logo




أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم في Forum Mixixn، لكي تتمكن من المشاركة ومشاهدة جميع أقسام المنتدى وكافة الميزات ، يجب عليك إنشاء حساب جديد بالتسجيل بالضغط هنا أو تسجيل الدخول اضغط هنا إذا كنت عضواً .







look/images/icons/i1.gif رواية حب أم كراهية
  20-02-2022 08:38 مساءً   [10]
معلومات الكاتب ▼
تاريخ الإنضمام : 01-11-2021
رقم العضوية : 116
المشاركات : 6453
الجنس :
الدعوات : 2
قوة السمعة : 10
رواية حب أم كراهية للكاتبة سدرة أمونة الفصل الحادي عشر

اخذ يوسف لمار بين يديهِ إلى داخل المستشفى و تحديداً بقسم الاسعاف، وضعها ع السرير، هنا وبهذه اللحظة دلفت الدكتورة، وضعت السماعة ع قلبها
يوسف بقلق: شو صاير معها
الدكتورة و ما ذالت تفحصها: انشالله خير، بس فاقدة الوعي
يوسف: من شو؟
الدكتورة اخرجت الحقنة و وضعتها ع ساعدها و سحبت القليل من الدماء: انا رح حللها و نشوف شو القصة، هلئ شوية و بتفيق
يوسف: شكرا
الدكتورة بابتسامة: العفو.

خرجت الدكتورة من الغرفة وتاركه يوسف مع لمار و هو ينظر إلى وجهها الجميل، رن هاتفهُ
يوسف وقفَ عند باب الغرفة: الو
مؤيد: شو وينك انت و لمار
يوسف بأرهاق: هون بس لمار فقدت الوعي
مؤيد بصدمة: شوو؟ وكيفها هلئ
يوسف: لسه ما فاقت.

لمار اصدرت صوت عنين رمشت عيناها كذه مرة فتحت عيناها ببطئ نظرة إلى الغرفة نهضت اتى يوسف بسرعة عندما سمع صوتها
يوسف: لا تقومي، اي مؤيد هلئ بحكي معك سلام
انهى المكالمة مع اخيهِ و اقترب من لمار الذي جلست ع السرير
لمار: انا شو جابني لهون
يوسف: كنتي قاعدة ع المقعد قربت عليكي شفتك فاقدة الوعي
لمار: من شو؟
يوسف: ما بعرف.

لمار وهي تقف ع الارض اختل توازنها فاسقتت ع يوسف، اسندها بين يديهِ و نهضها كي لا تقع ع الارض
يوسف: وين رايحة؟
لمار بتعب: ما بعرف
يوسف بابتسامة: تعي نطلع عند اهلي
صعدا إلى الطابق الذي يوجد بهِ اهلى يوسف، وصلا إلى الغرفة وكان كُل الطريق حامل لمار بين يديهِ كانها طفلتهُ
سونا بقلق: شو صاير مع لمار
وضع يوسف لمار بهدوء ع الكرسي: الحمدلله، و التحليل لسه ما طلع لحتى نشوف شو القصة.

لمار نهضت بهدوء و جلست ع السرير فادية
لمار بابتسامة: الحمدلله ع السلامة مرت عمو
فادية بحزن: الله يسلمك، لمار انا عرفت كلشي عملتيه مشاني، انا آسفة ع كلشي عملتو معك، سامحيني
و رفعت يدها لتقبلها ولكن لمار سحبتها بسرعة
لمار: اعوذ بالله، ربي يسامحك يا مرت عمو و يشفيكي يارب، نحنا لازم نبوسها
وقبلت يدها، هطلو دموع فادية و حضنتها بحب
تأثر الجميع من هذا المنظر البعض لن يقاوم دموعهُ و البعض تحجرت بعينيهِ.

في المساء
كانت الاجواء بين العائلة تملئها السعادة
يوسف بمهس: لمار قومي معي
لمار بعدم فهم: لوين؟
يوسف امسك يدها: هلئ بقلك
خرجا من المستشفى باكملهِ ركيباه بالسيارة و انطلقاه
لمار: لوين رايحين؟
يوسف: هلئ بتعرفي
ركن يوسف السيارة مقابل شركة الهواتف المحمولة
يوسف: خليكي هون دقيقة
نزلَ يوسف من السيارة و دلفَ إلى الشركة، تاركاً لمار تفكر`` لماذا اتى إلى هنا``.

بعد خمسة دقائق خرج يوسف من الشركة و بيده شيء، خفاه وراء ظهرهِ و اقترب من السيارة، فتح الباب و جلس ع الكرسي
لمار بترقب: ليش اجينا لهون
يوسف اخرج من وراء ظهرهِ علبة، فتح الغطاء و و بداخلهِ هاتف محمول
يوسف: حبيت جبلك هاد اولا مشان ما عندك واحد و ثانيا اعتذار ع يلي سويتو فيكي
لمار نظرت بعينها المذهولتان``هل يعقل ان يوسف يعتذر لها؟``
كان ينظر يوسف اليها و بعيناها الذي يعترف ل اول مرة ``انها حقا جميلة ``.

قطع تفكيرهم صوت رنين الهاتف
يوسف: اي مؤيد، شوو، عم تحكي عنجد، دخيل ربك جايين
انهى المكالمة و الفرحة تملئ قلبهُ وعينيهِ
لمار بترقب: شوفي؟
يوسف بفرحة: لك تطلعتي حامل
لمار بصدمة: شو وكيف.

ماذا تقصد لمار بكلمة كيف؟ و يوسف ماذا ستكون رد فعلهُ؟و لمار ستساعد لمى لتخلص من هذا الشيطان؟ام البيبي سيوقفها؟



look/images/icons/i1.gif رواية حب أم كراهية
  20-02-2022 08:38 مساءً   [11]
معلومات الكاتب ▼
تاريخ الإنضمام : 01-11-2021
رقم العضوية : 116
المشاركات : 6453
الجنس :
الدعوات : 2
قوة السمعة : 10
رواية حب أم كراهية للكاتبة سدرة أمونة الفصل الثاني عشر

يوسف بذهول: شو شو كيف؟انتي مرتي لمار صحصحي
لمار بلهفة: معقول حامل
يوسف بابتسامة: اي
لمار بفرحة وضعت يدها ع بطنها: يالله دخيل اسمك، رح صير ام
يوسف نظر اليها وابتسم``يا اللهي سيأتي الرابط الذي دائماً سيفكرنا ببعضنا البعض، قطعة مني بأحشائها، لن اصدق يا اللهي كم انت عظيم``كانَ هذا هو الكلام الذي يقولهُ قلبهُ وليسَ عقلهُ
لمار مسكت يدهُ بهدوء: يوسف شبك؟
يوسف و مازال الابتسامة ع وجههِ: مافي شي.

جالسة ع الكنبة و الشر و الحقد يتطاير من عيناها
ليلاس بحقد: انت متأكد
سامر: اي، هلئ اتصل فيي بابا و خبرني
ليلاس بتوعد: ماشي
سامر: حبيبتي ايمت رح نتزوج ونجيب بيبي
ليلاس نظرت اليهِ بنظرات تملؤها الاشمئزاز فهي تكرههُ اشد الكراهية و خاصة عندما يتكلم(لانهُ طنط فتخيلو يرعاكم الله).

كانت جالسه ع السرير و بيدها الهاتف الجديد، و جرت اتصال
لمار بفرحة: الو، ماما كيفك
كريمة بفرحة: لمار يا روحي شتقتلك
لمار: وانا يا قلبي، بس بتعرفي ما كان معي تليفون لاني تليفوني القديم نكسر
كريمة: اي، كيفك يا امي طمنيني عنك، كيفو يوسف
لمار بابتسامة: الحمدلله انا بخير و يوسف كمان بخير، كيفو بابا و اخواتي
كريمة: الحمدلله بخير و اخواتك بدن ينزلو بهاليومين.

لمار بفرحة: بصلاة محمد، دخيل ربك ع هالخبرية شو حلوة
كريمة: اي والله يا عمري، طمنيني كيف معاملت بيت حماكي معك
لمار: الحمدلله، عم يعاملوني متل بنتن من وقت ما تزوجنا
كريمة: اي الحمدلله الله يديم الوفق بيناتكن
لمار وضعت يدها ع بطنها: ماما انا حامل
كريمة بفرحة: عنجد، ياروحي انتي يا عمري الف الف مبروك يا قلبي
لمار: الله يبارك فيكي.

كانت جالسة تتصفح ع الابتوب، رن هاتفها، نظرة اليه شاهدت رقم غريب لكن تعرف من يكون صاحبهُ
لمى: نعم
: شو فكرتي؟
لمى: اي
: وشو طلع معك؟
لمى: رح شوفك بالحديقة مشان الشوفير و من باب التاني من طلع منو و بروح معك
بابتسامة: قشطة يا عسل.

انهت المكالمة معهُ و ذهبت إلى غرفة لمار طرقت ع باب الغرفة اتاها صوت لمار: ادخل
دلفت لمى إلى و جلست ع السرير بجانبها
لمار: اي ماما، شوي و بحكي معك، الله معك، (انهت المكالمة ونظرة إلى لمى) لمى شبك ليش زعلاني
لمى: هلئ اتصل هاد الحقير وقلي اذا فكرة ولا لأ، قلتلو متل ما قلتيلي
لمار بابتسامة: وليش زعلاني لازم تكوني فرحانة رح نعطي درس ما ينساه
لمى بخوف: ويوسف اذا عرف والله ليطربق الدنيا ع راسك.

لمار بقلق خفتهُ بالقوى: لا تاكلي هم مارح يصير شي ولحتى رح يعرف
لمى بقلق: يارب.

في المساء
ليلاس بحقد: اي باسل شو صار معك؟
باسل: الصبح اتصلت فيها و قالتلي منلتقى بالحديقة و منطلع من باب التاني مشان الشوفير ما يشوفها
ليلاس بابتسامة شر: لسه احلى و احلى، لكن رح روح لهنيك و صوركن كم صورة مشان تتصدق
باسل: تمام.

دلف يوسف إلى الغرفة نظر إلى السرير لم يجد احد، خرج إلى الشرفة شاهدها جالسة ع الكرسي وتنظر إلى المطر الذي ينزل بهدوء
يوسف: مسالخير
لمار بابتسامة: مسالنور
يوسف: شو مقعدك بالبرد؟
لمار: بحب شوف المطر وهو عم ينزل ولسه هلئ طلعت
دلف يوسف إلى الغرفة اتى و معه البطانية جلسَ بجانبها و وضع الغطاء ع كتفيها
لمار بابتسامة ناعمة: شكرا
يوسف نظر بعيناها مباشر: لمار
لمار بنعومة: نعم
يوسف: بحبك.

نظرة إلى الارض وخديها احمرة من كثرة الخجل، اقترب اناملهُ ع ذقنها و رفع وجهها بوجههِ
يوسف بحب: دخيل ربو يلي خجلان
لمار بخجل: اح، يوسف بدي روح بكرا انا ولمى ع السوق
يوسف: اي روحي بس لا تطولي
لمار بابتسامة: حاضر
احاطها بين ذراعيهِ وهي اسندت رأسها ع صدره الصلب، و نظراه إلى هطول المطر و الجو الهادء
لمار: يوسف
يوسف: شو؟
لمار رفعت رأسها قليلاً: هلئ انت ليش مشتري بيت اذا قاعد بالفيلا؟

يوسف نظر إليها: كنت حب اقعد لحالي شوية يجو رفقاتي نسهر هنيك، بس بعد ما تزوجتك ما بقى رحت، بس اذا بدك منروح منسكن هنيك
لمار: لأ ما بدي، انا مبسوطة هون مع اهلك
و رجعت إلى وضعها السابق، و يوسف قبلها من رأسها و السعادة تملئ قلوبها، وها قد استقرت حياتهم و ينتظرون ولي العهد.

في يوم التالي
انهت لمار من ارتداء ثيابها خرجت من الغرفة إلى غرفة لمى طرقت ع الباب بخفة
لمى: تفضل
دلفت لمارإلى الغرفة شاهدتها ترتدي حذائها
لمار: خلصتي للبس
لمى: اي تفضلي
خرجاه من الغرفة هبطاه السلالم شاهدتهم رؤية
رؤية: لوين رايحين؟
لمى: ع السوق، بتروحي؟
رؤية: مافيي ابن اخوكي نايم، خلص غير مرة
لمار بابتسامة: لازمك شي؟
رؤية بادلتها الابتسامة: لأ سلامتكن
خرجاه من الفيلا ركباه السيارة و ذهبا إلى الحديقة.

نزلا من السيارة و دلفا إلى الحديقة وقفاه عند الباب، شاهدتهم ليلاس و اختبئت كي لا يشاهدوها..
ليلاس: لعمى شو جابها هي.

لمى اشرت باصبعتها ع الشخص: لمار ليكو هنيك باسل
لمار: هاتي التليفون و خليكي هون
لمى اخرجت هاتفها من الشنطة: خليني روح معك
لمار اخذت الهاتف: لأ خليكي هون انا ما رح طول.

ذهبت إلى باسل الذي ينتظر قدوم لمى
لمار: انت باسل
نظر اليها باسل: اي انا مين انتي
لمار: انا لمار بكون مرت اخوها ل لمى، شو بدك منها
باسل: مادام بتعرفيني بتعرفي شو بدي
لمار بتحذير: سماع اذا ما بتحل عنها رح يوصل هالشي للشرطة
باسل ضحك بكل صوتهُ: ههههها ضحكتيني وشو الاثبات، ما عندك شي، و عفكرة الشرطة مارح تصدقك بدون اثبات و اثبات عندي انا بخليها تكون بالمقبرة بكرا.

لمار فتحت الهاتف و وضعت ع التسجيل و اشغلتهُ، كان كلام باسل كلهُ بهِ و تهديدهُ جهظت عيناهُ بصدمة و وقفَ بذهول كان آخر ما يتوقعهُ حدوث كهذهِ
بعد ان انتهى التسجيل تكلمت لمار بجدية: وهلئ سمعت شو الاثبات، واذا ما بعدت عنها رح يوصل للشرطة و الشرطة بتعرف شو رح تعمل معك
و ادرت ظهرها لكي تذهب.

و لكن كانت يدي باسل اسرع من خطواتها، امسك ساعدها و ادارها اليهِ امسك خصرها بيدهِ و اقترب منها، و بهذه اللحظة كانت ليلاس تراقبهم و عندما شاهدت هذا المشهد ابتسمت بخبث و التقتت صورة.

باسل بتحذير: انا بحذرك ما تلعبي بالنار.

وضعت يديها ع صدرهِ و دفشتهُ بكل قوتها
لمار بغضب: وانا كمان بحذرك اذا تجرئت و حكيت مع لمى او دايقتها رح يصير شي ما يعجبك ابدا و قد اعذرا من انذر
تركتهُ بغضب حارقة وذهبت لعند لمى امسكت بيدها و خرجاه من الحديقة.

بالشركة كانَ جالسً و بيدهِ اوراقً يعمل بيها رن هاتفهُ اعلانً ع وصول رسالة، فتحهُ و صدم بالمنظر الذي شاهدهُ.

ماذا شاهد يوسف؟ هل ليلاس بعثت له الصورة؟ و هو سيصدق؟ ولمار ماذا سيحل بها؟



look/images/icons/i1.gif رواية حب أم كراهية
  20-02-2022 08:39 مساءً   [12]
معلومات الكاتب ▼
تاريخ الإنضمام : 01-11-2021
رقم العضوية : 116
المشاركات : 6453
الجنس :
الدعوات : 2
قوة السمعة : 10
رواية حب أم كراهية للكاتبة سدرة أمونة الفصل الثالث عشر

يوسف بصدمة: لماررررر
تمالكهُ نار الغضب و الغيرة خرج من الشركة بأكملها ركبه سيارتهِ و قادها بجنون لامثيل له.

لمار: لمى تعي نروح ع الصالون يلي كنت اشتغل فيه
لمى: روحي انتي انا بدي روح ع البيت تعباني
لمار بابتسامة: ماشي
لمى وجهت كلامها للسائق: روح ع الصالون الاول و بعدين منروح ع البيت
السائق: حاضر
توجه السائق آلى الصالون هبطت لمار و ذهبت لمى إلى الفيلا
دلفت لمار داخل الصالون و كل الذي يعرفها فرح بقدومها
سيلين بفرحة: يا اهلا وسهلا نورتي
تبادلت السلام الحميم مع سيلين: دخيل البك شو شتقتلك.

جلساه و اصبحاه يتكلمان ع الايام الماضية
سيلين بحزن: يا عمري عليكي يا لولو شو مقضاية
لمار تنهدت بحزن: الحمدلله، بس هلئ صارت معاملتو معي احسن بعد ما عرف اني حامل
سيلين بفرحة: يا عيني ورح صير خالة
لمار بضحكة خفيفة: واحلى خالة والله صح انتي مو اختي من ابي و امي بس والله بعتبرك متل اختي
سيلين بحب: يا عمري وانا كمان بعتبرك متل اختي ربي يديم المحبا بين بعضنا
لمار: آمين.

وصلا يوسف إلى الفيلا و النار الغضب قد حرقت كل ما تبقى من عقلهِ، ركن السيارة بعشوائية و هبط منها دلفَ إلى الداخل و صوتهُ سبقَ جسدهِ
يوسف بصراخ: لمااااااااار، لماااااااااار
فادية بقلق: شبك يوسف ليش صوتك معبي الفيلا
يوسف بغضب: وين لمار
رؤية: راحت هي ولمى ع السوق
هنا و بهذه اللحظة دلفت لمى إلى الداخل
يوسف بترقب؛ وين لمار
لمى: راحت ع الصالون يلي كانت تشتغل فيه
يوسف اخرج هاتفه من جيبهِ و جره اتصال.

يوسف بحدة: وينك؟
لمار باستغراب: بالصالون في شي؟
يوسف: تعي بسرعة ع الفيلا
لمار باستغراب عم يزيد: يالله جاية
اغلق الهاتف و جلسَ ع الكنبة و اعصابهِ تلفت من كثرة الغضب و الانتظار الذي احسهُ مئة سنة.

عند لمار انهت المكالمة و نهضت بسرعة
سيلين: لوين رايحة؟ لسه ما شفتك
لمار بقلق: ما بعرف شو صاير قلي يوسف تعي بسرعة الله يستر يالله غير مرة بجي سلام
سيلين: الله معك
خرجت لمار و اوقفت سيارة اجرة
لمار: اذا بتريد ع الصبوره
تحركت إلى منطقة الصبوره، وصلت اخيراً هبطت بعد ان دفعت له الاجرة دلفت إلى الفيلا شاهدت لمى جالسَ مقابل المسبح
لمار: لمى شو صاير؟

لمى: ما بعرف اجيت قلي وين لمار قلتلو راحت ع الصالون و دقلك هاد كلشي بعرفو
لمار بقلق: الله يستر
دلفت إلى الداخل شاهدت يوسف جالسََ ع الكنبة و واضع يديهِ ع رأسهِ، اقتربت منه بخطوات بطيئة
لمار بقلق: اح مرحبا
نظر يوسف بعينيهِ الحمراوتان من كثرة الغضب، سيطرة الخوف بقلبها عندما شاهدت عيناهُ
نهض من الكنبة و اقترب منها الخطوتان الذي كان متبقيه
يوسف بغضب: وين كنتي؟
لمار بصوت مهزوز: كنت، كنت بالصالون.

يوسف بحدة: لا تكذبي وين كنتي؟
لمار: والله كنت بالصالون
يوسف: قبل الصالون وين كنتي؟
لمار: كنت انا و لمى بالسوق
يوسف: عم بقلك لا تكذبي
لمار: والله كنت بالسوق انا ولمى وحتى جبنا غراض شوفن
نظر ع الطاولة الذي يوضع فوقهُ الاكياس الملونة
يوسف بغضب: وقبل السوق
لمار: هون بالبيت
يوسف فتحَ هاتفهُ و نظر إلى الصورة و أليها، انها نفس الثياب الذي ترتدهِ الآن و ل أول مرة ترتدي هذه الملابس.

بكل الغضب الذي يسيطر عليهِ، امسك شعرها بقوى
يوسف بنفاذ الصبر: لآخر مرة وين كنتي
لمار وهي تمسك شعرها و تتألم من يدهِ: والله ما محل
يوسف بصراخ: لك لاتحلفي كككككذب
اسقطها ع الكنبة و بدء بضربها، كانت تصرخ و تتوسل اليهِ كي يكف عن ضربها ولكن غضبهُ افقدهُ الوعي و يتحكم بأجزاء جسدهِ
فادية اقتربت منهُ و رؤية كي يبعد عنها لكن قوتهم لا تساوي شيءً مقابل قوتهُ
وقفت لمى عند باب و بدءت بالبكاء.

ابتعد عنها بعد ان انتهت قوتهُ، جالسَ ع الكنبة و ولع السيجارة بغضب و هو ينظر إلى وجهها الملطخ بالدماء
تقدمت منها رؤية و بداءت بمسح الدماء من ع وجهها
فادية بصراخ: لك شو عملتتت ليش كل هالشي بس لاني راحت ع السوق مع اختك و قالتلك
يوسف بغضب: لا ما مشان روحتها ع السوق مشان هي الصورة
واعطاها الهاتف ل فادية نظرة فادية أليها بصدمة اقتربت لمار و شاهدت الصورة بذهول، ولمى اقتربت ايضاً شاهدتها بصدمة حقيقية.

يوسف اقترب منها و امسك شعرها و شريان يدهِ كلها جهظت للخارج: قولي مين هاد احسن ما خلص عليكي
لمى بدموع: هاد...
قاطعتها لمار: لأ لمى لاتقولي
يوسف بغضب: ما تقول ماشي
و اسقطها ع الارض، وعندا سقوتها تدفق الدماء من تحتها و فقدت الوعي
اقتربت فادية اليها نظرت بيوسف و صرخت بوجههِ: يا حيواااان قتلت ابنك يا كلب.

تصنم بمكانهِ``ماذا تقول؟ انا قتلت ابني الذي لا يتجاوز الشهر؟ لأ لا اصدق انهم يكذبون اجل يكذبون كي ارحمها``
هنا و بهذه اللحظة اتى كمال و مؤيد
و عندما شاهدُ هذا المنظر ركضى إليها
كمال: لك شوفي
فادية: هالكلب وقعها ع الارض
بسرعة اتى مؤيد و حملها بين يديهِ و ركباه السيارة ذهبت معهُ فادية و رؤية و لمى وساقها بجنون إلى المستشفى.

اقتربَ كمال منهُ امسك يدهُ و جرهُ ورأهِ ركباه بالسيارة و ذهبَ إلى المستشفى.

وصلا إلى المستشفى إلى قسم الاسعاف دخلاها مباشر إلى غرفة العمليات
و الكل ينتظر خروج الدكتور من الغرفة اتى كمال و معهُ يوسف الذي لا يصدق ماذا حدث اللتو
بعد لحظات خرج الدكتور و علامة الحزن ع وجه
كمال بلهفة: شو دكتور
الدكتور: بصراحة ما غضرنا ننقذ الجنين لاني فوراً راح، بس قدرنا ننقذ الأم و الحمدلله النزيف وقف بس بدك تديرو بالكن عليها
كمال بحزن: تمام شكرا
الدكتور: العفو.

ذهبَ الدكتور، اقترب كمال ب يوسف الذي واقفً بصدمة
كمال هزهُ بقوى: لك شو عملت عجبك هي راح ابنك يلي ما لحق يجي ع هالدنيا
يوسف نظر بوجههِ و الصدمة ما زالت بعينيهِ.

كمال بغضب: سماع ع الفيلا ما بقى بدي شوف وجهك، و لمار بس تفيق هي يلي بتقرر العلاقة بيناتكن، شو ما كان قرارها نحنا معها عم تفهم.

ليلاس بضحك يملؤها الشر: هههها حلو
باسل: بس نحنا ما تفقنا هيك
ليلاس: انت ما الك علاقة بهالقصةاطلاع منها
باسل: ماشي
انهت المكالمة مع باسل الذي تعرفت غليهِ من ثلاثة سنوات بالكبريه
ليلاس بحقد: ولسه الخير لقدام.

ماذا ستفعل ليلاس؟و لمار عندما تعلم ماذا حل بأبنها ماذا ستفعل؟ و علاقتهن ستنتهي؟ يوسف سيكشف الحقيقة؟ وما هي العقوبات لمار ليوسف؟

اضافة رد جديد اضافة موضوع جديد
الصفحة 3 من 7 < 1 2 3 4 5 6 7 >





الكلمات الدلالية
رواية ، كراهية ،











الساعة الآن 10:40 PM