رواية حب أم كراهية للكاتبة سدرة أمونة الفصل الحادي عشر
اخذ يوسف لمار بين يديهِ إلى داخل المستشفى و تحديداً بقسم الاسعاف، وضعها ع السرير، هنا وبهذه اللحظة دلفت الدكتورة، وضعت السماعة ع قلبها يوسف بقلق: شو صاير معها الدكتورة و ما ذالت تفحصها: انشالله خير، بس فاقدة الوعي يوسف: من شو؟ الدكتورة اخرجت الحقنة و وضعتها ع ساعدها و سحبت القليل من الدماء: انا رح حللها و نشوف شو القصة، هلئ شوية و بتفيق يوسف: شكرا الدكتورة بابتسامة: العفو.
خرجت الدكتورة من الغرفة وتاركه يوسف مع لمار و هو ينظر إلى وجهها الجميل، رن هاتفهُ يوسف وقفَ عند باب الغرفة: الو مؤيد: شو وينك انت و لمار يوسف بأرهاق: هون بس لمار فقدت الوعي مؤيد بصدمة: شوو؟ وكيفها هلئ يوسف: لسه ما فاقت.
لمار اصدرت صوت عنين رمشت عيناها كذه مرة فتحت عيناها ببطئ نظرة إلى الغرفة نهضت اتى يوسف بسرعة عندما سمع صوتها يوسف: لا تقومي، اي مؤيد هلئ بحكي معك سلام انهى المكالمة مع اخيهِ و اقترب من لمار الذي جلست ع السرير لمار: انا شو جابني لهون يوسف: كنتي قاعدة ع المقعد قربت عليكي شفتك فاقدة الوعي لمار: من شو؟ يوسف: ما بعرف.
لمار وهي تقف ع الارض اختل توازنها فاسقتت ع يوسف، اسندها بين يديهِ و نهضها كي لا تقع ع الارض يوسف: وين رايحة؟ لمار بتعب: ما بعرف يوسف بابتسامة: تعي نطلع عند اهلي صعدا إلى الطابق الذي يوجد بهِ اهلى يوسف، وصلا إلى الغرفة وكان كُل الطريق حامل لمار بين يديهِ كانها طفلتهُ سونا بقلق: شو صاير مع لمار وضع يوسف لمار بهدوء ع الكرسي: الحمدلله، و التحليل لسه ما طلع لحتى نشوف شو القصة.
لمار نهضت بهدوء و جلست ع السرير فادية لمار بابتسامة: الحمدلله ع السلامة مرت عمو فادية بحزن: الله يسلمك، لمار انا عرفت كلشي عملتيه مشاني، انا آسفة ع كلشي عملتو معك، سامحيني و رفعت يدها لتقبلها ولكن لمار سحبتها بسرعة لمار: اعوذ بالله، ربي يسامحك يا مرت عمو و يشفيكي يارب، نحنا لازم نبوسها وقبلت يدها، هطلو دموع فادية و حضنتها بحب تأثر الجميع من هذا المنظر البعض لن يقاوم دموعهُ و البعض تحجرت بعينيهِ.
في المساء كانت الاجواء بين العائلة تملئها السعادة يوسف بمهس: لمار قومي معي لمار بعدم فهم: لوين؟ يوسف امسك يدها: هلئ بقلك خرجا من المستشفى باكملهِ ركيباه بالسيارة و انطلقاه لمار: لوين رايحين؟ يوسف: هلئ بتعرفي ركن يوسف السيارة مقابل شركة الهواتف المحمولة يوسف: خليكي هون دقيقة نزلَ يوسف من السيارة و دلفَ إلى الشركة، تاركاً لمار تفكر`` لماذا اتى إلى هنا``.
بعد خمسة دقائق خرج يوسف من الشركة و بيده شيء، خفاه وراء ظهرهِ و اقترب من السيارة، فتح الباب و جلس ع الكرسي لمار بترقب: ليش اجينا لهون يوسف اخرج من وراء ظهرهِ علبة، فتح الغطاء و و بداخلهِ هاتف محمول يوسف: حبيت جبلك هاد اولا مشان ما عندك واحد و ثانيا اعتذار ع يلي سويتو فيكي لمار نظرت بعينها المذهولتان``هل يعقل ان يوسف يعتذر لها؟`` كان ينظر يوسف اليها و بعيناها الذي يعترف ل اول مرة ``انها حقا جميلة ``.
قطع تفكيرهم صوت رنين الهاتف يوسف: اي مؤيد، شوو، عم تحكي عنجد، دخيل ربك جايين انهى المكالمة و الفرحة تملئ قلبهُ وعينيهِ لمار بترقب: شوفي؟ يوسف بفرحة: لك تطلعتي حامل لمار بصدمة: شو وكيف.
ماذا تقصد لمار بكلمة كيف؟ و يوسف ماذا ستكون رد فعلهُ؟و لمار ستساعد لمى لتخلص من هذا الشيطان؟ام البيبي سيوقفها؟
رواية حب أم كراهية للكاتبة سدرة أمونة الفصل الثاني عشر
يوسف بذهول: شو شو كيف؟انتي مرتي لمار صحصحي لمار بلهفة: معقول حامل يوسف بابتسامة: اي لمار بفرحة وضعت يدها ع بطنها: يالله دخيل اسمك، رح صير ام يوسف نظر اليها وابتسم``يا اللهي سيأتي الرابط الذي دائماً سيفكرنا ببعضنا البعض، قطعة مني بأحشائها، لن اصدق يا اللهي كم انت عظيم``كانَ هذا هو الكلام الذي يقولهُ قلبهُ وليسَ عقلهُ لمار مسكت يدهُ بهدوء: يوسف شبك؟ يوسف و مازال الابتسامة ع وجههِ: مافي شي.
جالسة ع الكنبة و الشر و الحقد يتطاير من عيناها ليلاس بحقد: انت متأكد سامر: اي، هلئ اتصل فيي بابا و خبرني ليلاس بتوعد: ماشي سامر: حبيبتي ايمت رح نتزوج ونجيب بيبي ليلاس نظرت اليهِ بنظرات تملؤها الاشمئزاز فهي تكرههُ اشد الكراهية و خاصة عندما يتكلم(لانهُ طنط فتخيلو يرعاكم الله).
كانت جالسه ع السرير و بيدها الهاتف الجديد، و جرت اتصال لمار بفرحة: الو، ماما كيفك كريمة بفرحة: لمار يا روحي شتقتلك لمار: وانا يا قلبي، بس بتعرفي ما كان معي تليفون لاني تليفوني القديم نكسر كريمة: اي، كيفك يا امي طمنيني عنك، كيفو يوسف لمار بابتسامة: الحمدلله انا بخير و يوسف كمان بخير، كيفو بابا و اخواتي كريمة: الحمدلله بخير و اخواتك بدن ينزلو بهاليومين.
لمار بفرحة: بصلاة محمد، دخيل ربك ع هالخبرية شو حلوة كريمة: اي والله يا عمري، طمنيني كيف معاملت بيت حماكي معك لمار: الحمدلله، عم يعاملوني متل بنتن من وقت ما تزوجنا كريمة: اي الحمدلله الله يديم الوفق بيناتكن لمار وضعت يدها ع بطنها: ماما انا حامل كريمة بفرحة: عنجد، ياروحي انتي يا عمري الف الف مبروك يا قلبي لمار: الله يبارك فيكي.
كانت جالسة تتصفح ع الابتوب، رن هاتفها، نظرة اليه شاهدت رقم غريب لكن تعرف من يكون صاحبهُ لمى: نعم : شو فكرتي؟ لمى: اي : وشو طلع معك؟ لمى: رح شوفك بالحديقة مشان الشوفير و من باب التاني من طلع منو و بروح معك بابتسامة: قشطة يا عسل.
انهت المكالمة معهُ و ذهبت إلى غرفة لمار طرقت ع باب الغرفة اتاها صوت لمار: ادخل دلفت لمى إلى و جلست ع السرير بجانبها لمار: اي ماما، شوي و بحكي معك، الله معك، (انهت المكالمة ونظرة إلى لمى) لمى شبك ليش زعلاني لمى: هلئ اتصل هاد الحقير وقلي اذا فكرة ولا لأ، قلتلو متل ما قلتيلي لمار بابتسامة: وليش زعلاني لازم تكوني فرحانة رح نعطي درس ما ينساه لمى بخوف: ويوسف اذا عرف والله ليطربق الدنيا ع راسك.
لمار بقلق خفتهُ بالقوى: لا تاكلي هم مارح يصير شي ولحتى رح يعرف لمى بقلق: يارب.
في المساء ليلاس بحقد: اي باسل شو صار معك؟ باسل: الصبح اتصلت فيها و قالتلي منلتقى بالحديقة و منطلع من باب التاني مشان الشوفير ما يشوفها ليلاس بابتسامة شر: لسه احلى و احلى، لكن رح روح لهنيك و صوركن كم صورة مشان تتصدق باسل: تمام.
دلف يوسف إلى الغرفة نظر إلى السرير لم يجد احد، خرج إلى الشرفة شاهدها جالسة ع الكرسي وتنظر إلى المطر الذي ينزل بهدوء يوسف: مسالخير لمار بابتسامة: مسالنور يوسف: شو مقعدك بالبرد؟ لمار: بحب شوف المطر وهو عم ينزل ولسه هلئ طلعت دلف يوسف إلى الغرفة اتى و معه البطانية جلسَ بجانبها و وضع الغطاء ع كتفيها لمار بابتسامة ناعمة: شكرا يوسف نظر بعيناها مباشر: لمار لمار بنعومة: نعم يوسف: بحبك.
نظرة إلى الارض وخديها احمرة من كثرة الخجل، اقترب اناملهُ ع ذقنها و رفع وجهها بوجههِ يوسف بحب: دخيل ربو يلي خجلان لمار بخجل: اح، يوسف بدي روح بكرا انا ولمى ع السوق يوسف: اي روحي بس لا تطولي لمار بابتسامة: حاضر احاطها بين ذراعيهِ وهي اسندت رأسها ع صدره الصلب، و نظراه إلى هطول المطر و الجو الهادء لمار: يوسف يوسف: شو؟ لمار رفعت رأسها قليلاً: هلئ انت ليش مشتري بيت اذا قاعد بالفيلا؟
يوسف نظر إليها: كنت حب اقعد لحالي شوية يجو رفقاتي نسهر هنيك، بس بعد ما تزوجتك ما بقى رحت، بس اذا بدك منروح منسكن هنيك لمار: لأ ما بدي، انا مبسوطة هون مع اهلك و رجعت إلى وضعها السابق، و يوسف قبلها من رأسها و السعادة تملئ قلوبها، وها قد استقرت حياتهم و ينتظرون ولي العهد.
في يوم التالي انهت لمار من ارتداء ثيابها خرجت من الغرفة إلى غرفة لمى طرقت ع الباب بخفة لمى: تفضل دلفت لمارإلى الغرفة شاهدتها ترتدي حذائها لمار: خلصتي للبس لمى: اي تفضلي خرجاه من الغرفة هبطاه السلالم شاهدتهم رؤية رؤية: لوين رايحين؟ لمى: ع السوق، بتروحي؟ رؤية: مافيي ابن اخوكي نايم، خلص غير مرة لمار بابتسامة: لازمك شي؟ رؤية بادلتها الابتسامة: لأ سلامتكن خرجاه من الفيلا ركباه السيارة و ذهبا إلى الحديقة.
نزلا من السيارة و دلفا إلى الحديقة وقفاه عند الباب، شاهدتهم ليلاس و اختبئت كي لا يشاهدوها.. ليلاس: لعمى شو جابها هي.
لمى اشرت باصبعتها ع الشخص: لمار ليكو هنيك باسل لمار: هاتي التليفون و خليكي هون لمى اخرجت هاتفها من الشنطة: خليني روح معك لمار اخذت الهاتف: لأ خليكي هون انا ما رح طول.
ذهبت إلى باسل الذي ينتظر قدوم لمى لمار: انت باسل نظر اليها باسل: اي انا مين انتي لمار: انا لمار بكون مرت اخوها ل لمى، شو بدك منها باسل: مادام بتعرفيني بتعرفي شو بدي لمار بتحذير: سماع اذا ما بتحل عنها رح يوصل هالشي للشرطة باسل ضحك بكل صوتهُ: ههههها ضحكتيني وشو الاثبات، ما عندك شي، و عفكرة الشرطة مارح تصدقك بدون اثبات و اثبات عندي انا بخليها تكون بالمقبرة بكرا.
لمار فتحت الهاتف و وضعت ع التسجيل و اشغلتهُ، كان كلام باسل كلهُ بهِ و تهديدهُ جهظت عيناهُ بصدمة و وقفَ بذهول كان آخر ما يتوقعهُ حدوث كهذهِ بعد ان انتهى التسجيل تكلمت لمار بجدية: وهلئ سمعت شو الاثبات، واذا ما بعدت عنها رح يوصل للشرطة و الشرطة بتعرف شو رح تعمل معك و ادرت ظهرها لكي تذهب.
و لكن كانت يدي باسل اسرع من خطواتها، امسك ساعدها و ادارها اليهِ امسك خصرها بيدهِ و اقترب منها، و بهذه اللحظة كانت ليلاس تراقبهم و عندما شاهدت هذا المشهد ابتسمت بخبث و التقتت صورة.
باسل بتحذير: انا بحذرك ما تلعبي بالنار.
وضعت يديها ع صدرهِ و دفشتهُ بكل قوتها لمار بغضب: وانا كمان بحذرك اذا تجرئت و حكيت مع لمى او دايقتها رح يصير شي ما يعجبك ابدا و قد اعذرا من انذر تركتهُ بغضب حارقة وذهبت لعند لمى امسكت بيدها و خرجاه من الحديقة.
بالشركة كانَ جالسً و بيدهِ اوراقً يعمل بيها رن هاتفهُ اعلانً ع وصول رسالة، فتحهُ و صدم بالمنظر الذي شاهدهُ.
ماذا شاهد يوسف؟ هل ليلاس بعثت له الصورة؟ و هو سيصدق؟ ولمار ماذا سيحل بها؟
رواية حب أم كراهية للكاتبة سدرة أمونة الفصل الثالث عشر
يوسف بصدمة: لماررررر تمالكهُ نار الغضب و الغيرة خرج من الشركة بأكملها ركبه سيارتهِ و قادها بجنون لامثيل له.
لمار: لمى تعي نروح ع الصالون يلي كنت اشتغل فيه لمى: روحي انتي انا بدي روح ع البيت تعباني لمار بابتسامة: ماشي لمى وجهت كلامها للسائق: روح ع الصالون الاول و بعدين منروح ع البيت السائق: حاضر توجه السائق آلى الصالون هبطت لمار و ذهبت لمى إلى الفيلا دلفت لمار داخل الصالون و كل الذي يعرفها فرح بقدومها سيلين بفرحة: يا اهلا وسهلا نورتي تبادلت السلام الحميم مع سيلين: دخيل البك شو شتقتلك.
جلساه و اصبحاه يتكلمان ع الايام الماضية سيلين بحزن: يا عمري عليكي يا لولو شو مقضاية لمار تنهدت بحزن: الحمدلله، بس هلئ صارت معاملتو معي احسن بعد ما عرف اني حامل سيلين بفرحة: يا عيني ورح صير خالة لمار بضحكة خفيفة: واحلى خالة والله صح انتي مو اختي من ابي و امي بس والله بعتبرك متل اختي سيلين بحب: يا عمري وانا كمان بعتبرك متل اختي ربي يديم المحبا بين بعضنا لمار: آمين.
وصلا يوسف إلى الفيلا و النار الغضب قد حرقت كل ما تبقى من عقلهِ، ركن السيارة بعشوائية و هبط منها دلفَ إلى الداخل و صوتهُ سبقَ جسدهِ يوسف بصراخ: لمااااااااار، لماااااااااار فادية بقلق: شبك يوسف ليش صوتك معبي الفيلا يوسف بغضب: وين لمار رؤية: راحت هي ولمى ع السوق هنا و بهذه اللحظة دلفت لمى إلى الداخل يوسف بترقب؛ وين لمار لمى: راحت ع الصالون يلي كانت تشتغل فيه يوسف اخرج هاتفه من جيبهِ و جره اتصال.
يوسف بحدة: وينك؟ لمار باستغراب: بالصالون في شي؟ يوسف: تعي بسرعة ع الفيلا لمار باستغراب عم يزيد: يالله جاية اغلق الهاتف و جلسَ ع الكنبة و اعصابهِ تلفت من كثرة الغضب و الانتظار الذي احسهُ مئة سنة.
عند لمار انهت المكالمة و نهضت بسرعة سيلين: لوين رايحة؟ لسه ما شفتك لمار بقلق: ما بعرف شو صاير قلي يوسف تعي بسرعة الله يستر يالله غير مرة بجي سلام سيلين: الله معك خرجت لمار و اوقفت سيارة اجرة لمار: اذا بتريد ع الصبوره تحركت إلى منطقة الصبوره، وصلت اخيراً هبطت بعد ان دفعت له الاجرة دلفت إلى الفيلا شاهدت لمى جالسَ مقابل المسبح لمار: لمى شو صاير؟
لمى: ما بعرف اجيت قلي وين لمار قلتلو راحت ع الصالون و دقلك هاد كلشي بعرفو لمار بقلق: الله يستر دلفت إلى الداخل شاهدت يوسف جالسََ ع الكنبة و واضع يديهِ ع رأسهِ، اقتربت منه بخطوات بطيئة لمار بقلق: اح مرحبا نظر يوسف بعينيهِ الحمراوتان من كثرة الغضب، سيطرة الخوف بقلبها عندما شاهدت عيناهُ نهض من الكنبة و اقترب منها الخطوتان الذي كان متبقيه يوسف بغضب: وين كنتي؟ لمار بصوت مهزوز: كنت، كنت بالصالون.
يوسف بحدة: لا تكذبي وين كنتي؟ لمار: والله كنت بالصالون يوسف: قبل الصالون وين كنتي؟ لمار: كنت انا و لمى بالسوق يوسف: عم بقلك لا تكذبي لمار: والله كنت بالسوق انا ولمى وحتى جبنا غراض شوفن نظر ع الطاولة الذي يوضع فوقهُ الاكياس الملونة يوسف بغضب: وقبل السوق لمار: هون بالبيت يوسف فتحَ هاتفهُ و نظر إلى الصورة و أليها، انها نفس الثياب الذي ترتدهِ الآن و ل أول مرة ترتدي هذه الملابس.
بكل الغضب الذي يسيطر عليهِ، امسك شعرها بقوى يوسف بنفاذ الصبر: لآخر مرة وين كنتي لمار وهي تمسك شعرها و تتألم من يدهِ: والله ما محل يوسف بصراخ: لك لاتحلفي كككككذب اسقطها ع الكنبة و بدء بضربها، كانت تصرخ و تتوسل اليهِ كي يكف عن ضربها ولكن غضبهُ افقدهُ الوعي و يتحكم بأجزاء جسدهِ فادية اقتربت منهُ و رؤية كي يبعد عنها لكن قوتهم لا تساوي شيءً مقابل قوتهُ وقفت لمى عند باب و بدءت بالبكاء.
ابتعد عنها بعد ان انتهت قوتهُ، جالسَ ع الكنبة و ولع السيجارة بغضب و هو ينظر إلى وجهها الملطخ بالدماء تقدمت منها رؤية و بداءت بمسح الدماء من ع وجهها فادية بصراخ: لك شو عملتتت ليش كل هالشي بس لاني راحت ع السوق مع اختك و قالتلك يوسف بغضب: لا ما مشان روحتها ع السوق مشان هي الصورة واعطاها الهاتف ل فادية نظرة فادية أليها بصدمة اقتربت لمار و شاهدت الصورة بذهول، ولمى اقتربت ايضاً شاهدتها بصدمة حقيقية.
يوسف اقترب منها و امسك شعرها و شريان يدهِ كلها جهظت للخارج: قولي مين هاد احسن ما خلص عليكي لمى بدموع: هاد... قاطعتها لمار: لأ لمى لاتقولي يوسف بغضب: ما تقول ماشي و اسقطها ع الارض، وعندا سقوتها تدفق الدماء من تحتها و فقدت الوعي اقتربت فادية اليها نظرت بيوسف و صرخت بوجههِ: يا حيواااان قتلت ابنك يا كلب.
تصنم بمكانهِ``ماذا تقول؟ انا قتلت ابني الذي لا يتجاوز الشهر؟ لأ لا اصدق انهم يكذبون اجل يكذبون كي ارحمها`` هنا و بهذه اللحظة اتى كمال و مؤيد و عندما شاهدُ هذا المنظر ركضى إليها كمال: لك شوفي فادية: هالكلب وقعها ع الارض بسرعة اتى مؤيد و حملها بين يديهِ و ركباه السيارة ذهبت معهُ فادية و رؤية و لمى وساقها بجنون إلى المستشفى.
اقتربَ كمال منهُ امسك يدهُ و جرهُ ورأهِ ركباه بالسيارة و ذهبَ إلى المستشفى.
وصلا إلى المستشفى إلى قسم الاسعاف دخلاها مباشر إلى غرفة العمليات و الكل ينتظر خروج الدكتور من الغرفة اتى كمال و معهُ يوسف الذي لا يصدق ماذا حدث اللتو بعد لحظات خرج الدكتور و علامة الحزن ع وجه كمال بلهفة: شو دكتور الدكتور: بصراحة ما غضرنا ننقذ الجنين لاني فوراً راح، بس قدرنا ننقذ الأم و الحمدلله النزيف وقف بس بدك تديرو بالكن عليها كمال بحزن: تمام شكرا الدكتور: العفو.
ذهبَ الدكتور، اقترب كمال ب يوسف الذي واقفً بصدمة كمال هزهُ بقوى: لك شو عملت عجبك هي راح ابنك يلي ما لحق يجي ع هالدنيا يوسف نظر بوجههِ و الصدمة ما زالت بعينيهِ.
كمال بغضب: سماع ع الفيلا ما بقى بدي شوف وجهك، و لمار بس تفيق هي يلي بتقرر العلاقة بيناتكن، شو ما كان قرارها نحنا معها عم تفهم.
ليلاس بضحك يملؤها الشر: هههها حلو باسل: بس نحنا ما تفقنا هيك ليلاس: انت ما الك علاقة بهالقصةاطلاع منها باسل: ماشي انهت المكالمة مع باسل الذي تعرفت غليهِ من ثلاثة سنوات بالكبريه ليلاس بحقد: ولسه الخير لقدام.
ماذا ستفعل ليلاس؟و لمار عندما تعلم ماذا حل بأبنها ماذا ستفعل؟ و علاقتهن ستنتهي؟ يوسف سيكشف الحقيقة؟ وما هي العقوبات لمار ليوسف؟