هناك 5 أسباب تدفع الفتاة للزواج من رجل في عمر أبيها، فقد نجد الكثير من الفتيات في سن العشرين أو الثلاثين ويفكرن في الارتباط برجال يفوقهن سنًا بكثير، وقد يكون سنه مقاربًا من أعمار والدهن، ما يقابله استنكارًا مجتمعيًا وتحذيرات من خطورة الأمر، وللوقوف على الأسباب التي قد تدفع الفتاة للزواج من رجل في عمر أبيها، نقدم لكم بعضها من خلال سطور لهلوبة التالية.
من الأسباب الهامة التي تجعل بعض الفتيات يفكرن في الزواج من رجل أكبر منهن سنًا بشكل مبالغ فيه، هو فقدانهن لمشاعر العطف والحنان من الأب، الذي قد يكون غيابه بسبب السفر أو الوفاة أو الانفصال عن الأم، فحينما تقابل البنت رجلًا مسنًا في حياتها تشعر بالأمان والراحة معه، وتختلط مشاعرها ومفاهيمها، وتبدأ في التعلق به، وتحاول لفت انتباهه وتسعى للارتباط به.
2- تلبية طلباتها:
بعض الفتيات تفكرن في الارتباط برجل مسن وثري كي يلبي لها كل طلباتها، ويغدق عليها الهدايا، على العكس مما قد يحدث عند ارتباطها بشاب في مثل سنها، حيث يكون غير مستقر ماديًا، وعلى الرغم من وعي الرجل المسن لذلك، إلا أنه يلبي بالفعل كل طلباتها دون تفكير، ومحاولة إرضائها بكل الطرق.
3- الاحتواء النفسي:
الرجل الكبير في السن يتمتع بالهدوء والعقل، بسبب كترة المواقف والخبرات التي مر بها، خصوصًا إذا كان قد سبق له الزواج، ويعرف كيف يتعامل مع المرأة جيدًا ويحتويها نفسيًا، وعادة ما تحتاج البنات إلى مثل هذه المعاملة.
4- التعرض لصدمة عاطفية:
أو تجربتها القاسية بالارتباط بشاب في مثل سنها، ما يكون لديها فكرة أن الشباب جميعهم يجيدون خداع الفتيات، ولا يفكرون بالزواج والاستقرار بشكل جدي، أم الرجل المسن فبمقدوره الزواج منها في أية لحظة بمجرد موافقتها عليه.
5- مشاكل اسرية:
في بعض الأحيان يكون بيت العائلة بمثابة السجن للبنت، ما يدفعها لانتظار أية فرصة للخروج منه، فتبدأ في المواقفة على أول رجل يطرق بابها، حتى وإن كان أكبر منها سنًا بكثير، لاعتقادها أنه سوف يخلصها من سجنها، وستذهب معه للحرية، ولكن في كثير من الأوقات تكتشف فيما بعد أنه كان اعتقادًا خاطئًا.