logo




أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم في Forum Mixixn، لكي تتمكن من المشاركة ومشاهدة جميع أقسام المنتدى وكافة الميزات ، يجب عليك إنشاء حساب جديد بالتسجيل بالضغط هنا أو تسجيل الدخول اضغط هنا إذا كنت عضواً .




اضافة رد جديد اضافة موضوع جديد

الصفحة 5 من 35 < 1 8 9 10 11 12 13 14 35 > الأخيرة



look/images/icons/i1.gif رواية الحب الضائع و القاسيان
  17-03-2022 01:12 صباحاً   [31]
معلومات الكاتب ▼
تاريخ الإنضمام : 01-11-2021
رقم العضوية : 116
المشاركات : 6453
الجنس :
الدعوات : 2
قوة السمعة : 10
رواية الحب الضائع الجزء الثاني للكاتب عبد الرحمن أحمد الفصل السابع

David: What!
Sharif: I m talking hard, Mohammed is coming to you and plans to bring down the organization
David: You surprised me but I will act, do not worry.

Sharif: This policeman has crossed his borders so much and no one has ever done what he is doing now, he will set the fire on everything, he must get rid of it, when he arrives you must kill him, this policeman must kill, do you understand me?
David: Do not worry about it, everything will be resolved and the death of that policeman will be heard once he arrives here, Good Bye
Sherif: Ok Good Bye.

الترجمة
ديفيد: ماذا!
شريف: أنا أتكلم بجد، محمد قادم إليك ويعتزم إسقاط المنظمة
ديفيد: لقد فاجئتنى ولكنني سوف أتصرف، لا تقلق
شريف: لقد تخطى هذا الشرطي حدوده كثيرا ولم يفعل أحد ما يفعله الآن، وقال انه سيضع النار على كل شيء، يجب التخلص منه، وعندما يصل يجب عليك قتله، هذا الشرطي يجب أن يقتل، هل تفهمنى؟
ديفيد: لا تقلق بشأن ذلك، كل شيء سيتم حله، وسوف تسمع خبر موت هذا الشرطي بمجرد وصوله إلى هنا، وداعا.

شريف: اوك وداعا.

اصبح يوم جديد على ابطالنا ولكن بالنسبة ل محمد ويارا فهو نهاية ولا نجاه الا بمعجزة فلا تستطيع يارا ان تمنع محمد من الذهاب الى ما هو ذاهب الان لان هذا عمله ومهما كان قربه منها لايمكن ان تعترض بل ما تملكه هو الدعاء
افاق محمد قبل ان يقوم اى احد واخذ الشاور الخاص به وارتدى ملابسه وبدأ في تجهيز شنطة ملابسه وشنطة السفر وكل شئ متعلق بالسفر فهو قد جهز كل شئ قبلها تحسبا لأى شئ.

جهز محمد كل شئ ولكن لم يستطيع الرحيل دون ان يخبر احد لكن لو ايقظهما فلم ينتهى من الوداع والرحيل ولان هذا يكون اصعب الاوقات احيانا فكتب ورقة ووضعها على سريره ورحل وهو يفكر هل سيعود الى هذا المنزل مرة اخرى ام ستكون هذه اخر مرة يرى فيها هذا المنزل بما فيه من احبته سواء اخته او حبيبته يارا.

لم يفكر كثيرا وسرعان ما طرد تلك الافكار من رأسه حتى يركز فيما يفعل جيدا وعندما خرج وجد رامى اتٍ بسيارته ووقف وخرج من سيارته
محمد: رامى!، انت إيه اللى جابك يابنى
رامى: كدا تسافر من غير ما تقولى حتى، لازم اعرف من حسام يعنى
محمد: معلش يا سيدى اديك عرفت
رامى: بس لية المخاطرة دى يابنى، تروح للموت برجلك، متفتكرهاش رحلة، انت رايح لمافيا كبيرة ومش سهلة.

محمد سيبها على الله، يلا بقا سلام علشان متأخرش عن الطيارة، اه صحيح، رامى، لو حصلى اى حاجة خلى بالك من اختى ويارا
رامى: بعد الشر يابنى، ان شاء الله ترجع وانت اللى تاخد بالك منى
محمد بضحك: ماشى يا رخم، يلا سلام
رامى: سلام.

انطلق محمد وبالفعل وصل الى المطار وركب الطائرة
flash back
محمد: هو ده المقر بتاعهم في المانيا، الظاهر قدام الناس انها شركة استيراد وتصدير لكن ده طبعا تمويه لأتجاههم
حسام: تمام بس هتدخل ازاى
محمد: عايزك بس تجهز ناس تكون هناك معايا وتكلم الناس اللى تبعنا هناك وفهمهم كل حاجة بس فيه حاجة واحدة لو عملتها تخلى المهمة دى تنجح مليون في المية وحاجة تخليها تفشل وتنسانى بقا
حسام: حاجة إيه.

محمد: متبلغش اى حاجة عن العملية ل اى حد في المديرية ولا حتى اللواء شريف
حسام: اشمعنا
محمد: كدا مش عايز حد يعرف علشان فيه حد اكيد هيبلغهم بكل حاجة وانا متفق بجد كل حاجة مع اللواء فارس هو ده اللى واثق فيه وهو هيكون حلقة الوصل بينى وبينك وهو اللى هيدى اوامر للناس اللى تبعنا هناك
حسام: بس انت حكيت للواء شريف وانت بتشك فيه!
محمد: مبشكش فيه ومحكتلوش كل الخطة بس مجرد احتياط
حسام: هو ده اللى هينجح الخطة!

محمد: لا
حسام: امال إيه!
محمد: اول ما اوصل ب 9 ساعات بالظبط تعلنو انى اتقتلت
حسام: إيه، لية
محمد: اللواء فارس هيجيلو الخبر كدا من السفارة بس هو وانت بس اللى هتعرفو انى عايش، علشان ميبقوش عارفين انا ناوى على إيه
حسام: تمام، ربنا يستر
محمد: بأذن الله
back
محمد: كدا كلو تمام، ربنا يستر بقا وتعدى كل حاجة على خير!

فاقت يارا من نومها وقامت واخذت الشاور الخاص بها ثم ارتدت ملابسها وخرجت ثم تذكرت امر محمد فأسرعت الى غرفته ولكن وجدتها فارغة وقد اخذ محمد شنط سفره ورحل، حزنت كثيرا لانه رحل دون ان يودعها وخصوصا انه من المحتمل انها لن تراه ثانيا!
اثناء نظراتها للغرفة وهى حزينة لاحظت وجود ورقة على سريره فأسرعت اليها وفتحتها وكان المكتوب هو.

مكنتش عايز امشى قبل ما اودعكوا بس مقدرتش، مش عايزك يا يارا تزعلى منى على اي حاجة عملتها خالص وانتى يا ملك لو حصلى اى حاجة تكونى مع رامى هو بيحبك وخايف عليكى وانتى يا يارا متخليش اى زعل يوقف الدنيا، كملى حياتك عادى، اكيد ربنا كاتبلك الاحسن
انا بقول كدا علشان عارف ان بنسبة كبيرة انى مش هرجع، بس ده الحل الوحيد بدل ما اخسر حد تانى عزيز عليا ساعتها انا نفسى مش هستحمل.

ولتانى مرة بقول مهما حصل اللى ربنا كاتبو هيكون ولو ربنا كتبلى انى ارجع تانى اوعدك يا يارا ان فرحنا هيبقى احسن فرح اتعمل وكلو هيتكلم على فرحنا وملك حبيبتى هعملها اللى هى عيزاه اما عن مى فخلو بالكم منها هى محتاجة حد معاها ومتصدقيش يا يارا اى حاجة تسمعيها غير لما تتأكدى، مش هقول اكتر من كدا، ربنا يجمعنى بيكو تانى
دخلت ملك على يارا وهى تقرأ الجواب الذي تركه محمد ووجدتها تبكى وعيناها مليئة بالدموع.

ملك: محمد مشى صح!
يارا بدموع: ايوة وساب الورقة دى خدى اقرأى
اخذت ملك الورقة من يارا وقرأتها وادمعت عيناها وشعرت لأول مرة انها لن ترى اخاها مرة اخرى
في هذه اللحظة دخل رامى الفيلا
رامى بمزحة: كنت عارف انى هخش الاقيكوا بتعيطو، الستات كلهم نكديييييين اصلا
ملك: اسكت بقا يا رامى مش فايقين والله
رامى: متعيطوش كدا يا جدعان، ما انتو عارفين ان محمد ب 9 ارواح
يارا بدموع: بس المرة دى مش زى اى مرة.

رامى: هيرجع بأذن الله كويس ربنا يستر بس
يارا وملك: يارب.

وصل محمد الى المانيا واتجه الى الفندق بعدما قابل شخص من الذي يساعده في اداء مهمته والذي اتفق معهم اللواء فارس والرائد حسام صديقه
ذهب محمد الى الفندق وهو يعرف تماما انه مراقب وسوف يقتل في اى لحظة لذلك اخترع حيلة ذكية حيث ذهب الى فندق ثم خرج متخفى الى مكان اخر لا يعرفه احد.

He in the Hotel now
David: Kill him today, but be carefull , I do not want mistakes
ok sir
(الترجمة)
هو في الفندق الان
ديفيد: اقتلوه اليوم ولكن كن حذرا، انا لا اريد اخطاء!
حسنا سيدى.

وصل محمد الى المكان المخصص الذي عرفه له الشخص الذي قابله وهو عبارة عن شقة ليست كبيرة ومن الصعب ان يعرف مكانه احد فيها
دخل محمد ثم دخل الى الحمام ثم اخذ شاور وخرج وامسك هاتفه وركب شريحة اخرى وارسل رسالة الى حسام
اول ما الساعة تيجى 9 بالظبط انا اتقتلت، زى ما اتفقنا يعنى كمان ساعتين
استلم حسام الرسالة وارسل اليه الرد
تمام انا بلغت اللواء فارس انك وصلت وتمام كدا.

دخل الشخص الذي كلفه ديفيد بقتل محمد الى الفندق وسال الشخص الواقف عن محمد واخبره انه بالفعل اتى لكنه رحل دون ان يجلس كثيرا مما اغضب ذلك الشخص كثيرا.

محمد: تمام كدا يا صابر عايز كلو يعرف انى اتقتلت حتى العصابة دى
صابر: حاضر يا فندم.

كان يجلس رامى مع يارا وملك يتحدثون مع بعضهم احيانا ومع مى احيانا وكان يخفف رامى من خوفهم ويمزح معهم ويحاول ان ينسيهم الامر
يارا: انا عايزة اطمن على محمد
ملك: ايوة ومنعرفش رقمو الجديد اللى بيستخدمو
رامى: اممممممم، استنو هتصل ب حسام يطمنا عليه واشوف لو محمد ادالو الرقم
اتصل رامى بحسام
رامى: إيه يا حسام اخبارك إيه، بقولك إيه متعرفش اخبار محمد إيه دلوقتى
ايييية! انت بتقول إيه.

يارا وملك في خوف: إيه اللى حصل
اغلق رامى الهاتف وهو يقول في صدمة: محمد!، اتقتل!


look/images/icons/i1.gif رواية الحب الضائع و القاسيان
  17-03-2022 01:13 صباحاً   [32]
معلومات الكاتب ▼
تاريخ الإنضمام : 01-11-2021
رقم العضوية : 116
المشاركات : 6453
الجنس :
الدعوات : 2
قوة السمعة : 10
رواية الحب الضائع الجزء الثاني للكاتب عبد الرحمن أحمد الفصل الثامن

اغلق رامى الهاتف وهو يقول في صدمة: محمد!، اتقتل!
انهارت ملك ويارا وبدأت ملك في البكاء الشديد اما عن يارا فالصدمة اغلقت عليها النور فوقعت مغمى عليها في الارض فصرخت ملك وجريت عليها اما عن رامى فحملها واتجه الى سيارته هو وملك واتجه بها الى المستشفى وطوال الطريق كانت ملك تبكى تارة على اخاها وتارة اخرى على صديقتها التي تقريبا لم يعد لها اى احد غيرها.

وصلو الى المستشفى وحمل رامى يارا واتجه الى الداخل فقابل ممرضة فقال لها: شوفى اي دكتور بسرعة
وبالفعل جاء الطبيب وكشف عليها ثم قال لرامى: هو فيه حاجة زعلتها!
رامى بحزن: ايوة
الدكتور: جالها صدمة عصبية شديدة ولازم تستريح فترة بس هتطول في الغيبوبة
رامى: طب هتقدر ترجع عادى يا دكتور بعد ما تفوق
الدكتور: مش علطول هى هتفوق يا اما هتصرخ او هتعيط او اى حاجة بس مع الوقت هتتحسن
رامى: شكرا يا دكتور.

كانت ملك تبكى بشدة ولا تدرى بشئ من حولها فكانت تتذكر اخيها
flash back
محمد بضحك: والله غصب عنى وانتى عارفة شغلى بياخد كل وقتى
ملك بنص عين: شغل بردو
محمد بأستغراب: ايوة شغل بس، انتى اللى عارفة
ملك بهزار: لولا انى عرفاك كنت قولت حاجة تانية
محمد: وبعدين إيه اخيراا افتكرت ان ليك اخت، مانتى قاعدة معايا في الفيلا وبنشوف بعض.

ملك: انا بصحى بدرى اروح الجامعة وانت بتروح الشغل وبتيجى تتغدى قبل ما انا اجى وتنام وانا باجى اذاكر وانام يعتبر يوم الخميس ده اللى بشوفك فيه علشان مش بيبقى عندى محاضرات كتير وباجى بدرى
محمد بهزار: فيه اشاعة انك هتعملى الاكل النهاردة بأيدك
ملك بفخر: ايوة، ليك الفخر انك تاكل من ايد اختك
محمد بهزار: فخر هههههه ربنا يستر.

ملك: اتصل بس ببابا علشان يجى عقبال ما اخلص الاكل علشان مش بنشوفه غير يوم في الاسبوع من شغله
محمد بهزار: حاضر يا طباخة هانم
ملك بغضب: غور من هنا بقا
محمد بضحك: حاضر
back
افاقت ملك من ذكرياتها على صوت رامى
رامى: ملك
ملك ببكاء: ايوة
رامى: اهدى علشان خاطرى، كتر العياط ده غلط عليكى مش كفاية يارا.

ملك ببكاء: اخويا الوحيد اللى كان سندى خلاص راح وصاحبتى اللى ضاع كل امل ليها في الحياه ومش دارية بنفسها دلوقتى، ده كله ومش عايزنى اعيط
رامى: كل حاجة مقدرة يا ملك وبعدين ما انتى معايا اهو
ملك ببكاء: كان نفسى اشوف محمد وهو متجوز يارا ويكون هو اللى واقف جمبى يوم فرحى، ليييه مات ليييه وتبكى بشده
رامى: الاعمار بأيد ربنا يا ملك متقوليش ليه
ملك بدموع: استغفر الله.

رامى وهو يضع كفيه على وجهها لكي يمسح دموعها: اهدى يا قلبى، ربنا اكيد شايل الاحسن
ملك: رامى
رامى: عيون رامى
ملك بدموع: ممكن اسألك على حاجة
رامى: اكيد طبعا يا قلبى
ملك: فاكر يوم ما قابلت يارا في الفيلا
رامى بأستغراب: ايوة
ملك: يارا اول ما شافتك وشها اتغير واتضايقت منك جامد حتى انت وشك اتغير ولما سألتها مقالتليش بردو وقعدت تتوه في الكلام
رامى: ولازمة الكلام ده إيه دلوقتى
ملك: علشان خاطرى قوولى.

رامى يأخذ نفس طويل: حاضر يا ستى هقولك، انا يوم ما اتعرفت على يارا كانت مع خطيبها سامح مش هخبى عليكى عجبتنى جامد اوى وقررت اكلمها في يوم من ورا سامح
ملك بصدمة: إيه
رامى: اسمعينى بقا للأخر
ملك: حاضر
رامى: روحتلها اكلمها في يوم وقعدت اعاكسها واقولها انتى ازاى كده وهى تبعد عنى لغاية ما شدتها وبوستها غصب عنها راحت ضربانى بالقرم بس هى جريت منى، اتوقعت انها هتقول لسامح بس مقالتش، هو ده اللى حصل.

ملك: اممممم خلاص عرفت حقيقتك
رامى: ملك دى كانت زمان وزمان بيفرق وانا خلاص اتغيرت والله علشانك ودلوقتى بعتبرها اختى ومرات ابن عمى اللى يعتبر اخويا وانا لو مكنتش بحبك مكنتش قولتلك، خلاص بقا، متزعليش
ملك بدموع: ماشى
رامى: ربنا يخليكى ليا ويعدى الايام دى على خير.

محمد: اجهز يا صابر هنتحرك دلوقتى، المهمة دى لو منجحتش الاشاعة اللى طلعناها من شوية هتبقى حقيقة بالأضافة لبعض اشخاص اخرين
صابر بأبتسامة: متقلقش يا فندم، ان شاء الله كل حاجة هتعدى على خير.

He was killed, my lord, the policeman was killed
David: What do you say, how!
I do not know, but the embassy announced his death in mysterious circumstances, and the news is circulating in Egypt, and our client there confirmed the news to us.

David: I think that other people have revenge on him or annoyed them in some things, but we will know this, the most important that we get rid of him forever
الترجمة:
لقد قتل يا سيدى، الشرطى قد قتل
ديفيد: ماذا تقول، كيف!
لا اعلم لاكن السفارة اعلنت مقتله في ظروف غامضة وايضا الخبر متداول في مصر وعميلنا هناك اكد لنا الخبر.

ديفيد: على ما اظن ان اشخاص اخرون لهم ثأر عنده او ضايقهم في امور ما لكن سنعلم هذا، الاهم اننا تخلصنا منه للأبد.

فارس: إيه الاخبار يا حسام!
حسام: محمد لسة باعتلى اشارة انه هيتحرك دلوقتى وبلغ كل الناس اللى لينا هناك
فارس: تمام، ربنا يستر
حسام: يارب.

انطلق محمد هو وصابر ومعه شخصين اخرين الى ذلك المكان فعندما رأى ذلك المبنى اندهش فهذا المكان ليس كشكل شركة كما يقولون فهو مثل القصر الكبير وكان يقف عليه حراسة مشددة في كل ركن وعلى البوابة 10 اشخاص يحملون الالى والرشاش وايضا لاحظ الكاميرات في كل مكان
صابر: احنا معملناش حساب كل ده يا فندم، ده فيه حراسة كتير وكاميرات في كل حتة.

محمد: اممم، وائل جابلى شكل مخطط للمكان بس مكنتش اتوقع انه قصر كدا بس انا عارف هخش منين
صابر: ازاى
محمد: هخش انا متخفى من الناحية دى وانتو هتستنو اشارة منى ولو اتأخرت ربع ساعة تمشو وتبلغو السفارة وزى ما فهمتكو، تمام
صابر و هادى: تمام يا فندم.

جهز محمد سلاحه واملأ جيبه بالرصاص تحسبا لأشتباك وتسلل من فوق سور بعدان انتظر الشخص الذي كان واقفا ان يرحل وخصوصا ان هذا المكان بالذات لم يكن مكشوف بالكاميرات ودخل الى الداخل وظل يبحث حتى وجد مكتب فاسرع اليه وكان يتحاشى الكاميرات فدخل الى المكتب وحدثت الصدمة لمحمد فوجد كرسى المكتب يلتف وكان يجلس عليه ديفيد
David: Hello, Egyptian policeman
Mohammed: You know me?.

David: Of course I know you, Mohammed Adham alSioufi
Mohammed: I know, I also know you well, you are David, whose number was registered in the papers and your phone was closed and you designed an ambush, is not it, or am I wrong!
David: they Tell me you are smart and dazzling but I did not believe them but now I fully believe them.

Mohammed: Let us shorten this dialogue. What do you want from me or what you want from Egypt?
David: Good but you do not know you know why? Because you will die now but before I kill you I would like to let you know something about the people work with us
Mohammed: I know, Major General Sharif is not
David: Yes, but I m not the head of that organization
Mohammed: What, how, who is the president then.

الترجمة:
ديفيد: مرحبا ايها الشرطى المصرى
محمد: انت تعرفنى؟
ديفيد: بالطبع اعرفك، انت محمد ادهم السيوفى ابن ادهم السيوفى
محمد: اتعلم، انا ايضا اعرفك جيدا، انت ديفيد الذي كان رقمه مسجل في الاوراق وكان هاتفك مغلق وانت صممت لنا كمين، اليس كذلك ام انا خاطئ!
ديفيد: اخبرونى انك ذكى وماهر لكن لم اصدقهم لكن الان انا اصدقهم تماما
محمد: فلنختصر هذا الحوار، ماذا تريد منى او بالاعم ماذا تريد من مصر.

ديفيد: جيد لكن ليس من شأنك ان تعرف هل تعلم لماذا؟ لانك سوف تموت الان لكن قبل ان اقتلك اود ان اعلمك شيئا وهو عن الاشخاص الذي تعمل معنا
محمد: اعلم، اللواء شريف اليس كذلك
ديفيد: نعم ولكن انا ليس رئيس تلك المنظمة
محمد: ماذا، كيف، من هو الرئيس اذا
شاور ديفيد ليفتح الباب وليدخل اخر شخص يمكن ان يتوقعه محمد
محمد بصدمة: عمى!
رشدى: امممم إيه رايك في المفاجأة الحلوة دى
محمد: ازااااى انت مش المفروض مت انت ودولت.

رشدى: لا لا ده تمويه اللى ضحيت بيهم هم دولت ومى علشان الخطة تتظبط
محمد: تضحى ببنتك ومراتك!
رشدى: اضحى بأى حاجة علشان هدف المنظمة
محمد: يا اخى **** على *** المنظمة بتاعتك
رشدى بعصبية: انت بتشتمنى!
سحب محمد سلاحه ووجه ناحيته
محمد بعصبية: وهقتلك كمان
ضحك رشدى ثم جاء شخصين من وراء محمد وقالو له ان يخفض سلاحه فأنزل سلاحه ليرى ماذا سيحدث
فأمسك رشدى المسدس ووجهه ناحية محمد وقال.

رشدى: اخر حاجة كنت اتوقعها انك تيجى لحد هنا بس اقول إيه. ، غبى، بس هتوحشنى هخليك تحصل ابوك اللى هو اخويا واه قدرت اضحى بيه هههههههه
وضرب رصاصة من مسدسه لتستقر في جسد محمد ليقع على اثرها في الارض ينزف في دمائه.


look/images/icons/i1.gif رواية الحب الضائع و القاسيان
  17-03-2022 01:13 صباحاً   [33]
معلومات الكاتب ▼
تاريخ الإنضمام : 01-11-2021
رقم العضوية : 116
المشاركات : 6453
الجنس :
الدعوات : 2
قوة السمعة : 10
رواية الحب الضائع الجزء الثاني للكاتب عبد الرحمن أحمد الفصل التاسع

ضرب رشدى الرصاصة على محمد
Rushdie: Take him and put him in the storeroom until he dies
الترجمة:
رشدى: خذوه والقوه في المخزن حتى يموت
صابر: الرائد محمد اتأخر، صوت الرصاصة اللى سمعناه ده ممكن يكون في خطر
هادى: بس مدناش الاشارة
صابر: اتأخر كدا تلت ساعة
هادى: طب يلا بينا
صابر: هنروح نجيب رجالتنا ونيجى
هادى: بس هو قال نروح للسفارة
صابر: نفذ الاوامر
هادى: حاضر يا فندم.

صابر: متتحركش من هنا، نص ساعة وجاى عايزك تراقب كل التحركات عقبال ما اجيب القوة واجى، لحسن حظنا ان المنطقة مهجورة والشرطة الالمانية مش هتسمع ولا هتشوف حاجة
هادى: طب يا فندم لو الرائد محمد خرج
صابر: ابقى بلغنى علطول ساعتها وبلغنى بأى تحركات، انا مش هتأخر
هادى: تمام يا فندم.

افاقت يارا من غيبوبتها فجريت عليها ملك
ملك: يارا حبيبتى حمدالله على سلامتك
يارا: هو إيه اللى حصل
ملك بأستغراب وحزن: انتى مش فاكرة!
يارا: فاكرة إيه وبعدين إيه اللى جابنا هنا وانا حصلى إيه
شاور رامى ل ملك بان لا تنطق بشئ فربما عندما تبلغها تحدث لها الصدمة ثانيا
رامى: لا مفيش حاجة يا يارا انتى تعبتى شوية بس
يارا بعصبية: انت إيه اللى جابك هنا يابنى ادم انت بعد اللى عملته
رامى بأستغراب: انا!

ملك: يارا هو حكالى وندم وخلاص
يارا بصوت عالى: لا امشى من هنا امشى امشى
وبدأت بالصراخ وبدأت ملك بتهدئتها ولكن دون جدوى واحضر رامى الطبيب وجاء سريعا هو والممرضة واعطاها الطبيب حقنة مهدئة ونامت
رامى: هو إيه اللى حصلها يا دكتور دى قامت مش فاكرة اخر حاجة وفاكرة قديم بس وحاجات حصلت وهى نسيت انها عملتها.

الدكتور: ده عادى بيحصل في اغلب الاوقات وغالبا بيحصل لما الشخص يجيلو صدمة عصبية وبينتهى بعد ما الشخص ده ينام ويصحى تانى
رامى: يعنى مفيش اى خطر عليها يا دكتور!
الدكتور: لا متقلقش، انا اديتها حقنة مهدئة دلوقتى وهتنام ولو حصل حاجة بلغنى
رامى: حاضر يا دكتور
مى: هى يالا مالها يا لامى
رامى: مفيش يا حبيبتى هى بس تعبانة شوية
مى: طيب هى هتقوم
رامى: ايوة هتقوم.

وصل صابر ومعه 8 اشخاص وكانو يحملون الرشاشات وامهر 8 اشخاص في استخدام السلاح
صابر: خلو بالكو المكان متأمن كويس ومش عايزين خساير في الارواح يلا يا هادى
هادى: تمام يا فندم
جهزو انفسهم واسلحتهم و توجهو ووزعو انفسهم وبالفعل بدأ الاشتباك وكان رجال الشرطة يقتلون من امامهم
رشدى: إيه صوت ضرب النار ده
ديفيد: انا لا اعلم، سوف اذهب للخارج لاتفقد الامر.

اما عن محمد فقد افاق وكان يتألم من الرصاصة ولكنه قاوم وقام ووجد شخص يقف على الباب لكنه ينظر للخارج فقام محمد وسحب حجر من على الارض وضربه على رأسه واخذ سلاحه واتجه للخارج وصادفه 3 اشخاص لكن اسرع في ضرب النار عليهم وقتلهم فورا وكلما قابل احد كان يقتله وهو يتذكر ما فعلوه وانه ينتقم ونسى امر الرصاصة تماما وكأنه لم يصاب.

واتجه الى مكان رشدى ووجد شخص وعندما وجه محمد السلاح ناحيته وجد ان الرصاص قد نفذ فألقى سلاحه واتجه الى ذلك الشخص وبدأ العراك بينهم وكان هذا الشخص قوى البنيان وظل محمد يضربه وهو يضرب محمد وكان يضرب محمد بشده الا ان كان وجه محمد مليئا بالدماء وايضا جسده بسبب الرصاصة ونزف كثير من الدماء ووقع محمد ارضا فوجد مسدس فأسرع واخذه واطلق النار على هذا الشخص ثم قام ووقف وهو متعب ولا يقدر على المشى فوجد ديفيد يخرج من مكتب رشدى فأستوقفه محمد.

محمد: مرحبا ديفيد
ثم اطلق عليه النار حتى سقط ارضا فلم يتبقى امامه الا عمه، هل سيقتله كما اطلق عمه عليه النار ام سيكتفى بالقبض عليه
لم يفكر كثيرا فدخل الى المكتب
التفت رشدى بسرعة
رشدى: محمد، انت ازاى واقف عادى كدا، فعلا ملك مكنتش بتهزر لما قالت عليك ب 9 ارواح
محمد: اقتلك ولا اقبض عليك، اختار حاجة
رشدى: طب سيبنى اضيف اختيار تالت وهو انى اقتلك.

وسحب سلاحه واطلق رصاصة اخرى على محمد فوقع محمد من شده التعب وها هى رصاصة اخرى وقد يفقد حياته في اى لحظه
وجهه رشدى السلاح ناحية محمد مرة اخرى لكى يطلق عليه النار لكن سحب محمد سلاحه بضعف واطلق الرصاص على رشدى ثم اطلق رصاصة اخرى واخرى حتى وقع رشدى غارقا في دمائه
محمد بدموع: سامحينى يا مى بس هو ميستاهلش انه يكون ابوكى
ونطق هذه الكلمات واغمض عينيه وغاب عن الوعى.

افاق محمد في المستشفى وفتح عينيه في ضعف فوجد صابر
صابر: حمدالله على سلامتك يا فندم
محمد بتعب: الله يسلمك
ودخل حسام
محمد بفرح: حسام
حسام: حمدالله على السلامة يا بطل
محمد: الله يسلمك، هو إيه اللى حصل برا بعد ما قتلت رشدى
صابر: جبت رجالتنا هنا وهجمنا على المكان وكل اللى فيه اتقتل مع ان احنا كنا قليلين وهم كتير جدا ولما دخلنا اتفاجئنا ان حضرتك قاتل الناس دى كلها ولقيناك واقع وواخد رصاصتين في المكتب.

محمد: عااش يا رجالة، مش عارف اقولكو إيه والله
صابر: متقولش يا فندم المهم دلوقتى ان حضرتك بخير
حسام: يلا يا بطل كلها يومين وترجع علشان كلو يعرف انك عايش لسة ويعرفو انت عملت إيه
محمد: و اللوا شريف!
حسام: التقرير اتجهز خلاص واول ما ترجع بالتسجيل اللى معاك وهتقبض عليه بنفسك
محمد: تمام، الحمدلله، اه صحيح متعرفش اخبار رامى وملك ويارا.

حسام بحزن: يارا من ساعة ما عرفت الخبر وهى في المستشفى وجالها صدمة عصبية بس دلوقتى بقت كويسة بس مبتتكلمش خالص مع حد
محمد بحزن: طيب انا هتصرف
حسام: هسيبك انا وصابر بقا علشان تستريح
محمد بأبتسامة: ماشى يا حسام
خرج حسام وصابر من الغرفة فقام محمد في تعب شديد وجلس على السرير وهو يسند ظهره وامسك هاتفه وارسل رسالة الى يارا وهو مبتسم.

كانت يارا جالسة على السرير لا تتكلم
ملك: طب ممكن تاكلى يا يارا
فلم ترد يارا و ادمعت عيناها ودخل رامى في تلك اللحظة
رامى: ها يا ملك لسة مش عايزة تاكل ولا تتكلم!
ملك بحزن: لا مش راضية
وفجأة وصلت رسالة الى هاتف يارا فلم تلتفت للهاتف فأمسكت ملك الهاتف
ملك: إيه ده جالك رسالة من رقم بس مش مصرى
انتبهت يارا لكلمات ملك واخذت الهاتف في ضعف من ملك وكانت الرسالة كالاتى.

مش قولتلك متصدقيش اى حاجة تسمعيها غير لما تتأكدى بنفسك!
انتفضت يارا من مكانها وتذكرت
flash back
متصدقيش يا يارا اى حاجة تسمعيها غير لما تتأكدى، مش هقول اكتر من كدا، ربنا يجمعنى بيكو تانى
back
يارا بصدمة وفرحة في نفس الوقت: محمد عاااايش
رامى: اهدى يا يارا محمد مات انا عارف ان الصدمة مأثرة عليكى بس...
يارا: خد اقرأ ومتلوكش كتير
رامى بصدمة واستغراب: ملوكش! هاتى يا ستى هاتى
قرأ رامى الرسالة.

رامى: واية يعنى عادى
يارا: ياعم افهم بقا، في الورقة اللى سابها محمد قبل ما يمشى قالى متصدقيش اى حاجة تسمعيها ودى نفس اللى في الرسالة
رامى: بردو مش دليل يعنى وبعدين حسام اللى قالى انه مات
في نفس اللحظة وصلت رسالة اخرى من نفس الرقم
متحاوليش تقنعى الحمار اللى قدامك ده انى لسة عايش علشان ده حماااار
رامى بعصبية: انا حمار طب لما اشوفك يا محمد الكلب
ملك بصدمة وفرحة: بجد محمد عايش.

رامى بضيق: ايوة، انا عارف طولة لسانه هو بنفسو بلسانو اللى يتقطع
قامت ملك تقفز وترقص في الغرفة وايضا يارا ودخلت مى و دخلت بينهم وظلت تضحك وترقص معهم
رامى: يارب ارحمنى، رزقتنى بشلة مجاااانين.

جاء يوم عودة محمد من المانيا وكان في استقباله في المطار اللواء فارس و رامى وملك و يارا
فارس: حمدالله على سلامتك يا بطل
محمد: الله يسلمك يا فندم
فارس: اللى انت عملته ده محدش كان هيقدر يعملو ولا يستحمل الاصابات اللى انت استحملتها، التقرير هيوصل للداخلية و شريف دلوقتى شكلو عرف وهرب
محمد: هرب!
فارس: ايوة بس متقلقش سهل نجيبو
محمد: تمام يافندم وشكرا على وقوف حضرتك جمبى.

فارس: العفو يا محمد، انت هتاخد 3 ايام راحة وترجع شغلك تانى
محمد: ما تخليهم اسبوعين يا فندم اصلى، هتجوز
فارس: مبروك يا سيدى، مش هتعزمنى يعنى
محمد: ازاى يا فندم ده حضرتك اول المعزمين ولازم تيجى
فارس بأبتسامة: بأذن الله، ربنا يوفقك
رحل اللواء فارس ومشى محمد خطوات قصيرة حتى وجد رامى وملك ورامى
احتضن محمد رامى وسلم عليه في فرحة ثم توجه الى اخته وحضنها وقال لها: وحشتينى والله
ملك: وانت اكتر يا محمد والله.

ثم توجه الى يارا التي كانت واقفة سعيدة وايضا تدمع عيناها فحضنها بشده وظل يلف بها وهو يحتضنها
محمد: وحشتينى اوى اوى اوى
يارا بدموع: وانت كمان وحشتنى اوى
محمد: شوفتى ربنا رجعنى تانى ازاى، علشان تبقى ليا ومتبقيش لوحدك ابدا
يارا: انت لو كان حصلك حاجة بجد انا مكنتش هشوف الفرحة في حياتى تانى
محمد: الحمدلله يلا بينا
رامى: خد هنا
محمد: إيه
رامى: بقا انا حمار!
محمد: بهزر يا جدع متزعلش نفسك
رامى: نهارك اسود!

محمد: إيه يابنى
رامى: محجزناش تذاكر الماتش والماتش بكرا
محمد: ههههههههه عد دول كدا كام تذكرة
رامى: إيه ده 5 تذاكر، جبتهم ازاى
محمد: عيب عليك يابنى خليت حسام يحجزهم وجابهملى
رامى: اشطا اوى
محمد: هنروح دلوقتى على الشاليه بتاعى اللى في اسكندرية ونصحى بدرى من بكرا على برج العرب علشان نلحق التالتة شمال
رامى: اشطااااااااااااا
ملك: طب نروح البيت تستريح شوية الاول وبعد كدا نسافر
محمد: لا علشان نبقى علطول.

يارا: علشان انا عاملة في البيت اكل ليك علشان جاى
محمد بأبتسامة: خلاص نروح البيت وبعد كدا نسافر.

اضافة رد جديد اضافة موضوع جديد
الصفحة 5 من 35 < 1 8 9 10 11 12 13 14 35 > الأخيرة





الكلمات الدلالية
رواية ، الحب ، الضائع ، القاسيان ،











الساعة الآن 05:14 PM