذكر رامى وسكت
يارا: قول يا رامى إيه
رامى: مفيش
ملك: ما تقول يا رامى، انت كدا هتقلقنا اكتر
رامى: مفيش يا جدعان حاجة
ملك: يبقى حصل حاجة كبيرة
رامى: خلاص يا ملك مفيش
يارا: متأكد
رامى: يعنى، بصو انا هقول اللى حصل.

اقترب محمد منهم وهم على الارض ونزل الى مستواهم وظل يبحث في جيوبهم عن اى هوية لهم ولكن لاحظ تامر تحرك يد شخص على الارض وتمسك سلاح
تامر بصوت عالى: حاااااسب يا محمد!
وسمعو صوت اطلاق النار!


look/images/icons/i1.gif رواية الحب الضائع و القاسيان
  17-03-2022 01:22 صباحاً   [47]
معلومات الكاتب ▼
تاريخ الإنضمام : 01-11-2021
رقم العضوية : 116
المشاركات : 6453
الجنس :
الدعوات : 2
قوة السمعة : 10
رواية الحب الضائع الجزء الثاني للكاتب عبد الرحمن أحمد الفصل الثالث والعشرون

تامر بصوت عالى: حاااااسب يا محمد!
وسمعو صوت اطلاق النار!
نظر محمد خلفه ليجد طارق اطلق الرصاص على ذلك الشخص وانقذ محمد من الموت
تامر: اووووووف
محمد: انقذتنى يا طاااارق مش معقوووول، انت يابنى كنت بتخاف من خيالك
طارق: كان زمااان يا عم
محمد: ههههههه ماشى يا شجاع
تامر: هنعمل إيه تانى
محمد: لازم نمشى دلوقتى من هنا، هتيجو على الفيلا عندى
تامر: طب واللاب
محمد: هاتو معاك طبعا
تامر: طيب.

انطلق محمد وتامر وطارق الى الفيلا.

رامى: دى بقا الحكاية
يارا: يعنى سامح مماتش!
رامى: لا ولما روحنا لقيناه اتقتل
يارا: ومحمد مقاليش ليه؟
رامى: مرضيش يفكرك باللى حصل تانى وهو كدا كدا مات
ملك: يعنى الناس دى لسة مخلصناش منهم
رامى: تقريبا لا
سمعو صوت عربية بالخارج فنظر رامى من فوق فوجد عربية محمد ويخرج منها تامر وطارق
رامى: محمد وصل انا نازل علشان معاه تامر وطارق
يارا: مين دول
رامى: صحابو
نزل رامى ودخل محمد ومعه طارق وتامر.

رامى: إيه اللى حصل يا محمد
محمد: مش وقته، هات اللاب يا محمد
تامر: طب هتعرف تخترق الفولدر ازاى، ده صعب اوى
محمد: هايدى وهى بتموت قالت جملة بس انا مخدتش بالى منها
رامى: جملة إيه
محمد: خليك فاكر يا محمد ان اسمى فيه الحقيقة كلها
تامر: قصدك ان الباسورد بتاع الفولدر اسم هايدى!
محمد: ده الحل الوحيد
اخذ محمد اللاب وفتح الفولدر وكتب اسم هايدى وضغط على enter
كانت الصدمة، بالفعل لقد فتح الفولدر
طارق: ده فتح.

محمد: إيه الصور دى كلها، هايدى!
رامى: فيه إيه!
محمد: هايدى كانت، كانت شغالة مع المنظمة!
الكل في صدمة: ايييية!
محمد: انا مش فاهم حاجة خالص، الموضوع اتعقد، استنو هشوف بقيه الملفات
فتح محمد اخر ملف وكانت الصدمة
محمد بصدمة: حسام!
رامى: حس، حسام!
محمد: حسام محطوط في قايمة اغتيلات المنظمة!، اكبر عدو للمنظمة
تامر بعدم فهم: لييية!
محمد: كان شغال معاهم بس بدأ يشتغل لحسابه وازاى يتخلص من المنظمة
flash back.

حسام: اهم حاجة لما تسافر، لازم تقضى على المنظمة دى، لازم ميبقاش ليهم اثر
محمد: ان شاء الله
back
محمد: مش فاهم حاجة، خالص
flash back
حسام: ما بلاش نهجم عليهم يا محمد
محمد: انت بتقول إيه يا حسام دول خاطفين يارا
back
محمد: الصورة بدأت توضح بس إيه علاقة هايدى بالمنظمة ولية قتلوها، وحسام خرج من المنظمة لية و كريم مش المفروض المسؤول عن موت هايدى بعد ما اتفقت معاه هدير!، انا دماغى بدأت تلف.

حسام: سلامة دماغك يا محمد
محمد بأستغراب: حسام، انت دخلت ازاى وطارق دخلك ازاى
حسام: الباب مفتوح وبعدين طارق دخلنى علشان ظابط، اقعدو كلكو كدا بقا علشان نتكلم
محمد: حاضر، ادينا قعدنا، فهمنى بقا علشان مش فاهم حاجة.

حسام: انا كنت شغال فعلا مع المنظمة وكنت من اكفأ الناس في المنظمة وكنت عارف ان صاحب المنظمة هو خال مدام يارا، وكنت عارف ان عمك وابوك شغالين معاهم كمان، كان رئيس المنظمة لمت يعوز حاجة مهمة كان يكلفنى بيها انا لغاية ما جيه يوم طلبو منى اروح عملية في سيناء، كانو عايزنى اعمل كمين لظباط زمايلى ويموتو بصفة انى ظابط بقا انا رفضت، مقالوش حاجة بس وصلنى ان رئيس المنظمة عايز يخلص منى عمرى ما عرفت مين رئيس المنظمة خااالص، كنت فاكره حسن بس مظنتش، اللى يرفض طلب في المنظمة دى ملوش مكان فيها، انا عرفت كدا هربت ورجعت مصر واليوم اللى قابلتك فيه يوم ما حكتلى على القضية اللى انت فيها، عرفت علطول انها المنظمة وقولت دى فرصتى علشان اخلص منهم كلهم.

محمد: كمل.

حسام: اما بقا عن هايدى فكانت بتقدم على شغل على النت واتفقت على الانترفيو وراحت فعلا ومن سوء حظها انها قدمت في شركة تبع المنظمة، اشتغلت وبدات تعرف اهداف المنظمة الحقيقية، حبت سامح وسامح حبها واتفقو الاتنين انهم يسيبو المنظمة، مش عارف حصل خلاف إيه خلاهم يكرهو بعض بالطريقة دى، سامح معرفش إيه كانت نيته مسابش المنظمة وقرر يخطط لحاجة الحاجة دى كانت انه هيعمل انه اتقتل كنت انا ساعتها مسبتش المنظمة وقالولى اخلص الاجراءات علشان يبقى اكنه مات فعلا وكل حاجة كانت من غير مانت تعرف.

محمد: انت!
حسام: ايوة، وخليتو يعمل انه مقتول فعلا وظبطت مع ظباط كدا
محمد: كنت ساعتها خ.

حسام: ايوة، هايدى بقا عرفتك بس يوم ما اتقتلت مكنش انت المقصود اصلا، كانت هايدى، المنظمة قررت تقتلها علشان سابت المنظمة وكريم ملوش اصلا علاقة بقتل هايدى ده ما صدق حصل كدا علشان يعمل انه خدم هدير يعنى وكريم مقتلش سامح ولا حاجة زى ما فهم هدير لان زى ما قولتلك مماتش واتفق مع رئيس المنظمة، هو فهم هدير انه اللى قتله بردو علشان يارا مش بس كدا، ده كل حاجة متخططلها من الاول وانا عارف بيها، طب فاكر لما لقينا القنبلة في عربيتى!

محمد: ايوة
حسام: انا اللى كنت مقصود بس علشان سيبت المنظمة
محمد: اممممممم واية تانى
حسام: تقريبا انا قولت على كل الالغاز
محمد: وسامح مين قتلو تانى!
حسام: هههههههه دى بقا معرفهاش
فتح محمد اللاب لكى يفتح ملف الاسماء وكتب الباس اسم هايدى ولكن لم يفتح
محمد: غريبة
جرب اسماء كثيرة وكان اخر اسم هو اكرم وبجواره هايدى وبالفعل فتح
هكذا AkramHaidy
محمد: اشمعنا!

حسام: اكرم كان عايز يتجوز هايدى وتبقى شريكتو في كل حاجة وحب هايدى فترة في الاخر بعد ما سابت سامح وهايدى علشان تتهرب منه وافقت وبعد كدا هربت من المنظمة
محمد: دى اغرب حكاية سمعتها واغرب خطة، يعنى كل التخطيط من البداية كان تخطيطهم وحكاية الورق اللى بيدورو عليه في الاول كان مجرد تمويه وخطف يارا وملك بردو تمويه، ياولاد الكلب، كل ده متخطط ليه علشان يتوهونا عن الحقيقة بس لية متكلمتش يا حسام.

حسام: مكنتش هتصدقنى ساعتها وكنت هتتهمنى، استنيتك تواجههم لغاية اما تعرف بنفسك وادى كل حاجة اتكشفت تقريبا ولو ناسى اى حاجة فاللى قولته يعتبر الاهم في الموضوع
فتح محمد الملف وصدم من المفاجأة
حسام بإستغراب: إيه
محمد: اكرم رئيس الليلة دى كلها!
حسام: اييية، وحسن
محمد: كلهم رجالتو، يابن الكلب، ده غفلنا كلنا
حسام: اكرم الحسينى! هو فين
محمد: في المستشفى من ساعة ما اتصاب في العملية فاكر
حسام: ايوة طب مين رجعو.

محمد: معرفش بس كانو مسأولين عنه ولو خف هيرجع
رامى: طب يلا نروحلو
محمد وحسام: يلا
تامر: واحنا
محمد: تعالو معانا
انطلقو الى المستشفى التي كان فيها
محمد: فين اكرم الحسينى اللى كان متصاب هنا
الدكتور: حضرتك متعرفش، ده مات
محمد: مات!
الدكتور: ايوة، تانى يوم من ساعة ما جيه هنا
محمد: طيب ماشى
خرج محمد والباقى معه
رامى: يعنى إيه مات ومين اللى بيعمل كل ده
محمد: اكرم هرب مماتش
حسام: بالسهولة دى.

محمد: الفلوس تعمل اى حاجة المهم دلوقتى ديفيد اخو ديفيد التوأم عارفه
حسام: ايوة
محمد: ممكن يكون يعرف حاجة
حسام: يمكن
انطلق محمد ومعه رامى وحسام اما عن تامر و طارق اخبرهم محمد بأن ينتظروهم.

يارا: انا خايفة اوى يا يارا، الموضوع بقا صعب اوى
ملك: وانا والله، ده الموضوع كبير
يارا: هو مش هيخلص بقا
ملك: معرفش، ربنا يستر.

محمد: اهلا ديفيد
ديفيد: اهلا ايها الشرطى
محمد: اين اكرم الحسينى
ديفيد: انا لا اعلم عن اى شئ تتحدث!
محمد بعصبية: لا تجبرنى على استعمال العنف معك
كان سيتحدث ديفيد لكن انطلق صوت رصاصة فوقع ديفيد على الارض
سحب محمد سلاحه هو حسام واخذو يبحثون في المكان وخرجو ليرو من اطلق النار لكن لم يجدو احد
محمد بعصبية: قتلووووه ولاد الكلب
حسام: اكرم بيراقبنا
رامى: وهنجيبو منين دلوقتى.

محمد: مش عارف بفكر مش عارف، حسام انت متأكد انك سبت المنظمة ومعانا ولا لا، انا اللى مخلينى واثق فيك دلوقتى الصداقة اللى بينا من واحنا صغيرين
حسام: متقلقش يا محمد، انا دلوقتى معاك ومع اى حاجة تمنع الناس دى
محمد: طيب الوقت اتأخر، انا هروح وهبعت حراسة لشقة تامر وطارق لحد بكرا اما نشوف هنعمل إيه
حسام: طيب
ركب محمد سيارته هو ورامى وانطلقو
رامى: محمد انا جت في دماغى حاجة كدا بس مش عارف هتفيدنا ولا لا.

محمد: إيه!
رامى: سلمى
محمد: سلمى مين، صاحبة هدير!
رامى: بالظبط
محمد: ودى هتعرف إيه
رامى: دى كانت صاحبة هدير الانتيم واكيد تعرف كل اسرارها وكل حاجة عن المنظمة
محمد: تصدق صح، بتفكر اهو، كنت فاكرك حمار
رامى: فالح تشتم فيا بس، إيه ده انت بتلف لية
محمد: هنروحلها
رامى: انت غبى يابنى، الساعة دلوقتى 2 الفجر
محمد: عادى
رامى: يابنى الجو تلج ومش قادر.

محمد: ما تنشف ياض كدا، فيه چاكت في العربية ورا خدو البسو، ما حاجة مستفزة الصراحة حد ينزل بنص في عز الشتا والجو التلج ده
رامى: معلش
محمد: تتصرف منين دى
رامى: ركز بس في الطريق بدل ما نتقلب
محمد: وصلنا يا كوكى
رامى: كوكى! ماشى، هعتبر البرد اثر على دماغك
صعد محمد ورامى الى شقة سلمى ورنو جرس الشقة وبعد فترة فتحت سلمى الباب وهى تفوق من نومها
سلمى بنوم: سيادة الرائد!
محمد: المقدم دلوقتى، ممكن نخش.

سلمى: إيه، اه اها اتفضلو
محمد: فوقى كدا علشان عايزك في حاجة مهمة، فاكرة اخر مرة اللى عملتيه علشان تفرقى بينى وبين يارا، هعتبر نفسى نسيتو او محصلش اصلا بس فوقى كدا بقا علشان اللى هسألك عليه.

يارا: هو محمد اتأخر كدا لية
ملك: معرفش، الساعة داخلة على 2: 30 وهو لسة مجاش
يارا: انا قلقانة اوى احسن يحصلو حاجة، العصابة دى مش هتسيبنا في حالنا.

سلمى بخوف: هتسألنى في إيه يا باشا
محمد: اكرم
سلمى بتوتر: اك، اك، اكرم مين
محمد: هنبتدى استعباط من الاول هزعل وانا لما بزعل مش هتلاقينى بتكلم معاكى عادى كدا هتلاقى كل سؤال بقلم على وشك
سلمى بخوف ودموع: مقدرش اتكلم دول ممكن يقتلونى، هدير كانت حكتلى عن كل حاجة بس دول ناس الدم عندهم سهل اوى
محمد: متخافيش، اتكلمى.

سلمى: هدير كانت تعتبر دراع اكرم اليمين بعد كريم، كانت بتروحلو علطول وكانت بت، بتبات معاه ساعات وكان بيأمنلها على اسرار كتير بس هدير كانت دايما بتقولى مش هأمن لحد علشان الغدر طبع فيهم وخدت ملفات ومستندات وعانتها عندى، انا قرأتها وعرفت كل حاجة، اكرم يبقى صاحب كل حاجة المنظمة وكل حاجة، كان بيتاجر في كل حاجة هو كمان اللى بعت الواد اللى اعترف بمكان العملية بتاعة المخدرات
رامى: إيه لية.

سلمى: علشان يتقبض عليه ويبعد عنه كل الشك على انه رئيس المنظمة
محمد: فعلا ونجح، امم كملى
سلمى: هدير دايما كانت بتروحلو في مكان كانت بتقولى انه مكان محدش يعرفو خالص وهو بيروح هناك اوقات كتير
محمد: فين المكان ده
سلمى: ده متأمن جامد، ده مش زى اى مكان، ده في الغام وابراج مراقبة
محمد: هنا في مصر!
سلمى: ايوة في سيناء
محمد: سيناء!
سلمى: ايوة، هو مكان في الصحرا وتقريبا مخبأه في مكان تحت الأرض هناك.

محمد: وهدير كانت بتروحلو سينا!
سلمى: هدير مراحتش معاه غير مرة واحدة بس
محمد: طب فين المكان ده بالظبط
سلمى: لحظة، كان مكتوب في ورقة من ضمن الورق اللى سابتهولى هدير
حدث شئ غير متوقع ومفاجأة بالنسبة لمحمد
دخل اكرم ومعه شخصان (بودى جارد) ويحملون اسلحة رشاشات
اكرم: بتدور عنى يا محمد
محمد: اهلا، ده إيه المفاجئات دى كلها
اكرم: هتكون اخر مفاجأة في حياتك
محمد: قدرت تضحك عليا الفترة دى كلها ازاى
اكرم: مش مهم.

محمد: مهربتش لية يوم ما اتصابت
اكرم: انا اللى اصبت نفسى بالرصاصة علشان محدش يشك في حاجة، لو كنت هربت يومها كنت هتكشف لكن لا
محمد: اممممم لا برافو
اكرم: دلوقتى نصفى حسابنا
محمد: انهى حساب
اكرم: حساب كل رجالتى اللى قتلتهم، يا جدع انت قضيت على المنظمة كلها متبقاش غيرى انا وشوية من رجالتى ومش عايزنا نتحاسب
محمد: لا طبعا نتحاسب
سلمى بخوف: انا، انا مليش دعوة بحاجة
اطلق اكرم رصاصة من مسدسه عليها فوقعت في الارض.

سحب محمد سلاحة في عصبية: انت غبى، هقتلك
اكرم: سيب سلاحك بدل ما الرشاش ده يخرمكو وانتو واقفين كدا
محمد: ههههه ولو سبته ما كدا كدا ميت
اكرم: لا لا، الصراحة عاجبنى دماغك انت وابن اختك ولا خالتك ده علشان كدا عايزكو في مصلحة
محمد: هههههههه يبقى متعرفش محمد ادهم
ثم أطلق محمد في سرعة شديدة رصاصتين على الشخصين الذين يقفون بجواره بالرشاشات ووقعوا ارضا
وظل موجه سلاحه في وجه اكرم واكرم موجه سلاحه في وجهه!


look/images/icons/i1.gif رواية الحب الضائع و القاسيان
  17-03-2022 01:23 صباحاً   [48]
معلومات الكاتب ▼
تاريخ الإنضمام : 01-11-2021
رقم العضوية : 116
المشاركات : 6453
الجنس :
الدعوات : 2
قوة السمعة : 10
رواية الحب الضائع الجزء الثاني للكاتب عبد الرحمن أحمد الفصل الرابع والعشرون والأخير

أطلق محمد في سرعة شديدة رصاصتين على الشخصين الذين يقفون بجواره بالرشاشات ووقعوا ارضا
وظل موجه سلاحه في وجه اكرم واكرم موجه سلاحه في وجهه!
محمد: هااااا إيه رأيك
اكرم بأبتسامة: لا برافو، اتعلمتها فين الحركة دى
محمد: اقولك ومتزعلش!
رامى: ههههههه
اكرم: انت عايز إيه.

محمد: عايز اخلص من ام القضية اللى ضيعت عمري دى، بقااالى سنة فيها وكل شوية يطلع فيها حاجة، يا جدع حتى كل ده مكنتش اعرف حاجة واتفاجئت في الاخر برضو
اكرم: همشى ومش هتعرف عنى حاجة تانى
محمد: تؤ، هقبض عليك علشان اخلص
اكرم: مش مستنى امرك
ثم سحب فاظة من جمبه والقاها وهرب، قام محمد وخرج وراءه يجرى وظل يجرى وراءه ويطارده حتى اختفى اكرم
عاد محمد
رامى: قتل سلمى
محمد: اوووف.

رامى: يلا نروح بقا كفاية اللى حصل علشان انا بردان وجعان وعايز انام
محمد: والله انت رايق، يلا ياعم
عادو الى فيلا محمد
محمد: هتبات معايا النهاردة في الفيلا علشان هنا امان
رامى: اشطا علشان اتعشا بالمرة
محمد: فيه حد يتعشى الساعة 3 ونص الفجر!
رامى: ايوة انا
محمد: طب خش يا طفس
دخلو فوجدو يارا وملك يجرون تجاههم
يارا: حصل حاجة يا محمد، اتاخرت كدا لية
محمد: متقلقيش، عدت على الخير
ملك: هو حصل إيه.

رامى: اكتشفنا مصايب في القضية
يارا: حصل إيه
محمد: عايزين عشا بس الاول علشان رامى جعاان، والصراحة اللى شوفتو النهاردة والمعلومات اللى عرفتها جوعتنى
ملك: طيب هحضر الاكل
رامى: ههعهعهععهعع احنا مصاصين الدماء
ملك: متجبش السيرة دى بخاف
رامى: احنا صاحين لحد دلوقتى وهنتعشى وهنحكى كمان والساعة 3 ونص
محمد: طيب الفجر اذن يا مصاص الدماء يلا نروح نصلى عقبال ما يحضرو الاكل
رامى: طيب يلا.

ذهب محمد ورامى الى المسجد وصلوا صلاه الفجر جماعة وعادوا وتناولو الطعام وظلو يتحدثو لفترة من الوقت ثم نام الجميع وغطو في نوم عميق.

اصبح النهار الجديد وقد يكون بالنسبة لأشخاص اخر نهار لهم فكل شئ اصبح مكشوف الان وكل سر تم معرفته وكل شئ مبهم اصبح واضحاً الان
اكرم: انا لازم اسافر النهاردة، لازم اعدى الحدود ومنها على المانيا، مفهوم
رفعت: تمام يا باشا كل حاجة هتجهز النهاردة متقلقش
اكرم: خلو بالكو كويس اوى وقول للابراج تخلى بالها والرجالة يجهزو بالسلاح علشان لو حد عرف المكان
رفعت: تمام يا باشا.

اقتربت يارا من محمد بحنان ووضعت يداها على وجهه
يارا: محمد محمد، اصحى بقا
محمد بنوم: إيه يا يارا
يارا: قوم يا حبيبى الساعة بقت 11
محمد بأبتسامة: إيه الجمال ده، انا شكلى هحسد نفسى، بقا العسل ده يصحينى
يارا بكسوف: قوم بقا علشان نفطر
محمد بأبتسامة: حاضر يا روح قلب محمد من جواا
قام محمد ودخل الى الحمام واخذ شاور ولبس ثيابه وخرج ونزل للأسفل ووجد يارا وملك يجهزان السفرة
ملك: محمد، صحى رامى.

محمد: هو لسة مصحيش
ملك: لا
محمد: طيب، انا هصحيه
دخل محمد غرفة رامى وايقظ رامى وكان رامى لا يقوم
محمد: هتقوم ولا اولع في رجلك زى المرة اللى فاتت
رامى: خلاص ياعم قومت اهو
محمد: يلا علشان الفطار جاهز
رامى: حاضر خمس دقايق بس هاخد دش واجى
محمد: طيب بسرعة
رامى: حاضر
انتهى رامى ونزل وتناولو جميعهم الفطار وهم يتحدثون ويتناقشون
محمد: الحمدلله يلا يا رامى علشان هنتحرك
يارا بقلق: انتو رايحين فين.

محمد: عرفنا مكان اكرم ولازم نمسكه قبل ما يهرب، ده اخر الخيط، لو انتهى كل الحكاية هتنتهى
ملك: بس خلى بالك يامحمد
محمد: متقلقيش، ربنا نجانى الفترة اللى فاتت دى كلها، ان شاء الله خير
يارا: لا اله الا الله
محمد: محمد رسول الله
انطلق محمد ويارا وملك قلقتان عليهم ويشعرون بالخوف الشديد فربما تكون هذه اللحظة غير اى لحظة سابقة.

ركب محمد ورامى السيارة وانطلقو الى المديرية وقابل محمد اللواء فارس وتم الاتفاق على القوة بالتنسيق مع قوة من سيناء وسيسافر محمد ليقود تلك القوة المجهزة بكل شئ بعد انا عرف محمد المكان عندما ذهب الى شقة سلمى واكتشف انها على قيد الحياة وامر الاسعاف بنقلها الى المستشفى واحضر الاوراق وانطلق هو ورامى وحسام الى سيناء ووصلو وقابل محمد اللواء غريب الذي اتفق معه وجهز القوة والمدرعات والقوات الخاصة وانطلق بعدما ترك رامى مع الامن في المقر هناك، انطلق هو وحسام وهو لا يخاف، كان يفكر في صورة يارا امامه ويفكر ايضا بالذى تحمله، فهو عندنا علم انها تحمل طفل شعر بالسعادة البالغة لانه اخيرا استقر وتزوج من يحب بعدما فقد الامل بعد وفاه هايدى، لكن عوضه الله بيارا التي تحبه وتخاف عليه وهو ايضا يعشقها، كانت كل هذه الصور امام عينيه ودافع كبير له وتشجيع له.

انطلق محمد بالقوة الى ذلك المكان وهو يعلم انه سيشتبك بقوة مع هؤلاء لان ذلك المكان في سيناء وبالطبع صحراء ومن المؤكد انهم يؤمنون نفسهم جيدا ومعهم اسلحة كثيرة، قطع تفكير ذلك وصوله واطلاق اول رصاصة فخرج محمد بسرعو من السيارة هو والقوات الخاصة كلهم ومعهم الرشاشات وهم يطلقون النار على هؤلاء الاشخاص.

ويجرون في كل مكان ويطلقون النار ولكن كان يقع كثير من الشرطة شهداء ويتقدم الباقى وكانت من اشد الاشتباكات حيث اطلق هؤلاء الاشخاص الصواريخ على المدرعات ودمرو مدرعة وقتلو الكثير من الشرطة وكانو يلقون القنابل وكانت المعركة اشبه بالحرب.

لاحظ محمد دخول اكرم بخندق تحت الارض او غرفة فجرى وسط اطلاق النار الى المكان وهو يقتل من يقابله وكان من الممكن ان تصيبه رصاصة من اى مكان لكن الله لم يشاء ذلك ووصل محمد الى ذلك المكان وفتح الباب الذي موجود في الارض ونزل ولكن وجد اكرم موجه سلاحه ناحيته
كان المكان صغير جدا ولا يوجد به غير اكرم
اكرم: انزل يا باشا، ارمى السلاح اللى في ايدك ده
القى محمد السلاح وكان اكرم يوجه سلاحه ناحية محمد.

محمد: عرفت انك فرخة بتستخبى
اكرم: انا هقتلك وهدفنك مكانك
محمد: اقتل، على الاقل هكون موت وانا راجل وماسك سلاحى وبضرب منه مش مستخبى زى الفرخة
اكرم: اتشاهد يا معلم، خلاص مش هتنطق كلمة تانى
لاحظ محمد ان اكرم سيضغط على الزناد
محمد في سره: اشهد ان لا اله الا الله واشهد أن محمداً رسول الله.

ومد محمد يداه ليمسك السلاح من اكرم لكن اطلق اكرم الرصاصة وهو يمسك محمد السلاح فوقع محمد ارضا فوجد محمد سلاحه على الارض فسحبه واطلق رصاصة على اكرم ثم اطلق اكرم رصاصة اخرى على محمد فرد محمد برصاصة اخرى فوقعو الاثنان غارقين في الدماء.

كانت القوات تجرى في كل مكان بعد ان قضوا على جميع هؤلاء الاشخاص وقتلوهم وكانو يوزعون انفسهم وجرى حسام على المكان الذي في الارض وفتحه ووجد محمد واكرم على الارض في الدماء فصدم ونزل سريعااااا.

ملك بدموع: علشان خاطرى يا يارا متقعديش هنا لوحدك
يارا ببكاء: ...
ملك بدموع: طب اخرجى علشان اللى جاى يعزى
يارا ببكاء: مش هخرج يا ملك، مش قادرة
ملك بدموع: ما محمد اخويا انا كمان يا يارا، انا زعلانة وهموت عليه بس ده قضاء ربنا
يارا ببكاء: كان نفسو يشوف ابنه يا ملك، كان بيقولى عايزو ولد علشان يطلع ظابط زيى، كان فرحان اوى لما عرف انى حامل، انتى عارفة انا هنفذ وصيتو ولو طلع ولد هدخلو الشرطة علشان يفرح.

ملك بدموع: ربنا يرحمو
يارا ببكاء: كان عايز يشوفو يا ملك، كان بيقولى امتى اليوم اللى هتولدى فيه علشان اشيللو ولما قولتلو ما يمكن تكون بنت قالى اللى يجيبو ربنا كويس اهم حاجة تكونى بخير وحد يقولى يا بابا، ميعرفش ان اليوم ده مش جااى يا ملك، مش جاااى.

رامى: خلاص يا حسام، كل حاجة خلصت
حسام: خلصت فعلا، ربنا يرحمو
رامى: كل حاجة كانت مترتبة، مع انى واثق ان فيه الف منظمة بس دى مش زى اى منظمة، كل حاجة خلصت، ضحى بنفسه علشان نبقى كويسين دلوقتى
حسام: كان عندى امل انه يعيش زى ما حصل في المانيا بس اتصدمت لما الدكتور قال البقاء لله، سلام يا رامى ولو حصل اى حاجة كلمنى
رامى: تسلم يا حسام، وتسلم انك وقفت معايا ال 3 ايام عزا وسيبت شغلك.

حسام: لا محمد مكنش مجرد صاحبى من الطفولة، ده كان اخ، ربنا يرحمه، يلا سلام
رامى: سلام
تامر: احنا هنمشى بقا يا رامى
رامى: استنى يا تامر انت وطارق اقعدو
جلس طارق وتامر ورامى
تامر: ايوة يا رامى.

رامى: محمد قبل، كان قايلى انه قالكو سيبو الشغل هناك والتعب ده، قالى انه هيخليكو تديرو شركات والده و تشتغلو وتكونو ماسكين كل الشركات وتشرفو عليها وانتو اللى تعملو الصفقات وكدا ومرتب لكل واحد فيكو كبير وكمان ان اي صفقة تتم يوجكون ليكو فيها 10% بس بعد ما العملية تخلص واهى خلصت
تامر: انت بتقول إيه.

رامى: زى ما سمعت يا تامر، ولازم اللى كان عايزو محمد يتم، الشركات بأسمه هو وملك بس من فترة صغيرة كتبها بأسم ملك ويارا بس مفيش حد يديرها علشان كدا انتو الانسب وهو كان هيقولكو بعد العملية دى بس ربنا مقدرش انه يقولكو
تامر: بس احنا منفهمش في الشغل ده
رامى: السكرتيرة هناك هتفهمكو كل الشغل وكل حاجة من الالف للياء علشان تبقو فاهمين الشغل كويس
طارق: ربنا يرحمه.

تامر: يااارب، كان جدع ومش مجرد شخص كدا، كان اخونا، مكنتش اعرف انه بيفكر فينا كدا وهيخلينا في الشركة ونديرها كمان
رامى: ربنا يرحمه...

بعد مرور سنة
رامى: هاتى الريموت يا ملك بطلى رخامة
ملك: لا ياعم المسلسل هيبدأ دلوقتى
رامى: مسلسل إيه اللى قرفانى بيه ده
ملك: الكبريت الاحمر ياعم
رامى: ياعم!، مش ده بردو بتاع الرعب
ملك: ايوة
رامى: ده انتى خوافة بتتفرجى علية وترجعى تقوليلى بحلم بعفريت
ملك: اهااا انا بردو
رامى: هاتى الريموت بالله عليكى الماتش هيبدأ
ملك: عندك تليفزيون فوق اطلع شوف الماتش
رامى: بقا كدا، ماشى ماشى.

ملك بصوت عالى: يارااا تعالى المسلسل بدأ
يارا: طيب جاية اهو
ملك: فين ده كلو
يارا: كنت بغير لأدهم وبنيمو
ملك: طيب تعالى
يارا: إيه اللى حصل في اخر الحلقة اللى فاتت علشان متابعتش اخر حتة
ملك: مراتو العفاريت خطفوها
يارا: بجد!
ملك: ايوة، هششش بقا بدأ
يارا: ماشى
رامى: ايوة، يلا بقا، هااا، جووووووووول، الله عليك يا مؤمن، الله عليك يابنى.

تامر: انا جيت يا سلمى فينك
سلمى: انا هنا اهو يا حبيبي
تامر: وحشتينى
سلمى: مانت كنت معايا الصبح يا تامر
تامر: بتوحشينى يا سلومة، مش انتى مراتى حبيبتى بردو
سلمى: اممممم
تامر: إيه اخبار تامر الصغنن اللى في بطنك
سلمى: تاعبنى اوى
نزل تامر لمستوى بطن سلمى
تامر: كدا هزعل منك، متتعبش ماما، اتفقنا
سلمى: بحبك
تامر: ربنا يخليكو ليا، انا جعااان اوى، جاى من الشركة مش قادر
سلمى: خمس دقايق يا حبيبى والأكل يبقى جاهز.

طارق: إيه يا نيرة
ايمان: مجتش لية يا حبيبى
طارق: نص ساعة وجاى بخلص شوية ورق في الشركة
ايمان: طيب يا طارق متتأخرش
طارق: حاضر يا قلبى مش هتأخر.

كان رامى انتهى من الماتش ونزل الى الاسفل وهو يحمل ادهم
رامى: ادهم صحى يا يارا وشد الفيشة وانا بتفرج على الماتش ولولا انه تبعك كنت..
يارا: كنت إيه
رامى: كنت بوسته، ادهم ده عسل
يارا: بحسب
بدون اى مقدمات فتح باب الفيلا ودخل شخص وجسمه قوى وعضلاته كبيرة، التفت الجميع من صوت فتح الباب
رامى بصدمة: اعوذ بالله من الشيطان الرجيم، انت مين
يارا وملك في صدمة: محمد!

وقعت يارا مغم عليها من الصدمة، جرى محمد عليها ليفيقها
محمد: هات يابنى حاجة افوقها بيها بدل مانت واقف كدا
رامى: هاا حاضر
اخذ محمد يفيق يارا حتى فاقت
يارا بضعف: محمد!
محمد: ايوة يا يارا محمد
flash back
جرى حسام على المكان الذي في الارض وفتحه ووجد محمد واكرم على الارض في الدماء فصدم ونزل سريعااااا
حسام: محمد!
محمد وهو يقوم: انا كويس
حسام بفرحة: انت عايش
محمد: الحمدلله، لبست الواقى قبل ما اجى.

حسام: الحمدلله طب يلا
محمد: لا
حسام: لا إيه!
محمد: انا قرأت كل قايمة الاسماء وطلع منها ناس وزراء من مصر تبع المنظمة بردو بس مادام عرفو الى حصل مش هيتكلمو ولما يعرفو انى اتقتلت محدش هيهرب لغاية اما اثبت ده عليهم لان الورق ده مش هيكفى
حسام: ناوى على إيه.

محمد: هسافر وهختفى حوالى 9 اشهر علشان كلو يطمن انى خلاص مت ومش خدعة زى المرة اللى فاتت وبعدها هجيب كل الادلة من المقر اللى هجمنا عليه هناك وهثبت كل حاجة علشان المنظمة دى يبقى اتقضى عليها
back
ملك: حرام عليك يا محمد وسبتنا الفترة دى كلها!
محمد: غصب عنى والله، كنت بخلى حسام يطمنى عليكو ولما قالى انكو اتجوزتو فرحت اوى وفي نفس اللحظة زعلت اوى علشان محضرتش الفرح وكلكم فاكرين انى موت فعلا.

يارا بدموع: وحشتنى اوى
محمد وهو يجلس وهى في حضنه: وانتى وحشتينى اوى
رامى: دماغك غريبة، طب وده موحشكش
محمد بفرحة: ادهم، وقام وحمله وحضنه بشدة
يارا بأبتسامة: عرفت اسمه منين
محمد: حسام قالى، إيه يا ادهم، عايزك تنشف كدا علشان ادخلك الشرطة ياض ومتبقاش خرع كدا زى عمك رامى
رامى: انا خرع
محمد: ايوة، قولى الماتش خلص كام كام، انا سامع الناس بتهيص برا وانا جاى
رامى: هههه كسبنا 2 صفر يابا، كسبنا المنجاوية.

محمد: ههههههه عقبال البوابين
الكل: هههههههههه
وعاد الجو الاسرى بينهم وكانو يتحدثون بسعادة فهذا غير متوقع، مكتوب عليهم الشقاء و الالم طوال هذه المدة حتى يشاء الله لهم بالسعادة والتجمع مرة اخرى
رامى: مش تباركلى، ملك حامل هى كمان وهتولد بعد شهر
محمد بفرحة: بجد، مبروووك يا ملك
ملك وهى تحضنه: الله يبارك فيك يا محمد، ياااه اخيرا اتجمعنا
محمد: رامى، تامر و طارق اخبارهم إيه.

رامى: ماسكين ادارة الشركات تمام ونقلوها نقلة جامدة و رفعوها جامد وعملو فرعين كمان والدنيا اتظبطت وكمان طارق اتجوز ايمان صاحبة ملك ويارا وتامر اتجوز سلمى
محمد: هى خفت
رامى: ايوة من زماان والحمدلله كل حاجة تمام
محمد: بكرا هقابلهم ان شاء الله المهم انا جعااااان
يارا: خمس دقايق والاكل يبقى جاهز، يلا يا ادهم علشان انيمك.

محمد: لا سيبيه، مش هسيبو لما اشبع منه، وحشتينى اوى يا يارا والله وربنا يعلم كنت بتعذب كل يوم مش بشوفك فيه
يارا: والله انا كنت هموت لما عرفت الخبر، ادهم هو اللى صبرنى شوية
محمد: ربنا يخليكو ليا ومايحرمنى منكو ابدا
يارا: يااارب يا حبيبى، يااااارب.

ساد جو الحب والجو الاسرى الجميل بينهم، ساد الدفئ بينهم، عادت اليهم السعادة والامل بعد ان فقدوها، بعد كل هذه المشقة والتعب والايام التي عاشوها، اجتمعو من جديد ويسود بينهم الحب والفرح وعادو يمزحون ويضحكون، عادت اليهم الحيااااه.
تمت
نهاية الرواية
أرجوا أن تكون نالت إعجابكم
التالى
رواية القاسيان الجزء الأول للكاتب عبد الرحمن أحمد كاملة
تااااابع اسفل

اضافة رد جديد اضافة موضوع جديد
الصفحة 7 من 35 < 1 13 14 15 16 17 18 19 35 > الأخيرة





الكلمات الدلالية
رواية ، الحب ، الضائع ، القاسيان ،











الساعة الآن 07:15 PM