رواية فتاة في العسكرية للكاتبة سدرة أمونة الفصل الرابع عشر
بتنزل نجوان من البيت بتلتقى ب لندا ع الدرج لندا بترقب: شو وين رايحة؟ نجوان: ع كفتريه لندا شافت وجها احمر: نجوان ليش وجهك احمر؟ نجوان بدموع: هلئ اتصل فيي واحد قال شاف ضياء بالكفتريه مع وحدة، لندا ضباء عم يخوني لندا: لاتبكي بلكي واحد كذاب تعي نروح و نتأكد بتروح لندا و نجوان ع الكفتريه بيوصلو ع باب كفتريه بتشوف ضياء و نورهان قاعدين ع الطاولة و عم يحكو... بتمسك لندا من ايدها و بتقعدها ع اقرب طاولة عليهن.
هون نورهان بتشوفها فےبتمسك ايد ضياء و بتحكي بصوت عالي شوية لحتى نجوان تسمعها نورهان: حبيبي ضياء انا كتير مبسوطة انو رجعنا ل بعض، وكنت بعرف انو كنت عم تقهرني فيها و هلئ رح نصير احلى عرسان بالدنيا.
نجوان اطلعت ب لندا بصدمة يلي بدورها اطلعت فيها و حطت ايدها ع تمها من شدة الصدمة نجوان نزلو دموعها ع خدودها بغزارة... نجوان بصوت تايه: ستخدمني ک كرت قامت من ع الكرسة متل الآلة عم تتحرك بالريموت طلعت برا الكفتريه متل التايها لحقتها لندا و صلو ع البيت بدون ولا كلمة دخلت نجوان ع غرفتها و رمت حالها ع تخت و هي عم تتذكر كلام نورهان يلي صدمها.
زينة: شبها اختك ليش ما عم ترد؟ لندا باحباط: ماش بس تعبت شوية انا داخلة غير تيابي دخلت لندا غيرت تيابها وراحت ع غرفت نجوان دقت ع الباب بخفة و دخلت شافتها متسطحة ع التخت و عم تتطلع بالسقف بعيون متجمدة من كتر الصدمة لندا قعدة جنبها و حطت ايدها فوق ايدها و حكت بصوت هادئ: نجوان اطلعت فيها نجوان بعيون متلألأ من الدموع.
بالكفتريه بتطلع بضياء يلي نايم من اثر البنج نورها بحقد: وهلئ يا سيد ضياء لنشوف وقت بتفيق شو رح تعمل مع حبيبت القلب بتطلع تليفونها و بتعمل اتصال، بعد مرور ۵دقائق بيجي الشخص المجهول نورهان: خدو من هون، وتعا لحتى نحكي : تمام بيطلعو من الكفتريه بيدخلو ع سيارتو بيسوقها بعيدة من ع الكفتريه بيركن السيارة و بيحط ضياء محل السواق و بيرجع لعند نورهان.
نورهان مدت ايدها تعطيه الظرف: تفضل بترقب: شو هاد؟ نورهان: اتعابك بعد فهم: اتعاب شو؟ نورهان: اتعاب شغلك، خلصت الخطة : بس انتي و عدتيني تكوني الي، مو تعطيني مصرات نورهان ببرود: انا ما وعدتك انت فكرة غلط : يعني شو نورهان: يعني كلشي انتهى وانا لا بعرفك ولا بتعرفني غير من ايام الطفولة و بس اطلع فيها و بقلبو عم يتوعدلها كتير.
بيفيق ضياء راسو تقيل و عم يوجعو بيطلع هيك بيشوف حالو بالسيارة و الدنيا رح يصير ليل، بيتذكر شو صار معو.
Flash baak بيرن تليفون ضياء برقم غريب بيرد عليه ضياء: الو =: كيفك ضياء: الحمدلله مين معي =: انا فيصل شو ما تذكرتني؟ ضياء بفرحة: وك كيف ما تذكرتك يازلمة ليش بنسى ايام الطفولة، كيفك طمني عنك فيصل: الحمدلله انا بخير، انت كيفك، شو اخبارك قال خطبت ضياء: اي وللله، وانت شو ما علقت فيصل بضحك: لااا ما بدي هيك احلى ضياء: بس وللله كمان الزواج و تكوين عيلة حلوة فيصل: شو عندك هلئ؟ ضياء: ماش ما عندي شي.
فيصل: شو رأيك نروح ع شي مطعم نتغدا و نحكي اسمو إجازة ضياء: تمام ليش لأ ساعة ٢ منيح فيصل: اي منيح سكر ضياء معو و بعد مرور ساعة قام لبس تيابو و نزل لحتى يقابل رفيق الطفولة ركب سيارتو وراح بيوقف ع إشارة المرور يلي كانت حمرا، بيجي شخص بيفتح باب الورا ضياء و بيحط شقفة بيضة ع وجهو يلي كلها مخدر بيقاوم ضياء بس للاسف المخدر دخل ع اجزاء مخو و فقد الوعي baak.
بيفيق ع ذكرياتو ع صوت تليفونو بيطلع علبه بيشوف اسم ابوه ضياء بارهاق: الو صابر بقلق: ضياء وينك انت صرلي زمان عم دقلك و انت ما عم بترد ضياء: كنت حاطو صامت صابر بترقب: ضياء انت منيح؟ ضياء بانهاء المكالمة: اي منيح وانا ع الطريق.
سكر ضياء الخط مع ابوه، بيدور ع اسم نجوان و بيعمل اتصال، ررررن ررررن ررررن ضياء: ليش ما عم بترد معقولة ما سمعاتنو رح ارجع دق تاني مرة بيحاول الاتصال تاني مرة.
لندا اطلعت ع التليفون يلي جنب نجوان لندا: ما بدك تردي نجوان: لأ لندا: طب فصلي نجوان: وحتى ما رح افصلو لندا: انا لهلئ ما عرفت مين هي يلي كانت قاعدة معو، مو نفس يلي اجت و قالتلو شتقتلك بيبي نجوان: اي لندا بترقب: شوفي بيناتن قعدة نجوان و حكتلا ل لندا قصة نورهان لندا: اي و بعد ما راحو ع كفتريا؟
نجوان: حكو مع بعض ع السنين يلي قضوها من دون بعض، و بعدها راح و طلبها من اهلى، بعد فترة ما طويلة كتير تعرفت ع واحد غني كتير فوق ما بتتصوري معو مال ما بتاكلها النيران، حبو بعض و صارت تطلع معو للغني، و صارت تتئفئف بضياء انا فتك بالحديث كانت كل يوم تقلو ايمت رح يصير عرسنا و وقت تعرفت ع هاد الغني ما بقى فتحت سيرة العرس.
ليوم طلب ضياء يشوفها بالكفتريا، لتقو و ضياء فتح سيرة العرس، فهي قالتلو لأ لسه بكير و من هالحكي، ضياء حس في شي غيرها بس ما حكى شي، صار ضياء وقت يتصل فيها اكتر الاوقات ما ترد عليه وخفت طلعاتن و ما بقى تروح ع الشركة، و اذا سئلها ليش ما عم تجي ع الشركة تكذب عليه و تقلو عم بروح، صار يراقبها...
هو عم يراقبها شافها نازلة من سيارة واحد بايين عليه انو غني، و وقت لقتها و واجها فسخ الخطبة و تركها، بعد فترة بيسمع انو تزوجت ونفس الشب، يعني من الاخر باعتو لندا بذهول: لعمى شو واطية نجوان: اي و كتير كمان.
و هني عم يحكو بيندق الباب و بتسمع نجوان صوت ضياء نجوان بتقوم بكل غضب و حدة و قهر يلي حاملها قلبها بتفتح الباب بقوى و بتطلع ع الصالون بتشوف ضياء قاعد ع الكنبة نجوان بغضب: شو جابك وقف ضياء بعدم فهم: شو شو الجابني؟ نجوان بعياط: نقلع من هون...
رواية فتاة في العسكرية للكاتبة سدرة أمونة الفصل الخامس عشر
نجوان بعياط: نقلع من هون جلال بحدة: نجواان زينة: شوفي ليش هيك عم تحكي معو عيب عليكي نحنا ما ربيناكي هيك نجوان: اسفة بعرف ما ربيتوني هيك بس انا ما عاد بدي شوفو ضياء وقف مصدوم من نجوان و حكيها جلال: متقتلين شي؟ نجوان بحدة: انا بدي افسخ الخطبة ضياء بصدمة: شو؟ زينة: شو عم تحكي انتي بوعيك نجوان: انا بكامل عقلي و وعي انا هذا الشخص ما بيناسبني.
ضياء غمض عيونو بوهن و صار يرتب الصور يلي صارت معو بمخو لحتى يستوعب شو القصة، فتح عيونو ببطئ و حكى بصوت تايه: ممكن تقوليلي شو السبب، وهاد من حقي اعرف نجوان قعدة ع الكنبة وصارت تبكي بقهر وقت تذكرت كلام نورهان، قعدة جنبها لندا و حطت ايدها ع كتفها كدعم نجوان حكتلو القصة من وقت ما اتصل الشخص الغريب لوقت ما اجت ع البيت من بين شهقاتها يلي قطعت قلب ضياء و بنفس للحظة مصدوم من الكلام.
ضياء بذهول: بس انا لاشفتها و لا رحت ع الكفتريا نجوان بصوت عالي و محمل بدموع: كذاب انا شفتك وحتى كانت لندا لندا بتأكيد: مظبوط انا كنت معها ضياء بصدق: اقسم بالله العظيم لا شفتها و لا رحت ع كفتريا.
نجوان بهسترية: لك لا تكذب لا تكذب ولا تحلف بربنا كذب، انا ما بدي ما عاد بدي ياك انت واحد خاين انت كسرتلي قلبي طعنتني بظهري انت علمتني درس ما بقى اوثق بحدا، انت قتلتني خليتني موت وانا ع قيد الحياة( قعدة ع الكنبة بأنهيار وهي عم تردد) انت قتلتني قتلتني.
ضياء وقف و قرب عليها و قرفص و رفع وجها بوجهو وحكى بصدق: و رب الكعبة لحتى اثبتلك انو كلامي انا صح و رب العرش لحتى خليهن يندمو ع الساعة يلي فكرو يوقعو بيني و بينك، و بعدها تركيني اذا كلامي مو صح و عملي فيي شو ما بدك بس بدي اطلب منك طلب هلئ نجوان ما حركت فمها بحرف كتفت تطلع فيه بعيون مليانة دموع ضياء بتوسل: لا تعلني فسخ الخطبة نجوان بغضب: بس انا ما طايقتك.
ضياء نزل كلام نجوان متل السكين ع قلبو كبس عليه و حكى بهدوء: وانا ما رح اتعرضلك ولا احكي معك بس قدام الناس اذا لزم الامر نجوان بعد جدال بين عقلها يلي رافض و قلبها يلي قابل، بالاخر انتصر القلب: موافقة ضياء اطلع بعيونها يلي فيها خيبة امل واضحة و خذلان.
بيدخل ضياء ع البيت بتعب ظاهر ع وجهو بيشوف ابوه و امو و اختو و اخو قاعدين بالصالون القى التحية و راح ع غرفتو ريمة بقلق: خير شبو ليش هيك وجهو تعبان نبيل: انا قايم شوفو.
راح نبيل ع غرفت ضياء دق الباب بخفة و دخل ع الغرفة شاف ضياء متسطح ع التخت باهمال و هموم الدنيا كلها عليه، قعد نبيل جنبو نبيل بهدوء: ضياء شبك؟ ضياء نهض حالو و قعد جنبو بارهاق: تعبان كتيررر حاسس قلبي ما عاد يتحمل وجع بكفي يالله بكفي نبيل بحزن: قالتلي لندا شو صار بس انا بدي اسمع منك.
ضياء: اتصل فيي فيصل و طلب يقابلني نزلت ع الموعد وصلت ع إشارة المرور و كانت حمرا، وانا عم استنى بينفتح باب الخلفة يلي ورا كرستي بالضبط و ما بحس غير شي و نحط ع انفي و فمي بحاول دافع بس شو يلي ضرب ضرب ويلي هرب هرب فقدت الوعي فوراً ع قد ما حاطين بنج بالشقفة بحس ع حالي بالسيارة و بعيد عن الطريق يلي انا كنت فيه بجي لعند نجوان و بتقلي يلي عرفتو، بس انا يلي مجنني انو ما بتذكر لتقيت معها ولا حتى حكيت معها.
نبيل بتفكير: هي عاملي هيك مشان توقع بيناتكن ضياء تذكر شغلة و قام بسرعة اخد مفاتيح السيارة و تليفونو و نزل لحقو نبيل و هو عم يحكي: ضياء وقف و ين رايح؟ لك ستنى.
وصل ضياء لعند السيارة بيركب و بيشغلها بيطلع نبيل جنبو و بيروح، وهني ع الطريق نبيل: ضياء لوين رايحين؟ ضياء: هلئ بتعرف وصلو ع المنطقة يلي وقف فيها ضياء تعيت إشارة المرور بيركن السيارة و بينزل هو و نبيل بيطلع الشارع ع المحلات و هو عم يدور بيشوف محل قريب ع الإشارة و هو محل حلويات، بيروح لعندن ضياء: مرحبا صاحب المحل: اهلا ضياء طلع بطاقتو العسكرية: انا المقدم ضياء الاشقر صاحب المحل: نورت.
ضياء: شفت برا في كاميرا بدي شوف يلي مصورتن صاحب المحل: تحت امرك.
نزل الكاميرا فرغوها طلعو قطعة يلي بتحفظ الفديو ركبها ع لابتوب يلي عند صاحب المحل و صار يأخر الوقت، لحتى صار قبل ۵ دقائق من جيتو بيشوف شخص لابس جاكيت اسود مع بنطلون اسود و حاطت طاقية و عاطي ظهرو للكاميرا، بيقرب ع شرطي المرور و بأشر ع شي بيروح الشرطي بسرعة، هون بتجي سيارة ضياء و بتكون الإشارة حمرا بيوقف ضياء، هون الشخص بيقرب ع السيارة و بتبين تفاصيل وجهو ع الكاميرا بس للاسف لابس نظارات سود، بعد ثواني بيطلع الشخص من السيارة من دون نظارات يلي وقعو بقلب السيارة بيركب محل ضياء.
هون ضياء كان عم يتابع الفديو بتركيز، بيوقف الفديو و بيرجعو لوقت بدو يقعد محلو بيقرب الصورة يلي وضحت اكتر و بينصدم من الشخص يلي ما خطر ع بالو ضياء بصدمة: معقول!
بعد مرور يومين عند نجوان قاعدة ع تخت وسرحانة بهالدنيا بتدخل لندا لعندها ع الغرفة لندا بحب: نجوان قومي كلي صرلك يومين بلا اكل نجوان: مو جوعانة لندا: لك لقمتين قومي شوفي حالك ع المراية كيف صايرة وجهك اصفر و ضعفاني نجوان بعدم مبالاة: ما فارقة معي لندا: نجوان الله يرضى عليكي قومي كلي لك والله مافي شي مستاهل تساوي بحالك هيك نجوان بتطلع فيها بعيون دبلانة و وجه تعبان من كتر الحزن و البكي.
بتطلع لندا من غرفتها ع الصالون لعند امها يلي مستنايتها ع جمرة نار، لندا رفعت كتفيها كعلامة مافي فايدة زينة بحزن: لےايمت بدا تضل هيك بلا اكل جلال: تركوها لا تضغطو عليها لسه قلبها متحطم لندا بحزن: ياعمري عليها شو مقهورة زينة بدموع: الله ينتقم من كل واحد وصلها لهون.
ضياء خلال هاليومين يلي مضو كان مشغول بالشخص يلي ظهر ع الكاميرا و سر يلي وراه، بيدخل ع غرفتو نبيل نبيل: شو ما وصلت لشي ضياء بهدوء: وصلت وهلئ صار بين دياتي نبيل بترقب: شو رح تعمل معو؟ ضياء: اول شي رح اجي معو بالمنيح واذا ما اجا معي بالمنيح رح استخدم الشر.
بكفتريا راقية و فخمة من بين هالطاولات كان في طاولة يتريسها اشرف و رزان رزان بخبث: شو رح تساوي مع نبيل؟ بدك تترك حقك هيك اشرف بحقد: لأ، و ربي لحتى جيب حقي حتى لو هالشي كلفني لأذي رزان ابتسمت ابتسامة يملؤها الشر و الحقد رح تنال منالها بعد ما بخت سمها بعروقو رزان: بس شو رح تعمل؟ اشرف بتفكير: لكلُ حادث حديث.
بغرفة مظلمة لا تعرف من هو الضوء و كأنو معزولة عن العالم نهائياً، قاعدة ع الكرسة مربطة الايدين و الارجل، بينفتح الباب و بيدخل ضياء و برفقتو الضوء يلي ازعج نورهان نورهان غمضت عيونها بسبب الضوء بعدها بتفتحن شوي شوي بتشوف ضياء واقف قدامها بشموخ و ثبات، بيجيب كرسي بيحط ظهر الكرسي لقدام و بيقعد و بيسند دياتو عليها نورهان بدموع: شو بدك مني؟
ضياء ببرود طلع باكة السيجارات فتحها و طلع وحدة و ولعها اخد سحبة و نفخها ببرود تام: ليش ساويتي هيك؟ نورهان: شو ساويت؟ ضياء بحدة: نورهااان لا تصيرة غبية تمام، ليش وقعتي بيني و بين نجوان؟ نورهان وقت سمعت اسمها نيران الغضب و الحقد شتعل بداخلها: من حقي اعمل هيك واكتر ضياء عقد حاجباه: حقك؟ حق شو؟ نورهان: انت، انت حقي و...
قاطعها ضياء بحزم: كنت من حقك اما هلئ من حق أمراة تانية غيرك، بس ما متلك ما بتعرف معنى الخيانة و الغدر نورهان بندم: اسفة، والله انا ندمانة ع كلشي سامحني.
ضياء ضحك ضحكة فرقعت بكل الغرفة: هههههههها سامحك هههههها( و بعدها حكى بصوت مجروح ) ع شو بدي سامحك ع خيانتك وطعنك بكرامتي و رجولتي، ولا ع انانيتك يلي خلتني اترك شغلي و اشتغل بعيد عن الشي يلي بحبو، ولا ع وفائك و اخلاصك يلي وقعت بيني و بين حبيبتي، هاااا ع شو بدي حبك نورهان: ربنا بيسامح وقت حدا بيأخطئ ضياء بغضب: وانا ما ربنا لحتى سامح.
نورهان نزلت راسها و صارت تبكي، اطلع فيها ضياء ببرود قام من ع الكرسة قرب ع الحائط فك الكاميرا يلي حاطها طلع من الغرفة و تركها قدام سيارة ضياء، وقف ماقبيلو و ابتسم بأمتنان: شكراً ع مساعدتك لو ما ساعدتني كنت ما عرفت اعمل هيك = بابستامة: ولو هاد واجبي انت رفيق الطفولة ضياء: منروح منتغدا =: ليش لأ، تفضل طلع ضياء هو و الشخص المجهول بالسيارة و اتجهو ع مطعم.
المسا بيرن تليفون نبيل بيطلع عليه و بتطلع ابتسامة عشق نبيل: واخيراً تذكرنا القمر لندا بخجل: كيفك نبيل: الحمدلله، انتي كيفك، كيف صارت نجوان لندا تنهدت بحزن: الحمدلله انا منيحة، و نجوان متل ما هي قاعدة بغرفتها و ما عم تطلع ولا حتى عم تاكل ولاتشرب نبيل بحزن: حسبناالله ونعم الوكيل لندا: شو صار مع ضياء؟ نبيل: ما بعرف لسه طلع من الصبح ولهلئ ما اجا لندا: لا حولا ولا قوة الا بالله نبيل بتردد: لندا.
لندا بصوت ناعم: نعم نبيل: انتي بتوثقي فيي مو شو ما صار ما رح تصدقي لندا بخوف: نبيل خوفتني في شي؟ نبيل: لا بس عم اسئل سؤال لندا بعدم تصديق: اممم نبيل: ما جاوبتيني، بتوثقي فيي؟ لندا بحب: اي واذا بشوفك بعيني عم تخوني بكذبها و بقول لأ نبيل بعشق: بموت فيكي.
دخل ضياء ع غرفتو طلع الكاميرا فرغها اخد القطعة يلي بتخذن الفديوهات حطها بالابتوب و شغلها، سكر لابتوب و قام اخدو و طلع برا غرفتو جمع اهلو بالصالون ريمة بقلق: خير شوفي ضياء شغلت بالي ضياء: رح تروحو معي ع بيت اهل نجوان صابر بترقب: خير في شي؟ ضياء و هو عم يعمل اتصال بالتليفون: هلئ بتعرفو كلشي، اطلع(و سكر التليفون) نبيل اطلع ب فؤاد يلي كان عندن بنظرة انو شوفي، بيحرك فؤاد دياتو انو ما بيعرف شي.
الكل بيطلع من البيت و بيروحو ع بيت جلال ضياء وجه كلامو ل لندا: لندا ممكن تنادي ل نجوان لندا هزت راسها بمعنى اي و راحت ع غرفة نجوان لندا سكتت لحتى ترتب جملتها: نجوان، خطيبيك برا و بدو اياكي نجوان قامت متل المجنونة و صارت تعيط: و مين قال انو هو خطيبي...
رواية فتاة في العسكرية للكاتبة سدرة أمونة الفصل السادس عشر
بيسمع ضياء كلامها يلي خلى قلبو ينزف من كتر ما جروحو، بتروح امها ع غرفتها زينة بغضب: نجوان شو هالتصرفات؟ نجوان قعدة ع التخت منهارة من كتر البكي: امي مشان الله ما بدي شوفو ما بدي خلي قلبي يتوجع اكتر ما هو موجوع زينة قربت عليها و حضنتها بحنان و حب: هوووس لا تبكي، طلعي شوفي شو بدو و دخلي اطلعت نجوان فيها و مسحت دموعها قامت حطت ع راسها و لبست جاكيت و طلعت ع الصالون نجوان: السلام عليكم.
الكل حكى: وعليكم بالسلام اطلع ضياء فيها شافها دبلانه و ضعفانة و وجهها اصفر عيونها حمر من كتر البكي قلبو صار يتقطع وقت شافها بالمنظر نزلت دمعتو بس فورا مسحها قبل ما حدا يشوفها اما نجوان اطلعت فيه شافتو م أهمل حالو و كأنو هموم الدنيا كلها عليه نزلت دمعتها يلي حاولت كتير تخفيها بيندق الباب بيقوم ضياء بيفتح الباب و بيدخل الشخص يلي الكل ستغربو، نص عرفو و نص لأ ضياء: بعرفكن فيصل بيكون رفيق الطفولة.
جلال قام من ع الكنبة و سلم عليه: اهلا وسهلا، تفضل قعد فيصل و قعد جلال و ضياء قام شغل شاشة التلفزيون و وصل للابتوب باشاشة و قبل ما يكبس زر التشغيل ضياء بهدوء: هلئ الكل عم يتسائل ليش جامعكن، و انا رح جاوب ع السؤال... جامعكن لحتى اكشف الحقيقة يلي خافيها عنكن و حتى ع نجوان و هي متعلقة بالقصة نورهان و الكفتريا و كلشي، والبداية بتبلش من عند فيصل.
الكل اطلع بفيصل بترقب ولهفة فيصل بهدوء: القصة بتبداء من وقت ما بتجي لعندي نورهان و الحقد والشر عم يتطاير من عيونها، ( بيحكيلن شو صار بينو و بين نورهان)و بعد ما راحت من عندي قعدة و فكر و بعد تفكير يلي ما طول كتير بتصل بضياء و بقلو متل ما حكيتلكن.
Flash baak فيصل: وانا وافقت مشان اعرف شو رح تساوي ضياء: خير ما عملت فيصل بترقب: و شو ساوي هلئ انا ضياء: خليك متل ما انت و اعمل كلشي بتقلك عليه و كمان بنضل ع تواصل فيصل: ماشي وانا كلشي جديد بقلك هو ضياء بأنهاء المكالمة: تمام.
تاني يوم بتتصل نورهان ب فيصل و بتطلب تشوفو و فعلا فيصل راح ع الموعد سلم عليها عمل اتصال ل ضياء و حطو ع الطاولة.
نورهان: فيصل بدي منك تتصل بضياء فيصل بترقب: ليش؟ نورهان: سماع شو هي الخطة، بتتصل فيه و بتقلو بدي شوفك بالكفتريا او مطعم، ( وبتحكي الخطة يلي تنفذت) و هيك بكون وقعت بيناتن فيصل بهدوء: وشو المقابل للشغلي؟ نورهان بخبث: شو ما بدك فيصل هز راسو بهدوء تام قام من ع الكرسة بعد ما و دعها طلع برا الكفتريا ركب بسيارتو و رفع التليفون ع اذنو فيصل: سمعت الخطة؟ ضياء: سمعتها فيصل بترقب: شو رح تساوي؟
ضياء بتفكير: رح تنفذها بس بغير طريقة فيصل بعدم فهم: كيف يعني؟ ضياء: المسا بخبرك بالخطة فيصل بانهاء المكالمة: ماشي baak.
سكت فيصل وقت حكى ضياء ضياء: اي و قلتلو وقتها شو الخطة ( رجع لذاكرتو).
Flash baak. ضياء اتصل ب فيصل بعد تفكير طويل و حبك الخطة، بيرن تليفون فيصل بيرد فوراً فيصل: الو ضياء: سماع شو بدي قلك و فتحلي مخك فيصل باهتمام: سامعك تفضل ضياء: رح ساوي حالي ما عندي علم انو هي خطة، رح انزل و وقف ع إشارة المرور طبعاً هي وانا متأكد بدها تراقبك، رح تروح انت لعند الشرطة المرور و تقلو ضياء بعتني لعندك مشان تنفذ فيصل بعد فهم: تكة شوي هيك قلو ل للشرطي؟
ضياء: اي لاني رح يكون رفيقي و انا قلتلو شو يساوي و فهمتو عرفت فيصل: ايواا، تفضل منرجع لحديثنا ضياء: اي و انت رح تطلع شقفة بيضاء و رح تجي من ورا كرستي و انا قال يعني بقاوم بس البنج يلي حاطو اثر علي انا هون بساوي حالي فقدت الوعي، انت بتجي و بتركب محلي طبعا بعد انا ما اقعد ع الكرسة التاني، و بتاخدني ع الكفتريا فاقد الوعي و بتروح بتتصل بنجوان و بتقلى متل ما قالت هي فيصل: ماشي.
تاني يوم قام ضياء ع الموعد لبس تيابو و نزل و صل ع إشارة المرور و وقف، وصار كلشي متل ما خططلو ضياء بحرفية كاملة و كانت عيون عم تراقبن و مافي غير عيون نورهان متصلطة عليهن مثل الذئاب مليانة خداع، بتروح بطريق مختصر ع كفتريا، هون بيوصل فيصل و معو ضياء يلي فاقد الوعي قدامها بيقعدو ع الكرسة و بيروح بيتصل ب نجوان هون و بنفس لللحظة كانت نورهان عم تحكي معو ع اساس فاقد الوعي و مو سمعان شي.
نورهان بحقد: وهلئ يا بيبي رح تتركك حبيبت القلب بعد هالمشهد و رح تكون الي انا، انا وبس ورح نشوف الاول شو رح تساوي ست نجوان رح تضل تحبك و ثقتها فيك ما رح توقعا ولا لأ.
هون ضياء بقلبو كان ناوي يقوم و يملطخ وجها بالقهوة يلي قدامها بس تمالك نفسو مشان يشوف اخرتها، رح تصدق نجوان ولا حبها و ثقتها فيه اكبر من هيك و مارح تصدق baak.
ضياء بحزن: بس للاسف طلعت ثقتها فيي فاشوش و صدقت اتفه كذبة نجوان اطلعت فيه بعيون كلها دموع متحجرة ضياء شغل الفيديو و صار الكل يتفرج ع حديث نورهان، بعد ما خلص الفيديو صابر: كيف سجلت هاد؟ ضياء: خطفتها و حطيتها ببيت اهلو ل وائل القديم ريمة بصدمة: خطفتهااااا! ضياء بتوضبح: يعني حجزتها هني ع فكرة كم ساعة و هلئ رح طلعها بعد ما الكل عرف الحقيقة.
اطلع بنجوان بنظرات ثابتي و قف قدامها بشموخ وحكى ببرود: وهلئ عرفتي الحقيقة كاملة، و مازال بأيدك القرار لعلاقتنا هون نجوان وقفت مقابيلو و حكت بعد تفكير بصوت حاولت تظهر القوة بس رعشت جسمها كانت اقوى منها: رح نترك بعض انا ما بستاهلك انت بتستاهل وحدة احسن مني انا فاشلة بحياتي لدرجة انو لعبة صغيرة من وحدة تافها عملت هيك.
قرب ضياء و مسح الدمعة يلي نزلت من عيونها و حكى بصوت هادئ: وانا ما بدي غيرك، و انتي معك حق تساوي هيك ايه وحدة غيرك كانت ساوت هيك واكتر، وانا من غيرك بموت.
ابتسمت نجوان من بين دموعها، و خضنتو ضياء بهمس: قوليلي بحبك نجوات بنعاد: مافي ضياء: ماشي رح يجي يوم و تقوليها.
راح ضياء و حرر نورهان من حجزها، ضياء بتحذير: سمعي هالكلمتين، نجوان ما بتقربي عليها و لا بتألشيها، و اذا بسمع او بشوف منك حركة صغيرة تعكرها مزاجها رح تشوفي شي ما يعجبك، فمهتي نورهان: ماشي، ( واطلعت ع فيصل بعيون مليانة غضب).
المسا، عند ضياء بيفتح ع التطبيق الوتساب، و بيبعت لنجوان ضياء: كيفو قمري نجوان: مشتاق، وبعتت إيموجي خجلان ضياء: شو عم تساوي؟ نجوان: عم اكل ضياء بمرح: بس ما تسمني، انا ما صدقت ايمت ضعفتي نجوان بغيظ: بالللللله شو يصحلك.
وقعدو وصارو يحكو، منترك ضياء و نجوان ومن روح لعند لندا، عم تقلب بالتليفون ع التطبيق الفيسبوك بيلفت نظرها خبر عاجل، محتوا الخبر، ~خبر عاجل وردنا الآن عن شركة استراد و تصدير مواد غذائية، تستورد مواد غذائية فاسدة غير صالحة للأكل، وقت تم حجز المواد المذكورة من قِبل الجهات المختصة و سنطلعكن ع كل التفاصيل لحظة بلحظة~لندا هي و عم تقرأ الخبر قلبها نقبض.
عند نبيل رن تليفونو اطلع عليه شاف اسم مدير اعمالو نبيل: الو عباس بلهفة: استاذ نبيل وينك انت؟ نبيل بقلق: خير شوفي عباس عباس: حجزو كل المواد يلي جاي من ع طريق شركتنا نبيل بصدمة: شوووو، يالله جاي انا.
بينزل نبيل بسرعة و بيركب سيارتو و بيروح ع الشركة بيدخل من باب الشركة و بيشوف عساكر بملي المكان بيطلع ع مكتبو و قبل ما يدخل بيوقف بيشوف مدير اعمالو عباس: استاذ الحمدلله يلي اجيت بسرعة نبيل: وليش العساكر بملي المكان؟ عباس: لاني العميد جعفر جوا نبيل هز راسو و دخل ع مكتبو بدون ما يدق الباب العميد جعفر وهو مأشر ع الكرسة: تفضل قعد نبيل بدون ولا كلمة، العميد جعفر: بدك تعرف ليش موجودين هون.
نبيل بهدوء: طبعاً اي العميد جعفر بجدية: نحنا اجتنا اخبارية عم تسترود مواد الغذائية فاسدة و نحنا رحنا ع المينا يلي موجودة ببلاذقية و تأكدنا من تواريخ العلب نبيل بصدمة: شوووو.
المسا ببيت جلال، الكل قاعد و عم يتفرحو ع التلفزيون بيطلع الاخبار... المذيعة: السلام عليكم و رحمة الله و بركاته، وردنا عن شركة استراد و تصدير مواد الغذائية تستورد مواد غذائية فاسدة و تم حجز المواد في ميناء اللاذقية و القبض ع صاحب الشركة المدعي نبيل الاشقر...