رواية ورقة زواج عرفي للكاتبة سكوبي دوو الفصل الثامن
عبد الرحمن: تعالى انت و شرين عاوزكم فى موضوع مهم قام هشام و شرين و عبد الرحمن و قعدو على تربيزه تانيه.
عبد الرحمن: فى حاجات عاوزين نتفق عليها. اولا كده انتم هتتجوزوا لمدة سنه بس و فاى وقت لو شرين قالت انها عاوزه تنفصل انا هبقى معاها. انت هتشتغل فالشركه بمرتب 5000 جنيه بس هيبقى الوضع مختلف المره دى لو غبت من الشغل هيتخصم من مرتبك و اى غلطه هتتحسب عليك يعنى هتتعامل كاى موظف فالشركه و اعمل حسابك انك هتبقى مسؤل عن بيت و مصروف البيت و كل حاجه تطلبها شرين منك هتجبهلها.
و شرين هتشتغل فالشركه بمرتب 3000 جنيه بس مش هتصرف حاجه على البيت يعنى الفلوس دى بتاعها تتحكم فيها زى مهي عاوزه هشام بغيظ: اشمعنا بقى و انا هصرف عليها بتاع ايه عبد الرحمن: عشان انت الراجل ولا انت عندك رائى تانى هشام سكت و معرفشى يرد عبد الرحمن: كل يوم هتوصلها معاك الشغل و طبعا هتستناها تروح معاك انت عارف لو عرفت انها روحت فيوم لوحدها هشام بنرفزه: هو انا هشتغل سواق عندها عبد الرحمن: اه اذا كان عجبك.
هشام و هو بيبص لشرين: انا مش عارف ايه الهم ده عبد الرحمن: اعمل حسابك انت و هى تتعاملوا بطريقه كويسه قدام اهلها هم ميعرفوش اى حاجه مش عاوزنهم يخدو بلهم و تعاملهم باحترام انت فاهم و لو شرين جات تشتكيلى منك فى يوم هتبقى ليلتك سوده هشام: يا سلام و هى مين دى يعنى عشان تعمل فيا كل ده عشانها دى وحده استغلاليه و بتعمل كل ده عشان الفلوس شرين بغيظ: احترم نفسك و مين اصلا عمل كل ده من الاول.
هشام: استعبطى بقى ده انتى قلبتى اللعبه كلها لمصلحتك و انا اللى كنت فكرك طيبه عبد الرحمن: هشام لو اتكلمت تانى هتخلينى افقد اعصابى اسكت احسنلك هشام: ادينى اتزفت و سكت عبد الرحمن و هو بيبص لشرين: معلشى يا شرين متزعليش عاوزه حاجه تانيه شرين: اه انا عندى شرط قبل كتب الكتاب هشام: اه طبعا اتشرطى ما كلنا هنمشى بامرك بعد كده عبد الرحمن: شرط ايه قولى شرين: الجواز هيبقى على الورق بس.
هشام بعصبيه: ازاى يعنى و ده من ايه شرين: ما انا مش هينفع اتجوز اكتر واحد بكرهه فالدنيا هشام: ده على اساس انى بموت فيكى يعنى شرين: طب و ايه اللى مضايقك كل واحد يعيش فحاله هشام: لا مش كل حاجه هتقوليها هتتنفذ و ده حقى و هخده شرين: ده على جثتى معلشى يا عمو انا مش هوافق على كتب الكتاب الا بالشرط ده هشام: هو انتى بتتامرى على ايه محسسانى ان مفيش زيك ده انا البنات بيترمو ورايا و يتمنو يكلمونى.
شرين: يا سيدى انا وحشه و استغلاليه و زى الزفت هتموت عليه ليه بقى متوافق و خلاص هشام بتريقه: هموت عليكى انتى ليه يعنى على ايه يا حسره ماشى انا موافق انا اصلا مش طايق اشوفك شرين: خلاص تمام كل واحد يبقى فى حاله عبد الرحمن: و هو بيبصلهم ارتحتوا ممكن بقى تتهدو شويه شهد و احمد هيخدو بالهم ايه ده ده انتم تعصبوا بلد.
و سابهم و مشى و شرين قامت وراه و راحت تقعد معاهم و هشام فضل قاعد و هو سرحان ومضايق و مش طايق شرين ولا حتى باباه.
وفات اسبوع و عبد الرحمن لقى الشقه و عجبت شرين و كان كل يوم تنزل شرين و شريفه و شهد مع فريده و هشام عشان يجيبو العفش و يفرشو الشقه هشام كان بداء ياخد على شهد و شريفه و كان بيتكلم و يهزر مع شهد عادى بس يجى لحد شرين و هم الاتنين كانو بيتجاهلو بعض بس مكنوش بيحولو يبينو كده قدام شريفه و شهد.
و عدت الايام و اتفرشت الشقه و كل حاجه بقت جاهزه و قبل الفرح بيوم كان الكل فرحان و زغريط و هيسه و الاغانى شغاله عند شرين فالبيت و شرين قاعده فى اوضاتها مع ليلى شرين: ليلى انا خايفه اوى انا عامله نفسى قويه و مش هاممنى حاجه بس كل مفتكر انى خلاص بكره هعيش مع اكتر واحد بكرهه فى حياتى بموت من الخوف ليلى: حسه بيكى يا شرين بس كنتى هتعملى ايه شرين: ربنا يهدى الحال و تعدى الفتره دى على خير.
ليلى و هى بتحضنها: امين يارب ليلى: ياله بقى قومى كده و قعدى بره مع الناس عشان محدش يقول انك متجوزه غصب عنك شرين بحزن: حاضر هقوم اهوه تانى يوم شرين طبعا من الصبح فالكوافير و معاها شهد و ليلى و خلصوا و كانو مستنين هشام عشان يخدومهم بس الوقت عدى و محدش جه شرين قاعده قلقانه و ليلى و شهد بيهدوها ليلى: اكيد فى حاجه عطلته زمانهم جاين شهد: طب متكلميه يا شرى شرين: مش معايا نمرته.
شهد باستغراب: بجد ازاى يعنى امال بتتكلمو ازاى الفتره اللى فاتت دى شرين عشان تدارى على ان مفيش اتصال بينهم: اصل هو غير رقمه امبارح و نسيت اخده منه شهد: طب و بعدين ليكون حصل حاجه ليلى: بس يا شهد احنا بنطمنها ولا بنقلقها اكتر شهد: مش قصدى والله و بعد تفكير و حيره شهد: انا هكلم بابا و هو يكلم عمو عبد الرحمن.
هشام قاعد فى اوضته لابس البدله و عمال يلف سجاير بانجو و يشرب و تقريبا كده كان ضارب كل مخدرات ممكنه دخل عليه احمد و هو فرحان: ياله يا عريس العرووو... احمد بخضه: ايه اللى انت بتشربه ده هشام بيضحك بشكل هستير: مفيش بظبط العريس احمد: انت اتجنينت بابا لو شافك هتبقى ليله سوده احمد مسك موبيله و اتصل بكريم بسرعه احمد: الو ايوه يا كريم انت فين، تحت، طب اطلع بسرعه انا فاوضة هشام، ياله بسرعه هتفهم لما تيجى.
مفيش دقايق و كان كريم فى الاوضه كريم: يا نهار اسود هو عمل ايه احمد: مش عارف هو شرب ايه بس ده مش فى وعيه هنعمل ايه كريم: لو راح الفرح بالمنظر ده هتبقى فضيحه قام احمد و كريم مسكو هشام و قلعوه جاكت البدله و دخلوه الحمام و حطو دماغه تحت الحنفيه هشام: بس بقى هضيعولى الدماغ كريم: اسكت انت بقى احمد روح خلى اى حد يعمله كوباية قهوه و رجع بعد شويه احمد بالقهوه و هشام فاق شويه كريم: احنا اتاخرنا اوى على شرين.
هشام: و ايه المشكله احمد: ياله قوم عشان ننزل و بنا يستر و تعدى الليله دى على خير.
البنات فى الكوافير قلقانين من تاخير هشام و محدش معاه نمرته عشان يطمن عليه شهد: انا هكلم بابا و هو يكلم عمو عبد الرحمن و لسه شهد بتتصل سمعت صوت عربيات و هيصه عرفت ان هشام جه و خرجت بسرعه عشان تطمن خرجت شهد شافت احمد: ايه يا احمد اتاخرتوا كده ليه كنا قلقانين اوى احمد: طب ياله عشان التاخير شرين خلصت شهد: اه من بدرى و شويه وجه هشام و خرجت شرين و كانت قمروه اوى.
هشام اول ماشافها و بصوت عالى: الله هى العروسه الحلوه دى مراتى شرين بخوف مسكت ليلى: هو ماله شكله مش طبيعى ليلى: مش عارفه ربنا يستر هشام راح مسك ايدها و ركبوا العربيه و الكل ركب العربيات و طلعوا على القاعه الزفه عدت على خير و كريم و احمد واقفين جانب هشام عشان لو عمل اى حاجه و شرين كانت خايفه و طلبت من ليلى متسبهاش.
شويه و شرين و هشام قاعدين فالكوشه جم عليهم شوية بنات قرايب و اصحاب هشام بس كانو افر اوى فى لبسهم كان عريان جدا و اخدوه و بداؤ بقى الرقص و طبعا هشام مكنشى متوصى اصلا شرين فضلت قاعده مكانها و ليلى قاعدت جانيها شرين بغيظ: شايف المناظر ليلى: و انتى متغاظه ليه غيرانه شرين: غيرانه ايه بس و زفت ايه بس انا شكلى ايه دلوقتى انتى عاجبك تصرفاته انا حسه اصلا انه شارب حاجه ليلى: شارب، شارب ايه يعنى.
شرين: مش عارفه بس مش منظر واحد طبيعى ابدا انا خايفه بابا و ماما يخدو موقف من تصرفاتوا دى.
كريم و احمد راحو لهشام احمد: اهدى بقى شويه مينفعشى اللى بتعمله ده هشام: بعمل ايه فرحى و فرحان و برقص ايه المشكله كريم: مينفعشى كده شرين شكلها مضايق و اهلها كمان مضايقين من تصرفاتك احمد: ياله تعاله معايا اقعد جانب عروستك بقى و بلاش فضايح خالى الليله تعدى على خير هشام مشى و قعد جانب شرين و هو مش طايق نفسه و احمد و كريم حاولو يخلصو الفرح بدرى بدرى قبل متحصل اى حاجه.
خلص الفرح و الكل روح و وصلو العريس و العروسه على بيتهم.
شرين قاعده على الانتريه قلقانه و خايفه شويه و يقرب عليها هشام و يقعد جانبها هشام: تعرفى انك حلو اوى انهارده و بيقرب منها قامت شرين زقته و ضرباه بالقلم هشام: انتى اتجنينتى شرين: لا انا بفوقك لان واضح انك شارب حاجه هشام بتحدى: اه شارب، شارب كل حاجه ممكن تتخيلهيا، شارب عشان انسى اللى انا فيه انتى ليه فوقتينى ليه متسبينى اعيش فعالم تانى و انسى كل القرف اللى انا فيه.
شرين: قرف و مين السبب فالقرف ده مش انت، انت ليه عايش دور الضحيه.
شرين بداءت تعيط: انت دمرت حياتى بسبب لعبه و تسليه منك خلتنى اعيش حياه مكنتش اتمناهاخلتنى انسانه حقيره و مستغله و بتجرى وراء الفلوس انهارده كان يوم فرحى اليوم اللى بتحلم بيه اى بنت حلمى بالفستان الابيض و الراجل اللى بحبه و هعيش معاه طول عمرى ضيعته منى خليت احلى يوم فحياتى اكتر يوم بكرهه و بكرهه نفسى فيه خليت حلمى كابوس و كل ده ليه عشان لعبه، لعبه و انا اللى دفعت تمانها فوق بقى فوق انت المجرم مش الضحيه، انت المجرم.
و سابته شرين و دخلت اوضه الاطفال و قفلت على نفسها الباب و هى منهاره من العياط و هشام فضل قاعد على الانتريه و هو سرحان فى كلام شرين لحد ما راح فالنوم.
تانى يوم تصحى شرين على صوت موبايلها و هو بيرن و تبص فالساعه تلاقى الساعه 5 العصر شرين بصوت نايم: السلام عليكم، ايوه يا ماما، اه كنت نايمه، انا تمام كويسه، هشام اه كويس الحمد لله، ماشى يا حبيتى تنورينى طبعا، ماشى سلام تقوم شرين تلاقى نفسها لسه بفستان الفرح وتبص فالمرايه تلاقى الميك اب مبهدل وشها من العياط طول الليل تطلع شرين من الاوضه تلاقى هشام نايم على الانتريه بالبدله زى ما هو.
دخلت اخدت شور و غيرت هدومها و صلت و ظبطت نفسها عشان مامتها لو جات و هشام برده لسه نايم قربت منه براحه شرين: انت، هشام، يا هشام هشام يقوم مفزوع من النوم: فى ايه؟ شرين بخضه رجعت لواره: مفيش حاجه، قوم غير هدومك عشان ماما هتيجى دلوقتى هشام بص فالساعه و دخل على اوضه و قفل على نفسه من غير ما يتكلم و بعد نص ساعه كان الجرس بيرن شرين خبطت على هشام و خرج شرين: افتح الباب و متنساش المفوض اننا اسعد ناس فالدنيا.
هشام راح فتح و على وشه ابتسامه عريضه: اهلا وسهلا شريفه: اهلا بيك يا حبيبى صباحيه مباركه هشام و هو بياخد شيل كتير من شريفه: الله يبارك فيكى يا طنط شهد و عمو فين شرين خرجت سلمت على مامتها و حضنتها اوى شرين: وحشتينى اوى يا ماما. بابا و شهد فين شريفه: فى البيت انا جيت بس عشان اجبلكم الاكل ده و هروح على طول شرين: لا و النبى يا ماما اقعدى معايا شويه.
شريفه: مش هينفع ورايا حاجات هعملها هجيلك تانى بليل مع بابا و شهد هشام: طب خليكى معانا لبليل و شهد و عمو يجوا براحتهم شريفه: صدقنى يا هشام مش هينفع انا همشى بقى و بالهنا و الشفا مشت شريفه و شرين اخدت الاكل و جهزته و حطت على السفره و هشام كان بيتفرج على التلفزيون شرين: الاكل جاهز، انا فالاوضه لو احتاجت حاجه هشام باستغراب: مش هتاكلى؟ شرين: لا مليش نفس.
و سابته و دخلت اوضة الاطفال و هشام قام كل معلقتين وقعد يقلب فالاكل شويه و قام هو كمان دخل اوضته.
بليل عند العرسان كان الكل متجمع عبد الرحمن و فؤاد و شريفه و فؤاد قاعدين فالصالون و عمالين يتكلمو و يضحكو و باين علهم الفرحه و الانبساط.
رواية ورقة زواج عرفي للكاتبة سكوبي دوو الفصل التاسع
و فالناحيه التانيه كانت شرين و شهد و احمد و هشام قاعدين و طبعا شهد بشقوتها عماله تضحك و تهزر و برده كانو مبسوطين و شويه و سرحت شرين كانت مبسوطه من الفرحه اللى اهلها فيها و دى كانت اكتر حاجه مصبرها على اللى هيا فيه و قاعدت تتخيل لو هشام ده فعلا حد بتحبه و مفيش كل المشاكل دى و الاهل كده بيحبو بعض اكيد كانت هتبقى اسعد وحده فالدنيا و تفوق و هى مخضوضه من زغزغه شهد شهد: ايه يا عروسه سرحانه فايه.
شرين: انتى مش هتبطلى غلاسه بقى شهد: لا طبعا مش هبطل. انتى فاكره انك بقى اتجوزتى بجد و مش هعرف ازغزغك تانى لا انسى ولا ايه يا هشام هشام: براحتك يا شهد اختك و انتى حره فيها شهد: اخدت كده انا الاذن و بداءت شهد تزغزغ شرين و شرين تضحك اوى هشام كان اول مره يشوف شرين بتضحك بجد من قلبها و كان مبسوط و كان الكل مبسوط و بعد شويه و الكل روح و شرين دخلت اوضتها و قفلت على نفسها و هشام كمان.
و عدى كام يوم على نفس الوضع طول معندهم ناس او حد من اهلهم بيبقو مبسوطين و يضحكو و يهزرو و هم لوحدهم كل واحد واخد جانب و قاعد فى اوضته و فى يوم شرين كانت زهقانه اوى قامت كلمت ليلى شرين: لولو حبيبتى وحشتينى اوى ليلى: و انتى كمان. اخبارك ايه شرين: الحمد لله. انتى فين مشوفتكيش من يوم الفرح ليلى: اصلى سافرت اسكندريه تانى يوم مع بابا و ماما انا كنت مأجله السفر عشان الفرح.
شرين بزعل: يعنى مش هينفع تجيلى انا زهقانه اوى ليلى: معلشى بقى اول لما ارجع هجيلك على طول المهم اخبارك ايه مع هشام شرين: عادى كل واحد فى حاله ليلى: ربنا معاكى يا قمر انا هقفل بقى دلوقتى عشان نزله شرين: ماشى يا لولو خلى بالك من نفسك، سلام ليلى: سلام شرين قاعده مضايقه و مش عارفه تعمل ايه مسك موبايلها تانى و كلمت شهد شرين: شهود حبيبتى اخبارك ايه شهد: شرى انا تمام، انتى عامله ايه.
شرين: زهقانه اوى تعالى اقعدى معايا شويه شهد: و انا كمان زهقانه، بس هو هشام فين شرين بارتباك: هشام، هشام نايم، تعالى بقى خليكى جدعه شهد: خلاص هقول لماما و هاجى مسافة السكه شرين: اوكى يا حبيبتى. سلام شهد: سلام و فعلا بعد نص ساعه كانت شهد عند شرين قاعدوا يتكلمو و يهزرو مع بعض زى العاده شرين و هى بتضحك: بطلى بقى زغزغه. والله لو ماسكتى هرش عليكى مايه شهد: ههههههه متقدرش شرين: بقى كده طب اهوه.
شرين رشت على شهد مايه غرقتها وهى كمان رشت عليها مايه وفضلو يجرو وراء بعض هشام فاوضه سمع صوت جرى و تخبيط و صوت عالى فالصاله طلع جرى و هو مخضوض هشام وقف يبص عليهم و هم عمالين يهزروا و يجروا وراء بعض زى المجانين و هم مش و خدين بالهم من هشام و فجاءه...
هشام فاوضته سمع صوت جرى وتخبيط وصوت عالى فالصاله طلع جرى وهو مخضوض هشام وقف يبص عليهم وهم عمالين يهزرو ويجرو وراء بعض زى المجانين و هم مش و خدين بالهم من هشام و فجاءه شرين بتروش على شهد المايه كلها جات فوش هشام شرين حطت ايدها على بؤها من الصدمه و شهد فضلت تضحك على منظر هشام شرين: انا اسفه بجد مش قصدى احنا كنا بنهزر شهد: معلشى بجد يا هشام احنا نسينى نفسنا احنا بنعمل كده دايما فالبيت.
هشام كان شكله متنرفز جدا و دخل المطبخ و سابهم شهد: شكله زعل احنا برده غلطنا و نسينا انه نايم شرين: انتى السبب عجبك ك شرين شافت هشام خارج من المطبخ ومعاه ازازه مايه كبيره وهو بيضحك انا لازم اخد حقى ورش مايه على شهد غرقاه و هى جرت وراه و مسكت المايه غرقته و شويه وجه غرق شرين كمان وبقت حرب مايه فالصاله وبعد شويه كانو خلصو المايه و تعبوا و قاعدوا على الانتريه.
شرين و هى بتبص على الصاله: يا نهار ابيض، الصاله باظت شهد و هى بتضحك: ههههه البسى بقى انا هروح شرين: فالمشمش هتروقيها معايا قبل ما تنزلى و كمان هجبلك لبس تغيرى عشان متتعبيش شرين و شهد قامو يمسحو الصاله و يورقوها و هشام قاعد شهد: انت هتفضل قاعد كده قوم ساعدنا هشام: لاء انا ببهدل بس شهد: احنا هنهزر. قوم ياله قام هشام و هو ماشى اتزحلق و وقع على ضهره شرين و شهد وقفو يضحكو عليه و مش قادرين يمسكو نفسهم من الضحك.
هشام: طب خالى عندكم دم و تعالوا قومونى بدل الضحك ده شهد: اصل شكلك حلو اوى استنى والنبى اصورك و انزلها على الفيس هشام و هو بيقوم: يا سلام، اه اه منكم لله قام هشام غير هدومه وكانت شهد و شرين خلصو ترويق الصاله و غيروا هدمهم هم كمان شهد: هروح انا بقى هشام: لا استنى اتغدى معانا ( هشام كان دايما بيشوف فرحة شرين وحد من اهلها موجود و كمان عشان يخليها تاكل لان و هم لوحدهم مكنتشى بترضى تاكل ) شهد: لا مش هينفع.
شرين: لا اقعد اتغدى معانا عشان خاطرى شهد: خلاص ماشى اذا كانت هى دى رغبة الجماهير قاعدوا اكلو مع بعض و شرين لاول مره من يوم فرحها تاكل كويس.
تانى يوم شرين صحت و جهزت الفطار و قاعدت شويه تتفرج على التلفزيون و بعدين زهقت و دخلت اوضتها و سابت الفطار لهشام و بعد كام ساعه خرجت لقت الفطار زى ما هو و هشام لسه فى اوضته قاعدة شويه تقلب فالتلفزيون و حست انها قلقانه و عماله تكلم نفسها هو لسه مصحاش لحد دلوقتى ليه طب و انا مالى لحسن يكون تعبان او فى حاجه هو انا قلقانه ليه هو حر بس ممكن يكون تعبان بسبب المايه بتاع امبارح، لازم اخبط عليه.
قامت شرين تخبط على الاوضه شرين و هى بتخبط: هشام، هشام، هشام مفيش اى رد مدت ايدها بقلق و فاتحت براحه و مدت ايدها فتحت النور لقت هشام نايم على السرير شرين: هشام، هشام انت كويس هشام بصوت تعبان: مش عارف بس انا مش قادر اقوم شرين قربت منه و حطت ايدها على وشه شرين بخضه: ايه ده انت سخن اوى هشام حاول يعدل نفسه على السرير شرين: انا ههلبس اجبلك دواء من الصيدليه و هاجى، انت حاسس بايه تانى هشام: زورى وجعنى و حاسس بدوخه.
شرين: طيب خليك زى مانت و انا مش هتأخر شرين فعلا دخلت لبست و نزلت لاقرب صيدليه جبت دواء للبرد و السخنيه و جابت ترموتر للحراره و بعد نص ساعه كانت فالبيت هشام كان نايم و مش حاسس باى حاجه شرين لقت حرارته 39 ادتله الدواء و فضلت تعمله كمدات طول اليوم لحد ما تعبت و نامت جانبه.
تانى يوم الصبح هشام بيتقلب و حاسس ان جسمه كله بيوجعه بيبص جانبه شاف شرين قاعده نص قاعده و نايمه على دراعها و ماسكه المنديل اللى كانت بتعمل بيه الكمدات هشام بتعب: شرين، يا شرين شرين بخضه: ايه، انا فين قامت عدلت نفسها وكانت ماسكه ايده اللى وجعتها من النومه عليها: انت بقيت كويس هشام: اه احسن انتى ايه اللى نيمك كده شرين: مش عارفه هتلاقى راحت عليه نومه قامت شرين: انا هقوم احضرلك الفطار عشان تاخد الدواء.
هشام كان بيبص على شرين و مش مصدق انها عملت كده عشانه ولا اهتمت بيه كده شويه و جات شرين بالفطار: ياله بقى كل عشان انت مكلتش اى حاجه من اول امبارح هشام: و انتى اخر مره كلتى فيها امتى؟ شرين: مش فاكره بس انا فطرت امبارح هشام: انتى بتهرجى ياله كلى معايا شرين: لا مش عاوزه هبقى اكل انا بعدين هشام و هو بيشيل الاكل من قدامه: و انا مش هاكل غير لما تكلى معايا شرين قاعدت و كلت مع هشام و قامت بعد كده و اداته الدواء.
شرين: انا هدخل اوضتى و انت حاول ترتاح شويه و لو عاوز حاجه ابقى اندهلى هشام: شرين استنى انا عاوز منك طلب؟
شرين: انا هدخل اوضتى و انت حاول ترتاح شويه و لو عاوز حاجه ابقى اندهلى هشام: شرين استنى انا عاوز منك طلب؟ شرين: عاوزنى اجبلك حاجه؟ هشام: لاء تعالى اقعد جانبى هنا عاوز اتكلم معاكى شرين باستغراب: تتكلم معايا طب خليها بعدين انت تعبان هشام: لاء معلشى خليها دلوقتى انا كويس شرين قاعدت قدامه على طرف السرير: خير.
هشام: شرين انا عارف انى ظلمتك و عارف انك عايشه معايا غصب عنك و انك بتكرهينى و رغم كل ده انتى اهتميتى بيه و وقفتى جانبى فى تعبى شرين: انا متربيه على كده مهما كنت مش بحب حد و لقيته فى حاجه لازم اساعده هشام: شرين ينفع نعمل هدنه يعنى انا و انتى فى امر واقع انا و انتى لازم نعيش مع بعض السنه دى فبلاش نضايق بعض اكتر من كده.
و انا اوعدك انى مش هعمل اى حاجه تضايق خلينا نعيش كا اتنين اصحاب او زمايل نتعامل عادى و ناكل مع بعض و بلاش التجاهل ده عشان لو حد تعب او حصله حاجه على الاقل نعرف نتصرف مش كل واحد فى اوضه و قافل على نفسه شرين: بس.
هشام: من غير بس انا طول عمرى كنت عايش لوحدى رغم انهم كانوا عايشين معايا فى نفس البيت كل واحد فى حاله و محدش بيسأل على التانى انا ساعات كنت بفكر انى لو مت مش هيعرفوا من اول معرفتك انتى و اهلك حسيت ان انتم عيله بجد و ببقى مبسوط اوى و انا معاكو حتى امبارح كنت مبسوط اوى و انا بلعب معاكو رغم انى كبرت على اللعب ده عشان خاطرى و متنسيش ان اتفاقك مع بابا انك تغيرنى ولا انتى هتخلفى الاتفاق.
شرين و هى ساكته مش عارفه تقوله ايه بس هى كانت حسه احساس غريب كانت لاول مره تحس ان هشام صعبان عليها و انها مش بتحقد عليه شرين: ماشى انا موافقه عشان انا مبحبش اخلف اتفاقى.
و عدت الايام و شرين و هشام ابتدوء يتعاملوا مع بعض احسن يعنى يكلموا مع بعض و يتفرجو على التلفزيون او حد بيزرهم و هكذا لحد ما خلصت اجازه الجواز و خلاص هينزلو الشغل.
رواية ورقة زواج عرفي للكاتبة سكوبي دوو الفصل العاشر
اول يوم الشغل شرين قامت من بدرى و حضرت الفطار و قاعدت تخبط على هشام شرين و هى بتخبط: هشام، يا هشام هشام قام و هو لسه نيمان: فى ايه شرين ياله اغسل وشك: كده هنتاخر هشام: هنتاخر على ايه؟ شرين: الشغل انت نسيت هننزل من ان انهارده الشركه هشام: طيب من خليها بكره شرين: بكره ايه ياله قدامى، ولا تحب اتصل بعمو عبد الرحمن هشام: لا خلاص هجهز اهوه بعد ساعه كانوا فالشركه و فى مكتب عبد الرحمن.
عبد الرحمن: اهلا اهلا بالعرسان شرين: ازى حضرتك و هشام دخل قاعد من غير ما يسلم على باباه بس باباه ماستغربشى هو متعود كده منه عبد الرحمن: هشام انت مكتبتك زى مهو بس المرادى هتشتغل بجد و زى مقولتلك اى غلط محسوب عليك و انتى يا شرين هتشتغلى فالمحاسبه اول شهر هتدربى و تتعلمى الشغل و بعد كده هتشتغلى شرين: بس حضرتك انا لسه مجبتش ورقى من الكليه و كمان النتيجه لسه مظهرتشى عبد الرحمن: مش مشكله كملى ورقك براحتك.
شرين: اوكى دخل احمد عليهم و هو بيضحك: العرسان هنا و انا اقول الشركه منوره ليه، ازيك يا شرين شرين: انا الحمد لله عبد الرحمن: خد شرين وريها مكتبها و شوف مين هيدربها احمد: تمام ياله يا شرين معايا احمد خد شرين و نزل معاها مكتب المحاسبين احمد: صباح الخير اقدملكم الاستاذه شرين هتشتغل معاكو من انهارده ان شاء الله.
احمد بص لشرين: اقدملك: الاستاذ ابراهيم و دى الاستاذه فريده و ده بقى الاستاذ كريم اللى هيمرنك و كمان يبقى انتيم هشام اكيد شوفتيه يوم الفرح شرين بابتسامه لكل الموجودين: اهلا وسهلا كريم: اهلا بيكى و ان شاء الله تبقى مبسوطه معانا شرين: ان شاء الله وبداءت شرين حياتها العمليه كانت مبسوطه اوى و زمايلها كانو كويسين معاها.
و تعدى الايام بيها و هى و هشام بقو كويسين مع بعض نوعا ما و هشام كان مبسوط بشرين و بعليتها و كان بيعتبرهم عيلته و حبهم كلهم و فالشغل هشام كان ملتزم و بيحاول يتعلم و شرين كانت بتشجعه بانه ينزل كل يوم معاها و يروح معاها و فؤاد كان طلب منهم ان كل يوم جمعه يتغدوا فالبيت عندهم و يقضو مع بعض اليوم و هشام طبعا كان مبسوط بده جدا و شرين كمان.
و في يوم جمعه كلهم قاعدين بعد الغداء و شهد زى العاده عماله تهزر و كلهم بيتكلمو عن الشغل و بيضحكو هشام: عمى كنت عاوز اطلب من حضرتك انت و طنط طلب شرين بصتله باستغراب فؤاد: اتفضل يا هشام؟ هشام: يعنى لو حضرتك مش عندك مانع و طنط كمان هو ينفع اقولكم بابا و ماما فؤاد بابتسامه: مش محتاجه طلب احنا فعلا عيلتك و انا زى ولدك انا عن نفسى معنديش مانع شريفه: و انا كمان ربنا عالم انا بحبك زى ابنى.
هشام و هو مبسوط: ربنا يخليكو ليا شرين قامت و هى مضايقه: ياله بقى عشان نروح فؤاد: ما لسه بدرى يا شرى شرين: معلشى يا بابا عشان الحق اظبط البيت و اجهز الاكل اللى هحطه فالفريزر شريفه: ماشى يا حبيبتى خلى بالك من نفسك هشام و شرين روحو و طول الطريق كانت شرين ساكته و مش بتتكلم و هشام لاحظ انها مضايقه اول لما دخلو الشقه هشام: ممكن افهم بقى انتى مضايقه ليه؟
هشام و شرين روحو و طول الطريق كانت شرين ساكته و مش بتتكلم و هشام لاحظ انها مضايقه اول لما دخلو الشقه هشام: ممكن افهم بقى انتى مضايقه ليه؟ شرين بعصبيه: يعنى انت مش عارف عملت ايه هشام: لا مش عارف ممكن افهم بقى شرين: انت ازاى تطلب كده من بابا و ماما هشام باستغراب: و ايه المشكله؟ شرين بهدوء: بص يا هشام صحيح انا قولتلك منظهرشى حاجه قدامهم بس بلاش التمثليه تتطور معاك.
هشام: بس انا مش بعمل كده تمثليه بجد انا بحب باباكى و ماماتك شرين: هشام لو سامحت بلاش تعلق بابا و ماما بيك متنساش انها مجرد تمثليه و هتخلص، بلاش تخلى الفراق صعب عليك وعليهم.
هشام بنرفزه: هو انتى ليه مستخسره احس بالعيله و انى القى حد يحبنى و احبه، ليه كل شويه تفكرينى انها فتره و خلاص، يا ستى خلاص انا عارف بس سبينى بقى احس بكده قبل ما الفتره تعدى، ولا انا مكتوب عليه اعيش وحيد طول عمرى، ان والله بحبهم و حاسس انهم اهلى و حابب اقولهم كده شرين: والله انا بعمل كده عشانهم و عشانك عشان متتعبشى بعد كده ولا هم يزعلو على انفصالنا انا بفكر بعقلى.
هشام: و انا زهقت من العقل و نفسى بقى احس هو انا مش بنى ادم و من حقى احس بجد بقى حرام والله حرام.
هشام دخل اوضه و رزع الباب و هو زعلان من ردة فعل شرين و شرين كمان كانت بتفكر بعقلها و خايفه على اهلها بس برده كان صعبان عليها هشام.
فضلوا يومين مش بيتكلمو غير فالضرورى و مش بيقعدوا مع بعض و فى يوم هشام كان قاعد لوحده زهقان خرج البلكون يوقف فيها شويه كانت البلكونه دى مشتركه بينه و بين اوضة شرين و هو واقف سمع شرين و هى بتقراء قراءن قاعد يسمعها و حس براحه بعد مكان مضايق و شويه ووشرين خلصت و لقى البلكونه بتاعها بتتفتح شرين: انت هنا، معلشى مكنتش اعرف و رجعت شرين تانى عشان تدخل هشام: انتى رايحه فين شرين بزعل: هدخل عشان مضايقكشى.
هشام: لا تعالى مش مضايق شرين راحت وقفت معاه و فضلت ساكته هشام: انا اسف يا شرين انى اتعصبت عليكى شرين: خلاص ولا يهمك انا كنت بقول عشان خايفه عليك و عليهم بس خلاص انت حر قولهم اللى انت عاوزه هشام: تعرفى ان صوتك حلو و انتى بتقرى القراءن شرين باستغراب: هو انا كان صوتى عالى معلشى لو كنت ضايقتك هشام: بالعكس انا حاسس انى ارتحت شرين بتردد: هو انا ممكن اسالك سؤال هشام: اتفضلى شرين: هو انت بتشرب مخدرات.
هشام بضحكه: بصى انا تقريبا مفيش حاجه انا مشربتهاش شرين بخضه و بعدت عنه كام خطوه: ايه هشام: متخافيش انا مش مدمن بس جربت كل حاجه شرين: طب ليه هشام: كنت بأذى نفسى شرين: مش فاهمه هشام: انا وصلت لمرحله انى كنت بعمل كل حاجه غلط عشان أذى نفسى كنت مقتنع ان ممكن حد يخاف عليه و يهتم بيه.
و سكت شويه و بصلها بابتسامة حزن: بس للاسف محدش اهتم برده انتى عارفه انا مره فضلت تعبان فى اوضتى يومين و محدش عرف انى تعبان ولا سأل عليه شرين بتبصله بعدم تصديق: للدرجادى هشام: بجد والله بس ربك بقى مبيسبشى حد و خفيت مع انى وقتها كنت بتمنى انى اموت شرين بصتله بحزن كان صعبان عليها اوى شرين: انت مش بتصلى ليه هشام بكسوف: بصراحه، انا معرفشى اصلى ازاى.
شرين: بجد ازاى يعنى، يعنى مشوفتش حد من اهلك او فالمدرسه او اصحابك هشام بابتسامه: اهلى اصلا مبشفهومشى عشان اشوف حد بيصلى و تقريبا اصلا هم مش بيصلو اما المدرسه انا كنت فى مدارس اجنبى مفيهاش دين اصلا و اصحابى اكيد كلهم صايعين زى محدش بيصلى شرين: طب لو معندكشى مانع انا ممكن اعلمك هشام بفرحه: بجد شرين: اه بص انت حافظ حاجه من القراءن.
بصلها هشام و سكت شرين ضحكت: خلاص فهمت بص احنا نروح نتوضئ الاول و بعد كده هحافظك الفاتحه و سوره صغيره تصلى بيها عبال ما نعمل كل ده يكون الفجر اذن و نصلى مع بعض هشام بفرحه: تمام ياله بينا فعلا شرين علمت هشام الوضوء و قاعدت معاه و حفظ الفاتحه و سوره صغيره و شرين قاعدت تفهمه الصلاه ازاى و الفرق بين الصلوات و عدد الركعات و هكذا و شويه و سمعو الفجر بيأذن.
شرين: الفجر أذن انت هتبقى الامام بتاعى وبعد كده هنصلى مع بعض كل الصلوات هشام كان فرحان اوى و قبل ما يبداء هشام شرين: صحيح نسيت هشام باستغراب: ايه؟ شرين: و انت ساجد ابقى ادعى لربنا بكل اللى تتمناه و فعلا صلو مع بعض و بعد كده كل واحد فيهم دخل عشان ينام و هشام كان حاسس انه مرتاح اوى و مبسوط اوى.
تانى يوم الصبح شرين قامت فى ميعادها عشان تحضر الفطار و تصحى هشام عشان الشغل قامت لقت الفطار جاهز و هشام صاحى شرين باستغراب: انت صحيت بدرى ليه انت نايم امبارح متاخر هشام: بصى ده اكتر يوم بجد انا نمت فيه و كنت مرتاح و نمت كام ساعه بس حاسس انى نمت كتير اوى قومت بقى لقيتك كسلانه قولت احضر الفطار شرين بابتسامه: انا كسلانه ماشى ياعم النشيط فطرو مع بعض و نزلوا فى ميعادهم على الشغل.
و اول ما شرين و صلت الشغل و دخله الشركه مع هشام لقو كريم بيقرب عليهم كريم: ازيك يا هشام هشام: تمام الحمد لله كريم بص لشرين: اتاخرتى كده ليه عاوزك ضرورى بعد اذنك يا اتش و كريم اخد شرين و مشى و سابوا هشام و هو عنده فضول يعرف فى ايه؟
اول ما شرين وصلت الشغل و دخله الشركه مع هشام لقو كريم بيقرب عليهم كريم: ازيك يا هشام هشام: تمام الحمد لله كريم بص لشرين: اتأخرتى كده ليه عاوزك ضرورى بعد اذنك يا اتش و كريم اخد شرين و مشى و سابو هشام و هو عنده فضول يعرف فى ايه هشام و هو بيكلم نفسه ياترى عاوزها فى ايه.
شرين مع كريم فى المكتب شرين: خير يا كريم كريم بصوت واطى: انا عاوز عروسه ضرورى شرين و هى بتضحك: عروسه لعبه كريم: لاء عروسه بجد اتجوزها شرين: انت بتتكلم بجد ولا بتهزر كريم: والله بتكلم بجد بس بسرعه شرين باستغراب: و ده من ايه طيب فهمنى كريم: بصى انا ماما كلمتنى امبارح و عاوزه تجوزنى بنت خالى بالعافيه و انا مش بحبها و مديانى فرصه شهر لو ملقتشى عروسه هتجوزهالى شرين: طب و انا مالى بالحوار ده.
كريم: بصراحه كده انتى اكتر بنت محترامه اعرفها البنات اللى اعرفهم معتمدشى عليهم فى حاجه زى دى بصى انا عاوز بنت تكون محترمه و من عيله كويسه عشان ماما تقتنع و كمان تكون جميله شرين: طيب ما بنت خالك مالها مش هى كويسه و محترامه كريم: اه بس انا مش بحبها و تفكرها بعيد تماما عن تفكيرى انا عاوزها زيك كده لو فى حد من صحباتك مش مرتبط شرين: انا معنديش غير صاحبتى ليلى بس مش عارفه هتوافق ولا لاء.
كريم: طيب بصى خلينا نشوف بعض الاول قبل ما تكلميها و انا لو عجبتنى تقولياها و ربنا يسهل شرين: بس هى مسافره دلوقتى بس انت اكيد شوفتها فالفرح كريم: فالفرح ايه هو انا شوفت حاجه. انا كنت ملبوخ مع هشام ليعمل مصيبه مخدتش بالى والله شرين: طب انا هكلمها انهارده وهرد عليك بكره كريم: طب تمام و ربنا يسهل ياله بقى نشوف شغلنا.
و كملوا اليوم عادى و خلصوا الشغل و هشام و شرين روحوا و كان هيموت و يعرف بس اتكسف يسال شرين و سكت.