-
معلومات الكاتب ▼
تاريخ الإنضمام :
01-11-2021
رقم العضوية :
116
المشاركات :
6453
الجنس :
الدعوات :
2
قوة السمعة :
10
-
رواية الحب الضائع الجزء الثاني للكاتب عبد الرحمن أحمد الفصل الثامناغلق رامى الهاتف وهو يقول في صدمة: محمد!، اتقتل!انهارت ملك ويارا وبدأت ملك في البكاء الشديد اما عن يارا فالصدمة اغلقت عليها النور فوقعت مغمى عليها في الارض فصرخت ملك وجريت عليها اما عن رامى فحملها واتجه الى سيارته هو وملك واتجه بها الى المستشفى وطوال الطريق كانت ملك تبكى تارة على اخاها وتارة اخرى على صديقتها التي تقريبا لم يعد لها اى احد غيرها.وصلو الى المستشفى وحمل رامى يارا واتجه الى الداخل فقابل ممرضة فقال لها: شوفى اي دكتور بسرعةوبالفعل جاء الطبيب وكشف عليها ثم قال لرامى: هو فيه حاجة زعلتها!رامى بحزن: ايوةالدكتور: جالها صدمة عصبية شديدة ولازم تستريح فترة بس هتطول في الغيبوبةرامى: طب هتقدر ترجع عادى يا دكتور بعد ما تفوقالدكتور: مش علطول هى هتفوق يا اما هتصرخ او هتعيط او اى حاجة بس مع الوقت هتتحسنرامى: شكرا يا دكتور.كانت ملك تبكى بشدة ولا تدرى بشئ من حولها فكانت تتذكر اخيهاflash backمحمد بضحك: والله غصب عنى وانتى عارفة شغلى بياخد كل وقتىملك بنص عين: شغل بردومحمد بأستغراب: ايوة شغل بس، انتى اللى عارفةملك بهزار: لولا انى عرفاك كنت قولت حاجة تانيةمحمد: وبعدين إيه اخيراا افتكرت ان ليك اخت، مانتى قاعدة معايا في الفيلا وبنشوف بعض.ملك: انا بصحى بدرى اروح الجامعة وانت بتروح الشغل وبتيجى تتغدى قبل ما انا اجى وتنام وانا باجى اذاكر وانام يعتبر يوم الخميس ده اللى بشوفك فيه علشان مش بيبقى عندى محاضرات كتير وباجى بدرىمحمد بهزار: فيه اشاعة انك هتعملى الاكل النهاردة بأيدكملك بفخر: ايوة، ليك الفخر انك تاكل من ايد اختكمحمد بهزار: فخر هههههه ربنا يستر.ملك: اتصل بس ببابا علشان يجى عقبال ما اخلص الاكل علشان مش بنشوفه غير يوم في الاسبوع من شغلهمحمد بهزار: حاضر يا طباخة هانمملك بغضب: غور من هنا بقامحمد بضحك: حاضرbackافاقت ملك من ذكرياتها على صوت رامىرامى: ملكملك ببكاء: ايوةرامى: اهدى علشان خاطرى، كتر العياط ده غلط عليكى مش كفاية يارا.ملك ببكاء: اخويا الوحيد اللى كان سندى خلاص راح وصاحبتى اللى ضاع كل امل ليها في الحياه ومش دارية بنفسها دلوقتى، ده كله ومش عايزنى اعيطرامى: كل حاجة مقدرة يا ملك وبعدين ما انتى معايا اهوملك ببكاء: كان نفسى اشوف محمد وهو متجوز يارا ويكون هو اللى واقف جمبى يوم فرحى، ليييه مات ليييه وتبكى بشدهرامى: الاعمار بأيد ربنا يا ملك متقوليش ليهملك بدموع: استغفر الله.رامى وهو يضع كفيه على وجهها لكي يمسح دموعها: اهدى يا قلبى، ربنا اكيد شايل الاحسنملك: رامىرامى: عيون رامىملك بدموع: ممكن اسألك على حاجةرامى: اكيد طبعا يا قلبىملك: فاكر يوم ما قابلت يارا في الفيلارامى بأستغراب: ايوةملك: يارا اول ما شافتك وشها اتغير واتضايقت منك جامد حتى انت وشك اتغير ولما سألتها مقالتليش بردو وقعدت تتوه في الكلامرامى: ولازمة الكلام ده إيه دلوقتىملك: علشان خاطرى قوولى.رامى يأخذ نفس طويل: حاضر يا ستى هقولك، انا يوم ما اتعرفت على يارا كانت مع خطيبها سامح مش هخبى عليكى عجبتنى جامد اوى وقررت اكلمها في يوم من ورا سامحملك بصدمة: إيهرامى: اسمعينى بقا للأخرملك: حاضررامى: روحتلها اكلمها في يوم وقعدت اعاكسها واقولها انتى ازاى كده وهى تبعد عنى لغاية ما شدتها وبوستها غصب عنها راحت ضربانى بالقرم بس هى جريت منى، اتوقعت انها هتقول لسامح بس مقالتش، هو ده اللى حصل.ملك: اممممم خلاص عرفت حقيقتكرامى: ملك دى كانت زمان وزمان بيفرق وانا خلاص اتغيرت والله علشانك ودلوقتى بعتبرها اختى ومرات ابن عمى اللى يعتبر اخويا وانا لو مكنتش بحبك مكنتش قولتلك، خلاص بقا، متزعليشملك بدموع: ماشىرامى: ربنا يخليكى ليا ويعدى الايام دى على خير.محمد: اجهز يا صابر هنتحرك دلوقتى، المهمة دى لو منجحتش الاشاعة اللى طلعناها من شوية هتبقى حقيقة بالأضافة لبعض اشخاص اخرينصابر بأبتسامة: متقلقش يا فندم، ان شاء الله كل حاجة هتعدى على خير.He was killed, my lord, the policeman was killedDavid: What do you say, how!I do not know, but the embassy announced his death in mysterious circumstances, and the news is circulating in Egypt, and our client there confirmed the news to us.David: I think that other people have revenge on him or annoyed them in some things, but we will know this, the most important that we get rid of him foreverالترجمة:لقد قتل يا سيدى، الشرطى قد قتلديفيد: ماذا تقول، كيف!لا اعلم لاكن السفارة اعلنت مقتله في ظروف غامضة وايضا الخبر متداول في مصر وعميلنا هناك اكد لنا الخبر.ديفيد: على ما اظن ان اشخاص اخرون لهم ثأر عنده او ضايقهم في امور ما لكن سنعلم هذا، الاهم اننا تخلصنا منه للأبد.فارس: إيه الاخبار يا حسام!حسام: محمد لسة باعتلى اشارة انه هيتحرك دلوقتى وبلغ كل الناس اللى لينا هناكفارس: تمام، ربنا يسترحسام: يارب.انطلق محمد هو وصابر ومعه شخصين اخرين الى ذلك المكان فعندما رأى ذلك المبنى اندهش فهذا المكان ليس كشكل شركة كما يقولون فهو مثل القصر الكبير وكان يقف عليه حراسة مشددة في كل ركن وعلى البوابة 10 اشخاص يحملون الالى والرشاش وايضا لاحظ الكاميرات في كل مكانصابر: احنا معملناش حساب كل ده يا فندم، ده فيه حراسة كتير وكاميرات في كل حتة.محمد: اممم، وائل جابلى شكل مخطط للمكان بس مكنتش اتوقع انه قصر كدا بس انا عارف هخش منينصابر: ازاىمحمد: هخش انا متخفى من الناحية دى وانتو هتستنو اشارة منى ولو اتأخرت ربع ساعة تمشو وتبلغو السفارة وزى ما فهمتكو، تمامصابر و هادى: تمام يا فندم.جهز محمد سلاحه واملأ جيبه بالرصاص تحسبا لأشتباك وتسلل من فوق سور بعدان انتظر الشخص الذي كان واقفا ان يرحل وخصوصا ان هذا المكان بالذات لم يكن مكشوف بالكاميرات ودخل الى الداخل وظل يبحث حتى وجد مكتب فاسرع اليه وكان يتحاشى الكاميرات فدخل الى المكتب وحدثت الصدمة لمحمد فوجد كرسى المكتب يلتف وكان يجلس عليه ديفيدDavid: Hello, Egyptian policemanMohammed: You know me?.David: Of course I know you, Mohammed Adham alSioufiMohammed: I know, I also know you well, you are David, whose number was registered in the papers and your phone was closed and you designed an ambush, is not it, or am I wrong!David: they Tell me you are smart and dazzling but I did not believe them but now I fully believe them.Mohammed: Let us shorten this dialogue. What do you want from me or what you want from Egypt?David: Good but you do not know you know why? Because you will die now but before I kill you I would like to let you know something about the people work with usMohammed: I know, Major General Sharif is notDavid: Yes, but I m not the head of that organizationMohammed: What, how, who is the president then.الترجمة:ديفيد: مرحبا ايها الشرطى المصرىمحمد: انت تعرفنى؟ديفيد: بالطبع اعرفك، انت محمد ادهم السيوفى ابن ادهم السيوفىمحمد: اتعلم، انا ايضا اعرفك جيدا، انت ديفيد الذي كان رقمه مسجل في الاوراق وكان هاتفك مغلق وانت صممت لنا كمين، اليس كذلك ام انا خاطئ!ديفيد: اخبرونى انك ذكى وماهر لكن لم اصدقهم لكن الان انا اصدقهم تمامامحمد: فلنختصر هذا الحوار، ماذا تريد منى او بالاعم ماذا تريد من مصر.ديفيد: جيد لكن ليس من شأنك ان تعرف هل تعلم لماذا؟ لانك سوف تموت الان لكن قبل ان اقتلك اود ان اعلمك شيئا وهو عن الاشخاص الذي تعمل معنامحمد: اعلم، اللواء شريف اليس كذلكديفيد: نعم ولكن انا ليس رئيس تلك المنظمةمحمد: ماذا، كيف، من هو الرئيس اذاشاور ديفيد ليفتح الباب وليدخل اخر شخص يمكن ان يتوقعه محمدمحمد بصدمة: عمى!رشدى: امممم إيه رايك في المفاجأة الحلوة دىمحمد: ازااااى انت مش المفروض مت انت ودولت.رشدى: لا لا ده تمويه اللى ضحيت بيهم هم دولت ومى علشان الخطة تتظبطمحمد: تضحى ببنتك ومراتك!رشدى: اضحى بأى حاجة علشان هدف المنظمةمحمد: يا اخى **** على *** المنظمة بتاعتكرشدى بعصبية: انت بتشتمنى!سحب محمد سلاحه ووجه ناحيتهمحمد بعصبية: وهقتلك كمانضحك رشدى ثم جاء شخصين من وراء محمد وقالو له ان يخفض سلاحه فأنزل سلاحه ليرى ماذا سيحدثفأمسك رشدى المسدس ووجهه ناحية محمد وقال.رشدى: اخر حاجة كنت اتوقعها انك تيجى لحد هنا بس اقول إيه. ، غبى، بس هتوحشنى هخليك تحصل ابوك اللى هو اخويا واه قدرت اضحى بيه ههههههههوضرب رصاصة من مسدسه لتستقر في جسد محمد ليقع على اثرها في الارض ينزف في دمائه.