رواية الحب الضائع الجزء الثاني للكاتب عبد الرحمن أحمد الفصل الثالث والعشرونتامر بصوت عالى: حاااااسب يا محمد!وسمعو صوت اطلاق النار!نظر محمد خلفه ليجد طارق اطلق الرصاص على ذلك الشخص وانقذ محمد من الموتتامر: اووووووفمحمد: انقذتنى يا طاااارق مش معقوووول، انت يابنى كنت بتخاف من خيالكطارق: كان زمااان يا عممحمد: ههههههه ماشى يا شجاعتامر: هنعمل إيه تانىمحمد: لازم نمشى دلوقتى من هنا، هتيجو على الفيلا عندىتامر: طب واللابمحمد: هاتو معاك طبعاتامر: طيب.انطلق محمد وتامر وطارق الى الفيلا.رامى: دى بقا الحكايةيارا: يعنى سامح مماتش!رامى: لا ولما روحنا لقيناه اتقتليارا: ومحمد مقاليش ليه؟رامى: مرضيش يفكرك باللى حصل تانى وهو كدا كدا ماتملك: يعنى الناس دى لسة مخلصناش منهمرامى: تقريبا لاسمعو صوت عربية بالخارج فنظر رامى من فوق فوجد عربية محمد ويخرج منها تامر وطارقرامى: محمد وصل انا نازل علشان معاه تامر وطارقيارا: مين دولرامى: صحابونزل رامى ودخل محمد ومعه طارق وتامر.رامى: إيه اللى حصل يا محمدمحمد: مش وقته، هات اللاب يا محمدتامر: طب هتعرف تخترق الفولدر ازاى، ده صعب اوىمحمد: هايدى وهى بتموت قالت جملة بس انا مخدتش بالى منهارامى: جملة إيهمحمد: خليك فاكر يا محمد ان اسمى فيه الحقيقة كلهاتامر: قصدك ان الباسورد بتاع الفولدر اسم هايدى!محمد: ده الحل الوحيداخذ محمد اللاب وفتح الفولدر وكتب اسم هايدى وضغط على enterكانت الصدمة، بالفعل لقد فتح الفولدرطارق: ده فتح.محمد: إيه الصور دى كلها، هايدى!رامى: فيه إيه!محمد: هايدى كانت، كانت شغالة مع المنظمة!الكل في صدمة: ايييية!محمد: انا مش فاهم حاجة خالص، الموضوع اتعقد، استنو هشوف بقيه الملفاتفتح محمد اخر ملف وكانت الصدمةمحمد بصدمة: حسام!رامى: حس، حسام!محمد: حسام محطوط في قايمة اغتيلات المنظمة!، اكبر عدو للمنظمةتامر بعدم فهم: لييية!محمد: كان شغال معاهم بس بدأ يشتغل لحسابه وازاى يتخلص من المنظمةflash back.حسام: اهم حاجة لما تسافر، لازم تقضى على المنظمة دى، لازم ميبقاش ليهم اثرمحمد: ان شاء اللهbackمحمد: مش فاهم حاجة، خالصflash backحسام: ما بلاش نهجم عليهم يا محمدمحمد: انت بتقول إيه يا حسام دول خاطفين ياراbackمحمد: الصورة بدأت توضح بس إيه علاقة هايدى بالمنظمة ولية قتلوها، وحسام خرج من المنظمة لية و كريم مش المفروض المسؤول عن موت هايدى بعد ما اتفقت معاه هدير!، انا دماغى بدأت تلف.حسام: سلامة دماغك يا محمدمحمد بأستغراب: حسام، انت دخلت ازاى وطارق دخلك ازاىحسام: الباب مفتوح وبعدين طارق دخلنى علشان ظابط، اقعدو كلكو كدا بقا علشان نتكلممحمد: حاضر، ادينا قعدنا، فهمنى بقا علشان مش فاهم حاجة.حسام: انا كنت شغال فعلا مع المنظمة وكنت من اكفأ الناس في المنظمة وكنت عارف ان صاحب المنظمة هو خال مدام يارا، وكنت عارف ان عمك وابوك شغالين معاهم كمان، كان رئيس المنظمة لمت يعوز حاجة مهمة كان يكلفنى بيها انا لغاية ما جيه يوم طلبو منى اروح عملية في سيناء، كانو عايزنى اعمل كمين لظباط زمايلى ويموتو بصفة انى ظابط بقا انا رفضت، مقالوش حاجة بس وصلنى ان رئيس المنظمة عايز يخلص منى عمرى ما عرفت مين رئيس المنظمة خااالص، كنت فاكره حسن بس مظنتش، اللى يرفض طلب في المنظمة دى ملوش مكان فيها، انا عرفت كدا هربت ورجعت مصر واليوم اللى قابلتك فيه يوم ما حكتلى على القضية اللى انت فيها، عرفت علطول انها المنظمة وقولت دى فرصتى علشان اخلص منهم كلهم.محمد: كمل.حسام: اما بقا عن هايدى فكانت بتقدم على شغل على النت واتفقت على الانترفيو وراحت فعلا ومن سوء حظها انها قدمت في شركة تبع المنظمة، اشتغلت وبدات تعرف اهداف المنظمة الحقيقية، حبت سامح وسامح حبها واتفقو الاتنين انهم يسيبو المنظمة، مش عارف حصل خلاف إيه خلاهم يكرهو بعض بالطريقة دى، سامح معرفش إيه كانت نيته مسابش المنظمة وقرر يخطط لحاجة الحاجة دى كانت انه هيعمل انه اتقتل كنت انا ساعتها مسبتش المنظمة وقالولى اخلص الاجراءات علشان يبقى اكنه مات فعلا وكل حاجة كانت من غير مانت تعرف.محمد: انت!حسام: ايوة، وخليتو يعمل انه مقتول فعلا وظبطت مع ظباط كدامحمد: كنت ساعتها خ.حسام: ايوة، هايدى بقا عرفتك بس يوم ما اتقتلت مكنش انت المقصود اصلا، كانت هايدى، المنظمة قررت تقتلها علشان سابت المنظمة وكريم ملوش اصلا علاقة بقتل هايدى ده ما صدق حصل كدا علشان يعمل انه خدم هدير يعنى وكريم مقتلش سامح ولا حاجة زى ما فهم هدير لان زى ما قولتلك مماتش واتفق مع رئيس المنظمة، هو فهم هدير انه اللى قتله بردو علشان يارا مش بس كدا، ده كل حاجة متخططلها من الاول وانا عارف بيها، طب فاكر لما لقينا القنبلة في عربيتى!محمد: ايوةحسام: انا اللى كنت مقصود بس علشان سيبت المنظمةمحمد: اممممممم واية تانىحسام: تقريبا انا قولت على كل الالغازمحمد: وسامح مين قتلو تانى!حسام: هههههههه دى بقا معرفهاشفتح محمد اللاب لكى يفتح ملف الاسماء وكتب الباس اسم هايدى ولكن لم يفتحمحمد: غريبةجرب اسماء كثيرة وكان اخر اسم هو اكرم وبجواره هايدى وبالفعل فتحهكذا AkramHaidyمحمد: اشمعنا!حسام: اكرم كان عايز يتجوز هايدى وتبقى شريكتو في كل حاجة وحب هايدى فترة في الاخر بعد ما سابت سامح وهايدى علشان تتهرب منه وافقت وبعد كدا هربت من المنظمةمحمد: دى اغرب حكاية سمعتها واغرب خطة، يعنى كل التخطيط من البداية كان تخطيطهم وحكاية الورق اللى بيدورو عليه في الاول كان مجرد تمويه وخطف يارا وملك بردو تمويه، ياولاد الكلب، كل ده متخطط ليه علشان يتوهونا عن الحقيقة بس لية متكلمتش يا حسام.حسام: مكنتش هتصدقنى ساعتها وكنت هتتهمنى، استنيتك تواجههم لغاية اما تعرف بنفسك وادى كل حاجة اتكشفت تقريبا ولو ناسى اى حاجة فاللى قولته يعتبر الاهم في الموضوعفتح محمد الملف وصدم من المفاجأةحسام بإستغراب: إيهمحمد: اكرم رئيس الليلة دى كلها!حسام: اييية، وحسنمحمد: كلهم رجالتو، يابن الكلب، ده غفلنا كلناحسام: اكرم الحسينى! هو فينمحمد: في المستشفى من ساعة ما اتصاب في العملية فاكرحسام: ايوة طب مين رجعو.محمد: معرفش بس كانو مسأولين عنه ولو خف هيرجعرامى: طب يلا نروحلومحمد وحسام: يلاتامر: واحنامحمد: تعالو معاناانطلقو الى المستشفى التي كان فيهامحمد: فين اكرم الحسينى اللى كان متصاب هناالدكتور: حضرتك متعرفش، ده ماتمحمد: مات!الدكتور: ايوة، تانى يوم من ساعة ما جيه هنامحمد: طيب ماشىخرج محمد والباقى معهرامى: يعنى إيه مات ومين اللى بيعمل كل دهمحمد: اكرم هرب مماتشحسام: بالسهولة دى.محمد: الفلوس تعمل اى حاجة المهم دلوقتى ديفيد اخو ديفيد التوأم عارفهحسام: ايوةمحمد: ممكن يكون يعرف حاجةحسام: يمكنانطلق محمد ومعه رامى وحسام اما عن تامر و طارق اخبرهم محمد بأن ينتظروهم.يارا: انا خايفة اوى يا يارا، الموضوع بقا صعب اوىملك: وانا والله، ده الموضوع كبيريارا: هو مش هيخلص بقاملك: معرفش، ربنا يستر.محمد: اهلا ديفيدديفيد: اهلا ايها الشرطىمحمد: اين اكرم الحسينىديفيد: انا لا اعلم عن اى شئ تتحدث!محمد بعصبية: لا تجبرنى على استعمال العنف معككان سيتحدث ديفيد لكن انطلق صوت رصاصة فوقع ديفيد على الارضسحب محمد سلاحه هو حسام واخذو يبحثون في المكان وخرجو ليرو من اطلق النار لكن لم يجدو احدمحمد بعصبية: قتلووووه ولاد الكلبحسام: اكرم بيراقبنارامى: وهنجيبو منين دلوقتى.محمد: مش عارف بفكر مش عارف، حسام انت متأكد انك سبت المنظمة ومعانا ولا لا، انا اللى مخلينى واثق فيك دلوقتى الصداقة اللى بينا من واحنا صغيرينحسام: متقلقش يا محمد، انا دلوقتى معاك ومع اى حاجة تمنع الناس دىمحمد: طيب الوقت اتأخر، انا هروح وهبعت حراسة لشقة تامر وطارق لحد بكرا اما نشوف هنعمل إيهحسام: طيبركب محمد سيارته هو ورامى وانطلقورامى: محمد انا جت في دماغى حاجة كدا بس مش عارف هتفيدنا ولا لا.محمد: إيه!رامى: سلمىمحمد: سلمى مين، صاحبة هدير!رامى: بالظبطمحمد: ودى هتعرف إيهرامى: دى كانت صاحبة هدير الانتيم واكيد تعرف كل اسرارها وكل حاجة عن المنظمةمحمد: تصدق صح، بتفكر اهو، كنت فاكرك حماررامى: فالح تشتم فيا بس، إيه ده انت بتلف ليةمحمد: هنروحلهارامى: انت غبى يابنى، الساعة دلوقتى 2 الفجرمحمد: عادىرامى: يابنى الجو تلج ومش قادر.محمد: ما تنشف ياض كدا، فيه چاكت في العربية ورا خدو البسو، ما حاجة مستفزة الصراحة حد ينزل بنص في عز الشتا والجو التلج دهرامى: معلشمحمد: تتصرف منين دىرامى: ركز بس في الطريق بدل ما نتقلبمحمد: وصلنا يا كوكىرامى: كوكى! ماشى، هعتبر البرد اثر على دماغكصعد محمد ورامى الى شقة سلمى ورنو جرس الشقة وبعد فترة فتحت سلمى الباب وهى تفوق من نومهاسلمى بنوم: سيادة الرائد!محمد: المقدم دلوقتى، ممكن نخش.سلمى: إيه، اه اها اتفضلومحمد: فوقى كدا علشان عايزك في حاجة مهمة، فاكرة اخر مرة اللى عملتيه علشان تفرقى بينى وبين يارا، هعتبر نفسى نسيتو او محصلش اصلا بس فوقى كدا بقا علشان اللى هسألك عليه.يارا: هو محمد اتأخر كدا ليةملك: معرفش، الساعة داخلة على 2: 30 وهو لسة مجاشيارا: انا قلقانة اوى احسن يحصلو حاجة، العصابة دى مش هتسيبنا في حالنا.سلمى بخوف: هتسألنى في إيه يا باشامحمد: اكرمسلمى بتوتر: اك، اك، اكرم مينمحمد: هنبتدى استعباط من الاول هزعل وانا لما بزعل مش هتلاقينى بتكلم معاكى عادى كدا هتلاقى كل سؤال بقلم على وشكسلمى بخوف ودموع: مقدرش اتكلم دول ممكن يقتلونى، هدير كانت حكتلى عن كل حاجة بس دول ناس الدم عندهم سهل اوىمحمد: متخافيش، اتكلمى.سلمى: هدير كانت تعتبر دراع اكرم اليمين بعد كريم، كانت بتروحلو علطول وكانت بت، بتبات معاه ساعات وكان بيأمنلها على اسرار كتير بس هدير كانت دايما بتقولى مش هأمن لحد علشان الغدر طبع فيهم وخدت ملفات ومستندات وعانتها عندى، انا قرأتها وعرفت كل حاجة، اكرم يبقى صاحب كل حاجة المنظمة وكل حاجة، كان بيتاجر في كل حاجة هو كمان اللى بعت الواد اللى اعترف بمكان العملية بتاعة المخدراترامى: إيه لية.سلمى: علشان يتقبض عليه ويبعد عنه كل الشك على انه رئيس المنظمةمحمد: فعلا ونجح، امم كملىسلمى: هدير دايما كانت بتروحلو في مكان كانت بتقولى انه مكان محدش يعرفو خالص وهو بيروح هناك اوقات كتيرمحمد: فين المكان دهسلمى: ده متأمن جامد، ده مش زى اى مكان، ده في الغام وابراج مراقبةمحمد: هنا في مصر!سلمى: ايوة في سيناءمحمد: سيناء!سلمى: ايوة، هو مكان في الصحرا وتقريبا مخبأه في مكان تحت الأرض هناك.محمد: وهدير كانت بتروحلو سينا!سلمى: هدير مراحتش معاه غير مرة واحدة بسمحمد: طب فين المكان ده بالظبطسلمى: لحظة، كان مكتوب في ورقة من ضمن الورق اللى سابتهولى هديرحدث شئ غير متوقع ومفاجأة بالنسبة لمحمددخل اكرم ومعه شخصان (بودى جارد) ويحملون اسلحة رشاشاتاكرم: بتدور عنى يا محمدمحمد: اهلا، ده إيه المفاجئات دى كلهااكرم: هتكون اخر مفاجأة في حياتكمحمد: قدرت تضحك عليا الفترة دى كلها ازاىاكرم: مش مهم.محمد: مهربتش لية يوم ما اتصابتاكرم: انا اللى اصبت نفسى بالرصاصة علشان محدش يشك في حاجة، لو كنت هربت يومها كنت هتكشف لكن لامحمد: اممممم لا برافواكرم: دلوقتى نصفى حسابنامحمد: انهى حساباكرم: حساب كل رجالتى اللى قتلتهم، يا جدع انت قضيت على المنظمة كلها متبقاش غيرى انا وشوية من رجالتى ومش عايزنا نتحاسبمحمد: لا طبعا نتحاسبسلمى بخوف: انا، انا مليش دعوة بحاجةاطلق اكرم رصاصة من مسدسه عليها فوقعت في الارض.سحب محمد سلاحة في عصبية: انت غبى، هقتلكاكرم: سيب سلاحك بدل ما الرشاش ده يخرمكو وانتو واقفين كدامحمد: ههههه ولو سبته ما كدا كدا ميتاكرم: لا لا، الصراحة عاجبنى دماغك انت وابن اختك ولا خالتك ده علشان كدا عايزكو في مصلحةمحمد: هههههههه يبقى متعرفش محمد ادهمثم أطلق محمد في سرعة شديدة رصاصتين على الشخصين الذين يقفون بجواره بالرشاشات ووقعوا ارضاوظل موجه سلاحه في وجه اكرم واكرم موجه سلاحه في وجهه!